في حاجه احنا مش واخدين بالنا منها أن الامام في بيان سابق اخبرنا ان صالح أمد الحوثييين بصاوريخ وضربو بيها الرياض. وعمرهم ماهيتفقو مع بعض غير لما يكونو تعاهدو مع بعض واعطو بعض ضمانات كاففيه واكيد في صفقه اكبر مما نتخيل بين الاتنين. او كيف ان الحوثيين انقلبو علي صالح بسرعه بعد مااعطاهم الصواريخ
بالعربي كده. ديه تمثليه صالح أخرجه سواء الحوثيين شربوها وأقرو بيها او صالح خدعهم مثلما قال الامام عليه السلام صدقت يا إمامي ومعاك للنهايه
موضوع يستحق النقاش
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
وعدا وعهدا علينا وميثاق غليظ إلي الله اتاخذنه في الدنيا حتي الآخرة بإن لا نبدل تبديلا ولا ناخذ غير رضوان الله سبيلا فلا يمنعنا عن هدفنا إلا الموت او يشاء الله غير ذلك سبيلا ولا نقنط من رحمة الله مهما حالت بيننا الذنوب ولا ييئس من روح الله إلا القوم الكافرين ،،،،،،
مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا (23) لِّيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ
*وكيف تشعر بأنّ رضوان نفس الله هو حقاً نعيمٌ ليس كمثله نعيم ما لم يُمدّك الله بروح رضوان نفسه لتعلم علم اليقين بأنك فزت بحبّ الله وقربه ورضوان نفسه فلا بُدّ أن يُمدك بالبشرى في الحياة الدُّنيا برُوح رضوان نفسه عليك، وهذه الرُّوح إذا لم يمدك بها في الدُّنيا فلن يُمدّك الله بها في الآخرة*
فما يتأخر علي عبدالله صالح بالتسليم إلا و يتأخر عن نفسه .. فإن قتل فباء بإثم عدم الطاعة و إن كان حي يرزق فباء بإثم التأخير .. فكيف نوقف إيماننا على إيمان أحد البشر وقد من الله علينا بدعوتك المباركة و أصبحنا من السابقين وتأخر هو ..
نلتزم بأمرك لا نقر ولا ننكر .. إلا أن زادنا بيانكم الاخير يا إمامي يقينا على يقين أنه من سيسلم السلطة .. فإن كان حيا فمازال يلعب دور رامز جلال و إن قتلوه لبعثه الله !!!
أما أنت يا خليفة الله فأمضي بتبيان الحق من القرآن الذي أمنا بك لايماننا به و أنصارك من خلفك بالنشر و التبليغ .. و ان الله بالغ أمره و ما علينا إلا الدعاء لعلي عبدالله صالح حتى لا يبوء باثمه فيتحسر عليه ربي أنه كان به رحيم
سبحان ربي ماكان مرتبط ايماننا بتسليم القياده من الزعيم بل يقيننا هو بالنعيم الاعظم الذي عرفته قلوبنا فخضعت له انفسنا..
رضوان ربي عليك يا امامي الحبيب
اللهم إني عبدك قد جعلت غاية عبادتي لك في ذاتك أن تكون راضٍ في نفسك عن عبادك، اللهم إني عبدك أشهدك أني قد عفوت عن جميع من قد ظلمني في هذه الحياة أو شتمني أو قذفني أو آذاني أو أذنب فيني أو اغتابني أو أغضبني أو حقرني أو بهتني بل جميع الذين حَمل ظُلم في حقي عفوت عنهم جميعاً لوجهك الكريم, اللهم إنك تشهد أنما فَعل عبدك ذلك من شِدة حب عبدك لك وعلمت أن أحَب النفقات إلى نفسك العفو عن عبادك فعفوت عنهم لوجهك الكريم الله فاغفر لهم إنك أنت الغفور الرحيم اللهم فاهدهم من أجل عبدك ووعدك الحق وأنت أرحم الراحمين http://im28.gulfup.com/ZKIR1.jpg
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
احبكم في حب الله يا امامي
و جميع اخواني الانصار السابقين الاخيار في عصر الحوار من قبل الظهور
يا رب يا ارحم الراحمين الهم الضالين من العالمين ان يسئلوك رحمتك التي كتبت على نفسك امنن عليهم كما مننت عن ال100000 و علينا كما مننت عن ( او يزيدون) حتى تجعل الناس امة واحدة باذنك حتى يكون ذلك اليوم من خير ايام الدنيا و من خير ايامنا فيها و اجعل الهم خير ايامنا يوم لقائك يوم عظيم رضوان نفسك.
و لا رضا قبلها الا عليك ربا و باسلام دينا و بمحمد عبدك و رسولك و الامام المهدي ناصر محمد اليماني عبدك و خليفتك.
فما هي الوسيلة لترضى و تفرح يا ربي سبحانك؟
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم, بسم الله الرحمن الرحيم، بسم الله النّعيم الأعظم في رضاه له الأسماء الحسنى العظمى الكبرى والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورسله من أوّلهم إلى خاتمهم محمدٌ عبد الله ورسولُه وآلهم الطيبين وأئمة الكتاب من أوّلهم إلى خاتمهم عبد النّعيم الأعظم الإمام المهديّ للنعيم الأعظم من نعيم الجنان ( ناصرَ محمدٍ ) وآلهم الطيبين وعلى كافة المُتنافسين من العبيد إلى الربّ المعبود، وجميع المؤمنين، سلام الله عليكم يا معشر المسلمين، أما بعد..والحمد والشكر لله وحده وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته وقربه وحبّه ورضوانه رضي الله عنكم وأرضاكم برضا نفسه
إمامنا المهدي المنتظر الحبيب وإمام العالمين وأعلم خلق الله بكتاب الله وماجادلك أحد من القرآن الا غلبته
لم يهزني مقتل عفاش ولا اظنه ميت وحتى لو مات لايهزني باذن الله ولا شيء يساوي حقيقة آية النعيم الأعظم الذي استشعره القلب ولن يتزحزح اليقين باذن الله الا ان يشاء الله شيئا سبحانه الذي يحول بين المرء وقلبه ورغم الذنوب وأنينها والابتلاءات والتقصير بمراجعة البيانات لايزال القلب متعلقا برحمة الله ولو بدل آياته تبديلا فيكفي أن رايتك أهدى الرايات وغايتك أسمى الغايات واليقين بأنك المهدي المنتظر كما اليقين بأن الله أكبر ورضوانه أكبر وان شاءالله أنافسك عليها مااستطعت وأعوذ بالله أن أرضى حتى يرضى وهذا اقتباس لمشاركة قديمة لتهنئتي لك بالعيد قبل بضعه سنوات ذكرت فيها بعض الايات مسبقا قبل الحدث على انني مستعد ان شاءالله لتوقع أي شيء من الله ولن يزحزح اليقين بأنك أنت المهدي المنتظر حفيد رسولنا عليه وآله الصلاة والسلام إلا ان يشاءالله شيئا سبحانه الذي يحول بين المرء وقلبه والثقة في الله اولا واخيرا ولا اثق بنفسي شيئا والحمد لله على كرمه العظيم
اقتباس لبيان قديم ممن عنده علم الكتاب بتاريخ 2012 شهر 2 يوم 7
الساعة 4 فجراً
وأما الذين لم يعقلوا حقيقة النعيم الأعظم فسوف يبيعوه بكل سهولة ويفرطوا فيه بمجرد سبب حقير، وعلى سبيل المثال لو يبتليهم الله بعدم تسليم الرئيس علي عبد الله صالح القيادة لغير الإمام المهدي لوجدتموهم يرتدون على أعقباهم ويكفرون بالنعيم الأعظم وبكافة البيان الحق للقرآن ويتركون ناصر محمد اليماني ونصرته في تحقيق هذه الدعوة المباركة وما عساه يكون علي عبد الله صالح وملكه برغم أني لا أظنه يحدث ذلك، وإنما لو يحدث ذلك برغم أننا لم نجعل ذلك الحجة بيني وبين العالمين برغم أني موقن برؤياي من ربي، ولكن الرؤيا لا يُبنى عليها أحكام شرعية في دين الله مالم يأتي تصديقها على الواقع الحقيقي، مالم فهي تظل رؤيا في علم الله تأويلها، ولكن حسب علمي أنه لا ينبغي لعلي عبد الله صالح أن يذهب من السلطة من قبل أن يسلم القيادة للإمام المهدي ناصر محمد اليماني، وكأني أرى حدث من الله قريب. تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِم مِّن قَبْلُ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُّرِيبٍ (54)} صدق الله العظيم [سبأ:54]
سلامٌ على المرسلين والحمد لله رب العالمين..
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
الإمام ناصر محمد اليماني
15 - 03 - 1433 هـ
07 - 02 - 2012 مـ
04:00 صباحاً
ــــــــــــــــــــــ
الإمام الكريم يذكّر الأنصار بهدفهم الأسمى وهو هداية الأمّة كلها حتى يرضى الله في نفسه ..
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على حبيب قلبي وقرة عيني جدّي محمد رسول الله وآله الأطهار وجميع أنصار الله في كل زمانٍ ومكانٍ إلى اليوم الآخر، أمّا بعد..
سلامُ الله عليكم أحبّتي الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور، وسلام الله على أختي في دين الرحمن (نور الإيمان)، بارك الله فيك يا أمَة الله، وأحكم بينكِ وبين (الأوّاب) بالحق: ألا وإنّ الحقّ هو مع (الأوّاب) ولكنّه لم يستخدم الحكمة بالموعظة الحسنة في تقديم النصيحة؛ بل كان فظّاً في تقديمها ولذلك لم ينجح في قبولها لديك، وغفر الله له ولك وللإمام المهديّ معكم وجميع الأنصار.
ويا أمَة الله (نور الإيمان)، فكم أحزنني قولك بما يلي:
ومن ثمّ يردّ عليك الإمام المهديّ وأقول: هذا القرار لا يُرضي الله إن كنتِ تعبدين رضوان الله، فاتّقي الله! فهل تفرِّطين في هذا الأمر فتهجريه بسبب غضبك من (الأوّاب)؟ والله المستعان، وما عساه يكون (الأوّاب)؟ وما عساه يكون الإمام المهدي؟ فلا يحقّ لك ولا يجوز لك أن تهجري هذا الموقع المبارك مهما كان غضبكِ من أحد عبيد الله كونك لا تعبدين العبيد؛ بل تعبدين الربّ المعبود، فإذا هجرتِ هذا الموقع فهذا يعني أنّك هجرتِ البيان الحقّ للقرآن العظيم، فأين تجدين الحقّ من بعده؟ هيهات هيهات، وما بعد الحقّ إلا الضلال.
يا (نور الإيمان) ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار، إيّاكم ثم إيّاكم أن تهجروا مدرسة الإمام المهديّ العالميّة بسبب خلافٍ فيما بينكم، فمن فعل ذلك وأصرَّ عليه فقد انقلب على وجهه وخسر خسراناً مبيناً، ومن ثمّ يجعل الله صدره ضيّقاً حرجاً ويُذهِب السكينة من قلبه ويُذهب الانشراح، فهذا الأمر ليس له علاقة بالعبيد بل هو أمر الله الربّ المعبود ونبأٌ عظيم، فلا تكونوا من الجاهلين، وأبشِّركم بأنّ نصرَ الله صار وشيكاً وعلى الأبواب الفتح المبين بإذن الله، إنَّ الله بالغُ أمره ولكنّ أكثر الناس لا يعلمون.
ويا (نور الإيمان) إنّ أمر هذه الدعوة نبأٌ عظيم، وقد بايعتِ الله ربّ العالمين ببيعتكِ لخليفة الله فلا ينبغي لك أن تعودي لمثل ذلك القرار بهجر الموقع الحقّ. ويا أيّها (الأواب) التوّاب تُبْ إلى ربِّك، فبرغم أنّ الحقّ معك 100 % ولكنّ خطأك في عدم استخدام الحكمة بالموعظة الحسنة في تقديم النصيحة لأختك (نور الإيمان) حتى كدت أن تفتنها عن الحقّ، وحتى ولو كان الحقّ معك أيّها (الأواب) التوّاب فتذكر قول الله تعالى: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّـهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ} صدق الله العظيم [آل عمران:159]. وثبتَّك الله و (نورَ الإيمان) وجميع الأنصار السابقين الأخيار، وثبتَ الإمام المهديّ معكم على الحقّ المبين.
ويا أحبّتي في الله جميع الأنصار السابقين الأخيار فلتشغلوا أنفسكم بتبليغ البيان والتحذير من عذاب الله إلى البشر أن يتّبعوا الذِّكر، وحذِّروهم من عذاب الله إذا لم يستجيبوا لدعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم، فإذا لم يقبلوا الله حَكماً بينهم فيما كانوا فيه يختلفون فبشّروهم بعذابٍ قريب يبيَض من هوله الشعر وتبلغ القلوب من فزعه الحناجر، فاتّقوا الله الواحد القهار واتَّبعوا كتاب الله القرآن العظيم وسُنَّة رسوله الحقّ التي لا تخالف لمحكم كتاب الله إن كنتم به مؤمنين.
ويا معشر المسلمين، فلتذروا التعدديّة المذهبيّة في دين الله من قبل أن يُسحتكم الله بعذابٍ من عنده إنّي لكم منه نذيرٌ مبينٌ، وتذكّروا تحذير الله لكم في محكم كتابه: {وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ۚ وَأُولَـٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿١٠٥﴾} صدق الله العظيم [آل عمران]
ويا عبيد النّعيم الأعظم يا أكرم خلق الله، تذكّروا الهدف الذي أصبحتم تعيشون من أجله وهو تحقيق رضوان الله في نفسه وما أصعبه من هدف! كونه لا ينحصر على هدي نفس واحدةٍ بل هدي الأمّة كلها حتى يرضى الله في نفسه كون الله لا يرضى لعباده الكفر بل يرضى لهم الشكر، تصديقاً لقول الله تعالى: {إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّـهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ ۖ وَلَا يَرْضَىٰ لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ ۖ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ} صدق الله العظيم [الزمر:7].
فنحن قومّ يحبّهم الله ويحبّونه قد اتّخذنا عند الرحمن عهداً أن لا نرضى حتى يرضى، تصديقاً لقول الله تعالى: {يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَـٰنِ وَفْدًا ﴿٨٥﴾ وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَىٰ جَهَنَّمَ وِرْدًا ﴿٨٦﴾ لَّا يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِندَ الرَّحْمَـٰنِ عَهْدًا ﴿٨٧﴾} صدق الله العظيم [مريم].
كوننا اتّخذنا رضوان الله غايةً وليس وسيلةً لندخل جنّته ولذلك تجدونهم يقسمون بالله العظيم أنّهم لن يرضوا حتى يرضى ربّهم حبيب قلوبهم، وذلك هو العهد المقصود بالضبط الذي اتّخذوه عند ربّهم، وما أعظمه من إخلاص لله في العبوديّة، ولذلك خلقهم ولذلك يأذن الله لهم بالخطاب وليس للشفاعة بل لتحقيق الشفاعة في نفس الله فتشفع لعباده رحمته من عذابه، فهو يعلم بما في أنفسنا إنّ الله بعباده خبيرٌ بصيرٌ، ألا والله الذي لا إله غيره إنّ قسَمهم بالله العظيم بأنّهم لن يرضوا حتى يرضى ربّهم في نفسه وأنّه عهدٌ كان عند الله عظيم القدر، وسوف يبرّ قسَمهم حتى يرضيهم بتحقيق هدفهم، ولذلك خلقهم كونهم اتّخذوا رضوان الله غايةً وليس وسيلةً.
ألا والله لا يرتدّ عن اتّباع الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني كافة الذين عقلوا حقيقة النّعيم الأعظم؛ أولئك قدَروا الله حقّ قدره، ألا والله لا يرضيهم ربّهم بملكوته جميعاً حتى يرضى، فما أعظم قدرهم عند ربّهم يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم يقوم الناس لربّ العالمين، ولكنّ أكثر الناس لا يعلمون.
وأما الذين لم يعقلوا حقيقة النّعيم الأعظم فسوف يبيعونه بكلّ سهولة ويفرّطون فيه بمجرد سببٍ حقيرٍ، وعلى سبيل المثال لو يبتليهم الله بعدم تسليم الرئيس علي عبد الله صالح القيادة للإمام المهديّ لوجدتموهم يرتدّون على أعقابهم ويكفرون بالنّعيم الأعظم وبكافة البيان الحقّ للقرآن ويتركون ناصر محمد اليماني ونصرته في تحقيق هذه الدعوة المباركة، وما عساه يكون علي عبد الله صالح وملكه؟ برغم أنّي لا أظنّه يحدث ذلك وإنّما لو يحدث ذلك برغم أنّنا لم نجعل ذلك الحجّة بيني وبين العالمين برغم أنّي موقن برؤياي من ربّي، ولكنّ الرؤيا لا يُبنى عليها أحكامٌ شرعيّةٌ في دين الله ما لم يأتِ تصديقها على الواقع الحقيقي، ما لم فهي تظلّ رؤيا في علم الله تأويلها، ولكن حسب علمي أنّه لا ينبغي لعلي عبد الله صالح أن يذهب من السلطة من قبل أن يسلم القيادة للإمام المهديّ ناصر محمد اليماني، وكأنّي أرى حدثاً من الله قريباً، تصديقاً لقول الله تعالى: {وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِم مِّن قَبْلُ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُّرِيبٍ ﴿٥٤﴾} صدق الله العظيم [سبأ].
سلامٌ على المرسَلين، والحمد للهِ ربِّ العالمين ..
أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني .
_______________