伊玛目纳赛尔(Imam Nasser Mohammad Al-Yemeni)

17
- AH 1441- Dhul Qida
公元2020年8月7日
上午09:17

(据官方计时[麦加]城镇的母亲)

冠状病毒,但不是冠状病毒,实际上是 (rejz) 一种具有病毒联盟的荼毒

在真主的仁慈一切,最仁慈的,和平的名义在使者,赞美是世界的主安拉

真主的安宁,怜悯和祝福,以及他的幸福的幸福,是我最心爱的最重要的支持者,对您这个忠贞不渝的真主阿拉保持责任,对宣扬他们所谓的称谓不弱冠状病毒,不要将我们没有说的话匆匆向寻求真相的人释!实际上,我用狮子(所有)病毒描述了即将来临的病毒,它的唯一名称是狮子。我的意思是它的力量和极端打击,而我的意思不是其他!



亲爱的支持者们,事实上,您的错误属于您,而且不属于伊玛目Mahdi Nasser Mohammad Al-Yemeni,因为我不会,也永远不会在我的解释性声明中谈论他们所说的冠状病毒,除非我知道这是安拉《大古兰经》中肯定的知识。但是您赶紧,也许您还以为我以最小的生物(ba-oodah)的意思是说,这是蚊子,人类知道它是刺痛的携带者,当然您是错的,肯定不是为了伊玛目马赫迪纳赛尔·穆罕默德·顶撞他与真理追杀令的事实,我不只是真相讲真主的,这是不是与猜想一句话,我投靠真主,我是无知者之一。



的法特瓦人先于一个事,即所Corona病毒在古兰经治中有未知的来源;一个不知道它的新生物(蚊子)和(什么)是未知的来者建造的,候批准一种如上帝在中所承的挑西了,以及批准使用寿的两栖,冬季,夏季,配了其来源的人身上的新型病毒的;来自上帝的奇迹,生活在所有气候中,因此您将成全球性的折磨,而不是人已知的流行病毒;相反,寿生活在人体中,完全是由人与人在一起,然后她离开身体后便生活在新的空气中。它是由它的主的命令所驱动的,命令会影响他所愿的任何人,并分散他他所愿的人的注意力,源起着非常重要的作用,很快就扮演了他的角色,而她(一只蚊)看不到你的眼睛。更多的造物和来自上帝的挑,新的造物(有些是蚊子)就像是机。它甚至比您的机和地面,空中和太空导弹快得多,它的差也很大,它们带有全能神的,它的任入人体的胸部,使蛋排泄到乳房中,并以极快的速度抛出高峰,从而使卵孵化后它的病毒后代在人体内播,并在人体内繁殖和播,例如火在野外播,并在人与人之间传播,而不是不会感染物。无是哪种鸟类,无如何撒,您都不会也不会携示的科学据,也不会影响可的蚊子,而不会影响其藏的来源(藏的蚊子)。相反,挑性蚊子在蚊子国家中是一种新的范例,它是上帝用其力量的话语创造的蚊子,上帝禁止你从既定种的蚊子也不会st毒或携疾病。而是从入山的人以超自然的速度从山上取下山峰,然后将山峰作蛋的料,使它以极快的速度散,然后迅速离开人体行,将其卵留在人的胸腔内,因此它在孵化程中会孵化,病毒会入卵子,然后繁殖成病毒,入胸部就神蚊子的卵工厂而言,人直接离开了身体,而是使人作卵的监护人直到卵孵化,以便火在野外蔓延,其焦点一直集中在胸部,直到其中卵的种子止,卵的种子散出来。游泳池;因此,生命不在空气中蔓延,而且不只是一种流行病,而是他所愿的疾病,而任何人拒绝该流行病是一片云并消失了。相反,它被一个人和最引人注目的命令在一个世界上不同的国家,从一个人到另一个人,以及他所做的每一个程度,包括誓言和一些明的邪,都在白天和夜晚宣布了持不断的全球折磨;相反,新的母蚊子是一个最小的折磨通用碗,因此您可以在主里安息并向他祈祷,向他悔改,怜您,并彰他的折磨,以便您可以跟随他的古兰经,并服从上帝和他的承者在两个世界上; Al-Imam Al-Mahdi Nasser Muhammad Al-Yamani



因此,不要对真主的哈利法高傲,于是他会诅咒你一个可怕的诅咒,因为他诅咒撒旦,他对傲慢不屈向亚当;人类是真主的第一个哈里发。因此,不要以为伊玛目·马赫迪(Imam Mahdi)是愚蠢的,实际上很聪明,我知道,我仍然坚持认为,您所说的冠状病毒是一种活的生物,会分解并在人体中分裂。猪,驴,牛,骆驼或整个牛体中都没有这种病毒,整个动物和鸟类都与这种在全世界各种气候下昼夜不停地运转的世界习俗无关。



我称真主为见证人,实际上真主是一个充分的见证,它不是人类医师所知道的致病病毒,他们专门研究只能在人体之外生存的病毒科学,实际上是病毒本身及其来源隐藏的(Ba-oodah)微小生物,您无法用整个灭虫器消灭它;实际上,无论您是高兴还是否认,它都会在您的身体或在空,海洋或陆地中保持活力,并在各种气候下生活,但这并不是永远的。事实上,它一直持续到您服从阿拉的哈利法,因此您将跟随阿拉的《古兰经》,而对与阿拉的果断的《古兰经》相反的事情不相信,我是一位值得信赖的顾问,在(阿拉)抹掉面孔然后转向之前他们背对他们或诅咒他们,当他为安息日破碎者诅咒时,他感到痛苦的治愈,如果他确实对您有益于从微小鸡蛋起源的微小生物(ba-oodh)的训诫,那么它就会分解并劈开-对胸部中的东西的追,您确实相信每个劈开和劈开,我举一个例子:一个谷物长出七只耳朵,每只耳朵长一百粒,所以看你吃的五谷它被分解并从一个原始谷物中分裂成数百个谷物,这个例子仅是为了让您知道分裂和分裂的意图,我不会对您说些打法和散文,因此请您对独一的真主负有责任,制服。



那些傲慢自大的人组成的社区,因为我们警告您不要进行最恶劣和最痛苦的惩罚,而相信大古兰经的人民知道我们确实是真实的,所以我只讲真理。用真主的话确认至高:

(安拉的确不嫌以蚊子或更小的事物设任何譬喻;信道者,都知道那是从他们的主所降示的真理)


{Surely Allah disdains not to set forth a parable — a tiniest-creature and whatever above that. Then as for those who believe, they know that it is the truth from their Lord;}Truthful Allah the Great [Al-Baqarah] 2:26


)إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلًا مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ} صدق الله العظيم [البقرة: من الآية 26



但是问题出在支持者自己的评论中,好像他们在决定性的提醒(古兰经)详细解释了《待命的马赫迪》之前向世界解释了新闻的细节,实际上他们向们从伊玛目纳赛尔·穆罕默德(Imam Nasser Mohammad)所说的话中得到了人类医生的信息!这真是一个奇迹-支持者社区。.真主的哈利法如何宣布来自独身者真主真主的挑战,挑战他们不知道的隐秘行径?因此,人类医师的科学家并未将其知识包含在他们不知道的地方。的确,我是伊玛目马哈迪(Imam Mahdi),我知道我在说什么,我不是在说阿拉,在我不知道可靠的知识的情况下,当他们随机说话时,我绝不会随我便地用真理说话。以及他们之所以选择桃子的原因是因为它们还不包含有关知识。



们仍然可以从古兰经中的决定性启示及其时代的一切中得到详尽的解释,而让他们留在盲目徘徊的压倒一切的傲慢中,因为他们尚未承认真相,这是对真理的追逐。来自世界之王的永恒痛苦的 荼毒(rejz);甚至穆斯林都好像他们是无神论者!我一定会离开他们,直到他们承认来自他们的上主的真相,否则安拉会增加他们的追逐,因此他会为他们是无神论者,他们没有向他们的主谦卑也没有恳求,打开了严厉的追捕之门。当然知道,安拉隐藏的士兵和聪明的士兵确实是胜利者,是控制者,并且在谁创造,派遣他们并教他们如何计划的许可下,他们是胜利的。最好的计划者安拉;那是真主的世界之主,所以不要让世俗国家的说谎者撒谎来引诱你。



在世界范围内,您所说的冠状病毒的祸患仍在继续,我呼吁真主作见证,而真主是一位充实的证人,他们所谓的冠状病毒不应该是人类制造的冠状病毒。他们声称这是生物学的,当然他们是骗子。通过真主,即使他们都相遇,他们也无法创造出既不是微小生物(ba-ooda)也不是苍蝇的东西,实际上,他们所说的冠状病毒是真主创造的活物,所以向我展示如果您是真实的,他们创造了除了他之外的人是什么真主世界之主的无神论者社区(谁否认存在)?您仍处于次要的控制之下,阿拉越来越大,战争的许可就广为人知,因此在阿拉的应许到来之前,没有回头路可走,荣耀归于祂,实际上阿拉并没有违反他的应许,所以即使罪犯讨厌它的出现,他也会完善他的光。


而和平是使者,赞美是世界的主安拉

阿拉的哈利法和他的仆人;玛目(Imam Mahdi纳赛尔(Nasser Mohammad Al-Yemeni



اقتباس المشاركة 332426 من موضوع سِلسِلة بيانات فَيروس كورونا وسِرّه المَكنون ..

- 7 -
الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
17 - ذو القعدة - 1441 هـ
08 - 07 - 2020 مـ
09:17 صباحاً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )

[ لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان ]
https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=332393
__________



فيروس كورونا.. وما هو بكورونا بل رجزٌ ذو شركاء، تحالفٌ فيروسيٌّ ..

بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المُرسَلين والحمدُ للهِ ربِّ العالمين..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ونعيم رضوانه أحبّتي الأنصار السابقين الأخيار، فاتّقوا الله الواحدَ القهّار ولا تهِنوا في نشر بيانات ما يُسمّونه فيروس كورونا ولا تستعجلوا بالشّرح للباحثين عن الحقّ من البشر بما لم نقُلهُ! بل وصفتُ الفيروس القادم بأُسُودِ الفيروسات ومفرده أَسَد؛ وأقصد في قوّته وشدّة بطشهِ ولم أقصد غير ذلك!

ويا أحبّتي الأنصار، إنّ أخطاءكم تخصّكم ولا تخصّ الإمام المهديّ ناصر اليمانيّ كوني لا ولن أنطقَ في بياناتي عن ما يُسمّونه فيروس كورونا إلا بما أعلمُهُ عِلم اليقين في كتاب الله القرآن العظيم، ولكنّكم تستعجلون وربَما كذلك تفكّرون أنّي أقصد بالبعوضة أنّها بعوضةٌ من التي يعرفها البشر من النّاقلات اللادِغات وإنّكم لخاطئِون، فلا ينبغي للإمام المهديّ ناصر محمد أن يُناقض فتواه بالحقّ كوني لا أقول على الله إلا الحقّ وليس قولاً بالظنِّ وأعوذُ بالله أن أكون من الجاهلين.

وسبقت فتوانا بالحقِّ أنّ ما يُسمّونه فيروس كورونا له مصدرٌ ليس مجهولاً في مُحكم القرآن العظيم؛ مخلوقٌ جديدٌ ( بعوضةٌ ما ) ولا يُحيطون بها علماً وكلمة ( ما ) مبنيٌّ للقادم المجهول، وها هو قد جاء أوان تصديق ضرب مثل التّحدّي الموعود من الله في الكتاب، وكذلك نوعيّات الفيروسات جديدة على البشر طويلة العمر برمائيّة جويّة شتائيّة صيفيّة مُجهّزةٌ هي ومصدرها؛ معجزةٌ من الله لتعيش في كلّ المناخات حتى تكونَ عذاباً عالميّاً وليست كالفيروسات الوبائيّة التي يعرفها البشر؛ بل طويلة العُمر تحيا في جسد الإنسان وتمكُر من الإنسان بالإنسان حصريّاً ثم تعيش في الهواء الطَلق بعد خروجها من الجسد فتعيش كذلك بدون جسد إلى ما يشاء الله حتى تصيب آخرين؛ مسيّرة بأمر ربّها يصيب بها من يشاء ويصرفها عمّن يشاء، والمصدر له دور كبير يؤدّي دوره بسرعة فائقة، وهي ( بعوضةٌ ما ) ولا تراها أعينكم؛ مزيدٌ في الخلقِ وتحدٍّ من الله، خلقٌ جديدٌ ( بعوضةٌ ما ) كأنّها طائرةٌ حربيّةٌ؛ بل أسرع من طائراتِكم الحربيّة وصواريخكم الأرضيّة والجويّة والفضائيّة بفارقٍ عظيمٍ تتنقّل بكلمات الله سبحانه، ومهمّتها الدخول إلى صدر الإنسان لتذرو بويضاتها في الصدور ذرواً بسرعة فائقة تلقي بويضاتها داخل صدر الإنسان وذلك حتى تكون ذريّاتها الفيروسيّة تنتقِل من البشر إلى البشر بعد أن تفقِس البويضات فتتكاثر وتنشطِر داخل جسم الإنسان كانتِشار النار في الهشيم فتنتقل من الإنسان إلى الإنسان، ولا ولن تصيب الحيوان ولا الطيور مهما كَذَبوا عليكم فلا ولن يأتوا بالبرهان العلميّ المُبين، ولا ولن تصيب البعوضة المرئيّة على الإطلاق بل مصدرها الخفيّ ( البعوضة الخفيّة ) وهي ضرب مثل في الخلقِ بكن فيكون وليس لها ذَكَر خلقها الله منه، وليس لها أُمٌّ أنثى باضَتها؛ بل بعوضة التَّحدّي مَثَلٌ جديد في أممِ البعوض، وهي بعوضة خلقها الله بكلمات قدرته كن فيكون وليست من اللّادغات ولا الناقلات لأمراضكم من فصائل البعوض المعروفة لديكم حاشا لله؛ بل من الذّاريات ذروَاً ذات سرعة فائقة خارقة تتّخذ مَن تقتحمهُ من البشر إلى صدره فتتَّخذه مَربضاً لبيضِها فتذرو بويضاتها ذرواً بسرعة فائقة، فمِن ثمّ تغادر الجسم منطلقة بسرعة فائقة تاركة بيضها داخل صدر الإنسان فيفقِس خلال حضانته فتنفطِر منه فيروسات فتتكاثر في جسم الإنسان إلى فيروساتٍ وبؤرتها صدر الإنسان، وبالنسبة لمصنع البويضات للبعوضة الربّانية فتُغادِر الجسم مباشرةً، وإنّما تجعل الإنسان كحضّانة لبيضها حتى يفقس فينتشر في الجسم انتشار النار في الهشيم، وبؤرتها في الصدر حتى تصيب بذرور بيضها الذي يخرج منه فكذلك طريقة الإصابات لقومٍ آخرين من الإنسان الى الإنسان عبر الهواء الطَلق؛ سابحات هوائيّة؛ فتظل كائنات حيّة في الهواء وليس مجرّد وباءٍ عارض ( شاء من شاء وأبَى مَن أبَى ) كون الوباء العارض غَيمَة وتزول، هيهات هيهات ولم أعلنه للبشر مجرّد وباء عالميّ عارض؛ بل أعلنته عذاباً عالميّاً مستمراً الليل والنهار بأمر الله الواحد القهار في مختلف دول العالمين بدرجاتٍ متفاوتة من شخصٍ إلى آخر، فلكلٍّ درجاتٌ ممّا عمِلوا، ومنها نذير ومنها شرٌّ مستطير؛ بل البعوضة الأمّ الجديدة قارعةٌ عالميةٌ من العذابِ الأدنى لعلّكم تَستَكينون إلى ربّكم وتتضرعون إليه تائبين مُنيبين إليه أن يرحمكم فيكشف عنكم عذابه لتتَّبِعوا كتابه القرآن العظيم فتطيعوا الله وخليفته على العالمين؛ عبده الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.

فلا تستكبروا على خليفة الله فيلعنكم لعناً كبيراً كما لعن الشيطان الذي استكبر عن السجود لآدم؛ الإنسان خليفة الله الأول من جنس الإنسان، فلا تحسبوا الإمام المهديّ غبيٌّ بل ذكيٌّ وأعي ما أقول، فلا أزال مُصِرّاً أنّ ما تُسمّونه فيروس كورونا كائن حيٌّ مُنفَطِر ومُنشَطِر في أجسام البشر؛ وليس من نوعه فيروس في أجسام الخنازير ولا الحَمير ولا البقر ولا البَعير ولا في كافّة الأنعام، وكافّة الحيوانات والطيور بَراء من هذا العذاب العالميّ المستمرّ الليل والنّهار وفي مختلف المناخات في العالمين.

وأُشهِد الله وكفى بالله شهيداً أنّها ليست كالفيروسات العالة التي يعرفها أطبّاءُ البشر المتخصّصين في علم الفيروسات التي لا تستطيع العيش إلا في الأجسام، بل هي ومصدرها البعوضة الخفيّة لا تستطيعون أن تهلكوها بكافّة مبيداتكم الحشريّة؛ بل سوف تَظل حيّة سواء في أجسادكم أو في الهواء أو البحر أو البر، وكذلك في مختلف المناخات تعيش شئتم أم أبيتم وليست للأبد؛ بل مستمرّة حتى تخضعوا لخليفة الله فتتَّبعوا كتاب الله القرآن العظيم وتكفروا بما يخالف لمحكم كتاب الله القرآن العظيم إنّي لكم ناصحٌ أمينٌ من قبل أن يطمِس وجوهاً فيردّها على أدبارها أو يلعنهم كما لعَن أصحاب السبت لعناً كبيراً إن يشأ إذا لم ينفع معكم موعظة عذاب البعوضة الصادر من بويضاتها، كذلك تنفطر وتنشطر عذاب ما في الصدور، فكلٌّ منفطر ومنشطر لعلّكم تؤمنون، وأضرب لكم على ذلك مثلاً: حبّةٌ واحدةٌ أنبتت سبعَ سنابلَ في كل سنبلةٍ مائةُ حبةٍ، فانظروا إلى هذه الحبّة التي تأكلون؛ انفَطَرت وانشَطَرت إلى مِئات الحبوب من أصل حبّة واحدة. وإنّما هذا المثل لتعلموا القصد من الانفطار والانشطار، ولا أقول لكم الكلمات لعباً ونثراً فاتَّقوا الله الواحد القهار.

وكذلك نُحذّركم يا معشر المستكبرين من عذابٍ أدهى وأمرّ، ولسوف يعلم قومٌ يؤمنون بالقرآن العظيم إنّا لصادقون لا أنطقُ إلا بالحقّ، تصديقاً لقول الله تعالى: { إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلًا مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ } صدق الله العظيم [البقرة: من الآية 26].

ولكنّ المُشكلة هي في تعليقات الأنصار من عند أنفسهم في بياناتِهم الخاصة بهم؛ يشرحون للعالمين تفصيل الخبر من قبل تفصيل المهديّ المنتظر من مُحكم الذّكر؛ بل يشرحون لهم من معلومات أطبّاء البشر بما لم يقلهُ الإمام ناصر محمد! فيا للعجب يا معشر الأنصار.. فكيف أنّ خليفة الله يُعلن التحدّي من الله الواحد القهّار بعذابٍ خفيٍّ من حيث لا يعلمون؟ إذ لا يُحيطون به علماً أطبّاء البشر كونه من حيث لا يعلمون، وإنّي الإمام المهديّ أعي ما أقولُ ولا أقول على الله ما لا أعلم علم اليقين، ولن أتخبّط في فتواي بالحقّ وهم يتخبّطون؛ وسبب تخبّطهم كونهم لا يُحيطون به علماً بعدُ.


ولا يزال لدينا التفصيل من مُحكم التّنزيل في القرآن العظيم، وكلّ شيءٍ في أوانه ونَذَرُهُم في طُغيانهم يعمهون كونهم لم يعترفوا بعد أنّه عذابٌ من رجزٍ أليمٍ مُقيم عليهم من ربّ العالمين؛ حتى المسلمين فكأنّهم مُلحِدون! فسوف أذرُهم حتى يعترفوا بالحقّ من ربّهم أو يزيدهم الله عذاباً فيفتح عليهم باباً ذا عذاب شديد كونهم قوماً مُلحدين ما استكانوا لربّهم وما يتضرّعون ولسوف يعلمون أنّ جنود الله الخفيّة والذكيّة لَهُم الغالبون وهم المُسيطرون والمُنتصرون بإذن الذي خلقهم وأرسلهم وعَلّمهم كيف يمكرون؛ الله خيرُ الماكرين ذلكم الله ربّ العالمين، فلا يفتِنكم الكاذبون المُكذّبون من دول العالمين العلمانيّون.

وما تزال قارعة ما يُسمّونه فيروس كورونا مُستمرّةٌ في أرض العالمين، وأُشهد الله وكفى بالله شهيداً ما ينبغي لمِمّا يُسمّونه فاروس كورونا أن يكون من صنع البشر كما يزعمون أنّه بايولوجيّ وإنّهم لكاذبون، فوالله لا يستطيعون أن يخلقوا شيئاً لا بعوضاً ولا ذباباً ولو اجتمعوا له، بل ما يُسمّونه فيروس كورونا هو كائنٌ حيٌّ من خلق الله، فأروني ماذا خلق الذين من دونه إن كنتم صادقين يا معشر المُلحدين بالله ربّ العالمين؟ فلا تزالون في العذاب الأدنى ومِن أكبر إلى أكبر إلى الأكبر، فقد تأذّن الله بالحرب فلا رجعة للوراء سبحانه حتى يأتيَ وعدُ الله إنّ الله لا يُخلف الميعاد، فيُتِمّ نورَه ولو كرِه المُجرمون ظهوره.

وسلامٌ على المُرسَلين، والحمدُ للهِ ربِّ العالمين.
خليفة الله وعبده؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ.
_____________
اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..