الموضوع: مواضيع ماجد الاسدي

صفحة 5 من 16 الأولىالأولى ... 3456715 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 41 إلى 50 من 159
  1. افتراضي

    ويامعشر قوم يحبهم الله ويحبونه، أبشروا بنصرٍ من الله وفتح قريبٍ، فلا تهنوا ولا تستكينوا ولا تكلوا ولا تملوا من دعوة العالمين إلى عبادة الله أرحم الراحمين على بصيرة من ربّكم، وأوصيكم ثم أوصيكم ما وصاكم الله به بالحكمة في الدعوة إلى الله. تصديقاً لقول الله تعالى: {ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} صدق الله العظيم [النحل:125].

    ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور، ألا والله لا تهدوا الناس بسلاحكم وشدة بأسكم أو بحدة ألسنتكم بل تهدوا الناس بأخلاقكم وتواضعكم وكظم غيظكم والصبر على الأذى والعفو عن الجاهلين.

    اللهم انا نسئلك بحق لا اله الا انت وبحق رحمتك التي كتبتها على نفسك وبحق عظيم نعيم رضوان نفسك أن تلهم كآفة عبادك الضالين إلانابه إليك و أن. تهديهم إلى الحق و أن تجعلهم لنعيم رضوان نفسك عابدين وأن تثبتنا جميعآ على ان لا نرضى حتى ترضى ياحبيبنا يانعيمنا ألاعظم ...يا الله

  2. افتراضي

    بارك الله فيك اخي ماجد وزادك من محبته ورضوانه
    اي والله اللهم انصرنا بأيه الهدايه لا بأيه العذاب
    ونسال الله الهدايه والثباث

  3. افتراضي وصايا الإمام المهدي ناصر محمد اليماني لأنصاره بالصبر على أذى المكذبين والمخالفين من عدة بيانات

    وصايا الإمام المهدي ناصر محمد اليماني لأنصاره بالصبر على أذى المكذبين والمخالفين من عدة بيانات

    1_ فوجب علينا الصبر على الأذى حتى نهدي الناس إلى الحق فإذا لم نصبر على الأذى فلن نهدي الناس إلى الصراط المستقيم.
    وقال الله تعالى:
    {ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور}
    صدق الله العظيم
    [ الشورى:43]

    2_ وإن الإمام ناصر محمد اليماني حريص على أنصاره من أذى الجاهلين الذين لا يعلمون من المسلمين ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، إنا لله وإنا إليه لراجعون. وتالله لو تدبروا دعوة الإمام ناصر محمد اليماني لوجدوا أن دعوة الإمام ناصر محمد اليماني إن نفعت الإسلام والمسلمين والناس كافة فلن تضرهم دعوة الإمام ناصر محمد اليماني لكونه يدعو إلى السلام العالمي بين شعوب البشر وعدم ظلم الإنسان لأخيه الإنسان، ويدعو المسلمين إلى معاملة الكافرين والقسط إليهم وإكرامهم والإحسان إليهم، ويحرم إيذاء الكفار بحجة كفرهم، ويفتي أنه لا إكراه في الدين، ويحبب الناس في الإسلام والمسلمين، ورحمة للعالمين، وينصح المسلمين بالدعاء لهدى الكافرين بدلا عن الدعاء لهم بالهلاك إلا الذين يحاربون الإسلام والمسلمين، فكونوا رحمة للعالمين واصبروا حتى يأتي نصر الله ألا إن نصر الله قريب لا مبدل لكلمات الله.

    ولا أعلم أن الله سيظهر الإمام المهدي المنتظر بقتال البشر بل بآية تأتيهم من السماء فتظل أعناقهم من هولها لخليفة الله خاضعين،
    تصديقا لقول الله تعالى:
    {إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين}
    صدق الله العظيم
    [ الشعراء:4]

    3_ ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور، ألا والله لا تهدون الناس بسلاحكم وشدة بأسكم أو بحدة ألسنتكم؛ بل تهدون الناس بأخلاقكم وتواضعكم وكظم غيظكم والصبر على الأذى والعفو عن الجاهلين.

    وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين .. اللهم قد بلغت اللهم فاشهد ..
    أخوكم؛ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.

    4_ ويا معشر قوم يحبهم الله ويحبونه، اصبروا على أذى الناس وجادلوا بالتي هي أحسن، ومن سب إمامكم فلا تسبوه وقوموا من مجلسه إلى حين، ولا تأخذكم الغيرة على الإمام المهدي فتقاتلوا أحدا من الناس فسبق العفو من الإمام المهدي، فالتزموا بالعفو وخذوا به واصبروا وصابروا ورابطوا ولا تستعجلوا الظهور بالعذاب الأليم إن كنتم تريدون أن تجعلوا الناس أمة واحدة على صراط مستقيم، فلا تتمنوا الهلاك للأمة وتمنوا نجاتهم بالهدى.

    وها أنتم في ازدياد بشكل مستمر يكاد أن يكون يوميا، فنرى مصدقين ومبايعين جددا وكانوا متعنتين من قبل فتابعوا من بعيد حتى هداهم الله بعد أن أصابتهم الحيرة في شأن الإمام المهدي ناصر محمد اليماني، وخشوا أن يكون هو الإمام المهدي فأنابوا إلى ربهم ليبصر قلوبهم فبصرهم أنه الحق من ربهم إن الله لا يخلف الميعاد.

    5_ قد اشتد إيذاء المشركين يوما بعد يوم فكانوا يؤذون جدي محمد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ويعذبون من صدقه فاتبعه حتى ضاق به الحال عليه الصلاة والسلام، ومن ثم قرر أن يهاجر إلى الطائف عله يجد من يصدقه وينصره ويشد من أزره في الطائف ولكنه بمجرد ما وفد إلى الطائف وبدأ يدعوهم في ناديهم ومكان تجمعهم فإذا هم يقولون:

    [ ألست محمدا مجنون قريش؟! لقد سمعنا بك من قبل أن تأتينا يا من تذكر آلهتنا بسوء، فاذهب عنا أيها المجنون]

    ونهروه وزجروه وطردوه من مجلسهم ولم يكرموه حتى كرم الضيافة، ومن ثم سمع الصبية أن آباءهم يقولون لهذا الرجل مجنون، ومن ثم تبعه الصبية وكانوا يقذفونه بالحجارة ولكن خادمه زيد بن حارثه عليه الصلاة والسلام كان يدافع عن النبي بظهره، بمعنى أنه كان يجعل ظهره درعا للنبي حتى لا تصيبه حجارة الصبية، ولكن أصابه حجر في قدمه الشريفة فأدمته حتى كان يسير وهو يعرج من الألم، ومن ثم لجأ إلى بستان كبير القوم بالطائف ودخل فيه فوجد فيه حارسا طيبا من أهل الكتاب فقاده إلى تحت ظل شجرة ومن ثم ذهب لكي يحضر له عنقود عنب، وأثناء عودته إلى النبي فإذا هو يسمع النبي يهمهم بالدعاء وهو رافع يديه إلى ربه يشكو إليه وكان يقول عليه الصلاة والسلام:

    [ اللهم أشكو إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس يا أرحم الراحمين، أنت رب المستضعفين وأنت ربي إلى من تكلني إلى عدو يتجهمني أم إلى أحد ملكته أمري! إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي إلا أن رحمتك هي أوسع لي، وأعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة لك العتبى حتى ترضى]

    ومن ثم هبط بين يدي رسول رب العالمين إليه جبريل عليه الصلاة والسلام وقال:

    [ يا محمد رسول الله صلى الله عليك وملائكته لقد أمرني الله أن أطبق عليهم الأخشبين إن شئت ومن ثم تبسم محمد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ضاحكا وقال: كلا يا أخي يا جبريل، فما دام ربي راضيا عن عبده فلا أبالي وعسى أن يأتي من أصلابهم من يقول: لا إله إلا الله محمد رسول الله]

    عليك صلاة الله وسلامه يا حبيب قلبي وقرة عيني يا محمد رسول الله صلى الله عليك وآلك المكرمين وأسلم تسليما.

    6_ بسم الله الرحمن الرحيم، وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين ..

    والصلاة والسلام على حبيبي وجدي وقرة عيني وقدوتي وأسوتي من تحمل الأذى العظيم حتى اكتمل نزول الكتاب، يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما. فكم صبر على التكذيب بالذكر إلى كافة البشر فكيف أني أحاج المسلمين بمحكم القرآن الذي هم به مؤمنون ومن ثم يعرضون وكأنهم به لا يؤمنون! فكيف لو كان هؤلاء في عهد محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم! فهل تراهم سوف يكونون من الصحابة الأخيار؟ كلا وربي الله الواحد القهار بأن من كفر بشأن المهدي المنتظر الذي يحاج الناس بالبيان الحق للذكر أن لو كانوا في عهد محمد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - لكانوا من أشد الناس كفرا في العالمين بالقرآن العظيم، فكيف إنهم يعرضون عن دعوة المهدي المنتظر الذي يدعوهم إلى الاحتكام إلى كتاب الله وسنة نبيه الحق، فأعرضوا حتى يتبع المهدي المنتظر ما وجدهم عليه فيتبع أهواءهم وافتراء المنافقين فيسلم للباطل تسليما، قاتلهم الله لو يتبع الحق أهواءهم إذا لأصبحت كافرا بجميع محكم القرآن العظيم ومعرضا عن سنة نبيه الحق التي هي كذلك رحمة للعالمين، واستمسكت بجميع ما خالف لمحكم القرآن العظيم من أحاديث المنافقين والمفترين ثم لا يغنوا عني من الله شيئا، وأعوذ بالله أن أكون من الذين يتبعون ما ليس لهم به علم فلا يحكموا عقولهم شيئا برغم أن الله حذر علماء الأمة من الاتباع ما ليس لهم به علم وسلطان مبين، وأمرهم الله أن يستخدموا عقولهم فيتدبروا ما وجدوا عليه آباءهم فيتفكروا هل هو الحق من ربهم أم إن آباءهم كانوا على ضلال مبين لذلك نهاهم الله عن الاتباع الأعمى وأمرهم أن يستخدموا عقولهم التي ميزهم الله بها عن الحيوان. وقال الله تعالى:
    {ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولائك كان عنه مسؤولا}
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء:36]

    7_ فلا تدعوا الله على أحد بالهلاك وادعوا للناس بالهدى، فذلك أحب إلى الله من أن تدعوا عليهم بسبب ظلمهم لأنفسهم ذلك لأنكم رحمات من الله للناس كما ابتعث الله المهدي المنتظر رحمة لكافة البشر إلا من أبى رحمة الله، وإلى الله ترجع الأمور والحكم لله، وقد أخبركم الله بأنكم ستجدون أذى يا معشر الدعاة إلى الله.

    قال الله تعالى: {لتبلون في أموالكم وأنفسكم ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيرا وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور (186)}
    صدق الله العظيم
    [ آل عمران]

    وقد وعد الله الدعاة إليه بالنصر وإنما يحثهم على الصبر. قال الله تعالى:
    {ولقد كذبت رسل من قبلك فصبروا على ما كذبوا وأوذوا حتى أتاهم نصرنا ولا مبدل لكلمات الله ولقد جاءك من نبإ المرسلين (34)}
    صدق الله العظيم
    [ الأنعام]

    ألا إن نصر الله لقادم .. ألا إن نصر الله لقادم .. ألا إن نصر الله لقادم، وما لي حاجة أن ينصرني المسلمون على المفسدين في الأرض؛ بل لا أرجو منهم غير التصديق والاعتراف بالحق حتى ينقذوا أنفسهم من عذاب الله الشديد وما هو من الظالمين ببعيد.

    8_ سلام الله عليكم ورحمته وبركاته أحبتي في الله عبيد النعيم الأعظم، فمن كان يعبد رضوان نفس ربه غاية فليعلم أن تلك العبادة هي أعلى درجات عبادة الرب على الإطلاق، ولكني أفتي بالحق أنه لا يلقى تلك الدرجة إلا الذين صبروا وغفروا وما صبرهم إلا من أجل ربهم فيعفون عن الناس من أجل الله، ثم يقول الله لهم من وراء حجابه: "فلستم بأكرم من ربكم، فربكم كذلك وقد عفونا عنهم من أجلكم". فيهديهم الله إلى سواء السبيل فيجعل صاحب العداوة وليا حميما بعد إذ هداه الله إلى صراط مستقيم. وسبب هداه كون الذي كان يدعوه إلى سبيل ربه استخدم الحكمة فكظم غيظه من أجل ربه ولم ينتقم لنفسه شيئا من أخيه؛ بل يقول: "عفا الله عنك حبيبي في الله" فيكظم بركان الغيظ والغضب في قلبه ولا ينتقم لنفسه شيئا، ليس إلا من أجل الله كون هدفه هو هداية عباد الله ولا يريد من الله أن ينتقم منهم شيئا، فأولئك نالوا أعلى درجة في العبودية كونهم يدعون إلى سبيل ربهم ويكظمون غيظهم عمن أساء إليهم فلا ينتقمون لأنفسهم، فيعفون عمن ظلمهم ويحسنون إلى من أساء إليهم ويجادلون الناس بالتي هي أحسن، فمن وجد نفسه قبل هذه الشروط في الدعوة إلى الرب لتحقيق الهدى وأعلم أنها شروط كبيرة إلا على عبيد النعيم الأعظم، وأكرر الفتوى بالحق بأن الدعاة إلى سبيل هدى الرب لن يلقوا أرفع درجات العبودية في نفس الله إلا الذين صبروا منهم على الأذى ولم ينتقموا لأنفسهم من الضالين كون هدفهم هو أعظم من الانتقام لأنفسهم فهدفهم هو هداية الناس من أجل تحقيق رضوان نفس من يدعون إليه.
    تصديقا لقول الله تعالى:
    {ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين {33}
    ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم {34}
    وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم {35}
    صدق الله العظيم
    [ فصلت]

    أي لا يلقى أعلى درجات العبودية في نفس الرب إلا الذين صبروا على الأذى وعفوا عن الناس وجادلوا بالتي هي أحسن، ولكن بشرط الاستمرار في الصبر فلا يدعوا عليهم أو يضيق صدره فينتقم ممن يهزأون منه فيرد الأذى بالأذى إلا أن يكون المعتدي شيطانا رجيما، فأولئك لا ينفع معهم الصبر المستمر كونهم لن يزدادوا إلا عتوا وتكبرا ونفورا وغرورا، أولئك تعلمون أنهم من شياطين البشر إذ أنهم من الذين يسيئون إلى أحدكم فيعفوا عنهم ثم لا يجد ردة فعل للعفو في أنفسهم، فأولئك شر البرية لا خير فيهم لا لأنفسهم ولا لأمتهم. ولكن الضالين حتما يكون للعفو عنهم ردة فعل في أنفسهم فيصبح المعادي لداعيه وليا حميما.
    تصديقا لقول الله تعالى:
    {ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين {33}
    ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم {34}
    وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم {35}
    صدق الله العظيم
    [ فصلت]

    9_ ويا حبيبي في الله الحسين بن عمر، إنما ابتعثنا الله رحمة للأمة ووعدنا الله أننا سوف نجد أذى كثيرا واستوصانا بالصبر ولن يضرنا كيدهم شيئا.
    تصديقا لقول الله تعالى:
    {وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا إن الله بما يعملون محيط}
    صدق الله العظيم
    [ آل عمران:120]

    وبالنسبة لمحمود المصري فلن يستطيع المهدي المنتظر أن يحكم عليه الآن أنه من شياطين البشر حتى أجده يعرض عن الذكر بعد دحض حجته بالحق، فإن اهتدى وأراد الهدى زاده الله هدى إلى هداه، وإن زاده البيان الحق للقرآن رجسا إلى رجسه فعند ذلك يتبين لنا حقيقة محمود المصري ويتبين للباحثين عن الحق أن ناصر محمد اليماني حقا ينطق بالحق ويهدي إلى صراط مستقيم.

    ويا حبيبي في الله الحسين بن عمر إن إمامك هو المهدي المنتظر خليفة الله على البشر يحكم عدلا ويقول فصلا يدركه من كان له عقل يتفكر ويتدبر البيان الحق للذكر الذي يحاج به المهدي المنتظر ضيوف طاولة الحوار، فوجب علينا التحمل والصبر على الأذى من أجل الله، فما أجمل الصبر من أجل الله! فصبر جميل أيها الحسين بن عمر ولا تدعو على هذا الرجل الذي أرى قلبك قد أصابه منه غلبا عظيما ولكن حبك لله هو أعظم، أفلا يستحق الله أن نعفو عن عباده من أجله حتى يتحقق الهدف من خلق عباده ويتم الله بعبده نوره فيهدي به الأمة أجمعين حتى يتحقق الهدف من خلقهم فيرضى الله في نفسه فيتحقق لنا النعيم الأعظم من نعيم الملكوت أجمعين؟

    ويا حبيبي في الله الحسين بن عمر أفرأيت لو أن الله أجاب دعاءك على هذا الرجل فقبض على قلبه حتى يرى العذاب الأليم فيدخله الله ناره الموقدة ويدخل الحسين بن عمر جنات النعيم، فهل سوف تستمتع بالنعيم والحور العين وربك حزين في نفسه ومتحسر على عباده الذين ظلموا أنفسهم؟

    10_ ويا أحبتي الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور، أفلا تحبون أن تكونوا أخلاء الله وأحباءه صفوة البشرية وخير البرية؟ فتصدقوا .. واعلموا أن من أحب الصدقات إلى الرب في الكتاب هي صدقة العفو.
    تصديقا لقول الله تعالى:
    {ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو}
    صدق الله العظيم
    [ البقرة:219]

    وتلك هي أخلاق الأنبياء والمهدي المنتظر فاتبعونا نهدكم صراطا سويا.

    11_ ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار بشروا ولا تنفروا وتذكروا بأنكم كنتم كمثل محمد الحسام وغيره لا تعلمون الحق من الباطل فهداكم الله ونور قلوبكم وأمدكم بروح منه ذلك نور الفرقان لكي تفرقوا به بين الحق والباطل، فاجعلوا للناس فرقانا بالحكمة في الدعوة على بصيرة من ربكم كتاب الله وسنة رسوله الحق، ولكن الله استوصى محمدا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كما استوصى جميع الأنبياء والمرسلين والتابعين للحق إلى يوم الدين.
    وقال الله تعالى:
    {ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين (125)}
    صدق الله العظيم
    [ النحل]

    وها هم الوافدون جاؤوا ليبحثوا عن الحقيقة لديكم فقولوا لهم قولا كريما لتهدوهم صراطا مستقيما فإذا الذي كان لك عدوا من قبل تحول لك إلى ولي حميم بسبب الموعظة الحسنة.

    والصبر على الأذى من أكبر نجاح التبليغ بالحق إلى الأمة، ومن يهدي الله به رجلا واحدا إلى الصراط المستقيم خير له من ملكوت الدنيا بأسرها يجد ذلك عند ربه فيلقى الدرجة الذي يستحق.
    تصديقا لقول الله تعالى:
    {ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم (34) وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم (35)}
    صدق الله العلي العظيم
    [ فصلت]

    12_ وغفر الله لكافة الأنصار ذكرهم والأنثى، وغفر الله لإمامكم معكم ولجميع المسلمين إن ربي واسع الفضل والمغفرة إن ربي غفور رحيم.

    وكذلك أستوصيكم في أبي صالح المدني, فحاجوا الناس بالتي هي أحسن واصبروا على الأذى, واعلموا أن الناس إذا خرجوا عن الحق منذ أمد بعيد فحين يبعث الله من يهديهم إلى الحق يكون بادئ الأمر عليهم غريبا حتى يتبين لهم أنه الحق من ربهم لمن يريد الحق فيتبعوه فارفقوا بالناس وتذكروا حين توصى الله موسى وهارون إلى الذي ادعى الربوبية وبرغم ذلك قال الله لهم:
    {فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى}
    صدق الله العظيم
    [ طه:44]

    فلا تدعوا على أحد من المسلمين وبشروا ولا تنفروا واصبروا وصابروا خيرا لكم، وأحسنوا إلى من أساء إليكم خيرا لكم عند ربكم وأقوم سبيلا، فإن كنتم تحبون الله وتريدون أن يكون الله راض في نفسه فاعفوا عن الناس من أجل الله وكونوا من القوم الذين وعد الله بهم في الكتاب في قول الله تعالى:
    {يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه}
    صدق الله العظيم
    [ المائدة:54]

    13_ ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار إني أذكركم بقول الله تعالى:
    {ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين (125)}
    صدق الله العظيم
    [ النحل]
    ، وأذكركم بقول الله تعالى:
    {ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم}
    صدق الله العظيم
    [ فصلت:34]

    فإذا أردتم أن تنالوا محبة الله فكونوا أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين الذين تبينوا لكم أنهم يحاربون الدعوة إلى الله بعدما تبين لهم أنه الحق كأمثال علم الجهاد علم الشيطان الرجيم، فلا تثريب عليكم أن تكونوا أعزة عليهم إن تبين لكم أنهم من شياطين البشر، فمن اتبعني في الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة لتحقيق هدف النعيم الأعظم فأولئك من أحب الأنصار السابقين الأخيار الذين وعد الله بهم المهدي المنتظر في زمن يرتد فيه المسلمون عن الجهاد في سبيل الله للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر،
    تصديقا لقول الله تعالى:
    {يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم و يحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لآئم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم}
    صدق الله العظيم
    [ المائدة:54]

    وما ينبغي لكم أن تفتنكم الغيرة على إمامكم وأنفسكم أن تخالفوا أمري، ألم أستوصكم بالرفق بأخينا أبي صالح المدني من قبل أن أعلم أنه فضيلة الشيخ الدكتور فالح بن محمد الصغير المحترم؟ وأنا أحترمه لأن لديه غيرة على الدين وإنما جاء إلى موقعنا ليدافع عن الدين وعدم إضلال المسلمين لأنه يظن أن ناصر محمد اليماني على ضلال مبين وإن مثله كمثل المهديين الذي اعترتهم مسوس الشياطين في كل عصر، وذلك مكر من الشياطين حتى إذا جاء المسلمين المهدي المنتظر الحق من ربهم فيظنه علماء المسلمين أن مثله كمثل المهديين من قبله الذين تبين لهم أنه تتخبطهم مسوس الشياطين، فلا تلوموا على الرجل فلو كان يعلم أني الإمام المهدي الحق من ربه لكان من الأنصار السابقين الأخيار، وتذكروا لولا نعمة الله عليكم من قبل أن يتبين لكم أن ناصر محمد اليماني أنه هو حقا الإمام المهدي فقد كنتم كمثل الشيخ وغيره لا تعلمون أني الإمام المهدي الحق من ربكم حتى نور الله قلوبكم وبصركم بالحق من بعد التدبر والتفكر، فاحرصوا على هدى الناس إلى الحق وبشروا ولا تنفروا وكونوا أذلة على المؤمنين واحرصوا على إنقاذهم من بأس الله، وإن تعفوا عنهم لا يجد الله إلا أن يعفو عنهم فيقول يا عبادي لستم أكرم من ربكم وما دمتم قد عفوتم عنهم من أجل ربكم كان حقا على الله أن يهديهم من أجلكم، فهل أدركتم الحكمة من قول الله تعالى:
    {ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم}
    صدق الله العظيم
    [ فصلت:34]

    14_ ويا أحبتي الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور، إني لا أنكر إعجابي بتعليقاتكم على البيانات الحق للإمام المهدي ومن خلال بياناتكم نعلم يقينكم ومستوى علمكم وأفهم عنكم الكثير، ومنكم من لا يكتب إلا قليلا كونهم منشغلين بنشر الدعوة وتبليغها للعالمين بكل حيلة ووسيلة، وربكم أعلم بما في أنفسكم وإليه قصد السبيل، وما يتوصاكم به الإمام المهدي ناصر محمد اليماني هو الصبر على الأذى من قوم لا يعلمون، فكذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم ببصيرة الهدى، فقولوا للناس حسنا وجادلوهم بالتي هي أحسن ولا تشتموا علماء أمتكم وأظهروا لهم التقدير والاحترام حتى لا تأخذهم العزة بالإثم، واعلموا أن بين أنصار المهدي المنتظر كثير من علماء المسلمين تعرفونهم من خلال ردودهم أنهم من علماء المسلمين وليس من عامة المسلمين فلا تظنوا أنهم عميان عن بيانات الإمام المهدي؛ بل أبصر كثير منهم أن الإمام ناصر محمد اليماني ينطق بالحق ويهدي إلى صراط مستقيم ولكن لا يزال يحاك في أنفسهم شيء؛ هل هو حقا الإمام المهدي أم مجدد للدين؟

    15_ هل العفو دائما أبدا من صفات الإمام ناصر محمد اليماني في أي شيء؟
    صحيح أن الإمام المهدي لمن أشد الناس حلما في العالمين ولكني من أشد الناس غضبا إذا انتهكت محارم الله وتم التعدي على حدود الله بظلم الإنسان أخيه الإنسان فوالله الذي لا إله غيره ليجدوا الإمام المهدي ناصر محمد اليماني شخصية أخرى ذا بأس شديد ويضرب بيد من حديد فلا أبالي على أي جنب كان في الله مصرعي، فلا يغرنكم حلمي وإنما نعفو في الأذى والسب والشتم وأما أن أعفو في حد من حدود الله فهيهات هيهات .. ومن تعدى حدود الله فقد ظلم نفسه، ولكن لا يزال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على قدر جهد الإمام المهدي حسب ما مكني فيه ربي إلى حد الآن ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها تصديقا لقول الله تعالى:
    {الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور}
    صدق الله العظيم
    [ الحج:41]

    جمعتها لكم من عدة بيانات يا أحبتي في الله الأنصار السابقين الأخيار وسلام على المرسلين والحمد الله رب العالمين

  4. افتراضي

    [ اللهم اكتب لي هذه الشهادة عندك وكفى بالله شهيداً؛ أنّي قد عفوت عن كافة إخواني المسلمين وعن كلِّ من قد آذاني أو شتمني في هذه الحياة، اللهم تقبل عفو عبدك وإنّما عفوتُ عنهم لتعفو يا إلهي فتهديهم إلى صراطك المستقيم، وليس ذلك رحمةً بهم من عبدك؛ بل لأنّك ربّي أرحم بعبادك من عبدك ووعدك الحقّ وأنت أرحم الراحمين، اللهم إنّك تعلم أنّ شياطين الجنِّ والبشر تسعى ليجعلوا عبادك أمّةً واحدةً على الكفر حتى يُغضبوا الربَّ، ولكن المهديّ المنتظَر والأنصار يسعون الليل والنهار ليجعلوا النّاس أمّةً واحدةً على الشُّكر حتى يرضى ربّهم حبيب قلوبهم ولن يرضوا حتى ترضى، اللهم أيّنا أولى بنصرك فانصره بحولك وقوتك نصراً عزيزاً مقتدراً إنّك أنت الواحد القهار... نِعم المولى ونعم النصير، وإلى الله ترجع الأمور يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، فثبِّتْ الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور وزِدْهم علماً ]]


    والحمد الله الذي مَنٌ علينا ببعث خليفته الامام المهدي ناصر محمد اليماني. ليهدينا الى اعظم ايه في الوجود فلا ولن يهدينا أي عبد في الملكوت الى شئ ء هو أعظم ممّا هدانا إليه الامام المهدي ناصر محمد اليمانيّ وتلك هي أكبر آية أيّد الله بها خليفته المهديّ ناصر محمد اليمانيّ، وتجدون الآية تحلّ في قلوب قومٍ يُحبّهم الله ويحبّونه.فأي آيه تصديق بأنك أنت المهدي المنتظر الحق من رب العالمين هي أعظم من آيه النعيم الأعظم من كل نعيم مهما كان نعيماً ومهما كان مُلكاً ومهما كان كبيراً ولو تضاعف عدد ذرات ملكوت السموات والأرض ومهما تضاعف عدد ملكوت كل شيء في الدنيا والآخرة وإلى مالا نهايه فلن أجد في قلبي نعيماً هو أعظم من نعيم رضوان الله في نفسه الآن الآن الآن فكيف نتخذ النعيم الأكبر وسيلة لتحقيق النعيم الأصغر! وقد أفتانا الله في محكم كتابه إنّ رضوان الله على عباده هو النعيم الأعظم من نعيم جنته؟تصديقاً لقول الله تعالى (({وَعَدَ اللَّـهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّـهِ أَكْبَرُ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴿٧٢﴾} صدق الله العظيم

    وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}؟"وذلك هو النعيم الأعظم من نعيم الجنة جعله الله صفة لرضوان نفسه على عباده.
    وذالك حقيقة اسم الله الأعظم هي أكبر آيةٍ في الكتاب على الإطلاق لا يساويه ملكوت الله أجمعين.

    وتلك آية المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّكم وهي أكبر آية في الكتاب على الإطلاق، فليس أكبر من آية النعيم الأعظم آية في الوجود كله... سبحان الله العظيم وتعالى علوَّا كبيراً.


    وأعوذ بالله أن أرضى حتى يرضى حبيب قلبي الأعظم في نفسه لا متحسراً ولا حزيناً ولا غضبان ومنه التثبيت لقلبي برحمته وهو أرحم الراحمين..

    وكيف لنا أن نستمتع بالنعيم المادي وحور العين وأحب شيء إلى أنفسنا متحسرٌ وحزينٌ على عباده الضالين النادمين المعذّبين!؟".*

    وقال الله تعالى
    {إِن كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ ﴿٢٩﴾ يَا حَسْرَ‌ةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّ‌سُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿٣٠﴾ أَلَمْ يَرَ‌وْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُ‌ونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْ‌جِعُونَ ﴿٣١﴾ وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُ‌ونَ ﴿٣٢﴾} صدق الله العظيم [يس].

    [ ماذا نبغي من الحور العين وجنّات النّعيم وحبيبنا الرحمن الرحيم متحسرٌ وحزينٌ على عباده الضالّين النّادمين على ما فرّطوا في جنب ربّهم؟وسبب الحسرة في نفس الله هو لأنه هو أرحم الراحمين، اللهم إنّنا نشهدك بأنّك أنت الله الرحمن الرحيم، اللهم إنّنا عبيدك اتّخذنا عند الرحمن عهداً أن لن نرضى حتى يرضى كوننا اتّخذنا رضوان الله غايةً فنحن له عابدون، وكذلك نعبد رضوانه ونتجنب سخطه ].

    اللهم فانصرنا بآيةِ هدايةٍ وليس آية عذاب،

    اللهم أنّك تحول بين عبادك وبين قلوبهم اللهم فاهدِ قلوبهم إلى ما اهتدينا إليه برحمتك يا أرحم الراحمين فتجعلهم لنعيم رضوانك عابدين حتى يستمتع بنعيم رضوانك عبادُك أجمعون فيتحقّق الهدف من خَلقِهم،*

    *فلِمَ خلقتهم؟ أمِنْ أجل أن تدخلهم جنّتك أم من أجل أن تُعذبهم بنارك؟ بل خلقت عبادك ليعبدوا نعيم رضوان نفسك فيستمتعون بحبّك ونعيم رضوان نفسك،*

    *اللهم فاجعل عبادك أمّةً واحدةً على صراط نعيم رضوانك وحبّك، فألف بين قلوبهم فيجتمعوا في حبّك ونعيم رضوان نفسك أمةً واحدة يعبدون ربّاً واحداً لا إله إلا هو ربّ السموات والأرض وما بينهما وربّ العرش العظيم؛ الله ربّ العالمين ..]]*

    اللهم انا نسئلك بحق لا اله الا انت وبحق رحمتك التي كتبتها على نفسك وبحق عظيم نعيم رضوان نفسك أن تلهم كآفة عبادك الضالين إلانابه إليك و أن. تهديهم إلى الحق و أن تجعلهم لنعيم رضوان نفسك عابدين وأن تثبتنا جميعآ على ان لا نرضى حتى ترضى ياحبيبنا يانعيمنا ألاعظم ...يا الله برحمتك يا أرحم الراحمين.

  5. افتراضي ألى أخواني الانصار تقبل الله بيعتكم ياأحباب الرحمن الذين أتبعوا البيان الحق للقرآن فإياكم والرياء فأنه الشرك الخفي يدب كدبيب النمل ولذلك نسعى إلى تطهير قلوب الأنصار من الشرك الخفي فيتحقق وعد الله إنّ الله لا يخلف الميعاد.

    تقبل الله بيعتكم يا أحباب الرحمن الذين اتّبعوا البيان الحقّ للقرآن ..



    الإمام ناصر محمد اليماني
    27 - 08 - 1431 هـ
    08 - 08 - 2010 مـ
    12:03 صباحاً

    [ لمتابعة رابط المشاركة الأصليّة للبيان ]
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=6464
    ___________


    تقبل الله بيعتكم يا أحباب الرحمن الذين اتّبعوا البيان الحقّ للقرآن ..

    بسم الله الرحمن الرحيم وسلامٌ على المرسَلين، والحمدُ للهِ ربّ العالمين..
    سلامُ الله عليكم أحبّتي المبايعين السابقين واللاحقين في عصر الحوار من قبل الظهور، أحيطكم علماً إنّما البيعة هي لله الذي هو معي ومعكم أينما كنتم ويد الله فوق أيدي المبايعين أينما كانوا في العالمين في كلِّ زمانٍ ومكانٍ، وتصديقاً لقول الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّـهَ يَدُ اللَّـهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ ۚ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَىٰ نَفْسِهِ ۖ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّـهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا ﴿١٠﴾} صدق الله العظيم [الفتح].

    فأوفوا بعهد الله يوفِ بعهدكم، فيدخلكم في رحمته التي كتب على نفسه، وأصدقوا الله يُصدِقكم وتعاملوا مع الله مباشرةً في أعمالكم الذي يعلم بما في أنفسكم ولا يهمّكم ثناء الناس، ولا تبالوا بذمّهم لكم ما دمتم على الصراط المستقيم، واعلموا أن لو يثني عليكم كافّة الملائكة والجنّ والإنس ولم يثنِ عليكم الله فلا ولن يغني عنكم ثناؤهم من الله شيئاً.

    وإيَّاكم والرّياء فإنّه الشرك الخفيّ يدبُّ كدبيب النمل، فهل يشعر أحدكم بدبيب نملةٍ لو تمرّ بجواره؟ وكذلك الشّرك الخفيّ يقع فيه العبد دون أن يعلم أنّه قد أشرك بالله. وأما كيف يعلم أنّه وقع في الشرك الخفي وذلك حين يهتم بثناء الناس ومديحهم له، فكم يقع فيه كثيرٌ من المؤمنين؛ بل تعاملوا مع الله في الظاهر وفي الباطن ولا تهتمّوا أن يحمدَكم عبيد الله شيئاً كونه لا يُسمِن ولا يُغني من جوعٍ ما لم يثنِ عليكم ربّكم الحقّ وترضى نفسه عليكم سبحانه وتعالى عمّا يشركون، وقال الله تعالى: {لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوا وَّيُحِبُّونَ أَن يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلَا تَحْسَبَنَّهُم بِمَفَازَةٍ مِّنَ الْعَذَابِ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿١٨٨﴾} صدق الله العظيم [آل عمران].

    ويا معشر الأنصار، لقد أَيّد الله الإمام المهديّ بأعظم آيةٍ في الكتاب ألا وهي حقيقة اسم الله الأعظم في قلوب أنصار الإمام المهديّ المُخلصين منهم الربّانيين الذين علِموا حقيقة اسم الله الأعظم؛ أولئك سيعلمون علم اليقين أنّ ناصر محمد اليماني هو حقّاً المهديّ المنتظَر لا شكّ ولا ريب لكونهم أدركوا أنّ حُبّ الله وقربه ورضوان نفسه هو حقاً نعيمٌ أكبر من نعيم الجنّة مهما بلغت ومهما تكون أُولئك قومٌ يحبّهم الله ويحبّونه حُبّاً شديداً.

    ألا والله الذي لا إله غيره لا يرضون بملكوت الله جميعاً في الدنيا والآخرة حتى يتحقّق رضوان الله في نفسه. وبما أنّ الله قد كتب على نفسه أن يرضي عباده الصالحين تصديقاً لوعده الحقّ في مُحكم كتابه:{رَّضِيَ اللَّـهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ} صدق الله العظيم [المائدة:119]، ولكن منهم من يقيه الله من عذابه فيدخله جنّته فإذا هو فرِحٌ مسرورٌ بما آتاه الله من فضله، ومنهم الذين يطمعون للشهادة في سبيل الله تجدونهم قد رضوا عن ربِّهم، تصديقاً لقول الله تعالى: {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ أَمْوَاتًا ۚبَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ﴿١٦٩﴾ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّـهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴿١٧٠﴾ يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّـهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّـهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ ﴿١٧١﴾} صدق الله العظيم[آل عمران].

    فتجدونهم قد رضوا في أنفسهم بما آتاهم الله من فضله، ولذلك وصف الله لكم حالهم وقال تعالى: {فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّـهُ مِن فَضْلِهِ} صدق الله العظيم، وهذا دليل على أنّهم قد رضوا في أنفسهم فأصدقهم الله وعده الحقّ {رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ} صدق الله العظيم، وأولئك باعوا أنفسهم وأموالهم لربّهم مُقابل جنّته التي عرَّفها لهم في مُحكم كتابه وتسلّموا ثمن أموالهم وأنفسهم الجنة. تصديقاً لوعد الله بالحقّ في محكم كتابه: {إِنَّ اللَّـهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ۚيُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ ۖ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ ۚ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّـهِ ۚ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ ۚ وَذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴿١١١﴾} صدق الله العظيم [التوبة].

    وأما قومٌ آخرون فلن يرضيهم الله بجنّته شيئاً مهما عَظُمت ومهما كانت حتى يحقّق لهم النَّعيم الأعظم من جنته سبحانه، أولئك هم من أشدِّ العبيد حُبّاً لله، فأحبّهم الله بقدر حُبّهّم له، أولئك تنزّهت عبادتهم لربّهم عن الطمع في النَّعيم المادي، ولذلك لم تجدوا أنّ الله عرض جنّته مقابل الطلب، أولئك هم القوم الذي وعد الله بهم في محكم كتابه إن ارتدّ المؤمنون عن دينهم، وقال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّـهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ۚذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّـهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّـهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴿٥٤﴾} صدق الله العظيم [المائدة].

    وبما أنّ الله كتب على نفسه رضوان عبيده الصالحين تصديقاً لوعده الحقّ في محكم كتابه: {رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ} صدق الله العظيم، فالسؤال الذي يطرح نفسه: فهل يا تُرى سيرضون بجنات النَّعيم والحور العين وحبيبهم الرحمن ليس راضياً في نفسه بسبب ظلم عباده لأنفسهم وقد علموا أنّ الله هو أشدُّ حسرةً على عبيده الذين ظلموا أنفسهم وأعظم من حسرة الأم على ولدها؟ أولئك تأتي الملائكة فتُبشّرهم بجنة ربِّهم الذي وعدهم بها ويريدون أن يسوقونهم إليها فإذا الملائكة ترى العجب في وجوههم قد علاها الحُزن العميق الصامت، فيقول لهم الملائكة: "بل لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون"، فيقولون: "ألا والله لو لم يحقّق الله لنا النَّعيم الأعظم فإنّ حزننا على النَّعيم الأعظم لهو أعظم من حزن الذين ظلموا أنفسهم"، فلم يدرك الملائكة قولهم وما يقصدون فلعلّهم يقصدون نعيم الجنة! ومن ثم يكرّر لهم الملائكة البشرى فيقولون: {أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ ﴿٣٠﴾} صدق الله العظيم [فصلت].

    ولكن لا فائدة من بشرى الملائكة لهم بالفوز بنعيم جنّة ربِّهم، مما أدهش ملائكة الرحمن المقرّبين، وقالوا: "فما خطب هؤلاء القوم وما سبب حزنهم؟ فما بالهم لم يفرحوا بجنات النَّعيم كما فرح بها كثيرٌ من المؤمنين؟ وما هو النَّعيم الأعظم الذي يرجون من ربِّهم هو أعظم من جنّات النّعيم؟"، مما أدخل الملائكة في حيرة من أمرهم! فلا هم من الذين يُساقون إلى النار وأبوا أن يُساقوا إلى الجنة! ومن ثم تمّ حشرهم إلى الرحمن وفداً من بين المُتّقين، تصديقاً لقول الله تعالى: {يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَـٰنِ وَفْدًا ﴿٨٥﴾} صدق الله العظيم [مريم].

    يتقدّمهم إمامهم حتى وقِّفوا بين يدي الرحمن، وتأجّل أمرهم إلى حين، واستمر الحساب بين الأمم وكُلّ نفسٍ تُجادل عن نفسها، تصديقاً لقول الله تعالى: {يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَن نَّفْسِهَا وَتُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴿١١١﴾} صدق الله العظيم [النحل].

    وأما هؤلاء الوفد فكانوا صامتين بين يدي ربِّهم، ومن ثم يبحث المشركون عن شفعائهم الذين كانوا يعظِّمونهم في الدنيا، ويتركوا الله حصريّاً لهم من دونهم ويقولون إنّهم شُفعاؤهم عند ربِّهم، كما ينتظر المسلمون شفاعة محمدٍ رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم، وكما ينتظر النّصارى شفاعة رسول الله المسيح عيسى ابن مريم صلَّى الله عليه وآله وسلَّم. ومن ثمّ يتم إحضار جميع الأنبياء والمرسَلين وأولياء الله المقرّبين الذين كان يُبالغ فيهم أتباعهم بغير الحقّ، ومن ثم حين يرونهم يعرفون أتباعهم الذين يبالغون فيهم بغير الحقّ: {وَإِذَا رَأَى الَّذِينَ أَشْرَكُوا شُرَكَاءَهُمْ قَالُوا رَبَّنَا هَـٰؤُلَاءِ شُرَكَاؤُنَا الَّذِينَ كُنَّا نَدْعُو مِن دُونِكَ ۖ فَأَلْقَوْا إِلَيْهِمُ الْقَوْلَ إِنَّكُمْ لَكَاذِبُونَ ﴿٨٦﴾} صدق الله العظيم [النحل].

    ومن ثم يقول لهم الله فادعوهم يستجيبوا لكم فيشفعوا لكم عند ربّكم إن كنتم صادقين؟ وقال الله تعالى: {وَقِيلَ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَرَأَوُا الْعَذَابَ ۚ لَوْ أَنَّهُمْ كَانُوا يَهْتَدُونَ ﴿٦٤﴾} صدق الله العظيم [القصص].

    ومن ثم يوجه الله السؤال إلى أوليائه الذين عظَّمهم أتباعهم بغير الحقّ، وقال الله تعالى: {وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّـهِ فَيَقُولُ أَأَنتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَـٰؤُلَاءِ أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ ﴿١٧﴾ قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنبَغِي لَنَا أَن نَّتَّخِذَ مِن دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاءَ وَلَـٰكِن مَّتَّعْتَهُمْ وَآبَاءَهُمْ حَتَّىٰ نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْمًا بُورًا ﴿١٨﴾} صدق الله العظيم [الفرقان].

    فأنكر أولياء الله أنّهم أمروهم بتعظيمهم بغير الحقّ، وقال الله تعالى: {وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا مَكَانَكُمْ أَنتُمْ وَشُرَكَاؤُكُمْ ۚ فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ ۖ وَقَالَ شُرَكَاؤُهُم مَّا كُنتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ ﴿٢٨﴾ فَكَفَىٰ بِاللَّـهِ شَهِيدًا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ إِن كُنَّا عَنْ عِبَادَتِكُمْ لَغَافِلِينَ ﴿٢٩﴾} صدق الله العظيم [يونس].

    وأما طوائف أخرى فألقوا باللوم على الأمم من قبلهم كونهم اتَّبَعُوهم الاتِّبَاع الأعمى وهم كانوا على ضلالٍ مبين، وقال الله تعالى: {قَالَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ رَبَّنَا هَـٰؤُلَاءِ الَّذِينَ أَغْوَيْنَا أَغْوَيْنَاهُمْ كَمَا غَوَيْنَا ۖ تَبَرَّأْنَا إِلَيْكَ ۖ مَا كَانُوا إِيَّانَا يَعْبُدُونَ ﴿٦٣﴾} صدق الله العظيم [القصص].

    فأما المقصود بقولهم: {رَبَّنَا هَؤُلَاء الَّذِينَ أَغْوَيْنَا} ويقصدون أمَّةً قبلهم وهم آباؤهم الذين وجدوهم يعبدون عباد الله الصالحين زلفاً إلى الله، فاتّبعوهم بالاتّباع الأعمى، ولذلك رفع القضية على آبائهم الأمّة التي كانوا قبلهم وقالوا: {رَبَّنَا هَؤُلَاء الَّذِينَ أَغْوَيْنَا} أي هؤلاء هم الذين كانوا السبب في إغوائنا عن الحقّ، ومن ثم القول بالجواب بالاعتراف وقالوا: {أَغْوَيْنَاهُمْ كَمَا غَوَيْنَا} أي أغويناهم كما غوينا فبالغنا في عبادك المُكرمين بغير الحقّ حتى دعوناهم من دونك، ومن ثم ألقى الجواب عبادُ لله المكرمون وقالوا: {تَبَرَّأْنَا إِلَيْكَ مَا كَانُوا إِيَّانَا يَعْبُدُونَ} صدق الله العظيم.

    وأما طائفة أخرى فكانوا يعبدون الملائكة وهم ليسوا بملائكة بل من شياطين الجنّ وكانوا يقولون لهم أنّهم ملائكة الرحمن المقربون، فيأمرونهم بالسجود لهم قربةً إلى ربِّهم، ومن ثم يوجّه الله بالسؤال إلى ملائكته المقرّبين ويقول: {وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلَائِكَةِ أَهَـٰؤُلَاءِ إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ ﴿٤٠﴾ قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنتَ وَلِيُّنَا مِن دُونِهِم ۖ بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ ۖ أَكْثَرُهُم بِهِم مُّؤْمِنُونَ ﴿٤١﴾} صدق الله العظيم [سبأ].

    وقال الله لهم: فادعوهم هل يستجيبون لكم فيشفعوا لكم عند ربِّكم؟ فَدَعَوهم ولم يستجيبوا لهم، ورأوا العذاب وتقطَّعت بهم الأسباب، وقال الله تعالى: {وَقِيلَ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَرَأَوُا الْعَذَابَ ۚ لَوْ أَنَّهُمْ كَانُوا يَهْتَدُونَ ﴿٦٤﴾} صدق الله العظيم [القصص].

    فإذا بعبدٍ من عبيد الله يصرخُ شاكياً إلى ربِّهم ظُلم هؤلاء القوم الذين أشركوا بربِّهم أنّهم ظلموه، ومن ثم يزيدهم همّاً بغمٍ، وإنّما ذلك حتى يستيئِسوا من شفاعة العبيد بين يدي الربّ المعبود فينيبوا إلى ربِّهم بعد أن استيئسوا من رحمة عبيده، تصديقاً لقول الله تعالى: {هُنَالِكَ تَبْلُو كُلُّ نَفْسٍ مَّا أَسْلَفَتْ ۚ وَرُدُّوا إِلَى اللَّـهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ ۖوَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ ﴿٣٠﴾} صدق الله العظيم [يونس].

    ومن ثمّ يتمّ عرض الرحمن على إمام القليل من الآخرين حتى يرضي عبده ومن كان على شاكلته، فتمّ عرض عليه الدرجة العالية الرفيعة في الجنّة فيأبى ومن ثمّ يزيده الله ويقول حتى ولو جعلتك خليفة ربّك على ملكوت كلّ شيء فيأبى، ثم يزيده الله بأمره كُن فيكون فيؤيّده بقدرته المطلقة بإذنه فيقول للشيء كُن فيكون فيأبى، ومن ثمّ تعمّ الدهشة جميع عباد لله الصالحين حتى ملائكة الرحمن المقربين ويقولون: "إذاً فما هو هذا النَّعيم الأعظم ممّا عرض الله عليه، فيا للعجب الشديد!" وأما الصالحون من الناس فظنّوا في ذلك العبد ظنّاً بغير الحقّ، وقالوا في أنفسهم: "فأيّ نعيمٍ هو أعظم مما عَرَضَ عليه ربّه؟ بل كأنّ هذا العبد يريد أن يكون هو الربّ! فما خطبه وماذا دهاه يرفض أن يكون خليفة الله على ملكوت الجنة التي عَرضها السموات والأرض، بل خليفة الله على ملكوت الله جميعاً، فأيّ نعيمٍ هو أعظم من ذلك الملكوت كلّه، فكيف يُسخّر الله له الوجود كُلّه فيأبى!".

    فتظهر الدهشة الشديدة على وجوههم من ذلك العبد حتى شاهد زمرته الدهشة قد ازدادت على وجوه الصالحين وعمّت الدهشة جميع الملائكة المُقرّبين، فإذا زمرة ذلك العبد يتبسّمون ضاحكين من دهشة عبيد الله الصالحين والمقرّبين كونهم يعلمون بحقيقة اسم الله الأعظم، هو أن يكون الله راضياً في نفسه؛ وكيف يكون الله راضياً في نفسه؟ حتى يدخل عباده في رحمته، فهم كذلك لديهم ما لدى إمامهم من الإصرار على تحقيق النَّعيم الأعظم من جنة النعيم. وإنّما يخاطب ذلك العبد ربّه باسمه واسمهم جميعاً كون هدفهم واحد لا ثاني له ولا ندّ له ولا يقبلون المساومة فيه شيئاً. وذلك العبد هو الوحيد الذي أذِن الله له أن يخاطبه في عباده كونه لن يشفع لهم عند ربِّهم فيزيدهم ضلالاً إلى ضلالهم؛ بل أذن الله له أن يخاطِب ربّه لكون الله يعلم أنّ عبده سيقول صواباً بينما جميع المُتّقين لا يملكون من الرحمن خطاباً، تصديقاً لقول الله تعالى: {إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا ﴿٣١﴾ حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا ﴿٣٢﴾ وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا ﴿٣٣﴾ وَكَأْسًا دِهَاقًا ﴿٣٤﴾ لَّا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا ﴿٣٥﴾ جَزَاءً مِّن رَّبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا ﴿٣٦﴾ رَّبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرَّحْمَـٰنِ ۖ لَا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَابًا ﴿٣٧﴾ يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا ۖ لَّا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَـٰنُ وَقَالَ صَوَابًا ﴿٣٨﴾} صدق الله العظيم [النبأ].

    وذلك هو العبد الذي أذِن له أن يخاطب ربّه في سرّ الشفاعة كونهُ لن يسأل من الله الشفاعة ولا ينبغي له؛ بل لله الشفاعة جميعاً، فليس العبد أرحم من الله أرحم الراحمين وإنّما يحاجّ ربّه في تحقيق النَّعيم الأعظم من جنّته ولن يتحقّق ذلك حتى يرضى في نفسه سبحانه. وذلك العبد الذي أذِن له الرحمن وقال صواباً هو العبد الوحيد الذي عَلِمَ بحقيقةِ اسم الله الأعظم، ومن ثم عَلَّمَ الناس به ومن ثم عَلِمَ بحقيقةِ اسم الله الأعظم من اتَّبَعَهُ من أنصاره قلباً وقالباً. وبما أنّه سوف يخاطب ربّه بحقيقة الاسم الأعظم لأنّ فيه سرّ الشفاعة ولذلك أذِن له الله أن يُخاطب ربّه، وقال الله تعالى: {وَلَا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ عِندَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ ۚ حَتَّىٰ إِذَا فُزِّعَ عَن قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ ۖ قَالُوا الْحَقَّ ۖ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ ﴿٢٣﴾} صدق الله العظيم [سبأ].

    وقال أصحاب القلوب التي تَظُنّ أن يُفعَلَ بها فاقرة بعد أن سمعوا عفواً عنهم فذهب الفزع عن قلوبهم قالوا لزُمرةِ ذلك العبد: {مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ} ومن ثمّ ردُّوا عليهم زُمرة ذلك العبد: {قَالُوا الْحَقَّ ۖ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ} صدق الله العظيم، وهُنا أدرك عبيد الله جميعاً حقيقة اسم الله الأعظم، وأدركوا سرّه المكنون في الكتاب، ومَنَّ الله به على قليلٍ من عبيدٍ يَحشُرهم الله على منابرٍ من نور يغبطهم الأنبياء والشهداء على ذلك المقام لهم بين يدي ربِّهم، أولئك هم الوفد المكرمون الذي يتمّ حشرهم إلى الرحمن وفداً، تصديقاً لقول الله تعالى: {يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَـٰنِ وَفْدًا ﴿٨٥﴾} صدق الله العظيم [مريم].

    وذلك هو الوفد المُكرّم على رؤوس الخلائق، ولكلٍّ درجات ممّا عمِلوا، أولئك هم القوم الذي يغطبهم الأنبياء والشهداء، وهم ليسوا بأنبياء ولا يطمعون أن يكونوا من الشهداء كون هدفهم أسمى من أن يستشهدوا في سبيل الله؛ بل يريدون أن تستمر حياتهم حتى يتحقّق هدي البشر؛
    أولئك هم القوم أحباب الرحمن الذي وعد الله بهم في محكم كتابه في قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّـهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ۚذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّـهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّـهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴿٥٤﴾} صدق الله العظيم [المائدة].

    أولئك هم القوم الذي يغبطهم الأنبياء والشهداء على مجلسهم من ربِّهم، تصديقاً للحديث الحقّ عن محمد رسول الله - صلَّى الله عليه وآله وسلَّم - عن طريق الرواة الحقّ، وأخرج ابن أبي الدنيا وابن جرير وابن المنذر وأبو الشيخ وابن مردويه والبيهقي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [ ‏إن من عباد الله عبادا يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة بمكانهم من الله‏. قيل‏:‏ من هم يا رسول الله‏؟‏ قال‏:‏ قوم تحابوا في الله من غير أموال ولا أنساب، وجوههم نور على منابر من نور، لا يخافون إذا خاف الناس، ولا يحزنون إذا حزن الناس]. صدق محمدٌ رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم.

    وأخرج ابن أبي شيبة والحكيم الترمذي في نوادر الأصول عن ابن مسعود رضي الله عنه قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [ إن للمتحابين في الله تعالى عمودا من ياقوتة حمراء في رأس العمود سبعون ألف غرفة، يضيء حسنهم لأهل الجنة كما تضيء الشمس أهل الدنيا، يقول بعضهم لبعض‏:‏ انطلقوا بنا حتى ننظر إلى المتحابين في الله، فإذا أشرفوا عليها أضاء حسنهم أهل الجنة كما تضيء الشمس لأهل الدنيا].

    أولئك هم القوم الذين وعد الله بهم في محكم كتابه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّـهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} صدق الله العظيم [المائدة:54].

    فهل ترونه ذكر جنةً أو ناراً؟ وذلك لأنّ عبادتهم لربّهم هي أسمى العبادات في الكتاب، فَقَدَّرُوا ربِّهم حقّ قدره فلم يعبدوا الله خوفاً من ناره ولا طمعاً في جنته بل {يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ}. وبما أنهم أَحَبُّوا الله حُبّاً شديداً أعظم من كل شيءٍ في الوجود كُله فكيف سيرضون بأيّ شيء في الوجود ما لم يكن ربِّهم حبيبهم قد رضي في نفسه؟ ألا والله الذي لا إله غيره ولا معبودَ سواه لو أنّ الله يخاطب أحد أنصار الإمام المهديّ ويقول له: يا عبد النَّعيم الأعظم لن يتحقّق رضوان ربك في نفسه حتى تفتدي عبيده فتُلقي بنفسك في نار جهنم! لقال:
    [ ألا بعزتك وجلالك ربّي ما كنت ألقي بنفسي في نار جهنم فداءً لولدي فلذة كبدي ولكنّك أحبّ إلى نفسي من نفسي ومن ولدي ومن كافة الأنبياء والمرسَلين ومن الحور الطين والحور العين، فإذا لن يتحقق نعيمي الأعظم من جنّتك حتى ألقي بنفسي في نار جهنم فإنّي أُشهدك ربّي وأُشهدُ كل عبد خلقته لعبادتك في السماوات والأرض وكفى بالله شهيداً أنّي لن أمشي إلى نار جهنم مشياً بل سوف أنطلق إليها مسرعاً ما دام في ذلك تحقيق نعيمي الأعظم فتكون أنت ربّي راضياً في نفسك لا متحسراً ولا غضباناً، وذلك لأنّي أحببتك ربّي ومتعتي وكل أمنيتي وكل نعيمي هو أن يكون حبيبي ربّي قد رضي في نفسه ولم يعد حزيناً ولا متحسّراً ولا غضبان، ولذلك لن يكون عبدك راضياً في نفسه أبداً حتى تكون أنت ربّي راضياً في نفسك لا متحسّراً ولا حزيناً ولا غضبان، وذلك لأنّي أعبدُ نعيم رضوانك ربّي، فإذا لم تحقّق لعبدك ذلك فلِمَ خلقتني يا إلهي؟ فإذا لم تحقّق لعبدك النَّعيم الأعظم فقد ظلمت عبدك يا إلهي ولكنّك قلت ربّي وقولك الحق: {وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا} صدق الله العظيم [الكهف:49].
    وذلك لأنّ عبدك لا يستطيع ولا يريد أن يستطيع أن يقتنع بجنّة النَّعيم والحور العين، فأفٍّ لجنّة النَّعيم إذا لم يتحقّق لعبدك النَّعيم الأعظم منها فلا حاجة لي بها شيئاً يا أرحم الراحمين. فكيف يكون على ضلالٍ من اتّخَذَ رضوان الله هو النَّعيم الأعظم من ملكوت الدنيا والآخرة؟ وأَعلمُ أنّ في ذلك الحكمة من خلق عبدك وكافة عبيدك ولن أقبل بغير ذلك بديلاً واتَّخذتُ ذلك إليك ربّي سبيلاً]. انتهى.

    ويا قوم، أقسمُ بالله العظيم من يخلق العظام وهي رميم أنّني ما أخبرتُكم عن ذلك العبد الذي لو يخاطبه الله أن يلقي بنفسه في نار جهنّم فداءً حتى يتحقّق النَّعيم الأعظم لنطق ذلك العبد بما قاله الإمام المهديّ، وذلك لأنّي علمت من الله من قبل أنّه من الذين سوف يستخلصهم الله لنفسه، فمنهم ذلك الرجل أول من دفع الزكاة إلى المهديّ المنتظَر في كافة البشر. ومن ثم قال عنه محمد رسول الله: [ ربح البيعة]. فصلّوا عليه وسلموا تسليماً، فلا تحرجوني مَنْ يكون ذلك العبد من الأنصار وحتماً ستعرفونه من بعد الفتح المبين وآل بيته المُكرّمين؛ بل هو من آل بيت محمد رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم، بل هو من ذرية الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب فإنّه ليعلمُ أنّ الإمام المهديّ نطق بما سوف ينطق به لسانه.

    ولربّما شياطين البشر يقولون: "ماله المهديّ المنتظَر يثني هذا الثناء على ذلك الرجل؟ هل لأنّه أوّل من دفع إليه الزكاة المفروضة في الكتاب؟". ومن ثم يردّ عليه الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: والله إنّه سوف يعلمُ إنّك لمن الكاذبين وأنّ ما ثناء ناصر محمد اليماني عليه نظراً لأنّه أوّل من قام بدفع فريضة الزكاة إلى المهديّ المنتظر بل ثنائي عليه بإذن الله بالحقّ، فما يُدريني بحقيقة عبادته لربّه الحقّ في نفسه ما لم يُفتِني بعبادته الذي يعلمُ خائنة الأعين وما تُخفي الصدور.

    فأيّ خسارةٍ يا قوم خسرها الذين أعرضوا عن اتّباع الإمام المهديّ المنتظَر عبد النَّعيم الأعظم ناصر محمد اليماني؟ فأيّ خسارةٍ خسرها المُعرضون من أمّته ممّن أظهرهم الله على أمرنا في عصر الحوار من قبل الظهور؟ فأعرضوا عن تقديم البيعة والولاء والسمع والطاعة وشدّ الأزر لهذا الأمر الجّلَل العظيم وإظهاره للبشر؟ فأيّ خسارة خسروها؟ فما أعظم ندمهم.. فما أعظم ندمهم.. فما أعظم ندمهم!

    ويا قوم إنّما أعظُكم بواحدةٍ، فلِكَون هذا الكلام نبأٌ عظيمٌ، فإمّا أنَّ ناصر محمد اليماني ينطق بالحقّ ويهدي إلى صراطٍ مستقيم، وأمّا أنَّ ناصر محمد اليماني مجنونٌ. فإذا كان مجنوناً فهذا يعني أنّه قد فقد عقله ولذلك لن يستطيع أن يُقيم الحُجّة عليكم بل الحجّة ستكون لأولي الألباب. فإذا كان هو وأولياؤه من أولي الألباب فحتماً سيغلبكم ناصر محمد اليماني هو ومن اتَّبعه بآيات محكمات بيّناتٍ هُنَّ أُمّ الكتاب في القرآن العظيم.

    وسلامٌ على المرسَلين والحمدُ لله ربّ العالمين ..
    أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني عبد النَّعيم الأعظم .
    _____________

    ـــــــــــــــــــــــــــ
    ۞رابط مصدر البيان في منتديات البشرى الإسلامية۞
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=6763

    ـــــــــــــــــــــــــــ
    فارسى
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=128392

  6. افتراضي

    ولكنّي أخشى عليكم الشرك الخفيّ، إنّه يَدُبُّ كدبيب النّمل فهل سوف تسمع ضرب أرجل نملةٍ لو مرّتْ بجانبك؟ فكذلك الشرك الخفيّ يُشركُ العابدُ وهو لا يعلم أنه قد أشرك في العبادة مع ربّه، كمثل أن يهتّم المصلي بظهور السجدة في الجباه عمداً ليقول النّاس أنّه من المصلين إلا الذين ظهرت في جباههم بغير قصدٍ منهم.

    فأصدِقوا الله في عبادتكم ولا تُبالوا بالنّاس شيئاً، ولا تهتموا بهم شيئاً لا بثنائهم ولا بذمّهم ولا برضوانهم؛ بل احرصوا على تحقيق رضوان الله عليكم فلن ينفعكم إلا ثناء الله عليكم فيقول لأحدكم: {نِعْمَ الْعَبْدُ ۖ إِنَّهُ أَوَّابٌ ﴿30﴾} صدق الله العظيم [ص].

    وأمّا النّاس فرضوانهم وثناؤهم يأتي آلياً من بعد رضوان الله فسيقذف الله في قلوب المؤمنين حبّكم ليرضوا عنكم، فلا تهتموا برضوان العبيد واخلصوا لله في عبادتكم يتقبل الله منكم وتفوزوا فوزاً عظيماً.

    فصلوات ربي وسلامة على الداعي لسبيل الرضوان صاحب علم الكتاب الخبير بالرحمن من اختصة الله بتبيان حقيقة اسم الله الاعظم فلكم نحبك في الله ومن سار على نهجك ونافسك وهيهات هيهات ان تسبقني مادام ربي حي قيوم فلي في ذات ربي مالكافة عبيده

    واسئل من ربي بحق لاآله الاهو وبحق رحمته التي كتبهاعلى نفسه وبحق عظيم نعيم رضوانه أن يثبتني على المنافسة على حبه ابدا سرمدا الى مالانهاية وان يلهم من يشاء برحمتة فمن الدنيا يكون سعيي واتخاذ عهدي لربي بان اكون عابدا لحبة وقربة ورضوان نفسة وان اكون من اشد المتنافسين الى مالانهاية خالدا مخلدا ومنه التثبيت لقلبي
    _ربنا لاتزغ. قلوبنا. بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمه انك انت الوهاب

  7. افتراضي

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ونعيم رضوانه في نفسه
    صدق إمامنا الناصر لمحمد بن عبدالله عليهم الصلاة والسلام وآلهم الأطهار

    ونعم التذكره تذكرتك لنا أخي ماجد الأسدي فجزاك الله عنا خير مايجزي عبيده الصالحين

  8. افتراضي

    اقتباس المشاركة : ماجد الاسدي
    ولكنّي أخشى عليكم الشرك الخفيّ، إنّه يَدُبُّ كدبيب النّمل فهل سوف تسمع ضرب أرجل نملةٍ لو مرّتْ بجانبك؟ فكذلك الشرك الخفيّ يُشركُ العابدُ وهو لا يعلم أنه قد أشرك في العبادة مع ربّه، كمثل أن يهتّم المصلي بظهور السجدة في الجباه عمداً ليقول النّاس أنّه من المصلين إلا الذين ظهرت في جباههم بغير قصدٍ منهم.... تم اختصار الاقتباس
    رابط الاقتباس :
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=400983
    انتهى الاقتباس من ماجد الاسدي
    نعم النصائح اخي المكرم زادك النعيم الاعظم من حبه وقربه ونعيم رضوان نفسه

  9. افتراضي

    اقتباس المشاركة : ماجد الاسدي
    وصايا الإمام المهدي ناصر محمد اليماني لأنصاره بالصبر على أذى المكذبين والمخالفين من عدة بيانات

    1_ فوجب علينا الصبر على الأذى حتى نهدي الناس إلى الحق فإذا لم نصبر على الأذى فلن نهدي الناس إلى الصراط المستقيم.
    وقال الله تعالى:
    {ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور}
    صدق الله العظيم
    [ الشورى:4... تم اختصار الاقتباس
    رابط الاقتباس :
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=400980
    انتهى الاقتباس من ماجد الاسدي
    بارك الله بك اخي المكرم وزادك النعيم الاعظم من حبه وقربه ونعيم رضوان نفسه

  10. افتراضي

    تذكير جميل و جزاك ربي خيرا

صفحة 5 من 16 الأولىالأولى ... 3456715 ... الأخيرةالأخيرة
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •