إن جاز لى السؤال ما هى الحكمة من البعث الاول للكافرين المكذبين ؟
هل هى الفتنة ..أم الرحمة من أرحم الراحمين للمكذبين الكافرين أصحاب البعث الأول ؟
وأنا وإن كنت ألحظ أن من أسباب البعث الأول الفتنة ..إلا أننى أرجح أنه رحمة من أرحم الراحمين كفرصة أو دور ثانى أو ملحق على قول المصرين .
وهنا يحضرنى سؤال آخر ..إن كان البعث الأول رحمه فلماذا لا يكون لكل الكافرين سواء مكذبين أو ضالين أو أصحاب الأعراف ؟
وبمراجعة بيانات الإمام المهدى المنتظر وجدت أن هناك فرصة لنجاة أصحاب الأعراف وذلك بدعاءهم على الأعراف فيستجيب لهم أرحم الراحمين ..وأما الضالين فأظنُ أنهم المتحسرين الذين سوف تشملهم شفاعة أرحم الراحمين .
وأخيراً أطلب من أحبابى الأنصار المكرمين من عنده بيان أو توضيح أو تأويل يبين لنا الحكمة من البعث فجزاه الله وجزى جميع الأنصار النعيم الأعظم .
والحمد لله رب العالمين .
بسم الله الرحمن الرحيم
اخي الكريم ستجد اجابه سؤالك عن اسر البعث الاول في هذا البيان وهو باختصار شديد سر البعث الاول رحمه بعبده الامام المهدي عبد النعيم الاعظم ناصر محمد اليماني الذي ااتخذ رضوان نفس الله غايه وليست وسيله وستجد كل ذلك بالتفصيل والبرهان من الكتاب في هذا البيان وارجو من احد الاخوه نسخه بالكامل ووضعه https://nasser-alyamani.org/showthread.php?t=1950
بسم الله الرحمن الرحيم
اعتقد يا اخي الكريم انها فرصة لهم من الله ارحم الراحمين بعد ان ذاقوا نصيبهم من العذاب ومنهم من سوف يتوب وينيب الى الله ومنهم من يبقى من أولياء الشيطان فيعذب مرتين في الدنيا ويوم القيامه يرد الى اشد العذاب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن سبب عودة المجرمين من النار هو دعاؤهم بان تكون لهم كرة أخرى في الدنيا :
قَالُوا وَهُمْ فِيهَا يَخْتَصِمُونَ (96) تَاللَّهِ إِن كُنَّا لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ (97) إِذْ نُسَوِّيكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (98) وَمَا أَضَلَّنَا إِلاَّ الْمُجْرِمُونَ (99) فَمَا لَنَا مِن شَافِعِينَ (100) وَلا صَدِيقٍ حَمِيمٍ (101) فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (102) فباب الدعاء يبقى مفتوحا من بعد الموت وهذا اقتباس من بيان الإمام :
يامعشر البشر الأحياء منهم والأموات أجمعين، اعلموا حين يأتيكم العذاب أو الساعة بأنه تمّ إغلاق باب التوبة والعمل، ولكني الإمام المهدي ناصر محمد اليماني أشهد الله وكفى بالله شهيداً إنِّي أُفتي بالحقّ أنّ باب الدعاء بالتضرع إلى الله وسؤال رحمته فلن يقفل الله باب الدعاء لا حين وقوع العذاب ولا حين مجيء الساعة، فلن يغلق الله باب الدعاء لا قبل الموت ولا بعد الموت لا في الدنيا ولا في الآخرة.
ولذلك تجدون الإمام المهدي ناصر محمد اليماني يتوصّى حيُّكم أن يُبلِّغ ميتَكم أن لا تيأسوا من رحمة الله وأنّ باب الدعاء لم يغلقه الله لا في الدنيا ولا في الآخرة وجعل باب الدعاء والتضرع إلى الرب مفتوحاً لا يغلقه الله أبداً لا في الدنيا ولا في الآخرة، فلا يزال باب الدعاء مفتوح بشكلٍ مستمرٍ، فدائماً مفتوح باب الدعاء بالتضرع إلى الربّ ما دام الله حياً دائماً، والله حيٌّ دائمٌ لا يموت سبحانه وتعالى عمّا يشركون علواً كبيرا"
ولكنهم بدل ان يدعوا ربهم ان يغفر لهم ويرحمهم دعوا ربهم ان تكون لهم كرة أخرى في الحياة الدنيا فهم مبلسون من رحمة الرحمان فاستجاب لهم المولى عز وجل ان ربي مجيب الدعاء والغريب انه هناك من الكفار من يدعو الملائكة خزنة النار ان تشفع لهم عند ربهم والأغرب انه هناك من يطلب ان يقضي عليه ربه من اليأس : إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي عَذَابِ جَهَنَّمَ خَالِدُونَ (74) لا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ (75) وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِن كَانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ(76) وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُم مَّاكِثُونَ (77) : سورة الزخرف.
رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ
والسلام
بسمِ الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى سائر الأنبياء والمرسلين وعلى آلهم الأطهار وصحبهم الأخيار ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
والصلاة والسلام على عبيد النعيم الأعظم وعلى رأسهم الإمام المهدي خليفة الله الخاتم الإمام ناصر محمد اليماني
الذي بعثه الله رحمة للعالمين، الذي اتخذ رضوان الله غاية وليس وسيلة لتحقيق أي نعيم دونه، ولم يكتفي برضوانه سبحانه عليه وحده بل إلى رضوانه في نفسه فلا يكون غضبانا ولا أسفا ولا حزينا
ولما علم أن رضوان الله في نفسه يكون بتحقيق الغاية التي خلق الإنس والجن من أجلها وهي عبادته وحده لا شريك له
صار هدفه هو هداية العالمين أجمعين الضالين والشياطين منهم إلى الصراط المستقيم
ولكن بقي أمر وهو حزن الله في نفسه، فلو حقق الله له هدفه بهداية جميع عباده الأحياء إلى الصراط المستقيم، سيضل حزن الله في نفسه وحسرته سبحانه على عباده الذين ظلموا أنفسهم ولم يظلمهم شيئا كونه أرحم الراحمين، فكان العباد الأموات عائقا أمام الإمام المهدي لتحقيق هدفه
ومن ثم صار هدفه هو هداية عباد الله أجمعين الأحياء منهم والأموات سعيا لتحقيق رضوان الله في نفسه لا غضبانا ولا أسفا ولا متحسرا ولا حزينا
وبرحمة من الله لهذا العبد الذي اتخذ رضوان نفس ربه غاية وليس وسيلة سيبعث له البعث الأول ليكون سببا في هدايتهم إلى الصراط المستقيم إلا من أبى من الشياطين.
هذا هو المهدي المنتظر الذي لم نقدره حق قدره ولم نحط بسره، فضل الله ورحمته على العالمين.
اقتباس:
ولكن المهديّ المنتظَر لم يكتفِ برضوان الله عليه إذاً أصبح رضوانه ليس إلا كوسيلة لتحقيق جنته ويقيني من ناره؛ بل أريد أن يكون الله راضياً في نفسه وأنفقُ كلّ شيء في سبيل تحقيق رضوان الله في نفسه ولكنه حال بيني وبين تحقيق هذا الهدف هم عباده الذين أهلكهم فيقول:
{ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِن بَعْدِهِ مِنْ جُندٍ مِّنَ السَّمَاء وَمَا كُنَّا مُنزِلِينَ ﴿28﴾ أن كانت إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ ﴿29﴾ يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُون ﴿30﴾ أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنْ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لاَ يَرْجِعُونَ ﴿31﴾ وَإِن كلّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ ﴿32﴾ } صدق الله العظيم [يس]
ولذلك حرَّم المهديّ المنتظَر جنّة النّعيم على نفسه وأنفق درجته فيها لجده محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قُربةً إلى ربّي لكي يحقق لي هدفي الأعظم من جنته الذي أعيش من أجله فيكون هو راضياً في نفسه وليس عليَّ فحسب بل على عبادة الضالين الذين يتحسر عليهم بعد أن أهلكهم، ولذلك سوف يبعثهم ليجعل النّاس أمّة واحدة على صراطٍ مستقيمٍ لكي يتحقق هدف المهديّ المنتظَر وفي ذلك سرّ البعث الأول لجميع أموات الكافرين لكي يجعل الله النّاس أمّة واحدة على صراطٍ مستقيمٍ في زمن المهديّ المنتظَر فيتحقق هدف المهديّ المنتظَر يا من تجادل في أمره ولا تحيط بسره، تصديقاً لقول الله تعالى:
{ عَسَىٰ رَبُّكُمْ أن يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جهنّم لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا } صدق الله العظيم [الإسراء:٨]
وتصديقاً لوعد الله بالحق:
{ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ ﴿١١٨﴾ إِلَّا مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَٰلِكَ خَلَقَهُمْ } صدق الله العظيم [هود]
بمعنى أنه لم يتحقق هدف الهُدى فيجعل الله النّاس أمّةً واحدةً منذ أول رسول إلى خاتم الأنبياء والمرسلين محمد - صلّى الله عليه وآله وسلّم - ولن يتحقق الهدى للناس جميعاً فيجعلهم الله أمّةً واحدةً على صراطٍ مستقيمٍ فيتحقق الهدف من خلقهم إلا في زمن المهديّ المنتظَر الذي يعبد نعيم رضوان نفس ربّه وليس كوسيلة بل كغاية.
مسائل في البعث الأول الخاص بمن يشاء الله من الكافرين
والبعث الثاني والشامل لجميع الخلق https://nasser-alyamani.org/showthread.php?t=1302
إقتباس من أحد بيانات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني والبيان كاملا مفصلا في الرابط اعلاه:
هذا البعث الأول يبعث الله فيه الكافرين لكي يهديهم الله بالمهديّ المنتظر إلى صراط العزيز الحميد فيجعل الله الناس أمّةً واحدةً بعد أن أخذوا نصيبهم الأوّل من العذاب في نار جهنم ويريد الله أن يرحمهم وإن عدتم عدنا فيدخلهم الله مرّةً أخرى في نار. جهنم تصديقاً لقول الله تعالى: {عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيراً (8) إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً (9)} صدق الله العظيم [الإسراء]. مصدر الإقتباس الشاهد من البيان:
وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ صدق الله العظيم
هنا يتبين ان الله يرمز ايضا كيف احيانا الله عندما كنا حصيد كالرميم والانسان لا يشعر وقت البعث في الدنيا بعد الهلاك في لبس جديد الا اذا تدبرنا القران وتفكرنا في الكون لقوله تعالى
أَفَعَيِينَا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ ۚ بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِّنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ (15)
تفسيرها الصحيح اي يامحمد هؤلاء الذين تخاطبهم وتتجادل معهم هم في لبس من خلق جديد ولكن لايعلون لقوله تعالى ومايشعرون ايان يبعثون
لذالك سمي بالانسان لانه نسي ماقدمت يداه من قبل
اذا مالحكمه من البعث واعادتنا مره اخرى للدنيا ستجدون الدليل في سورة الشعراء
مَّ أَغْرَقْنَا الآخَرِينَ
الحكمه في سوره الشعراء حينما دمر الاقوام بعذاب شديد يفصل بين الايات والاقوام بقوله
إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ
وايضا
( وان ربك لهو العزيز الرحيم ) وقد تكررت هذهي الآية في هذه السورة بنفس اللفظ ثمان مرات في الايات : 9 و 68 و 104 و122 و 140 و 159 و 175 و191
لذالك بعض المسلمين واكثر الناس يعيشون بيننا وفي ظنهم انهم لاول مره خلقوا ولايعلمون انهم من الامم السابقه التي اهلكم الله واحياهم لحكمه ورحمه فبض المسلمين حينما تقول له ان الله يعيدنا للدنيا يقول لا بل هي في بني اسرائيل احياهم مرتين واماتهم مرتين ولن تحصل في وقتنا ويعتقدون ان البعث في الاخره فقد ولايتفكرون معنى اليوم الاخر والاخره وايضا يمتعكم الى اجل مسمى
لذالك قال نبينا محمد لربنا ياربي ان قومي اتخذوا هذا القران مهجورا فعلا لو يرجع المسلمون للقران ويتوبوا الى الله لفتح الله علينا بركاته ورحمته
لذالك يجب علينا ان نتوب الى الله وان لانقنط من رحمته وان نحسن ظننا بالله
فسبحان الذي عندنه تاويل القران وسبحان من احصانا وعدنا عدا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ورضوان منه
اخي الكريم هذه الفقرة بالتحديد هي الجواب على تساؤلك حول البعث الاول وهي اقتباس من البيانات حول البعث الاول
ارجو ان تكون واضحة لك
((((لأنّ المبعوثين ممّن أهلكهم الله وكانوا كافرين سوف يبعثهم الله فيعيدهم إليكم فلن تستطيعوا أن تكذّبوا الأموات لأنّ منهم من تعرفونهم ولكنّهم لن يدعوا الناس إلى الكفر لأنّهم قد أخذوا نصيبهم الأوّل من العذاب من بعد الموت وأنتم لا تعلمون؛ بل هم يريدون أن يتّبعوا الحقّ لأنّهم طلبوا من الله أن يعيدهم إلى الدّنيا ليعملوا صالحاً، وقال الله تعالى: {حَتَّىٰ إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ ﴿٩٩﴾ لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ(100)} صدق الله العظيم [المؤمنون].
فما هي الكلمة التي هو قائلها سبحانه؟ والجواب من محكم الكتاب، قال الله تعالى: {وَحَرَامٌ عَلَىٰ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَ ﴿٩٥﴾ حَتَّىٰ إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ} صدق الله العظيم [الأنبياء:95-96].
ويا أمّة لا إله إلّا الله، يا عباد الله اتّقوا الله! فوالله الذي لا إله غيره ولا معبودَ سواه لئن لم تصدّقوا بالبيان الحقّ للكتاب فتتّبعوا المهديّ المنتظر أنّكم سوف تُفتنوا فتُصدّقوا أنّ المسيح الكذّاب هو حقّاً ربّ العالمين وهو يكلّمكم جهرةً ويقول لكم: ألم تروا نار جهنّم الكبرى قد عرضناها عليكم عرضاً، فمن أتى بها سوانا؟ ويقول لكم: ألم تروا أمواتكم قد بعثناهم فمن بعثهم سوانا؟ وأمّا الجنّة التي وعدتكم بها فإنّها من تحت الثّرى باطن أرضكم، ثم تفتنون لأنّكم لن تستطيعوا أن تقولوا أنّ ذلك سحرٌ أبداً لأنّكم حقّاً سوف ترون النار قد تمّ عرضها للكافرين فمرّت بجانب أرضكم وكذلك الجنّة حقاً تجدونها حقاً على الواقع الحقيقيّ من تحت أرضكم، وكذلك الأموات يكلّمونكم قد تمّ بعثهم من قبورهم، وأمّا الذين لن تجدوهم من الذين كانوا يعبدون الله فسوف يقول أولئك قد ألقيناهم في نار جهنّم، ألا لعنة الله عليه لعناً كبيراً فكم المهديّ المنتظر متشوّقٌ للقاء عدوّ الله وعدوّ المؤمنين.)))).
---------------------------------
اقتباس اخر من نفس سلسلة البيانات حول البعث الاول ::
-----------------------------------------------------------------------
(((ولكن يوجد هناك بعثٌ جزئيٌّ لمن يشاء الله من الذين أهلكهم الله وكانوا كافرين ويحدث في يوم الآزفة يوم البعث الأول وهو المقصود من قول الله تعالى: {وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الآزِفَةِ إِذْ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلا شَفِيعٍ يُطَاعُ} صدق الله العظيم.
وهذا البعث الأول يبعث الله فيه الكافرين لكي يهديهم الله بالمهديّ المنتظر إلى صراط العزيز الحميد فيجعل الله الناس أمّةً واحدةً بعد أن أخذوا نصيبهم الأوّل من العذاب في نار جهنم ويريد الله أن يرحمهم وإن عُدْتُم عُدنا فيدخلهم الله مرّةً أخرى في نار جهنم. تصديقاً لقول الله تعالى: {عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيراً (8) إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً (9)} صدق الله العظيم [الإسراء))))-