الموضوع: كيف تم استنباط شيء من لا شيء !

صفحة 4 من 8 الأولىالأولى ... 23456 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 40 من 73
  1. افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ونعيم رضوانه احبتي في الله الانصار السابقين الاخيار هل تدبرتم سلطان علم الامام المهدي عليه الصلاة والسلام ؟؟؟؟؟

    فتعالوا لنتدبر الكلمات التي من خلالها استطاع الامام ان يستخرج ايات اللوح المحفوظ المفصله بشكل اوسع اولا بما ان زوجة نبي الله زكريا عاقرا فهذا يدل على انه يحتاج لها معجزة من الله سبحانه ليصلح رحم زوجته لتحمل واضرب لكم على سبيل المثال دهشة زوجة نبي الله ابراهيم وزوجها عليهم الصلاة والسلام وقال الله تعالى { قَالَتۡ یَـٰوَیۡلَتَىٰۤ ءَأَلِدُ وَأَنَا۠ عَجُوزࣱ وَهَـٰذَا بَعۡلِی شَیۡخًاۖ إِنَّ هَـٰذَا لَشَیۡءٌ عَجِیبࣱ (72) قَالُوۤا۟ أَتَعۡجَبِینَ مِنۡ أَمۡرِ ٱللَّهِۖ رَحۡمَتُ ٱللَّهِ وَبَرَكَـٰتُهُۥ عَلَیۡكُمۡ أَهۡلَ ٱلۡبَیۡتِۚ إِنَّهُۥ حَمِیدࣱ مَّجِیدࣱ (73) }
    [سُورَةُ هُودٍ: 72-73]
    صدق الله العظيم

    ولماذا الدهشه وذلك لأنه امر خارق للعاده ان تحمل وتلد وهي عجوز عاقر قاعد من الحيض وهذا يعني انه يحتاج الى معجزه لتحمل وهنا نتفكر لماذا دعا زكريا ربه ان يهب له ذرية طيبة وهو يعلم ان زوجته عاقر فهنا يطلب من الله معجزه فما علاقة طلب معحزة من الله بدخوله على مريم الى المحراب ليؤتيها طعاما كونه تكفل بها وبما انه كفلها فهذا يعني انه عليه تربيتها وتعليمها وكسوتها ومطعمها ونستنبط ذلك من بيان يتاما الاب المهم انه كان يدخل عندها بشكل مستمر فكلمة (كلما) تفيد الاستمراريه ولاكن السؤال هو لماذا سألها في تلك المرة التي دخل عليها ووجد عندها رزقا (بغير حساب) فسألها يا مريم انى لك هذا فقالت هو من عند الله ثم سألها ما جاء في البيان الحق فلا يوجد جواب منطقي ان تحصل على فواكه طازجه في غير حصادها الا من الجنه فهل يوجد سبب غير هذا
    فكان الجواب من مريم ان ردت الامر الى اشائة الله سبحانه وتعالى انه على كل شيئ قدير فعلم زكريا ان الله على كل شيئ قدير (هنالك) اي بعد ما شاهد ما شاهد بعينيه دعا زكريا ربه بيقين تام لا شك ولا ريب ان يهب الله له ذرية طيبه فأستجاب الله له واصلح رحم زوجته سبحانه ثم انظروا كيف ان جبريل يذكره بموقف حدث من قبل بقوله (كذلك) فماهو ذلك الموقف وقال الله تعالى{ قَالَ كَذَ ٰ⁠لِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَیَّ هَیِّنࣱ وَقَدۡ خَلَقۡتُكَ مِن قَبۡلُ وَلَمۡ تَكُ شَیۡـࣰٔا }
    [سُورَةُ مَرۡيَمَ: 9]
    صدق الله العظيم

    وكذلك يذكره بموقف ماحدث عند مريم بقولهم (كذلك) الله يفعل ما يشاء ) وهذا ما تدبرته انا وننتظر مزيدا من التفصيل من صاحب علم الكتاب فهل فكرة الطين اخذته مريم من موقف حدث في عهد نبي الله موسى كلوا واشربوا من رزق الله ام كيف ذلك وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين

  2. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين
    والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى ناصر محمد وعلى ءالهم الطيبين الطاهرين
    وعلى من نهج نهجهم إلى يوم الدين
    وبعد

    السلام عليكم إخوتي الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار ما قبل الضهور

    والسلام عليك يا أخي الكريم (يوسف المصري)

    فإنك تسأل أسئله بغرض التبين والتأكد فأسئل ربي أن يوفقك لما يحب ويرضى وأن يحقق لك مناك وأن يهديك صراط مستقيما

    فيا أخي في الله (يوسف) إن من حقك أن تسأل لتتبين من كل شيئ أردته ولن نرفض سؤالك أو نردك خائب لأننا لا ننطق إلا بالحق والحق أحق أن يتبع

    ويا أخي الكريم

    ان الإمام المهدي المنتظر لم يأتى بشيئ جديد في دين الله وإنما هو أتى ليبين لنا ما حجب عنا وحرفه المحرفون من شياطين البشر واللذين في قلوبهم مرض

    أما عن الصديقه مريم فقد بين الله لنا من القرأن الكريم أنها كانت تدعو الله دعاء فلم يكن يتنزل عليها الطعام كما تضن فعندما دخل عليها نبي الله زكريا وجد عندها طعاما
    فقال لها (أنى لك هاذا) فقالت (هو من عند الله) وأخبرته بأنها هي من تدعو الله سبحانه وتعالى وأن الله يستجيب دعاءها وفي ذالك الموقف ومن هناك تذكر نبي الله زكريا حاله أنه بدون ولد فدعا الله سبحانه وتعالى دعاء في نفسه بأن يهب له ولد فقال تعالى ( هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ)سورة آل عمران- آية (38)

    وكان دعاءه في نفسه ونداءه لله نداء خفيا
    وعندما ذهب الى المحراب ليصلي هناك نادته الملائكه بأن الله يبشره بغلام أسمه يحيى
    فاستغرب واندهش من أستجابه الله له لأنه قد بلغه الكبر وخالطه الشيب وامرأته عاقر فقال مندهش( قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ كَذَلِكَ اللهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ) سورة آل عمران- آية (40)


    فهو دعا ربه بعد أن عرف أن مريم تدعي الله فيستجيب لها

  3. افتراضي

    بما ان مريم ع س استجابت لربها و صدقت بالاية العظيمة وهي ان تلد ابنها بدون اب و منطقيا اعتادت على ايات الله و المعجزات الربانية من قبل و تربت على هذا المنوال
    كونها امرءة مقربة من ربها فكذالك ابنها سلك طريق امه صلوات ربي و سلامه عليهما

  4. Lightbulb أعتذر يا حبيبي في الله يوسف المصري...!

    اقتباس المشاركة : يوسف المصرى
    السلام عليكم ورحمة الله

    سيد علاء الدين هل هذة مقدمة تبتغى بها رضوان الله ام سخط الله !

    انظر / وحضرتك لا تملك من العلم شيئا ولم ترتقي لتكون شخصا متعلما بعد وليس إلى اليقين كون ما كنا عليه كله جهل في جهل ولا يساوي حتى صفر على الشمال

    - دا اسموا تسفية انا رجل متعلم معايا باكلريوس دارس شريعتى ومنهاج... تم اختصار الاقتباس
    رابط الاقتباس :
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=388629
    انتهى الاقتباس من يوسف المصرى
    يا حبيبي في الله يوسف المصري فأنا لم اقصد ما فهمته وأعتذر من حضرتك ان كان تبادر إليك بغير ما أقصد وحين وصفت ما انت عليه من العلم أنه جهل فقد ذكرت الجميع بهذا ولذلك قلت (ما كنا) عليه من العلم كان جهلًا وليس علمًا لأن كثير مما كنا عليه لا يصح البناء عليه بأي شيء من الحق الذي تعلمناه في بيان القرآن لذلك قلت إن ما كنا عليه من العلم كان جهل في جهل فما بالك يا حبيبي في الله إن لم ينفع ما كنا عليه من العلم من قبل معرفة الإمام المهدي ودعوته ليقودنا إلى معرفة الحق فكذلك.
    فاعتذر من حضرتك مرة أخرى واستنباطات الإمام المهدي مبنية على براهين فالله يعلمه بالتفهيم إلى قلبه فيشرح لنا ما يستنبطه وقد جئتك ببرهانين على ذلك في المشاركتين السابقتين وهناك براهين عامة في الكتاب تربط القصص ببعضها وهناك براهين خاصة خاصة لبعض ذلك فمثلًا كيف علم الإمام المهدي أن قوم يونس من بعد خروج نبي الله يونس من قريته جاءهم العذاب بعد ثلاثة أيام والجواب كون قاعدة العذاب كذلك يكون موعدها في الكتاب ويجد الإمام المهدي لكل ما يبينه برهان مبين.

    وبالنسبة لدعاء نبي الله زكريا فكان حين رأى الآية الخارقة لدى الصديقة مريم وأما كيف علم الإمام المهدي أن نبي الله زكريا باشر زوجته ذلك اليوم، فالجواب ستجده عند تبين الحمل للذكر بعد ثلاثة أشهر كما بينه الإمام المهدي في بيان حمل ومولد الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني وبما أن البشرى جاءته بعد ثلاثة أشهر وذلك حتى يتضح الأمر لنبي الله زكريا فعلا بأن زوجته قد صارت حامل فجائته الملائكة بالموعد الذي سيتبين له الحمل بعد ثلاثة أشهر وهذا يعني أن نبي الله زكريا طلب زوجته للرفث إليها في ذلك اليوم الذي دعا فيه ربه بيقين تام فبيان القرآن مضبوط ودقيق جدا ومترابط يربط ويشد بعضه بعضا ولذلك قلت لك أن ما كنا عليه من العلم كان جهلا ولم أكذب فأنا أيضا ذو شهادة عليا من قبل وأحبكم في الله.

    إذًا يا حبيبي في الله يوسف المصري بما أننا علمنا البداية من القصة فهنا تصبح النهاية مؤكدة الحصول على برهانها كون ربط النهاية بالبداية سهل فالأصعب هو مبتدأ البيان إذ كيف يبدأه الإمام المهدي من الصفر فيأتي بشيء من بيان المسألة من لا شيء أي من غير أن يكون هناك بيان لها من قبل ثم في بيان آخر يزيد التفصيل حتى يختم المسألة واعتذر للمرة الثالثة لأخينا يوسف المصري وكافة إخوتي الأنصار وأحبكم في الله وسلام على المُرسَلين والحمد لله رب العالمين.
    بأَبي أَنتَ وأُمي يا أًمِيْر المُؤمِنيْن وخَلِيفَة ربَّ العَالَمِيْن فمَا نَحنُ قائِلينَ لَك إِلا مَا قالَه الله تعالىْ:
    {فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلَا تَسْتَعْجِل لَّهُمْ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِّن نَّهَارٍ بَلَاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ (35)} [الأحقاف ]
    [صدق الله العظيم]
    ___________________
    قنــــاتي على اليوتيـــــوب

  5. افتراضي

    اقتباس المشاركة :
    وجة نظر محترمة جدا كون لو تم الاستنباط من خلال رؤية هيبقى الايمان بما قيل هو ايمان مبنى على الثقة
    كما يستندون علماء السلف على صحة الحديث بأن الراوى ( ثقة )
    انتهى الاقتباس
    (( ولربّما يودّ أن يقاطعني آخر فيقول: "إنّ كل التفاسير إنّما هي اجتهاداتٌ من المُفسّرين، وما أنت يا ناصر محمد اليماني إلا مجرّد مُفسِّرٍ للقرآن اجتهاداً منك، ولذلك فإن تفسيرك للقرآن كذلك يحتمل أن يكون صح ويحتمل أن يكون خطأً". ومن ثمّ يردّ عليه الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: يا قوم اتّقوا الله ألم يأنِ لكم أن تعلموا أنّ بيان الإمام المهديّ للقرآن ليس مثله كمثل تفاسيركم الظنيّة التي تَحتمل الصح وتَحتمل الخطأ؟ فأعوذُ بالله أن أكون من الذين اتّبعوا أمر الشيطان فيقولون على الله ما لا يعلمون.


    فما هو التفسير؟ وهو أن تفسِّر ما يقصده الله بالضبط من قوله إلى العالمين، فإذا قال المُفسّر لكلام الله ما لم يقله الله بل بقول الظنّ الذي لا يُغني من الحقّ شيئاً فليتبوّأ مقعده من النار تصديقاً لفتوى محمد رسول الله في الأحاديث الحق، عن‏ ‏ابن عباس ‏‏رضي الله عنهما ‏قال: ‏‏قال رسول الله ‏ ‏صلّى الله عليه وسلّم‏:‏ [من قال في القرآن بغير علم ‏فليتبوأ ‏مقعده من النار].


    وعن النَّبيّ صلّى الله عليه وسلّم أنه قال: [من قال في القرآن برأيه أو بما لا يعلم فليتبوأ مقعده من النار] أخرجه الترمذي.


    فاتقوا الله يا أمّة الإسلام فقد بعث الله إليكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني ليُحاجّكم بالبيان الحقّ للقرآن، أم إنّكم لا تعلمون ما هو بيان الإمام المهديّ للقرآن؟ فهو ليس مجرد تفسيرٍ كما تزعمون بل بيان الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني للقرآن إنّما هو آياتٌ مُبَيِّناتٍ لآياتٍ مُبهماتٍ. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ آيَاتٍ مُّبَيِّنَاتٍ} صدق الله العظيم [النور:34].


    سـ 1: أفلا تُفتِنا عن المقصود بقول الله تعالى: {وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ آيَاتٍ مُّبَيِّنَاتٍ} صدق الله العظيم؟ ))
    انتهى الاقيباس من بيان الامام المهدي صاحب علم الكتاب
    اقتباس المشاركة :
    وبذالك كان السؤال حتى اعلم هل ما تم استنباطة من خلال وحى تفهيم للنص المقدس ام رؤيه بالعين لتفصيل الحدث
    انتهى الاقتباس
    أيا أُمّة الإسلام سلام الله عليكم ورحمته وبركاته، والفرار الفرار من الله إليه بالتوبة والإنابة واتّباع كتابه المحفوظ من التحريف القرآن العظيم إنّي لكم نذيرٌ مبينٌ من كوكب العذاب فاتّبعوا البيان الحقّ للكتاب يا أولي الألباب، أم إنّكم تظنون أنّ بيان الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني للقرآن هو مجرد تفسيرٍ كمثل تفاسيركم الظنيّة من غير برهانٍ من الرحمن؟ هيهات هيهات وأُعوذُ بالله أن أكون من العلماء الذين يتَبَوّأون مقاعدهم في نار جهنم بسبب قولهم على الله ما لم يقُله سبحانه وتعالى علوّاً كبيراً.} انتهى الاقتباس من بيان الامام المهدي صاحب علم الكتاب معلمه الرحمان

    اقتباس المشاركة :
    واشكر كل من شارك بنية العون والمدد على فهم ما يقرأ
    انتهى الاقتباس

    يا يوسف عبيد النعيم الاعظم يفهمون ما يقرؤون م انما نمدك بالبيان الحق للقرآن و يبقى عليك تدبره لتفهم
    اقتباس المشاركة :
    وسبقت فتوانا أنه يقصد بعضهم بعضاً.
    تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى العَالَمِينَ}
    صدق الله العظيم [البقرة:251]
    ولكنهم عكسوا الآية بالتأويل الباطل رأساً على عقب، وأفتوا أن الله يقصد لو أن كل واحد يقتل نفسه من اليهود لأتاه الله من لدنه أجراً عظيماً وهداه صراطاً مستقيماً!!

    ويا عجبي فكيف يهديه الله بعد أن قتل نفسه؟!
    ويا سبحان الله!
    بل من قتل نفسه فسوف يصليه الله ناراً وقال الله تعالى:
    { وَلَا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّـهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا ﴿٢٩﴾ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا ۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّـهِ يَسِيرًا ﴿٣٠﴾ }
    صدق الله العظيم [النساء]
    ولكنها سبقت فتوانا
    أن كلمة أنفسكم من المتشابهات ويختلف بيانها حسب موضعها في الكتاب، ففي مواضع تخصُّ الذات، وفي مواضع أخرى يقصد بقوله أنفسكم أي بعضكم بعضاً.
    مثال قال الله تعالى:
    {لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الْإِيمَانِ فَتَكْفُرُونَ}

    صدق الله العظيم [غافر:10]
    فهل المؤمن بالله يمقت نفسه؟

    بل المؤمن يمقت الكافر بربه، أي لمقت الله أكبر من مقتكم لبعضكم بعضاً إذ تدعون للإيمان فتكفرون. فاتقوا الله يارجل ولا تجادلوا في آيات الله بغير سلطان آتاكم من ربكم، وإنما أردنا أن نبيّن لكم كم تفاسير كثير من علماءكم بعكس الحق المقصود من كلام الله، فلا تكن من الذين يقولون على الله بالتفسير ما لا يعلمون إني لك ناصح أمين أخي الكريم خالد (هلخ).. بل كأن إسمك من المسهزئين! والله أعلم بما في نفسك،
    فهل جئتنا لتبحث عن الحق أم لتصدّ عنه صدودا؟
    فاتق الله يارجل فقد أنكرت الأساس لدعوة المهدي المنتظر الذي يدعوكم لتتخذوا رضوان الله غاية
    وذلك لتحقيق الحكمة من خلقكم، فكن من الشاكرين إذا جعلك الله
    في أمة عصر بعث المهدي المنتظر إن ذلك فضل من الله عظيم على الشاكرين
    في هذه الأمة وحسرة على المعرضين،
    وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين..
    اخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
    انتهى الاقتباس
    انتهى الاقتباس

    اقتباس المشاركة 7441 من موضوع سؤال: ما هي طريقة الإمام المهديّ لبيان القرآن ؟


    - 1 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    23 - 09 - 1431 هـ
    02 - 09 - 2010 مـ
    11:44 صباحاً
    [ لمتابعة رابط المشاركة الأصليّة للبيان ]
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=7435

    ـــــــــــــــــــــ



    سؤال: ما هي طريقة الإمام المهديّ لبيان القرآن ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافّة أنبياء الله ورسله وآلهم الطيّبين من أولهم إلى خاتمهم جدّي محمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله الأطهار والسابقين الأنصار في الأوّلين وفي الآخرين وفي الملأ الأعلى إلى يوم الدين..

    أيا أُمّة الإسلام سلام الله عليكم ورحمته وبركاته، والفرار الفرار من الله إليه بالتوبة والإنابة واتّباع كتابه المحفوظ من التحريف القرآن العظيم إنّي لكم نذيرٌ مبينٌ من كوكب العذاب فاتّبعوا البيان الحقّ للكتاب يا أولي الألباب، أم إنّكم تظنون أنّ بيان الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني للقرآن هو مجرد تفسيرٍ كمثل تفاسيركم الظنيّة من غير برهانٍ من الرحمن؟ هيهات هيهات وأُعوذُ بالله أن أكون من العلماء الذين يتَبَوّأون مقاعدهم في نار جهنم بسبب قولهم على الله ما لم يقُله سبحانه وتعالى علوّاً كبيراً.

    ولربّما يودّ أحد علماء المسلمين أن يقاطع الإمام ناصر محمد اليماني فيقول: "مهلاً مهلاً يا ناصر محمد اليماني، فمَن هم هؤلاء العلماء الذين يقولون على الله ما لم يقُله؟". ثمّ يردّ عليكم الإمام ناصر محمد اليماني وأقول: أولئك الذين يفسّرون كلام الله برأيهم وحسب نظرتهم اجتهاداً منهم بغير سلطانٍ من الرحمن ثم يقول: فإن أصبتُ فمن نفسي وإن أخطأت فمِن الشيطان، فاتّقوا الله ولا تتّبعوا خطوات الشيطان الذي يأمركم أن تقولوا على الله ما لا تعلمون.

    ولربّما يودّ أن يقاطعني آخر فيقول: "إنّ كل التفاسير إنّما هي اجتهاداتٌ من المُفسّرين، وما أنت يا ناصر محمد اليماني إلا مجرّد مُفسِّرٍ للقرآن اجتهاداً منك، ولذلك فإن تفسيرك للقرآن كذلك يحتمل أن يكون صح ويحتمل أن يكون خطأً". ومن ثمّ يردّ عليه الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: يا قوم اتّقوا الله ألم يأنِ لكم أن تعلموا أنّ بيان الإمام المهديّ للقرآن ليس مثله كمثل تفاسيركم الظنيّة التي تَحتمل الصح وتَحتمل الخطأ؟ فأعوذُ بالله أن أكون من الذين اتّبعوا أمر الشيطان فيقولون على الله ما لا يعلمون.

    فما هو التفسير؟ وهو أن تفسِّر ما يقصده الله بالضبط من قوله إلى العالمين، فإذا قال المُفسّر لكلام الله ما لم يقله الله بل بقول الظنّ الذي لا يُغني من الحقّ شيئاً فليتبوّأ مقعده من النار تصديقاً لفتوى محمد رسول الله في الأحاديث الحق، عن‏ ‏ابن عباس ‏‏رضي الله عنهما ‏قال: ‏‏قال رسول الله ‏ ‏صلّى الله عليه وسلّم‏:‏ [من قال في القرآن بغير علم ‏فليتبوأ ‏مقعده من النار].

    وعن النَّبيّ صلّى الله عليه وسلّم أنه قال: [من قال في القرآن برأيه أو بما لا يعلم فليتبوأ مقعده من النار] أخرجه الترمذي.

    فاتقوا الله يا أمّة الإسلام فقد بعث الله إليكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني ليُحاجّكم بالبيان الحقّ للقرآن، أم إنّكم لا تعلمون ما هو بيان الإمام المهديّ للقرآن؟ فهو ليس مجرد تفسيرٍ كما تزعمون بل بيان الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني للقرآن إنّما هو آياتٌ مُبَيِّناتٍ لآياتٍ مُبهماتٍ. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ آيَاتٍ مُّبَيِّنَاتٍ} صدق الله العظيم [النور:34].

    سـ 1: أفلا تُفتِنا عن المقصود بقول الله تعالى: {وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ آيَاتٍ مُّبَيِّنَاتٍ} صدق الله العظيم؟
    جـ 1: إنما هي الآيات التي تأتي مُبيّنات لآياتٍ أُخرى ليزيدكم الله بها تفصيلاً فيجعل فيها حكمه بينكم فيما كنتم فيه تختلفون، وجعلهنّ من آيات أمّ الكتاب لأنه أنزلهن مبيّنات لآيات أخرى، فلا بدّ للآية التي تنزّلت للبيان أن تأتي محكمةً بيّنةً واضحةً جليّةً لعالِمكم وجاهلكم وهنّ الآيات المحكمات هنّ أمّ الكتاب من زاغ عمّا جاء فيهن فقد غوى وهوى عن الصراط المستقيم لكونهن لم يجعلهن الله بحاجة للبيان في السُّنة النّبويّة غير أحاديث التذكير باتّباع آيات الكتاب المحكمات، فكيف وقد أنزلهنّ الله مُبيّنات لآياتٍ أُخرى فكيف يجعلهم بحاجةٍ للبيان في السنة النبويّة؟ غير إنّه تأتي أحاديثٌ لتذكّركم باتّباع آيات الكتاب المحكمات ويحضّ الحديث الحقّ على اتّباع محكم كتاب الله؛ بل يجعلهن الله آياتٍ بيّناتٍ لعالِمكم وجاهلكم لكلّ ذي لسانٍ عربيٍّ مبينٍ مَنْ أعرض عنهن فاتّبع ما يُخالفهن في الأحاديث المكذوبة عن النَّبيّ في السُّنة النبويّة فإنّ في قلبه زيغٌ عن الحقّ وكفر بما أُنزل على محمدٍ - صلّى الله عليه وآله وسلّم - في محكم القرآن العظيم، تصديقاً لقول الله تعالى: {وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ ۖ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلَّا الْفَاسِقُونَ ﴿٩٩﴾} صدق الله العظيم [البقرة].

    والآية المُبَيِّنة فإما أن تأتي لتزيدكم بياناً في نقطةٍ لم يتمّ بيانها في آيةٍ أخرى، أو تزيدكم تفصيلاً لآيات في الكتاب، أو تأتي مضيفة حكماً جديداً إضافة للحُكم السابق للتخفيف من أثقل إلى أخف، أو تأتي بالحكم الأمّ والبدل للحُكم السابق.

    ولربّما يودّ أحدكم أن يقاطعني فيقول: "وكيف ينبغي لعلماء الأمّة أن يضلّوا عن الآيات المُبيّنات لآياتٍ أُخرى ليزيدهم الله بها تفصيلاً فكيف يعرضوا عن اتّباعها؟ وذلك لأنّ الآية التي تأتي مبيّنة الحُكم الحقّ من الله لآياتٍ مبهماتٍ فلا بدّ أن تكون واضحةً جليةً لعالِم الأمّة وجاهلها يفقهها ويعلمها كُلُّ ذي لسان عربيٍّ مُبينٍ، أفلا تضرب لنا على ذلك مثلاً فتأتي لنا بإحدى الآيات المُبيّنات لأحكام الله؟". ومن ثمّ يردّ عليكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول قال الله تعالى: {سُورَةٌ أَنزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَّعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴿١﴾ الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ ۖ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّـهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴿٢﴾} صدق الله العظيم [النور].

    وإنّما الآية التي تأتي مُبيّنة لا بُدَّ لها أن تكون بيِّنةً واضحةً جليّةً لكونها تنزّلت بياناً مباشراً من الرحمن، تصديقاً لقول الله تعالى: {وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ ۖ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلَّا الْفَاسِقُونَ ﴿٩٩﴾} صدق الله العظيم.

    فما هي الآيات المُبيّنات؟ والجواب هُنّ المُفصِّلات لما شاء الله من آيات الكتاب المبهمات، فيجعل الله فيهنّ حُكمه الحقّ بينكم فيما كنتم فيه تختلفون واضحاً جلياً، تصديقاً لقول الله تعالى: {أَفَغَيْرَ اللَّـهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا} صدق الله العظيم [الأنعام:114].

    ويُكرّر السؤال نفسه، فما هي الآيات المُبيِّنات؟ والجواب تجدونه في محكم الكتاب في قول الله تعالى: {كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّـهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} صدق الله العظيم [البقرة:187]، وإنّما الآيات اللاتي تتنزّل مُبيِّنات فلا بُدّ لهنّ أنْ يكنّ آيات بيِّنات لعالِمكم وجاهلكم يفقههنّ ويعلم بما جاء فيهن كلُّ ذي لسانٍ عربيٍّ مبينٍ، هُنّ أمّ الكتاب وأمركم الله أن تتّبعوهن وأن لا تتّبعوا ظاهر الآيات المُتشابهات اللاتي لا يزلن بحاجة للآيات المُبيّنات فلم يجعلهن الله الحجّة عليكم كونه لم يجعلهن آياتٍ بيّناتٍ فلا يزلن بحاجة للآيات المُبيّنات لهن؛ بل أمركم الله أن تتّبعوا آيات الكتاب البيّنات لعالِمكم وجاهلكم لكلّ ذي لسانٍ عربيٍّ مبينٍ هنّ أمّ الكتاب وحبل الله المتين من اعتصم بما تنزّل فيهن فقد اعتصم بحبل الله المتين واستمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها، وأما الذي في قلبه زيغٌ عن الحقّ فلن يتّبعها وكأنه لم يسمعها ولا يعلمُ بها، ومهما كانت آيةً واضحةً مُبيّنةً بيّنةً جليةً فسوف يقول لا يعلمُ بتأويلها إلا الله ثم يتّبع ما خالفها من الأحاديث في السنة النّبويّة، ويحسبون أنّهم مهتدون.

    ولسوف أضرب لكم على ذلك مثلاً، فجميع علماء الشيعة والسُّنّة وكافة المذاهب الإسلاميّة يعلمون بأمر الله تعالى إليهم في مُحكم كتابه: {وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ۚ وَأُولَـٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿١٠٥﴾} صدق الله العظيم [آل عمران].

    ولكنّهم ضربوا بأمر الله عرض الحائط وقاموا بتطبيق الحديث المُفترى عن النّبيّ: [اختلاف أمتي رحمة]، وتفرَّق المسلمون إلى شيعٍ وأحزابٍ وكلّ حزبٍ بما لديهم فرحون وكُلّ طائفةٍ تزعم أنّ الله سيبعث منهم الإمام المهديّ، ويعتقدون أنّ الإمام المهديّ سيتعلّم العلم على أيدي مشايخ علمائهم، ولذلك يجد الباحثون عن الحقّ أنّهم حين يخبرون أحد علماء الأمّة بأنّه يوجد رجل يخاطب الناس عبر الأنترنت العالميّة ويقول أنّه المهديّ المنتظَر فأول ما يسأله الشيخ: "فمَن مشايخه الذين تلقّى العلم لديهم؟"، ويا سبحان ربي أن يترك خليفته الإمام المهديّ يتلقّى العلم لديكم! إذاً فكيف سيحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون في دينكم؟ فلن يرضى الشيعة حتى يأتي موافقاً لأهوائهم، ولن يرضى أهل السُّنّة والجماعة حتى يأتي موافقاً لأهوائهم وغيرهم مثلهم لن يقبلوا به ما دام جاء مُخالفاً لمعتقدهم، فكيف تريدون مهديّاً منتظَراً تعلّم العلم على أيدي مشايخكم؟ إذاً لما زادكم إلا تفرّقاً إلى تفرّقكم ولما زادكم إلا ضلالاً إلى ضلالكم ولن يستطيع أن يلجمكم في مسألةٍ إلا مشايخه الذين تعلم العلم بين أيديهم فلن ينكروا ما علموه كونهم هم من علّموه العلم!

    يا قوم اتّقوا الله اتّقوا الله اتّقوا الله، وأقسمُ لكم بالله العظيم من يحيي العظام وهي رميم ربّ السماوات والأرض وما بينهما وربّ العرش العظيم إنِّني الإمام المهديّ خليفة الله على المسلمين والنصارى واليهود والناس أجمعين حقيقٌ لا أقول على الله إلا الحقّ واللعنةُ على الكاذبين ومن صدّقني أنّي الإمام المهديّ نظراً لقسمي فهو من الساذجين، فما يدريكم لعل المُقسِم حلاّف مهين من الذين يقولون على الله الكذب وهم يعلمون؛ بل الحُجة بيني وبينكم هو سلطان العلم الحقّ المقنع من الرحمن في مُحكم القرآن إن كنتم تعقلون، ولا ينبغي لخليفة الله الحقّ أن يتّبع أهواءكم فيؤيّدكم على ما أنتم عليه من الباطل، وأنا المهديّ المنتظَر أفتي جميع البشر أنَّ المسلمين قد أشركوا بالله جميعاً إلا من رحِمَ ربّي ولسوف أجعلكم تشهدون على أنفسكم أنّكم قد أشركتم بالله يا عبيد الأنبياء والأولياء، ألا والله الذي لا إله غيره إنّ بينكم عبداً غير الإمام المهديّ عُرضت عليه الدرجة العالية الرفيعة في جنة النعيم وكذلك أن يكون من أحبّ عباد الله المكرمين على الإطلاق ولم يكن أحبّ منه إلا عبدٌ واحدٌ على مستوى الملكوت كُلّه؛ بل لم يكن الفرق بينه وبين أحبّ عبدٍ إلى الله إلا مثقال ذرةٍ ليس إلا، ومن ثم تمَّ العرض عليه أن يجعله الله وسبطه ملائكةً من البشر يخلفون، تصديقاً لقول الله تعالى: {وَلَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَا مِنكُم مَّلَائِكَةً فِي الْأَرْضِ يَخْلُفُونَ ﴿٦٠﴾} صدق الله العظيم [الزخرف].

    شرط أن يحدث ذلك فور قبول العرض بالنسبة أن يجعلهم ملائكةً في الأرض يخلفون ومن بعد موته يؤتيه الله الدرجة العالية الرفيعة في الجنة، وكُلّ ذلك عُرض عليه حتى يتنازل عن مثقال الذرة الفارق من الحبّ في نفس الله بينه وبين أحبّ عبدٍ إلى الله، فهل تدرون ما كان جوابه؟ والله على ما أقول شهيدٌ ووكيلٌ قال: "والله لن أرضى أن أتنازل عن مثقال ذرةٍ من حُبّ ربي مهما عرض علي ربّي من الملكوت مهما كان ومهما يكون".

    وبما أنّ الله قد تحدّى الإمام المهديّ مِن على العرش العظيم أن يفتن هذا الرجل بكل العروض والمُغريات فوعدني أنّه لن يخزيني فإذا قبل ذلك الرجل العرض فسوف يتمّ كل ما عرض عليه وأولها أن يجعله وسبطه ملائكةً في الأرض يخلفون من بعد قبول العرض مباشرةً بكن فيكون، ومن ثم قلت له: يا رجل ماذا تبغي؟ فقد وعدك الله أن ينقذك من نار الجحيم وكذلك جعلك أحبّ عبدٍ وأقرب عبدٍ إلى الله ربّ العالمين على مستوى عبيده في الملكوت كُلّه من الجنّ والإنس والملائكة أجمعين غيرَ عبدٍ واحدٍ فقط زاد عليك ليس إلا بمثقال ذرةٍ من الحُبّ في نفس الله، ولكنّ الله عوضك بمقابل التنازل عن مثقال الذرة تلك بالدرجة العالية الرفيعة في جنة النعيم، وكذلك سيجعلك الآن وسبطك ملائكةً من البشر، والآن ومن بعد قبول العرض مُباشرةً يتمّ الحدث أن يجعلك وسبطك ملائكةً في الأرض يخلفون! ومن ثم بكى وقال:
    "والله لن أقبل أن أتنازل أبداً عن مثقال ذرةٍ من حُبّ ربي إلى عبد مثلي مهما كان ومهما يكون، فليس بأحبّ إلى نفسي من الله؛ بل وحتى ولو كنت أحبّ عبدٍ وأقرب عبد إلى الله فلن أرضى حتى يكون الله راضياً في نفسه فيتحقّق النعيم الأعظم ولذلك أحيا".

    ومن ثم قلت له: صدقت وصدق محمدٌ رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - في فتواه عنك في الرؤيا الحقّ بالتحدّي من الله لخليفته الإمام المهديّ أن يفتن أحد أنصاره عن مثقال ذرةٍ من حُبّ الله وقربه، فوالله الذي لا إله غيره إنّني أعلمُ النتيجة من قبل الحوار وما سوف يكون ردّ ذلك العبد وذلك مما علّمني ربّي فهو على ذلك لمن الشاهدين.

    وأرى كثيراً من الأنصار الآن قد اشتعلت الغيرة في قلوبهم في حُبّ الله وقربه اشتعالاً عظيماً، وكل امرئ منهم يودّ أن يكون هو هذا الرجل الذي تحدى الله خليفته أن يفتنه عن مثقال ذرةٍ من حبّ الله وقربه، ثم أردّ على كافة أنصاري بالحقّ أحباب الرحمن وأقول لكم: وكذلك إمامكم أقسمُ بالله العظيم أنّي أصبحتُ أخشى من ذلك العبد أن يكون هو أحبّ إلى الله مني وأقربُ، فكم أُحبّه في الله.. ولكن هيهات هيهات فلا يزال باب التنافس مفتوحاً في حبّ الله وقربه منذ الأزل القديم، تصديقاً لقول الله تعالى: {يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ} صدق الله العظيم [الإسراء:57].

    ولا يزال العبد الأحبّ والأقرب مجهولاً؛ بل كذلك محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - يريد أن يكون هو العبد الأحبّ والأقرب ومثله كمثل الذي هدى الله من قبل فاقتدى بهداهم، تصديقاً لقول الله تعالى: {أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّـهُ ۖ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ} صدق الله العظيم [الأنعام:90]، وكيف هو الاقتداء في نظركم أيّها المشركون بالله؟ وسوف تجدون الفتوى في قول الله تعالى: {يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ} صدق الله العظيم.

    وليس أنه يترك الله حصرياً لهم من دونه فيعتقد أنّه لا ينبغي له أن يتجاوزهم في حبّ الله وقربه بل اقتدى بهداهم ونافسهم إلى الله أيّهم أحبّ وأقرب من غير تعظيمٍ ولا تفضيل بعضهم بعضاً ما دام الأمر متعلّقٌ بذات الله بالتنافس في حبّ الله وقربه، فمن فضّل محمداً رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - أن يكون أحبّ إلى الله منه وأقرب فقد أصبح محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - هو أحبّ إليه من الله وإذاً فقد أشرك بالله ولن يجد له من دون الله وليّاً ولا نصيراً.
    ونعم يكون محمدٌ رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - هو أحبّ إلى قلوبكم من الناس أجمعين من أجل الله، ولكن حين تفضلوه فتجعلوه خطاً أحمر بينكم وبين الله فتعتقدون أنه لا ينبغي لكم أن تُنافسوه في حُبّ الله وقربه فقد أصبح محمدٌ رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - هو أحبّ إلى قلوبكم من الله ولذلك تفضّلتم بالله له من دونكم.. والسؤال إليكم فمن أجل الطمع في حبّ وقرب مَنْ قد تفضلتم بالله الحقّ؟ وما بعد الحقّ إلا الضلال ولن تجدوا لكم من دون الله وليّاً ولا نصيراً، فانظروا إلى قول هذا الرجل الذي استخلصه الله لنفسه.

    فيا علماء الإسلام وأمّتهم فما ظنّكم بذلك الرجل، فهل هو مشرك بالله في نظركم لأنّه أراد أن يكون أحبّ إلى الله من الأنبياء والرسل والمهديّ المنتظَر ومن الناس أجمعين؟ ولكن تفكّروا في العرض عليه وردّه بالحقّ ونقتبس منه ما يلي باللون الأحمر:
    يا رجل ماذا تبغي؟ فقد وعدك الله أن ينقذك من نار الجحيم وكذلك جعلك أحبّ عبدٍ وأقرب عبد إلى الله ربّ العالمين على مستوى عبيده في الملكوت كلّه من الجنّ والإنس والملائكة أجمعين غيرَ عبدٍ واحدٍ فقط زاد عليك ليس إلا بمثقال ذرةٍ من الحبّ في نفس الله، ولكنّ الله عوضك بمقابل التنازل عن مثقال الذرة تلك بالدرجة العالية الرفيعة في جنة النعيم، وكذلك سيجعلك الآن وسبطك ملائكةً من البشر، والآن ومن بعد قبول العرض مباشرة يتم الحدث أن يجعلك وسبطك ملائكةً في الأرض يخلفون! ومن ثم بكى وقال: "والله لن أقبل أن أتنازل أبداً عن مثقال ذرةٍ من حُبّ ربّي إلى عبد مثلي مهما كان ومهما يكون، فليس بأحبّ إلى نفسي من الله؛ بل وحتى ولو كنت أحبّ عبدٍ وأقرب عبد إلى الله فلن أرضى حتى يكون الله راضياً في نفسه فيتحقّق النعيم الأعظم ولذلك أحيا".
    انتهى الاقتباس من رده بالحقّ.

    و أقول: اللهُ أكبر، اللهم لك الحمد كما ينبغي لعظيم حبّك وقربك ونعيم رضوان نفسك أن جعلت من أنصاري من يصل إلى هذا المستوى من الإيمان واليقين ويوجد من هو على شاكلته في أنصار المهديّ المنتظَر ومنهم من لا يعلمُ بهم المهديّ المنتظَر ولكنّهم صدّقوا بالبيان الحقّ للقرآن ولكن ليس التكريم بيدي يا أحبتي في الله؛ بل لله الأمر من قبل ومن بعد. ولا يزال باب التنافس مفتوحاً إلى ربّكم فمن شاء اتّخذ إلى ربه سبيلاً فينافس عبيد الله جميعاً إلى ربّهم أيّهم أحبّ وأقرب، تصديقاً لقول الله تعالى: {يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ ۚ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا} صدق الله العظيم [الإسراء:57].

    ونقتبس لكم الآن من بيان سابق عن فتوى الوسيلة لقوم يؤمنون بما يلي :

    ولو سألني أحد الباحثين عن الحقّ فيقول وما يقصد الله سبحانه بقوله: {إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَىٰ نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ ۚ وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَىٰ وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ ۚ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا ﴿١٦٣﴾ وَرُسُلًا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلًا لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ ۚ وَكَلَّمَ اللَّـهُ مُوسَىٰ تَكْلِيمًا ﴿١٦٤﴾ رُّسُلًا مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّـهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ ۚ وَكَانَ اللَّـهُ عَزِيزًا حَكِيمًا ﴿١٦٥﴾} صدق الله العظيم [النساء].

    ثم يقول له المهديّ المنتظَر: وضِّح سؤالك أخي الكريم أكثر حتى آتيك بالإجابة الحقّ، ثم يقول السائل: "أي ما هو الوحي الموحّد المقصود الذي جاء به المرسلون لكي لا يكون للناس حُجّة على الله من بعد الرسل؟". ثمّ يردّ عليه المهديّ المنتظَر ويقول: إليك الجواب من محكم الكتاب عن الوحي الموحّد الذي جاء به كافة الأنبياء والمرسَلين إلى الناس فنجد الجواب الحقّ في محكم الكتاب في قول الله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ ﴿٢٥﴾} صدق الله العظيم [الأنبياء].

    {وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رُّسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِن دُونِ الرَّحْمَـٰنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ ﴿٤٥﴾} [الزخرف].

    فانظر للتهديد والوعيد الموجّه من الرحمن إلى محمدٍ رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - وإلى كافة أنبياء الله ورسله: {وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴿٦٥﴾} صدق الله العظيم [الزمر]، فأمرهم الله أن يعبدوه وحده لا شريك له فيتنافسوا على حُبّه وقربه أيّهم أقرب. تصديقاً لقول الله تعالى: {يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ ۚ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا} صدق الله العظيم [الإسراء:57].

    وكذلك دعوة المهديّ المنتظَر لكافة البشر بالبيان الحقّ للذكر أن يعبدوا الله وحده لا شريك له فيتنافسون على حبّه وقربه وأن لا يتّخذوا بعضهم بعضاً أرباباً من دون الله فإن استجابوا فقد اهتدوا، تصديقاً لقول الله تعالى: {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّـهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّـهِ ۚ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ﴿٦٤﴾} صدق الله العظيم [آل عمران].

    وقال الله تعالى: {أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَـٰهَكَ وَإِلَـٰهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَـٰهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ﴿١٣٣﴾} صدق الله العظيم [البقرة].

    وكذلك ابتعث الله المهديّ المنتظَر بتحقيق الهدف الحقّ في نفس الله من خلق الجنّ والإنس ليدعوهم إلى عبادة الله وحده فيتّبعون سبيل رضوانه فيتنافسون على حبّه وقربه. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴿٥٦﴾ مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ ﴿٥٧﴾ إِنَّ اللَّـهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ ﴿٥٨﴾} صدق الله العظيم [الذاريات].

    ويا محمود المصري، إنّ المهديّ المنتظَر يقول لك القول المختصر بخلاصة الخلاصة للبيان الحقّ للقرآن أن ليس المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني وجدّه محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - وكافة الأنبياء والمرسَلين إلا عباداً أمثالكم: {يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ ۚ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا} صدق الله العظيم، فإن كنت تحبّ الله فاتّبعنا ونافسنا في حُبّ الله وقربه وعظيم نعيم رضوان نفسه إن كنت من العابدين لله وحده أن تبتغي إلى ربك الوسيلة لتنافس كافة الأنبياء والمرسَلين في حُبّ الله وقربه وتنافس المهديّ المنتظَر وكافة عباد الله الصالحين في حُبّ الله وقربه إن كنت تعبد الله وحده فلا يفتنك حُبّ ما سواه عن حُبّه وقربه إن كنت من الصادقين، ثم يجعلك الله من عباده المكرمين الذين يبتغون إلى ربّهم الوسيلة فيتنافسون على حُبّ الله وقربه، ولكن للأسف أنّه حتى إذا كرمك الله وأحبّك وقرّبك وأيّدك بآيات كراماته ثم يعلم بها المسلمون فإذا الذين لا يؤمنون بالله إلا وهم مشركون حتماً سوف يدعونك من دون الله وكأنّ الله حصريّاً لمحمود المصري، فمن ذا الذي حرّم عليهم أن يتنافسوا على حُبّ الله وقربه حتى يكرمهم الله؟ ولكن للأسف إنّ أكثر الناس لا يؤمنون بالله ربّ العالمين وكذلك الذين آمنوا بالله كذلك للأسف لا يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون به عباده المكرمين وقليلٌ من عباد الله الشكور من الذين تنافسوا على حُبّ الله وقربه وأحبّهم الله وقرّبهم وكرّمهم فبدل أن يحذو المسلمون حذوهم فإذا المُسلمون يدعونهم من دون الله ولم يحذوا حذوهم وجعلوا الله حصريّاً لهم وبالغوا فيهم بغير الحقّ وأشركوا بالله وهم ليسوا إلا عباداً أمثالكم، ولم ينهَكم المهديّ المنتظَر وقال لكم إنّه لا ينبغي أن يكون هناك أحبّ عبد وأقرب عبد منّي إلى ربّي في عباده أجمعين؛ بل أدعوكم إلى أن تُنافسوا المهديّ المنتظَر في حُبّ الله وقربه وكونوا يا معشر الأنصار السابقين الأخيار من الذين قال الله عنهم: {يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ ۚ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا} صدق الله العظيم.

    فإن حرّمتم على أنفسكم ذلك فجعلتم الله حصريّاً للمهديّ المنتظَر ولكافة الأنبياء والمرسَلين، فلا ولن يغني عنكم المهديّ المنتظَر ولا كافّة الأنبياء والمرسَلين من الله شيئاً وأصبحتم من المشركين ثم يحبط الله عملكم فلا يقبله منكم، اللهم قد بلغت اللهم فاشهد، وبرّأتُ ذمتي وبيّنتُ أمانتي بالبيان الحقّ للذكر لكافّة البشر، فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر وما علينا إلا البلاغ بالحقّ لكي لا تكون للناس حُجّة على الله من بعد بيان الحقِّ والحقُّ أحقّ أن يُتّبع.

    وسلام على المرسَلين، والحمد لله ربّ العالمين ..
    أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني .
    _________________
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

    سبحان الله وبحمده ولا حول ولا قوة إلا بالله والله اكبر ولا إله إلا الله وأستغفر الله العظيم عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

  6. افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا لافهم كثيرا مماتقولون لكن كل الذي اعرفه كل شيء له ثمن نحن جاهدنا بغير حساب لله تعالى ونامل ان يجزينا الله بغير حساب ايضا ويحقق لنا رضوانه الاعظم وحبه المقدس امين ..

  7. افتراضي

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و نعيم رضوانه و اكرامه مرحبا باخينا في دين الله يوسف المصري فمرحبا بين اخوتك و في موقع المبارك العالمي للامام الأمة الموعود و اخر خلفاء الله في الارض الامام ناصر محمد اليماني صلوات ربي عليه و على جده محمد رسول الله و على ال بيته الاطهار و على جميع المرسلين ارجوا من الله ان يتتم نورك و يزيدك فهما و علما نعم حبيبي في الله يوسف المصري فيعجبني انك تبحت عن الحق تبتك الله على داك و الحق اقول ان لم تدمج الحق مع الإنابة فلن و لن ترى البيانات وضوح الشمس لان السر كله في الإنابة و التفكر معا و ليس في التفكر و كفى لابد يا حبيبي في الله ان تزيد من الإنابة التامة و الخظوع التام و البكاء بين يدي الله و تساله امر الامام و الله نحن نتق في الله تقة عمياء سلمنا امرنا و نتق في الامام ايضا كل التقة و لا نزيد الا الدعاء ان يظهر الله رحمة للعالمين. المهم اعتذر نيابة عن كل اخوتي ان اساء لك احدهم فاغلبهم تجدهم قلوبهم طيبة لا تضر الا الشياطين و لكن حبهم لله الاكبر يجعل الناس لا تفهم تصرفاتهم و هدا من طبيعة الإنسان ان لا يتبع من بخالفه و لكن ان وجدنا الحق نتبعه . و شكرا لك مرة أخرى لقراءتك الرسالة فنحن متتبعين الموضوع عساه الا يطول و بزبدكم غما . المرجوا من اخوتي الانصار رفقا باخيكم يوسف المصري و أعان ربي كل من اراد الخير لهده الأمة الطيبة المباركة و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين .



  8. افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

    حبيبى فى الله / علاء الدين غفر الله لى ولك واشكرك على مرورك .

    فأن صح قولك ان الامام استنبط كل هذا من طيات الكتاب دون اعتماد على رؤية جلية واضحة فهنا ....يقف العقل عن هذا

    - اما ان كان قد رأى فهنا يزول تعجبى كونى اعلم ان وحى التفهيم قاءم على نص او حدث ويكون من الله للعبد مباشرة
    كا ففهمناها سليمان .

    كون سليمان امامة حدث ومن خلاله استنبط انة يوجد لحن القول من الفقير حتى طلب المعاينة .

    اما ما يقصة الامام عن قصة مريم ومعجزتها التى تم طيها فى الكتاب الى هذا الزمن يقف العقل .

    واخيرا لو اصبحت انت استاذ وتلقى بهذا البيان على طلبتك وقام احدهم وقال لك من اين جأت بأن مريم نفخت فى الطين فاصبحت فاكهة ؟

    اكيد لو مش عارف هقول ... مادام عيسى بينفخ فى الطين اكيد هى كمان واكيد عيسى بيحى الموتى فهى كمان لاكن الله
    يقول / جأتكم باية من ربكم انى اخلق
    لكم من الطين .

    دا نص صريح لية مقلش نص صريح فى مريم ولية تم اخفاء المعجزة فى الكتاب ؟

    فكان السؤال / كيف تم استنباط هذا من نص مقدس دون تدخل رؤية فأن حق ذالك
    فيقف العقل حقا .

    وان لم يصح واصبح البيان كان نابع من استنباط نصى ورؤيه بأم العين فهنا يعود العقل لرشدة ويُبطل تعجبى عن هذة الصدمة الاعجازية فى كتاب الله .

    ووفقكم الله الى ما يحب ويرضى

  9. افتراضي

    اقتباس المشاركة :
    فكان السؤال / كيف تم استنباط هذا من نص مقدس دون تدخل رؤية فأن حق ذالك
    فيقف العقل حقا .
    انتهى الاقتباس
    اقتباس من بيان الامام المهدي ناصر محمد اليماني
    اقتباس المشاركة :
    لكم أدهشني سؤالك للأنصار بقولك: ما هو المقاس الذي استنتجتم أنّ ما يعلمكم به ناصر محمد في دين الله هو وحيُ التفهيم؟
    ثمّ نردّ عليك بالحقِّ ونقول الحقّ:
    انتهى الاقتباس

    اقتباس المشاركة 168186 من موضوع مبحث وحوار مع صاحب لقب المهدي (ناصر اليماني)

    الإمام ناصر محمد اليماني
    11 - 02 - 1436 هـ
    03 - 12 - 2014 مـ
    05:46 صباحاً
    ــــــــــــــــــ

    الردّ الثاني من الإمام المهدي بسلطان العلم من ربّه على أبي هبة
    ..


    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على محمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وجميع المؤمنين في كلّ زمانٍ ومكانٍ إلى يوم الدين، أمّا بعد..

    ويا أبا هبة، إنّك من الذين يجادلون في آيات ربّهم بغير علمٍ ولا هدًى ولا كتابٍ منيرٍ، ولو كنتَ من الصادقين وجئتنا لتذود عن حياض الدين لجادلتنا في المسائل الدينيّة التي يخالف فيها الإمام ناصر محمد اليماني ما أنتم عليه فتذود عن الدين بسلطان العلم من محكم القرآن العظيم إن كنت من الصادقين.

    وبرغم أنّك اطّلعت على كثيرٍ من بيانات الإمام ناصر محمد اليماني للقرآن بالقرآن فوجدتَ أنّك لن تستطيع أن تُدحض حجّة ناصر محمد اليماني ولو في مسألةٍ واحدةٍ من المسائل الفقهيّة والعقائديّة لكونك ترى أنّ حجّة ناصر محمد هي أشدّ وضوحاً وبياناً وتفصيلاً من حجّتك ولذلك تركتَ (ماءك في سماك) واتّخذت طريقةً أخرى وهي السعي للتشكيك في شأن ناصر محمد اليماني، ولن تفلح أبداً إلا في حالةٍ واحدةٍ فقط وهي لو أنّك أخذت إحدى المسائل العقائديّة كمثل نفي رؤية الله جهرةً أو نفي عذاب القبر أو نفي الأحكام الحدوديّة كمثل نفي رجم الزاني المتزوج أو أيٍّ من المسائل الفقهيّة والعقائديّة التي تجرأ ناصر محمد بالحقِّ فحسمها بسلطان العلم بين المختلفين فيها من علماء المذاهب. ولكنك أعرضت عن الحوار كافةً للذود عن حياض الدين وتسعى للتشكيك في شأن ناصر محمد اليماني، ولن تفلح يا أبا هبة فسوف نوفّر عليك المسألة فهيا تقدم لإثبات رجم الزاني المتزوج برغم أنك من الذين يؤمنون بحدّ الرجم ولكن ناصر محمد اليماني ينفي حدّ الرجم للزاني المتزوج، وآتيناكم بالحكم البديل للباطل واستنبطناه من محكم كتاب الله وفصّلناه تفصيلاً. أو تقدم لإثبات حقيقة عذاب القبر كون ناصر محمد أكّد العذاب من بعد الموت مباشرةً في النار وليس في القبر كما تزعمون يا من جعلتم للناس حجّة بعقيدتكم الباطلة بأنّ القبر روضةٌ من رياض الجنة أو حفرةٌ من حفر النار! ولكن كافة الكفار من البشر لم يجدوا قبور الكافرين بهذا القرآن العظيم حفرةً من حفر النيران ولم يجدوا قبور المسلمين روضةً من رياض الجنة فازدادوا كفراً بالقرآن العظيم رسالة الله إلى العالمين. وسبب استمرار كفرهم هو عقيدتكم بالباطل أنّ القبر روضةٌ من رياض الجنة لمن مات مؤمناً وأنّ القبر حفرةٌ من حفر النيران لمن مات كافراً.

    ألا والله الذي لا إله غيره ما أضلّ المسلمين والناس أجمعين إلا من كانوا على شاكلتك من أصحاب الاتّباع الأعمى من الذين يقولون على الله ما لا يعلمون، فمسائل الفتاوى في دين الله لديك ولدى أمثالك هي مسائلٌ اجتهاديّة ومقياس صحتها ناموس الباطل المفترى أنّ:
    [كلّ مجتهدٍ مصيبٌ فإن أصاب في المسألة فله أجران وإن أخطأ فله أجر]! وكذبتم؛ بل فمن أخطأ فعليه وزره ووزر من اتّبعه إلى يوم القيامة. بل تتبعون الظنّ الذي لا يغني من الحقّ شيئاً وتحسبون أنّكم على شيءٍ ولستم على شيءٍ حتى تقيموا ما أنزل الله إليكم في محكم القرآن العظيم.

    ولكنّ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني يخالفكم في كثيرٍ مما أنتم عليه ويأتي بالبرهان المبين من محكم القرآن العظيم بوحي التّفهيم وليس بوسوسة شيطانٍ رجيمٍ.
    وأما مقياس وحي التّفهيم على حقيقة فتواي بالحقِّ فهو: أن تنظروا إلى سلطان علم ناصر محمد هل ينطق به من رأسه ثمّ يزعم أنّ الله ألهمه وعلّمه؟ أم أنّ ناصر محمد اليماني يقول إنّما يلهمني ربّي فيعلّمني الآية في الكتاب التي نجادلكم بها فيذكّرني ربّي بكلماتٍ من الآية حتى أستطيع البحث عنها فآتيكم بسلطان العلم الملجم في المسألة. ولم نشترط عليكم إلا أن ترتضوا بالله حكماً بينكم بالحقِّ لكون ليس على الإمام المهدي إلا أن يأتيكم بحكم الله في المسألة فنستنبط لكم حكم الله بالحقِّ من محكم القرآن العظيم حتى نهيمن عليكم بسلطان العلم الملجم.

    ولكم أدهشني سؤالك للأنصار بقولك: ما هو المقاس الذي استنتجتم أنّ ما يعلمكم به ناصر محمد في دين الله هو وحيُ التفهيم؟ ثمّ نردّ عليك بالحقِّ ونقول الحقّ: إنك لأغبى من قد حاورنا على مدار عشر سنواتٍ! ويا رجل، والله الذي لا إله غيره ما صدّق أولو الألباب ببيان الإمام ناصر محمد اليماني إلا لأنّه أقام عليهم الحجّة من محكم الكتاب القرآن العظيم في كلّ ما أفتاهم فيه ناصر محمد اليماني.
    وأعلمُ أنّك وصفتهم بأنّهم من عوام الناس لا يعرفون كيف يميّزون بين الحقّ والباطل، فمن ثمّ يردّ عليك الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول: هيا يا أيها الفطحول أرنا هل تستطيع أن تنسف معتقدات ناصر محمد اليماني وأنصاره إن كنت من الصادقين؟ وإن لم تفعل ولن تفعل فاعلم أنّك من الذين يقولون على الله ما لا يعلمون، فانظر لتأويلك الدخان ذا عذابٍ أليمٍ، فتُأَوِّلَه من عند نفسك بغير علمٍ ولا هدًى ولا كتابٍ منيرٍ؛ بل وتنصح ناصر محمد اليماني أن يتوب عن قول الحقّ! بل نحن ننصحك أنت أن تتوب عن قولك على الله ما لا تعلم أنّه الحقّ من ربّك. واعلم أنّك اتّبعت أمر الشيطان بقولك على الله ما لا تعلم أنّه الحقّ من ربّك لكون الشيطان يأمركم أن تقولوا على الله ما لا تعلمون أنه الحقّ من ربّكم؛ بل يأمركم أن تتبعوا الظنّ من عند أنفسكم. وقال الله تعالى:
    {يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ (168) إِنَّمَا يَأْمُرُكُم بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (169)} صدق الله العظيم [البقرة].

    ولكنّ الله أمركم بعكس أمر الشيطان فحرّم عليكم أن تقولوا على الله ما لا تعلمون أنّه الحقّ من ربّكم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الحقّ وَأَن تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (33)} صدق الله العظيم [الأعراف].

    وبما أنّك وأمثالك اتّبعتم أمر الشيطان فقلتم على الله ما لا تعلمون أنّه الحقّ من ربّكم؛ بل ومخالفٌ لما أنزل الله في محكم كتابه فتعال لنبطل المعتقد الذي كان السبب في تردد كثيرٍ من البشر في الدخول في الإسلام بسبب عقيدتكم الباطلة في عذاب القبر الذي ما أنزل الله بعذابه من سلطانٍ في محكم القرآن كون ناصر محمد اليماني أثبت حقيقة العذاب من بعد الموت مباشرةً في النار على الروح من دون الجسد في الحياة البرزخيّة، ولسوف أتحداك أن تفنّد حجّة ناصر محمد اليماني في نفي العذاب أنّه في حفرة السوءة، كون ناصر محمد اليماني يفتي أنّ العذاب من بعد الموت للكفار هو في النار على الروح من دون الجسد. ولسوف نكتفي في هذا البيان بذكر آيتين أو ثلاثٍ لنفي عذاب القبر فنأتي بالبديل بالفتوى من الله مباشرةً عن موقع العذاب للكفار من بعد الموت أنّهم في النار. وعلى سبيل المثال الكفار من قوم نوحٍ يفتيكم الله في محكم كتابه أنّه أدخلهم النار مباشرةً من بعد أن أغرقهم. وقال الله تعالى:
    {مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُم مِّن دُونِ اللَّهِ أَنصَارًا (25)} صدق الله العظيم [نوح].

    وتعال لننظر مصير قوم فرعون فكذلك أُغرقوا فأدخلهم الله النار مباشرةً من بعد غرقهم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا ۖ وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ (45) النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا ۖ وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ (46)} صدق الله العظيم [غافر].

    وكذلك الكفار من قوم إبراهيم أدخلهم الله ومعهم امرأة نبي الله لوطٍ في النار كما أدخل امرأة نوحٍ من قبل. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شيئاً وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ (10)} صدق الله العظيم [التحريم].

    وذلك هو موقع العذاب في النار لقضاء حياتهم البرزخيّة من بعد الموت وقبل البعث، ولكن العذاب البرزخيّ هو على النفس من دون الجسد. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوْحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوْحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَنْ قَالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ مَا أَنْزَلَ اللهُ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُوْنَ فِيْ غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلاَئِكَةُ بَاسِطُوْا أَيْدِيْهِمْ أَخْرِجُوْا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُوْنِ بِمَا كُنْتُمْ تَقُوْلُوْنَ عَلَى اللهِ غَيْرَ الحقّ وَكُنْتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُوْنَ} صدق الله العظيم [الأنعام:93].

    فانظر لفتوى الله في محكم كتابه أنّ العذاب البرزخيّ على النفس من دون الجسد، ولذلك قالت ملائكة الموت للمجرمين
    {أَخْرِجُوْا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُوْنِ بِمَا كُنْتُمْ تَقُوْلُوْنَ عَلَى اللهِ غَيْرَ الحقّ وَكُنْتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُوْنَ} صدق الله العظيم، فانظر لاستنباط الحكم الحقّ بأنّ العذاب البرزخيّ على النفس من دون الجسد تجده في قول الله تعالى: {أَخْرِجُوْا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُوْنِ} صدق الله العظيم. بمعنى أنّ العذاب البرزخيّ هو على النفس من بعد خروجها من الجسد فتدخل النار في نفس اليوم الذي تموت فيه. ولذلك قالت الملائكة {أَخْرِجُوْا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُوْنِ} صدق الله العظيم.

    ولكنكم تعتقدون عكس ذلك كلّه كونكم تعتقدون أنّ العذاب من بعد الموت على الجسد والروح معاً وأنّ القبر يضيق حتى يحطّم أضلاع الكافر! ولكنّ الباحثين عن عقيدتكم الباطل لم يجدوا مما تعتقدون شيئاً فلا تحطمت الأضلاع ولا وجدوا ناراً في قبور الكفار بالقرآن العظيم فمن ثمّ ازدادوا كفراً إلى كفرهم بالقرآن العظيم بسبب عقيدتكم المفتراة، فهم يظنّون أنّ هذه العقيدة الباطلة توجد في قرآن المسلمين فهم لا يعلمون أنها موجودة في الروايات والأحاديث المفتراة على الله ورسوله في صحيح البخاري ومسلم؛ رغم أننا لا نكذب بالحقِّ في صحيح البخاري ومسلم وإنما نكذب بما وجدناه جاء مكذباً بالقرآن في صحيح البخاري ومسلم. وسبقت فتوانا بالحقِّ عن المقياس الحقّ لكشف الأحاديث المكذوبة أنّنا سوف نجد بينها وبين محكم القرآن اختلافاً كثيراً كون القرآن وأحاديث البيان كلاهما من عند الله، ولكن الله أفتاكم في محكم كتابه أنّ أحاديث البيان في السُّنة النّبويّة ليست محفوظةً من التحريف والافتراء، وعلّمكم الله عن طائفةٍ من المسلمين يُظهرون الإيمان ويُبطنون الكفر فيحضرون مجالس أحاديث سنة البيان حتى إذا خرجوا يبيّتون أحاديث تخالف محكم القرآن العظيم وتخالف السّنة النبويّة الحقّ، فمن ثمّ أمركم الله أن تَعْرضوا أحاديث البيان على محكم القرآن، وحكم الله بينكم بالحقِّ أنّ ما كان حديثاً مفترًى في سنة البيان جاءكم من عند غير الله ورسوله فإنّكم سوف تجدون بينه وبين محكم القرآن اختلافاً كثيراً كون الحقّ والباطل نقيضان لا يتّفقان. أم إنك يا أبا هبة تنكر بيان البرهان للإمام المهدي لكشف الأحاديث المفتراة؟ فهل تجدنا وضعنا المقياس من عند أنفسنا أم بما علّمني ربي بالناموس لكشف الأحاديث المكذوبة عن النّبي في قول الله تعالى:
    {وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا (81) أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اختلافاً كثيراً (82) وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ۖ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ ۗ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا (83)} صدق الله العظيم [النساء].

    وعلى هذا الأساس يدعو ناصر محمد اليماني كافة علماء الدين المختلفين لنحكم بينهم بما أنزل الله فيما اختلفوا فيه مقتدياً بنهج الأنبياء للحكم بين المختلفين من الأحزاب بما أنزل الله في محكم الكتاب. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بالحقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الحقّ بِإِذْنِهِ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} صدق الله العظيم [البقرة:213].

    ويا أبا هبة المعرض عن حكم ربّه في محكم كتابه، إنّي أشهد الله وكافة الأنصار السابقين الأخيار وكافة الباحثين عن الحقّ في طاولة الحوار وكفى بالله شهيداً أنّي أعلن التحدي لك ولكافة من هم على معتقدك الباطل بالعذاب في القبر فنأتيكم بالبديل من محكم الذّكر لنحكم بينكم بالعقيدة الحقّ من محكم الكتاب، وما يذكر إلا أولو الألباب. فذرِ المغالطة والتدليس وحاورني فيما يصحح عقائد المسلمين ونفي المعتقدات الباطلة لنُرجع المسلمين إلى المعتقد الحقّ وإلى النهج الصحيح.

    وأمّا بالنسبة لنشر الدعوة فنحن لا ننكر أنّ القناة الفضائيّة هي أسرع في الدّعوة إلى اتّباع البيان الحقّ للقرآن العظيم، ولكن لا يكلف الله نفس إلا وسعها فليس لدينا القدرة على شراء قناةٍ فضائيّةٍ خاصّةٍ بدعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني، وحين يمكّنني الله بالقدرة على تحقيق القناة الخاصّة فلن نتأخر في تحقيق منبر المهديّ المنتظَر الحرّ لتصل الدعوة إلى كافة مسامع البشر بالصوت والصورة الحيّة، ولكن فليكن في علمك أنّه حتى ولو حققنا امتلاك القناة الفضائيّة فإنما سوف نستخدمها كوسيلةٍ للتبليغ بتلاوة البيان الحقّ للقرآن وأما وسيلة الحوار بين علماء الأمّة والمهديّ المنتظَر فهي في طاولة الحوار العالميّة موقع الإمام المهدي ناصر محمد اليماني منتديات البشرى الإسلامية. فها أنت تصول وتجول فيه فلن نمنعك من كتابة ما تشاء والحقوق لدينا محفوظةٌ بكل أمانةٍ ونحن أهلٌ للأمانة.

    وعلى كل حالٍ يا أبا هبة إنني أنتظر منك رداً مفيداً للمسلمين في الخوض في إصلاح معتقداتهم ونفي الأحكام المفتراة في دين الله ونأتي بالحكم البديل بالحقِّ، وحتماً سوف تهرب من الحوار في مسائل الأحكام والحدود في دين الله كونك لا تريد أن تغيّر معتقدك الذي وجدت عليه آباءك أنّ من فِتَنِ المسيح الكذاب أن يقطع رجلاً إلى نصفين فيمرّ بين الفلقتين ثم يبعثه من بعد موته! ولكنكم كفرتم بتحدي الله للباطل وأوليائه أن يعيدوا روح ميتٍ واحدٍ إلى جسدها من بعد بلوغها الحلقوم. والتحديّ من الله للباطل وأوليائه قد أنزله الله في محكم كتابه في قول الله تعالى:
    {فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ (75) وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ (76)إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ (78) لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ (79) تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ (80) أَفَبِهَٰذَا الْحَدِيثِ أَنتُم مُّدْهِنُونَ (81) وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ (82) فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ (83) وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ (84) وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَٰكِن لَّا تُبْصِرُونَ (85) فَلَوْلَا إِن كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ (86) تَرْجِعُونَهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (87) فَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ (88) فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ (89) وَأَمَّا إِن كَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ (90) فَسَلَامٌ لَّكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ (91) وَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ (92) فَنُزُلٌ مِّنْ حَمِيمٍ (93) وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ (94) إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ (95) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (96)} صدق الله العظيم [الواقعة].

    فانظر للتحدي الصارخ من الله للباطل وأوليائه أن يعيدوا روح ميتٍ واحدٍ فقط من بعد موته وتجد التحدي الصارخ في قول الله تعالى:
    {فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ (83) وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ (84) وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَٰكِن لَّا تُبْصِرُونَ (85) فَلَوْلَا إِن كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ (86) تَرْجِعُونَهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (87)} صدق الله العظيم. ولكنّك أنت ومن هو على شاكلة أبي هبة من الذين لا يتفكّرون سوف نجده يعتقد بما يخالف لتحدي الله كونك تعتقد أنّ المسيح الكذاب يعيد روح رجلٍ إلى الحياة من بعد أن قطعه إلى نصفين، ولكنكم كفرتم بتحدي الله للباطل وأوليائه في محكم كتابه وتحسبون أنّكم مهتدون.

    ونكرر الطلب إلى أبي هبة أن يحاورنا بما ينفع المسلمين والناس أجمعين لتبيان أحكام دين الله بالحقِّ وتصحيح المعتقدات، وأما استمرارك في التدليس لتلبس الحقّ بالباطل وتتهرب من الحوار في المسائل العقائديّة والأحكام فحتماً مصيرك الطرد لأنّك مضيعة للوقت.

    ويا رجل، أقم الحجّة على ناصر محمد اليماني في مسألةٍ واحدةٍ فقط في دين الله، فإن فعلت فقد قضيتَ على دعوة ناصر محمد اليماني وحسمت أمره وأنقذت أنصاره من ضلاله إن كنت من الصادقين، وإن لم تفعل ولن تفعل فلماذا تصِف ناصر محمد اليماني أنّه يضلّ المسلمين عن الحقّ من ربّهم؟ ولكنّ الضلال هو في الفتاوى وفي الحكم في دين الله بفتاوى وأحكامٍ ما أنزل الله بها من سلطانٍ في محكم القرآن كما أنتم عليه في كثيرٍ من الأحكام في دين الله فهي مخالفةٌ لما أنزل الله في محكم القرآن العظيم. فأيّنا يا ترى على الهدى؟ فهل هو من يعتصم بحبل الله القرآن العظيم أم أنّه على الحقّ من يتبع ما يخالف لمحكم كتاب الله القرآن العظيم؟ ما لكم كيف تحكمون!

    ولسوف نقبل منك مناقشة البيانات بعرضها على الميزان كتاب الله القرآن العظيم المحفوظ من التحريف والتزييف، وأما معجزة البيان الحقّ للقرآن فهو البيان الحقّ للقرآن بالقرآن بالتّفهيم من الربّ إلى القلب فآتيكم بسلطان ما ألهمني به ربّي في محكم القرآن لنستنبطه لكم وهو سلطان العلم الملجم وليس تفهيم وسوسة شيطانٍ ما أنزل الله بها من سلطان، وأعوذ بالله أن أكون من الجاهلين، ولم أقل حدثني قلبي فصدقوني.

    فكن من الشاكرين خيرٌ لك يا أبا هبة، وبئس النصيحة نصيحتك أنك تريدني أن أتوب عن قول الحقّ والدعوة إلى الاحتكام إلى كتاب الله لقرآن العظيم، ولسوف يعلم الباحثون عن الحقّ أيّنا المهيمن بعلمٍ وهدًى من الكتاب المنير وأيّنا يجادل بغير علمٍ ولا هدًى ولا كتابٍ منيرٍ. وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين..

    خليفة الله وعبده الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
    ــــــــــــــــــــــ

    [ لقراءة البيان من الموسوعة ]
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..
    سبحان الله وبحمده ولا حول ولا قوة إلا بالله والله اكبر ولا إله إلا الله وأستغفر الله العظيم عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

  10. افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ونعيم رضوانه ،
    وانا سأضع من اجده منطقيا من خلال تدبري لايات الله تبارك وتعالى والبيان لصاحب علم الكتاب في رد زكريا عليه الصلاة والسلام ،
    فسبب دعاء زكريا عليه السلام بيقين ان الله مجيب الدعاء هو ما رأه بأم عينيه من معجزة الصديقة مريم عليهم الصلاة والسلام جميعا لهذا وجد ان لا شيء مستحيل طالما ان الله قريب يجيب دعوة الداع اذا دعاه ،
    حيث شاهد على الواقع ما يلغي من راسه فكرة الياس من رحمة الله وان الله يجيب دعوة الداع اذا رافق دعاؤه الاخلاص ثم يحكم الله ما يشاء وهو ارحم الراحمين،
    فلو لم يرَ زكريا عليه السلام بأم عينيه ما صنعته ابنة اخيه لما دعى ربه وبقى على اعتقاده ان يستحيل ان يرزقه الله ولدا وامرأته عاقر وقد بلغ من الكبر عتيا ،
    ثم انه عندما طلب اية من ربه هو انه يريد ان يفهم هل يدعو كما دعت مريم اثناء اعداد الوجبة ام يكون له آية اخرى ،
    فكان رد الملاىكة عليه ان لا يكلم الناس ثلاث ليال سويا ،

    قال تعالى
    { قَالَ رَبِّ أَنَّىٰ یَكُونُ لِی غُلَـٰمࣱ وَكَانَتِ ٱمۡرَأَتِی عَاقِرࣰا وَقَدۡ بَلَغۡتُ مِنَ ٱلۡكِبَرِ عِتِیࣰّا (٨) قَالَ كَذَ ٰ⁠لِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَیَّ هَیِّنࣱ وَقَدۡ خَلَقۡتُكَ مِن قَبۡلُ وَلَمۡ تَكُ شَیۡـࣰٔا (٩) قَالَ رَبِّ ٱجۡعَل لِّیۤ ءَایَةࣰۖ قَالَ ءَایَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ ٱلنَّاسَ ثَلَـٰثَ لَیَالࣲ سَوِیࣰّا (١٠) فَخَرَجَ عَلَىٰ قَوۡمِهِۦ مِنَ ٱلۡمِحۡرَابِ فَأَوۡحَىٰۤ إِلَیۡهِمۡ أَن سَبِّحُوا۟ بُكۡرَةࣰ وَعَشِیࣰّا (١١) }
    [سُورَةُ مَرۡيَمَ: ٨-١١]
    صدق الله العظيم .
    وفي قصة ابراهيم عليه السلام عبرة لأولي الالباب فعدما بشرته الملائكة بالذرية ، لم يطلب آية كونه دعى الله بإخلاص دون ان يتأثر بمشاهدة معجزة عند غيره ، لهذا لم يسأل الملائكة هل يحتاج لآية ام لا ، لانه لم يشاهد آية في او عند أحد ليطلب مثلها ،
    قال تعالى ،
    { ۞ نَبِّئۡ عِبَادِیۤ أَنِّیۤ أَنَا ٱلۡغَفُورُ ٱلرَّحِیمُ (٤٩) وَأَنَّ عَذَابِی هُوَ ٱلۡعَذَابُ ٱلۡأَلِیمُ (٥٠) وَنَبِّئۡهُمۡ عَن ضَیۡفِ إِبۡرَ ٰ⁠هِیمَ (٥١) إِذۡ دَخَلُوا۟ عَلَیۡهِ فَقَالُوا۟ سَلَـٰمࣰا قَالَ إِنَّا مِنكُمۡ وَجِلُونَ (٥٢) قَالُوا۟ لَا تَوۡجَلۡ إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَـٰمٍ عَلِیمࣲ (٥٣) قَالَ أَبَشَّرۡتُمُونِی عَلَىٰۤ أَن مَّسَّنِیَ ٱلۡكِبَرُ فَبِمَ تُبَشِّرُونَ (٥٤) قَالُوا۟ بَشَّرۡنَـٰكَ بِٱلۡحَقِّ فَلَا تَكُن مِّنَ ٱلۡقَـٰنِطِینَ (٥٥) قَالَ وَمَن یَقۡنَطُ مِن رَّحۡمَةِ رَبِّهِۦۤ إِلَّا ٱلضَّاۤلُّونَ (٥٦) قَالَ فَمَا خَطۡبُكُمۡ أَیُّهَا ٱلۡمُرۡسَلُونَ (٥٧) قَالُوۤا۟ إِنَّاۤ أُرۡسِلۡنَاۤ إِلَىٰ قَوۡمࣲ مُّجۡرِمِینَ (٥٨) إِلَّاۤ ءَالَ لُوطٍ إِنَّا لَمُنَجُّوهُمۡ أَجۡمَعِینَ (٥٩) إِلَّا ٱمۡرَأَتَهُۥ قَدَّرۡنَاۤ إِنَّهَا لَمِنَ ٱلۡغَـٰبِرِینَ (٦٠) }
    [سُورَةُ الحِجۡرِ: ٤٩-٦٠]
    صدق الله العظيم
    هذا ويبقى فصل الخطاب عند صاحب علم الكتاب، وفوق كل ذي علم عليم وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين ،

صفحة 4 من 8 الأولىالأولى ... 23456 ... الأخيرةالأخيرة
المواضيع المتشابهه
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •