المسلمون هذه الايام يعيشون الوهم كانه حقيقه كثير منكم بل كلكم سمعتم مصطلح الوهم ان الوهم عكس الحقيقة فالسنة والشيعة يقاتلون لاجل الوهم وكيف ذلك؟

دعوني ابسطه لكم بضرب مثالين عن الديكتاوتورية فاحد اشكال الديكتاتورية هو ان تكون مسجونا في زنزانه وترى القضبان فتعرف ان سجين وهذا حقيقة واما الشكل الاخر للدكتاتورية هو ان ان تكون مسجونا في زنزانة ولا ترى القضبان فتظن انك حر وهذا هو الوهم فالاول واقع حقيقي هو سجن للجسد واما الاخر فهو وهم خيالي وهو سجن للعقل الكل من السنة والشيه او لنقل اغلبهم يغلب عليهم الطابع الثاني الزنزانة التي لا ترى قضبانها الوهم الخيالي فهم دائما يسعون للانتصار على بعضهم انتصارا وهميا بسبب عدم تحكيم القران وسجن العقول تحت مسمى (انا وجدنا على امة وانا على اثارهم مقتدون)

بدل ان يحتكمو لكتاب الله تحت مسمى (وما اختلفتم فيه من شيء فردوه الى الله)

لينتصرو معا على الوهم الذي هم واقعون فيه

فقد جسد السنة والشيعة النوع الثاني وهو سجن العقل بدل ان يجسدو النوع الاول وهو سجن الجسد كالنبي يوسف عليه الصلاة والسلام سجن جسده وبقي عقله حرا طليقا حتى كسب كل مصر الى صفه ارجو ان تكون خاطرتي قد افادت البعض من الطرفين ليراجعو حساباتهم قبل فوات الاوان قبل وصول سقر فيحترقو بنارها فيقولو اين المفر وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين

اخوكم رفيق طه من فلسطين من انصار ناصر محمد اليماني المهدي الحق من رب العالمين