- 2 -
https://nasser-alyamani.org/showthread.php?16077
** روز″الآزفة″ روزی از ایام الله است و بر طبق کتاب روزی است که سفر به زمین دارای دو مشرق در آن به انجام خواهد رسید و برای همین با نام روز ″الآزفة″ نامیده میشود.و اما روز رستاخیز و برانگیخته شدن شامل و فراگیر؛ بعد ازآنی فرا میرسد که خداوند تمام موجودات زنده ملکوت را هلاک کرده باشد و حتی هشت ملکی که عرش عظیم را حمل میکنند نیز هلاک میشوند:
https://nasser-alyamani.org/showthread.php?24493
- 2 -
الإمام ناصر محمد اليماني
13 - ذو القعدة - 1430 هـ
01 - 11 - 2009 مـ
12:05 صباحاً
ـــــــــــــــــــــ
بيان الإمام المهديّ عن:
الآيات المحكمات والمتشابهات، وعن نفي الشفاعة، ونفي رؤية الله يوم القيامة ..
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ {سبحان رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ ﴿180﴾ وَسَلَامٌ عَلَى الْمرسلينَ ﴿181﴾ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ربّ العالمين ﴿182﴾} صدق الله العظيم [الصافات].
فاتّقِ الله أيّها الرجل، فإنّ المهديّ المنتظَر لم يقل ما وصفتني به بغير الحقّ بل قلنا ما يلي:
[والروايات التي أكثرها خزعبلات أفركها بنعل قدمي جميعاً]
فتمّ نسخه كما هو.
أما الحقّ من الروايات فحتماً لن تخالف القرآن، وإذا كانت لا تخالف القرآن ولا تتّفق معه فأضعف الإيمان لن تخالف العقل والمنطق، أما الباطل فأجده مخالفاً لحُكم الله لأنّه مُفترى على الله ورسوله بين الأحاديث الحقّ فأكثر الأحاديث في السُّنة النبويّة وفي روايات الشيعة أكثرها قد جاءت من عند غير الله أيّ من عند الطاغوت، ولذلك نجدها تخالف لمُحكم كتاب الله ولذلك أفركها بنعل قدمي ولا أبالي وآتيكم بالحقّ البديل من حقائق القول الثقيل وأهدي بالقرآن العظيم سواء السبيل.
ويا معشر السُّنة والشيعة، والله الذي لا إله غيره إنكم اتّبعتم كثيراً من الروايات والأحاديث المكذوبة على النّبي عليه الصلاة والسلام كمثل عقيدتكم في المهديّ المنتظَر بأنّ المسلمين هم الذين يختارون خليفة الله الإمام المهديّ في قدره المقدور في الكتاب المسطور.
فأمّا الشيعة فاختاروه من قبل أكثر من ألف عامٍ في غير قدره المقدور في الكتاب المسطور، وأما السُّنة فعقيدتهم أنهم هم الذين سوف يختارونه في قدره المقدور فيقولون له: "إنّك أنت المهديّ المنتظَر بشرط أن يرفض أنّه المهديّ المنتظَر ثم يصرّوا عليه أنّه المهديّ المنتظَر فيجبرونه على البيعة وهو صاغر! وإنّهم لكاذبون كما كذبت الشيعة من قبل، وإليكم سؤال المهديّ المنتظر وهو: فما يُدريكم يا معشر الشيعة والسُّنة بالقدر المقدور في الكتاب المسطور لبعث المهديّ المنتظَر وكيف تستطيعون أن تصطفوه من بين البشر؟ وقال الله تعالى: {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كنتم صَادِقِينَ} صدق الله العظيم [البقره:111]، فما ظنّكم بالبرهان؟ فهل تأتون به من عند أنفسكم أم إنّ برهان الدعوة الحقّ يكون من الرحمن. تصديقاً لقول الله تعالى: {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِي وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الحقّ فَهُم معرضونَ} صدق الله العظيم [الأنبياء:24].
فانظروا يا معشر الشيعة الاثني عشر ويا معشر السُّنة إلى البرهان الحقّ الذي كان يُحاج به النّاس محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم. قال الله تعالى: {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِي وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الحقّ فَهُم معرضونَ} صدق الله العظيم [الأنبياء:24].
ولن يهتدي إلى الحقّ من النّاس أجمعين إلا الذين اعتصموا بالبرهان المبين. تصديقاً لقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا ﴿١٧٤﴾فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّـهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا ﴿١٧٥﴾} صدق الله العظيم [النساء].
إذاً يا معشر الشيعة والسُّنة، لقد أمركم الله بالاعتصام بالبرهان من ربّكم والكفر بما خالفه، وتبيّن لكم أن البرهان هو القرآن العظيم، وتبيّنت لكم الفتوى من ربّ العالمين أنّه لن يهتدي إلى الحقّ إلا الذين اعتصموا به. تصديقاً لقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا ﴿١٧٤﴾فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّـهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا ﴿١٧٥﴾} صدق الله العظيم، فعلِمتُم الآن ما هو حبل الله الذي أمركم الله أن تعتصموا بمُحكمه ولا تفرقوا. تصديقاً لأمر الله في محكم كتابه في قول الله تعالى: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا} صدق الله العظيم [آل عمران:103].
ولذلك تجدون المهديّ المنتظَر يُناديكم للرجوع إلى كتاب الله القرآن العظيم المحفوظ من التحريف والاحتكام والاعتصام بمحكم القرآن العظيم الذي جعله الله كتاباً مُفصّلاً حُكماً عربيّاً مبيناً.
ولربّما يظنّ الذين لا يعلمون أنّ المهديّ المنتظَر قرآنيٌّ ولذلك هو يدعو إلى القرآن العظيم وحده ويكفر بالسُّنة النبويّة، ثم يردّ عليه الإمام المهديّ الحقّ من ربّكم ونقول: إنّك لمن الجاهلين فهل تعلم ما هي السُّنة النبويّة الحقّ؟ إنّما هي قد جاءت بياناً لهذا القرآن العظيم. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} صدق الله العظيم [النحل:44].
وإنّما يبعث الله المهديّ المنتظَر ليُبيّن للناس القرآن العظيم كما كان يُبيّنه محمدٌ رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- ولا ينبغي أن يختلف بيان المهديّ المنتظر عن بيان جدّه محمد رسول الله شيئاً لو كنتم تتفكّرون، ولو قارنتُم بيان محمدٍ رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- الحقّ وبيان الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني لوجدتم أنّ محمداً -صلّى الله عليه وآله وسلّم- وناصر محمد ينطقان بمنطقٍ واحدٍ لا يختلف شيئاً. وعلى سبيل المثال فقد علمتم فتوى المهديّ المنتظَر بالاعتصام بالقرآن العظيم والدعوة إلى الاحتكام إليه والكفر بما خالفه ومن ثم يأتيكم بالبرهان المبين من ذات القرآن العظيم ومن ثم تقومون بالمُقارنة بين فتوى رسول الله محمد وناصر محمد فإذا هي نفس وذات الفتوى وهذه فتوى محمد رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- في السُّنة النبويّة الحقّ من مُختلف المصادر.
وقال محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: [أتاني جبريل فقال: يا محمد. إن الأمّة مفتونةٌ بعدك. فقلت له: فما المخرجُ يا جبريل؟ فقال: كتاب الله، فيه نبأ ما قبلكم، وخبرُ ما بعدكم، وحُكم ما بينكم، وهو حبلُ الله المتين، وهو الصراطُ المستقيم، وهو قولٌ فصلٌ، ليس بالهزل، إن هذا القرآن لا يليه من جبارٍ ويعملُ بغيره، إلا قصمه الله، ولا يبتغي علماً سواه إلا أضله الله، ولا يخلق عند ردّ ه، وهو الذي لا تُفنى عجائبه، من يقل به يصدق، ومن يحكم به يعدل، ومن يعمل به يؤجر، ومن يقسم به يقسط] رواه أحمد في مسنده.
وقال محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: [إن هذا القرآن مأدبة الله، فاقبلوا من مأدبته ما استطعتم. إن هذا القرآن حبل الله، والنور المبين، والشفاء النافع، عصبة لمن تمسك به، ونجاة لمن اتّبعه، لا يزيغ فيستعتب، ولا يعوج فيقوم، ولا تنقضي عجائبه، ولا يخلق من كثرة الردّ. اتلوه فإن الله يأجركم على تلاوته، كل حرف عشر حسنات. أما إني لا أقول (الم) حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف] رواه الحاكم.
وقال محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: [حامل القرآن حامل راية الإسلام، من أكرمه فقد أكرم الله، ومن أهانه فعليه لعنة الله] مسند الفردوس.
وقوله: [إن الله يرفع بهذا القرآن أقواماً ويضع به آخرين] رواه مسلم.
ألا إنها ستكون فتنة، فقلت: ما المخرج منها يا رسول الله؟ قال: [كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم، وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم، وهو الفصل ليس بالهزل من تركه من جبّار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضلّه الله، وهو حبل الله المتين، وهو الذِّكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم. هو الذي لا يزيغ به الأهواء، ولا تلتبس به الألسنة، ولا يشبع منه العلماء، ولا يخلق عن كثرة الردّ، ولا تنقضي عجائبه. هو الذي لم تنته الجن إذ سمعته حتى قالوا:{إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا ﴿1﴾يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ}[الجن]. من قال به صدق، ومن عمل به أجر، ومن حكم به عدل، ومن دعا إليه هُدي إلى صراط مستقيم]. خذها إليك يا أعور.. الراوي: علي بن أبي طالب - خلاصة الدرجة: إسناده مجهول وفي الحارث [الأعور] مقال - المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2906.
وعن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الفتن فقلنا: يا رسول الله ما المخرج منها قال: [كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم وفصل ما بينكم وخبر ما بعدكم وهو الفصل ليس بالهزل من تركه من جبّار قصمه الله ومن ابتغى الهدى في غيره أضلَّه الله وهو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم وهو الذي لا تلتبس به الألسن ولا تزيغ به الأهواء ولا يخلق عن كثرة الردّ ولا يشبع منه العلماء ولا تنقضي عجائبه وهو الذي لم يتناه الجن إذ سمعته أن قالوا: {إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا}من قال به صدق ومن حكم به عدل ومن اعتصم به هُدي إلى صراط مستقيم]. الراوي: علي بن أبي طالب - خلاصة الدرجة: [فيه] شعيب بن صفوان عامة ما يرويه لا يتابع عليه - المحدث: ابن عدي - المصدر: الكامل في الضعفاء - الصفحة أو الرقم: 5/8.
وعن رسول الله صلى الله عليه وآله سلم: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الفتن، فقلنا:ما المخرج منها؟ قال: كتاب الله عز وجل، فيه نبأ ما قبلكم وفصل ما بينكم وخبر ما بعدكم، وهو الفصل ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، وهو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم وهو الذي لا تلتبس به الألسن ولا تزيغ به الأهواء ولا يخلق عن كثرة الردّ، ولا يشبع منه العلماء ولا تنقضي عجائبه، وهو الذي لم يتناه الجن إذ سمعته أن قالوا:{إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَبَاً}من قال به صدق، ومن حكم به عدل، ومن اعتصم به فقد هدي إلى صراط مستقيم. الراوي: علي بن أبي طالب - خلاصة الدرجة: [فيه] شعيب بن صفوان لا يتابع عليه - المحدث: ابن القيسراني - المصدر: ذخيرة الحفاظ - الصفحة أو الرقم: 3/1348.
وعن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: [إلا إنها ستكون فتنة فقلت ما المخرج منها يا رسول الله قال كتاب الله فيه نبأ ما كان قبلكم وخبر ما بعدكم وحكم ما بينكم وهو الفصل ليس بالهزل من تركه من جبار قصمه الله ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله وهو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم هو الذي لا تزيغ به الأهواء ولا تلتبس به الألسنة ولا يشبع منه العلماء ولا يخلق على كثرة الردّ ولا تنقضي عجائبه هو الذي لم تنته الجن إذ سمعته حتى قالوا {إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به} من قال به صدق ومن عمل به أجر ومن حكم به عدل ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم]. الراوي: علي بن أبي طالب - خلاصة الدرجة: لا ينبغي أن يعول عليه - المحدث: ابن العربي - المصدر: عارضة الأحوذي - الصفحة أو الرقم: 6/43.
وعن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: 78- [إنها ستكون فتن، قلت: فما المخرج منها يا رسول الله؟ فقال: كتاب الله، فيه نبأ ما قبلكم، وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم، هو الفصل ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، وهو حبل الله المتين، وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم، وهو الذي لا تزيغ به الأهواء، ولا تختلف به الآراء، ولا تلتبس به الألسن، ولا يخلق عن كثرة الردّ ، ولا تنقضي عجائبه، ولا يشبع منه العلماء، من قال به صدق، ومن حكم به عدل، ومن عمل به أجر، ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم]. الراوي: علي بن أبي طالب - خلاصة الدرجة: [له] طرق - المحدث: ابن تيمية - المصدر: درء التعارض - الصفحة أو الرقم: 5/268.
وعن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: 143619 - [أتاني جبريل عليه السلام فقال: يا محمد إن أمتك مختلفة بعدك قال:فقلت له:فأين المخرج يا جبريل قال:فقال: كتاب الله تعالى به يقصم الله كل جبار ومن اعتصم به نجا ومن تركه هلك مرتين قول فصل وليس بالهزل لا تختلقه الألسن ولا تفنى أعاجيبه فيه نبأ ما كان قبلكم وفصل ما بينكم وخبر ما هو كائن بعدكم]. الراوي: علي بن أبي طالب - خلاصة الدرجة: إسناده ضعيف جدا - المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 2/89.
وعن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: (42319 - [إلا إنها ستكون فتنة، فقلت: ما المخرج منها يا رسول الله؟ قال: كتاب الله، فيه نبأ ما كان قبلكم، وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم، هو الفصل ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله]. الحديث.. الراوي: الحارث - خلاصة الدرجة: ضعيف - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الضعيفة - الصفحة أو الرقم: 6393
وعن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: 95994 - [أتاني جبريل فقال: يا محمد ! إن أمتك مختلفة بعدك، قال:فقلت له:فأين المخرج يا جبريل؟ قال:فقال: كتاب الله تعالى، به يقصم الله كل جبار، من اعتصم به نجا، ومن تركه هلك، مرتين، قول فصل، وليس بالهزل، لاتختلقه الألسن، ولا تفنى أعاجيبه، فيه نبأ ما كان قبلكم، فصل ما بينكم وخبر ما هو كائن بعدكم]. الراوي: علي بن أبي طالب - خلاصة الدرجة: ضعيف جداً - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الضعيفة - الصفحة أو الرقم: 1776
وعن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: 94685 - [إنها ستكون فتن قلت: فما المخرج منها يا رسول الله؟ قال: كتاب الله، فيه نبأ ما قبلكم، وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم، هو الفصل، ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، وهو حبل الله المتين، وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم، وهو الذي لا تزيع به الأهواء، ولا تلتبس به الألسن، ولا تنقضي عجائبه، ولا تشبع منه العلماء، من قال به صدق، ومن عمل به أجر، ومن حكم به عدل، ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم]. الراوي: علي بن أبي طالب - خلاصة الدرجة: إسناده ضعيف - المحدث: الألباني - المصدر: شرح الطحاوية - الصفحة أو الرقم: 71.
وعن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: 90259 - [أتاني جبريل، فقال: يا محمد ! إن الأمّة مفتونة بعدك، قلت له:فما المخرج يا جبريل. قال: كتاب الله، فيه نبأ ما قبلكم، وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم، وهو حبل الله المتين، وهو الصراط المستقيم، وهو قول فصل، ليس بالهزل، إن هذا القرآن لا يليه من جبار فيعمل بغيره، إلا قصمه الله، ولا يبتغي علما سواه إلا أضله الله، ولا يخلق عن ردّ ه، وهو الذي لا تفنى عجائبه، من يقل به يصدق، ومن يحكم به يعدل، ومن يعمل به يؤجر، ومن يقسم به يقسط]. الراوي: علي بن أبي طالب - خلاصة الدرجة: ضعيف - المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الجامع - الصفحة أو الرقم: 74.
وعن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: 83464 -[إنها ستكون فتنة، قيل:فما المخرج منها؟ قال: كتاب الله، فيه نبأ من قبلكم، وخبر من بعدكم، وحكم ما بينكم، هو الفصل، ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، وهو حبل الله المتين، وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم، هو الذي لا تزيغ به الأهواء، ولا تشبع منه العلماء، ولا تلتبس به الألسن، ولا يخلق عن الردّ ، ولا تنقضي عجائبه، هو الذي لم تفته الجن إذ سمعته عن أن قالوا: ( إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد ) من قال به صدق، ومن حكم به عدل، ومن عمل به أجر، ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم]. الراوي: علي بن أبي طالب - خلاصة الدرجة: ضعيف جداً - المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الجامع - الصفحة أو الرقم: 2081.
وعن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: 36882 -[مررت في المسجد، فإذا النّاس يخوضون في الأحاديث، فدخلت على عليّ، فقلت: يا أمير المؤمنين ! إلا ترى أن النّاس قد خاضوا في الأحاديث؟ ! قال:و قد فعلوها؟ قلت:نعم ! قال أما إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ألا إنها ستكون فتنة، فقلت: ما المخرج منها يا رسول الله؟ قال: كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم، وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم، وهو الفصل ليس بالهزل من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، وهو حبل الله المتين، وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم. هو الذي لا يزيغ به الأهواء، ولا تلتبس به الألسنة، ولا يشبع منه العلماء، ولا يخلق عن كثرة الردّ ، ولا تنقضي عجائبه. هو الذي لم تنته الجن إذ سمعته حتى قالوا:{إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا ﴿1﴾ يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ}. الراوي: الحارث - خلاصة الدرجة: ضعيف - المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2906.
وعن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: (99779 - [إلا إنها ستكون فتنة، فقلت: ما المخرج منها يا رسول الله؟ ! قال: كتاب الله: فيه نبأ ما قبلكم، وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم، هو الفصل، ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، وهو حبل الله المتين، وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم، وهو الذي لا تزيغ به الأهواء، ولا تلتبس به الألسنة، ولا يشبع منه العلماء، ولا يخلق عن كثرة الردّ ، ولا تنقضي عجائبه، هو الذي لم تنته الجن إذ سمعته حتى قالوا:{إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا ﴿1﴾ يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ}. الراوي: علي بن أبي طالب - خلاصة الدرجة: مخرج في "السلسلة الضعيفة" - المحدث: الألباني - المصدر: مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 2080
وعن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: 198020 - [إن هذا القرآن مأدبة الله فاقبلوا مأدبته ما استطعتم إن هذا القرآن حبل الله والنور المبين والشفاء النافع عصمة لمن تمسك به ونجاة لمن اتبعه لا يزيغ فيستعتب ولا يعوج فيقوم ولا تنقضي عجائبه ولا يخلق من كثرة الردّ اتلوه فإن الله يأجركم على تلاوته كل حرف عشر حسنات أما إني لا أقول الم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف]. الراوي: عبدالله بن مسعود - خلاصة الدرجة: [فيه] إبراهيم الهجري عن أبي الأحوص - المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 2/302.
وعن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: 80467 - [إن هذا القرآن مأدبة الله، فاقبلوا مأدبته ما استطعتم، إن هذا القرآن حبل الله، والنور المبين، والشفاء النافع، عصمة لمن تمسك به، ونجاة لمن اتبعه، لا يزيغ فيستعتب، ولا يعوج فيقوم، ولا تنقضي عجائبه، ولا يخلق من كثرة الردّ ، اتلوه ؛ فإن الله يؤجركم على تلاوته كل حرف عشر حسنات، أما إني لا أقول لكم: ( ألم ) حرف، ولكن ألف ولام وميم]. الراوي: عبدالله بن مسعود - خلاصة الدرجة: ضعيف - المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الترغيب - الصفحة أو الرقم: 867.
_______________________
فبالله عليكم فهل وجدتم أنّ بيان محمد رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- الحقّ جاء مخالفاً لبيان ناصر محمد اليماني؟ أفلا تتقون يا معشر الشيعة والسُّنة؟ وإنما يبعث الله المهديّ المنتظَر ليُعيد المسلمين إلى منهاج النبوة الأولى فأبيّن للناس القرآن العظيم بإذن الله ربّ العالمين كما كان يبيّنه محمد رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- ولا ينبغي للمهديّ المنتظَر الحقّ أن يتبع أهواءكم يا معشر الشيعة والسُّنة ولا ينبغي للمهديّ المنتظَر أن يبحث عن رضوانكم وما كان للحقّ أن يتبع أهواءكم ولو نتبع أهواءكم لما أغنيتم عنى من الله شيئاً. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ حُكْماً عَرَبِيّاً وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ وَاقٍ (37)} صدق الله العظيم [الرعد].
ويا معشر الشيعة والسُّنة، قد أصبح رضوانكم غايةً لا يستطيع المهديّ المنتظَر أن يدركها، فإن اتَّبعت افتراءكم وقلت أنا الإمام المهديّ محمد بن الحسن العسكري فسوف أنال غضبَ أهل السُّنة والجماعة ولعنتهم ولن يُصدّقني الشيعة حتى ولو اتبعت افتراءهم لأنّهم سوف يقولون: "إنْ كنت حقاً الإمام المهدي محمد بن الحسن العسكري فلا بُدّ لك أن تكون علام الغيوب فتحفظنا من أعدائنا وتعلم بأسمائنا وأسماء آبائنا وأمهاتنا وتعلم بجميع سرائرنا"! ثم أقول: سبحان الله العظيم! فهل كنت إلا خليفة لله عليكم وإماماً لكم أهديكم بالقرآن المجيد إلى صراط العزيز الحميد؟
وإن اتَّبعت افتراء أهل السُّنة والجماعة وقلت أنا الإمام محمد بن عبد الله فحتماً سوف أنال غضبَ ولعنة أهل الشيعة برغم أنّ أهل السُّنة والجماعة لن يصدّقوني حتى ولو اتّبعتُ افتراءهم وقلت أنا الإمام المهدي محمد بن عبد الله لقالوا: "لا ينبغي للمهدي المنتظر أن يقول للناس أنا المهديّ المنتظر محمد بن عبد الله؛ بل نحن من نعلم أنّه هو المهديّ المنتظر فنصطفيه من بين البشر في قدره المقدور في الكتاب المسطور، شرط أن لا يعلم أنه خليفة الله المهديّ المنتظر بل نحنُ أهل السُّنة والجماعة من يصطفي خليفة الله الإمام المهديّ محمد بن عبد الله، فنعرّفه على شأنه أنه خليفة الله الإمام المهديّ". ويا سبحان الله العظيم! فيا أهل العقول هل يقبل هذا العقل والمنطق؟ فما يدريكم أي النّاس المهديّ المنتظر؟ وما يُدريكم بقدره المقدور في الكتاب المسطور؟ أم إن الله هو من بعثكم إلى المهديّ المنتظَر لتُنبئونه أنه هو المهديّ المنتظَر اصطفاه الله خليفة عليكم: {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كنتم صَادِقِينَ}صدق الله العظيم.
ألا والله لا تستطيعون أن تأتوا بالبرهان المبين لا من كتاب الله ولا من سُنّة رسوله الحقّ، بل قد أفتاكم محمدٌ رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- أنّ الله هو من يبعث المهديّ المنتظَر إلى البشر في قدره المقدور في الكتاب المسطور على اختلافٍ بينكم وتفرق أمّتكم. وقال محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: [لو لم يبق من الدهر إلا يوم لبعث الله رجل من أهل بيتي يملؤها عدلاً كما ملئت جوراً].
وقال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: [لا تذهب الدنيا حتى يبعث الله رجلاً من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي يملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً وظُلماً].
وقال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: [لَو لَم يَبقَ من الدنيا إلا يوم، لَبعثَ اللهُ فيه رجُلاً من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي].
وهذه من فتاوى محمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم أنّ الله هو الذي يختصّ ببعث المهديّ المنتظَر فيختار خليفةً من بين البشر في قدره المقدور في الكتاب المسطور وليس لأهل السُّنة والجماعة ولا الشيعة الاثني عشر من الأمر شيئاً. فما أشبهكم بشياطين البشر يا معشر الشيعة الاثني عشر ويا معشر أهل السُّنة والجماعة، فإن يكن الحكم الحقّ معكم في مسألةٍ ما فتجدوا البرهان للحقّ الذي معكم في كتاب الله وفي سنَّة رسوله فُسرعان ما تأتون ببرهانكم من كتاب الله ومن سُنّة رسوله الحقّ، حتى إذا جئنا بما يخالف لمعتقداتكم الباطلة وأتينا بالبرهان المبين من محكم كتاب الله ومن ثم يقول الشيعة الاثني عشر: "إنّما القرآن ذو أوجه متعددة". ومن ثم يردّ عليكم المهديّ المنتظَر وأقول: بل أنتم ذوي وجوهٍ متعددةٍ ووجه كتاب الله كوجه الشمس بمُنتصف السماء للناظر إليها بوقت الظهيرة ولكنكم للحقّ كارهون، ثم يقولون: "وحسبنا ما ورد عن أسلافنا من الروايات والأحاديث عن الأئمة الراسخين في العلم من الذين يعلمون كتاب الله، أما نحن فلسنا من أئمة أهل البيت الراسخين في العلم الذين كانوا يعلمون أوجه القرآن ولذلك حسبنا ما وجدنا عليه آباءنا من قبلنا ونحن بآثارهم مهتدون ومُقتدون حتى ولو خالف لمحكم القرآن العظيم حسب زعمك إنما القرآن ذو وجوه متعددة". قاتلكم الله يا معشر الشيعة الاثني عشر فأنّى تؤفكون، وإنّما الراسخون في العلم يعلمون المتشابه من القرآن ولكنّ الله لم يجعل عليكم الحجّة في آيات الكتاب المتشابهات والتي لا يعلم تأويلها إلا الله ويُعلِّم بها من يشاء، بل جعل الحجّة عليكم في آيات الكتاب المحكمات البيّنات هُن أمّ الكتاب، وهل يحاجُّكم المهديّ المنتظر إلا بآيات الكتاب المحكمات البيّنات هُنّ أمّ الكتاب يفهمها عالمكم وجاهلكم؟ ولكنّكم للحقّ كارهون لأنّه صار في مُعتقدكم أنّ حبل النّجاة هو الاستمساك بالعترة ورواياتهم وليس بكتاب الله القرآن العظيم لأنّهم الوحيدون الذين يعلمون بتأويل آيات هذا القرآن. ثم يردّ عليكم المهديّ المنتظَر بالحقّ: ولكنّي لم أجد رسالةَ الله القرآنَ العظيم أنّه قد أرسلها إلى أئمة آل البيت حصرياً، ولم ينزلها حصرياً لمحمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله سلم؛ بل القرآن العظيم رسالة الله خاصة إلى كلّ إنسان منذ نزول القرآن إلى النّاس أجمعين. تصديقاً لقول الله تعالى: {إِنْ هُوَ إلا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ (27) لِمَن شَاءَ مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ (28)} صدق الله العظيم [التكوير].
ولم يجعل الله عليكم الحجّة في آيات الكتاب المتشابهات ولم يأمركم الله باتّباعها لأنّ ظاهرها يختلف عن تأويلها، بل ظاهرها يختلف عن العقل والمنطق ولذلك تجدون ظاهرها يخالف الآية المُحكمة في الكتاب وضربنا لكم على ذلك مثلاً، قال الله تعالى: {فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ} صدق الله العظيم [البقره:54]. وهذه من الآيات المتشابهات تجدون ظاهرها يخالف العقل والمنطق لأنّ بيانها غير ظاهرها، وبما أنّ ظاهرها يخالف العقل والمنطق ولذلك حتماً تجدون ظاهرها يخالف للآية المُحكمة في الكتاب في قول الله تعالى: {وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا (29) وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (30)} صدق الله العظيم [النساء].
ولكنّ الآيات المحكمات ظاهرها كباطنها يدركها كلّ إنسانٍ ذو لسانٍ عربيٍّ مبينٍ لا يزيغ عمَّا جاء فيها إلا هالكٌ فينبذها وراء ظهره ثم يتّبع المتشابه الذي لا يزال بحاجة للتأويل، ولا يعلمُ بتأويل متشابه القرآن إلا الله ويلهمه لأئمة الكتاب ليجعله برهان الإمامة والقيادة، ولم يأمركم الله بتأويله بالظنّ الذي لا يُغني من الحقّ شيئاً بل أمركم الله بتركه لأهل الذِّكر إذا لم يزالوا فيكم أو للمهديّ المنتظَر إذا بعثه الله في قدره المقدور في الكتاب المسطور في عصر الحوار من قبل الظهور، وأمر الله علماء المسلمين وأمّتهم أن لا يختلفوا في الدّين وأن يستمسكوا بآيات الكتاب المحكمات البيّنات لا يزيغ عما جاء فيهن فيتبع ظاهر المتشابه إلا من في قلبه زيغٌ عن الحقّ المُحكم الواضح والبيّن. تصديقاً لقول الله تعالى: {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيات مُحْكَمَاتٌ هُنّ أمّ الكتاب وَأُخَرُ متشابهاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قلوبهم زيغٌ فَيتّبعون مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إلا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كلّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إلا أُوْلُوا الأَلْبَابِ} صدق الله العظيم [آل عمران:7].
ولكن للأسف إنّ السُّنة والشيعة يحرِّفون كلام الله وهم يعلمون، ويقولون: "إنّ القرآن لا يعلم تأويله إلا الله"؛ حين يأتي سلطان العلم من آياته المحكمات البيّنات هُنّ أمّ الكتاب ثم يُعرضوا عنه إذا كان مخالفاً لِما هم به مستمسكون ثم يعرضون عنه ويحاجُّون بقول الله تعالى: {وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إلا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كلّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إلا أُوْلُوا الأَلْبَابِ} صدق الله العظيم [آل عمران:7].
ثم يردّ عليهم الإمام المهديّ: أفلا تتقون؟ ولكنّكم تعلمون أنّ الله لم يقصد آياته المحكمات البيّنات من آيات أمّ الكتاب بل يقصد الآيات المتشابهات فقط التي ظاهرهنَّ غير تأويلهن ولذلك لا يعلمُ بتأويلهن إلا الله، أما الآيات المحكمات فقد جعلهن الله هُنّ أمّ الكتاب وهنّ أغلب هذا الكتاب وبنسبة تسعين في المائة ولم يجعل الله الآيات المتشابهات إلا بنسبة عشرة في المائة أو أقل من عشرة بالمائة. أفلا تتقون؟
فتدبّروا يا معشر الباحثين عن الحقّ وحكّموا عقولكم هل حقاً يقصد أنّ القرآن لا يعلم تأويله إلا الله؟ أم إنّه يقصد إن الذين في قلوبهم زيغٌ عن الحقّ يذرون اتّباع آيات الكتاب المحكمات البيّنات التي جعلهن الله هُنّ أمّ الكتاب ثم يتّبعون المتشابه ابتغاء البرهان لأحاديث الفتنة وابتغاء تأويل المتشابه فيزعمون أنّ حديث فتنة موضوع أنّه قد جاء بياناً لهذه الآية المتشابهة التي لا تزال بحاجة للتأويل فيزعمون هذا الحديث جاء بياناً لها برغم أنّ الحديث يخالف العقل والمنطق ويخالف لتأويل الآية المتشابهة ويخالف لآيات الكتاب المحكمات غير أنه يتطابق مع ظاهر الآية المتشابهة. كمثال قول الله تعالى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ ﴿٢٢﴾ إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ﴿٢٣﴾} صدق الله العظيم [القيامة]؛ وهذه من الآيات المتشابهات والتي لها تأويل يختلف عن ظاهرها ومن ثم نأتي لحديث فتنةٍ موضوع فنجده يتطابق مع ظاهر هذه الآية المتشابهة وهو حديث فتنةٍ موضوعٍ مكذوبٍ عن أبي هريرة وعن النّبي صلّى الله عليه وآله وسلّم: [إنكم سترون ربّكم كما ترون القمر ليلة البدر لا تضامون في رؤيته]. فانظروا لبرهانه في قول الله تعالى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ ﴿٢٢﴾ إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ﴿٢٣﴾} صدق الله العظيم.
ويا سبحان الله العظيم! أليس ظاهر هذه الآية المتشابهة التي لا تعلمون تأويلها قد جاء مخالفاً لآيات الكتاب المحكمات البيّنات التي علمكم الله فيهن بصفاته في الدنيا وفي الآخرة وقال الله تعالى: {بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ له وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ له صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كلّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (101) ذَلِكُمُ اللَّهُ ربّكم لَا إِلَهَ إلا هُوَ خَالِقُ كلّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كلّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (102) لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (103) قَدْ جَاءَكُمْ بَصَائِرُ مِنْ ربّكم فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ (104)} صدق الله العظيم [الأنعام:104].
وفي هذه الآيات من صفات الله سبحانه وتعالى علوَّاً كبيراً:
1- {بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}، لم ينشئها أحدٌ قبله لأنه الأول ليس قبله شيء.
2- {أَنَّى يَكُونُ له وَلَدٌ}، أي كيف يكون له ولدٌ؟ سبحانه وتعالى علوَّاً كبيراً!
3- {وَلَمْ تَكُنْ له صَاحِبَةٌ}، سبحانه وتعالى علوَّاً كبيراً تنزَّهت صفاته وجلَّت عظمته!
4- {وَخَلَقَ كلّ شَيْءٍ}، أي كلّ شيء هو من خلْقِ الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه سبحانه عما يشركون.
5- {وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}، أي ألا يعلمُ من خلق وهو اللطيف الخبير؟ بل أحاط بكُل شيء علماً سبحانه.
6- {ذَلِكُمُ اللَّهُ ربّكم لَا إِلَهَ إلا هُوَ خَالِقُ كلّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كلّ شَيْءٍ وَكِيلٌ}، سبحانه وتعالى علواً كبيراً لا إله غيره.
7- {لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} صدق الله العظيم، لا تدركه أبصار خلقه أجمعين فلا ينبغي لها أن تراه لأنها لا تتحمل رؤية عظمة ذات الله سبحانه وتعالى علوَّاً كبيراً، وضرب الله لكم على ذلك مثلاً لماذا لا ينبغي لأبصار كلّ شيء أن تنظر إلى عظمة الله ذلك لأنّه ليس كمثله شيء فلا يحتمل رؤية عظمة الله إلا شيء مثله وليس مثله شيء سبحانه ولا إله غيره، ولذلك أراد الله أن يعلمكم العقيدة الحقّ بأنّه لا يتحمل رؤية الله أعظم شيء في نظركم من خلق الله وهو الجبل العظيم أعظم شيء وأقوى شيء في نظر الإنسان. وقال نبيّ الله موسى: {وَلَمَّا جَآءَ مُوسَىٰ لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ ربّه قَالَ رَبِّ أَرِنِيۤ أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَـٰكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّىٰ ربّه لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكّاً وَخَرَّ موسَىٰ صَعِقاً فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سبحانكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَاْ أَوَّلُ ٱلْمُؤْمِنِينَ}صدق الله العظيم [الأعراف:143].
ولربّما يودّ أحد فطاحلة علماء السُّنة والجماعة من الذين اتّبعوا أحاديث الفتنة التي تُشابه ظاهر الآيات المتشابهات ويذرون الآيات المحكمات لأن في قلوبهم زيغٌ عن الحقّ أن يقاطعني فيقول: "يا من تزعم أنّك أنت المهديّ المنتظَر إنّما ذلك في الدنيا فقط ولكننا سوف نراه جليّاً يوم القيامة كما نرى القمر جليّاً". ثم يردّ عليهم المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّهم وأقول: إليكم سؤال المهديّ المنتظَر يا معشر علماء السُنة والجماعة، وهو بما يلي:
{بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} فهل تتغير هذه الصفة لله سبحانه وتعالى علوَّاً كبيراً؟
{أَنَّى يَكُونُ له وَلَدٌ} فهل يتخذ الله ولداً يوم القيامة سبحانه وتعالى علواً كبيراً؟
{وَلَمْ تَكُنْ له صَاحِبَةٌ} فهل تكون له صاحبة يوم القيامة سبحانه وتعالى علوَّاً كبيراً؟
{وَخَلَقَ كلّ شَيْءٍ} هل تتغير هذه الصفة أنه الخالق سبحانه وحده لا شريك له؟
{وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} وهل تتغير هذه الصفة فيقل علمه يوم القيامة بما خلق سبحانه وتعالى؟
{ذَلِكُمُ اللَّهُ ربّكم لَا إِلَهَ إلا هُوَ خَالِقُ كلّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كلّ شَيْءٍ وَكِيلٌ} هل يكون معه إله يوم القيامة يُعبد معه أو من دونه سبحانه وتعالى علواً كبيراً؟
{لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} صدق الله العظيم.
ونقطة السؤال هي لماذا تمّ تغيير هذه الصفة الذاتيّة لربّ العالمين في مُعتقد أهل السُّنة والجماعة برغم أنها جاءت من ضمن صفات الله ربّ العالمين؟ تصديقاً لقول الله تعالى: {بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ له وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ له صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كلّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (101) ذَلِكُمُ اللَّهُ ربّكم لَا إِلَهَ إلا هُوَ خَالِقُ كلّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كلّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (102) لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (103) قَدْ جَاءَكُمْ بَصَائِرُ مِنْ ربّكم فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ (104)} صدق الله العظيم [الأنعام:103].
ولسوف أعلمكم يا معشر أهل السُّنة والجماعة لماذا تمّ تغيير هذه الصفة لذات الله سبحانه بالحديث الذي جاء من عند غير الله -من عند الطاغوت إبليس الشيطان الرجيم- مخالفاً لمحكم كتاب الله على لسان أوليائه من شياطين البشر الذين يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر، وذلك لأنّهم إذا لم يستطيعوا تغيير هذا المعتقد فحتماً لا شك ولا ريب سوف يفشل المسيح الكذاب في فتنة المسلمين يوم البعث الأول، إذ يقول أنا الله ربّ العالمين فيزعم أنّه هو من بعث الأموات من الكفار أجمعين، ويزعم أنّه من عرض جهنم عرضاً فمرّ بها بجانب أرض البشر، ويزعم أنّ لديه الجنة التي وعد بها الأبرار وأنّها باطن أرض البشر، ولكنّ المسلمين لن يستطيعوا أن يكذِّبوا مرور النار لأنّهم شهدوها وأهلكت كثيراً منهم، ولن يستطيعوا أن يكذِّبوا بالجنة من تحت الثرى لأنّها حقيقة وليست بسحر، ولن يستطيعوا أن يكذِّبوا ببعث الأموات لأنّه بعثٌ حقيقيٌّ لجميع الذين كانوا كافرين من الأمم الأولى، ويقول أنّه الله الذي أنزل القرآن العظيم، ولكنّ المسلمين المؤمنين بالقرآن العظيم الذين يتّبعون مُحكمه سوف يقولون:
"أولاً، كيف تكلمنا مواجهة ونحن نراك؟ والله قال في محكم القرآن العظيم: {وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إلا وَحْياً أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ أنّه عَلِيٌّ حَكِيمٌ} صدق الله العظيم [الشورى:51]، فكيف تكلمنا مواجهة ونحن نراك؟".
فيُغلب عدوّ الله وتقام عليه الحجّة بالحقّ، وإن لم تتّبعوا المهديّ المنتظَر فإنّكم لمفتونون يا معشر السُّنة والجماعة أفلا تتّقون؟ بل أكثر الافتراء بأحاديث الفتنة الموضوعة هي لدى أهل السُّنة والجماعة ووقعوا في مصيدة الأحاديث المُفتراة، ولكنّي أشهد لله إنّهم أقل شِركاً من الشيعة الاثني عشر وإنّ الذين يدعون أئمة آل البيت والمهديّ المنتظَر من دون الله قد أشركوا بالله وضلّوا ضلالاً بعيداً، ولكن كذلك أشهدُ لله شهادة الحقّ اليقين إنّ الذين ينتظرون شفاعة محمد رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- يوم القيامة قد أشركوا بالله ومنهم أهل السُّنة والجماعة وإنّما الشيعة أشدّ إشراكاً ومبالغة في آل البيت بغير الحقّ، وجميع الذين يعتقدون بالشفاعة بين يدي الله كذلك هم مشركون بالله ولكنّهم درجات في الشرك واتّبعوا الآيات المتشابهات وأعرضوا عن الآيات المحكمات، وسبقت فتوانا في شأن الآيات المحكمات أنّهن آياتٌ مُحكماتٌ بيّنات هُنّ أمّ الكتاب تأتي في قلب وذات الموضوع، وأما المتشابهات فتأتي مخالفة للآية المُحكمة برغم التشابه اللفظي ولكنّها تخالفها في ظاهرها، فمثلاً يأتي في الآية ذكر الشفاعة ولكنّها تأتي مخالفة للآية المُحكمة، مثال على ذلك: تجد الفتوى المحكمة البينة بنفي الشفاعة بين يدي الله في جميع آيات الكتاب المحكمات مثال قول الله تعالى: {هَلْ يَنْظُرُونَ إلا تَأويلَهُ يَوْمَ يَأتي تَأويلُهُ يَقُولُ الَّذين نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جاءتْ رسل رَبِنَا بالحقّ فَهَلْ لنا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أو نُردّ فَنَعمَلَ غَيْرَ الَّذي كُنّا نَعْمَلُ قد خَسِرُوا أنفُسَهُم وَضَلَّ عَنْهُم ما كانُوا يَفتَرُون} صدق الله العظيم [الأعراف:53].
وتصديقاً لقول الله تعالى: {وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَى ربّهم لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلا شَفِيعٌ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} صدق الله العظيم [الأنعام:51].
وتصديقاً لقول الله تعالى: {وَذَرِ الَّذِينَ اتّخذوا دِينَهُمْ لَعِباً وَلَهْواً وَغَرَّتْهُمْ الْحَيَاةُ الدنيا وَذَكِّرْ بِهِ أَنْ تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيٌّ وَلا شَفِيعٌ وَإِنْ تَعْدِلْ كلّ عَدْلٍ لا يُؤْخَذْ مِنْهَا أُوْلَئِكَ الَّذِينَ أُبْسِلُوا بِمَا كَسَبُوا لَهُمْ شَرَابٌ مِنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ} صدق الله العظيم [الأنعام:70].
وتصديقاً لقول الله تعالى: {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلا شَفِيعٍ أَفَلا تَتَذَكَّرُونَ} صدق الله العظيم [السجدة:4].
وتصديقاً لقول الله تعالى: {وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الآزِفَةِ إِذْ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلا شَفِيعٍ يُطَاعُ} صدق الله العظيم [غافر:18].
وتصديقاً لقول الله تعالى: {أمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّـهِ شُفَعَاءَ ۚ قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لَا يَمْلِكُونَ شَيْئًا وَلَا يَعْقِلُونَ ﴿٤٣﴾قُل لِّلَّـهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا ۖ لَّهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴿٤٤﴾} صدق الله العظيم [الزمر].
وتصديقاً لقول الله تعالى: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدّين (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدّين (18) يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شيئاً وَالأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ (19)} صدق الله العظيم [الانفطار:19].
وتصديقاً لقول الله تعالى: {وَاخْشَوْا يَوْمًا لا يَجْزِي وَالِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَنْ وَالِدِهِ شيئاً} صدق الله العظيم [لقمان:33].
ونفى الله أن يكون لرسوله من الشفاعة شيء. وقال الله تعالى: {لِيَقْطَعَ طَرَفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنقَلِبُواْ خَآئِبِينَ(127) لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذَّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ (128) وَلِلّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاء وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (129)} صدق الله العظيم [آل عمران].
وتصديقاً لقول الله تعالى: {يَا أيّها الَّذينَ آمنُوا أنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِنْ قَبْلِ أن يَأتيَ يَوْمٌ لا بَيٌعٌ فِيهِ وَلا خُلّةٌ وَلا شَفَاعَةٌ والكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ} صدق الله العظيم [البقرة:254]، وهذه من الآيات المحكمات البيّنات لعالم الأمّة وجاهلها.
ومن ثم نأتي للآيات المتشابهات وسوف نجدهنّ يخالفن المُحكم في ظاهرهنّ وإن كان هناك تشابهاً لفظيّاً ولكنه يفيد العكس عن الآية المحكمة. ولكن المتشابه مطابق لأحاديث الفتنة الموضوعة، فأما الذين في قلوبهم زيغٌ فيتّبعون أحاديث الفتنة الموضوعة ظنّاً منهم أنّها جاءت بياناً لهذه الآيات التي لا تزال بحاجة للتأويل ولكن جاء حديث الفتنة مُطابقاً لظاهر الآية المتشابهة ومخالفاً للآية المُحكمة.
ونأتي لبعض الأحاديث المفتراة عند الشيعة الاثني عشر وعند أهل السُّنة والجماعة:
انتهينا من اقتباس أحاديث الفتنة المفتراة لدى الشيعة ونأتي لأحاديث أهل السُّنة والجماعة:
انتهى الاقتباس من أحاديث أهل السُّنة والجماعة، وقد اتفقتْ في الشفاعة مع أحاديث الشيعة، ولكنّي أشهدُ الله وكفى بالله شهيداً أنيّ سوف أفركها بنعل قدمي، فلا أستمسك بأحاديث الشياطين التي تخالف لمحكم القرآن العظيم وتتّفق مع الآيات المتشابهات التي لا تزال بحاجة لمن يأتي بتأويلها.
ويا قوم اتّقوا الله وذروا ما يريبكم إلى ما لا يريبكم ذلك خير لكم لعلكم تتقون، أفرأيتم لو استمسكتم بالآيات المحكمات البيّنات هُنّ أمّ الكتاب فأنّكم سوف تهلكون في الدنيا أو تُعذبون في الآخرة؟ كلا وربّ العالمين، بل سوف تفوزون فوزاً عظيماً وتهتدون إلى الصراط المستقيم لأنّكم يئِستم من الشفاعة بين يديّ الله وأنبتم إلى الله فتبتم إلى الله متاباً ورجوتم رحمة الله واستغنيتم برحمة الله، ومن ذا الذي هو أرحم بكم من الله أرحم الراحمين أم تظنون أنّ الله سوف ينكر أنّه حقاُ أرحم بكم من عباده ووعده الحقّ وهو أرحم الراحمين؟
ويا عجبي من الشيعة وأهل السُّنة والجماعة! كيف تريدون الشفاعة ممن هم أدنى رحمةً من الله أرحمَ الراحمين؟ فوالله الذي لا إله غيره إنّكم قد أشركتم بالله إلا من رحم ربي ولا يرجو بين يدي الله وليَّاً ليشفع له عند ربه، أفلا تتقون؟
ويا أمّة الإسلام، ذروا المتشابه لأهله ليأتوا لكم بتأويله واعتصموا بمُحكم القرآن العظيم تهتدوا إلى الصراط المستقيم، ولكن للأسف يا معشر الشيعة الاثني عشر ويا معشر أهل السُّنة والجماعة المُعتقدين بالشفاعة جميعاً إنّ في قلوبكم زيغٌ عن الحقّ، فهل تعلمون ما هو الزيغ عن الحقّ؟ وهو أن تتّبعوا الآيات المتشابهات في القرآن العظيم وتعرضوا عن الآيات المحكمات البيّنات هُنّ أمّ الكتاب لا يزيغ عنهن إلا من في قلبه زيغٌ عن الحقّ فيذر محكم الكتاب الواضح والبيّن للعالم والجاهل ومن ثم يتّبع المتشابه والذي يختلف ظاهره مع الآيات المحكمات برغم التشابه اللفظي، ولكن المتشابه يأتي عكس عن المحكم، بمعنى أنّكم تجدون آيات مُحكمات بيّنات هُنّ أمّ الكتاب لعالمكم وجاهلكم تنفي الشفاعة بين يدي الله جُملةً وتفصيلاً، مثال قول الله تعالى: {هَلْ يَنْظُرُونَ إلا تَأويلَهُ يَوْمَ يَأتي تَأويلُهُ يَقُولُ الَّذين نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جاءتْ رسل رَبِنَا بالحقّ فَهَلْ لنا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أو نُردّ فَنَعمَلَ غَيْرَ الَّذي كُنّا نَعْمَلُ قد خَسِرُوا أنفُسَهُم وَضَلَّ عَنْهُم ما كانُوا يَفتَرُون} صدق الله العظيم [الأعراف:53].
وتصديقاً لقول الله تعالى: {وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَى ربّهم لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلا شَفِيعٌ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} صدق الله العظيم [الأنعام:51].
وتصديقاً لقول الله تعالى: {وَذَرِ الَّذِينَ اتّخذوا دِينَهُمْ لَعِباً وَلَهْواً وَغَرَّتْهُمْ الْحَيَاةُ الدنيا وَذَكِّرْ بِهِ أَنْ تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيٌّ وَلا شَفِيعٌ وَإِنْ تَعْدِلْ كلّ عَدْلٍ لا يُؤْخَذْ مِنْهَا أُوْلَئِكَ الَّذِينَ أُبْسِلُوا بِمَا كَسَبُوا لَهُمْ شَرَابٌ مِنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ} صدق الله العظيم [الأنعام:70].
وتصديقاً لقول الله تعالى: {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلا شَفِيعٍ أَفَلا تَتَذَكَّرُونَ} صدق الله العظيم [السجدة:4].
وتصديقاً لقول الله تعالى: {وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الآزِفَةِ إِذْ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلا شَفِيعٍ يُطَاعُ} صدق الله العظيم [غافر:18].
وتصديقاً لقول الله تعالى: {أَمْ اتّخذوا مِنْ دُونِ اللَّهِ شُفَعَاءَ قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لا يَمْلِكُونَ شيئاً وَلا يَعْقِلُونَ (43) قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعاً له مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ ترجعونَ (44)} صدق الله العظيم [الزمر].
وتصديقاً لقول الله تعالى: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدّين (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدّين (189) يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شيئاً وَالأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ (19)} صدق الله العظيم [الانفطار].
وتصديقاً لقول الله تعالى: {وَاخْشَوْا يَوْمًا لا يَجْزِي وَالِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَنْ وَالِدِهِ شيئاً} [لقمان:33].
ونفى الله أن يكون لرسوله من الشفاعة شيء. وقال الله تعالى: {لِيَقْطَعَ طَرَفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنقَلِبُواْ خَآئِبِينَ (127) لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذَّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ (128) وَلِلّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاء وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ( 129)} صدق الله العظيم [آل عمران].
وتصديقاً لقول الله تعالى: {يَا أيُّها الَّذينَ آمنُوا أنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِنْ قَبْلِ أن يَأتيَ يَوْمٌ لا بَيٌعٌ فِيهِ وَلا خُلّةٌ وَلا شَفَاعَةٌ والكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ} صدق الله العظيم [البقرة:254].
ويا أمّة الإسلام إن هذه آياتٌ محكماتٌ بيّنات هُنّ أمّ الكتاب بيّنات واضحاتٌ لعالمكم وجاهلكم. مثال قول الله تعالى: {وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَى ربّهم لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلا شَفِيعٌ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} صدق الله العظيم [الأنعام:51].
فهل ترون هذه الآية مُحكمةٌ أم متشابهةٌ لا تزال بحاجة للتأويل؟ أفلا تؤمنون؟! ولكن أصحاب الشفاعة من الشيعة والسُّنة والجماعة لفي قلوبهم زيغٌ عن الآيات المحكمات البيّنات هُنّ أمّ الكتاب فيذروهن ويتبعوا الآيات المتشابهات في شأن الشفاعة فضلّوا وأضلّوا عن سواء السبيل، وسبب الزيغ عن الحقّ هو أنهم اتّبعوا المتشابه الذي لا يزال بحاجة للتأويل من الكتاب وأعرضوا عن آيات الكتاب المحكمات البيّنات للعالم والجاهل. وقال الله تعالى: {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيات مُحْكَمَاتٌ هُنّ أمّ الكتاب وَأُخَرُ متشابهاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قلوبهم زيغٌ فَيتّبعون مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إلا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كلّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إلا أُوْلُو الأَلْبَابِ} صدق الله العظيم [آل عمران:7].
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد، وسلامٌ على المرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين..
خليفة الله وعبده؛ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
________________
الإمام ناصر محمد اليماني
13 - 11 - 1430 هـ
01 - 11 - 2009 مـ
۱۰- آبان ـ۱۳۸۸ ه.ش.
12:05 صباحاً
ـــــــــــــــــــــ
بيان إمام مهديّ درمورد:
آيات محکم و متشابه، و نفی شفاعت، ونفي دیدن خداوند درروز قیامت ..
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
{سبحان رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ ﴿۱۸۰﴾ وَسَلَامٌ عَلَى الْمرسلينَ ﴿۱۸۱﴾ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ربّ العالمين ﴿۱۸۲﴾}صدق الله العظيم [الصافات].
ای مرد از خدا بترس! چیزی را به ناحق به مهدی منتظر نسبت دادهای . من چنین چیزی نگفتم.آن چه که من گفتم این است:
[والروايات التي أكثرها خزعبلات أفركها بنعل قدمي جميعاً]
[ و روایاتی که اکثرشان خزعبلات است را زیرپا میاندازم]
و اما روایات حق؛ حتما مخالف قرآن نخواهند بود واگر روایتی نه مخالف قرآن بود و نه موافق آن حداقل این است که مخالف عقل و منطق نباشد.اما روایات باطل برخلاف حکم خداست چون به دروغ به خدا و رسولش نسبت داده شده و درمیان روایات حق جا داده شدهاند؛ اکثر روایات سنت نبوی و روایات شیعیان از نزد غیر خدا وارد شدهاند یعنی از طرف طاغوت و برای همین میبینیم برخلاف آیات محکم کتاب خدا هستند و برای همین من این گونه روایات را زیر پایم انداخته و اهمیتی بدان نمیدهم و به جای آن حق را که از کلام حق و ثقیل خداوند است برایتان آورده و با قرآن عظیم مردم را به راه درست و راست هدایت میکنم.
ای جماعت اهل سنت و شیعیان؛ به خداوندی که خدایی جز او نیست قسم؛ شما از روایات واحادیث بسیاری پیروی میکنید که به دروغ به نبیّ علیه الصلاة و السلام نسبت داده شدهاند مثل همین عقیده شما که معتقدید مسلمانان مهدی منتظر را برمیگزینند و آنان هستند که در زمان مقدر شده در کتاب مسطور؛ خلیفه خدا امام مهدی را انتخاب میکنند.
و اما شیعیان بیش از هزار سال قبل از زمان مقدر شده در کتاب مسطور؛ او را انتخاب کردهاند و اهل سنت عقیده دارند در زمان مقدر؛ آنان او را انتخاب کرده و به وی میگویند:" همانا که تو مهدی منتظری. ولی به شرطی که او مهدی منتظر بودن خود را رد کند و آن گاه آنها به او اصرار میکنند که مهدی منتظر است و او در موضع ضعف به اجبار تن به بیعت میدهد !اهل سنت دروغ میگویند؛ همان طور که شیعه از قبل دروغ گفته است. مهدی منتظر سؤالی از شما میکند: ای جماعت شیعیان و اهل سنت؛ شما از کجا زمان مقدر شده در کتاب برای برانگیخته شدن مهدی منتظررا میدانید و چگونه میتوانید از میان مردم او را انتخاب کنید؟ خداوند تعالی میفرماید:
{قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كنتم صَادِقِينَ} صدق الله العظيم [البقره:111]
فکر میکنید "برهان" به چه معناست؟ آیا برهان را از پیش خودتان میآورید یا برهان حق دعوت از نزد خداوند الرحمن تصدیق فرموده خداوند تعالی:
{قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِي وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الحقّ فَهُم معرضونَ} صدق الله العظيم [الأنبياء:24].
ای جماعت شیعیان اثنی عشری؛ ای جماعت اهل سنت به برهان حقی که محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم با آن برای مردم حجت میآورد بنگرید. خداوند تعالی میفرماید:
{قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِي وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الحقّ فَهُم معرضونَ} صدق الله العظيم [الأنبياء:24].
هیچ انسانی به سوی حق هدایت نمیشود مگر با اعتصام و پایبندی به این برهان مبین و آشکار. تصدیق فرموده خداوند تعالی:
{يَا أيّها النّاس قَدْ جَاءَكُم برهان مِّن ربّكم وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا(۱۷۴) فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُواْ بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا(۱۷۵)} صدق الله العظيم
لذا ای جماعت شیعیان و اهل سنت؛ خداوند به شما امر نموده به برهانی که از نزد پرورگارتان آمده اعتصام داشته و نسبت به هرچه که مخالف آن است کافر شوید. برایتان روشن شد این برهان، قرآن عظیم است وهم چنین این فتوای پروردگار عالمیان برایتان روشن گردید که تنها کسانی به سوی حق هدایت میشوند که به این برهان اعتصام ورزند. تصدیق فرموده خداوند تعالی:
{يَا أيّها النّاس قَدْ جَاءَكُم برهان مِّن ربّكم وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُواْ بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا} صدق الله العظيم [النساء:175].
پس حال میدانید ریسمان الهی که خداوند فرمان اعتصام به محکمات آن واجتناب از تفرق را داده چیست. تصدیق فرموده خداوند تعالی:
{وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا} صدق الله العظيم [آل عمران:103].
و برای همین میبینید مهدی منتظرهم شما را به بازگشت و رجوع به کتاب محفوظ از تحریف خداوند قرآن عظیم و حکمیت بر اساس آن و اعتصام به آیات محکم قرآن عظیم دعوت میکند؛ کتاب مفصلی که به زبان عربی مبین و به عنوان حَکَم و داور نازل شده است.
ممکن است افراد بیخبر گمان کنند مهدی منتظر از قرآنیّیون است و برای همین مردم را فقط به سوی قرآن عظیم دعوت کرده و نسبت به سنت نبوی کافر است. امام مهدی حق پروردگارتان در پاسخ میگوید: همانا که شما نادان و جاهلید؛ آیا میدانید سنت حق نبوی چیست؟ بی تردید سنت برای بیان این قرآن عظیم آمده است. تصدیق فرموده خداوند تعالی:
{وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ}صدق الله العظيم [النحل:44].
و همانا که خداوند مهدی منتظررا برمیانگیزد تا مانند محمدٌ رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم-؛ قرآن را برای مردم بیان کند. اگر اهل تفکر و اندیشه بودید در مییافتید سزاوار نیست بیان مهدی منتظر با بیان جدّش محمد رسول الله کوچکترین اختلافی داشته باشد. اگر بیان حق محمدٍ رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- وبيان إمام مهديّ ناصر محمد يماني را مقایسه میکردید، میدیدید محمد -صلّى الله عليه وآله وسلّم- وناصر محمد یک چیز را میگویند و سخنانشان هیچ اختلافی باهم ندارد. برای مثال از فتوای مهدی منتظردرباره اعتصام به قرآن عظیم و دعوت به حکمیت بر اساس آن وکافر شدن نسبت به هرچه که برخلاف آن است؛ باخبر شدید؛ فتوایی که برهان آشکار آن از خود قرآن عظیم آورده میشود. سپس فتوای رسول الله محمد و ناصر محمد را با هم مقایسه کنید. میبینید درست همان فتواست. این فتوای محمد رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- در سنت نبوی حق است که از مصادر زیادی نقل شده است.
محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فرمود:
[أتاني جبريل فقال: يا محمد. إن الأمّة مفتونةٌ بعدك. فقلت له: فما المخرجُ يا جبريل؟ فقال: كتاب الله، فيه نبأ ما قبلكم، وخبرُ ما بعدكم، وحُكم ما بينكم، وهو حبلُ الله المتين، وهو الصراطُ المستقيم، وهو قولٌ فصلٌ، ليس بالهزل، إن هذا القرآن لا يليه من جبارٍ ويعملُ بغيره، إلا قصمه الله، ولا يبتغي علماً سواه إلا أضله الله، ولا يخلق عند ردّ ه، وهو الذي لا تُفنى عجائبه، من يقل به يصدق، ومن يحكم به يعدل، ومن يعمل به يؤجر، ومن يقسم به يقسط]
[جبریل نزد من آمد و گفت یا محمد! امت بعد از تو به فتنه میافتند. به او گفتم : یا جبریل راه برون رفت چیست؟.گفت کتاب خداوند که خبر گذشتگان و آیندگان در آن و داور میان شماست و حبل متین خداوند و راه راست است و سخن نهایی بوده و بازیچه وسرگرمی نیست و جباری نیست که از آن سرباز زده و عمل دیگری کند و خداوند کمر او را نشکند و عالمی نیست که غیر آن را برگزیند و خداوند او را گمراه نکند. با وجود تکرار کهنه نمیشود و عجایب آن پایان نمییابد و هر كس به قرآن سخن گفت راست گفت و هر کس به آن عمل نمود پاداش گرفت و هر کس با آن حکم کرد ؛ حکم عادلانه داد و هر كس با آن قسمت کرد عدالت نمود.]
راوی أحمد در مسنده.
محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فرمود:
[إن هذا القرآن مأدبة الله، فاقبلوا من مأدبته ما استطعتم. إن هذا القرآن حبل الله، والنور المبين، والشفاء النافع، عصبة لمن تمسك به، ونجاة لمن اتّبعه، لا يزيغ فيستعتب، ولا يعوج فيقوم، ولا تنقضي عجائبه، ولا يخلق من كثرة الردّ. اتلوه فإن الله يأجركم على تلاوته، كل حرف عشر حسنات. أما إني لا أقول (الم) حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف] راوی الحاكم.
[به راستی که این قرآن ولیمه خداوند است و تا توان دارید این ولیمه را بپذیرید این قران حبل الهی و نور آشکار و شفایی سودمند است خانواده و قبیله کسی است که به آن تمسک جوید؛راه نجات برای کسی است که از آن پیروی نماید به راه کج نمی رود تا درست شود و منحرف نمی شود تا مورد عتاب واقع شود و عجائب این قران پایانی نداردو با وجود بسياري تكرار كهنه نمي شود. آن را بخوانید که خداوند به خاطر تلاوت هر حرف آن به شما ده اجر میدهد اما من نمیگویم "الم" يك حرف است بلکه می گویم الف يك حرف لام يك حرف و میم يك حرف است]
ومحمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فرمود:
[حامل القرآن حامل راية الإسلام، من أكرمه فقد أكرم الله، ومن أهانه فعليه لعنة الله] مسند الفردوس.
[ حامل قرآن؛ حامل پرچم و رایت اسلام است. هرکس آن را گرامی دارد، خدا را گرامی داشته وهرکس آن را خوار دارد مورد لعنت خدا قرار میگیرد]
و این فرموده:
[إن الله يرفع بهذا القرآن أقواماً ويضع به آخرين] رواه مسلم.
[خداوند با این قرآن اقوامی را بالا میبرد و گروهی دیگر را به زیر میکشاند]
فتنهای رخ خواهد داد؛ راه خروج از آن چیست یا رسول الله؟ فرمود:
[كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم، وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم، وهو الفصل ليس بالهزل من تركه من جبّار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضلّه الله، وهو حبل الله المتين، وهو الذِّكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم. هو الذي لا يزيغ به الأهواء، ولا تلتبس به الألسنة، ولا يشبع منه العلماء، ولا يخلق عن كثرة الردّ، ولا تنقضي عجائبه. هو الذي لم تنته الجن إذ سمعته حتى قالوا:{إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا ﴿1﴾يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ}[الجن]. من قال به صدق، ومن عمل به أجر، ومن حكم به عدل، ومن دعا إليه هُدي إلى صراط مستقيم].
[كتاب خداي تبارك و تعالي است ؛ در قرآن خبر پيشينيان شما، خبر پسينيان شما و داوري در ميان شماست ، قرآن سخني است قاطع و فيصله دهنده كه شوخي و بازيچه نيست. هر كس آن را از سر گردنكشي و استكبار فرو گذارد، خداوند كمر او را مي شكند و هركس هدايت را در غير آن طلب كند، خداوند او را گمراه مي كند. قرآن ريسمان مستحكم خداوند و ذكر حكيم و صراط مستقيم است . قرآن است كه هواها با آن به كجي و انحراف نمي گرايند، زبانها بدان التباس و ابهام پيدا نمي كنند، علما از آن سير نمي شوند، و با وجود بسياري تكرار كهنه نمي شود وعجايب و شگفتي هاي آن به پايان نمي آيد وقرآن است كه چون جنيان آن را شنيدند، بي درنگ گفتند: {ما قرآن عجيبي را شنيديم که به سوي رشد راه مي نمايد} هر كس به قرآن سخن گفت راست گفت و هر کس به آن عمل نمود پاداش گرفت و هر کس با آن حکم کرد ؛ حکم عادلانه داد و هر كس به سوي قرآن دعوت كرد، به سوي راه راست هدايت شد]
.. الراوي: علي بن أبي طالب - خلاصة الدرجة: إسناده مجهول وفي الحارث [الأعور] مقال - المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2906.
و از رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم:
رسول الله صلى الله عليه وسلم خبر از فتنهها دادند پرسیدیم: يا رسول الله راه خروج از آن کدام است؟ فرمود:
[كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم وفصل ما بينكم وخبر ما بعدكم وهو الفصل ليس بالهزل من تركه من جبّار قصمه الله ومن ابتغى الهدى في غيره أضلَّه الله وهو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم وهو الذي لا تلتبس به الألسن ولا تزيغ به الأهواء ولا يخلق عن كثرة الردّ ولا يشبع منه العلماء ولا تنقضي عجائبه وهو الذي لم يتناه الجن إذ سمعته أن قالوا: {إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا}من قال به صدق ومن حكم به عدل ومن اعتصم به هُدي إلى صراط مستقيم].
[كتاب خداي تبارك و تعالي است ؛ در قرآن خبر پيشينيان شما، خبر پسينيان شما و داوري در ميان شماست قرآن سخني است قاطع و فيصله دهنده كه شوخي و بازيچه نيست. هر كس آن را از سر گردنكشي و استكبار فرو گذارد، خداوند كمر او را مي شكند و هركس هدايت را در غير آن طلب كند، خداوند او را گمراه مي كند. قرآن ريسمان مستحكم خداوند و ذكر حكيم و صراط مستقيم است . قرآن است كه زبانها بدان التباس و ابهام پيدا نمي كنند، هواها با آن به كجي و انحراف نمي گرايند، علما از آن سير نمي شوند، و با وجود بسياري تكرار كهنه نمي شود وعجايب و شگفتي هاي آن به پايان نمي آيد وقرآن است كه چون جنيان آن را شنيدند، بي درنگ گفتند: {ما قرآن عجيبي را شنيديم که به سوي رشد راه مي نمايد} هر كس به قرآن سخن گفت راست گفت و هر کس به آن عمل نمود پاداش گرفت و هر کس با آن حکم کرد ؛ حکم عادلانه داد و هر كس به سوي قرآن دعوت كرد، به سوي راه راست هدايت شد].
الراوي: علي بن أبي طالب - خلاصة الدرجة: [فيه] شعيب بن صفوان عامة ما يرويه لا يتابع عليه - المحدث: ابن عدي - المصدر: الكامل في الضعفاء - الصفحة أو الرقم: 5/8.
واز رسول الله صلى الله عليه وآله سلم:
ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الفتن، فقلنا:ما المخرج منها؟ قال: كتاب الله عز وجل، فيه نبأ ما قبلكم وفصل ما بينكم وخبر ما بعدكم، وهو الفصل ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، وهو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم وهو الذي لا تلتبس به الألسن ولا تزيغ به الأهواء ولا يخلق عن كثرة الردّ، ولا يشبع منه العلماء ولا تنقضي عجائبه، وهو الذي لم يتناه الجن إذ سمعته أن قالوا:{إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَبَاً}من قال به صدق، ومن حكم به عدل، ومن اعتصم به فقد هدي إلى صراط مستقيم.
[[رسول الله صلى الله عليه وسلم از فتنه ها سخن گفت"گفته شد : يا رسول الله ! پس راه بيرون رفت از آن فتنه چيست ؟ فرمودند: كتاب خداي تبارك و تعالي است ؛ در قرآن خبر پيشينيان شما، خبر پسينيان شما و داوري در ميان شماست ، قرآن سخني است قاطع و فيصله دهنده كه شوخي و بازيچه نيست. هر كس آن را از سر گردنكشي و استكبار فرو گذارد، خداوند كمر او را مي شكند و هركس هدايت را در غير آن طلب كند، خداوند او را گمراه مي كند. قرآن ريسمان مستحكم خداوند و ذكر حكيم و صراط مستقيم است . قرآن است كه هواها با آن به كجي و انحراف نمي گرايند، زبانها بدان التباس و ابهام پيدا نمي كنند، ، علما از آن سير نمي شوند، و با وجود بسياري تكرار كهنه نمي شود وعجايب و شگفتي هاي آن به پايان نمي آيد وقرآن است كه چون جنيان آن را شنيدند، بي درنگ گفتند: {ما قرآن عجيبي را شنيديم که به سوي رشد راه مي نمايد} هر كس به قرآن سخن گفت راست گفت و هر کس به آن عمل نمود پاداش گرفت و هر کس با آن حکم کرد ؛ حکم عادلانه داد و هر كس به سوي قرآن دعوت كرد، به سوي راه راست هدايت شد].
الراوي: علي بن أبي طالب - خلاصة الدرجة: [فيه] شعيب بن صفوان لا يتابع عليه - المحدث: ابن القيسراني - المصدر: ذخيرة الحفاظ - الصفحة أو الرقم: 3/1348.
واز رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم:
[إلا إنها ستكون فتنة فقلت ما المخرج منها يا رسول الله قال كتاب الله فيه نبأ ما كان قبلكم وخبر ما بعدكم وحكم ما بينكم وهو الفصل ليس بالهزل من تركه من جبار قصمه الله ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله وهو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم هو الذي لا تزيغ به الأهواء ولا تلتبس به الألسنة ولا يشبع منه العلماء ولا يخلق على كثرة الردّ ولا تنقضي عجائبه هو الذي لم تنته الجن إذ سمعته حتى قالوا {إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به} من قال به صدق ومن عمل به أجر ومن حكم به عدل ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم].
[رسول الله صلى الله عليه وسلم از فتنه ها سخن گفت"گفته شد : يا رسول الله ! پس راه بيرون رفت از آن فتنه چيست ؟ فرمودند: كتاب خداي تبارك و تعالي است ؛ در قرآن خبر پيشينيان شما، خبر پسينيان شما و داوري در ميان شماست ، قرآن سخني است قاطع و فيصله دهنده كه شوخي و بازيچه نيست. هر كس آن را از سر گردنكشي و استكبار فرو گذارد، خداوند كمر او را مي شكند و هركس هدايت را در غير آن طلب كند، خداوند او را گمراه مي كند. قرآن ريسمان مستحكم خداوند و ذكر حكيم و صراط مستقيم است . قرآن است كه هواها با آن به كجي و انحراف نمي گرايند، زبانها بدان التباس و ابهام پيدا نمي كنند، ، علما از آن سير نمي شوند، و با وجود بسياري تكرار كهنه نمي شود وعجايب و شگفتي هاي آن به پايان نمي آيد وقرآن است كه چون جنيان آن را شنيدند، بي درنگ گفتند: {ما قرآن عجيبي را شنيديم که به سوي رشد راه مي نمايد} هر كس به قرآن سخن گفت راست گفت و هر کس به آن عمل نمود پاداش گرفت و هر کس با آن حکم کرد ؛ حکم عادلانه داد و هر كس به سوي قرآن دعوت كرد، به سوي راه راست هدايت شد]
الراوي: علي بن أبي طالب - خلاصة الدرجة: لا ينبغي أن يعول عليه - المحدث: ابن العربي - المصدر: عارضة الأحوذي - الصفحة أو الرقم: 6/43.
واز رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم:
78- [إنها ستكون فتن، قلت: فما المخرج منها يا رسول الله؟ فقال: كتاب الله، فيه نبأ ما قبلكم، وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم، هو الفصل ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، وهو حبل الله المتين، وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم، وهو الذي لا تزيغ به الأهواء، ولا تختلف به الآراء، ولا تلتبس به الألسن، ولا يخلق عن كثرة الردّ ، ولا تنقضي عجائبه، ولا يشبع منه العلماء، من قال به صدق، ومن حكم به عدل، ومن عمل به أجر، ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم].
[بي گمان فتنه اي در پيش است "گفته شد: يا رسول الله ! پس راه بيرون رفت از آن فتنه چيست ؟ فرمودند: كتاب خداي تبارك و تعالي است ؛ در قرآن خبر پيشينيان شما، خبر پسينيان شما و داوري در ميان شماست ، قرآن سخني است قاطع و فيصله دهنده كه شوخي و بازيچه نيست. هر كس آن را از سر گردنكشي و استكبار فرو گذارد، خداوند كمر او را مي شكند و هركس هدايت را در غير آن طلب كند، خداوند او را گمراه مي كند. قرآن ريسمان مستحكم خداوند و ذكر حكيم و صراط مستقيم است . قرآن است كه هواها با آن به كجي و انحراف نمي گرايند، زبانها بدان التباس و ابهام پيدا نمي كنند، ، علما از آن سير نمي شوند، و با وجود بسياري تكرار كهنه نمي شود وعجايب و شگفتي هاي آن به پايان نمي آيد وهر كس به قرآن سخن گفت راست گفت و هر کس به آن عمل نمود پاداش گرفت و هر کس با آن حکم کرد ؛ حکم عادلانه داد و هر كس به سوي قرآن دعوت كرد، به سوي راه راست هدايت شد]
الراوي: علي بن أبي طالب - خلاصة الدرجة: [له] طرق - المحدث: ابن تيمية - المصدر: درء التعارض - الصفحة أو الرقم: 5/268.
واز رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم:
143619 - [أتاني جبريل عليه السلام فقال: يا محمد إن أمتك مختلفة بعدك قال:فقلت له:فأين المخرج يا جبريل قال:فقال: كتاب الله تعالى به يقصم الله كل جبار ومن اعتصم به نجا ومن تركه هلك مرتين قول فصل وليس بالهزل لا تختلقه الألسن ولا تفنى أعاجيبه فيه نبأ ما كان قبلكم وفصل ما بينكم وخبر ما هو كائن بعدكم].
[جبریل علیه السلام به نزد من آمد و گفت: ای محمد: امت تو بعد از تو دچار اختلاف خواهند شد. گفت به او گفتم: راه خروج چیست یا جبریل؛ گفت: کتاب خداوند تعالی که هر كس آن را از سر گردنكشي و استكبار فرو گذارد، خداوند كمر او را مي شكند و هرکس بدان پایٰبندشد نجات یابد و هرکس آن را رها کرد دوبارهلاک میشود. قرآن سخني است قاطع و فيصله دهنده كه شوخي و بازيچه نيست. زبانها بدان التباس و ابهام پيدا نمي كنند وعجايب و شگفتي هاي آن به پايان نمي آيد در قرآن خبر پيشينيان شما، خبر پسينيان شما و داوري در ميان شماست و خبرهر آنچه که بعد از شماست]
الراوي: علي بن أبي طالب - خلاصة الدرجة: إسناده ضعيف جدا - المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 2/89.
واز رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: (42319 -
[إلا إنها ستكون فتنة، فقلت: ما المخرج منها يا رسول الله؟ قال: كتاب الله، فيه نبأ ما كان قبلكم، وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم، هو الفصل ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله].
[بي گمان فتنه اي در پيش است "گفته شد: يا رسول الله ! پس راه بيرون رفت از آن فتنه چيست ؟ فرمودند: كتاب خداي تبارك و تعالي است ؛ در قرآن خبر پيشينيان شما، خبر پسينيان شما و داوري در ميان شماست ، قرآن سخني است قاطع و فيصله دهنده كه شوخي و بازيچه نيست. هر كس آن را از سر گردنكشي و استكبار فرو گذارد، خداوند كمر او را مي شكند و هركس هدايت را در غير آن طلب كند، خداوند او را گمراه مي كند]
الحديث.. الراوي: الحارث - خلاصة الدرجة: ضعيف - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الضعيفة - الصفحة أو الرقم: 6393
واز رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: 95994 -
[أتاني جبريل فقال: يا محمد ! إن أمتك مختلفة بعدك، قال:فقلت له:فأين المخرج يا جبريل؟ قال:فقال: كتاب الله تعالى، به يقصم الله كل جبار، من اعتصم به نجا، ومن تركه هلك، مرتين، قول فصل، وليس بالهزل، لاتختلقه الألسن، ولا تفنى أعاجيبه، فيه نبأ ما كان قبلكم، فصل ما بينكم وخبر ما هو كائن بعدكم].
[جبریل علیه السلام به نزد من آمد و گفت: ای محمد: امت تو بعد از تو دچار اختلاف خواهند شد. گفت به او گفتم: راه خروج چیست یا جبریل؛ گفت: کتاب خداوند تعالی که هر كس آن را از سر گردنكشي و استكبار فرو گذارد، خداوند كمر او را مي شكند و هرکس بدان پایٰبندشد نجات یابد و هرکس آن را رها کرد دوبارهلاک میشود. قرآن سخني است قاطع و فيصله دهنده كه شوخي و بازيچه نيست. زبانها بدان التباس و ابهام پيدا نمي كنند وعجايب و شگفتي هاي آن به پايان نمي آيد در قرآن خبر پيشينيان شما، خبر پسينيان شما و داوري در ميان شماست و خبرهر آنچه که بعد از شماست]
الراوي: علي بن أبي طالب - خلاصة الدرجة: ضعيف جداً - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الضعيفة - الصفحة أو الرقم: 1776
واز رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم:
94685 - [إنها ستكون فتن قلت: فما المخرج منها يا رسول الله؟ قال: كتاب الله، فيه نبأ ما قبلكم، وخير ما بعدكم، وحكم ما بينكم، هو الفصل، ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، وهو حبل الله المتين، وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم، وهو الذي لا تزيع به الأهواء، ولا تلتبس به الألسن، ولا تنقضي عجائبه، ولا تشبع منه العلماء، من قال به صدق، ومن عمل به أجر، ومن حكم به عدل، ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم]. الراوي: علي بن أبي طالب - خلاصة الدرجة: إسناده ضعيف - المحدث: الألباني - المصدر: شرح الطحاوية - الصفحة أو الرقم: 71.
[بي گمان فتنه هايي در پيش است "گفته شد: يا رسول الله ! پس راه بيرون رفت از آن فتنه چيست ؟ فرمودند: كتاب خداي تبارك و تعالي است ؛ در قرآن خبر پيشينيان شما، خبر پسينيان شما و داوري در ميان شماست ، قرآن سخني است قاطع و فيصله دهنده كه شوخي و بازيچه نيست. هر كس آن را از سر گردنكشي و استكبار فرو گذارد، خداوند كمر او را مي شكند و هركس هدايت را در غير آن طلب كند، خداوند او را گمراه مي كند. قرآن ريسمان مستحكم خداوند و ذكر حكيم و صراط مستقيم است . قرآن است كه هواها با آن به كجي و انحراف نمي گرايند، زبانها بدان التباس و ابهام پيدا نمي كنند، ، علما از آن سير نمي شوند، و با وجود بسياري تكرار كهنه نمي شود وعجايب و شگفتي هاي آن به پايان نمي آيد هر كس به قرآن سخن گفت راست گفت و هر کس به آن عمل نمود پاداش گرفت و هر کس با آن حکم کرد ؛ حکم عادلانه داد و هر كس به سوي قرآن دعوت كرد، به سوي راه راست هدايت شد]
واز رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم:
90259 - [أتاني جبريل، فقال: يا محمد ! إن الأمّة مفتونة بعدك، قلت له:فما المخرج يا جبريل. قال: كتاب الله، فيه نبأ ما قبلكم، وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم، وهو حبل الله المتين، وهو الصراط المستقيم، وهو قول فصل، ليس بالهزل، إن هذا القرآن لا يليه من جبار فيعمل بغيره، إلا قصمه الله، ولا يبتغي علما سواه إلا أضله الله، ولا يخلق عن ردّ ه، وهو الذي لا تفنى عجائبه، من يقل به يصدق، ومن يحكم به يعدل، ومن يعمل به يؤجر، ومن يقسم به يقسط].
[جبریل نزد من آمد و گفت یا محمد! امت بعد از تو به فتنه میافتند. فرمود: یا جبریل راه برون رفت چیست.گفت کتاب خداوند که خبر گذشتگان و آیندگان در آن است و حبل متین خداوند و راه راست است و سخن نهایی بوده و بازیچه وسرگرمی نیست و جباری نیست که از آن سرباز زده و عمل دیگری کند و خداوند کمر او را نشکندو عالمی نیست که غیر آن را برگزیند و خداوند او را گمراه نکند. لا يخلق عن رده و عجایب آن پایان نمییابد و هر كس به قرآن سخن گفت راست گفت و هر کس به آن عمل نمود پاداش گرفت و هر کس با آن حکم کرد ؛ حکم عادلانه داد و هر كس با آن قسمت کرد عدالت نمود]
الراوي: علي بن أبي طالب - خلاصة الدرجة: ضعيف - المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الجامع - الصفحة أو الرقم: 74.
واز رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم:
83464 -[إنها ستكون فتنة، قيل:فما المخرج منها؟ قال: كتاب الله، فيه نبأ من قبلكم، وخبر من بعدكم، وحكم ما بينكم، هو الفصل، ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، وهو حبل الله المتين، وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم، هو الذي لا تزيغ به الأهواء، ولا تشبع منه العلماء، ولا تلتبس به الألسن، ولا يخلق عن الردّ ، ولا تنقضي عجائبه، هو الذي لم تفته الجن إذ سمعته عن أن قالوا: ( إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد ) من قال به صدق، ومن حكم به عدل، ومن عمل به أجر، ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم].
[["بي گمان فتنه اي در پيش است "گفته شد راه بيرون رفت از آن فتنه چيست ؟ فرمودند: كتاب خداي تبارك و تعالي است ؛ در قرآن خبر پيشينيان شما، خبر پسينيان شما و داوري در ميان شماست ، قرآن سخني است قاطع و فيصله دهنده كه شوخي و بازيچه نيست. هر كس آن را از سر گردنكشي و استكبار فرو گذارد، خداوند كمر او را مي شكند و هركس هدايت را در غير آن طلب كند، خداوند او را گمراه مي كند. قرآن ريسمان مستحكم خداوند و نور مبين او و ذكر حكيم و صراط مستقيم است . قرآن است كه هواها با آن به كجي و انحراف نمي گرايند، زبانها بدان التباس و ابهام پيدا نمي كنند، ، علما از آن سير نمي شوند، و با وجود بسياري تكرار كهنه نمي شود وعجايب و شگفتي هاي آن به پايان نمي آيد وقرآن است كه چون جنيان آن را شنيدند، بي درنگ گفتند: {ما قرآن عجيبي را شنيديم که به سوي رشد راه مي نمايد} هر كس به قرآن سخن گفت راست گفت و هر کس به آن عمل نمود پاداش گرفت و هر کس با آن حکم کرد ؛ حکم عادلانه داد و هر كس به سوي قرآن دعوت كرد، به سوي راه راست هدايت شد]
الراوي: علي بن أبي طالب - خلاصة الدرجة: ضعيف جداً - المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الجامع - الصفحة أو الرقم: 2081.
واز رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم:
36882 -[مررت في المسجد، فإذا النّاس يخوضون في الأحاديث، فدخلت على عليّ، فقلت: يا أمير المؤمنين ! إلا ترى أن النّاس قد خاضوا في الأحاديث؟ ! قال:و قد فعلوها؟ قلت:نعم ! قال أما إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ألا إنها ستكون فتنة، فقلت: ما المخرج منها يا رسول الله؟ قال: كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم، وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم، وهو الفصل ليس بالهزل من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، وهو حبل الله المتين، وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم. هو الذي لا يزيغ به الأهواء، ولا تلتبس به الألسنة، ولا يشبع منه العلماء، ولا يخلق عن كثرة الردّ ، ولا تنقضي عجائبه. هو الذي لم تنته الجن إذ سمعته حتى قالوا:{إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا ﴿1﴾ يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ}.
[از مسجد می گذشتم که شنیدم مردم در مورد احادیث باهم اختلاف داشتند؛ برامیر المؤمنین علی وارد شدم و گفتم نمی بینی مردم در مورد احادیث باهم اختلاف داشتند؛ گفت: این کار را کرده اند؛گفت:بله.فرمود اما من شنیدم که رسول الله صلى الله عليه وسلم می فرمایند: ["بي گمان فتنه اي در پيش است "گفته شد: يا رسول الله ! پس راه بيرون رفت از آن فتنه چيست ؟ فرمودند: كتاب خداي تبارك و تعالي است ؛ در قرآن خبر پيشينيان شما، خبر پسينيان شما و داوري در ميان شماست ، قرآن سخني است قاطع و فيصله دهنده كه شوخي و بازيچه نيست. هر كس آن را از سر گردنكشي و استكبار فرو گذارد، خداوند كمر او را مي شكند و هركس هدايت را در غير آن طلب كند، خداوند او را گمراه مي كند. قرآن ريسمان مستحكم خداوند و نور مبين او و ذكر حكيم و صراط مستقيم است . قرآن است كه هواها با آن به كجي و انحراف نمي گرايند، زبانها بدان التباس و ابهام پيدا نمي كنند، ، علما از آن سير نمي شوند، و با وجود بسياري تكرار كهنه نمي شود وعجايب و شگفتي هاي آن به پايان نمي آيد وقرآن است كه چون جنيان آن را شنيدند، بي درنگ گفتند: {ما قرآن عجيبي را شنيديم که به سوي رشد راه مي نمايد} هر كس به قرآن سخن گفت راست گفت و هر کس به آن عمل نمود پاداش گرفت و هر کس با آن حکم کرد ؛ حکم عادلانه داد و هر كس به سوي قرآن دعوت كرد، به سوي راه راست هدايت شد.]
الراوي: الحارث - خلاصة الدرجة: ضعيف - المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2906.
واز رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم:
99779 - [إلا إنها ستكون فتنة، فقلت: ما المخرج منها يا رسول الله؟ ! قال: كتاب الله: فيه نبأ ما قبلكم، وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم، هو الفصل، ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، وهو حبل الله المتين، وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم، وهو الذي لا تزيغ به الأهواء، ولا تلتبس به الألسنة، ولا يشبع منه العلماء، ولا يخلق عن كثرة الردّ ، ولا تنقضي عجائبه، هو الذي لم تنته الجن إذ سمعته حتى قالوا:{إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا ﴿1﴾ يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ}.
[بي گمان فتنه اي در پيش است "گفته شد: يا رسول الله ! پس راه بيرون رفت از آن فتنه چيست ؟ فرمودند: كتاب خداي تبارك و تعالي است ؛ در قرآن خبر پيشينيان شما، خبر پسينيان شما و داوري در ميان شماست ، قرآن سخني است قاطع و فيصله دهنده كه شوخي و بازيچه نيست. هر كس آن را از سر گردنكشي و استكبار فرو گذارد، خداوند كمر او را مي شكند و هركس هدايت را در غير آن طلب كند، خداوند او را گمراه مي كند. قرآن ريسمان مستحكم خداوند و ذكر حكيم و صراط مستقيم است . قرآن است كه هواها با آن به كجي و انحراف نمي گرايند، زبانها بدان التباس و ابهام پيدا نمي كنند، ، علما از آن سير نمي شوند، و با وجود بسياري تكرار كهنه نمي شود وعجايب و شگفتي هاي آن به پايان نمي آيدقرآن است كه چون جنيان آن را شنيدند، بي درنگ گفتند: {ما قرآن عجيبي را شنيديم که به سوي رشد راه مي نمايد}]
الراوي: علي بن أبي طالب - خلاصة الدرجة: مخرج في "السلسلة الضعيفة" - المحدث: الألباني - المصدر: مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 2080
واز رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم:
198020 - [إن هذا القرآن مأدبة الله فاقبلوا مأدبته ما استطعتم إن هذا القرآن حبل الله والنور المبين والشفاء النافع عصمة لمن تمسك به ونجاة لمن اتبعه لا يزيغ فيستعتب ولا يعوج فيقوم ولا تنقضي عجائبه ولا يخلق من كثرة الردّ اتلوه فإن الله يأجركم على تلاوته كل حرف عشر حسنات أما إني لا أقول الم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف].
[به راستی که این قرآن ولیمه خداوند است و تا توان دارید این ولیمه را بپذیرید این قران حبل الهی و نور آشکار و شفایی سودمند است عصمت کسی است که به آن تمسک جوید؛راه نجات برای کسی است که از آن پیروی نماید به راه کج نمی رود مگر که درست می شود و منحرف نمی شود مگر که ( با قران ) مورد عتاب واقع می شود و عجائب این قران پایانی نداردو با وجود بسياري تكرار كهنه نمي شود. آن را بخوانید که خداوند به خاطر تلاوت هر حرف آن به شما ده اجر میدهد اما من نمیگویم "الم" يك حرف است بلکه می گویم الف يك حرف لام يك حرف و میم يك حرف است]
الراوي: عبدالله بن مسعود - خلاصة الدرجة: [فيه] إبراهيم الهجري عن أبي الأحوص - المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 2/302.
واز رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم:
80467 - [إن هذا القرآن مأدبة الله، فاقبلوا مأدبته ما استطعتم، إن هذا القرآن حبل الله، والنور المبين، والشفاء النافع، عصمة لمن تمسك به، ونجاة لمن اتبعه، لا يزيغ فيستعتب، ولا يعوج فيقوم، ولا تنقضي عجائبه، ولا يخلق من كثرة الردّ ، اتلوه ؛ فإن الله يؤجركم على تلاوته كل حرف عشر حسنات، أما إني لا أقول لكم: ( ألم ) حرف، ولكن ألف ولام وميم].
[به راستی که این قرآن ولیمه خداوند است و تا توان دارید این ولیمه را بپذیرید این قران حبل الهی و نور آشکار و شفایی سودمند است عصمت کسی است که به آن تمسک جوید؛راه نجات برای کسی است که از آن پیروی نماید به راه کج نمی رود مگر که درست می شود و منحرف نمی شود مگر که ( با قران ) مورد عتاب واقع می شود و عجائب این قران پایانی نداردو با وجود بسياري تكرار كهنه نمي شود. آن را بخوانید که خداوند به خاطر تلاوت هر حرف آن به شما ده اجر میدهد اما من نمیگویم "الم" بلکه می گویم الف لام میم]
الراوي: عبدالله بن مسعود - خلاصة الدرجة: ضعيف - المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الترغيب - الصفحة أو الرقم: 867.
شما را به خدا، آیا بیان حق محمد رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- مخالف بیان ناصر محمد یمانی است؟ ای جماعت شیعه و اهل سنت! از خدا نمیترسید؟ همانا که خداوند مهدی منتظررا برمیانگیزد تا مسلمانان را به منهاج اولیه نبوت بارگرداند و به اذن خداوند و پروردگارعالمیان، قرآن را برای مردم بیان کند؛ همان طور که محمد رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- آن را برای مردم بیان میفرمود. ای جماعت شیعیان و اهل سنت؛ سزاوار نیست مهدی منتظرازامیال و هواهای شما پیروی کرده و به دنبال به دست آوردن رضایت شما باشد و شایسته نیست حق از امیال شما پیروی کند و اگر پیرو خواست شما شویم؛ در برابر خدا شما به هیچ کارمن نمیآیید. تصدیق فرموده خداوند تعالی:
{وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ حُكْماً عَرَبِيّاً وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ وَاقٍ (37)} صدق الله العظيم [الرعد].
ای جماعت شیعیان و اهل سنت؛ رضوان شما غایتی است که که مهدی منتظر قادر به کسب آن نیست. اگر از افتراهای شما پیروی کرده و بگویم من امام مهدی محمدبن عسکری هستم؛ گرفتارخشم و غضب اهل سنت و لعنتشان میشوم و شیعیان هم حتی اگر از افتراهای آنان پیروی کنم مرا تصدیق نمیکنند؛ چون خواهند گفت:" اگر تو واقعا امام مهدی محمد بن عسکری بودی باید از غیب خبر داشته باشی و ما را از دشمنانمان حفظ کرده و نام ما و پدران و مادران ما را بدانی و از تمام اسرار و رازهایمان باخبر باشی"! جواب من این است که : سبحان الله! آیا غیر از این است که من تنها خلیفه خدا بر شما و امامتان هستم که باید با قرآن مجید شما را به راه خداوند عزیز و حمید هدایت کنم؟
13 - 11 - 1430 هـ
01 - 11 - 2009 مـ
۱۰- آبان ـ۱۳۸۸ ه.ش.
12:05 صباحاً
ـــــــــــــــــــــ
بيان إمام مهديّ درمورد:
آيات محکم و متشابه، و نفی شفاعت، ونفي دیدن خداوند درروز قیامت ..
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
{سبحان رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ ﴿۱۸۰﴾ وَسَلَامٌ عَلَى الْمرسلينَ ﴿۱۸۱﴾ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ربّ العالمين ﴿۱۸۲﴾}صدق الله العظيم [الصافات].
ای مرد از خدا بترس! چیزی را به ناحق به مهدی منتظر نسبت دادهای . من چنین چیزی نگفتم.آن چه که من گفتم این است:
[والروايات التي أكثرها خزعبلات أفركها بنعل قدمي جميعاً]
[ و روایاتی که اکثرشان خزعبلات است را زیرپا میاندازم]
و اما روایات حق؛ حتما مخالف قرآن نخواهند بود واگر روایتی نه مخالف قرآن بود و نه موافق آن حداقل این است که مخالف عقل و منطق نباشد.اما روایات باطل برخلاف حکم خداست چون به دروغ به خدا و رسولش نسبت داده شده و درمیان روایات حق جا داده شدهاند؛ اکثر روایات سنت نبوی و روایات شیعیان از نزد غیر خدا وارد شدهاند یعنی از طرف طاغوت و برای همین میبینیم برخلاف آیات محکم کتاب خدا هستند و برای همین من این گونه روایات را زیر پایم انداخته و اهمیتی بدان نمیدهم و به جای آن حق را که از کلام حق و ثقیل خداوند است برایتان آورده و با قرآن عظیم مردم را به راه درست و راست هدایت میکنم.
ای جماعت اهل سنت و شیعیان؛ به خداوندی که خدایی جز او نیست قسم؛ شما از روایات واحادیث بسیاری پیروی میکنید که به دروغ به نبیّ علیه الصلاة و السلام نسبت داده شدهاند مثل همین عقیده شما که معتقدید مسلمانان مهدی منتظر را برمیگزینند و آنان هستند که در زمان مقدر شده در کتاب مسطور؛ خلیفه خدا امام مهدی را انتخاب میکنند.
و اما شیعیان بیش از هزار سال قبل از زمان مقدر شده در کتاب مسطور؛ او را انتخاب کردهاند و اهل سنت عقیده دارند در زمان مقدر؛ آنان او را انتخاب کرده و به وی میگویند:" همانا که تو مهدی منتظری. ولی به شرطی که او مهدی منتظر بودن خود را رد کند و آن گاه آنها به او اصرار میکنند که مهدی منتظر است و او در موضع ضعف به اجبار تن به بیعت میدهد !اهل سنت دروغ میگویند؛ همان طور که شیعه از قبل دروغ گفته است. مهدی منتظر سؤالی از شما میکند: ای جماعت شیعیان و اهل سنت؛ شما از کجا زمان مقدر شده در کتاب برای برانگیخته شدن مهدی منتظررا میدانید و چگونه میتوانید از میان مردم او را انتخاب کنید؟ خداوند تعالی میفرماید:
{قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كنتم صَادِقِينَ} صدق الله العظيم [البقره:111]
فکر میکنید "برهان" به چه معناست؟ آیا برهان را از پیش خودتان میآورید یا برهان حق دعوت از نزد خداوند الرحمن تصدیق فرموده خداوند تعالی:
{قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِي وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الحقّ فَهُم معرضونَ} صدق الله العظيم [الأنبياء:24].
ای جماعت شیعیان اثنی عشری؛ ای جماعت اهل سنت به برهان حقی که محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم با آن برای مردم حجت میآورد بنگرید. خداوند تعالی میفرماید:
{قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِي وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الحقّ فَهُم معرضونَ} صدق الله العظيم [الأنبياء:24].
هیچ انسانی به سوی حق هدایت نمیشود مگر با اعتصام و پایبندی به این برهان مبین و آشکار. تصدیق فرموده خداوند تعالی:
{يَا أيّها النّاس قَدْ جَاءَكُم برهان مِّن ربّكم وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا(۱۷۴) فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُواْ بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا(۱۷۵)} صدق الله العظيم
لذا ای جماعت شیعیان و اهل سنت؛ خداوند به شما امر نموده به برهانی که از نزد پرورگارتان آمده اعتصام داشته و نسبت به هرچه که مخالف آن است کافر شوید. برایتان روشن شد این برهان، قرآن عظیم است وهم چنین این فتوای پروردگار عالمیان برایتان روشن گردید که تنها کسانی به سوی حق هدایت میشوند که به این برهان اعتصام ورزند. تصدیق فرموده خداوند تعالی:
{يَا أيّها النّاس قَدْ جَاءَكُم برهان مِّن ربّكم وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُواْ بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا} صدق الله العظيم [النساء:175].
پس حال میدانید ریسمان الهی که خداوند فرمان اعتصام به محکمات آن واجتناب از تفرق را داده چیست. تصدیق فرموده خداوند تعالی:
{وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا} صدق الله العظيم [آل عمران:103].
و برای همین میبینید مهدی منتظرهم شما را به بازگشت و رجوع به کتاب محفوظ از تحریف خداوند قرآن عظیم و حکمیت بر اساس آن و اعتصام به آیات محکم قرآن عظیم دعوت میکند؛ کتاب مفصلی که به زبان عربی مبین و به عنوان حَکَم و داور نازل شده است.
ممکن است افراد بیخبر گمان کنند مهدی منتظر از قرآنیّیون است و برای همین مردم را فقط به سوی قرآن عظیم دعوت کرده و نسبت به سنت نبوی کافر است. امام مهدی حق پروردگارتان در پاسخ میگوید: همانا که شما نادان و جاهلید؛ آیا میدانید سنت حق نبوی چیست؟ بی تردید سنت برای بیان این قرآن عظیم آمده است. تصدیق فرموده خداوند تعالی:
{وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ}صدق الله العظيم [النحل:44].
و همانا که خداوند مهدی منتظررا برمیانگیزد تا مانند محمدٌ رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم-؛ قرآن را برای مردم بیان کند. اگر اهل تفکر و اندیشه بودید در مییافتید سزاوار نیست بیان مهدی منتظر با بیان جدّش محمد رسول الله کوچکترین اختلافی داشته باشد. اگر بیان حق محمدٍ رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- وبيان إمام مهديّ ناصر محمد يماني را مقایسه میکردید، میدیدید محمد -صلّى الله عليه وآله وسلّم- وناصر محمد یک چیز را میگویند و سخنانشان هیچ اختلافی باهم ندارد. برای مثال از فتوای مهدی منتظردرباره اعتصام به قرآن عظیم و دعوت به حکمیت بر اساس آن وکافر شدن نسبت به هرچه که برخلاف آن است؛ باخبر شدید؛ فتوایی که برهان آشکار آن از خود قرآن عظیم آورده میشود. سپس فتوای رسول الله محمد و ناصر محمد را با هم مقایسه کنید. میبینید درست همان فتواست. این فتوای محمد رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- در سنت نبوی حق است که از مصادر زیادی نقل شده است.
محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فرمود:
[أتاني جبريل فقال: يا محمد. إن الأمّة مفتونةٌ بعدك. فقلت له: فما المخرجُ يا جبريل؟ فقال: كتاب الله، فيه نبأ ما قبلكم، وخبرُ ما بعدكم، وحُكم ما بينكم، وهو حبلُ الله المتين، وهو الصراطُ المستقيم، وهو قولٌ فصلٌ، ليس بالهزل، إن هذا القرآن لا يليه من جبارٍ ويعملُ بغيره، إلا قصمه الله، ولا يبتغي علماً سواه إلا أضله الله، ولا يخلق عند ردّ ه، وهو الذي لا تُفنى عجائبه، من يقل به يصدق، ومن يحكم به يعدل، ومن يعمل به يؤجر، ومن يقسم به يقسط]
[جبریل نزد من آمد و گفت یا محمد! امت بعد از تو به فتنه میافتند. به او گفتم : یا جبریل راه برون رفت چیست؟.گفت کتاب خداوند که خبر گذشتگان و آیندگان در آن و داور میان شماست و حبل متین خداوند و راه راست است و سخن نهایی بوده و بازیچه وسرگرمی نیست و جباری نیست که از آن سرباز زده و عمل دیگری کند و خداوند کمر او را نشکند و عالمی نیست که غیر آن را برگزیند و خداوند او را گمراه نکند. با وجود تکرار کهنه نمیشود و عجایب آن پایان نمییابد و هر كس به قرآن سخن گفت راست گفت و هر کس به آن عمل نمود پاداش گرفت و هر کس با آن حکم کرد ؛ حکم عادلانه داد و هر كس با آن قسمت کرد عدالت نمود.]
راوی أحمد در مسنده.
محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فرمود:
[إن هذا القرآن مأدبة الله، فاقبلوا من مأدبته ما استطعتم. إن هذا القرآن حبل الله، والنور المبين، والشفاء النافع، عصبة لمن تمسك به، ونجاة لمن اتّبعه، لا يزيغ فيستعتب، ولا يعوج فيقوم، ولا تنقضي عجائبه، ولا يخلق من كثرة الردّ. اتلوه فإن الله يأجركم على تلاوته، كل حرف عشر حسنات. أما إني لا أقول (الم) حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف] راوی الحاكم.
[به راستی که این قرآن ولیمه خداوند است و تا توان دارید این ولیمه را بپذیرید این قران حبل الهی و نور آشکار و شفایی سودمند است خانواده و قبیله کسی است که به آن تمسک جوید؛راه نجات برای کسی است که از آن پیروی نماید به راه کج نمی رود تا درست شود و منحرف نمی شود تا مورد عتاب واقع شود و عجائب این قران پایانی نداردو با وجود بسياري تكرار كهنه نمي شود. آن را بخوانید که خداوند به خاطر تلاوت هر حرف آن به شما ده اجر میدهد اما من نمیگویم "الم" يك حرف است بلکه می گویم الف يك حرف لام يك حرف و میم يك حرف است]
ومحمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فرمود:
[حامل القرآن حامل راية الإسلام، من أكرمه فقد أكرم الله، ومن أهانه فعليه لعنة الله] مسند الفردوس.
[ حامل قرآن؛ حامل پرچم و رایت اسلام است. هرکس آن را گرامی دارد، خدا را گرامی داشته وهرکس آن را خوار دارد مورد لعنت خدا قرار میگیرد]
و این فرموده:
[إن الله يرفع بهذا القرآن أقواماً ويضع به آخرين] رواه مسلم.
[خداوند با این قرآن اقوامی را بالا میبرد و گروهی دیگر را به زیر میکشاند]
فتنهای رخ خواهد داد؛ راه خروج از آن چیست یا رسول الله؟ فرمود:
[كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم، وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم، وهو الفصل ليس بالهزل من تركه من جبّار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضلّه الله، وهو حبل الله المتين، وهو الذِّكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم. هو الذي لا يزيغ به الأهواء، ولا تلتبس به الألسنة، ولا يشبع منه العلماء، ولا يخلق عن كثرة الردّ، ولا تنقضي عجائبه. هو الذي لم تنته الجن إذ سمعته حتى قالوا:{إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا ﴿1﴾يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ}[الجن]. من قال به صدق، ومن عمل به أجر، ومن حكم به عدل، ومن دعا إليه هُدي إلى صراط مستقيم].
[كتاب خداي تبارك و تعالي است ؛ در قرآن خبر پيشينيان شما، خبر پسينيان شما و داوري در ميان شماست ، قرآن سخني است قاطع و فيصله دهنده كه شوخي و بازيچه نيست. هر كس آن را از سر گردنكشي و استكبار فرو گذارد، خداوند كمر او را مي شكند و هركس هدايت را در غير آن طلب كند، خداوند او را گمراه مي كند. قرآن ريسمان مستحكم خداوند و ذكر حكيم و صراط مستقيم است . قرآن است كه هواها با آن به كجي و انحراف نمي گرايند، زبانها بدان التباس و ابهام پيدا نمي كنند، علما از آن سير نمي شوند، و با وجود بسياري تكرار كهنه نمي شود وعجايب و شگفتي هاي آن به پايان نمي آيد وقرآن است كه چون جنيان آن را شنيدند، بي درنگ گفتند: {ما قرآن عجيبي را شنيديم که به سوي رشد راه مي نمايد} هر كس به قرآن سخن گفت راست گفت و هر کس به آن عمل نمود پاداش گرفت و هر کس با آن حکم کرد ؛ حکم عادلانه داد و هر كس به سوي قرآن دعوت كرد، به سوي راه راست هدايت شد]
.. الراوي: علي بن أبي طالب - خلاصة الدرجة: إسناده مجهول وفي الحارث [الأعور] مقال - المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2906.
و از رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم:
رسول الله صلى الله عليه وسلم خبر از فتنهها دادند پرسیدیم: يا رسول الله راه خروج از آن کدام است؟ فرمود:
[كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم وفصل ما بينكم وخبر ما بعدكم وهو الفصل ليس بالهزل من تركه من جبّار قصمه الله ومن ابتغى الهدى في غيره أضلَّه الله وهو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم وهو الذي لا تلتبس به الألسن ولا تزيغ به الأهواء ولا يخلق عن كثرة الردّ ولا يشبع منه العلماء ولا تنقضي عجائبه وهو الذي لم يتناه الجن إذ سمعته أن قالوا: {إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا}من قال به صدق ومن حكم به عدل ومن اعتصم به هُدي إلى صراط مستقيم].
[كتاب خداي تبارك و تعالي است ؛ در قرآن خبر پيشينيان شما، خبر پسينيان شما و داوري در ميان شماست قرآن سخني است قاطع و فيصله دهنده كه شوخي و بازيچه نيست. هر كس آن را از سر گردنكشي و استكبار فرو گذارد، خداوند كمر او را مي شكند و هركس هدايت را در غير آن طلب كند، خداوند او را گمراه مي كند. قرآن ريسمان مستحكم خداوند و ذكر حكيم و صراط مستقيم است . قرآن است كه زبانها بدان التباس و ابهام پيدا نمي كنند، هواها با آن به كجي و انحراف نمي گرايند، علما از آن سير نمي شوند، و با وجود بسياري تكرار كهنه نمي شود وعجايب و شگفتي هاي آن به پايان نمي آيد وقرآن است كه چون جنيان آن را شنيدند، بي درنگ گفتند: {ما قرآن عجيبي را شنيديم که به سوي رشد راه مي نمايد} هر كس به قرآن سخن گفت راست گفت و هر کس به آن عمل نمود پاداش گرفت و هر کس با آن حکم کرد ؛ حکم عادلانه داد و هر كس به سوي قرآن دعوت كرد، به سوي راه راست هدايت شد].
الراوي: علي بن أبي طالب - خلاصة الدرجة: [فيه] شعيب بن صفوان عامة ما يرويه لا يتابع عليه - المحدث: ابن عدي - المصدر: الكامل في الضعفاء - الصفحة أو الرقم: 5/8.
واز رسول الله صلى الله عليه وآله سلم:
ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الفتن، فقلنا:ما المخرج منها؟ قال: كتاب الله عز وجل، فيه نبأ ما قبلكم وفصل ما بينكم وخبر ما بعدكم، وهو الفصل ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، وهو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم وهو الذي لا تلتبس به الألسن ولا تزيغ به الأهواء ولا يخلق عن كثرة الردّ، ولا يشبع منه العلماء ولا تنقضي عجائبه، وهو الذي لم يتناه الجن إذ سمعته أن قالوا:{إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَبَاً}من قال به صدق، ومن حكم به عدل، ومن اعتصم به فقد هدي إلى صراط مستقيم.
[[رسول الله صلى الله عليه وسلم از فتنه ها سخن گفت"گفته شد : يا رسول الله ! پس راه بيرون رفت از آن فتنه چيست ؟ فرمودند: كتاب خداي تبارك و تعالي است ؛ در قرآن خبر پيشينيان شما، خبر پسينيان شما و داوري در ميان شماست ، قرآن سخني است قاطع و فيصله دهنده كه شوخي و بازيچه نيست. هر كس آن را از سر گردنكشي و استكبار فرو گذارد، خداوند كمر او را مي شكند و هركس هدايت را در غير آن طلب كند، خداوند او را گمراه مي كند. قرآن ريسمان مستحكم خداوند و ذكر حكيم و صراط مستقيم است . قرآن است كه هواها با آن به كجي و انحراف نمي گرايند، زبانها بدان التباس و ابهام پيدا نمي كنند، ، علما از آن سير نمي شوند، و با وجود بسياري تكرار كهنه نمي شود وعجايب و شگفتي هاي آن به پايان نمي آيد وقرآن است كه چون جنيان آن را شنيدند، بي درنگ گفتند: {ما قرآن عجيبي را شنيديم که به سوي رشد راه مي نمايد} هر كس به قرآن سخن گفت راست گفت و هر کس به آن عمل نمود پاداش گرفت و هر کس با آن حکم کرد ؛ حکم عادلانه داد و هر كس به سوي قرآن دعوت كرد، به سوي راه راست هدايت شد].
الراوي: علي بن أبي طالب - خلاصة الدرجة: [فيه] شعيب بن صفوان لا يتابع عليه - المحدث: ابن القيسراني - المصدر: ذخيرة الحفاظ - الصفحة أو الرقم: 3/1348.
واز رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم:
[إلا إنها ستكون فتنة فقلت ما المخرج منها يا رسول الله قال كتاب الله فيه نبأ ما كان قبلكم وخبر ما بعدكم وحكم ما بينكم وهو الفصل ليس بالهزل من تركه من جبار قصمه الله ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله وهو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم هو الذي لا تزيغ به الأهواء ولا تلتبس به الألسنة ولا يشبع منه العلماء ولا يخلق على كثرة الردّ ولا تنقضي عجائبه هو الذي لم تنته الجن إذ سمعته حتى قالوا {إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به} من قال به صدق ومن عمل به أجر ومن حكم به عدل ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم].
[رسول الله صلى الله عليه وسلم از فتنه ها سخن گفت"گفته شد : يا رسول الله ! پس راه بيرون رفت از آن فتنه چيست ؟ فرمودند: كتاب خداي تبارك و تعالي است ؛ در قرآن خبر پيشينيان شما، خبر پسينيان شما و داوري در ميان شماست ، قرآن سخني است قاطع و فيصله دهنده كه شوخي و بازيچه نيست. هر كس آن را از سر گردنكشي و استكبار فرو گذارد، خداوند كمر او را مي شكند و هركس هدايت را در غير آن طلب كند، خداوند او را گمراه مي كند. قرآن ريسمان مستحكم خداوند و ذكر حكيم و صراط مستقيم است . قرآن است كه هواها با آن به كجي و انحراف نمي گرايند، زبانها بدان التباس و ابهام پيدا نمي كنند، ، علما از آن سير نمي شوند، و با وجود بسياري تكرار كهنه نمي شود وعجايب و شگفتي هاي آن به پايان نمي آيد وقرآن است كه چون جنيان آن را شنيدند، بي درنگ گفتند: {ما قرآن عجيبي را شنيديم که به سوي رشد راه مي نمايد} هر كس به قرآن سخن گفت راست گفت و هر کس به آن عمل نمود پاداش گرفت و هر کس با آن حکم کرد ؛ حکم عادلانه داد و هر كس به سوي قرآن دعوت كرد، به سوي راه راست هدايت شد]
الراوي: علي بن أبي طالب - خلاصة الدرجة: لا ينبغي أن يعول عليه - المحدث: ابن العربي - المصدر: عارضة الأحوذي - الصفحة أو الرقم: 6/43.
واز رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم:
78- [إنها ستكون فتن، قلت: فما المخرج منها يا رسول الله؟ فقال: كتاب الله، فيه نبأ ما قبلكم، وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم، هو الفصل ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، وهو حبل الله المتين، وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم، وهو الذي لا تزيغ به الأهواء، ولا تختلف به الآراء، ولا تلتبس به الألسن، ولا يخلق عن كثرة الردّ ، ولا تنقضي عجائبه، ولا يشبع منه العلماء، من قال به صدق، ومن حكم به عدل، ومن عمل به أجر، ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم].
[بي گمان فتنه اي در پيش است "گفته شد: يا رسول الله ! پس راه بيرون رفت از آن فتنه چيست ؟ فرمودند: كتاب خداي تبارك و تعالي است ؛ در قرآن خبر پيشينيان شما، خبر پسينيان شما و داوري در ميان شماست ، قرآن سخني است قاطع و فيصله دهنده كه شوخي و بازيچه نيست. هر كس آن را از سر گردنكشي و استكبار فرو گذارد، خداوند كمر او را مي شكند و هركس هدايت را در غير آن طلب كند، خداوند او را گمراه مي كند. قرآن ريسمان مستحكم خداوند و ذكر حكيم و صراط مستقيم است . قرآن است كه هواها با آن به كجي و انحراف نمي گرايند، زبانها بدان التباس و ابهام پيدا نمي كنند، ، علما از آن سير نمي شوند، و با وجود بسياري تكرار كهنه نمي شود وعجايب و شگفتي هاي آن به پايان نمي آيد وهر كس به قرآن سخن گفت راست گفت و هر کس به آن عمل نمود پاداش گرفت و هر کس با آن حکم کرد ؛ حکم عادلانه داد و هر كس به سوي قرآن دعوت كرد، به سوي راه راست هدايت شد]
الراوي: علي بن أبي طالب - خلاصة الدرجة: [له] طرق - المحدث: ابن تيمية - المصدر: درء التعارض - الصفحة أو الرقم: 5/268.
واز رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم:
143619 - [أتاني جبريل عليه السلام فقال: يا محمد إن أمتك مختلفة بعدك قال:فقلت له:فأين المخرج يا جبريل قال:فقال: كتاب الله تعالى به يقصم الله كل جبار ومن اعتصم به نجا ومن تركه هلك مرتين قول فصل وليس بالهزل لا تختلقه الألسن ولا تفنى أعاجيبه فيه نبأ ما كان قبلكم وفصل ما بينكم وخبر ما هو كائن بعدكم].
[جبریل علیه السلام به نزد من آمد و گفت: ای محمد: امت تو بعد از تو دچار اختلاف خواهند شد. گفت به او گفتم: راه خروج چیست یا جبریل؛ گفت: کتاب خداوند تعالی که هر كس آن را از سر گردنكشي و استكبار فرو گذارد، خداوند كمر او را مي شكند و هرکس بدان پایٰبندشد نجات یابد و هرکس آن را رها کرد دوبارهلاک میشود. قرآن سخني است قاطع و فيصله دهنده كه شوخي و بازيچه نيست. زبانها بدان التباس و ابهام پيدا نمي كنند وعجايب و شگفتي هاي آن به پايان نمي آيد در قرآن خبر پيشينيان شما، خبر پسينيان شما و داوري در ميان شماست و خبرهر آنچه که بعد از شماست]
الراوي: علي بن أبي طالب - خلاصة الدرجة: إسناده ضعيف جدا - المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 2/89.
واز رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: (42319 -
[إلا إنها ستكون فتنة، فقلت: ما المخرج منها يا رسول الله؟ قال: كتاب الله، فيه نبأ ما كان قبلكم، وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم، هو الفصل ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله].
[بي گمان فتنه اي در پيش است "گفته شد: يا رسول الله ! پس راه بيرون رفت از آن فتنه چيست ؟ فرمودند: كتاب خداي تبارك و تعالي است ؛ در قرآن خبر پيشينيان شما، خبر پسينيان شما و داوري در ميان شماست ، قرآن سخني است قاطع و فيصله دهنده كه شوخي و بازيچه نيست. هر كس آن را از سر گردنكشي و استكبار فرو گذارد، خداوند كمر او را مي شكند و هركس هدايت را در غير آن طلب كند، خداوند او را گمراه مي كند]
الحديث.. الراوي: الحارث - خلاصة الدرجة: ضعيف - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الضعيفة - الصفحة أو الرقم: 6393
واز رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: 95994 -
[أتاني جبريل فقال: يا محمد ! إن أمتك مختلفة بعدك، قال:فقلت له:فأين المخرج يا جبريل؟ قال:فقال: كتاب الله تعالى، به يقصم الله كل جبار، من اعتصم به نجا، ومن تركه هلك، مرتين، قول فصل، وليس بالهزل، لاتختلقه الألسن، ولا تفنى أعاجيبه، فيه نبأ ما كان قبلكم، فصل ما بينكم وخبر ما هو كائن بعدكم].
[جبریل علیه السلام به نزد من آمد و گفت: ای محمد: امت تو بعد از تو دچار اختلاف خواهند شد. گفت به او گفتم: راه خروج چیست یا جبریل؛ گفت: کتاب خداوند تعالی که هر كس آن را از سر گردنكشي و استكبار فرو گذارد، خداوند كمر او را مي شكند و هرکس بدان پایٰبندشد نجات یابد و هرکس آن را رها کرد دوبارهلاک میشود. قرآن سخني است قاطع و فيصله دهنده كه شوخي و بازيچه نيست. زبانها بدان التباس و ابهام پيدا نمي كنند وعجايب و شگفتي هاي آن به پايان نمي آيد در قرآن خبر پيشينيان شما، خبر پسينيان شما و داوري در ميان شماست و خبرهر آنچه که بعد از شماست]
الراوي: علي بن أبي طالب - خلاصة الدرجة: ضعيف جداً - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الضعيفة - الصفحة أو الرقم: 1776
واز رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم:
94685 - [إنها ستكون فتن قلت: فما المخرج منها يا رسول الله؟ قال: كتاب الله، فيه نبأ ما قبلكم، وخير ما بعدكم، وحكم ما بينكم، هو الفصل، ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، وهو حبل الله المتين، وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم، وهو الذي لا تزيع به الأهواء، ولا تلتبس به الألسن، ولا تنقضي عجائبه، ولا تشبع منه العلماء، من قال به صدق، ومن عمل به أجر، ومن حكم به عدل، ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم]. الراوي: علي بن أبي طالب - خلاصة الدرجة: إسناده ضعيف - المحدث: الألباني - المصدر: شرح الطحاوية - الصفحة أو الرقم: 71.
[بي گمان فتنه هايي در پيش است "گفته شد: يا رسول الله ! پس راه بيرون رفت از آن فتنه چيست ؟ فرمودند: كتاب خداي تبارك و تعالي است ؛ در قرآن خبر پيشينيان شما، خبر پسينيان شما و داوري در ميان شماست ، قرآن سخني است قاطع و فيصله دهنده كه شوخي و بازيچه نيست. هر كس آن را از سر گردنكشي و استكبار فرو گذارد، خداوند كمر او را مي شكند و هركس هدايت را در غير آن طلب كند، خداوند او را گمراه مي كند. قرآن ريسمان مستحكم خداوند و ذكر حكيم و صراط مستقيم است . قرآن است كه هواها با آن به كجي و انحراف نمي گرايند، زبانها بدان التباس و ابهام پيدا نمي كنند، ، علما از آن سير نمي شوند، و با وجود بسياري تكرار كهنه نمي شود وعجايب و شگفتي هاي آن به پايان نمي آيد هر كس به قرآن سخن گفت راست گفت و هر کس به آن عمل نمود پاداش گرفت و هر کس با آن حکم کرد ؛ حکم عادلانه داد و هر كس به سوي قرآن دعوت كرد، به سوي راه راست هدايت شد]
واز رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم:
90259 - [أتاني جبريل، فقال: يا محمد ! إن الأمّة مفتونة بعدك، قلت له:فما المخرج يا جبريل. قال: كتاب الله، فيه نبأ ما قبلكم، وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم، وهو حبل الله المتين، وهو الصراط المستقيم، وهو قول فصل، ليس بالهزل، إن هذا القرآن لا يليه من جبار فيعمل بغيره، إلا قصمه الله، ولا يبتغي علما سواه إلا أضله الله، ولا يخلق عن ردّ ه، وهو الذي لا تفنى عجائبه، من يقل به يصدق، ومن يحكم به يعدل، ومن يعمل به يؤجر، ومن يقسم به يقسط].
[جبریل نزد من آمد و گفت یا محمد! امت بعد از تو به فتنه میافتند. فرمود: یا جبریل راه برون رفت چیست.گفت کتاب خداوند که خبر گذشتگان و آیندگان در آن است و حبل متین خداوند و راه راست است و سخن نهایی بوده و بازیچه وسرگرمی نیست و جباری نیست که از آن سرباز زده و عمل دیگری کند و خداوند کمر او را نشکندو عالمی نیست که غیر آن را برگزیند و خداوند او را گمراه نکند. لا يخلق عن رده و عجایب آن پایان نمییابد و هر كس به قرآن سخن گفت راست گفت و هر کس به آن عمل نمود پاداش گرفت و هر کس با آن حکم کرد ؛ حکم عادلانه داد و هر كس با آن قسمت کرد عدالت نمود]
الراوي: علي بن أبي طالب - خلاصة الدرجة: ضعيف - المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الجامع - الصفحة أو الرقم: 74.
واز رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم:
83464 -[إنها ستكون فتنة، قيل:فما المخرج منها؟ قال: كتاب الله، فيه نبأ من قبلكم، وخبر من بعدكم، وحكم ما بينكم، هو الفصل، ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، وهو حبل الله المتين، وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم، هو الذي لا تزيغ به الأهواء، ولا تشبع منه العلماء، ولا تلتبس به الألسن، ولا يخلق عن الردّ ، ولا تنقضي عجائبه، هو الذي لم تفته الجن إذ سمعته عن أن قالوا: ( إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد ) من قال به صدق، ومن حكم به عدل، ومن عمل به أجر، ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم].
[["بي گمان فتنه اي در پيش است "گفته شد راه بيرون رفت از آن فتنه چيست ؟ فرمودند: كتاب خداي تبارك و تعالي است ؛ در قرآن خبر پيشينيان شما، خبر پسينيان شما و داوري در ميان شماست ، قرآن سخني است قاطع و فيصله دهنده كه شوخي و بازيچه نيست. هر كس آن را از سر گردنكشي و استكبار فرو گذارد، خداوند كمر او را مي شكند و هركس هدايت را در غير آن طلب كند، خداوند او را گمراه مي كند. قرآن ريسمان مستحكم خداوند و نور مبين او و ذكر حكيم و صراط مستقيم است . قرآن است كه هواها با آن به كجي و انحراف نمي گرايند، زبانها بدان التباس و ابهام پيدا نمي كنند، ، علما از آن سير نمي شوند، و با وجود بسياري تكرار كهنه نمي شود وعجايب و شگفتي هاي آن به پايان نمي آيد وقرآن است كه چون جنيان آن را شنيدند، بي درنگ گفتند: {ما قرآن عجيبي را شنيديم که به سوي رشد راه مي نمايد} هر كس به قرآن سخن گفت راست گفت و هر کس به آن عمل نمود پاداش گرفت و هر کس با آن حکم کرد ؛ حکم عادلانه داد و هر كس به سوي قرآن دعوت كرد، به سوي راه راست هدايت شد]
الراوي: علي بن أبي طالب - خلاصة الدرجة: ضعيف جداً - المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الجامع - الصفحة أو الرقم: 2081.
واز رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم:
36882 -[مررت في المسجد، فإذا النّاس يخوضون في الأحاديث، فدخلت على عليّ، فقلت: يا أمير المؤمنين ! إلا ترى أن النّاس قد خاضوا في الأحاديث؟ ! قال:و قد فعلوها؟ قلت:نعم ! قال أما إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ألا إنها ستكون فتنة، فقلت: ما المخرج منها يا رسول الله؟ قال: كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم، وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم، وهو الفصل ليس بالهزل من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، وهو حبل الله المتين، وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم. هو الذي لا يزيغ به الأهواء، ولا تلتبس به الألسنة، ولا يشبع منه العلماء، ولا يخلق عن كثرة الردّ ، ولا تنقضي عجائبه. هو الذي لم تنته الجن إذ سمعته حتى قالوا:{إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا ﴿1﴾ يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ}.
[از مسجد می گذشتم که شنیدم مردم در مورد احادیث باهم اختلاف داشتند؛ برامیر المؤمنین علی وارد شدم و گفتم نمی بینی مردم در مورد احادیث باهم اختلاف داشتند؛ گفت: این کار را کرده اند؛گفت:بله.فرمود اما من شنیدم که رسول الله صلى الله عليه وسلم می فرمایند: ["بي گمان فتنه اي در پيش است "گفته شد: يا رسول الله ! پس راه بيرون رفت از آن فتنه چيست ؟ فرمودند: كتاب خداي تبارك و تعالي است ؛ در قرآن خبر پيشينيان شما، خبر پسينيان شما و داوري در ميان شماست ، قرآن سخني است قاطع و فيصله دهنده كه شوخي و بازيچه نيست. هر كس آن را از سر گردنكشي و استكبار فرو گذارد، خداوند كمر او را مي شكند و هركس هدايت را در غير آن طلب كند، خداوند او را گمراه مي كند. قرآن ريسمان مستحكم خداوند و نور مبين او و ذكر حكيم و صراط مستقيم است . قرآن است كه هواها با آن به كجي و انحراف نمي گرايند، زبانها بدان التباس و ابهام پيدا نمي كنند، ، علما از آن سير نمي شوند، و با وجود بسياري تكرار كهنه نمي شود وعجايب و شگفتي هاي آن به پايان نمي آيد وقرآن است كه چون جنيان آن را شنيدند، بي درنگ گفتند: {ما قرآن عجيبي را شنيديم که به سوي رشد راه مي نمايد} هر كس به قرآن سخن گفت راست گفت و هر کس به آن عمل نمود پاداش گرفت و هر کس با آن حکم کرد ؛ حکم عادلانه داد و هر كس به سوي قرآن دعوت كرد، به سوي راه راست هدايت شد.]
الراوي: الحارث - خلاصة الدرجة: ضعيف - المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2906.
واز رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم:
99779 - [إلا إنها ستكون فتنة، فقلت: ما المخرج منها يا رسول الله؟ ! قال: كتاب الله: فيه نبأ ما قبلكم، وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم، هو الفصل، ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، وهو حبل الله المتين، وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم، وهو الذي لا تزيغ به الأهواء، ولا تلتبس به الألسنة، ولا يشبع منه العلماء، ولا يخلق عن كثرة الردّ ، ولا تنقضي عجائبه، هو الذي لم تنته الجن إذ سمعته حتى قالوا:{إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا ﴿1﴾ يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ}.
[بي گمان فتنه اي در پيش است "گفته شد: يا رسول الله ! پس راه بيرون رفت از آن فتنه چيست ؟ فرمودند: كتاب خداي تبارك و تعالي است ؛ در قرآن خبر پيشينيان شما، خبر پسينيان شما و داوري در ميان شماست ، قرآن سخني است قاطع و فيصله دهنده كه شوخي و بازيچه نيست. هر كس آن را از سر گردنكشي و استكبار فرو گذارد، خداوند كمر او را مي شكند و هركس هدايت را در غير آن طلب كند، خداوند او را گمراه مي كند. قرآن ريسمان مستحكم خداوند و ذكر حكيم و صراط مستقيم است . قرآن است كه هواها با آن به كجي و انحراف نمي گرايند، زبانها بدان التباس و ابهام پيدا نمي كنند، ، علما از آن سير نمي شوند، و با وجود بسياري تكرار كهنه نمي شود وعجايب و شگفتي هاي آن به پايان نمي آيدقرآن است كه چون جنيان آن را شنيدند، بي درنگ گفتند: {ما قرآن عجيبي را شنيديم که به سوي رشد راه مي نمايد}]
الراوي: علي بن أبي طالب - خلاصة الدرجة: مخرج في "السلسلة الضعيفة" - المحدث: الألباني - المصدر: مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 2080
واز رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم:
198020 - [إن هذا القرآن مأدبة الله فاقبلوا مأدبته ما استطعتم إن هذا القرآن حبل الله والنور المبين والشفاء النافع عصمة لمن تمسك به ونجاة لمن اتبعه لا يزيغ فيستعتب ولا يعوج فيقوم ولا تنقضي عجائبه ولا يخلق من كثرة الردّ اتلوه فإن الله يأجركم على تلاوته كل حرف عشر حسنات أما إني لا أقول الم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف].
[به راستی که این قرآن ولیمه خداوند است و تا توان دارید این ولیمه را بپذیرید این قران حبل الهی و نور آشکار و شفایی سودمند است عصمت کسی است که به آن تمسک جوید؛راه نجات برای کسی است که از آن پیروی نماید به راه کج نمی رود مگر که درست می شود و منحرف نمی شود مگر که ( با قران ) مورد عتاب واقع می شود و عجائب این قران پایانی نداردو با وجود بسياري تكرار كهنه نمي شود. آن را بخوانید که خداوند به خاطر تلاوت هر حرف آن به شما ده اجر میدهد اما من نمیگویم "الم" يك حرف است بلکه می گویم الف يك حرف لام يك حرف و میم يك حرف است]
الراوي: عبدالله بن مسعود - خلاصة الدرجة: [فيه] إبراهيم الهجري عن أبي الأحوص - المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 2/302.
واز رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم:
80467 - [إن هذا القرآن مأدبة الله، فاقبلوا مأدبته ما استطعتم، إن هذا القرآن حبل الله، والنور المبين، والشفاء النافع، عصمة لمن تمسك به، ونجاة لمن اتبعه، لا يزيغ فيستعتب، ولا يعوج فيقوم، ولا تنقضي عجائبه، ولا يخلق من كثرة الردّ ، اتلوه ؛ فإن الله يؤجركم على تلاوته كل حرف عشر حسنات، أما إني لا أقول لكم: ( ألم ) حرف، ولكن ألف ولام وميم].
[به راستی که این قرآن ولیمه خداوند است و تا توان دارید این ولیمه را بپذیرید این قران حبل الهی و نور آشکار و شفایی سودمند است عصمت کسی است که به آن تمسک جوید؛راه نجات برای کسی است که از آن پیروی نماید به راه کج نمی رود مگر که درست می شود و منحرف نمی شود مگر که ( با قران ) مورد عتاب واقع می شود و عجائب این قران پایانی نداردو با وجود بسياري تكرار كهنه نمي شود. آن را بخوانید که خداوند به خاطر تلاوت هر حرف آن به شما ده اجر میدهد اما من نمیگویم "الم" بلکه می گویم الف لام میم]
الراوي: عبدالله بن مسعود - خلاصة الدرجة: ضعيف - المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الترغيب - الصفحة أو الرقم: 867.
شما را به خدا، آیا بیان حق محمد رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- مخالف بیان ناصر محمد یمانی است؟ ای جماعت شیعه و اهل سنت! از خدا نمیترسید؟ همانا که خداوند مهدی منتظررا برمیانگیزد تا مسلمانان را به منهاج اولیه نبوت بارگرداند و به اذن خداوند و پروردگارعالمیان، قرآن را برای مردم بیان کند؛ همان طور که محمد رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- آن را برای مردم بیان میفرمود. ای جماعت شیعیان و اهل سنت؛ سزاوار نیست مهدی منتظرازامیال و هواهای شما پیروی کرده و به دنبال به دست آوردن رضایت شما باشد و شایسته نیست حق از امیال شما پیروی کند و اگر پیرو خواست شما شویم؛ در برابر خدا شما به هیچ کارمن نمیآیید. تصدیق فرموده خداوند تعالی:
{وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ حُكْماً عَرَبِيّاً وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ وَاقٍ (37)} صدق الله العظيم [الرعد].
ای جماعت شیعیان و اهل سنت؛ رضوان شما غایتی است که که مهدی منتظر قادر به کسب آن نیست. اگر از افتراهای شما پیروی کرده و بگویم من امام مهدی محمدبن عسکری هستم؛ گرفتارخشم و غضب اهل سنت و لعنتشان میشوم و شیعیان هم حتی اگر از افتراهای آنان پیروی کنم مرا تصدیق نمیکنند؛ چون خواهند گفت:" اگر تو واقعا امام مهدی محمد بن عسکری بودی باید از غیب خبر داشته باشی و ما را از دشمنانمان حفظ کرده و نام ما و پدران و مادران ما را بدانی و از تمام اسرار و رازهایمان باخبر باشی"! جواب من این است که : سبحان الله! آیا غیر از این است که من تنها خلیفه خدا بر شما و امامتان هستم که باید با قرآن مجید شما را به راه خداوند عزیز و حمید هدایت کنم؟
و اگر از افتراهای اهل و سنت و جماعت پیروی کرده و میگفتم من امام محمد بن عبدالله هستم؛ حتما گرفتار خشم و لعنت شیعیان میشدم و حتی اگر از افتراهای اهل سنت و جماعت پیروی میکردم ومیگفتم من امام مهدی محمد بن عبدالله هستم؛ هم آنان مرا تصدیق نمیکردند. آنها میگفتند:" سزاوار مهدی منتظر نیست و نباید بگوید من مهدی منتظر محمد بن عبدالله هستم؛ بلکه این ما هستیم که میدانیم او مهدی منتظر است و وقتی زمان مقدر شده در کتاب مسطور فرا رسید؛ از بین مردم او را برمیگزینیم. شرط این است که او خودش نداند خلیفه خدا مهدی منتظر است. بلکه ما اهل سنت و جماعت هستیم که خلیفه خدا امام مهدی محمد بن عبدالله را برمیگزینیم و به او خبرمیدهیم که خلیفه خدا امام مهدی است" سبحان الله العظیم! ای عاقلان، آیا عقل و منطق میتواند این را بپذیرد؟ شما از کجا میدانید ازمیان انسانها کدامشان مهدی منتظر است؟ شما چه میدانید زمان مقدر شده در کتاب مسطور؛ چه زمانی است. یا خداوند شما را برای این که به سراغ مهدی منتظر برمیانگیزد تا به او خبردهید او مهدی منتظری است که خداوند به عنوان خلیفه شما برگزیده است:
{قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كنتم صَادِقِينَ}صدق الله العظيم.
والله قادر نیستید نه از کتاب خداوند و نه از سنت حق رسولش برهانی آشکار بیاورید؛ بلکه محمدٌ رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- به شما فتوا داد که خداوند در زمان مقدر شده در کتاب مسطورو درزمانی که میانتان اختلاف افتاده و امتتان پراکنده شدهاند؛ مهدی منتظر را برمیانگیزد. محمدٌ رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- فرمود:
[لو لم يبق من الدهر إلا يوم لبعث الله رجل من أهل بيتي يملؤها عدلاً كما ملئت جوراً].
[حتی اگر یک روز از عمر دنیا باقی باشد؛ خداوند از اهل بیت من مردی را برمی انگیزد که جهان را همان گونه که پر از جور شده؛ از عدل لبریز سازد]
و محمدٌ رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- فرمود:
[لا تذهب الدنيا حتى يبعث الله رجلاً من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي يملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً وظُلماً].
[دنیا به آخر نمیرسد تا خداوند از اهل بیت من مردی را برمی انگیزد که نامش همراه نام من است و جهان را همان گونه که پر از جور شده؛ از عدل لبریز سازد]
و محمدٌ رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- فرمود:
[لَو لَم يَبقَ من الدنيا إلا يوم، لَبعثَ اللهُ فيه رجُلاً من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي]
[حتی اگر یک روز از عمر دنیا باقی باشد؛ خداوند از اهل بیت من مردی را برمی انگیزد مردی از اهل بیت من که نامش همراه نام من است بیاید]
و این از فتواهای محمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم است که میفرماید برانگیختن مهدی منتظرامری است که به خداوند اختصاص دارد و این خداوند است که در زمان مقدر شده در کتاب مسطور؛ خلیفهای از میان بشریت برمیانگیزد. نه اهل سنت و جماعت ونه شیعیان در این امر هیچ نقشی ندارند. ای جماعت شیعیان اثنی عشری و ای اهل سنت و جماعت؛ چقدر شبیه شیاطین بشر شدهاید؛ اگر در موردی حق با شما باشد و برهان حقی درمورد آن از کتاب خدا و سنت رسولش داشته باشید؛ به سرعت برهانتان را از کتاب خدا و سنت حق رسولش میآورید. ولی اگر از آیات محکم کتاب خدا برایتان برهان بیاوریم که برخلاف اعتقادات باطل شما باشد شیعیان اثنی عشری میگویند:" قرآن وجوه (تعابیر) مختلف دارد(إنّما القرآن ذو أوجه متعددة")" مهدی منتظر در پاسختان میگوید: خیر این شما هستید که چند وجه دارید؛ وجه کتاب خداوند مانند چهره آفتاب ظهر درآسمان در مقابل چشم ناظرانی است که به آن مینگرند ولی شما از حق اکراه دارید. آن گاه میگویند:" آن چه که از اسلاف و گذشتگان به ما رسیده برای ما کافی است روایاتی و احادیثی که از ائمه اهل بیت نقل شده که از راسخان در علم بوده و کلام کتاب خدا را میدانستند. ولی ما از ائمه اهل بیت که راسخ در علم بودند نیستیم. آنها ازوجوه (تعابیر) قرآن آگاه بودند و برای همین برای ما آن چه که پدرانمان برآن بودند کافی است و ما از آنان پیروی و به آنان اقتدا میکنیم حتی اگر بر اساس گمان تو برخلاف آیاتی محکم قرآن باشد؛ چرا که قرآن وجوه(تعابیر) مختلف دارد" خدا شما شیعیان را بکشد که چه افتراهایی میزنید. همانا که راسخان درعلم از متشابهات قرآن اگاهند ولی خداوند آیات متشابه کتاب و آیاتی که تنها خودش از تأویل انها آگاه است- و به هرکسی که بخواهد میآموزد- را برای شما حجت قرار نداده است. حجت خدا در برابر شما آیات محکم و بینه؛ یعنی آیات ام الکتاب هستند. آیا مهدی منتظر با آیاتی غیر از آیات محکم و بینه و ام الکتاب که عالم و جاهلتان آنها را میفهمند با شما محاجه میکند؟ ولی شما از حق اکراه داشته و ناخرسندید و اعتقادتان این شده که ریسمان نجات؛ تمسک به عترت وروایات آنهاست نه کتاب خداوند قرآن عظیم؛ چون تنها آنها هستند که تأویل آیات این قرآن را میدانند. مهدی منتظر به حق پاسختان را داده و میگوید: اما من قرآن عظیم را رسالهای نمیبینم که خداوند تنها برای ائمه ال بیت فرستاده باشد؛ خداوند آن را تنها برای محمد رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم هم نفرستاده است؛ بلکه از زمانی که قرآن عظیم نازل شد؛ رسالهای است که متعلق به تمام انسانها است. تصدیق فرموده خداوند تعالی:
{إِنْ هُوَ إلا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ (27) لِمَن شَاءَ مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ (28)} صدق الله العظيم [التكوير]
آیات متشابه حجت خداوند در برابر شما نیست و فرمان پیروی از آنها را به شما نمیدهد چون ظاهر آنها با تأویلشان تفاوت دارد. ظاهرآنها با عقل و منطق نمیخواند و برای همین ظاهر این آیات را برخلاف آیات محکم کتاب مییابید. در این مورد مثالی برایتان میآوریم. خداوند تعالی میفرماید:
{فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ} صدق الله العظيم [البقره:54].
این از آیات متشابه است چون میبینید ظاهر آن با عقل ومنطق نمیخواند چون بیان آیه غیر از ظاهر آن است.از آن جا که ظاهر آیه با عقل و منطق نمیخواند؛ حتما ظاهر آیه را برخلاف آیهای از آیات محکم کتاب خواهید یافت که در آن خداوند تعالی میفرماید:
{وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا (29) وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (30)} صدق الله العظيم [النساء].
ولی آیاتی محکم؛ ظاهر و باطنشان یکسان است و هر انسانی که عربی مبین را بداند آن را میفهمد و ازآن چه که در آیه آمده به بیراهه نمیرود؛ مگر کسی که از هلاک شوندگان است و آنها را پشت سر انداخته و از آیات متشابه پیروی میکند؛ آیاتی که هنوز نیاز به تأویل دارند و تأویل متشابه قرآن را کسی جز خدا نمیداند و آن را به ائمه کتاب الهام میکند تا برهان امامت و قیادتشان باشد.خداوند به شما فرمان نداده این آیات را از روی ظن و گمان- که کسی را از حق بینیاز نمیکند- تأویل کنید. بلکه به شما امر میفرماید آنها را به اهل ذکر-اگر هنوز در میان شما زندگی میکنند- یا به مهدی منتظر-که در موعد مقدر شده در کتاب مسطور در دوران گفتگو قبل از ظهور برانگیخته میشود- واگذار کنید. خداوند به علمای مسلمین و امتشان فرمان میدهد گرفتار اختلافات دینی نشده و به آیات محکم و بینهای تمسک جویند که کسی از آن به بیراهه نمیورد ؛ مگر این که در قلبش نسبت به حق محکم و بینه واضح انحراف باشد و به دنبال ظاهر آیات متشابه برود. تصدیق فرموده خداوند تعالی:
{هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيات مُحْكَمَاتٌ هُنّ أمّ الكتاب وَأُخَرُ متشابهاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قلوبهم زيغٌ فَيتّبعون مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إلا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كلّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إلا أُوْلُوا الأَلْبَابِ} صدق الله العظيم [آل عمران:7].
ولی اهل سنت و شیعیان دانسته کلام خداوند را تحریف کرده و میگویند:" تأویل قرآن را تنها خدا میداند" و وقتی برهان علمی از آیات محکم و بینه که آیات ام الکتاب است برایشان آورده شود ؛ اگر بر خلاف مطالبی باشد که به آن تمسک جستهاند؛ از -برهان علمی آیات محکم- روگردانده و از این فرموده خداوند تعالی حجت میآورند که:
{وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إلا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كلّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إلا أُوْلُوا الأَلْبَابِ} صدق الله العظيم [آل عمران:7].
امام مهدی در جواب آنان میگوید: آیا از خدا تقوا نمیکنید؟ شما میدانید مقصود خداوند آیات محکم و بینه و آیات ام الکتاب نیست؛ بلکه مقصود فقط آیات متشابه است که تأویلشان با ظاهر آنها فرق دارد و برای همین تأویلشان را تنها خدا میداند. اما خداوند آیات محکم را ام الکتاب قرار داده و این آیات اکثریت آیات را تشکیل میدهند.۹۰ ٪ آیات کتاب از محکمات هستند و خداوند تنها ۱۰٪ یا کمتر از آیات را متشابه قرار داده است؛ آیا از خدا نمیترسید؟
ای حقجویان! تدبر کرده و عقلتان را حکم و داورکنید.آیا واقعاً مقصود خداوند این است که تأویل قرآن را جز خداوند کسی نمیداند؟ یا مقصودش کسانی است که قلبشان از حق منحرف است و آیات محکم و بینه کتاب را که خداوند آنها را ام الکتاب و پایه و اساس آن قرار داده رها کرده و پیرو متشابهات میشوند تا برای احادیث فتنه برهان پیدا کرده و برای متشابه تأویل بیاورند و گمان میکنند حدیث فتنه که در سنت جاسازی شده؛ بیان این آیه متشابه است؛ آیهای که هم چنان نیاز به تأویل دارد و گمان میکنند آن حدیث بیات این آیه است. با این که حدیث برخلاف عقل و منطق و برخلاف تأویل آیه متشابه و برخلاف آیات محکم کتاب است و تنها با ظاهر آیه متشابه تطابق دارد. مثل این فرموده خداوند تعالی:
{وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ ﴿٢٢﴾ إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ﴿٢٣﴾ } صدق الله العظيم [القيامة]
و این از آیات متشابه است و تأویل ان با ظاهر آیه تفاوت دارد حال به سراغ حدیث فتنه مجعولی میرویم که ظاهرش با این آیه متشابه یکی است . این حدیث فتنه مجعول و دروغ از ابی هریره و نبی صلی الله علیه و آله و سلم نقل شده:
و به برهانی که از فرموده خداوند تعالی میآورد بنگرید:
{وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ ﴿٢٢﴾ إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ﴿٢٣﴾ } صدق الله العظيم [القيامة]
سبحان الله! مگر ظاهر این آیه متشابه که تأویل ان را نمیدانید؛ برخلاف آیات محکم و بینهای که خداوند در آن صفات خود در دنیا و آخرت را به شما یاد میدهد نیست؟ خداوند تعالی میفرماید:
{بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ له وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ له صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كلّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴿١٠۱﴾ ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ ۚ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ ﴿١٠٢﴾ لَّا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ ۖ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ﴿١٠٣﴾ قَدْ جَاءَكُم بَصَائِرُ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ ۖ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا ۚ وَمَا أَنَا عَلَيْكُم بِحَفِيظٍ ﴿١٠٤﴾} صدق الله العظيم [الأنعام]
و در این آیات صفات خداوند سبحانه و تعالی علواً کبیرا آمده است:
۱-{بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}،
احدی آنها را قبلاً نیافریده چون او اول است و قیل او چیزی نیست
۲- {أَنَّى يَكُونُ له وَلَدٌ}،
یعنی چگونه ممکن است فرزندی داشته باشد؟ سبحانه وتعالى علوَّاً كبيراً!
۳- {وَلَمْ تَكُنْ له صَاحِبَةٌ}
سبحانه وتعالى علوَّاً كبيراً صفاتش منزه است و مطهر وبزرگ است عظمت او!
۴- {وَخَلَقَ كلّ شَيْءٍ}،
یعنی همه چیز آفریده خداوند است؛ به من نشان دهید جز خدا دیگران چه چیزی آفریدهاند خداوند از شریکانی که برایش میگیرند پاک و منزه است
۵- {وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}،
یعنی آیا نمیداند چه آفریده و او خداوند لطیف و خبیر است؟ بلکه علم خداوند سبحان به همه چیز احاطه دارد
۶- {ذَلِكُمُ اللَّهُ ربّكم لَا إِلَهَ إلا هُوَ خَالِقُ كلّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كلّ شَيْءٍ وَكِيلٌ}،
سبحانه وتعالى علواً كبيراً خدایی جز او نیست.
۷- {لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} صدق الله العظيم،
آفریدههایش قادر به دیدن او نبوده و آنها را نسزد؛ چون هیچ آفریدهای تحمل دیدن عظمت ذات خداوند را ندارد سبحانه و تعالی علوّاً کبیرا. خداوند در این مورد برایتان مثالی زده است که چرا دیدهها در حد دیدن عظمت خداوند نیستند. چون هیچ چیزمانند او نیست و چیزی جزمثل خود خداوند قادر به تحمل دیدن خدا نیست و چیزی هم مانند خدا وجود ندارد که خداوند پاک و منزه است و خدایی جز او نیست. لذا خداوند میخواهد این عقیده حق را که حتی عظیمترین چیز از نظر شما تحمل دین خداوند را ندارد به شما بیاموزد. خداوند کوهی عظیم را مثال میآورد؛ بزرگترین و قویترین چیز در نظر انسان. نبی الله موسی گفت:
{وَلَمَّا جَاءَ مُوسَىٰ لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ ۚ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَٰكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي ۚ فَلَمَّا تَجَلَّىٰ رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَىٰ صَعِقًا ۚ فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ ﴿١٤٣﴾}صدق الله العظيم [الأعراف].
ممکن است یکی از علمای بلند پایه سنت و جماعت؛ از کسانی که پیرو احادیث فتنهای هستند که تشابه ظاهری با آیات متشابه دارد و چون قلبشان از حق منحرف است، آیات محکم را رها میکنند بخواهد بگوید:" ای کسی که به زعم خودت مهدی منتظری؛ همانا که این فقط در دنیاست و در آخرت خداوند را در قیامت به وضوح و شفاف خواهیم دید همان طور که ماه را به وضوح میبینیم" . مهدی منتظر حق پروردگارشان در جواب میگوید: مهدی منتظر از شما علمای اهل سنت و جماعت سؤالی دارد. سؤال این است:
{بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}
آیا این صفت خداوند تغییرمیکند سبحانه وتعالى علوَّاً كبيراً؟
{أَنَّى يَكُونُ له وَلَدٌ}
آیا خداوند روز قیامت فرزندی اختیار میکند، سبحانه وتعالى علواً كبيراً؟
{وَلَمْ تَكُنْ له صَاحِبَةٌ}
آیا روز قیامت برای خداوند همسری خواهد بود، سبحانه وتعالى علوَّاً كبيراً؟
{وَخَلَقَ كلّ شَيْءٍ}
آیا این صفت که خداوند خالق و آفریننده است در روز قیامت تغییر میکند؛ خداوند سبحان که یکتاست و شریکی ندارد؟
{وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}
آیا این صفت در قیامت تغییر کرده و دانش و علم خداوند سبحان و تعالی نسبت به مخلوقات کم میشود؟
{ذَلِكُمُ اللَّهُ ربّكم لَا إِلَهَ إلا هُوَ خَالِقُ كلّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كلّ شَيْءٍ وَكِيلٌ}
آیا روز قیامت کسی با اوست و همراه خدا و یا جای او عبادت میشود سبحانه وتعالى علواً كبيراً؟
{لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} صدق الله العظيم.
نکته مورد سؤال این است چرا باید این صفت ذاتی خداوند و پروردگار عالمیان در اعتقادات اهل سنت و جماعت تغییر کند؛ در حالی که جزو صفات خداوند و پروردگارعالمیان آمده است؟ تصدیق فرموده خداوند تعالی:
{بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ له وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ له صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كلّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴿١٠۱﴾ ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ ۚ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ ﴿١٠٢﴾ لَّا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ ۖ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ﴿١٠٣﴾ قَدْ جَاءَكُم بَصَائِرُ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ ۖ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا ۚ وَمَا أَنَا عَلَيْكُم بِحَفِيظٍ ﴿١٠٤﴾} صدق الله العظيم [الأنعام]
ای علمای اهل سنت و جماعت؛ به شما خبر خواهم داد چرا این صفت ذات خداوند سبحان در این حدیث -که از نزد غیر خدا و از نزد طاغوت ابلیس شیطان رجیم آمده- تغییر داده شده؛ حدیثی که مخالف محکمات کتاب خداست و از زبان اولیای شیطان که از شیاطین بشرهستند نقل شده است؛ کسانی که در ظاهر خود را با ایمان نشان داده و کفرشان را پنهان میکنند. دلیل این است که اگر آنها نتوانند این اعتقاد- عدم رؤیت خداوند درروز قیامت- را تغییر دهند مسیح کذاب در به فتنه کشاندن مسلمانان در روز رستاخیز اول* بی شک و تردید شکست خواهد خورد ؛ وقتی میگوید من خداوند و پروردگار عالمیان هستم؛ ادعا میکند اوست که تمام کافرانی که در رستاخیز اول بازگشتهاند زنده کرده است؛ و ادعا میکند اوست که جهنم را عرضه کرده و آن را از کنار زمین بشرعبور داده است و ادعا میکند بهشتی که به نیکان وعده داده شده از آن اوست -همان باغی که در باطن زمین است-. اما مسلمانان نمیتوانند گذشتن آتش را رد کنند چون آن را دیده و عده کثیری از آنان کشته شدهاند و نمیتوانند جنتی که در باطن زمین-تحت الثری- است تکذیب کنند چون واقعیت داشته و سحر نیست و نمیتوانند برانگیخته شدن مردگان را رد کنند چون واقعاً تمام کافران امتهای گذشته زنده شدهاند. او میگوید قرآن عظیم را خودش نازل نموده ولی مسلمانانی که به قرآن عظیم ایمان داشته و از آیات محکم آن پیروی میکنند، خواهند گفت:
" اولاً چطور مستقیم و در حالی که ما میتوانیم تو را ببینیم با ما سخن میگویی؟ و خداوند در آیات محکم قرآن عظیم میفرماید:
{وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إلا وَحْياً أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ أنّه عَلِيٌّ حَكِيمٌ} صدق الله العظيم [الشورى:51]،
حال چگونه است که رودررو با ما سخن گفته و ما تو را میبینیم؟"
و دشمن خدا شکست خورده و در برابرش به حق حجت اقامه میشود؛ ولی ای جماعت اهل سنت و جماعت؛ اگر از مهدی منتظر پیروی نکنید؛ به فتنه میافتید. آیا از خدا نمیترسید؟ بیشترین افتراهایی که در احادیث فتنه و جعلی وارد شده در اختیار اهل سنت و جماعت است؛ آنان در دام احادیث دروغ و افترا افتادهاند ولی برای خدا شهادت میدهم که کمتر از شیعیان اثنی عشری گرفتار شرک هستند؛ کسانی که به جای خداوند ائمه آل بیت و مهدی منتظر را میخوانند و به این ترتیب به خدا شرک آورده و به شدت گمراه شدهاند. ولی هم چنین برای خدا به حق و یقین شهادت میدهم کسانی که منتظرند محمد رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- در روز قیامت شفاعتشان را بکند هم به خدا شرک آوردهاند از جمله اهل سنت و جماعت؛ اما شیعه بیشتر گرفتار شرک و مبالغه به ناحق در مورد آل بیت است. تمام کسانی که معتقدند در پیشگاه خداوند شفاعت میشوند نیز به خدا شرک آوردهاند ولی درجه شرک متفاوت است. آنها از آیات متشابه پیروی کرده و از آیات محکم رومیگردانند و پیش از این در باره آیات محکم فتوا داده بودیم که این آیات؛ از محکمات و بینات بوده و آیات ام الکتابند که دقیقاً در همان موضوع آمدهاند ولی متشابهات بر خلاف آیه محکم هستند با این که تشابه لفظی دارند ولی ظاهر انها مخالف است. مثلا در آیهای از شفاعت سخن به میان میآید ولی برخلاف آیه محکم کتاب است. برای مثال: فتوایی محکم و بینه درمورد نفی شفاعت درپیشگاه خداوند در تمام آیات محکم کتاب آمده است. مثل این فرموده خداوند تعالی:
{هَلْ يَنْظُرُونَ إلا تَأويلَهُ يَوْمَ يَأتي تَأويلُهُ يَقُولُ الَّذين نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جاءتْ رسل رَبِنَا بالحقّ فَهَلْ لنا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أو نُردّ فَنَعمَلَ غَيْرَ الَّذي كُنّا نَعْمَلُ قد خَسِرُوا أنفُسَهُم وَضَلَّ عَنْهُم ما كانُوا يَفتَرُون} صدق الله العظيم [الأعراف:53].
و تصدیق فرموده خداوند تعالی:
{وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَى ربّهم لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلا شَفِيعٌ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} صدق الله العظيم [الأنعام:51].
و تصدیق فرموده خداوند تعالی:
{وَذَرِ الَّذِينَ اتّخذوا دِينَهُمْ لَعِباً وَلَهْواً وَغَرَّتْهُمْ الْحَيَاةُ الدنيا وَذَكِّرْ بِهِ أَنْ تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيٌّ وَلا شَفِيعٌ وَإِنْ تَعْدِلْ كلّ عَدْلٍ لا يُؤْخَذْ مِنْهَا أُوْلَئِكَ الَّذِينَ أُبْسِلُوا بِمَا كَسَبُوا لَهُمْ شَرَابٌ مِنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ} صدق الله العظيم [الأنعام:70].
و تصدیق فرموده خداوند تعالی:
{اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلا شَفِيعٍ أَفَلا تَتَذَكَّرُونَ} صدق الله العظيم [السجدة:4].
و تصدیق فرموده خداوند تعالی:
{وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الآزِفَةِ إِذْ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلا شَفِيعٍ يُطَاعُ} صدق الله العظيم [غافر:18].**
و تصدیق فرموده خداوند تعالی:
{أمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّـهِ شُفَعَاءَ ۚ قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لَا يَمْلِكُونَ شَيْئًا وَلَا يَعْقِلُونَ ﴿٤٣﴾قُل لِّلَّـهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا ۖ لَّهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴿٤٤﴾} صدق الله العظيم [الزمر].
و تصدیق فرموده خداوند تعالی:
{وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدّين (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدّين (18) يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شيئاً وَالأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ (19)} صدق الله العظيم [الانفطار:19].
و تصدیق فرموده خداوند تعالی:
{وَاخْشَوْا يَوْمًا لا يَجْزِي وَالِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَنْ وَالِدِهِ شيئاً} صدق الله العظيم [لقمان:33].
و نفی خدا در مورد این که رسولش نقشی در شفاعت داشته باشد. خداوند تعالی میفرماید:
{لِيَقْطَعَ طَرَفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنقَلِبُواْ خَآئِبِينَ(127) لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذَّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ (128) وَلِلّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاء وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (129)} صدق الله العظيم [آل عمران].
و تصدیق فرموده خداوند تعالی:
{يَا أيّها الَّذينَ آمنُوا أنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِنْ قَبْلِ أن يَأتيَ يَوْمٌ لا بَيٌعٌ فِيهِ وَلا خُلّةٌ وَلا شَفَاعَةٌ والكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ} صدق الله العظيم [البقرة:254]،
و این از آیات محکمی است که برای عالمان امت و جاهلان روشن و بینه است.
سپس به سراغ آیات متشابه میآییم و خواهیم دید ظاهر آنها بر خلاف آیات محکم است. تشابه لفظی وجود دارد اما آن چه که از آن برداشت میشود عکس آیات محکم است. اما این آیات متشابه مطابق احادیث فتنه و جعلی است و کسانی که قلبشان از حق منحرف است از احادیث فتنه مجعول پیروی کرده و گمان میکنند برای بیان آیاتی آمده که هم چنان نیاز به تأویل دارند ولی حدیث فتنه مطابق ظاهرآیات متشابه و برخلاف آیات محکم است.
به سراغ برخی از احادیث دروغی میرویم که شیعیان اثنی عشری و اهل سنت و جماعت دارند:
ترجمه حدیث دروغ:
پایان اقتباس احادیث فتنه دروغی که نزد شیعیان است. حال سراغ احادیث اهل سنت و جماعت میرویم:
ترجمه حدیث دروغ:
پایان اقتباس احادیث اهل سنت و جماعت؛
احادیث شفاعت آنها با احادیث شیعیان توافق دارد ولی من خدا را به شهادت میگیرم و شهادت خداوند کافی است که من تمام اینها را زیر پا میگذارم و به احادیث شیطانی که برخلاف آیات محکم قرآن و موافق آیات متشابهی است که هم چنان نیازمند تأویل هستند؛ تمسک نمیجویم.
ای مردم از خدا بترسید و آن چه که شما را به شک و تردید میاندازد رها کرده و چیزی را بگیرید که شما را به شک نمیاندازد ؛که این برایتان بهتر است، باشد که تقوا کنید. آیا فکر میکنید اگر به آیات محکم و بینه و ام الکتاب تمسک جستید؛ در دنیا هلاک شده و در آخرت عذاب خواهید شد؟ به پروردگارعالمیان قسم که هرگز چنین نخواهد شد. بلکه به فوز بزرگی نایل خواهید شد و به راه راست-صراط مستقیم- هدایت میگردید چون از شفاعت در پیشگاه خدا مأیوس شده و با توبه و انابه به سوی خدا رو کرده و به رحمت او امیدوار شده و با رحمت خدا از هرچیز دیگر بینیاز شدهاید. چه کسی بیش از خداوند ارحم الراحمین نسبت به شما رحم دارد؛ یا مگر گمان میکنید خداوند منکراین خواهد شد که بیش از همه بندگانش نسبت به شما رحم دارد؟ اما وعده خدا حق است و او ارحم الراحمین است...
ای عجب از شیعیان و اهل سنت و جماعت! چطور از کسانی درخواست شفاعت دارید که رحمتشان کمتر از خداوند ارحم الراحمین است؟ به خداوندی که خدایی جز او نیست قسم؛ به خدا شرک آوردهاید، مگر کسی که پروردگارم به او رحم کند و در پیشگاه خداوند به امید ولیّ نباشد که شفاعتش را بکند؛ آیا از خدا نمیترسید؟
ای امت اسلام!متشابهات را به اهل آن واگذار نمایید تا تأویلشان را برایتان بیاورند و به محکمات قرآن عظیم اعتصام داشته باشید تا به صراط مستقیم هدایت گردید. ولی متأسفانه؛ ای جماعت شیعیان اثنی عشری و ای اهل سنت و جماعت که به شفاعت معتقدید؛ همانا که قلب همهی شما از حق منحرف شده است؛ آیا میدانید انحراف قلب از حق چیست؟ پیروی از آیات مشابه قرآن عظیم و روگرداندن از آیات محکم و بینهای است که آیات ام الکتاب و مادر قرآن هستند و تنها قلبهایی که از حق منحرف باشند از آن آیات رو میگردانند محکمات واضحی را که برای عالم و جاهل روشن و بینه است رها کرده واز متشابهات پیروی میکنند که علیرغم تشابه لفظی؛ ظاهرآنها برخلاف آیات محکم است و متشابهات برعکس آیات محکم هستند. یعنی شما میبینید آیات محکم وام الکتابی که برای عالم وجاهل روشن هستند؛ شفاعت در پیشگاه پروردگار را به کلی رد میکنند. مثل فرموده خداوند تعالی:
{هَلْ يَنْظُرُونَ إلا تَأويلَهُ يَوْمَ يَأتي تَأويلُهُ يَقُولُ الَّذين نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جاءتْ رسل رَبِنَا بالحقّ فَهَلْ لنا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أو نُردّ فَنَعمَلَ غَيْرَ الَّذي كُنّا نَعْمَلُ قد خَسِرُوا أنفُسَهُم وَضَلَّ عَنْهُم ما كانُوا يَفتَرُون} صدق الله العظيم [الأعراف:53].
و تصدیق فرموده خداوند تعالی:
{وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَى ربّهم لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلا شَفِيعٌ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} صدق الله العظيم [الأنعام:51].
و تصدیق فرموده خداوند تعالی:
{وَذَرِ الَّذِينَ اتّخذوا دِينَهُمْ لَعِباً وَلَهْواً وَغَرَّتْهُمْ الْحَيَاةُ الدنيا وَذَكِّرْ بِهِ أَنْ تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيٌّ وَلا شَفِيعٌ وَإِنْ تَعْدِلْ كلّ عَدْلٍ لا يُؤْخَذْ مِنْهَا أُوْلَئِكَ الَّذِينَ أُبْسِلُوا بِمَا كَسَبُوا لَهُمْ شَرَابٌ مِنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ} صدق الله العظيم [الأنعام:70].
و تصدیق فرموده خداوند تعالی:
{اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلا شَفِيعٍ أَفَلا تَتَذَكَّرُونَ} صدق الله العظيم [السجدة:4].
و تصدیق فرموده خداوند تعالی:
{وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الآزِفَةِ إِذْ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلا شَفِيعٍ يُطَاعُ} صدق الله العظيم [غافر:18].
و تصدیق فرموده خداوند تعالی:
{أمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّـهِ شُفَعَاءَ ۚ قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لَا يَمْلِكُونَ شَيْئًا وَلَا يَعْقِلُونَ ﴿٤٣﴾قُل لِّلَّـهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا ۖ لَّهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴿٤٤﴾} صدق الله العظيم [الزمر].
و تصدیق فرموده خداوند تعالی:
{وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدّين (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدّين (18) يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شيئاً وَالأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ (19)} صدق الله العظيم [الانفطار:19].
و تصدیق فرموده خداوند تعالی:
{وَاخْشَوْا يَوْمًا لا يَجْزِي وَالِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَنْ وَالِدِهِ شيئاً} صدق الله العظيم [لقمان:33].
و نفی خدا در مورد این که رسولش نقشی در شفاعت داشته باشد. خداوند تعالی میفرماید:
{لِيَقْطَعَ طَرَفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنقَلِبُواْ خَآئِبِينَ(127) لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذَّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ (128) وَلِلّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاء وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (129)} صدق الله العظيم [آل عمران].
و تصدیق فرموده خداوند تعالی:
{يَا أيّها الَّذينَ آمنُوا أنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِنْ قَبْلِ أن يَأتيَ يَوْمٌ لا بَيٌعٌ فِيهِ وَلا خُلّةٌ وَلا شَفَاعَةٌ والكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ} صدق الله العظيم [البقرة:254]،
ای امت اسلام این آیات از محکمات و آیات ام الکتابند که برای عالم و جاهلتان روشن و واضح میباشند:
{وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَى ربّهم لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلا شَفِيعٌ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} صدق الله العظيم [الأنعام:51].
آیا از نظر شما این آیه محکم است یا متشابه که نیاز به تأویل داشته باشد؟ آیا ایمان نمیآورید؟ اما کسانی از شیعیان و اهل سنت که به شفاعت اعتقاد دارند؛ قلبهایشان از آیات محکم و بینه و ام الکتاب منحرف است و آنها را واگذاشته و از آیات متشابهی که درمورد شفاعت آمدهآند پیروی میکنند و لذا هم خودشان گمراه شدهاند و هم دیگران را از راه درست به گمراهی کشاندهاند. علت انحراف قلبی آنها این است که از آیات متشابهی پیروی میکنند که هم چنان نیاز است تا از کتاب تأویل شوند و از آیات محکمی که برای عالم وجاهل روشن و بینه است رومیگردانند. خداوند تعالی میفرماید:
{هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيات مُحْكَمَاتٌ هُنّ أمّ الكتاب وَأُخَرُ متشابهاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قلوبهم زيغٌ فَيتّبعون مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إلا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كلّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إلا أُوْلُو الأَلْبَابِ} صدق الله العظيم [آل عمران:7].
خداوندا ابلاغ کردم؛ خدایا شاهد باش وسلامٌ على المرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين..
خليفة الله وعبده؛ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
{قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كنتم صَادِقِينَ}صدق الله العظيم.
والله قادر نیستید نه از کتاب خداوند و نه از سنت حق رسولش برهانی آشکار بیاورید؛ بلکه محمدٌ رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- به شما فتوا داد که خداوند در زمان مقدر شده در کتاب مسطورو درزمانی که میانتان اختلاف افتاده و امتتان پراکنده شدهاند؛ مهدی منتظر را برمیانگیزد. محمدٌ رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- فرمود:
[لو لم يبق من الدهر إلا يوم لبعث الله رجل من أهل بيتي يملؤها عدلاً كما ملئت جوراً].
[حتی اگر یک روز از عمر دنیا باقی باشد؛ خداوند از اهل بیت من مردی را برمی انگیزد که جهان را همان گونه که پر از جور شده؛ از عدل لبریز سازد]
و محمدٌ رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- فرمود:
[لا تذهب الدنيا حتى يبعث الله رجلاً من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي يملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً وظُلماً].
[دنیا به آخر نمیرسد تا خداوند از اهل بیت من مردی را برمی انگیزد که نامش همراه نام من است و جهان را همان گونه که پر از جور شده؛ از عدل لبریز سازد]
و محمدٌ رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- فرمود:
[لَو لَم يَبقَ من الدنيا إلا يوم، لَبعثَ اللهُ فيه رجُلاً من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي]
[حتی اگر یک روز از عمر دنیا باقی باشد؛ خداوند از اهل بیت من مردی را برمی انگیزد مردی از اهل بیت من که نامش همراه نام من است بیاید]
و این از فتواهای محمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم است که میفرماید برانگیختن مهدی منتظرامری است که به خداوند اختصاص دارد و این خداوند است که در زمان مقدر شده در کتاب مسطور؛ خلیفهای از میان بشریت برمیانگیزد. نه اهل سنت و جماعت ونه شیعیان در این امر هیچ نقشی ندارند. ای جماعت شیعیان اثنی عشری و ای اهل سنت و جماعت؛ چقدر شبیه شیاطین بشر شدهاید؛ اگر در موردی حق با شما باشد و برهان حقی درمورد آن از کتاب خدا و سنت رسولش داشته باشید؛ به سرعت برهانتان را از کتاب خدا و سنت حق رسولش میآورید. ولی اگر از آیات محکم کتاب خدا برایتان برهان بیاوریم که برخلاف اعتقادات باطل شما باشد شیعیان اثنی عشری میگویند:" قرآن وجوه (تعابیر) مختلف دارد(إنّما القرآن ذو أوجه متعددة")" مهدی منتظر در پاسختان میگوید: خیر این شما هستید که چند وجه دارید؛ وجه کتاب خداوند مانند چهره آفتاب ظهر درآسمان در مقابل چشم ناظرانی است که به آن مینگرند ولی شما از حق اکراه دارید. آن گاه میگویند:" آن چه که از اسلاف و گذشتگان به ما رسیده برای ما کافی است روایاتی و احادیثی که از ائمه اهل بیت نقل شده که از راسخان در علم بوده و کلام کتاب خدا را میدانستند. ولی ما از ائمه اهل بیت که راسخ در علم بودند نیستیم. آنها ازوجوه (تعابیر) قرآن آگاه بودند و برای همین برای ما آن چه که پدرانمان برآن بودند کافی است و ما از آنان پیروی و به آنان اقتدا میکنیم حتی اگر بر اساس گمان تو برخلاف آیاتی محکم قرآن باشد؛ چرا که قرآن وجوه(تعابیر) مختلف دارد" خدا شما شیعیان را بکشد که چه افتراهایی میزنید. همانا که راسخان درعلم از متشابهات قرآن اگاهند ولی خداوند آیات متشابه کتاب و آیاتی که تنها خودش از تأویل انها آگاه است- و به هرکسی که بخواهد میآموزد- را برای شما حجت قرار نداده است. حجت خدا در برابر شما آیات محکم و بینه؛ یعنی آیات ام الکتاب هستند. آیا مهدی منتظر با آیاتی غیر از آیات محکم و بینه و ام الکتاب که عالم و جاهلتان آنها را میفهمند با شما محاجه میکند؟ ولی شما از حق اکراه داشته و ناخرسندید و اعتقادتان این شده که ریسمان نجات؛ تمسک به عترت وروایات آنهاست نه کتاب خداوند قرآن عظیم؛ چون تنها آنها هستند که تأویل آیات این قرآن را میدانند. مهدی منتظر به حق پاسختان را داده و میگوید: اما من قرآن عظیم را رسالهای نمیبینم که خداوند تنها برای ائمه ال بیت فرستاده باشد؛ خداوند آن را تنها برای محمد رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم هم نفرستاده است؛ بلکه از زمانی که قرآن عظیم نازل شد؛ رسالهای است که متعلق به تمام انسانها است. تصدیق فرموده خداوند تعالی:
{إِنْ هُوَ إلا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ (27) لِمَن شَاءَ مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ (28)} صدق الله العظيم [التكوير]
آیات متشابه حجت خداوند در برابر شما نیست و فرمان پیروی از آنها را به شما نمیدهد چون ظاهر آنها با تأویلشان تفاوت دارد. ظاهرآنها با عقل و منطق نمیخواند و برای همین ظاهر این آیات را برخلاف آیات محکم کتاب مییابید. در این مورد مثالی برایتان میآوریم. خداوند تعالی میفرماید:
{فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ} صدق الله العظيم [البقره:54].
این از آیات متشابه است چون میبینید ظاهر آن با عقل ومنطق نمیخواند چون بیان آیه غیر از ظاهر آن است.از آن جا که ظاهر آیه با عقل و منطق نمیخواند؛ حتما ظاهر آیه را برخلاف آیهای از آیات محکم کتاب خواهید یافت که در آن خداوند تعالی میفرماید:
{وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا (29) وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (30)} صدق الله العظيم [النساء].
ولی آیاتی محکم؛ ظاهر و باطنشان یکسان است و هر انسانی که عربی مبین را بداند آن را میفهمد و ازآن چه که در آیه آمده به بیراهه نمیرود؛ مگر کسی که از هلاک شوندگان است و آنها را پشت سر انداخته و از آیات متشابه پیروی میکند؛ آیاتی که هنوز نیاز به تأویل دارند و تأویل متشابه قرآن را کسی جز خدا نمیداند و آن را به ائمه کتاب الهام میکند تا برهان امامت و قیادتشان باشد.خداوند به شما فرمان نداده این آیات را از روی ظن و گمان- که کسی را از حق بینیاز نمیکند- تأویل کنید. بلکه به شما امر میفرماید آنها را به اهل ذکر-اگر هنوز در میان شما زندگی میکنند- یا به مهدی منتظر-که در موعد مقدر شده در کتاب مسطور در دوران گفتگو قبل از ظهور برانگیخته میشود- واگذار کنید. خداوند به علمای مسلمین و امتشان فرمان میدهد گرفتار اختلافات دینی نشده و به آیات محکم و بینهای تمسک جویند که کسی از آن به بیراهه نمیورد ؛ مگر این که در قلبش نسبت به حق محکم و بینه واضح انحراف باشد و به دنبال ظاهر آیات متشابه برود. تصدیق فرموده خداوند تعالی:
{هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيات مُحْكَمَاتٌ هُنّ أمّ الكتاب وَأُخَرُ متشابهاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قلوبهم زيغٌ فَيتّبعون مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إلا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كلّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إلا أُوْلُوا الأَلْبَابِ} صدق الله العظيم [آل عمران:7].
ولی اهل سنت و شیعیان دانسته کلام خداوند را تحریف کرده و میگویند:" تأویل قرآن را تنها خدا میداند" و وقتی برهان علمی از آیات محکم و بینه که آیات ام الکتاب است برایشان آورده شود ؛ اگر بر خلاف مطالبی باشد که به آن تمسک جستهاند؛ از -برهان علمی آیات محکم- روگردانده و از این فرموده خداوند تعالی حجت میآورند که:
{وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إلا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كلّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إلا أُوْلُوا الأَلْبَابِ} صدق الله العظيم [آل عمران:7].
امام مهدی در جواب آنان میگوید: آیا از خدا تقوا نمیکنید؟ شما میدانید مقصود خداوند آیات محکم و بینه و آیات ام الکتاب نیست؛ بلکه مقصود فقط آیات متشابه است که تأویلشان با ظاهر آنها فرق دارد و برای همین تأویلشان را تنها خدا میداند. اما خداوند آیات محکم را ام الکتاب قرار داده و این آیات اکثریت آیات را تشکیل میدهند.۹۰ ٪ آیات کتاب از محکمات هستند و خداوند تنها ۱۰٪ یا کمتر از آیات را متشابه قرار داده است؛ آیا از خدا نمیترسید؟
ای حقجویان! تدبر کرده و عقلتان را حکم و داورکنید.آیا واقعاً مقصود خداوند این است که تأویل قرآن را جز خداوند کسی نمیداند؟ یا مقصودش کسانی است که قلبشان از حق منحرف است و آیات محکم و بینه کتاب را که خداوند آنها را ام الکتاب و پایه و اساس آن قرار داده رها کرده و پیرو متشابهات میشوند تا برای احادیث فتنه برهان پیدا کرده و برای متشابه تأویل بیاورند و گمان میکنند حدیث فتنه که در سنت جاسازی شده؛ بیان این آیه متشابه است؛ آیهای که هم چنان نیاز به تأویل دارد و گمان میکنند آن حدیث بیات این آیه است. با این که حدیث برخلاف عقل و منطق و برخلاف تأویل آیه متشابه و برخلاف آیات محکم کتاب است و تنها با ظاهر آیه متشابه تطابق دارد. مثل این فرموده خداوند تعالی:
{وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ ﴿٢٢﴾ إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ﴿٢٣﴾ } صدق الله العظيم [القيامة]
و این از آیات متشابه است و تأویل ان با ظاهر آیه تفاوت دارد حال به سراغ حدیث فتنه مجعولی میرویم که ظاهرش با این آیه متشابه یکی است . این حدیث فتنه مجعول و دروغ از ابی هریره و نبی صلی الله علیه و آله و سلم نقل شده:
{وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ ﴿٢٢﴾ إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ﴿٢٣﴾ } صدق الله العظيم [القيامة]
سبحان الله! مگر ظاهر این آیه متشابه که تأویل ان را نمیدانید؛ برخلاف آیات محکم و بینهای که خداوند در آن صفات خود در دنیا و آخرت را به شما یاد میدهد نیست؟ خداوند تعالی میفرماید:
{بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ له وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ له صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كلّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴿١٠۱﴾ ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ ۚ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ ﴿١٠٢﴾ لَّا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ ۖ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ﴿١٠٣﴾ قَدْ جَاءَكُم بَصَائِرُ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ ۖ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا ۚ وَمَا أَنَا عَلَيْكُم بِحَفِيظٍ ﴿١٠٤﴾} صدق الله العظيم [الأنعام]
و در این آیات صفات خداوند سبحانه و تعالی علواً کبیرا آمده است:
۱-{بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}،
احدی آنها را قبلاً نیافریده چون او اول است و قیل او چیزی نیست
۲- {أَنَّى يَكُونُ له وَلَدٌ}،
یعنی چگونه ممکن است فرزندی داشته باشد؟ سبحانه وتعالى علوَّاً كبيراً!
۳- {وَلَمْ تَكُنْ له صَاحِبَةٌ}
سبحانه وتعالى علوَّاً كبيراً صفاتش منزه است و مطهر وبزرگ است عظمت او!
۴- {وَخَلَقَ كلّ شَيْءٍ}،
یعنی همه چیز آفریده خداوند است؛ به من نشان دهید جز خدا دیگران چه چیزی آفریدهاند خداوند از شریکانی که برایش میگیرند پاک و منزه است
۵- {وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}،
یعنی آیا نمیداند چه آفریده و او خداوند لطیف و خبیر است؟ بلکه علم خداوند سبحان به همه چیز احاطه دارد
۶- {ذَلِكُمُ اللَّهُ ربّكم لَا إِلَهَ إلا هُوَ خَالِقُ كلّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كلّ شَيْءٍ وَكِيلٌ}،
سبحانه وتعالى علواً كبيراً خدایی جز او نیست.
۷- {لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} صدق الله العظيم،
آفریدههایش قادر به دیدن او نبوده و آنها را نسزد؛ چون هیچ آفریدهای تحمل دیدن عظمت ذات خداوند را ندارد سبحانه و تعالی علوّاً کبیرا. خداوند در این مورد برایتان مثالی زده است که چرا دیدهها در حد دیدن عظمت خداوند نیستند. چون هیچ چیزمانند او نیست و چیزی جزمثل خود خداوند قادر به تحمل دیدن خدا نیست و چیزی هم مانند خدا وجود ندارد که خداوند پاک و منزه است و خدایی جز او نیست. لذا خداوند میخواهد این عقیده حق را که حتی عظیمترین چیز از نظر شما تحمل دین خداوند را ندارد به شما بیاموزد. خداوند کوهی عظیم را مثال میآورد؛ بزرگترین و قویترین چیز در نظر انسان. نبی الله موسی گفت:
{وَلَمَّا جَاءَ مُوسَىٰ لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ ۚ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَٰكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي ۚ فَلَمَّا تَجَلَّىٰ رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَىٰ صَعِقًا ۚ فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ ﴿١٤٣﴾}صدق الله العظيم [الأعراف].
ممکن است یکی از علمای بلند پایه سنت و جماعت؛ از کسانی که پیرو احادیث فتنهای هستند که تشابه ظاهری با آیات متشابه دارد و چون قلبشان از حق منحرف است، آیات محکم را رها میکنند بخواهد بگوید:" ای کسی که به زعم خودت مهدی منتظری؛ همانا که این فقط در دنیاست و در آخرت خداوند را در قیامت به وضوح و شفاف خواهیم دید همان طور که ماه را به وضوح میبینیم" . مهدی منتظر حق پروردگارشان در جواب میگوید: مهدی منتظر از شما علمای اهل سنت و جماعت سؤالی دارد. سؤال این است:
{بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}
آیا این صفت خداوند تغییرمیکند سبحانه وتعالى علوَّاً كبيراً؟
{أَنَّى يَكُونُ له وَلَدٌ}
آیا خداوند روز قیامت فرزندی اختیار میکند، سبحانه وتعالى علواً كبيراً؟
{وَلَمْ تَكُنْ له صَاحِبَةٌ}
آیا روز قیامت برای خداوند همسری خواهد بود، سبحانه وتعالى علوَّاً كبيراً؟
{وَخَلَقَ كلّ شَيْءٍ}
آیا این صفت که خداوند خالق و آفریننده است در روز قیامت تغییر میکند؛ خداوند سبحان که یکتاست و شریکی ندارد؟
{وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}
آیا این صفت در قیامت تغییر کرده و دانش و علم خداوند سبحان و تعالی نسبت به مخلوقات کم میشود؟
{ذَلِكُمُ اللَّهُ ربّكم لَا إِلَهَ إلا هُوَ خَالِقُ كلّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كلّ شَيْءٍ وَكِيلٌ}
آیا روز قیامت کسی با اوست و همراه خدا و یا جای او عبادت میشود سبحانه وتعالى علواً كبيراً؟
{لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} صدق الله العظيم.
نکته مورد سؤال این است چرا باید این صفت ذاتی خداوند و پروردگار عالمیان در اعتقادات اهل سنت و جماعت تغییر کند؛ در حالی که جزو صفات خداوند و پروردگارعالمیان آمده است؟ تصدیق فرموده خداوند تعالی:
{بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ له وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ له صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كلّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴿١٠۱﴾ ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ ۚ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ ﴿١٠٢﴾ لَّا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ ۖ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ﴿١٠٣﴾ قَدْ جَاءَكُم بَصَائِرُ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ ۖ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا ۚ وَمَا أَنَا عَلَيْكُم بِحَفِيظٍ ﴿١٠٤﴾} صدق الله العظيم [الأنعام]
ای علمای اهل سنت و جماعت؛ به شما خبر خواهم داد چرا این صفت ذات خداوند سبحان در این حدیث -که از نزد غیر خدا و از نزد طاغوت ابلیس شیطان رجیم آمده- تغییر داده شده؛ حدیثی که مخالف محکمات کتاب خداست و از زبان اولیای شیطان که از شیاطین بشرهستند نقل شده است؛ کسانی که در ظاهر خود را با ایمان نشان داده و کفرشان را پنهان میکنند. دلیل این است که اگر آنها نتوانند این اعتقاد- عدم رؤیت خداوند درروز قیامت- را تغییر دهند مسیح کذاب در به فتنه کشاندن مسلمانان در روز رستاخیز اول* بی شک و تردید شکست خواهد خورد ؛ وقتی میگوید من خداوند و پروردگار عالمیان هستم؛ ادعا میکند اوست که تمام کافرانی که در رستاخیز اول بازگشتهاند زنده کرده است؛ و ادعا میکند اوست که جهنم را عرضه کرده و آن را از کنار زمین بشرعبور داده است و ادعا میکند بهشتی که به نیکان وعده داده شده از آن اوست -همان باغی که در باطن زمین است-. اما مسلمانان نمیتوانند گذشتن آتش را رد کنند چون آن را دیده و عده کثیری از آنان کشته شدهاند و نمیتوانند جنتی که در باطن زمین-تحت الثری- است تکذیب کنند چون واقعیت داشته و سحر نیست و نمیتوانند برانگیخته شدن مردگان را رد کنند چون واقعاً تمام کافران امتهای گذشته زنده شدهاند. او میگوید قرآن عظیم را خودش نازل نموده ولی مسلمانانی که به قرآن عظیم ایمان داشته و از آیات محکم آن پیروی میکنند، خواهند گفت:
" اولاً چطور مستقیم و در حالی که ما میتوانیم تو را ببینیم با ما سخن میگویی؟ و خداوند در آیات محکم قرآن عظیم میفرماید:
{وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إلا وَحْياً أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ أنّه عَلِيٌّ حَكِيمٌ} صدق الله العظيم [الشورى:51]،
حال چگونه است که رودررو با ما سخن گفته و ما تو را میبینیم؟"
و دشمن خدا شکست خورده و در برابرش به حق حجت اقامه میشود؛ ولی ای جماعت اهل سنت و جماعت؛ اگر از مهدی منتظر پیروی نکنید؛ به فتنه میافتید. آیا از خدا نمیترسید؟ بیشترین افتراهایی که در احادیث فتنه و جعلی وارد شده در اختیار اهل سنت و جماعت است؛ آنان در دام احادیث دروغ و افترا افتادهاند ولی برای خدا شهادت میدهم که کمتر از شیعیان اثنی عشری گرفتار شرک هستند؛ کسانی که به جای خداوند ائمه آل بیت و مهدی منتظر را میخوانند و به این ترتیب به خدا شرک آورده و به شدت گمراه شدهاند. ولی هم چنین برای خدا به حق و یقین شهادت میدهم کسانی که منتظرند محمد رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- در روز قیامت شفاعتشان را بکند هم به خدا شرک آوردهاند از جمله اهل سنت و جماعت؛ اما شیعه بیشتر گرفتار شرک و مبالغه به ناحق در مورد آل بیت است. تمام کسانی که معتقدند در پیشگاه خداوند شفاعت میشوند نیز به خدا شرک آوردهاند ولی درجه شرک متفاوت است. آنها از آیات متشابه پیروی کرده و از آیات محکم رومیگردانند و پیش از این در باره آیات محکم فتوا داده بودیم که این آیات؛ از محکمات و بینات بوده و آیات ام الکتابند که دقیقاً در همان موضوع آمدهاند ولی متشابهات بر خلاف آیه محکم هستند با این که تشابه لفظی دارند ولی ظاهر انها مخالف است. مثلا در آیهای از شفاعت سخن به میان میآید ولی برخلاف آیه محکم کتاب است. برای مثال: فتوایی محکم و بینه درمورد نفی شفاعت درپیشگاه خداوند در تمام آیات محکم کتاب آمده است. مثل این فرموده خداوند تعالی:
{هَلْ يَنْظُرُونَ إلا تَأويلَهُ يَوْمَ يَأتي تَأويلُهُ يَقُولُ الَّذين نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جاءتْ رسل رَبِنَا بالحقّ فَهَلْ لنا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أو نُردّ فَنَعمَلَ غَيْرَ الَّذي كُنّا نَعْمَلُ قد خَسِرُوا أنفُسَهُم وَضَلَّ عَنْهُم ما كانُوا يَفتَرُون} صدق الله العظيم [الأعراف:53].
و تصدیق فرموده خداوند تعالی:
{وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَى ربّهم لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلا شَفِيعٌ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} صدق الله العظيم [الأنعام:51].
و تصدیق فرموده خداوند تعالی:
{وَذَرِ الَّذِينَ اتّخذوا دِينَهُمْ لَعِباً وَلَهْواً وَغَرَّتْهُمْ الْحَيَاةُ الدنيا وَذَكِّرْ بِهِ أَنْ تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيٌّ وَلا شَفِيعٌ وَإِنْ تَعْدِلْ كلّ عَدْلٍ لا يُؤْخَذْ مِنْهَا أُوْلَئِكَ الَّذِينَ أُبْسِلُوا بِمَا كَسَبُوا لَهُمْ شَرَابٌ مِنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ} صدق الله العظيم [الأنعام:70].
و تصدیق فرموده خداوند تعالی:
{اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلا شَفِيعٍ أَفَلا تَتَذَكَّرُونَ} صدق الله العظيم [السجدة:4].
و تصدیق فرموده خداوند تعالی:
{وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الآزِفَةِ إِذْ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلا شَفِيعٍ يُطَاعُ} صدق الله العظيم [غافر:18].**
و تصدیق فرموده خداوند تعالی:
{أمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّـهِ شُفَعَاءَ ۚ قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لَا يَمْلِكُونَ شَيْئًا وَلَا يَعْقِلُونَ ﴿٤٣﴾قُل لِّلَّـهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا ۖ لَّهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴿٤٤﴾} صدق الله العظيم [الزمر].
و تصدیق فرموده خداوند تعالی:
{وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدّين (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدّين (18) يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شيئاً وَالأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ (19)} صدق الله العظيم [الانفطار:19].
و تصدیق فرموده خداوند تعالی:
{وَاخْشَوْا يَوْمًا لا يَجْزِي وَالِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَنْ وَالِدِهِ شيئاً} صدق الله العظيم [لقمان:33].
و نفی خدا در مورد این که رسولش نقشی در شفاعت داشته باشد. خداوند تعالی میفرماید:
{لِيَقْطَعَ طَرَفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنقَلِبُواْ خَآئِبِينَ(127) لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذَّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ (128) وَلِلّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاء وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (129)} صدق الله العظيم [آل عمران].
و تصدیق فرموده خداوند تعالی:
{يَا أيّها الَّذينَ آمنُوا أنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِنْ قَبْلِ أن يَأتيَ يَوْمٌ لا بَيٌعٌ فِيهِ وَلا خُلّةٌ وَلا شَفَاعَةٌ والكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ} صدق الله العظيم [البقرة:254]،
و این از آیات محکمی است که برای عالمان امت و جاهلان روشن و بینه است.
سپس به سراغ آیات متشابه میآییم و خواهیم دید ظاهر آنها بر خلاف آیات محکم است. تشابه لفظی وجود دارد اما آن چه که از آن برداشت میشود عکس آیات محکم است. اما این آیات متشابه مطابق احادیث فتنه و جعلی است و کسانی که قلبشان از حق منحرف است از احادیث فتنه مجعول پیروی کرده و گمان میکنند برای بیان آیاتی آمده که هم چنان نیاز به تأویل دارند ولی حدیث فتنه مطابق ظاهرآیات متشابه و برخلاف آیات محکم است.
به سراغ برخی از احادیث دروغی میرویم که شیعیان اثنی عشری و اهل سنت و جماعت دارند:
پایان اقتباس احادیث اهل سنت و جماعت؛
احادیث شفاعت آنها با احادیث شیعیان توافق دارد ولی من خدا را به شهادت میگیرم و شهادت خداوند کافی است که من تمام اینها را زیر پا میگذارم و به احادیث شیطانی که برخلاف آیات محکم قرآن و موافق آیات متشابهی است که هم چنان نیازمند تأویل هستند؛ تمسک نمیجویم.
ای مردم از خدا بترسید و آن چه که شما را به شک و تردید میاندازد رها کرده و چیزی را بگیرید که شما را به شک نمیاندازد ؛که این برایتان بهتر است، باشد که تقوا کنید. آیا فکر میکنید اگر به آیات محکم و بینه و ام الکتاب تمسک جستید؛ در دنیا هلاک شده و در آخرت عذاب خواهید شد؟ به پروردگارعالمیان قسم که هرگز چنین نخواهد شد. بلکه به فوز بزرگی نایل خواهید شد و به راه راست-صراط مستقیم- هدایت میگردید چون از شفاعت در پیشگاه خدا مأیوس شده و با توبه و انابه به سوی خدا رو کرده و به رحمت او امیدوار شده و با رحمت خدا از هرچیز دیگر بینیاز شدهاید. چه کسی بیش از خداوند ارحم الراحمین نسبت به شما رحم دارد؛ یا مگر گمان میکنید خداوند منکراین خواهد شد که بیش از همه بندگانش نسبت به شما رحم دارد؟ اما وعده خدا حق است و او ارحم الراحمین است...
ای عجب از شیعیان و اهل سنت و جماعت! چطور از کسانی درخواست شفاعت دارید که رحمتشان کمتر از خداوند ارحم الراحمین است؟ به خداوندی که خدایی جز او نیست قسم؛ به خدا شرک آوردهاید، مگر کسی که پروردگارم به او رحم کند و در پیشگاه خداوند به امید ولیّ نباشد که شفاعتش را بکند؛ آیا از خدا نمیترسید؟
ای امت اسلام!متشابهات را به اهل آن واگذار نمایید تا تأویلشان را برایتان بیاورند و به محکمات قرآن عظیم اعتصام داشته باشید تا به صراط مستقیم هدایت گردید. ولی متأسفانه؛ ای جماعت شیعیان اثنی عشری و ای اهل سنت و جماعت که به شفاعت معتقدید؛ همانا که قلب همهی شما از حق منحرف شده است؛ آیا میدانید انحراف قلب از حق چیست؟ پیروی از آیات مشابه قرآن عظیم و روگرداندن از آیات محکم و بینهای است که آیات ام الکتاب و مادر قرآن هستند و تنها قلبهایی که از حق منحرف باشند از آن آیات رو میگردانند محکمات واضحی را که برای عالم و جاهل روشن و بینه است رها کرده واز متشابهات پیروی میکنند که علیرغم تشابه لفظی؛ ظاهرآنها برخلاف آیات محکم است و متشابهات برعکس آیات محکم هستند. یعنی شما میبینید آیات محکم وام الکتابی که برای عالم وجاهل روشن هستند؛ شفاعت در پیشگاه پروردگار را به کلی رد میکنند. مثل فرموده خداوند تعالی:
{هَلْ يَنْظُرُونَ إلا تَأويلَهُ يَوْمَ يَأتي تَأويلُهُ يَقُولُ الَّذين نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جاءتْ رسل رَبِنَا بالحقّ فَهَلْ لنا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أو نُردّ فَنَعمَلَ غَيْرَ الَّذي كُنّا نَعْمَلُ قد خَسِرُوا أنفُسَهُم وَضَلَّ عَنْهُم ما كانُوا يَفتَرُون} صدق الله العظيم [الأعراف:53].
و تصدیق فرموده خداوند تعالی:
{وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَى ربّهم لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلا شَفِيعٌ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} صدق الله العظيم [الأنعام:51].
و تصدیق فرموده خداوند تعالی:
{وَذَرِ الَّذِينَ اتّخذوا دِينَهُمْ لَعِباً وَلَهْواً وَغَرَّتْهُمْ الْحَيَاةُ الدنيا وَذَكِّرْ بِهِ أَنْ تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيٌّ وَلا شَفِيعٌ وَإِنْ تَعْدِلْ كلّ عَدْلٍ لا يُؤْخَذْ مِنْهَا أُوْلَئِكَ الَّذِينَ أُبْسِلُوا بِمَا كَسَبُوا لَهُمْ شَرَابٌ مِنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ} صدق الله العظيم [الأنعام:70].
و تصدیق فرموده خداوند تعالی:
{اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلا شَفِيعٍ أَفَلا تَتَذَكَّرُونَ} صدق الله العظيم [السجدة:4].
و تصدیق فرموده خداوند تعالی:
{وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الآزِفَةِ إِذْ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلا شَفِيعٍ يُطَاعُ} صدق الله العظيم [غافر:18].
و تصدیق فرموده خداوند تعالی:
{أمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّـهِ شُفَعَاءَ ۚ قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لَا يَمْلِكُونَ شَيْئًا وَلَا يَعْقِلُونَ ﴿٤٣﴾قُل لِّلَّـهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا ۖ لَّهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴿٤٤﴾} صدق الله العظيم [الزمر].
و تصدیق فرموده خداوند تعالی:
{وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدّين (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدّين (18) يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شيئاً وَالأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ (19)} صدق الله العظيم [الانفطار:19].
و تصدیق فرموده خداوند تعالی:
{وَاخْشَوْا يَوْمًا لا يَجْزِي وَالِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَنْ وَالِدِهِ شيئاً} صدق الله العظيم [لقمان:33].
و نفی خدا در مورد این که رسولش نقشی در شفاعت داشته باشد. خداوند تعالی میفرماید:
{لِيَقْطَعَ طَرَفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنقَلِبُواْ خَآئِبِينَ(127) لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذَّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ (128) وَلِلّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاء وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (129)} صدق الله العظيم [آل عمران].
و تصدیق فرموده خداوند تعالی:
{يَا أيّها الَّذينَ آمنُوا أنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِنْ قَبْلِ أن يَأتيَ يَوْمٌ لا بَيٌعٌ فِيهِ وَلا خُلّةٌ وَلا شَفَاعَةٌ والكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ} صدق الله العظيم [البقرة:254]،
ای امت اسلام این آیات از محکمات و آیات ام الکتابند که برای عالم و جاهلتان روشن و واضح میباشند:
{وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَى ربّهم لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلا شَفِيعٌ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} صدق الله العظيم [الأنعام:51].
آیا از نظر شما این آیه محکم است یا متشابه که نیاز به تأویل داشته باشد؟ آیا ایمان نمیآورید؟ اما کسانی از شیعیان و اهل سنت که به شفاعت اعتقاد دارند؛ قلبهایشان از آیات محکم و بینه و ام الکتاب منحرف است و آنها را واگذاشته و از آیات متشابهی که درمورد شفاعت آمدهآند پیروی میکنند و لذا هم خودشان گمراه شدهاند و هم دیگران را از راه درست به گمراهی کشاندهاند. علت انحراف قلبی آنها این است که از آیات متشابهی پیروی میکنند که هم چنان نیاز است تا از کتاب تأویل شوند و از آیات محکمی که برای عالم وجاهل روشن و بینه است رومیگردانند. خداوند تعالی میفرماید:
{هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيات مُحْكَمَاتٌ هُنّ أمّ الكتاب وَأُخَرُ متشابهاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قلوبهم زيغٌ فَيتّبعون مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إلا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كلّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إلا أُوْلُو الأَلْبَابِ} صدق الله العظيم [آل عمران:7].
خداوندا ابلاغ کردم؛ خدایا شاهد باش وسلامٌ على المرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين..
خليفة الله وعبده؛ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* برای اطلاع بیشتر درمورد رستاخیز اول که قبل از برپایی قیامت رخ خواهد داد به بیانات امام در مورد رستاخیز اول در لینک زیر مراجعه شود:https://nasser-alyamani.org/showthread.php?16077
** روز″الآزفة″ روزی از ایام الله است و بر طبق کتاب روزی است که سفر به زمین دارای دو مشرق در آن به انجام خواهد رسید و برای همین با نام روز ″الآزفة″ نامیده میشود.و اما روز رستاخیز و برانگیخته شدن شامل و فراگیر؛ بعد ازآنی فرا میرسد که خداوند تمام موجودات زنده ملکوت را هلاک کرده باشد و حتی هشت ملکی که عرش عظیم را حمل میکنند نیز هلاک میشوند:
https://nasser-alyamani.org/showthread.php?24493
اقتباس المشاركة 141009 من موضوع رسالة من سبيل الرشاد إلى ناصر محمد اليماني، وفتوى الإمام المهديّ عن نفي الشفاعة ورؤية الله وعن العصمة ..
- 2 -
الإمام ناصر محمد اليماني
13 - ذو القعدة - 1430 هـ
01 - 11 - 2009 مـ
12:05 صباحاً
ـــــــــــــــــــــ
بيان الإمام المهديّ عن:
الآيات المحكمات والمتشابهات، وعن نفي الشفاعة، ونفي رؤية الله يوم القيامة ..
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ {سبحان رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ ﴿180﴾ وَسَلَامٌ عَلَى الْمرسلينَ ﴿181﴾ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ربّ العالمين ﴿182﴾} صدق الله العظيم [الصافات].
فاتّقِ الله أيّها الرجل، فإنّ المهديّ المنتظَر لم يقل ما وصفتني به بغير الحقّ بل قلنا ما يلي:
[والروايات التي أكثرها خزعبلات أفركها بنعل قدمي جميعاً]
فتمّ نسخه كما هو.
أما الحقّ من الروايات فحتماً لن تخالف القرآن، وإذا كانت لا تخالف القرآن ولا تتّفق معه فأضعف الإيمان لن تخالف العقل والمنطق، أما الباطل فأجده مخالفاً لحُكم الله لأنّه مُفترى على الله ورسوله بين الأحاديث الحقّ فأكثر الأحاديث في السُّنة النبويّة وفي روايات الشيعة أكثرها قد جاءت من عند غير الله أيّ من عند الطاغوت، ولذلك نجدها تخالف لمُحكم كتاب الله ولذلك أفركها بنعل قدمي ولا أبالي وآتيكم بالحقّ البديل من حقائق القول الثقيل وأهدي بالقرآن العظيم سواء السبيل.
ويا معشر السُّنة والشيعة، والله الذي لا إله غيره إنكم اتّبعتم كثيراً من الروايات والأحاديث المكذوبة على النّبي عليه الصلاة والسلام كمثل عقيدتكم في المهديّ المنتظَر بأنّ المسلمين هم الذين يختارون خليفة الله الإمام المهديّ في قدره المقدور في الكتاب المسطور.
فأمّا الشيعة فاختاروه من قبل أكثر من ألف عامٍ في غير قدره المقدور في الكتاب المسطور، وأما السُّنة فعقيدتهم أنهم هم الذين سوف يختارونه في قدره المقدور فيقولون له: "إنّك أنت المهديّ المنتظَر بشرط أن يرفض أنّه المهديّ المنتظَر ثم يصرّوا عليه أنّه المهديّ المنتظَر فيجبرونه على البيعة وهو صاغر! وإنّهم لكاذبون كما كذبت الشيعة من قبل، وإليكم سؤال المهديّ المنتظر وهو: فما يُدريكم يا معشر الشيعة والسُّنة بالقدر المقدور في الكتاب المسطور لبعث المهديّ المنتظَر وكيف تستطيعون أن تصطفوه من بين البشر؟ وقال الله تعالى: {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كنتم صَادِقِينَ} صدق الله العظيم [البقره:111]، فما ظنّكم بالبرهان؟ فهل تأتون به من عند أنفسكم أم إنّ برهان الدعوة الحقّ يكون من الرحمن. تصديقاً لقول الله تعالى: {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِي وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الحقّ فَهُم معرضونَ} صدق الله العظيم [الأنبياء:24].
فانظروا يا معشر الشيعة الاثني عشر ويا معشر السُّنة إلى البرهان الحقّ الذي كان يُحاج به النّاس محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم. قال الله تعالى: {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِي وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الحقّ فَهُم معرضونَ} صدق الله العظيم [الأنبياء:24].
ولن يهتدي إلى الحقّ من النّاس أجمعين إلا الذين اعتصموا بالبرهان المبين. تصديقاً لقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا ﴿١٧٤﴾فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّـهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا ﴿١٧٥﴾} صدق الله العظيم [النساء].
إذاً يا معشر الشيعة والسُّنة، لقد أمركم الله بالاعتصام بالبرهان من ربّكم والكفر بما خالفه، وتبيّن لكم أن البرهان هو القرآن العظيم، وتبيّنت لكم الفتوى من ربّ العالمين أنّه لن يهتدي إلى الحقّ إلا الذين اعتصموا به. تصديقاً لقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا ﴿١٧٤﴾فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّـهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا ﴿١٧٥﴾} صدق الله العظيم، فعلِمتُم الآن ما هو حبل الله الذي أمركم الله أن تعتصموا بمُحكمه ولا تفرقوا. تصديقاً لأمر الله في محكم كتابه في قول الله تعالى: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا} صدق الله العظيم [آل عمران:103].
ولذلك تجدون المهديّ المنتظَر يُناديكم للرجوع إلى كتاب الله القرآن العظيم المحفوظ من التحريف والاحتكام والاعتصام بمحكم القرآن العظيم الذي جعله الله كتاباً مُفصّلاً حُكماً عربيّاً مبيناً.
ولربّما يظنّ الذين لا يعلمون أنّ المهديّ المنتظَر قرآنيٌّ ولذلك هو يدعو إلى القرآن العظيم وحده ويكفر بالسُّنة النبويّة، ثم يردّ عليه الإمام المهديّ الحقّ من ربّكم ونقول: إنّك لمن الجاهلين فهل تعلم ما هي السُّنة النبويّة الحقّ؟ إنّما هي قد جاءت بياناً لهذا القرآن العظيم. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} صدق الله العظيم [النحل:44].
وإنّما يبعث الله المهديّ المنتظَر ليُبيّن للناس القرآن العظيم كما كان يُبيّنه محمدٌ رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- ولا ينبغي أن يختلف بيان المهديّ المنتظر عن بيان جدّه محمد رسول الله شيئاً لو كنتم تتفكّرون، ولو قارنتُم بيان محمدٍ رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- الحقّ وبيان الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني لوجدتم أنّ محمداً -صلّى الله عليه وآله وسلّم- وناصر محمد ينطقان بمنطقٍ واحدٍ لا يختلف شيئاً. وعلى سبيل المثال فقد علمتم فتوى المهديّ المنتظَر بالاعتصام بالقرآن العظيم والدعوة إلى الاحتكام إليه والكفر بما خالفه ومن ثم يأتيكم بالبرهان المبين من ذات القرآن العظيم ومن ثم تقومون بالمُقارنة بين فتوى رسول الله محمد وناصر محمد فإذا هي نفس وذات الفتوى وهذه فتوى محمد رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- في السُّنة النبويّة الحقّ من مُختلف المصادر.
وقال محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: [أتاني جبريل فقال: يا محمد. إن الأمّة مفتونةٌ بعدك. فقلت له: فما المخرجُ يا جبريل؟ فقال: كتاب الله، فيه نبأ ما قبلكم، وخبرُ ما بعدكم، وحُكم ما بينكم، وهو حبلُ الله المتين، وهو الصراطُ المستقيم، وهو قولٌ فصلٌ، ليس بالهزل، إن هذا القرآن لا يليه من جبارٍ ويعملُ بغيره، إلا قصمه الله، ولا يبتغي علماً سواه إلا أضله الله، ولا يخلق عند ردّ ه، وهو الذي لا تُفنى عجائبه، من يقل به يصدق، ومن يحكم به يعدل، ومن يعمل به يؤجر، ومن يقسم به يقسط] رواه أحمد في مسنده.
وقال محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: [إن هذا القرآن مأدبة الله، فاقبلوا من مأدبته ما استطعتم. إن هذا القرآن حبل الله، والنور المبين، والشفاء النافع، عصبة لمن تمسك به، ونجاة لمن اتّبعه، لا يزيغ فيستعتب، ولا يعوج فيقوم، ولا تنقضي عجائبه، ولا يخلق من كثرة الردّ. اتلوه فإن الله يأجركم على تلاوته، كل حرف عشر حسنات. أما إني لا أقول (الم) حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف] رواه الحاكم.
وقال محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: [حامل القرآن حامل راية الإسلام، من أكرمه فقد أكرم الله، ومن أهانه فعليه لعنة الله] مسند الفردوس.
وقوله: [إن الله يرفع بهذا القرآن أقواماً ويضع به آخرين] رواه مسلم.
ألا إنها ستكون فتنة، فقلت: ما المخرج منها يا رسول الله؟ قال: [كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم، وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم، وهو الفصل ليس بالهزل من تركه من جبّار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضلّه الله، وهو حبل الله المتين، وهو الذِّكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم. هو الذي لا يزيغ به الأهواء، ولا تلتبس به الألسنة، ولا يشبع منه العلماء، ولا يخلق عن كثرة الردّ، ولا تنقضي عجائبه. هو الذي لم تنته الجن إذ سمعته حتى قالوا:{إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا ﴿1﴾يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ}[الجن]. من قال به صدق، ومن عمل به أجر، ومن حكم به عدل، ومن دعا إليه هُدي إلى صراط مستقيم]. خذها إليك يا أعور.. الراوي: علي بن أبي طالب - خلاصة الدرجة: إسناده مجهول وفي الحارث [الأعور] مقال - المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2906.
وعن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الفتن فقلنا: يا رسول الله ما المخرج منها قال: [كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم وفصل ما بينكم وخبر ما بعدكم وهو الفصل ليس بالهزل من تركه من جبّار قصمه الله ومن ابتغى الهدى في غيره أضلَّه الله وهو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم وهو الذي لا تلتبس به الألسن ولا تزيغ به الأهواء ولا يخلق عن كثرة الردّ ولا يشبع منه العلماء ولا تنقضي عجائبه وهو الذي لم يتناه الجن إذ سمعته أن قالوا: {إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا}من قال به صدق ومن حكم به عدل ومن اعتصم به هُدي إلى صراط مستقيم]. الراوي: علي بن أبي طالب - خلاصة الدرجة: [فيه] شعيب بن صفوان عامة ما يرويه لا يتابع عليه - المحدث: ابن عدي - المصدر: الكامل في الضعفاء - الصفحة أو الرقم: 5/8.
وعن رسول الله صلى الله عليه وآله سلم: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الفتن، فقلنا:ما المخرج منها؟ قال: كتاب الله عز وجل، فيه نبأ ما قبلكم وفصل ما بينكم وخبر ما بعدكم، وهو الفصل ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، وهو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم وهو الذي لا تلتبس به الألسن ولا تزيغ به الأهواء ولا يخلق عن كثرة الردّ، ولا يشبع منه العلماء ولا تنقضي عجائبه، وهو الذي لم يتناه الجن إذ سمعته أن قالوا:{إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَبَاً}من قال به صدق، ومن حكم به عدل، ومن اعتصم به فقد هدي إلى صراط مستقيم. الراوي: علي بن أبي طالب - خلاصة الدرجة: [فيه] شعيب بن صفوان لا يتابع عليه - المحدث: ابن القيسراني - المصدر: ذخيرة الحفاظ - الصفحة أو الرقم: 3/1348.
وعن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: [إلا إنها ستكون فتنة فقلت ما المخرج منها يا رسول الله قال كتاب الله فيه نبأ ما كان قبلكم وخبر ما بعدكم وحكم ما بينكم وهو الفصل ليس بالهزل من تركه من جبار قصمه الله ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله وهو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم هو الذي لا تزيغ به الأهواء ولا تلتبس به الألسنة ولا يشبع منه العلماء ولا يخلق على كثرة الردّ ولا تنقضي عجائبه هو الذي لم تنته الجن إذ سمعته حتى قالوا {إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به} من قال به صدق ومن عمل به أجر ومن حكم به عدل ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم]. الراوي: علي بن أبي طالب - خلاصة الدرجة: لا ينبغي أن يعول عليه - المحدث: ابن العربي - المصدر: عارضة الأحوذي - الصفحة أو الرقم: 6/43.
وعن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: 78- [إنها ستكون فتن، قلت: فما المخرج منها يا رسول الله؟ فقال: كتاب الله، فيه نبأ ما قبلكم، وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم، هو الفصل ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، وهو حبل الله المتين، وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم، وهو الذي لا تزيغ به الأهواء، ولا تختلف به الآراء، ولا تلتبس به الألسن، ولا يخلق عن كثرة الردّ ، ولا تنقضي عجائبه، ولا يشبع منه العلماء، من قال به صدق، ومن حكم به عدل، ومن عمل به أجر، ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم]. الراوي: علي بن أبي طالب - خلاصة الدرجة: [له] طرق - المحدث: ابن تيمية - المصدر: درء التعارض - الصفحة أو الرقم: 5/268.
وعن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: 143619 - [أتاني جبريل عليه السلام فقال: يا محمد إن أمتك مختلفة بعدك قال:فقلت له:فأين المخرج يا جبريل قال:فقال: كتاب الله تعالى به يقصم الله كل جبار ومن اعتصم به نجا ومن تركه هلك مرتين قول فصل وليس بالهزل لا تختلقه الألسن ولا تفنى أعاجيبه فيه نبأ ما كان قبلكم وفصل ما بينكم وخبر ما هو كائن بعدكم]. الراوي: علي بن أبي طالب - خلاصة الدرجة: إسناده ضعيف جدا - المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 2/89.
وعن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: (42319 - [إلا إنها ستكون فتنة، فقلت: ما المخرج منها يا رسول الله؟ قال: كتاب الله، فيه نبأ ما كان قبلكم، وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم، هو الفصل ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله]. الحديث.. الراوي: الحارث - خلاصة الدرجة: ضعيف - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الضعيفة - الصفحة أو الرقم: 6393
وعن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: 95994 - [أتاني جبريل فقال: يا محمد ! إن أمتك مختلفة بعدك، قال:فقلت له:فأين المخرج يا جبريل؟ قال:فقال: كتاب الله تعالى، به يقصم الله كل جبار، من اعتصم به نجا، ومن تركه هلك، مرتين، قول فصل، وليس بالهزل، لاتختلقه الألسن، ولا تفنى أعاجيبه، فيه نبأ ما كان قبلكم، فصل ما بينكم وخبر ما هو كائن بعدكم]. الراوي: علي بن أبي طالب - خلاصة الدرجة: ضعيف جداً - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الضعيفة - الصفحة أو الرقم: 1776
وعن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: 94685 - [إنها ستكون فتن قلت: فما المخرج منها يا رسول الله؟ قال: كتاب الله، فيه نبأ ما قبلكم، وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم، هو الفصل، ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، وهو حبل الله المتين، وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم، وهو الذي لا تزيع به الأهواء، ولا تلتبس به الألسن، ولا تنقضي عجائبه، ولا تشبع منه العلماء، من قال به صدق، ومن عمل به أجر، ومن حكم به عدل، ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم]. الراوي: علي بن أبي طالب - خلاصة الدرجة: إسناده ضعيف - المحدث: الألباني - المصدر: شرح الطحاوية - الصفحة أو الرقم: 71.
وعن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: 90259 - [أتاني جبريل، فقال: يا محمد ! إن الأمّة مفتونة بعدك، قلت له:فما المخرج يا جبريل. قال: كتاب الله، فيه نبأ ما قبلكم، وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم، وهو حبل الله المتين، وهو الصراط المستقيم، وهو قول فصل، ليس بالهزل، إن هذا القرآن لا يليه من جبار فيعمل بغيره، إلا قصمه الله، ولا يبتغي علما سواه إلا أضله الله، ولا يخلق عن ردّ ه، وهو الذي لا تفنى عجائبه، من يقل به يصدق، ومن يحكم به يعدل، ومن يعمل به يؤجر، ومن يقسم به يقسط]. الراوي: علي بن أبي طالب - خلاصة الدرجة: ضعيف - المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الجامع - الصفحة أو الرقم: 74.
وعن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: 83464 -[إنها ستكون فتنة، قيل:فما المخرج منها؟ قال: كتاب الله، فيه نبأ من قبلكم، وخبر من بعدكم، وحكم ما بينكم، هو الفصل، ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، وهو حبل الله المتين، وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم، هو الذي لا تزيغ به الأهواء، ولا تشبع منه العلماء، ولا تلتبس به الألسن، ولا يخلق عن الردّ ، ولا تنقضي عجائبه، هو الذي لم تفته الجن إذ سمعته عن أن قالوا: ( إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد ) من قال به صدق، ومن حكم به عدل، ومن عمل به أجر، ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم]. الراوي: علي بن أبي طالب - خلاصة الدرجة: ضعيف جداً - المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الجامع - الصفحة أو الرقم: 2081.
وعن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: 36882 -[مررت في المسجد، فإذا النّاس يخوضون في الأحاديث، فدخلت على عليّ، فقلت: يا أمير المؤمنين ! إلا ترى أن النّاس قد خاضوا في الأحاديث؟ ! قال:و قد فعلوها؟ قلت:نعم ! قال أما إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ألا إنها ستكون فتنة، فقلت: ما المخرج منها يا رسول الله؟ قال: كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم، وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم، وهو الفصل ليس بالهزل من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، وهو حبل الله المتين، وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم. هو الذي لا يزيغ به الأهواء، ولا تلتبس به الألسنة، ولا يشبع منه العلماء، ولا يخلق عن كثرة الردّ ، ولا تنقضي عجائبه. هو الذي لم تنته الجن إذ سمعته حتى قالوا:{إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا ﴿1﴾ يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ}. الراوي: الحارث - خلاصة الدرجة: ضعيف - المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2906.
وعن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: (99779 - [إلا إنها ستكون فتنة، فقلت: ما المخرج منها يا رسول الله؟ ! قال: كتاب الله: فيه نبأ ما قبلكم، وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم، هو الفصل، ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، وهو حبل الله المتين، وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم، وهو الذي لا تزيغ به الأهواء، ولا تلتبس به الألسنة، ولا يشبع منه العلماء، ولا يخلق عن كثرة الردّ ، ولا تنقضي عجائبه، هو الذي لم تنته الجن إذ سمعته حتى قالوا:{إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا ﴿1﴾ يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ}. الراوي: علي بن أبي طالب - خلاصة الدرجة: مخرج في "السلسلة الضعيفة" - المحدث: الألباني - المصدر: مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 2080
وعن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: 198020 - [إن هذا القرآن مأدبة الله فاقبلوا مأدبته ما استطعتم إن هذا القرآن حبل الله والنور المبين والشفاء النافع عصمة لمن تمسك به ونجاة لمن اتبعه لا يزيغ فيستعتب ولا يعوج فيقوم ولا تنقضي عجائبه ولا يخلق من كثرة الردّ اتلوه فإن الله يأجركم على تلاوته كل حرف عشر حسنات أما إني لا أقول الم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف]. الراوي: عبدالله بن مسعود - خلاصة الدرجة: [فيه] إبراهيم الهجري عن أبي الأحوص - المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 2/302.
وعن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: 80467 - [إن هذا القرآن مأدبة الله، فاقبلوا مأدبته ما استطعتم، إن هذا القرآن حبل الله، والنور المبين، والشفاء النافع، عصمة لمن تمسك به، ونجاة لمن اتبعه، لا يزيغ فيستعتب، ولا يعوج فيقوم، ولا تنقضي عجائبه، ولا يخلق من كثرة الردّ ، اتلوه ؛ فإن الله يؤجركم على تلاوته كل حرف عشر حسنات، أما إني لا أقول لكم: ( ألم ) حرف، ولكن ألف ولام وميم]. الراوي: عبدالله بن مسعود - خلاصة الدرجة: ضعيف - المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الترغيب - الصفحة أو الرقم: 867.
_______________________
فبالله عليكم فهل وجدتم أنّ بيان محمد رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- الحقّ جاء مخالفاً لبيان ناصر محمد اليماني؟ أفلا تتقون يا معشر الشيعة والسُّنة؟ وإنما يبعث الله المهديّ المنتظَر ليُعيد المسلمين إلى منهاج النبوة الأولى فأبيّن للناس القرآن العظيم بإذن الله ربّ العالمين كما كان يبيّنه محمد رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- ولا ينبغي للمهديّ المنتظَر الحقّ أن يتبع أهواءكم يا معشر الشيعة والسُّنة ولا ينبغي للمهديّ المنتظَر أن يبحث عن رضوانكم وما كان للحقّ أن يتبع أهواءكم ولو نتبع أهواءكم لما أغنيتم عنى من الله شيئاً. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ حُكْماً عَرَبِيّاً وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ وَاقٍ (37)} صدق الله العظيم [الرعد].
ويا معشر الشيعة والسُّنة، قد أصبح رضوانكم غايةً لا يستطيع المهديّ المنتظَر أن يدركها، فإن اتَّبعت افتراءكم وقلت أنا الإمام المهديّ محمد بن الحسن العسكري فسوف أنال غضبَ أهل السُّنة والجماعة ولعنتهم ولن يُصدّقني الشيعة حتى ولو اتبعت افتراءهم لأنّهم سوف يقولون: "إنْ كنت حقاً الإمام المهدي محمد بن الحسن العسكري فلا بُدّ لك أن تكون علام الغيوب فتحفظنا من أعدائنا وتعلم بأسمائنا وأسماء آبائنا وأمهاتنا وتعلم بجميع سرائرنا"! ثم أقول: سبحان الله العظيم! فهل كنت إلا خليفة لله عليكم وإماماً لكم أهديكم بالقرآن المجيد إلى صراط العزيز الحميد؟
وإن اتَّبعت افتراء أهل السُّنة والجماعة وقلت أنا الإمام محمد بن عبد الله فحتماً سوف أنال غضبَ ولعنة أهل الشيعة برغم أنّ أهل السُّنة والجماعة لن يصدّقوني حتى ولو اتّبعتُ افتراءهم وقلت أنا الإمام المهدي محمد بن عبد الله لقالوا: "لا ينبغي للمهدي المنتظر أن يقول للناس أنا المهديّ المنتظر محمد بن عبد الله؛ بل نحن من نعلم أنّه هو المهديّ المنتظر فنصطفيه من بين البشر في قدره المقدور في الكتاب المسطور، شرط أن لا يعلم أنه خليفة الله المهديّ المنتظر بل نحنُ أهل السُّنة والجماعة من يصطفي خليفة الله الإمام المهديّ محمد بن عبد الله، فنعرّفه على شأنه أنه خليفة الله الإمام المهديّ". ويا سبحان الله العظيم! فيا أهل العقول هل يقبل هذا العقل والمنطق؟ فما يدريكم أي النّاس المهديّ المنتظر؟ وما يُدريكم بقدره المقدور في الكتاب المسطور؟ أم إن الله هو من بعثكم إلى المهديّ المنتظَر لتُنبئونه أنه هو المهديّ المنتظَر اصطفاه الله خليفة عليكم: {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كنتم صَادِقِينَ}صدق الله العظيم.
ألا والله لا تستطيعون أن تأتوا بالبرهان المبين لا من كتاب الله ولا من سُنّة رسوله الحقّ، بل قد أفتاكم محمدٌ رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- أنّ الله هو من يبعث المهديّ المنتظَر إلى البشر في قدره المقدور في الكتاب المسطور على اختلافٍ بينكم وتفرق أمّتكم. وقال محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: [لو لم يبق من الدهر إلا يوم لبعث الله رجل من أهل بيتي يملؤها عدلاً كما ملئت جوراً].
وقال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: [لا تذهب الدنيا حتى يبعث الله رجلاً من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي يملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً وظُلماً].
وقال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: [لَو لَم يَبقَ من الدنيا إلا يوم، لَبعثَ اللهُ فيه رجُلاً من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي].
وهذه من فتاوى محمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم أنّ الله هو الذي يختصّ ببعث المهديّ المنتظَر فيختار خليفةً من بين البشر في قدره المقدور في الكتاب المسطور وليس لأهل السُّنة والجماعة ولا الشيعة الاثني عشر من الأمر شيئاً. فما أشبهكم بشياطين البشر يا معشر الشيعة الاثني عشر ويا معشر أهل السُّنة والجماعة، فإن يكن الحكم الحقّ معكم في مسألةٍ ما فتجدوا البرهان للحقّ الذي معكم في كتاب الله وفي سنَّة رسوله فُسرعان ما تأتون ببرهانكم من كتاب الله ومن سُنّة رسوله الحقّ، حتى إذا جئنا بما يخالف لمعتقداتكم الباطلة وأتينا بالبرهان المبين من محكم كتاب الله ومن ثم يقول الشيعة الاثني عشر: "إنّما القرآن ذو أوجه متعددة". ومن ثم يردّ عليكم المهديّ المنتظَر وأقول: بل أنتم ذوي وجوهٍ متعددةٍ ووجه كتاب الله كوجه الشمس بمُنتصف السماء للناظر إليها بوقت الظهيرة ولكنكم للحقّ كارهون، ثم يقولون: "وحسبنا ما ورد عن أسلافنا من الروايات والأحاديث عن الأئمة الراسخين في العلم من الذين يعلمون كتاب الله، أما نحن فلسنا من أئمة أهل البيت الراسخين في العلم الذين كانوا يعلمون أوجه القرآن ولذلك حسبنا ما وجدنا عليه آباءنا من قبلنا ونحن بآثارهم مهتدون ومُقتدون حتى ولو خالف لمحكم القرآن العظيم حسب زعمك إنما القرآن ذو وجوه متعددة". قاتلكم الله يا معشر الشيعة الاثني عشر فأنّى تؤفكون، وإنّما الراسخون في العلم يعلمون المتشابه من القرآن ولكنّ الله لم يجعل عليكم الحجّة في آيات الكتاب المتشابهات والتي لا يعلم تأويلها إلا الله ويُعلِّم بها من يشاء، بل جعل الحجّة عليكم في آيات الكتاب المحكمات البيّنات هُن أمّ الكتاب، وهل يحاجُّكم المهديّ المنتظر إلا بآيات الكتاب المحكمات البيّنات هُنّ أمّ الكتاب يفهمها عالمكم وجاهلكم؟ ولكنّكم للحقّ كارهون لأنّه صار في مُعتقدكم أنّ حبل النّجاة هو الاستمساك بالعترة ورواياتهم وليس بكتاب الله القرآن العظيم لأنّهم الوحيدون الذين يعلمون بتأويل آيات هذا القرآن. ثم يردّ عليكم المهديّ المنتظَر بالحقّ: ولكنّي لم أجد رسالةَ الله القرآنَ العظيم أنّه قد أرسلها إلى أئمة آل البيت حصرياً، ولم ينزلها حصرياً لمحمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله سلم؛ بل القرآن العظيم رسالة الله خاصة إلى كلّ إنسان منذ نزول القرآن إلى النّاس أجمعين. تصديقاً لقول الله تعالى: {إِنْ هُوَ إلا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ (27) لِمَن شَاءَ مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ (28)} صدق الله العظيم [التكوير].
ولم يجعل الله عليكم الحجّة في آيات الكتاب المتشابهات ولم يأمركم الله باتّباعها لأنّ ظاهرها يختلف عن تأويلها، بل ظاهرها يختلف عن العقل والمنطق ولذلك تجدون ظاهرها يخالف الآية المُحكمة في الكتاب وضربنا لكم على ذلك مثلاً، قال الله تعالى: {فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ} صدق الله العظيم [البقره:54]. وهذه من الآيات المتشابهات تجدون ظاهرها يخالف العقل والمنطق لأنّ بيانها غير ظاهرها، وبما أنّ ظاهرها يخالف العقل والمنطق ولذلك حتماً تجدون ظاهرها يخالف للآية المُحكمة في الكتاب في قول الله تعالى: {وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا (29) وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (30)} صدق الله العظيم [النساء].
ولكنّ الآيات المحكمات ظاهرها كباطنها يدركها كلّ إنسانٍ ذو لسانٍ عربيٍّ مبينٍ لا يزيغ عمَّا جاء فيها إلا هالكٌ فينبذها وراء ظهره ثم يتّبع المتشابه الذي لا يزال بحاجة للتأويل، ولا يعلمُ بتأويل متشابه القرآن إلا الله ويلهمه لأئمة الكتاب ليجعله برهان الإمامة والقيادة، ولم يأمركم الله بتأويله بالظنّ الذي لا يُغني من الحقّ شيئاً بل أمركم الله بتركه لأهل الذِّكر إذا لم يزالوا فيكم أو للمهديّ المنتظَر إذا بعثه الله في قدره المقدور في الكتاب المسطور في عصر الحوار من قبل الظهور، وأمر الله علماء المسلمين وأمّتهم أن لا يختلفوا في الدّين وأن يستمسكوا بآيات الكتاب المحكمات البيّنات لا يزيغ عما جاء فيهن فيتبع ظاهر المتشابه إلا من في قلبه زيغٌ عن الحقّ المُحكم الواضح والبيّن. تصديقاً لقول الله تعالى: {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيات مُحْكَمَاتٌ هُنّ أمّ الكتاب وَأُخَرُ متشابهاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قلوبهم زيغٌ فَيتّبعون مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إلا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كلّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إلا أُوْلُوا الأَلْبَابِ} صدق الله العظيم [آل عمران:7].
ولكن للأسف إنّ السُّنة والشيعة يحرِّفون كلام الله وهم يعلمون، ويقولون: "إنّ القرآن لا يعلم تأويله إلا الله"؛ حين يأتي سلطان العلم من آياته المحكمات البيّنات هُنّ أمّ الكتاب ثم يُعرضوا عنه إذا كان مخالفاً لِما هم به مستمسكون ثم يعرضون عنه ويحاجُّون بقول الله تعالى: {وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إلا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كلّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إلا أُوْلُوا الأَلْبَابِ} صدق الله العظيم [آل عمران:7].
ثم يردّ عليهم الإمام المهديّ: أفلا تتقون؟ ولكنّكم تعلمون أنّ الله لم يقصد آياته المحكمات البيّنات من آيات أمّ الكتاب بل يقصد الآيات المتشابهات فقط التي ظاهرهنَّ غير تأويلهن ولذلك لا يعلمُ بتأويلهن إلا الله، أما الآيات المحكمات فقد جعلهن الله هُنّ أمّ الكتاب وهنّ أغلب هذا الكتاب وبنسبة تسعين في المائة ولم يجعل الله الآيات المتشابهات إلا بنسبة عشرة في المائة أو أقل من عشرة بالمائة. أفلا تتقون؟
فتدبّروا يا معشر الباحثين عن الحقّ وحكّموا عقولكم هل حقاً يقصد أنّ القرآن لا يعلم تأويله إلا الله؟ أم إنّه يقصد إن الذين في قلوبهم زيغٌ عن الحقّ يذرون اتّباع آيات الكتاب المحكمات البيّنات التي جعلهن الله هُنّ أمّ الكتاب ثم يتّبعون المتشابه ابتغاء البرهان لأحاديث الفتنة وابتغاء تأويل المتشابه فيزعمون أنّ حديث فتنة موضوع أنّه قد جاء بياناً لهذه الآية المتشابهة التي لا تزال بحاجة للتأويل فيزعمون هذا الحديث جاء بياناً لها برغم أنّ الحديث يخالف العقل والمنطق ويخالف لتأويل الآية المتشابهة ويخالف لآيات الكتاب المحكمات غير أنه يتطابق مع ظاهر الآية المتشابهة. كمثال قول الله تعالى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ ﴿٢٢﴾ إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ﴿٢٣﴾} صدق الله العظيم [القيامة]؛ وهذه من الآيات المتشابهات والتي لها تأويل يختلف عن ظاهرها ومن ثم نأتي لحديث فتنةٍ موضوع فنجده يتطابق مع ظاهر هذه الآية المتشابهة وهو حديث فتنةٍ موضوعٍ مكذوبٍ عن أبي هريرة وعن النّبي صلّى الله عليه وآله وسلّم: [إنكم سترون ربّكم كما ترون القمر ليلة البدر لا تضامون في رؤيته]. فانظروا لبرهانه في قول الله تعالى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ ﴿٢٢﴾ إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ﴿٢٣﴾} صدق الله العظيم.
ويا سبحان الله العظيم! أليس ظاهر هذه الآية المتشابهة التي لا تعلمون تأويلها قد جاء مخالفاً لآيات الكتاب المحكمات البيّنات التي علمكم الله فيهن بصفاته في الدنيا وفي الآخرة وقال الله تعالى: {بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ له وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ له صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كلّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (101) ذَلِكُمُ اللَّهُ ربّكم لَا إِلَهَ إلا هُوَ خَالِقُ كلّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كلّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (102) لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (103) قَدْ جَاءَكُمْ بَصَائِرُ مِنْ ربّكم فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ (104)} صدق الله العظيم [الأنعام:104].
وفي هذه الآيات من صفات الله سبحانه وتعالى علوَّاً كبيراً:
1- {بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}، لم ينشئها أحدٌ قبله لأنه الأول ليس قبله شيء.
2- {أَنَّى يَكُونُ له وَلَدٌ}، أي كيف يكون له ولدٌ؟ سبحانه وتعالى علوَّاً كبيراً!
3- {وَلَمْ تَكُنْ له صَاحِبَةٌ}، سبحانه وتعالى علوَّاً كبيراً تنزَّهت صفاته وجلَّت عظمته!
4- {وَخَلَقَ كلّ شَيْءٍ}، أي كلّ شيء هو من خلْقِ الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه سبحانه عما يشركون.
5- {وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}، أي ألا يعلمُ من خلق وهو اللطيف الخبير؟ بل أحاط بكُل شيء علماً سبحانه.
6- {ذَلِكُمُ اللَّهُ ربّكم لَا إِلَهَ إلا هُوَ خَالِقُ كلّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كلّ شَيْءٍ وَكِيلٌ}، سبحانه وتعالى علواً كبيراً لا إله غيره.
7- {لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} صدق الله العظيم، لا تدركه أبصار خلقه أجمعين فلا ينبغي لها أن تراه لأنها لا تتحمل رؤية عظمة ذات الله سبحانه وتعالى علوَّاً كبيراً، وضرب الله لكم على ذلك مثلاً لماذا لا ينبغي لأبصار كلّ شيء أن تنظر إلى عظمة الله ذلك لأنّه ليس كمثله شيء فلا يحتمل رؤية عظمة الله إلا شيء مثله وليس مثله شيء سبحانه ولا إله غيره، ولذلك أراد الله أن يعلمكم العقيدة الحقّ بأنّه لا يتحمل رؤية الله أعظم شيء في نظركم من خلق الله وهو الجبل العظيم أعظم شيء وأقوى شيء في نظر الإنسان. وقال نبيّ الله موسى: {وَلَمَّا جَآءَ مُوسَىٰ لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ ربّه قَالَ رَبِّ أَرِنِيۤ أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَـٰكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّىٰ ربّه لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكّاً وَخَرَّ موسَىٰ صَعِقاً فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سبحانكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَاْ أَوَّلُ ٱلْمُؤْمِنِينَ}صدق الله العظيم [الأعراف:143].
ولربّما يودّ أحد فطاحلة علماء السُّنة والجماعة من الذين اتّبعوا أحاديث الفتنة التي تُشابه ظاهر الآيات المتشابهات ويذرون الآيات المحكمات لأن في قلوبهم زيغٌ عن الحقّ أن يقاطعني فيقول: "يا من تزعم أنّك أنت المهديّ المنتظَر إنّما ذلك في الدنيا فقط ولكننا سوف نراه جليّاً يوم القيامة كما نرى القمر جليّاً". ثم يردّ عليهم المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّهم وأقول: إليكم سؤال المهديّ المنتظَر يا معشر علماء السُنة والجماعة، وهو بما يلي:
{بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} فهل تتغير هذه الصفة لله سبحانه وتعالى علوَّاً كبيراً؟
{أَنَّى يَكُونُ له وَلَدٌ} فهل يتخذ الله ولداً يوم القيامة سبحانه وتعالى علواً كبيراً؟
{وَلَمْ تَكُنْ له صَاحِبَةٌ} فهل تكون له صاحبة يوم القيامة سبحانه وتعالى علوَّاً كبيراً؟
{وَخَلَقَ كلّ شَيْءٍ} هل تتغير هذه الصفة أنه الخالق سبحانه وحده لا شريك له؟
{وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} وهل تتغير هذه الصفة فيقل علمه يوم القيامة بما خلق سبحانه وتعالى؟
{ذَلِكُمُ اللَّهُ ربّكم لَا إِلَهَ إلا هُوَ خَالِقُ كلّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كلّ شَيْءٍ وَكِيلٌ} هل يكون معه إله يوم القيامة يُعبد معه أو من دونه سبحانه وتعالى علواً كبيراً؟
{لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} صدق الله العظيم.
ونقطة السؤال هي لماذا تمّ تغيير هذه الصفة الذاتيّة لربّ العالمين في مُعتقد أهل السُّنة والجماعة برغم أنها جاءت من ضمن صفات الله ربّ العالمين؟ تصديقاً لقول الله تعالى: {بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ له وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ له صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كلّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (101) ذَلِكُمُ اللَّهُ ربّكم لَا إِلَهَ إلا هُوَ خَالِقُ كلّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كلّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (102) لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (103) قَدْ جَاءَكُمْ بَصَائِرُ مِنْ ربّكم فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ (104)} صدق الله العظيم [الأنعام:103].
ولسوف أعلمكم يا معشر أهل السُّنة والجماعة لماذا تمّ تغيير هذه الصفة لذات الله سبحانه بالحديث الذي جاء من عند غير الله -من عند الطاغوت إبليس الشيطان الرجيم- مخالفاً لمحكم كتاب الله على لسان أوليائه من شياطين البشر الذين يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر، وذلك لأنّهم إذا لم يستطيعوا تغيير هذا المعتقد فحتماً لا شك ولا ريب سوف يفشل المسيح الكذاب في فتنة المسلمين يوم البعث الأول، إذ يقول أنا الله ربّ العالمين فيزعم أنّه هو من بعث الأموات من الكفار أجمعين، ويزعم أنّه من عرض جهنم عرضاً فمرّ بها بجانب أرض البشر، ويزعم أنّ لديه الجنة التي وعد بها الأبرار وأنّها باطن أرض البشر، ولكنّ المسلمين لن يستطيعوا أن يكذِّبوا مرور النار لأنّهم شهدوها وأهلكت كثيراً منهم، ولن يستطيعوا أن يكذِّبوا بالجنة من تحت الثرى لأنّها حقيقة وليست بسحر، ولن يستطيعوا أن يكذِّبوا ببعث الأموات لأنّه بعثٌ حقيقيٌّ لجميع الذين كانوا كافرين من الأمم الأولى، ويقول أنّه الله الذي أنزل القرآن العظيم، ولكنّ المسلمين المؤمنين بالقرآن العظيم الذين يتّبعون مُحكمه سوف يقولون:
"أولاً، كيف تكلمنا مواجهة ونحن نراك؟ والله قال في محكم القرآن العظيم: {وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إلا وَحْياً أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ أنّه عَلِيٌّ حَكِيمٌ} صدق الله العظيم [الشورى:51]، فكيف تكلمنا مواجهة ونحن نراك؟".
فيُغلب عدوّ الله وتقام عليه الحجّة بالحقّ، وإن لم تتّبعوا المهديّ المنتظَر فإنّكم لمفتونون يا معشر السُّنة والجماعة أفلا تتّقون؟ بل أكثر الافتراء بأحاديث الفتنة الموضوعة هي لدى أهل السُّنة والجماعة ووقعوا في مصيدة الأحاديث المُفتراة، ولكنّي أشهد لله إنّهم أقل شِركاً من الشيعة الاثني عشر وإنّ الذين يدعون أئمة آل البيت والمهديّ المنتظَر من دون الله قد أشركوا بالله وضلّوا ضلالاً بعيداً، ولكن كذلك أشهدُ لله شهادة الحقّ اليقين إنّ الذين ينتظرون شفاعة محمد رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- يوم القيامة قد أشركوا بالله ومنهم أهل السُّنة والجماعة وإنّما الشيعة أشدّ إشراكاً ومبالغة في آل البيت بغير الحقّ، وجميع الذين يعتقدون بالشفاعة بين يدي الله كذلك هم مشركون بالله ولكنّهم درجات في الشرك واتّبعوا الآيات المتشابهات وأعرضوا عن الآيات المحكمات، وسبقت فتوانا في شأن الآيات المحكمات أنّهن آياتٌ مُحكماتٌ بيّنات هُنّ أمّ الكتاب تأتي في قلب وذات الموضوع، وأما المتشابهات فتأتي مخالفة للآية المُحكمة برغم التشابه اللفظي ولكنّها تخالفها في ظاهرها، فمثلاً يأتي في الآية ذكر الشفاعة ولكنّها تأتي مخالفة للآية المُحكمة، مثال على ذلك: تجد الفتوى المحكمة البينة بنفي الشفاعة بين يدي الله في جميع آيات الكتاب المحكمات مثال قول الله تعالى: {هَلْ يَنْظُرُونَ إلا تَأويلَهُ يَوْمَ يَأتي تَأويلُهُ يَقُولُ الَّذين نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جاءتْ رسل رَبِنَا بالحقّ فَهَلْ لنا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أو نُردّ فَنَعمَلَ غَيْرَ الَّذي كُنّا نَعْمَلُ قد خَسِرُوا أنفُسَهُم وَضَلَّ عَنْهُم ما كانُوا يَفتَرُون} صدق الله العظيم [الأعراف:53].
وتصديقاً لقول الله تعالى: {وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَى ربّهم لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلا شَفِيعٌ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} صدق الله العظيم [الأنعام:51].
وتصديقاً لقول الله تعالى: {وَذَرِ الَّذِينَ اتّخذوا دِينَهُمْ لَعِباً وَلَهْواً وَغَرَّتْهُمْ الْحَيَاةُ الدنيا وَذَكِّرْ بِهِ أَنْ تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيٌّ وَلا شَفِيعٌ وَإِنْ تَعْدِلْ كلّ عَدْلٍ لا يُؤْخَذْ مِنْهَا أُوْلَئِكَ الَّذِينَ أُبْسِلُوا بِمَا كَسَبُوا لَهُمْ شَرَابٌ مِنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ} صدق الله العظيم [الأنعام:70].
وتصديقاً لقول الله تعالى: {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلا شَفِيعٍ أَفَلا تَتَذَكَّرُونَ} صدق الله العظيم [السجدة:4].
وتصديقاً لقول الله تعالى: {وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الآزِفَةِ إِذْ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلا شَفِيعٍ يُطَاعُ} صدق الله العظيم [غافر:18].
وتصديقاً لقول الله تعالى: {أمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّـهِ شُفَعَاءَ ۚ قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لَا يَمْلِكُونَ شَيْئًا وَلَا يَعْقِلُونَ ﴿٤٣﴾قُل لِّلَّـهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا ۖ لَّهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴿٤٤﴾} صدق الله العظيم [الزمر].
وتصديقاً لقول الله تعالى: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدّين (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدّين (18) يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شيئاً وَالأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ (19)} صدق الله العظيم [الانفطار:19].
وتصديقاً لقول الله تعالى: {وَاخْشَوْا يَوْمًا لا يَجْزِي وَالِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَنْ وَالِدِهِ شيئاً} صدق الله العظيم [لقمان:33].
ونفى الله أن يكون لرسوله من الشفاعة شيء. وقال الله تعالى: {لِيَقْطَعَ طَرَفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنقَلِبُواْ خَآئِبِينَ(127) لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذَّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ (128) وَلِلّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاء وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (129)} صدق الله العظيم [آل عمران].
وتصديقاً لقول الله تعالى: {يَا أيّها الَّذينَ آمنُوا أنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِنْ قَبْلِ أن يَأتيَ يَوْمٌ لا بَيٌعٌ فِيهِ وَلا خُلّةٌ وَلا شَفَاعَةٌ والكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ} صدق الله العظيم [البقرة:254]، وهذه من الآيات المحكمات البيّنات لعالم الأمّة وجاهلها.
ومن ثم نأتي للآيات المتشابهات وسوف نجدهنّ يخالفن المُحكم في ظاهرهنّ وإن كان هناك تشابهاً لفظيّاً ولكنه يفيد العكس عن الآية المحكمة. ولكن المتشابه مطابق لأحاديث الفتنة الموضوعة، فأما الذين في قلوبهم زيغٌ فيتّبعون أحاديث الفتنة الموضوعة ظنّاً منهم أنّها جاءت بياناً لهذه الآيات التي لا تزال بحاجة للتأويل ولكن جاء حديث الفتنة مُطابقاً لظاهر الآية المتشابهة ومخالفاً للآية المُحكمة.
ونأتي لبعض الأحاديث المفتراة عند الشيعة الاثني عشر وعند أهل السُّنة والجماعة:
انتهينا من اقتباس أحاديث الفتنة المفتراة لدى الشيعة ونأتي لأحاديث أهل السُّنة والجماعة:
ويا قوم اتّقوا الله وذروا ما يريبكم إلى ما لا يريبكم ذلك خير لكم لعلكم تتقون، أفرأيتم لو استمسكتم بالآيات المحكمات البيّنات هُنّ أمّ الكتاب فأنّكم سوف تهلكون في الدنيا أو تُعذبون في الآخرة؟ كلا وربّ العالمين، بل سوف تفوزون فوزاً عظيماً وتهتدون إلى الصراط المستقيم لأنّكم يئِستم من الشفاعة بين يديّ الله وأنبتم إلى الله فتبتم إلى الله متاباً ورجوتم رحمة الله واستغنيتم برحمة الله، ومن ذا الذي هو أرحم بكم من الله أرحم الراحمين أم تظنون أنّ الله سوف ينكر أنّه حقاُ أرحم بكم من عباده ووعده الحقّ وهو أرحم الراحمين؟
ويا عجبي من الشيعة وأهل السُّنة والجماعة! كيف تريدون الشفاعة ممن هم أدنى رحمةً من الله أرحمَ الراحمين؟ فوالله الذي لا إله غيره إنّكم قد أشركتم بالله إلا من رحم ربي ولا يرجو بين يدي الله وليَّاً ليشفع له عند ربه، أفلا تتقون؟
ويا أمّة الإسلام، ذروا المتشابه لأهله ليأتوا لكم بتأويله واعتصموا بمُحكم القرآن العظيم تهتدوا إلى الصراط المستقيم، ولكن للأسف يا معشر الشيعة الاثني عشر ويا معشر أهل السُّنة والجماعة المُعتقدين بالشفاعة جميعاً إنّ في قلوبكم زيغٌ عن الحقّ، فهل تعلمون ما هو الزيغ عن الحقّ؟ وهو أن تتّبعوا الآيات المتشابهات في القرآن العظيم وتعرضوا عن الآيات المحكمات البيّنات هُنّ أمّ الكتاب لا يزيغ عنهن إلا من في قلبه زيغٌ عن الحقّ فيذر محكم الكتاب الواضح والبيّن للعالم والجاهل ومن ثم يتّبع المتشابه والذي يختلف ظاهره مع الآيات المحكمات برغم التشابه اللفظي، ولكن المتشابه يأتي عكس عن المحكم، بمعنى أنّكم تجدون آيات مُحكمات بيّنات هُنّ أمّ الكتاب لعالمكم وجاهلكم تنفي الشفاعة بين يدي الله جُملةً وتفصيلاً، مثال قول الله تعالى: {هَلْ يَنْظُرُونَ إلا تَأويلَهُ يَوْمَ يَأتي تَأويلُهُ يَقُولُ الَّذين نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جاءتْ رسل رَبِنَا بالحقّ فَهَلْ لنا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أو نُردّ فَنَعمَلَ غَيْرَ الَّذي كُنّا نَعْمَلُ قد خَسِرُوا أنفُسَهُم وَضَلَّ عَنْهُم ما كانُوا يَفتَرُون} صدق الله العظيم [الأعراف:53].
وتصديقاً لقول الله تعالى: {وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَى ربّهم لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلا شَفِيعٌ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} صدق الله العظيم [الأنعام:51].
وتصديقاً لقول الله تعالى: {وَذَرِ الَّذِينَ اتّخذوا دِينَهُمْ لَعِباً وَلَهْواً وَغَرَّتْهُمْ الْحَيَاةُ الدنيا وَذَكِّرْ بِهِ أَنْ تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيٌّ وَلا شَفِيعٌ وَإِنْ تَعْدِلْ كلّ عَدْلٍ لا يُؤْخَذْ مِنْهَا أُوْلَئِكَ الَّذِينَ أُبْسِلُوا بِمَا كَسَبُوا لَهُمْ شَرَابٌ مِنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ} صدق الله العظيم [الأنعام:70].
وتصديقاً لقول الله تعالى: {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلا شَفِيعٍ أَفَلا تَتَذَكَّرُونَ} صدق الله العظيم [السجدة:4].
وتصديقاً لقول الله تعالى: {وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الآزِفَةِ إِذْ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلا شَفِيعٍ يُطَاعُ} صدق الله العظيم [غافر:18].
وتصديقاً لقول الله تعالى: {أَمْ اتّخذوا مِنْ دُونِ اللَّهِ شُفَعَاءَ قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لا يَمْلِكُونَ شيئاً وَلا يَعْقِلُونَ (43) قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعاً له مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ ترجعونَ (44)} صدق الله العظيم [الزمر].
وتصديقاً لقول الله تعالى: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدّين (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدّين (189) يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شيئاً وَالأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ (19)} صدق الله العظيم [الانفطار].
وتصديقاً لقول الله تعالى: {وَاخْشَوْا يَوْمًا لا يَجْزِي وَالِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَنْ وَالِدِهِ شيئاً} [لقمان:33].
ونفى الله أن يكون لرسوله من الشفاعة شيء. وقال الله تعالى: {لِيَقْطَعَ طَرَفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنقَلِبُواْ خَآئِبِينَ (127) لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذَّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ (128) وَلِلّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاء وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ( 129)} صدق الله العظيم [آل عمران].
وتصديقاً لقول الله تعالى: {يَا أيُّها الَّذينَ آمنُوا أنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِنْ قَبْلِ أن يَأتيَ يَوْمٌ لا بَيٌعٌ فِيهِ وَلا خُلّةٌ وَلا شَفَاعَةٌ والكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ} صدق الله العظيم [البقرة:254].
ويا أمّة الإسلام إن هذه آياتٌ محكماتٌ بيّنات هُنّ أمّ الكتاب بيّنات واضحاتٌ لعالمكم وجاهلكم. مثال قول الله تعالى: {وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَى ربّهم لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلا شَفِيعٌ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} صدق الله العظيم [الأنعام:51].
فهل ترون هذه الآية مُحكمةٌ أم متشابهةٌ لا تزال بحاجة للتأويل؟ أفلا تؤمنون؟! ولكن أصحاب الشفاعة من الشيعة والسُّنة والجماعة لفي قلوبهم زيغٌ عن الآيات المحكمات البيّنات هُنّ أمّ الكتاب فيذروهن ويتبعوا الآيات المتشابهات في شأن الشفاعة فضلّوا وأضلّوا عن سواء السبيل، وسبب الزيغ عن الحقّ هو أنهم اتّبعوا المتشابه الذي لا يزال بحاجة للتأويل من الكتاب وأعرضوا عن آيات الكتاب المحكمات البيّنات للعالم والجاهل. وقال الله تعالى: {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيات مُحْكَمَاتٌ هُنّ أمّ الكتاب وَأُخَرُ متشابهاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قلوبهم زيغٌ فَيتّبعون مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إلا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كلّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إلا أُوْلُو الأَلْبَابِ} صدق الله العظيم [آل عمران:7].
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد، وسلامٌ على المرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين..
خليفة الله وعبده؛ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
________________