- 1 -
الإمام ناصر محمد اليماني
21 - محرم- 1433 هـ
16 - 12 - 2011 مـ
۲۵-آذر-۱۳۹۰ه.ش.
04:32 صباحاً

[ لمتابعة رابط المشاركة الأصليّة للبيان ]
https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=28978
ــــــــــــــــــــ


آیا آن کس که لعنت خداوند و ملایکه و تمام مردم بر او حلال و روا شده است؛ باید از رحمت خداوند مأیوس شود؟

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدي مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وجميع المُسلمين، وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين، أمّا بعد..
هم چنان به "التائه" که در جستجوی طریق حق است؛ خیرمقدم می گوییم و سزاوار است که از حق تبعیت کند و اگر حق برایت روشن گردید از آن پیروی کن و بعد از حق جز گمراهی نمی‌ماند...
عزیز من درمورد مشارکت در فرزندان بین گروهی از جنیان –از شیاطین مؤنث- و شیاطین انس سؤال کرده‌ای ؛ آنها با یک‌دیگر دیدار نموده و شیاطین بشر از شیاطین مؤنث جن بهره جویی می‌کنند؛ شیاطین جن باردار شده و فرزند خود را در زمینی که دو مشرق دارد(زمین مفروشه که در باطن کره زمین قرار دارد) به دنیا می‌آورند؛ زمانی که خداوند شیاطین جن و انس را در برابر خود گرد می‌آورد؛ با آنها سخن گفته و خطاب به تمام شیاطین مؤنث جن می‌فرماید:
{وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الجنّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ ۖ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا ۚ قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ} صدق الله العظيم [الأنعام:۱۲۸].
ممکن است یکی از انصار عزیز پیشگام برگزیده‌ام که منتظر تحقق یافتن نعیم اعظم است؛ بخواهد سخنم را قطع کرده و سؤال کند:"ای امام کریم؛ خداوند مرا و شما را در راه راست ثابت قدم گرداند؛ آیا خداوند مقرر داشته که شیاطین جن و انس بصورت ابدی و سرمدی تا بی‌نهایت در آتش بمانند و آنها باید از اینکه مورد رحمت خداوند قرار گرفته و بعد از چشیدن کیفر اعمال خود از جهنم خارج گردند؛ ناامید شوند؟" امام مهدی در پاسخ می‌گوید: خداوند تعالی می‌فرماید:
{وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الجنّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ ۖ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا ۚ قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ} صدق الله العظيم [الأنعام:۱۲۸].
پس باید نعیم اعظم بعد از آنکه هر یک از بندگان کیفر اعمال خود را چشید تحقق یابد یعنی بعد از مدتی که خداوند در کتاب مسطور مقدر ساخته است و امور به سوی خداوند بازمی گردد و سلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين..
ای شیاطین جن و انسی که خداوند آنان را لعنت نموده وبعد از لعنت خداوند لعنت ملایکه و تمام مردم را بر آنان حلال شده است؛ امام مهدی همچنان از شما دعوت می‌کند تا از رحمت خداوند مأیوس نشوید؛ به سوی پروردگارتان انابه کنید تا قلب‌هایتان را هدایت نماید و اگر چنین کنید؛ خداوند توبه شما را قبول خواهد کرد و بدانید خداوند غفور ورحیم است؛ چقدر حجت خداوند بر شما در آیات محکم کتابش بزرگ است؛ او با وجود حلال کردن لعنت خداوند و ملایکه و تمام مردم برشما؛ باز وعده عفو و غفران داده است؛ این بدان معنی نیست که از رحمت خداوند مأیوس باشید بلکه حجت بالغه از آن خداوند است وخداوند تعالی می فرماید:
{إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَىٰ مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ ۙ أُولَٰئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ ﴿١٥٩﴾ إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَٰئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ ۚ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﴿١٦٠﴾}
صدق الله العظيم [البقرة]
و خداوند تعالی می‌فرماید:
{وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ‌ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَ‌ةِ مِنَ الْخَاسِرِ‌ينَ ﴿٨٥﴾ كَيْفَ يَهْدِي اللَّـهُ قَوْمًا كَفَرُ‌وا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّ‌سُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ۚ وَاللَّـهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴿٨٦﴾ أُولَـٰئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّـهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ﴿٨٧﴾ خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنظَرُ‌ونَ ﴿٨٨﴾إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ‌ رَّ‌حِيمٌ﴿٨٩﴾}
صدق الله العظيم [آل عمران].
ای شیاطین جن و انس؛در این صورت چرا از رحمت خداوند مأیوسید؟ چه کسی راست‌گوتر از خداوند است و وعده او حق و ارحم الراحمین است؛ اوبه شما وعده‌ی قبول توبه را داده است پس به سوی کلامی بیایید که بین بندگان یکی است: جز خداوند و رب المعبود کسی را عبادت نکنیم و هدف خلقتمان را محقق سازیم. تصدیق فرموده خداوند تعالی:
{وَمَا خَلَقْتُ الجنّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ}
صدق الله العظيم [الذاريات:۵۶].
و ماندن شما در آتش جهنم؛ آن چنان که تصور می‌کنید؛چند روز معدود نیست؛ بلکه سال‌ها طول خواهد کشید تا کیفر اعمال خود را بچشید اگر که ابا کرده و استکبار ورزید؛ وبرای خود جز خداوند ولی و یاوری نخواهید یافت.
وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
خليفة الله وعبده؛ الإمام المهدي ناصر مُحمد اليماني.


اقتباس المشاركة 28889 من موضوع فهل من حلَّت عليه لعنةُ الله وملائكته والناس أجمعين، فهل يستيئِس من رحمة الله ؟

- 1 -
الإمام ناصر محمد اليماني
21 - 01 - 1433 هـ
16 - 12 - 2011 مـ
04:32 صباحاً

[ لمتابعة رابط المشاركة الأصليّة للبيان ]
https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=28978
ــــــــــــــــــــ



فهل من حلَّت عليه لعنةُ الله وملائكته والناس أجمعين، فهل يستيئِس من رحمة الله ؟

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدّي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وجميع المسلمين، وسلامٌ على المرسَلين والحمد لله ربّ العالمين، أمّا بعد..

ولا نزال نكرِّر الترحيب بالتائه الباحث عن الطريق الحقّ، والحق أحقّ أن يُتّبع إن تبيَّن لك أنّه الحقّ فاتّبعه، وما بعد الحقّ إلّا الضلال..
ويا حبيبي في الله السائل عن المشاركة في البنين بين أَمَةٍ من الجنّ من إناث الشياطين وبين شياطين الإنس فيلتقيان للاستمتاع بجنس النساء من شياطين الجنّ فتحمل منه وتضعه في الأرض ذات المشرقين، وحين يتمّ حشر شياطين الجنّ والإنس جميعاً يخاطبهم الله، ويقول الله مخاطباً معشر إناث شياطين الجنّ:
{وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ ۖ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا ۚ قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّـهُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ ﴿١٢٨} صدق الله العظيم [الأنعام].

ولربّما يودّ أحد أحبّتي الأنصار السابقين الأخيار المنتظرين تحقيق النّعيم الأعظم أن يقاطعني فيقول: "يا إمامي الكريم ثَبَّتَني الله وإياك على الصراط المستقيم، فهل شياطين الجنّ والإنس قد حكم الله عليهم بالخلود الأبديّ السرمديّ في نار جهنم إلى ما لا نهاية وعليهم أن يستيِئسوا من رحمة الله أنْ يرحمهم فيخرجهم من نار جهنّم بعد أن يذوقوا وبال أمرهم؟". ومن ثم يردّ عليه الإمام المهدي وأقول: قال الله تعالى:
{وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ ۖ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا ۚ قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّـهُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ ﴿١٢٨} صدق الله العظيم [الأنعام].

فلا بدّ من أن يتحقّق النّعيم الأعظم بعد أن يذوق كلٌّ من عبيده وبال أمرهِ ولكن على مُكثٍ وقدرٍ مقدور في الكتاب المسطور، وإلى الله ترجع الأمور، وسلامٌ على المرسَلين والحمد لله ربّ العالمين.

ويا معشر شياطين الجنّ والإنس الذين لعنهم الله وغضب عليهم وأحلّت عليهم من بعد لعنة الله ولعنة الملائكة والناس أجمعين، إنّ الإمام المهدي لا يزال يدعوكم إلى عدم اليأس من رحمة الله فأنيبوا إلى ربّكم ليهديَ قلوبكم ومن ثم يتقبّل الله توبتَكم إنْ فعلتم، واعلموا أنّ الله غفورٌ رحيمٌ، فما أعظم حجّة الله عليكم في مُحكم كتابه أنّه وعدكم بالعفو والغفران حتى ولو حلّت عليكم لعنة الله وملائكته والناس أجمعين، فلا يعني ذلك أنّكم تستيئسوا من رحمة الله؛ بل لله الحجّة البالغة، وقال الله تعالى:
{إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَىٰ مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ ۙ أُولَٰئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ ﴿١٥٩﴾ إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَٰئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ ۚ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﴿١٦٠﴾} صدق الله العظيم [البقرة].

وقال الله تعالى:
{وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ‌ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَ‌ةِ مِنَ الْخَاسِرِ‌ينَ ﴿٨٥﴾ كَيْفَ يَهْدِي اللَّـهُ قَوْمًا كَفَرُ‌وا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّ‌سُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ۚ وَاللَّـهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴿٨٦﴾ أُولَـٰئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّـهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ﴿٨٧﴾ خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنظَرُ‌ونَ ﴿٨٨﴾ إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ‌ رَّ‌حِيمٌ ﴿٨٩﴾} صدق الله العظيم [آل عمران].

إذاً فلماذا اليأس من رحمة الله يا معشر شياطين الجنّ والإنس؟ ومَن أصدق من الله قولاً ووعده الحقّ وهو أرحم الراحمين؟ فقد وعدكم بقبول التوبة، فتعالوا إلى كلمةٍ سواء بين العبيد أن لا نعبد إلا الله الربّ المعبود فنحقّق الهدف من خلقنا. تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴿٥٦} صدق الله العظيم [الذاريات].

وليس مكوثكم في نار جهنم أياماً معدوداتٍ كما تزعمون؛ بل سنيناً حتى تذوقوا وبال أمركم إنْ أبيتم واستكبرتم، ولن تجدوا لكم من دون الله وليّاً ولا نصيراً.

وسلامٌ على المرسَلين، والحمد للهِ ربِّ العالمين ..
خليفة الله وعبده؛ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني .
_______________