-1-
الإمام ناصر محمد اليماني
10 - 09 - 1435 هـ
07 - 07 - 2014 مـ
۱۶ - تیر -۱۳۹۳ ه.ش.ه.ش
09:58 صبح
[ لمتابعة رابط المشاركـة الأصليّة للبيــان ]
https://mahdialumma.org/showthread.php?p=150369
ــــــــــــــــــــ
دعوت امام مهدی ناصرمحمد یمانی از رهبر القاعده درعراق ابوبکر بغدادی
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورسله وآلهم الطيبين وأنصارهم السابقين من قبل الفتح وبعده إلى يوم الدين، أمّا بعد..
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته، شیخ محترم ابوبکر بغدادی، از اطراف و اکناف زمین از ما خواستهاند تا درباره شما فتوا بدهیم. ما از کسانی نیستیم که قبل از گفتوگو و شنیدن سخنان و منطق و دلایل علمی دعوتگر و تا روشن شدن اینکه آیا به حق و از جانب خداوند سخن میگوید و هدایت کننده به راه راست است و یا اینکه آشکارا در گمراهی به سر میبرد؛ درباره کسی قضاوت کنیم. لذا تا با كسي گفتوگو نکنیم، دربارهاش قضاوت نمیکنیم تا با حکم کردن بر اساس ظن و گمان در حق او ظلم نکرده باشیم چراکه ظن و گمان فرد را از حق بی نیاز نمیکند و نمیتواند جایگزین حق شود. برای همین من امام مهدی ناصر محمد یمانی از شیخ محترم ابوبکر بغدادی دعوت میکنم تا در پایگاه اینترنتی امام مهدی ناصر محمد یمانی با یکدیگر گفتوگو نماییم تا ببینیم توانایی علمی شما چه اندازه بوده و برهان خلافت شما چیست. اگر دیدیم شما از امام ناصر محمد یمانی عالمترهستید، بر امام ناصر محمد واجب است اگر دریافت دانشی که خداوند به شما عطا فرموده بیش از او و تمام علمای امت است، در برابر شما خضوع کرده و از امرتان پیروی نموده و کاملا تسلیم شود. در این صورت بر تمام مسلمانان واجب میشود که امر شما را اطاعت کرده و زیر پرچم شما گرد آمده و به شما ملحق شوند. این درصورتی است که دریابیم خداوند واقعاً با برهان خلافت و امامت تو را یاری نموده و از نظر علمی شما را بر دیگران برتری داده است و توانمندی علمی از جانب خداوند به شما الهام شده است بدون اینکه نزد کسی آموزش دیده باشید. شرط ما این است که ببینیم شما قادرید بین فرقههای گوناگونی که در دینشان پراکنده و متفرق شدهاند داوری کنید، گروههایی که هریک به داشتههای خود که باعث تفرقه امت و از بین رفتن هیبت و شوکتشان شدهاست، دلخوش کردهاند . شرط این است که خداوند به شما برهان علمی عنایت کرده باشد تا بتوانید در مورد تمام موارد اختلاف، بین گروههای مختلف داوری نموده و حکم بدهید تا با این کار قادر شوید مسلمانان را از پراکندگی نجات داده و علما و امت را تحت لوای یک پرچم متحد سازید. پس مسلمانان جویای حق در انتظار نتیجه گفتوگو بین شما و امام ناصر محمد یمانی خواهند بود. اگر انصار امام دریافتند که امامشان در ۹۹٪ موارد بر ابو بکر بغدادی غلبه کرد و تنها در یک مسئله ابوبکر بغدادی پیروز شد؛ تمام انصار ناصر محمد در هرجایی از زمین که باشند باید از پیروی از ناصر محمد یمانی دست بردارند و بر امام ناصر محمد است که از اعتقاد خود مبنی بر اینکه امام مهدی است بازگردد. شیخ محترم ابوبکر بغدادی، پس اگر نتوانستی حتی در یک مسئله بر امام ناصر محمد غلبه کنی؛ حقیقت روشن شده و بر تو واجب است از امر خلیفهی حقی که از جانب خداوند برگزیده شدهاست اطاعت نمایی چراکه این خداوند است که خلیفه خود را بر میگزیند نه مردم. تصدیقِ فرمودهی خداوند تعالی:
{وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ ۗ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿٦٨﴾} صدق الله العظيم [القصص]
و شنیدهام تو خود را به عنوان خلیفه مسلمانان انتخاب کردهای و یا اطرافیان تو را به عنوان خلیفه مسلمین برگزیدهاند! اما حتی فرشتگان مقرب درگاه خداوند نیز شایستگی ندارند به جای او خلیفهی خدا را انتخاب کنند و کوچکترین اختیاری در این امر ندارند، تصدیقِ فرمودهی خداوند تعالی:
- 1 -
[ لمتابعة رابط المشاركـة الأصليّة للبيــان ]
https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=150369
الإمام ناصر محمد اليماني
10 - 09 - 1435 هـ
07 - 07 - 2014 مـ
09:58 صباحاً
ــــــــــــــــــــ
دعوةٌ من الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني إلى زعيم القاعدة بالعراق أبو بكر البغدادي ..
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورسله وآلهم الطيبين وأنصارهم السابقين من قبل الفتح وبعده إلى يوم الدين، أمّا بعد..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ويا أيّها الشيخ المحترم أبا بكر البغدادي، لقد ورد إلينا طلب الفتوى في شأنك من مختلف أصقاع الأرض، ولسنا من الذين يحكمون على الداعية من قبل حواره وسماع منطق سلطان علمه حتى يتبيّن لنا هل ينطق بالحقّ من عند الله ويهدي إلى صراطٍ مستقيمٍ، أم كان على ضلالٍ مبينٍ؟ ولذلك لا نحكم عليه من قبل الحوار حتى لا نظلمه ونحكم عليه بالظنّ الذي لا يغني من الحقّ شيئاً. ولذلك فإنّني الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني أدعو فضيلة الشيخ أبا بكر البغدادي للحوار في موقع الإمام ناصر محمد اليماني لننظر في قوة سلطان علمك وبرهان الخلافة، فإن وجدناك أعلم من الإمام ناصر محمد اليماني فوجب على الإمام ناصر محمد أن يخضع لك ويطيع أمرك ويسلم تسليماً بحال لو وجدنا أنّ الله زادك بسطةً في العلم علينا وعلى كافة علماء الأمّة، فإذاً وجب على المسلمين كافةً أن يأتمروا بأمرك وينضمّوا تحت لوائك، فهذا إنْ وجدنا بأنّ الله حقاً أيّدك ببرهان الخلافة والإمامة فزادك بسطةً في العلم فجعلك مؤهلاً بسلطان العلم من غير معلمٍ غيرِ الله يلهمُك بسلطان العلم، وبشرط أن نجدك قادراً على أن تحكم بين الذين فرّقوا دينهم شيعاً وأحزاباً وكل حزبٍ بما لديهم فرحون، وفرّقوا أمّتهم فذهبت ريحهم. وشرط أن يجعلك الله بسلطان العلم قادراً أن تحكم بين كافة الفرق في جميع ما كانوا فيه يختلفون، وذلك حتى تستطيع أنْ تجمع شمل المسلمين وتوحِّد علماءهم وأمّتهم تحت رايةٍ واحدةٍ، وسوف يترقب المسلمون الباحثون عن الحقّ نتيجة الحوار بينك وبين الإمام ناصر محمد اليماني، فإن وجدَ أنصار ناصر محمد اليماني أنّ إمامهم هيمن على أبي بكر البغدادي في 99 مسألةٍ إلا مسألةً واحدةً فقط هيّمنَ فيها أبو بكر البغدادي، فهنا على كافة أنصار ناصر محمد من مختلف الأقطار التراجع عن اتِّباع ناصر محمد اليماني، وعلى الإمام ناصر محمد التراجع عن عقيدة أنّه الإمام المهديّ.
وإذا لم تستطِع يا فضيلة الشيخ أبا بكر البغدادي أنْ تهيّمن ولو في مسألةٍ واحدةٍ على الإمام ناصر محمد اليماني فهنا حصْحصَ الحقّ ووجب عليك أن تنقاد لأمر خليفة الله المصطفى بالحقّ لكون الله هو من يصطفي خليفته وليس النّاس من دون الله. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ ۗ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿٦٨﴾} صدق الله العظيم [القصص].
وسمعتُ أنك أعلنتَ بأنّك خليفةً للمسلمين أو إنَّ من حولك اختاروك خليفةً للمسلمين! فما ينبغي حتى لملائكة الله المقربين أن يصطفوا خليفة الله من دونه، وليس لهم الخيرة من الأمر شيئاً. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ ۗ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿٦٨﴾ وَرَبُّكَ يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ ﴿٦٩﴾ وَهُوَ اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَىٰ وَالْآخِرَةِ ۖ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴿٧٠)} صدق الله العظيم [القصص].
لكون الله جعل برهان الإمامة والخلافة هي أن يزيد من اختاره الله بسطةً في العلم، ولذلك تجد خليفة الله آدم علّم الملائكة بما لم يكونوا يعلمون، فمن ثمّ أمر الله الملائكة بالسجود لآدم من بعد أن أثبت آدم أن الله زاده بسطةً في العلم عليهم. وقال الله تعالى: {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ(30) وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَـؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ(31) قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ(32) قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَآئِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُمْ بِأَسْمَآئِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ(33) وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ(34)} صدق الله العظيم [البقرة].
فانظر لانتقاد الله الموجّه إلى ملائكته: {أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَـؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ(31)} صدق الله العظيم. بمعنى إن كنتم صادقين أنّكم أعلم منْ ربِّكم حتى تصطفوا خليفته من دونه. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ ۗ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ} صدق الله العظيم. فمن ثم علِمَ الملائكة أنّهم تجاوزوا حدودهم إلى ما لا يحقّ لهم ويختصّ به الله وحده، وعلموا ما يقصده الله من قوله تعالى: {أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَـؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ(31)} صدق الله العظيم؛ أي إذا كنتم ترون أنفسكم أعلم منْ ربِّكم حتى تصطفوا خليفته من دونه. فمن ثم أنابَ الملائكة إلى ربّهم معترفين أنّ ربّهم هو الأعلم منهم وأنهم لا علم لهم إلا ما علَّمهم الله العزيز الحكيم، ولذلك قالوا: {قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ(32)} صدق الله العظيم. ومن ثم أمَرَ الله آدم أن يقيم الحجّة عليهم فيثبت أنّ الله زاده بسطةً في العلم عليهم، ولذلك قال الله تعالى: {قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَآئِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُمْ بِأَسْمَآئِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ(33)} صدق الله العظيم. فمن ثمّ أمر الله ملائكته بالسجود لآدم من بعد أن أثبت لهم أنّ الله زاده بسطةً في العلم عليهم جميعاً، ولذلك قال الله تعالى: {قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَآئِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُمْ بِأَسْمَآئِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ(33) وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ(34)} صدق الله العظيم.
وسبب فتنة إبليس هو لأنه يرى بأنّه خيرٌ من آدم ولذلك غضب وقال: {قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ} صدق الله العظيم [الأعراف:12]. فانظر لسبب امتناع إبليس عن السجود لآدم وذلك لكونه يرى أنّه أولى أن يكون الخليفة لكونه يرى أنه خيرٌ من آدم وعلى آدم الصلاة والسلام وآله الطيبين.
وعليه فإنّني ناصر محمد اليماني أدعو فضيلة الشيخ أبا بكر البغدادي للحوار ليتبيّن لنا أيّنا حقاً اصطفاه الله خليفةً في الأرض وجعله للناس إماماً، فهل هو حقاً أبو بكر البغدادي أم ناصر محمد اليماني؟ وهذا سوف يتبيّن للباحثين عن الحقّ جميعاً من بعد أن يلبّي فضيلة الشيخ أبو بكر المحترم الدّعوة للحوار من قبل الظهور، فلا بدّ أن أحدنا لم يصطفِه الله أو كلينا؛ لكون شرط الخلافة ليس فقط أن يهيمن أحدنا على الآخر فحسب؛ بل لا بدَّ للخليفة المصطفى أنّه كذلك يهيمن على كافة علماء المسلمين والنّصارى واليهود لئن أجابوا دعوة الاحتكام إلى الله ربّ العالمين لكون ليس على من اصطفاه الله للناس إماماً إلا أنْ يستنبط لهم حكمَ الله من محكم القرآن العظيم لكون الله هو الحكم سبحانه. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ} صدق الله العظيم [الشورى:10].
وأنا الإمام ناصر محمد اليماني أُشهد الله وجميع المسلمين وكفى بالله شهيداً لئن وجدتُ فضيلة الشيخ أبا بكر البغدادي هيّمن علينا بسلطان العلم من محكم القرآن العظيم ليجدني أسلم تسليماً وأعلن السمع والطاعة لكون من أخذته العزّة بالإثم فسوف تناله لعنة الله وغضبه كما نالت إبليس لعنة الله وغضبه، ولذلك لا ينبغي للإمام ناصر محمد اليماني أن يتكبر أو تأخذه العزّة بالإثم أو يقول إنه خيرٌ من أبي بكر البغدادي ويأبى الولاء والطاعة لو أقام علينا الحجّة من محكم كتاب الله فضيلةُ الشيخ أبو بكر البغدادي ولو في مسألةٍ واحدةٍ، وهذا حكمٌ على نفسي مسبقٌ وحصريٌّ يخصُّني بأنْ لو هيْمَن ناصر محمد اليماني بنسبة 99% من المسائل على البغدادي غير أنّ أبا بكر البغدادي هيّمن على ناصر محمد اليماني فقط في مسألةٍ واحدةٍ فهنا يجب على ناصر محمد اليماني أن يعلن التراجع عن ادِّعاء شخصية الإمام المهديّ المنتظَر وعلى الأنصار التراجع عن اتِّباعي، وهيهات هيهات! وربّ الأرض والسماوات لا يستطيع كافةُ علماء المسلمين والنّصارى واليهود أن يهيمنوا على الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني ولو في مسألةٍ واحدةٍ ولو كان بعضهم لبعضٍ نصيراً وظهيراً. وهل تعلمون لماذا أعلنت نتيجة الحوار من قبل الحوار؟ وذلك لكوني أعلم أني لم أفترِ على الله شخصيّة الإمام المهديّ المنتظَر ناصر محمد؛ بل الله من اصطفاني واختارني وزادني بسطةً في العلم على كافة علماء الأمّة بالبيان الحقّ للقرآن العظيم حتى لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيتُ بينهم بالحقّ من القرآن العظيم ويسلموا تسليماً، ما لم أفعل فلست الإمام المهديّ المنتظَر ناصر محمد.
وربّما يودّ أحد السائلين أن يقول: "يا ناصر محمد، إنّي أراك تقول إذا هيمن عليك أحد علماء الأمّة ولو في مسألةٍ واحدةٍ فمن ثم تقول فلست المهديّ المنتظَر ناصر محمد، والسؤال الموجّه إليك: فهل المهديّ المنتظَر ناصر محمد؟". فمن ثمّ يردُّ الإمام المهديّ ناصر محمد على السائلين وأقول: ألستم تؤمنون بقول الله تعالى: {مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَٰكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (40)} صدق الله العظيم [الأحزاب]؟ ومعلومٌ جواب علماء المسلمين جميعاً فسوف يقولون: ومن ذا الذي لا يؤمن بهذه الآية المحكمة البيّنة في محكم القرآن العظيم التي تحمل الحكم والفتوى من الله سبحانه بأنّ محمداً رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- هو خاتم الأنبياء والمرسلين؟ فمن ثمّ نقيم عليكم الحجّة بالحقّ وأقول: إذاً فليس لكم إلا أن تعتقدوا أنّ الله يبعث الإمام المهديّ المنتظَر ناصر محمد عليه الصلاة والسلام وآله، أي ناصراً لمحمدٍ رسول الله عليه الصلاة والسلام وآله الطيبين، لكون الله لن يبعث الإمام المهديّ المنتظَر نبيّاً ولا رسولاً يوحى إليه بكتابٍ جديدٍ؛ بل ناصراً لمحمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، ولذلك تبيّنت لكم حكمة التواطؤ بالحقّ في الحديث الحقّ. فعن محمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم أنّه قال: [لا تنْقَضِي الدُّنيَا حَتَّى يَمْلِكَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يُوَاطِئُ اسمه اسْمِي] صدق عليه الصلاة والسلام. أي لا تنقضي الحياة الدنيا حتى يملك الدنيا بأسرها رجلٌ من آل بيت الرسول، ثم قال يواطئ اسمه اسمي.
وربّما يودّ أحد علماء المسلمين بالمذهب السُّني أن يقول: "اللهم نعم يا ناصر هذا حديث حقّ لا اختلاف فيه بين السُّنة والشيعة ولكن اسمك ناصر محمد ولا يتطابق اسمك مع اسم النَّبيّ محمد بن عبد الله". فمن ثمّ يقيم الإمام ناصر محمد الحجّة على إخواني علماء المذهب السُّني وأقول: إني أُشهد الله وكفى بالله شهيداً لئن استطعتم أن تثبتوا لغةً واصطلاحاً أنّ التواطؤ لغةً واصطلاحاً يُقصد به التطابق لغةً واصطلاحاً فإن فعلتم ولن تفعلوا فلستُ الإمام المهديّ المنتظَر، وهيهات هيهات! وربّ الأرض والسماوات إنّكم تعلمون لغةً واصطلاحاً أنَّ التواطؤ يقصد به التوافق ولا يقصد به التطابق، فمن ثم يتبيّن لكم المقصود بالتواطؤ بأنه يقصد به التوافق للاسم محمد في اسم الإمام المهديّ ناصر محمد.
وربّما يودّ أحد علماء الشيعة الاثني عشر أن يقول: "نحن نعتقد كذلك يا ناصر محمد بأنّ اسم الإمام المهديّ لن يأتي مطابقاً لاسم النَّبيّ محمد بن عبد الله وإنّما يتوافق معه، ولذلك نعتقد أنّ اسم الإمام المهديّ محمد بن الحسن العسكري". فمن ثمّ نقيم على الشيعة الاثني عشر الحجّة ونقول: فهل قال محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: [يواطئ اسمي اسمه]؟ ومعلوم جواب الشيعة الاثني عشر فسوف يقولون: "يا من يزعم أنّه المهديّ المنتظَر لا تحرّف الحديث عن موضعه الحقّ؛ بل قال محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: [لا تنْقَضِي الدُّنيَا حَتَّى يَمْلِكَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يُوَاطِئُ اسمه اسمي] صدق عليه الصلاة والسلام.
وكذلك قال النَّبيّ عليه الصلاة والسلام وعلى آله الطيبين: [لا تَذْهَبُ أَوْ لا تَنْقَضِي الدُّنْيَا، حَتَّى يَمْلِكَ الْعَرَبَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي، يُوَاطِئُ اسمه اسمي].
وقال النَّبيّ عليه الصلاة والسلام وعلى آله الطيبين: [لا تَقُومُ السَّاعَةُ، حَتَّى يَمْلِكَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي، يُوَاطِئُ اسمه اسمي، يَمْلأُ الأَرْضَ عَدْلاً وَقِسْطاً، كَمَا مُلِئَتْ ظُلْمًا وَجَوْراً ].
وقال النَّبيّ عليه الصلاة والسلام وعلى آله الطيبين: [لا يَذْهَبُ اللَّيَالِي وَالأَيَّامُ، حَتَّى يَمْلِكَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي، يُوَاطِئُ اسمه اسمي].
وقال النَّبيّ عليه الصلاة والسلام وعلى آله الطيبين: [لا يَذْهَبُ الدُّنـَيَا، حَتَّى يَلِي رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي، يَمْلأُ الأَرْضَ قِسْطاً وَعَدْلاً، كَمَا مُلِئَتْ ظُلْمًا وَجَوْراً، يُوَاطِئُ اسمه اسمي].
وكذلك حَدَّثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبَانَ ثَنَا يُوسُفُ بْنِ حَوْشَبٍ ثَنَا وَاسِطُ بْنُ الْحَارِثِ عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : [لا يَذْهَبُ الدُّنـَيَا، حَتَّى يَمْلِكَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي، يُوَافِقُ اسمه اسمي، يَمْلأُ الأَرْضَ قِسْطاً وَعَدْلاً، كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً وَظُلْماً] صدق عليه الصلاة والسلام".
فمن ثمّ يقيم المهديّ المنتظَر الحجّة على معشر علماء الشيعة الاثني عشر وأقول: كلُّ هذه الأحاديث ورد فيها منطقٌ واحدٌ موحدٌ وهو: يواطئ اسمه اسمي أو يوافق اسمه اسمي وذلك مضمون الحديث. والسؤال الذي يطرح نفسه هو: اسم مَنْ يقصد بقوله عليه الصلاة والسلام [يواطئ اسمه]؟ ونكرر السؤال للمرة الثانية ونقول مَنْ يقصد عليه الصلاة والسلام وآله بقوله: [يوافق اسمه]؟ ونعيد السؤال للمرة الثالثة ونقول اسم مَنْ يقصد بقوله عليه الصلاة والسلام وعلى آله الطيبين:
((((((((((((((((((((( يواطئ اسمه ))))))))))))))))))))))؟ ألا يقصد الاسم الأول للإمام المهديّ؟ ومن ثم قال: ((اسمي)) ألا يقصد الاسم الثاني للإمام المهديّ؟ ومن ثمّ تعلمون أنّ في هذا الحديث المكرر من النَّبيّ حكمةٌ بالغةٌ كبرى بمعنى أنّ الله لن يبعث الإمام المهديّ نبياً ولا رسولاً؛ بل ناصرَ محمدٍ أي ناصراً لما جاء به محمدٌ صلّى الله عليه وآله وسلّم.
ومن ثم جرّبوا أيّ الأسماء يقضي بالحكمة المطلوبة، فهل هو محمد بن عبد الله؟ أم محمد بن الحسن العسكري؟ أم
(((((((((((((((((((((ناصر محمد)))))))))))))))))))))) ما لكم كيف تحكمون؟
وحتى ولو اقتنعتم بنسبة 100% أنّه لا بدّ أن يكون اسم الإمام المهديّ ناصر محمد فهل هذا برهانٌ كافي بأنّ ناصر محمد اليماني هو حقاً المهديّ المنتظَر؟ وهيهات هيهات! فوالله لا يغني عن سلطان العلم شيئاً. وتستطيعون أن تجدوا في المسلمين ملايين الأشخاص اسم كلّ واحدٍ منهم ناصر محمدٍ. إذاً الإمام المهديّ ناصر محمد لا بدّ أن يزيده الله بسطةً في العلم على كافة علماء المسلمين حتى لا يجادله عالمٌ من القرآن العظيم إلا وغلبه الإمامُ المهديّ ناصر محمد بسلطان العلم من محكم القرآن العظيم، حتى لا يجد المؤمنون حرجاً مما قضينا بينهم بالحقّ ويسلموا تسليماً.
ويا حبيبي في الله فضيلة الشيخ ( ابراهيم بن عواد بن إبراهيم ) والمكنى بأبي بكرٍ البغدادي زعيم حزب داعش أو كما يقال تنظيم القاعدة في العراق، والله الذي لا إله غيره لا ينبغي لمن حولك أن يصطفوك خليفةً على المسلمين لتقودهم للجهاد في سبيل الله، ويا حبيبي في الله والله إنّه لا يحقّ حتى للأنبياء أن يصطفوا الخليفة على المسلمين من دون الله ما لم يعلموا أنّ الله هو من اصطفاه، فانظر لنبيّ بني إسرائيل هل هو من اصطفى الخليفة على بني إسرائيل الإمامَ طالوت عليه الصلاة والسلام، أم أنّ الله هو من يصطفي ويختار؟ وقال الله تعالى:
{أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلَإِ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَّهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُّقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِن كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلَّا تُقَاتِلُوا ۖ قَالُوا وَمَا لَنَا أَلَّا نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِن دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا ۖ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْا إِلَّا قَلِيلًا مِّنْهُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (246) وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا ۚ قَالُوا أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ ۚ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ ۖ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (247)} صدق الله العظيم [البقرة].
فانظر لاعتراض بني إسرائيل وردّ نبيّهم عليهم بالحقّ. قال الله تعالى: {وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا ۚ قَالُوا أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ ۚ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ ۖ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} صدق الله العظيم، لكون بني إسرائيل ظنّوا بادئ الأمر أن اصطفاء الإمام طالوت كان قراراً من النَّبيّ من ذات نفسه، ولذلك قال بنو إسرائيل: {قَالُوا أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ}، فهم يريدون من نبيِّهم أنْ يصطفيَ الملكَ عليهم منهم لكونهم أحقُّ بالملك عليهم من غيرهم، وكذلك يرون طالوت ليس من الأغنياء وهذا حسب نظرتهم بأنّ الإمامة بالنسب والوجاهة والغِنى، فمن ثمّ ردَّ عليهم نبيُّهم أنْ ليس له من الأمر شيئاً، وأنّه ليس هو من اصطفاه؛ بل الله من اصطفاه عليهم فقال: {قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ ۖ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (247)} صدق الله العظيم. وذلك تصديقاً لقول الله تعالى: {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ ۗ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿٦٨﴾} صدق الله العظيم [القصص]. وهذا حكم الله بالحقّ في شأن من جعله الله للناس إماماً.
وسمعتُ أنّك تقول أنّ من حولك قد اصطفوك خليفةً للمسلمين وتدعو للبيعة ليكون الدّين كلّه لله، ويا رجل فهل تريد أن تُكره النّاس حتى يكونوا مؤمنين؟ ألم يقل الله تعالى: {لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} صدق الله العظيم [البقرة:256]؟
وربّما يودّ فضيلة الشيخ البغدادي أن يقول: "يا ناصر محمد ألم يقل الله تعالى: {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّه فَإِنِ انتَهَوْاْ فَإِنَّ اللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (39) وَإِن تَوَلَّوْاْ فَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَوْلاَكُمْ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ (40)} صدق الله العظيم [الأنفال]؟".
فمن ثمّ يردُّ على السائلين الإمام المهديّ ناصر محمد وأقول: لا ينبغي لله أن يناقض نفسه سبحانه وتعالى علوَّاً كبيراً كما تزعمون بأنه يقصد في هذه الآية أنه يأمركم أن تُكرِهوا النّاس على الإيمان بالرحمن، سبحان الله العظيم أن يناقض نفسه! فكيف يقول: {لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ} ثم يأمركم أن تقاتلوا الناس حتى يكونوا مؤمنين؟ فتعالوا لنبيّن لكم بالحقّ ما أشكل عليكم ونُصحِّح فهمكم المغلوط لهذه الآيات التي يأمركم الله فيها بقتال الذين يقاتلونكم في دين الله، ويريدون أن يطفئوا نور الله بسيوفهم، وأولئك أمركم الله بقتالهم حتى ينتهوا عن قتالكم وعن فتنة من آمن بدعوتكم. تصديقاً لقول الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ (36) لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (37) قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الْأَوَّلِينَ (38) وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (39) وَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلَاكُمْ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ (40)} صدق الله العظيم [الأنفال].
فانظروا لقول الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ} صدق الله العظيم، بمعنى أنّهم بدأوا إعلانَ الحرب على المؤمنين وفتنةَ من آمن بالله ولذلك أمركم الله بقتالهم حتى ينتهوا عن قتالكم وعن فتنةِ من آمن بدعوتكم المستمرة إلى الناس أجمعين حتى يكون الدين كله لله. لكون دعوتكم إذا استمرّت سيكون المؤمنين في ازديادٍ والكافرين في تناقصٍ بانضمام من آمن بالله يوماً بعد يومٍ حتى يكون الدين كله لله بكل قناعةٍ من خالص قلوبهم، ولكن إذا تمّ منع الدعوة إلى الله وقتال المؤمنين وفتنة من آمن بالله فهنا فرض الله عليكم القتال خفافاً وثقالاً. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (39) وَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلَاكُمْ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ (40)} صدق الله العظيم.
فانظروا لقول الله تعالى: {فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (39)} أي فإن انتهوا عن قتالكم وعن فتنةِ من آمن بدعوتكم فلا تقاتلوهم ليكونوا مؤمنين. تصديقاً لقول الله تعالى:
{{{{{{{{{ وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلّهِ فَإِنِ انتَهَواْ فَلاَ عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ }}}}}}}}} صدق الله العظيم.
أي فإن انتهوا عن قتالكم فلا تقاتلوهم لكونه لا عدوان إلا على الظالمين الذين يقاتلونكم ويفتنون من آمن بدعوتكم، فإنّ أساس القتال في سبيل الله هو قتال الذين يقاتلونكم في الدين ويعتدون عليكم بغير الحقّ فهنا أمركم الله بقتالهم. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (190)} صدق الله العظيم[البقرة]. أي لا تعتدوا على من لم يقاتلكم أو الذي انتهى عن قتالكم وقال لكم: "لكم دينكم ولي دينِ" فهنا وجب عليكم الإعراض عنهم كون الله لم يأمر كافة الرسل من ربِّهم أن يُكرهوا النّاس على الإيمان بالرحمن وعبادة ربّهم كرها وهم صاغرون! كلا وربّي الله، فانظروا لأمرِ الله إلى كافة الرسل في الكتاب أنّما عليهم البلاغ بالدعوة وعلى الله الحساب. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَقَالَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّـهُ مَا عَبَدْنَا مِن دُونِهِ مِن شَيْءٍ نَّحْنُ وَلَا آبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِن دُونِهِ مِن شَيْءٍ كَذَٰلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ﴿٣٥﴾} صدق الله العظيم [النحل].
وكذلك محمد رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- لم يأمره الله أن يُكرِهَ الناس على الإيمان. تصديقاً لقول الله تعالى: {لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ} صدق الله العظيم [البقرة:256]. لكون الله لن يتقبل من الناس إيمانهم بربّهم كرهاً وعبادتهم لربّهم كرهاً حتى ولو أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة، فأمّا صلاتهم فلن يقبلها حتى ولو أقاموا في بيوت الله خشيةً من الرسل فلن يقبل الله منهم عبادتهم لربّهم خشيةً من الناس. تصديقاً لقول الله تعالى: {إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ ۖ فَعَسَىٰ أُولَٰئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ} صدق الله العظيم [التوبة:18].
وحتى يتقبل الله من عباده عبادتهم لربّهم جعل الله فيها شرطاً محكماً في الكتاب، وهو قول الله تعالى: {وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ ۖ فَعَسَىٰ أُولَٰئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ} صدق الله العظيم. ولذلك أمر الله الرسل أن لا يُكرِهوا الناس في الدين وأن يعطوهم حُرية العقيدة ويقيموا الحجّة عليهم بسلطان العلم والعقل بأنّ الله هو وحده الذي يستحق العبادة وينذروهم من عذابه فإن أبوا فلهم دينهم ومن اتّبعهم وللنبي دينه ومن اتّبعه. تصديقاً لقول الله تعالى: {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ (4) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6)} صدق الله العظيم [الكافرون].
ثم يسمح الرسل وأتباعهم للكافرين حرية العقيدة والأديان. تصديقاً لقول الله تعالى: {قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ (11) وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ (12) قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (13) قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَهُ دِينِي (14) فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُمْ مِنْ دُونِهِ قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ (15) لَهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِنَ النَّارِ وَمِنْ تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ذَلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ (16) وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ (17) الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُواْ الْأَلْبَابِ (18) أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذَابِ أَفَأَنْتَ تُنْقِذُ مَنْ فِي النَّارِ(19)} صدق الله العظيم [الزمر].
لكون الله لم يأمر رسوله أن يُكرِه الناس حتى يكونوا مؤمنين. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآَمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ} صدق الله العظيم [يونس:99].
لكون الله أمر الرسل أن يجعلوا للكافرين حرية العقيدة والعبادة وإنّما عليهم البلاغ وعلى الله الحساب. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَقُلِ الحقّ منْ ربِّكم فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا} صدق الله العظيم [الكهف:29].
وما على الرسول إلا البلاغ. تصديقاً لقول الله تعالى: {مَا عَلَى الرَّسُولِ إِلاَّ الْبَلاَغُ وَاللّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ} صدق الله العظيم [المائدة:99].
وقال الله تعالى: {وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَاحْذَرُواْ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ} صدق الله العظيم [المائدة:92].
وتصديقاً لقول الله تعالى: {وَقَالَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ لَوْ شَاء اللّهُ مَا عَبَدْنَا مِن دُونِهِ مِن شَيْءٍ نَّحْنُ وَلا آبَاؤُنَا وَلاَ حَرَّمْنَا مِن دُونِهِ مِن شَيْءٍ كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلاَّ الْبَلاغُ الْمُبِينُ} صدق الله العظيم [النحل:35].
وتصديقاً لقول الله تعالى: {فَإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ الْمُبِينُ} صدق الله العظيم [النحل:82].
وتصديقاً لقول الله تعالى: {قلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّوا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُم مَّا حُمِّلْتُمْ وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ} صدق الله العظيم [النور:54].
وتصديقاً لقول الله تعالى: {وَإِن تُكَذِّبُوا فَقَدْ كَذَّبَ أُمَمٌ مِّن قَبْلِكُمْ وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ} صدق الله العظيم [العنكبوت:18].
وتصديقاً لقول الله تعالى: {وأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ} صدق الله العظيم [التغابن:12].
وتصديقاً لقول الله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25) فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ (26) إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ (27) لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ (28) وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ ربّ العالمين (29)} صدق الله العظيم [التكوير].
ولكن يا أسفاه على علماء المسلمين وأمّتهم من أصحاب الاتّباع الأعمى، ولا يتفكرون! فسوف يذرون جميع هذه الآيات المحكمات البيّنات من ربِّهم فيتّبعون قول الشيطان الرجيم عن النَّبيّ زوراً وبهتاناً أنّه قال: [أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله و يقيموا الصلاة و يؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دمائهم وأموالهم إلا بحق الإسلام و حسابهم على الله تعالى] متفق عليه. انتهى حديث الشيطان، وما كان من عند الله ورسوله، ويا للعجب؛ بل متفقٌ عليه ولا اختلاف فيه بين الرواة! فأيّ ضلالٍ هذا الافتراء على الله ورسوله وصحابته المكرمين صلوات الله عليهم وأسلم تسليماً؟
ويا معشر علماء المسلمين أتحدّاكم إن كنتم مؤمنين أن تجيبوا دعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم، ولا تقولوا القرآن حمَّال أوجهٍ لتذروا القرآن وراء ظهوركم فتتّبعوا الباطل! سوَّد الله وجوهكم إن لم تستجيبوا لدعوة الاحتكام إلى الله ربّ العالمين! فما على الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني إلا أن يستنبط لكم أحكام الله من آيات القرآن البيّنات شرطٌ علينا أن يكون الحكم من آيات أمّ الكتاب البينات المحكمات لعلمائكم وعامة المسلمين، وأنْسِفُ كافّة ما أنتم عليه من الباطل نسفاً بمحكم القرآن العظيم ولا أبالي برضوانكم شيئاً.
ويا معشر علماء المسلمين وأمّتهم، ما كان للإمام المهديّ المنتظَر ناصر محمد أن يبعثه الله متّبعاً لأهوائكم؛ بل لينطق بالحقّ ويعيدكم إلى منهاج النّبوَّة الأولى كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ التي لا تخالف لمحكم القرآن العظيم. ألا ترون كم ضللتم عن الصراط المستقيم وتحسبون أنّكم مهتدون؟ فيا للخسران المبين! فهلمّوا إلى الإمام المهديّ لُبداً لنحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون، حتى نوحِّد صفَّ علمائكم وأمّتِكم ضدَّ المسيح الكذاب وجيوشه من يأجوجٍ ومأجوجٍ وشياطين الجنّ والإنس.
ويا أيّها الناس، إنّ المسيح الكذاب لن يقول لكم أنّه المسيح الكذاب؛ بل سوف يقول بأنّه المسيح عيسى ابن مريم، ويقول إنّه الله ربّ العالمين وما كان للمسيح عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام أن يقول ما ليس له بحقٍ؛ بل هو كذابٌ ولذلك يسمى المسيح الكذاب، لكونه ليس المسيح عيسى ابن مريم؛ بل هو الشيطان الرجيم إبليس، ولسوف يخرج إليكم بجيوشه من جنَّة لله من تحت الثرى والتي كان فيها أبويكم آدم وحواء، وما قال الله تعالى بأنّه سوف يجعل آدم خليفةً في جنّة المأوى؛ بل في الأرض في جنّةٍ لله من تحت الثرى باطن أرضكم.
ويا أيّها الناس، أقسم بالله العظيم ربّ السماوات والأرض وما بينهما وربّ العرش العظيم من يحيي العظام وهي رميمٌ أنّني الإمام المهديّ المنتظَر ناصر محمد الحقّ منْ ربِّكم لا كَذِب. وقد خاب من افترى على الله كذباً، ولعنة الله على الكاذبين، وما جعل الله لي عليكم سلطاناً بالقسم ولا بالاسم؛ بل بسلطان العلم إن كنتم مؤمنين، فأجيبوا دعوة الاحتكام إلى القرآن العظيم ليتمّ عرض التوراة والإنجيل وأحاديث البيان في السُّنة النَّبويّة وما وجدناه جاء مخالفاً لمحكم القرآن العظيم فهو ليس من عند الله؛ بل من عند الشيطان الرجيم وأوليائه من المنافقين الذين يُظهرون الإيمان ويبطنون الكفر والمكر ليصدّوا عن اتِّباع القرآن العظيم. واعلموا أنّ القرآن من عند الله وأحاديث سنة البيان من عند الله إلا ما جاء مخالفاً من أحاديث السُّنة لمحكم القرآن فاعلموا أنّ ذلك الحديث من عند غير الله. تصديقاً لقول الله تعالى:
{مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً (80) وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُواْ مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَآئِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً (81) أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اختلافاً كَثِيراً (82)} صدق الله العظيم [النساء].
فليسمح لي كافة علماء المسلمين والنّصارى واليهود أن نقوم بإعلان النتيجة ومن الآن، فالمسلمون جميعاً سوف يجدون أنّ ناصر محمد اليماني حقاً قد هيمن على كافة علماء الأمّة لئن استجابوا لدعوة الحوار من قبل الظهور، وإن أبَوا فليس لي إلا أن أرتقب لآية الدّخان المبين كما أمرني ربّي في محكم القرآن حتى يؤمن النّاس أجمعين، فيؤمن من في الأرض جميعاً فيقولون ربّنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون، فلا تُجبروا الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني أن يرتقب لآية الدخان المبين. تصديقاً لقول الله تعالى:
{فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ (10) يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ (11) رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ (12) أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرَى وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُبِينٌ (13) ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَجْنُونٌ (14) إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلًا إِنَّكُمْ عَائِدُونَ (15) يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنْتَقِمُونَ (16)} صدق الله العظيم [الدخان].
وما هي البطشة الكبرى لئن عدتم؟ والجواب: إنّها السّاعة، وإنما آية الدّخان المبين بالعذاب الأليم من أحد أشراط الساعة الكبرى، وكذلك بعث الإمام المهدي من أحد أشراط الساعة الكبرى. فهل أنتم مسلمون لله ربّ العالمين وبه تؤمنون وله تعبدونه وحده لا شريك له؟ فأجيبوا دعوة الاحتكام إلى القرآن العظيم.
ودخل عمر دعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني في السنة العاشرة في عصر الحوار من قبل الظهور وأنا أنادي علماء المسلمين والنّصارى واليهود لدعوة الاحتكام إلى القرآن العظيم فأعرضوا عنه جميعاً إلا من رحم ربّي من أولي الألباب، فكن من أولي الألباب يا فضيلة الشيخ إبراهيم أبا بكر البغدادي، فليكن لك شأنٌ عظيمٌ في نصر الدعوة المهديّة العالميّة عبر الأنترنت في عصر الحوار من قبل الظهور. وأقسم بالله العظيم ما اتّخذتُ هذه الوسيلة للدعوة عن أمري؛ بل لله الأمر من قبل ومن بعد. فاستجيبوا لدعوة الحقّ منْ ربِّكم فقد أصبح كلّ عالمٍ كبيرٍ ومفتي ديار إلا وله موقع مشهور في الإنترنت العالميّة وقد جعلناها بإذن الله طاولة الحوار الحرة فاستجيبوا لدعوة الحوار من قبل الظهور، فقد جعلنا موقع طاولة الحوار العالمية هو:
( موقع الإمام ناصر محمد اليماني منتديات البشرى الإسلامية )
على هذا الرابط:
www.mahdialumma.com
الإمام ناصر محمد اليماني
10 - 09 - 1435 هـ
07 - 07 - 2014 مـ
۱۶ - تیر -۱۳۹۳ ه.ش.ه.ش
09:58 صبح
[ لمتابعة رابط المشاركـة الأصليّة للبيــان ]
https://mahdialumma.org/showthread.php?p=150369
ــــــــــــــــــــ
دعوت امام مهدی ناصرمحمد یمانی از رهبر القاعده درعراق ابوبکر بغدادی
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورسله وآلهم الطيبين وأنصارهم السابقين من قبل الفتح وبعده إلى يوم الدين، أمّا بعد..
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته، شیخ محترم ابوبکر بغدادی، از اطراف و اکناف زمین از ما خواستهاند تا درباره شما فتوا بدهیم. ما از کسانی نیستیم که قبل از گفتوگو و شنیدن سخنان و منطق و دلایل علمی دعوتگر و تا روشن شدن اینکه آیا به حق و از جانب خداوند سخن میگوید و هدایت کننده به راه راست است و یا اینکه آشکارا در گمراهی به سر میبرد؛ درباره کسی قضاوت کنیم. لذا تا با كسي گفتوگو نکنیم، دربارهاش قضاوت نمیکنیم تا با حکم کردن بر اساس ظن و گمان در حق او ظلم نکرده باشیم چراکه ظن و گمان فرد را از حق بی نیاز نمیکند و نمیتواند جایگزین حق شود. برای همین من امام مهدی ناصر محمد یمانی از شیخ محترم ابوبکر بغدادی دعوت میکنم تا در پایگاه اینترنتی امام مهدی ناصر محمد یمانی با یکدیگر گفتوگو نماییم تا ببینیم توانایی علمی شما چه اندازه بوده و برهان خلافت شما چیست. اگر دیدیم شما از امام ناصر محمد یمانی عالمترهستید، بر امام ناصر محمد واجب است اگر دریافت دانشی که خداوند به شما عطا فرموده بیش از او و تمام علمای امت است، در برابر شما خضوع کرده و از امرتان پیروی نموده و کاملا تسلیم شود. در این صورت بر تمام مسلمانان واجب میشود که امر شما را اطاعت کرده و زیر پرچم شما گرد آمده و به شما ملحق شوند. این درصورتی است که دریابیم خداوند واقعاً با برهان خلافت و امامت تو را یاری نموده و از نظر علمی شما را بر دیگران برتری داده است و توانمندی علمی از جانب خداوند به شما الهام شده است بدون اینکه نزد کسی آموزش دیده باشید. شرط ما این است که ببینیم شما قادرید بین فرقههای گوناگونی که در دینشان پراکنده و متفرق شدهاند داوری کنید، گروههایی که هریک به داشتههای خود که باعث تفرقه امت و از بین رفتن هیبت و شوکتشان شدهاست، دلخوش کردهاند . شرط این است که خداوند به شما برهان علمی عنایت کرده باشد تا بتوانید در مورد تمام موارد اختلاف، بین گروههای مختلف داوری نموده و حکم بدهید تا با این کار قادر شوید مسلمانان را از پراکندگی نجات داده و علما و امت را تحت لوای یک پرچم متحد سازید. پس مسلمانان جویای حق در انتظار نتیجه گفتوگو بین شما و امام ناصر محمد یمانی خواهند بود. اگر انصار امام دریافتند که امامشان در ۹۹٪ موارد بر ابو بکر بغدادی غلبه کرد و تنها در یک مسئله ابوبکر بغدادی پیروز شد؛ تمام انصار ناصر محمد در هرجایی از زمین که باشند باید از پیروی از ناصر محمد یمانی دست بردارند و بر امام ناصر محمد است که از اعتقاد خود مبنی بر اینکه امام مهدی است بازگردد. شیخ محترم ابوبکر بغدادی، پس اگر نتوانستی حتی در یک مسئله بر امام ناصر محمد غلبه کنی؛ حقیقت روشن شده و بر تو واجب است از امر خلیفهی حقی که از جانب خداوند برگزیده شدهاست اطاعت نمایی چراکه این خداوند است که خلیفه خود را بر میگزیند نه مردم. تصدیقِ فرمودهی خداوند تعالی:
{وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ ۗ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿٦٨﴾} صدق الله العظيم [القصص]
و شنیدهام تو خود را به عنوان خلیفه مسلمانان انتخاب کردهای و یا اطرافیان تو را به عنوان خلیفه مسلمین برگزیدهاند! اما حتی فرشتگان مقرب درگاه خداوند نیز شایستگی ندارند به جای او خلیفهی خدا را انتخاب کنند و کوچکترین اختیاری در این امر ندارند، تصدیقِ فرمودهی خداوند تعالی:
{وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ ۗ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿٦٨﴾ وَرَبُّكَ يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ ﴿٦٩﴾ وَهُوَ اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَىٰ وَالْآخِرَةِ ۖ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴿٧٠)} صدق الله العظيم [القصص].
اما این خداوند است که برهان خلافت و امامت را تعیین میفرماید و خداوند کسی را که برگزید، دانش و علم بیشتری نسبت به دیگران به او عطا میفرماید، برای همین است که میبینید خلیفه خداوند «آدم» چیزهایی را به ملائکه آموخت که نمیدانستند و بعد از آن که «آدم» ثابت کرد که خداوند به او بیش از فرشتگان علم عطا نموده است، پروردگار به فرشتگان فرمان داد تا در برابر آدم سجده کنند و خداوند تعالی میفرماید:
{إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴿٣٠﴾ وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَٰؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٣١﴾ قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا ۖ إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ﴿٣٢﴾ قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَائِهِمْ ۖ فَلَمَّا أَنبَأَهُم بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ ﴿٣٣﴾ وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ ﴿٣٤﴾} صدق الله العظيم [البقرة]
ببینید خداوند چه انتقادی از فرشتگان می نماید: { أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَٰؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٣١﴾ } صدق الله العظيم. به این معنی که اگر راست میگویید و شما از خداوند عالمتر هستید، بهجای او خلیفهاش را هم انتخاب کنید. تصدیقِ فرمودهی خداوند تعالی:{وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ ۗ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ} صدق الله العظيم. اینجا بود که فرشتگان دریافتند از حد خود فراتر رفته و وارد محدودهای شدهاند که جای آنها نیست و تنها به خداوند اختصاص دارد و منظور خداوند از این که میفرماید:{ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَٰؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٣١﴾ } صدق الله العظيمرا دانستند. یعنی خودتان را از خداوند داناتر میبینید تا به جای او خلیفه او را انتخاب کنید. پس فرشتگان به درگاه خداوند انابه کرده و اعتراف نمودند که پروردگارشان از آنها عالمتر است و آنها چیزی بیش از دانشی که از خداوند عزیز و حکیم آموختهاند، نمیدانند. برای همین گفتند: {قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا ۖ إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ﴿٣٢﴾} صدق الله العظيم.
سپس خداوند به «آدم» امر نمود تا در برابر آنها حجت خود را اقامه نماید و ثابت کند که گستره دانشی که خداوند به او عطا نمودهاست، بیش از تمامی آنهاست. برای همین خداوند تعالی میفرماید:
{ٰقَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَائِهِمْ ۖ فَلَمَّا أَنبَأَهُم بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ ﴿٣٣﴾} صدق الله العظيم
پس از آنکه «آدم» برتری علمی خود بر تمامی آنها را ثابت کرد، خداوند به تمام فرشتگان فرمان داد تا در برابر «آدم» سجده کنند و برای همین خداوند تعالی میفرماید:
{ قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَائِهِمْ ۖ فَلَمَّا أَنبَأَهُم بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ ﴿٣٣﴾ وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ ﴿٣٤﴾} صدق الله العظيم.
علت اینکه ابلیس گرفتار فتنه شد این بود که خود را از «آدم» بهتر میدانست. برای همین هم عصبانی شد و گفت: {قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ}صدق الله العظيم [الأعراف:۱۲]
ببین علت خودداری ابلیس از سجده در برابر«آدم» چه بود؟ او خودش را برای خلیفه شدن ارجح میدانست چرا که خود را از آدم [که صلوات و سلام بر آدم و خاندان پاکش باد] بهتر میدید.
و بنابر اين من ناصر محمد یمانی، شیخ محترم ابوبکر بغدادی را به گفتوگو دعوت میکنم تا برایمان روشن شود که خداوند حقا کدام یک از ما را به عنوان خلیفه خود در زمین برگزیده و امام مردم قرار داده است؛ آیا خليفه حق ابوبکر بغدادی است یا ناصر محمد یمانی؟ و بعد از آن که شیخ محترم ابوبکر دعوت به گفتوگو قبل از ظهور را پذیرفت، این امر برای جویندگان حق روشن خواهد شد چون یکی از ما یا هر دوی ما خلیفه منتخب خداوند نیستیم بلکه شرط خلافت تنها پیروزی یکی از ما بر دیگری نیست بلکه خلیفهای که منتخب خداوند است باید بتواند بر تمام علمای مسلمین ونصاری [مسیحیان] و یهودیان غلبه نماید و چنانچه دعوت به پذیرش احکام خداوند و پروردگار جهان را اجابت نمایند؛ بر امام منتخب خداوند بر مردم [واجب] است که حکم خداوند را تنها از محکمات قرآن عظیم استنباط نماید چون حکم تنها با خداوند سبحان است. تصدیقِ فرمودهی خداوند تعالی:
{وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ۚ ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ﴿١٠﴾} صدق الله العظيم [الشورى]
من امام ناصر محمد یمانی در پیشگاه خداوند و تمام مسلمانان شهادت میدهم و شهادت پروردگار كافي است، اگر دیدم شیخ فاضل ابوبکر بغدادی با استدلالهای علمی از محکمات قرآن عظیم بر ما غلبه کرد، مرا تسلیم خود خواهد یافت و ما گوش سپردن و اطاعت کردن خود را به او اعلان خواهیم کرد چون هر کس که به علت غرورش به گناه کشانده شود مانند ابلیس که دچار لعنت و غضب خداوند گردید؛ مورد لعنت و غضب پروردگار قرار خواهد گرفت. اما اگر شیخ ابوبکر بغدادی تنها در یک مسئله بتواند بر ناصر محمد غلبه کند، سزاوار نیست امام ناصر محمد یمانی تکبر ورزیده و یا غرور او را به گناه کشانده و بگوید من از ابوبکر بغدادی بهترهستم و از ولایت و اطاعت او خودداری نماید. این حکمی است که ما از قبل و تنها برای خودمان مقرر داشتهایم که ولو اینکه ناصر محمد یمانی در ۹۹٪ مسائل بر بغدادی غلبه کند اما ابوبکر بغدادی بتواند تنها در یک مسئله بر ناصر محمد یمانی برتری یابد، بر ناصر محمد یمانی واجب است که اعلان نماید از ادعای اینکه امام مهدی منتظر است عدول کرده و انصار نیز باید پیروی از مرا کنار بگذارند.. هیهات، هیهات، قسم به پروردگار زمین و آسمانها، هیچیک از علمای مسلمین و نصاری [مسیحی] و یهودی ولو اینکه به یاری یکدیگر نیز بیایند و از هم پشتیبانی کنند، قادر نیستند حتی در یک مسئله بر امام مهدی ناصر محمد یمانی غلبه کنند. آیا میدانید چرا پیشاپیش نتیجه گفتوگو را اعلان کردم؟ چون میدانم من درباره شخصیت امام مهدی ناصر محمد به خداوند دروغ نبستهام، بلکه خداوند مرا برگزیده و انتخاب کرده است و دانش مرا در بیان حق قرآن عظیم بر تمام علمای امت فزونی بخشیده تا آنان از قضاوتی حقی که بر اساس قرآن عظیم بینشان میشود احساس ناراحتی نکنند و به کلی تسلیم شوند. اگر چنین نکنم، امام مهدی منتظر ناصر محمد نیستم.
ممکن است کسی این سؤال را مطرح کند: «ناصر محمد، میبینم که میگویی اگر یکی از علمای مسلمین حتی در یک مسئله بر تو غلبه کند؛ اعلان خواهی کرد مهدی منتظر ناصر محمد نیستی. سؤالی که در برابرت قرار میدهم این است آیا مهدی منتظر ناصر محمد است؟». پس امام مهدی ناصر محمد در جواب پرسشگران میگوید: آیا شما به فرموده خداوند ایمان ندارید که:
{مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَٰكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا ﴿٤٠﴾}صدق الله العظيم [الأحزاب]؟
جواب علمای مسلمین معلوم است، همگی خواهند گفت: «چه کسی است که به این آیه محکم و روشن در محکمات قرآن عظیم، مؤمن نباشد؟ آیهای که حاوی فتوای خداوند سبحان در مورد محمد رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- مبین بر خاتم الأنبياء والمرسلين بودن ایشان است». پس به حق در برابرتان حجت آورده و میگوییم: پس عقیدهای جز این نمیتوانید داشته باشید که خداوند امام مهدی منتظر را ناصر «یاری دهنده» محمد عليه الصلاة و السلام و آله بر میانگیزد، یعنی ناصر و یاری دهنده محمدٍ رسول الله عليه الصلاة والسلام وآله الطيبين [ناصر محمد]. چون خداوند امام مهدی منتظر را به عنوان نبی یا رسول جدیدی که به او وحی جدیدی بفرستد، بر نمیانگیزد. بلکه او نصرت رساننده به محمدٍ رسول الله عليه الصلاة والسلام و آله و سلّم است. برای همین حکمت «تواطؤ» در این حدیث حق برایتان روشن میشود. از محمد رسول الله عليه الصلاة والسلام و آله سلّم نقل میشود که فرمودهاند:
[لا تنْقَضِي الدُّنيَا حَتَّى يَمْلِكَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يُوَاطِئُ اسمه اسْمِي صدق عليه الصلاة والسلام.
[دنیا به پایان نمیرسد مگر مردی از اهل بیت من که نام او نام مرا همراهی و ملازمت میکند فرمانروایی را بدست گیرد]
يعني تا زمانی که مردی از اهل بیت رسول با قدرت فرمانروایی را در تمام عالم به دست نگیرد، عمر این دنیا تمام نمیشود. سپس میفرماید نام من، نامش را همراهی [همپوشانی] میکند.
شاید یکی از علمای اهل سنت بخواهد بگوید: «به خدا که همینطور است. در این حدیث بین شیعه و سنی اختلافی وجود ندارد. اما نام تو ناصر محمد است و با اسم نبی خداوند محمد بن عبدالله مطابقت ندارد.» پس امام ناصر برای برادران خود از علمای اهل سنت حجت آورده و میگویو: خدا را به شهادت میگیرم و او برای شهادت کافی است که قادر نیستید از نظر لغوی و اصطلاحی ثابت کنید مقصود از «تواطؤ» تطابق لغوی و اصطلاح است. اگر توانستید [که نمیتوانید] من امام مهدی منتظر نیستم. هیهات، هیهات، به پروردگار زمین و آسمانها قسم؛ شما میدانید معنی لغوی اصطلاحی «تواطؤ» تطابق نیست بلکه توافق و همراهی و ملازمت است. پس برایتان روشن شد مقصود از «تواطؤ» همراهی با نام محمد در نام امام مهدی ناصر محمد است.
ممکن است یکی از علمای شیعه اثنی عشری بگوید: «ناصر محمد ما نیز اعتقاد داریم اسم امام مهدی مطابق نام نبی خداوند محمد بن عبدالله نیست بلکه همراه و ملازم آن است؛ برای همین ما معتقدیم نام امام مهدی محمد بن الحسن العسکری است». پس برای شیعیان اثنی عشری حجت میآوریم که: آیا محمد -رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم- فرموده است:
[يواطئ اسمي اسمه نام من نام او را همراهی میکند]؟
جواب شیعیان اثنی عشری معلوم است که خواهند گفت: «ای کسی که به زعم خود مهدی منتظری؛ موضع حق حدیث را تحریف نکن. محمدٌ -رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم- فرموده است:
[لا تنْقَضِي الدُّنيَا حَتَّى يَمْلِكَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يُوَاطِئُ اسمه اسمي]
[دنیا به پایان نمیرسد مگر مردی از اهل بیت من که نام او نام مرا همراهی و همپوشانی میکند فرمانروایی را بدست گیرد] صدق عليه الصلاة والسلام
و همچنین نَّبيّ عليه الصلاة والسلام وعلى آله الطيبين فرمودهاست: [لا تَذْهَبُ أَوْ لا تَنْقَضِي الدُّنْيَا، حَتَّى يَمْلِكَ الْعَرَبَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي، يُوَاطِئُ اسمه اسمي]
[ذنیا نمیگذرد و به پایان نمیرسد مگر بر اعراب مردی از اهل بیت من فرمانروایی کند که نام او نام مرا همراهی میکند].
ونَّبيّ عليه الصلاة والسلام وعلى آله الطيبين فرمودهاند:
[لا تَقُومُ السَّاعَةُ، حَتَّى يَمْلِكَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي، يُوَاطِئُ اسمه اسمي، يَمْلأُ الأَرْضَ عَدْلاً وَقِسْطاً، كَمَا مُلِئَتْ ظُلْمًا وَجَوْراً]
[قیامت فرا نمیرسد مگر مردی از اهل بیت من فرمانروا شود که نام او نام مرا همراهی میکند و زمین را از عدل و قسط پر خواهد کرد همانگونه که لبریز از ظلم و جور شده است].
ونَّبيّ عليه الصلاة والسلام وعلى آله الطيبين فرمودهاند:
[لا يَذْهَبُ اللَّيَالِي وَالأَيَّامُ، حَتَّى يَمْلِكَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي، يُوَاطِئُ اسمه اسمي]
[روزها و شب ها به سر نمیرسند مگر مردی از اهل بیت من فرمانروا شود که نام او نام مرا همراهی میکند]
و نَّبيّ عليه الصلاة والسلام وعلى آله الطيبين فرمودهاند:
[لا يَذْهَبُ الدُّنـَيَا، حَتَّى يَلِي رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي، يَمْلأُ الأَرْضَ قِسْطاً وَعَدْلاً، كَمَا مُلِئَتْ ظُلْمًا وَجَوْراً، يُوَاطِئُ اسمه اسمي]
[روزها و شبها به سر نمیرسند تا آنکه خدا مردی از اهل بيت بیاید که پر کند زمين را از عدل و قسط همچنانکه از ظلم و ستم پر شده. و نام او نام مراهمراهی میکند].
و همچنین از عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبَانَ ثَنَا يُوسُفُ بْنِ حَوْشَبٍ ثَنَا وَاسِطُ بْنُ الْحَارِثِ عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ برای ما نقل شده که رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فرمودهاند:
[لا يَذْهَبُ الدُّنـَيَا، حَتَّى يَمْلِكَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي، يُوَافِقُ اسمه اسمي، يَمْلأُ الأَرْضَ قِسْطاً وَعَدْلاً، كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً وَظُلْماً]
[دنیا نمیرود مگر مردی از اهل بیت من که نام او نام مرا همراهی میکند فرمانروایی را بدست گیرد و زمين را مملو از عدل و قسط کند همچنانکه از ظلم و ستم پر شدهاست.]صدق عليه الصلاة والسلام».
پس مهدی منتظر برای تمام علمای شیعه اثنی عشری حجت آورده و میگوید: در تمام این احادیث یک سخن مشترک وجود دارد : «يواطئ اسمه اسمي» ، نام او نام من را همراهی میكندو این مضمون حدیث است. سؤالی که مطرح میشود این است: مقصود ایشان که صلوات و سلام بر او باد از [يواطئ اسمه] اسم چه کسی است؟ سؤال را دوباره تکرار میکنیم صلوات و سلام بر ایشان باد مقصودشان از[يوافق اسمه] کیست؟ سؤال را برای بار سوم تکرار می کنیم مقصود ایشان که صلوات و سلام بر او باد از [[[[يواطئ اسمه]]]] چه کسی است؟
آیا غیر از این است که از نام اول امام مهدی سخن میگوید؟ و سپس می گوید : [[اسمي = اسم من]]؛ آیا منظور نام دوم امام مهدی نیست؟ پس میآموزیم که در این حدیثی که بارها نبی بیان نموده است حکمت بزرگی وجود دارد؛ به این معنی که خداوند امام مهدی را به عنوان نبی یا رسول جدید بر نمیانگیزد، بلکه یاری دهنده محمد [ناصر محمد] و یاری دهنده به آنچه که با محمد صلی الله علیه و آله و سلم آمده است خواهد بود.
ببینیم این حکمت در مورد کدام یک از این اسامی صدق میکند، محمد بن عبدالله؟ آیا محمد بن حسن عسگری؟ یا ((((ناصر محمد))))؟ شما را چه میشود؛ چگونه حکم میکنید؟
حال؛ حتی اگر۱۰۰٪ هم قانع شديد که نام امام مهدی ناصر محمد است؛ آیا این دلیل کافی است که ناصر محمد یمانی مهدی منتظر حق است؟ هیهات! به خداوند قسم که هیچچیز جای دلیل قاطع علمی را نمیگیرد. شما میتوانید در بین مسلمانان میلیونها نفر را پیدا کنید که نامشان ناصر محمد است. پس باید خداوند به امام مهدی ناصر محمد علمی عطا کرده باشد که فراتر از دانش تمام علمای مسلمین باشد تا کسی از آنها نباشد که با قرآن عظیم به مجادله با امام مهدی برخیزد مگر آنکه امام مهدی ناصر محمد با دلایل علمی از محکمات قرآن عظیم بر او غلبه کند تا در میان مؤمنان از داوری و حکمیتی که بین آنان شده است ناراحتی و دلتنگی احساس نشود وهمگی تسلیم شوند.
عزیز من شیخ محترم «ابراهیم بن عواد بن ابراهیم» و ملقب به ابوبکر بغدادی، رهبر حزب داعش یا آنگونه که گفته میشود رهبر القاعده عراق، به خداوندی که جز او خدایی نیست، هیچیک از اطرافیانت اختیار ندارند تو را به عنوان خلیفه مسلمانان انتخاب کنند تا رهبری آنها را در جهاد فی سبیل الله بر عهده بگیری. عزیز من در راه خدا، به خداوند قسم که حتی انبیا حق ندارند بهجای خداوند، برای مردم، خلیفه انتخاب کنند؛ بدون اینکه بدانند خداوند او را برگزیده است. به نبیِّ بنیاسراییل نگاه کنید، آیا او امام طالوت عليه الصلاة و السلام را به عنوان خلیفه بنی اسراییل انتخاب کرد؟ یا خداوند است که برمیگزیند و انتخاب میکند؟ خداوند تعالی میفرماید:
{أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلَإِ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَّهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُّقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِن كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلَّا تُقَاتِلُوا ۖ قَالُوا وَمَا لَنَا أَلَّا نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِن دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا ۖ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْا إِلَّا قَلِيلًا مِّنْهُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ ﴿٢٤٦﴾ وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا ۚ قَالُوا أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ ۚ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ ۖ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴿٢٤٧﴾} صدق الله العظيم [البقرة].
به اعتراض بنیاسراییل و جواب حق نبیّ نظر کنید. خداوند تعالی میفرماید: {وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا ۚ قَالُوا أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ ۚ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ ۖ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴿٢٤٧﴾} صدق الله العظيم
در ابتدای امر بنیاسراییل تصور کردند انتخاب امام طالوت نظر شخصی نبیّشان بوده است و برای همین بنیاسراییل گفتند:{قَالُوا أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ المال}
و از نبی خود درخواست کردند که یکی از آنها را به فرمانروایی انتخاب کند، چون آنها بیش از دیگران برای فرمانروایی شایستهاند؛ میدیدند که طالوت از ثروتمندان نیست. بر اساس نظر آنها امامت بر حسب نسب و وجاهت و ثروت بود؛ پس نبی در پاسخ ایشان گفت چیزی به دست او نیست و او نیست که طالوت را انتخاب کردهآست بلکه برگزیده خداوند است و گفت:{... قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ ۖ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴿٢٤٧﴾} صدق الله العظيم
و این تصدیق فرموده خداوند تعالی است که:
{وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ ۗ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿٦٨﴾} صدق الله العظيم [القصص].
شنیدهایم که میگویی اطرافیانت تو را به عنوان خلیفه مسلمانان انتخاب کردهاند و مردم را برای بیعت دعوت میکنید تا دین همه دین خدا باشد. ای مرد آیا مردم را وادار می کنی که با تهدید واکراه ایمان بیاورند؟ آیا خداوند تعالی نفرمودهاست:
{ لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ۖ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ۚ فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انفِصَامَ لَهَا ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴿٢٥٦﴾} صدق الله العظيم [البقرة]؟
شاید شیخ محترم بغدادی بخواهد بگوید: «ناصر محمد مگر خداوند تعالی نفرموده است:
{وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ ۚ فَإِنِ انتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴿٣٩﴾ وَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلَاكُمْ ۚ نِعْمَ الْمَوْلَىٰ وَنِعْمَ النَّصِيرُ ﴿٤٠﴾ صدق الله العظيم [الأنفال]»؟
امام مهدی ناصر در پاسخ پرسشگران میگوید: سزاوار خداوند نیست تا آنگونه که شما تصور میکنید، سخن خود را نقض کند، خداوند منزه و بسیار بلند و والامرتبه است. آیا منظور خداوند در این آیه این است که به شما فرمان میدهد مردم را با تهدید و اکراه وادار کنید که به «الرحمن» ایمان بیاورند؟ خداوند منزه و بالاتر از آن است که سخن خود را تقض کند! چگونه میفرماید: {لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ} بعد به شما فرمان میدهد آنقدر با مردم بجنگید تا مؤمن شوند؟ پس بیایید تا برایتان روشن کنم اشکالتان در کجاست و درک غلط شما از این آیات را تصحیح نمایم. در این آیات خداوند به شما فرمان میدهد با کسانی که بهخاطر دین خداوند با شما میجنگند و میخواهند با شمشیرهایشان نور الهی را خاموش سازند مبارزه کنید. به شما فرمان داده شده با آنان بجنگید تا از جنگ با شما و به فتنه کشاندن کسانی که به دعوت شما ایمان آوردهاند؛ دست بکشند. تصدیقِ فرمودهی خداوند تعالی:
{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ ۗ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ ﴿٣٦﴾ لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَىٰ بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴿٣٧﴾ قُل لِّلَّذِينَ كَفَرُوا إِن يَنتَهُوا يُغْفَرْ لَهُم مَّا قَدْ سَلَفَ وَإِن يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الْأَوَّلِينَ ﴿٣٨﴾ وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ ۚ فَإِنِ انتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴿٣٩﴾ وَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلَاكُمْ ۚ نِعْمَ الْمَوْلَىٰ وَنِعْمَ النَّصِيرُ ﴿٤٠﴾} صدق الله العظيم [الأنفال].
به فرموده خداوند تعالی نظر کنید:
{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ...} صدق الله العظيم.
یعنی اول آنها علیه مؤمنان اعلان جنگ کرده و در بین کسانی که به خداوند ایمان آوردهاند فتنه به پا میکنند، برای همین خداوند فرمان جنگ با آنها را میدهد تا از جنگ بر علیه شما دست بردارند و کسانی که دعوت شما را پذیرفته و ایمان آوردهاند را به فتنه و گمراهی نکشانند و دعوت از تمامی مردم تا جایی ادامه یابد که دین همه برای خداوند باشد. چون اگر دعوت شما استمرار یابد، تعداد مؤمنان رو به افزایش گذاشته و با پیوستن هر روزه مردم به مؤمنان از تعداد کافران کاسته میشود تا دین فقط دین خداوند باشد و مردم از ته دل و خالصانه قانع شوند. ولی اگر ادامه داده و در راه دعوت به خداوند مانع ایجاد کرده و با مؤمنان بجنگند و کسانی را که به خدا ایمان آوردهاند، دچارفتنه و گمراهی کنند؛ در اینجاست که خداوند شما را مکلف نموده است که سبکبار و یا مجهز [خفافاً و ثقالاً] به جنگ بپردازید.تصدیقِ فرمودهی خداوند تعالی:
{وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ ۚ فَإِنِ انتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴿٣٩﴾ وَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلَاكُمْ ۚ نِعْمَ الْمَوْلَىٰ وَنِعْمَ النَّصِيرُ ﴿٤٠﴾} صدق الله العظيم.
به فرموده خداوند تعالی نظر کنید: {فَإِنِ انتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴿٣٩﴾}یعنی اگر از جنگیدن با شما فتنه در میان مؤمنان دست برداشتند؛ دیگر به جنگ ادامه ندهید تا وادارشان کنید که مؤمن شوند. تصدیقِ فرمودهی خداوند تعالی:
{{{{{{{{{وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ ۖ فَإِنِ انتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ ﴿١٩٣﴾}}}}}}}}} صدق الله العظيم[البقرة]
یعنی اگر از جنگ با شما دست کشیدند، با آنها نجنگید. تنها تعرض به ظالمان مجاز است؛ یعنی کسانی که با شما جنگیده و مردمی را که به دعوت شما ایمان آوردهاند به فتنه میاندازند. اساس جنگ در راه خداوند، مبارزه و جنگ با کسانی است که به جنگ دین شما میآیند و بهناحق به شما تعدی میکنند در اینجا خداوند به شما فرمان جنگ داده است. تصدیقِ فرمودهی خداوند تعالی:
{وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ﴿١٩٠﴾} صدق الله العظيم[البقرة]
یعنی اینکه به کسانی که به جنگ شما نیامده اند ویا کسانی که دست از جنگ کشیده و به شما میگویند: «دین شما برای شما و دین ما برای خودمان» تعدی نکنید. در اینجا بر شما واجب است که از آنها روبرتابید [و کاری به آنها نداشته باشید] چراکه خداوند به هیچیک از رسولان امر ننموده است تا مردم را با تهدید و اکراه وادار کنند به «الرحمن» ایمان آورده و با اکراه، درحالیکه ذلیل و خوارشدهاند؛ پروردگارشان را عبادت کنند ! به خدا که چنین نیست، ببینید خداوند در کتاب خود به تمام رسولانش فرمان میدهد که ابلاغ دعوت وظیفه آنها و حساب رسی با خداوند است.تصدیقِ فرمودهی خداوند تعالی:
{وَقَالَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّـهُ مَا عَبَدْنَا مِن دُونِهِ مِن شَيْءٍ نَّحْنُ وَلَا آبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِن دُونِهِ مِن شَيْءٍ كَذَٰلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ﴿٣٥﴾} صدق الله العظيم [النحل].
به همین ترتیب خداوند به محمد رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- نیز امر نفرموده است که با تهدید و اکراه مردم را مؤمن کند، تصدیقِ فرمودهی خداوند تعالی: {لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ} صدق الله العظيم [البقرة:۲۵۶] چراکه خداوند ایمان مردمی را که با اکراه به او رو بیاورند و او را بهواسطه تهدید و با اکراه عبادت نمایند نمیپذیرد، ولو اینکه نماز برپاداشته و زکات بدهند. و اما نمازشان حتی اگر در خانههای خداوند اقامه شود، چون از ترس رسولان خداوند است مورد پذیرش قرار نمی گیرد.خداوند عبادتی را که از ترس مردم باشد، نمی پذیرد.تصدیقِ فرمودهی خداوند تعالی:
{ إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ ۖ فَعَسَىٰ أُولَٰئِكَ أَن يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ ﴿١٨﴾ } صدق الله العظيم [التوبة].
خداوند برای پذیرش عبادت بندگانش در محکمات کتاب خود شرطی قائل شده است و آن فرموده خداوند تعالی است که:
{وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ ۖ فَعَسَىٰ أُولَٰئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِين} صدق الله العظيم.
برای همین خداوند به رسولان خود امر نمودهاست مردم را بهخاطر دین تحت فشار قرار ندهند. به آنها آزادی عقیده داده و در کنارش با دلایل علمی و عقلی برایشان حجت بیاورند که تنها خداوند شایسته عبادت است و به مردم درباره عذاب خداوند هشدار بدهند. اگر سرباز زدند؛ دین آنها برای خودشان و پیروانشان باشد و دین نبیّ برای خودش و پیروانش.تصدیقِ فرمودهی خداوند تعالی:
{قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ﴿١﴾ لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ ﴿٢﴾ وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ ﴿٣﴾ وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ ﴿٤﴾ وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ ﴿٥﴾ لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ ﴿٦﴾} صدق الله العظيم [الكافرون].
پس رسولان و پیروانشان به کافران اجازه میدهند که در عقیده و دین خود آزاد باشند. تصدیقِ فرمودهی خداوند تعالی:
{قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ ﴿١١﴾ وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ ﴿١٢﴾ قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ﴿١٣﴾ قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَّهُ دِينِي ﴿١٤﴾ فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُم مِّن دُونِهِ ۗ قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ أَلَا ذَٰلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ ﴿١٥﴾ لَهُم مِّن فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِّنَ النَّارِ وَمِن تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ۚ ذَٰلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ ۚ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ ﴿١٦﴾ وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَىٰ ۚ فَبَشِّرْ عِبَادِ ﴿١٧﴾ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ۚ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿١٨﴾ أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذَابِ أَفَأَنتَ تُنقِذُ مَن فِي النَّارِ ﴿١٩﴾} صدق الله العظيم [الزمر].
چراکه خداوند به رسول خود فرمان نداده است تا با تهدید مردم را وادارد که مؤمن شوند.تصدیقِ فرمودهی خداوند تعالی:
{وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَن فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا ۚ أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّىٰ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ﴿٩٩﴾} صدق الله العظيم [يونس].
چون خداوند به رسولان خود فرمان داده است کافران را از نظر عقیدتی و عبادی آزاد بگذارند و به درستی که وظیفه آنها ابلاغ-رسالت- بوده و حسابرسی با خداوند است.تصدیقِ فرمودهی خداوند تعالی:
{وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ۚ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا ۚ وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ ۚ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا ﴿٢٩﴾} صدق الله العظيم [الكهف].
وظیفه رسول تنها رساندن پیام است.تصدیقِ فرمودهی خداوند تعالی:
{ مَّا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ ﴿٩٩﴾} صدق الله العظيم [المائدة].
و خداوند تعالی میفرماید:
{ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا ۚ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَىٰ رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ﴿٩٢﴾} صدق الله العظيم [المائدة].
تصدیقِ فرمودهی خداوند تعالی:
{وَقَالَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا عَبَدْنَا مِن دُونِهِ مِن شَيْءٍ نَّحْنُ وَلَا آبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِن دُونِهِ مِن شَيْءٍ ۚ كَذَٰلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۚ فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ﴿٣٥﴾} صدق الله العظيم [النحل].
گواه آن فرموده خداوند تعالی است:{فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ﴿٨٢﴾} صدق الله العظيم [النحل].
تصدیقِ فرمودهی خداوند تعالی:
{قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ ۖ فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُم مَّا حُمِّلْتُمْ ۖ وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا ۚ وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ﴿٥٤﴾} صدق الله العظيم [النور].
تصدیقِ فرمودهی خداوند تعالی:
{ وَإِن تُكَذِّبُوا فَقَدْ كَذَّبَ أُمَمٌ مِّن قَبْلِكُمْ ۖ وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ﴿١٨﴾} صدق الله العظيم [العنكبوت].
تصدیقِ فرمودهی خداوند تعالی:
{وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ ۚ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَىٰ رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ﴿١٢﴾} صدق الله العظيم [التغابن].
تصدیقِ فرمودهی خداوند تعالی:
{وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَّجِيمٍ ﴿٢٥﴾ فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ ﴿٢٦﴾ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ ﴿٢٧﴾ لِمَن شَاءَ مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ ﴿٢٨﴾ وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ﴿٢٩﴾} صدق الله العظيم [التكوير].
اما افسوس بر علمای مسلمین و امتشان! آنها کورکورانه و بدون اندیشه عمل میکنند! و تمامی این آیات محکم و روشن پروردگارشان را رها کرده و متفقانه از سخن شیطان رجیم که به دروغ به نبی نسبت داده است پیروی میکنند:
[أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله و يقيموا الصلاة و يؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دمائهم وأموالهم إلا بحق الإسلام و حسابهم على الله تعالى]
[به من فرمان داده شده است با مردم بجنگم تا شهادت دهند خدایی جز خداوند نیست و محمد رسول الله است؛ نماز برپادارند و زکات دهند. اگر چنین کردند خون و فرزندانشان از من در امان است مگر به حق اسلام و حسابشان با خداوند تعالی است]
پایان حدیث شیطانی.
این از جانب خداوند و رسول او نیست. اما با کمال تعجب همگی راویان بر روی آن اتفاق نظر دارند! این دیگر چه گمراهی است که بر خداوند و رسولش و اصحاب گرامیاش [صلوات الله عليهم وأسلم تسليماً] به دروغ نسبت داده میشود ؟
ای علمای مسلمین! شما را به چالش میکشم که اگر مؤمن هستید به دعوت به پذیرش حکمیت کتاب خداوند قرآن عظیم پاسخ دهید و نگویید قرآن معانی مختلفی دارد تا قرآن را به همین بهانه پشت سر انداخته و به دنبال باطل بیفتید! .خداوند شما را رو سياه كند، اگر که به دعوت قرآن پاسخ ندهيد .
و امام مهدی ناصر محمد یمانی وظیفهای جز این ندارد که احکام خداوند را از آیات روشن قرآن برایتان بیان کند؛ شرط ما این است که حکم از آیات محکم که اساس کتاباند و برای علمای و عامه مسلمانان روشن و واضح هستند گرفته شود. ما تمام اعتقادات باطل شما را با محکمات قرآن عظیم درهم کوبیده و پراکنده میسازیم و به رضایت شما هم اهمیتی نمیدهیم.
ای علمای مسلمین و ای پیروان آنها! شایسته امام مهدی منتظر ناصر محمد یمانی نیست که خداوند او را برانگیزد و او از خواستهها و امیال شما پیروی کند، بلکه او به حق سخن گفته و شما را به راه نبوت اولیه و کتاب خداوند و سنت حق رسول که با محکمات قرآن در تضاد نباشد باز میگرداند. آیا نمیبینید چقدر از راه راست [صراط مستقیم] دور شدید، درحالیکه تصور میکنید در مسیر هدایت هستید؟ چقدر این خسران عظیم و بزرگ است! پس همگی به سوی امام مهدی بیایید تا در موارد اختلافتان بین شما داوری کرده و حکم بدهیم تا به این ترتیب صفوف علما و امتتان را در برابر مسیح کذاب و سپاهیانش از یأجوج و مأجوج گرفته و شیاطین جن و انس متحد سازیم.
ای مردم، مسیح کذاب به شما نخواهد گفت که مسیح کذاب است، بلکه خود را مسیح عیسی بن مریم معرفی خواهد کرد و میگوید خداوند و پروردگار عالم است؛ اما سزاوار مسیح عیسی بن مریم علیة الصلاة و السلام نیست که بناحق سخن بگوید. این مدعی دروغگو است به همین دلیل به او مسیح کذاب گفته میشود. او، شیطان رجیم، ابلیس است و لشکر خود را از جنت خداوند که در داخل و باطن زمین است به سویتان خارج خواهد کرد؛ همان جنتی که آدم و حوا در آن بودند. خداوند تعالی نفرموده است که آدم را در جنت المأوی به خلیفهگری میگمارد. بلکه از زمین و جنتی که زیر آن در باطن زمین است سخن میگوید.
ای مردم قسم به خداوند عظیم، پروردگار آسمانها و زمین و مابین آنها و قسم به او که استخوانهای پوسیده و پراکنده را زنده میکند؛ من امام مهدی منتظر ناصر محمد هستم که به حق از جانب پروردگارتان آمدهام و دروغ نمی گویم.هرکس که به خداوند افترا ببندد محروم و نا امید میشود و لعنت خداوند بر دروغگویان باد. خداوند اسم و قسم من را دلیل قرار نداده است، بلکه اگر مومن باشید تسلط علمی دلیل من در برابر شماست. دعوت به پذیرش حکمیت قرآن عظیم را بپذیرید و تورات و انجیل و احادیث سنت نبوی را به قرآن عرضه کنید. هر چه را که برخلاف قرآن عظیم یافتیم از جانب پروردگار نیست، بلکه از طرف شیطان رجیم و اولیای اوست که منافقانه تظاهر به ایمان کرده و در باطن کفر و مکر خود را پنهان میکردند تا راه پیروی از قرآن عظیم را منحرف سازند. بدانید قرآن از جانب خداوند است، احادیث سنت بیان نیز از جانب خداوند هستند مگر احادیثی که بر خلاف قرآن باشند که در آن صورت بدانید از جانب خداوند صادر نشدهاند. تصدیقِ فرمودهی خداوند تعالی:
{ وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا ﴿٨١﴾ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴿٨٢﴾} صدق الله العظيم [النساء].
ای علمای مسلمین و مسیحی و یهودی، به من اجازه دهید تا نتیجه را اعلام کنم. اگر علمای امت دعوت به «گفتوگو در دوران قبل از ظهور» را بپذیرند، همان آن، مسلمانان درخواهند یافت که ناصر محمد یمانی بر همه آنها غلبه دارد و اگر سرباز زنند؛ جز این نیست که همانگونه که خداوند در آیات محکم قرآن به من فرمان داده است، باید منتظر فرا رسیدن نشانه و آیت خداوند «دود آشکار» یعنی «الدّخان المبين» باشم تا تمام مردم ایمان آورند. آن زمان هر کسی که روی زمین باشد مؤمن شده و همگی میگویند: «خدایا ما مؤمن هستیم، عذاب را از ما بردار». امام مهدی ناصر محمد یمانی را مجبور نکنید که منتظر نشانه «دود آشکار» باشد. تصدیقِ فرمودهی خداوند تعالی:
{فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُّبِينٍ ﴿١٠﴾ يَغْشَى النَّاسَ ۖ هَٰذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿١١﴾ رَّبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ ﴿١٢﴾ أَنَّىٰ لَهُمُ الذِّكْرَىٰ وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُّبِينٌ ﴿١٣﴾ ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَّجْنُونٌ ﴿١٤﴾ إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلًا ۚ إِنَّكُمْ عَائِدُونَ ﴿١٥﴾ يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَىٰ إِنَّا مُنتَقِمُونَ ﴿١٦﴾ } صدق الله العظيم [الدخان].
آن گرفتن سخت «الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى» که به شما وعده داده شده است چیست؟ جواب: آن «الساعة»، قیامت است و به درستی که نشانه «دود آشکار» یعنی «الدخان المبین» یکی از نشانههای بزرگ ساعت است و برانگیخته شدن امام مهدی نیز یکی از نشانههای بزرگ ساعت است. آیا مسلمان و تسلیم خداوند و پروردگارعالم هستید و به او ایمان دارید و او را به یگانگی و بدون شریک عبادت می کنید؟ پس به دعوت پذیرش حکمیت قرآن عظیم پاسخ دهید.
ده سال از عمر دعوت امام مهدی ناصر محمد در «دوران گفتوگو پیش از ظهور» گذشته است و من علمای مسلمین و نصاری [مسیحی] و یهودی را به پذیرش حکمیت قرآن عظیم فراخواندهام و همگی آنها روبرگرداندهاند، مگر کسانی از خردمندان [أولي الألباب] که خداوند به آنها رحم کرده است. شیخ ابراهیم ابوبکر بغدادی محترم از خردمندان باش و برای تو شأن بزرگی خواهد بود اگر که در دوران «گفتوگو پیش از ظهور» از راه اینترنت، به دعوت جهانی مهدوی یاری برسانی. به خداوند عظیم قسم که انتخاب این وسیله از طرف من نبوده است و امر در اول و آخر با خداست. پس به دعوت حقی که از جانب خداوند آمده است پاسخ بده.هیچ عالم بزرگ و مفتی نیست که در اینترنت جهان پایگاه مشهوری نداشته باشد و ما این پایگاه را میز گفتوگوی آزاد قرار دادهایم پس به دعوت به گفتگو پیش از ظهور پاسخ دهید. پایگاه ما این است:
«موقع الإمام ناصر محمد اليماني منتديات البشرى الإسلامية»
و رابط لینک آن نیز
https://nasser-alyamani.org/forum.php
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم الإمام المهديّ المنتظَر في عصر الحوار من قبل الظهور ناصر محمد اليماني
اما این خداوند است که برهان خلافت و امامت را تعیین میفرماید و خداوند کسی را که برگزید، دانش و علم بیشتری نسبت به دیگران به او عطا میفرماید، برای همین است که میبینید خلیفه خداوند «آدم» چیزهایی را به ملائکه آموخت که نمیدانستند و بعد از آن که «آدم» ثابت کرد که خداوند به او بیش از فرشتگان علم عطا نموده است، پروردگار به فرشتگان فرمان داد تا در برابر آدم سجده کنند و خداوند تعالی میفرماید:
{إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴿٣٠﴾ وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَٰؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٣١﴾ قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا ۖ إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ﴿٣٢﴾ قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَائِهِمْ ۖ فَلَمَّا أَنبَأَهُم بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ ﴿٣٣﴾ وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ ﴿٣٤﴾} صدق الله العظيم [البقرة]
ببینید خداوند چه انتقادی از فرشتگان می نماید: { أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَٰؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٣١﴾ } صدق الله العظيم. به این معنی که اگر راست میگویید و شما از خداوند عالمتر هستید، بهجای او خلیفهاش را هم انتخاب کنید. تصدیقِ فرمودهی خداوند تعالی:{وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ ۗ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ} صدق الله العظيم. اینجا بود که فرشتگان دریافتند از حد خود فراتر رفته و وارد محدودهای شدهاند که جای آنها نیست و تنها به خداوند اختصاص دارد و منظور خداوند از این که میفرماید:{ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَٰؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٣١﴾ } صدق الله العظيمرا دانستند. یعنی خودتان را از خداوند داناتر میبینید تا به جای او خلیفه او را انتخاب کنید. پس فرشتگان به درگاه خداوند انابه کرده و اعتراف نمودند که پروردگارشان از آنها عالمتر است و آنها چیزی بیش از دانشی که از خداوند عزیز و حکیم آموختهاند، نمیدانند. برای همین گفتند: {قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا ۖ إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ﴿٣٢﴾} صدق الله العظيم.
سپس خداوند به «آدم» امر نمود تا در برابر آنها حجت خود را اقامه نماید و ثابت کند که گستره دانشی که خداوند به او عطا نمودهاست، بیش از تمامی آنهاست. برای همین خداوند تعالی میفرماید:
{ٰقَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَائِهِمْ ۖ فَلَمَّا أَنبَأَهُم بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ ﴿٣٣﴾} صدق الله العظيم
پس از آنکه «آدم» برتری علمی خود بر تمامی آنها را ثابت کرد، خداوند به تمام فرشتگان فرمان داد تا در برابر «آدم» سجده کنند و برای همین خداوند تعالی میفرماید:
{ قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَائِهِمْ ۖ فَلَمَّا أَنبَأَهُم بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ ﴿٣٣﴾ وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ ﴿٣٤﴾} صدق الله العظيم.
علت اینکه ابلیس گرفتار فتنه شد این بود که خود را از «آدم» بهتر میدانست. برای همین هم عصبانی شد و گفت: {قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ}صدق الله العظيم [الأعراف:۱۲]
ببین علت خودداری ابلیس از سجده در برابر«آدم» چه بود؟ او خودش را برای خلیفه شدن ارجح میدانست چرا که خود را از آدم [که صلوات و سلام بر آدم و خاندان پاکش باد] بهتر میدید.
و بنابر اين من ناصر محمد یمانی، شیخ محترم ابوبکر بغدادی را به گفتوگو دعوت میکنم تا برایمان روشن شود که خداوند حقا کدام یک از ما را به عنوان خلیفه خود در زمین برگزیده و امام مردم قرار داده است؛ آیا خليفه حق ابوبکر بغدادی است یا ناصر محمد یمانی؟ و بعد از آن که شیخ محترم ابوبکر دعوت به گفتوگو قبل از ظهور را پذیرفت، این امر برای جویندگان حق روشن خواهد شد چون یکی از ما یا هر دوی ما خلیفه منتخب خداوند نیستیم بلکه شرط خلافت تنها پیروزی یکی از ما بر دیگری نیست بلکه خلیفهای که منتخب خداوند است باید بتواند بر تمام علمای مسلمین ونصاری [مسیحیان] و یهودیان غلبه نماید و چنانچه دعوت به پذیرش احکام خداوند و پروردگار جهان را اجابت نمایند؛ بر امام منتخب خداوند بر مردم [واجب] است که حکم خداوند را تنها از محکمات قرآن عظیم استنباط نماید چون حکم تنها با خداوند سبحان است. تصدیقِ فرمودهی خداوند تعالی:
{وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ۚ ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ﴿١٠﴾} صدق الله العظيم [الشورى]
من امام ناصر محمد یمانی در پیشگاه خداوند و تمام مسلمانان شهادت میدهم و شهادت پروردگار كافي است، اگر دیدم شیخ فاضل ابوبکر بغدادی با استدلالهای علمی از محکمات قرآن عظیم بر ما غلبه کرد، مرا تسلیم خود خواهد یافت و ما گوش سپردن و اطاعت کردن خود را به او اعلان خواهیم کرد چون هر کس که به علت غرورش به گناه کشانده شود مانند ابلیس که دچار لعنت و غضب خداوند گردید؛ مورد لعنت و غضب پروردگار قرار خواهد گرفت. اما اگر شیخ ابوبکر بغدادی تنها در یک مسئله بتواند بر ناصر محمد غلبه کند، سزاوار نیست امام ناصر محمد یمانی تکبر ورزیده و یا غرور او را به گناه کشانده و بگوید من از ابوبکر بغدادی بهترهستم و از ولایت و اطاعت او خودداری نماید. این حکمی است که ما از قبل و تنها برای خودمان مقرر داشتهایم که ولو اینکه ناصر محمد یمانی در ۹۹٪ مسائل بر بغدادی غلبه کند اما ابوبکر بغدادی بتواند تنها در یک مسئله بر ناصر محمد یمانی برتری یابد، بر ناصر محمد یمانی واجب است که اعلان نماید از ادعای اینکه امام مهدی منتظر است عدول کرده و انصار نیز باید پیروی از مرا کنار بگذارند.. هیهات، هیهات، قسم به پروردگار زمین و آسمانها، هیچیک از علمای مسلمین و نصاری [مسیحی] و یهودی ولو اینکه به یاری یکدیگر نیز بیایند و از هم پشتیبانی کنند، قادر نیستند حتی در یک مسئله بر امام مهدی ناصر محمد یمانی غلبه کنند. آیا میدانید چرا پیشاپیش نتیجه گفتوگو را اعلان کردم؟ چون میدانم من درباره شخصیت امام مهدی ناصر محمد به خداوند دروغ نبستهام، بلکه خداوند مرا برگزیده و انتخاب کرده است و دانش مرا در بیان حق قرآن عظیم بر تمام علمای امت فزونی بخشیده تا آنان از قضاوتی حقی که بر اساس قرآن عظیم بینشان میشود احساس ناراحتی نکنند و به کلی تسلیم شوند. اگر چنین نکنم، امام مهدی منتظر ناصر محمد نیستم.
ممکن است کسی این سؤال را مطرح کند: «ناصر محمد، میبینم که میگویی اگر یکی از علمای مسلمین حتی در یک مسئله بر تو غلبه کند؛ اعلان خواهی کرد مهدی منتظر ناصر محمد نیستی. سؤالی که در برابرت قرار میدهم این است آیا مهدی منتظر ناصر محمد است؟». پس امام مهدی ناصر محمد در جواب پرسشگران میگوید: آیا شما به فرموده خداوند ایمان ندارید که:
{مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَٰكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا ﴿٤٠﴾}صدق الله العظيم [الأحزاب]؟
جواب علمای مسلمین معلوم است، همگی خواهند گفت: «چه کسی است که به این آیه محکم و روشن در محکمات قرآن عظیم، مؤمن نباشد؟ آیهای که حاوی فتوای خداوند سبحان در مورد محمد رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- مبین بر خاتم الأنبياء والمرسلين بودن ایشان است». پس به حق در برابرتان حجت آورده و میگوییم: پس عقیدهای جز این نمیتوانید داشته باشید که خداوند امام مهدی منتظر را ناصر «یاری دهنده» محمد عليه الصلاة و السلام و آله بر میانگیزد، یعنی ناصر و یاری دهنده محمدٍ رسول الله عليه الصلاة والسلام وآله الطيبين [ناصر محمد]. چون خداوند امام مهدی منتظر را به عنوان نبی یا رسول جدیدی که به او وحی جدیدی بفرستد، بر نمیانگیزد. بلکه او نصرت رساننده به محمدٍ رسول الله عليه الصلاة والسلام و آله و سلّم است. برای همین حکمت «تواطؤ» در این حدیث حق برایتان روشن میشود. از محمد رسول الله عليه الصلاة والسلام و آله سلّم نقل میشود که فرمودهاند:
[لا تنْقَضِي الدُّنيَا حَتَّى يَمْلِكَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يُوَاطِئُ اسمه اسْمِي صدق عليه الصلاة والسلام.
[دنیا به پایان نمیرسد مگر مردی از اهل بیت من که نام او نام مرا همراهی و ملازمت میکند فرمانروایی را بدست گیرد]
يعني تا زمانی که مردی از اهل بیت رسول با قدرت فرمانروایی را در تمام عالم به دست نگیرد، عمر این دنیا تمام نمیشود. سپس میفرماید نام من، نامش را همراهی [همپوشانی] میکند.
شاید یکی از علمای اهل سنت بخواهد بگوید: «به خدا که همینطور است. در این حدیث بین شیعه و سنی اختلافی وجود ندارد. اما نام تو ناصر محمد است و با اسم نبی خداوند محمد بن عبدالله مطابقت ندارد.» پس امام ناصر برای برادران خود از علمای اهل سنت حجت آورده و میگویو: خدا را به شهادت میگیرم و او برای شهادت کافی است که قادر نیستید از نظر لغوی و اصطلاحی ثابت کنید مقصود از «تواطؤ» تطابق لغوی و اصطلاح است. اگر توانستید [که نمیتوانید] من امام مهدی منتظر نیستم. هیهات، هیهات، به پروردگار زمین و آسمانها قسم؛ شما میدانید معنی لغوی اصطلاحی «تواطؤ» تطابق نیست بلکه توافق و همراهی و ملازمت است. پس برایتان روشن شد مقصود از «تواطؤ» همراهی با نام محمد در نام امام مهدی ناصر محمد است.
ممکن است یکی از علمای شیعه اثنی عشری بگوید: «ناصر محمد ما نیز اعتقاد داریم اسم امام مهدی مطابق نام نبی خداوند محمد بن عبدالله نیست بلکه همراه و ملازم آن است؛ برای همین ما معتقدیم نام امام مهدی محمد بن الحسن العسکری است». پس برای شیعیان اثنی عشری حجت میآوریم که: آیا محمد -رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم- فرموده است:
[يواطئ اسمي اسمه نام من نام او را همراهی میکند]؟
جواب شیعیان اثنی عشری معلوم است که خواهند گفت: «ای کسی که به زعم خود مهدی منتظری؛ موضع حق حدیث را تحریف نکن. محمدٌ -رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم- فرموده است:
[لا تنْقَضِي الدُّنيَا حَتَّى يَمْلِكَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يُوَاطِئُ اسمه اسمي]
[دنیا به پایان نمیرسد مگر مردی از اهل بیت من که نام او نام مرا همراهی و همپوشانی میکند فرمانروایی را بدست گیرد] صدق عليه الصلاة والسلام
و همچنین نَّبيّ عليه الصلاة والسلام وعلى آله الطيبين فرمودهاست: [لا تَذْهَبُ أَوْ لا تَنْقَضِي الدُّنْيَا، حَتَّى يَمْلِكَ الْعَرَبَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي، يُوَاطِئُ اسمه اسمي]
[ذنیا نمیگذرد و به پایان نمیرسد مگر بر اعراب مردی از اهل بیت من فرمانروایی کند که نام او نام مرا همراهی میکند].
ونَّبيّ عليه الصلاة والسلام وعلى آله الطيبين فرمودهاند:
[لا تَقُومُ السَّاعَةُ، حَتَّى يَمْلِكَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي، يُوَاطِئُ اسمه اسمي، يَمْلأُ الأَرْضَ عَدْلاً وَقِسْطاً، كَمَا مُلِئَتْ ظُلْمًا وَجَوْراً]
[قیامت فرا نمیرسد مگر مردی از اهل بیت من فرمانروا شود که نام او نام مرا همراهی میکند و زمین را از عدل و قسط پر خواهد کرد همانگونه که لبریز از ظلم و جور شده است].
ونَّبيّ عليه الصلاة والسلام وعلى آله الطيبين فرمودهاند:
[لا يَذْهَبُ اللَّيَالِي وَالأَيَّامُ، حَتَّى يَمْلِكَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي، يُوَاطِئُ اسمه اسمي]
[روزها و شب ها به سر نمیرسند مگر مردی از اهل بیت من فرمانروا شود که نام او نام مرا همراهی میکند]
و نَّبيّ عليه الصلاة والسلام وعلى آله الطيبين فرمودهاند:
[لا يَذْهَبُ الدُّنـَيَا، حَتَّى يَلِي رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي، يَمْلأُ الأَرْضَ قِسْطاً وَعَدْلاً، كَمَا مُلِئَتْ ظُلْمًا وَجَوْراً، يُوَاطِئُ اسمه اسمي]
[روزها و شبها به سر نمیرسند تا آنکه خدا مردی از اهل بيت بیاید که پر کند زمين را از عدل و قسط همچنانکه از ظلم و ستم پر شده. و نام او نام مراهمراهی میکند].
و همچنین از عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبَانَ ثَنَا يُوسُفُ بْنِ حَوْشَبٍ ثَنَا وَاسِطُ بْنُ الْحَارِثِ عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ برای ما نقل شده که رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فرمودهاند:
[لا يَذْهَبُ الدُّنـَيَا، حَتَّى يَمْلِكَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي، يُوَافِقُ اسمه اسمي، يَمْلأُ الأَرْضَ قِسْطاً وَعَدْلاً، كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً وَظُلْماً]
[دنیا نمیرود مگر مردی از اهل بیت من که نام او نام مرا همراهی میکند فرمانروایی را بدست گیرد و زمين را مملو از عدل و قسط کند همچنانکه از ظلم و ستم پر شدهاست.]صدق عليه الصلاة والسلام».
پس مهدی منتظر برای تمام علمای شیعه اثنی عشری حجت آورده و میگوید: در تمام این احادیث یک سخن مشترک وجود دارد : «يواطئ اسمه اسمي» ، نام او نام من را همراهی میكندو این مضمون حدیث است. سؤالی که مطرح میشود این است: مقصود ایشان که صلوات و سلام بر او باد از [يواطئ اسمه] اسم چه کسی است؟ سؤال را دوباره تکرار میکنیم صلوات و سلام بر ایشان باد مقصودشان از[يوافق اسمه] کیست؟ سؤال را برای بار سوم تکرار می کنیم مقصود ایشان که صلوات و سلام بر او باد از [[[[يواطئ اسمه]]]] چه کسی است؟
آیا غیر از این است که از نام اول امام مهدی سخن میگوید؟ و سپس می گوید : [[اسمي = اسم من]]؛ آیا منظور نام دوم امام مهدی نیست؟ پس میآموزیم که در این حدیثی که بارها نبی بیان نموده است حکمت بزرگی وجود دارد؛ به این معنی که خداوند امام مهدی را به عنوان نبی یا رسول جدید بر نمیانگیزد، بلکه یاری دهنده محمد [ناصر محمد] و یاری دهنده به آنچه که با محمد صلی الله علیه و آله و سلم آمده است خواهد بود.
ببینیم این حکمت در مورد کدام یک از این اسامی صدق میکند، محمد بن عبدالله؟ آیا محمد بن حسن عسگری؟ یا ((((ناصر محمد))))؟ شما را چه میشود؛ چگونه حکم میکنید؟
حال؛ حتی اگر۱۰۰٪ هم قانع شديد که نام امام مهدی ناصر محمد است؛ آیا این دلیل کافی است که ناصر محمد یمانی مهدی منتظر حق است؟ هیهات! به خداوند قسم که هیچچیز جای دلیل قاطع علمی را نمیگیرد. شما میتوانید در بین مسلمانان میلیونها نفر را پیدا کنید که نامشان ناصر محمد است. پس باید خداوند به امام مهدی ناصر محمد علمی عطا کرده باشد که فراتر از دانش تمام علمای مسلمین باشد تا کسی از آنها نباشد که با قرآن عظیم به مجادله با امام مهدی برخیزد مگر آنکه امام مهدی ناصر محمد با دلایل علمی از محکمات قرآن عظیم بر او غلبه کند تا در میان مؤمنان از داوری و حکمیتی که بین آنان شده است ناراحتی و دلتنگی احساس نشود وهمگی تسلیم شوند.
عزیز من شیخ محترم «ابراهیم بن عواد بن ابراهیم» و ملقب به ابوبکر بغدادی، رهبر حزب داعش یا آنگونه که گفته میشود رهبر القاعده عراق، به خداوندی که جز او خدایی نیست، هیچیک از اطرافیانت اختیار ندارند تو را به عنوان خلیفه مسلمانان انتخاب کنند تا رهبری آنها را در جهاد فی سبیل الله بر عهده بگیری. عزیز من در راه خدا، به خداوند قسم که حتی انبیا حق ندارند بهجای خداوند، برای مردم، خلیفه انتخاب کنند؛ بدون اینکه بدانند خداوند او را برگزیده است. به نبیِّ بنیاسراییل نگاه کنید، آیا او امام طالوت عليه الصلاة و السلام را به عنوان خلیفه بنی اسراییل انتخاب کرد؟ یا خداوند است که برمیگزیند و انتخاب میکند؟ خداوند تعالی میفرماید:
{أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلَإِ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَّهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُّقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِن كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلَّا تُقَاتِلُوا ۖ قَالُوا وَمَا لَنَا أَلَّا نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِن دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا ۖ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْا إِلَّا قَلِيلًا مِّنْهُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ ﴿٢٤٦﴾ وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا ۚ قَالُوا أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ ۚ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ ۖ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴿٢٤٧﴾} صدق الله العظيم [البقرة].
به اعتراض بنیاسراییل و جواب حق نبیّ نظر کنید. خداوند تعالی میفرماید: {وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا ۚ قَالُوا أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ ۚ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ ۖ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴿٢٤٧﴾} صدق الله العظيم
در ابتدای امر بنیاسراییل تصور کردند انتخاب امام طالوت نظر شخصی نبیّشان بوده است و برای همین بنیاسراییل گفتند:{قَالُوا أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ المال}
و از نبی خود درخواست کردند که یکی از آنها را به فرمانروایی انتخاب کند، چون آنها بیش از دیگران برای فرمانروایی شایستهاند؛ میدیدند که طالوت از ثروتمندان نیست. بر اساس نظر آنها امامت بر حسب نسب و وجاهت و ثروت بود؛ پس نبی در پاسخ ایشان گفت چیزی به دست او نیست و او نیست که طالوت را انتخاب کردهآست بلکه برگزیده خداوند است و گفت:{... قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ ۖ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴿٢٤٧﴾} صدق الله العظيم
و این تصدیق فرموده خداوند تعالی است که:
{وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ ۗ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿٦٨﴾} صدق الله العظيم [القصص].
شنیدهایم که میگویی اطرافیانت تو را به عنوان خلیفه مسلمانان انتخاب کردهاند و مردم را برای بیعت دعوت میکنید تا دین همه دین خدا باشد. ای مرد آیا مردم را وادار می کنی که با تهدید واکراه ایمان بیاورند؟ آیا خداوند تعالی نفرمودهاست:
{ لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ۖ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ۚ فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انفِصَامَ لَهَا ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴿٢٥٦﴾} صدق الله العظيم [البقرة]؟
شاید شیخ محترم بغدادی بخواهد بگوید: «ناصر محمد مگر خداوند تعالی نفرموده است:
{وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ ۚ فَإِنِ انتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴿٣٩﴾ وَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلَاكُمْ ۚ نِعْمَ الْمَوْلَىٰ وَنِعْمَ النَّصِيرُ ﴿٤٠﴾ صدق الله العظيم [الأنفال]»؟
امام مهدی ناصر در پاسخ پرسشگران میگوید: سزاوار خداوند نیست تا آنگونه که شما تصور میکنید، سخن خود را نقض کند، خداوند منزه و بسیار بلند و والامرتبه است. آیا منظور خداوند در این آیه این است که به شما فرمان میدهد مردم را با تهدید و اکراه وادار کنید که به «الرحمن» ایمان بیاورند؟ خداوند منزه و بالاتر از آن است که سخن خود را تقض کند! چگونه میفرماید: {لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ} بعد به شما فرمان میدهد آنقدر با مردم بجنگید تا مؤمن شوند؟ پس بیایید تا برایتان روشن کنم اشکالتان در کجاست و درک غلط شما از این آیات را تصحیح نمایم. در این آیات خداوند به شما فرمان میدهد با کسانی که بهخاطر دین خداوند با شما میجنگند و میخواهند با شمشیرهایشان نور الهی را خاموش سازند مبارزه کنید. به شما فرمان داده شده با آنان بجنگید تا از جنگ با شما و به فتنه کشاندن کسانی که به دعوت شما ایمان آوردهاند؛ دست بکشند. تصدیقِ فرمودهی خداوند تعالی:
{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ ۗ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ ﴿٣٦﴾ لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَىٰ بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴿٣٧﴾ قُل لِّلَّذِينَ كَفَرُوا إِن يَنتَهُوا يُغْفَرْ لَهُم مَّا قَدْ سَلَفَ وَإِن يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الْأَوَّلِينَ ﴿٣٨﴾ وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ ۚ فَإِنِ انتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴿٣٩﴾ وَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلَاكُمْ ۚ نِعْمَ الْمَوْلَىٰ وَنِعْمَ النَّصِيرُ ﴿٤٠﴾} صدق الله العظيم [الأنفال].
به فرموده خداوند تعالی نظر کنید:
{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ...} صدق الله العظيم.
یعنی اول آنها علیه مؤمنان اعلان جنگ کرده و در بین کسانی که به خداوند ایمان آوردهاند فتنه به پا میکنند، برای همین خداوند فرمان جنگ با آنها را میدهد تا از جنگ بر علیه شما دست بردارند و کسانی که دعوت شما را پذیرفته و ایمان آوردهاند را به فتنه و گمراهی نکشانند و دعوت از تمامی مردم تا جایی ادامه یابد که دین همه برای خداوند باشد. چون اگر دعوت شما استمرار یابد، تعداد مؤمنان رو به افزایش گذاشته و با پیوستن هر روزه مردم به مؤمنان از تعداد کافران کاسته میشود تا دین فقط دین خداوند باشد و مردم از ته دل و خالصانه قانع شوند. ولی اگر ادامه داده و در راه دعوت به خداوند مانع ایجاد کرده و با مؤمنان بجنگند و کسانی را که به خدا ایمان آوردهاند، دچارفتنه و گمراهی کنند؛ در اینجاست که خداوند شما را مکلف نموده است که سبکبار و یا مجهز [خفافاً و ثقالاً] به جنگ بپردازید.تصدیقِ فرمودهی خداوند تعالی:
{وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ ۚ فَإِنِ انتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴿٣٩﴾ وَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلَاكُمْ ۚ نِعْمَ الْمَوْلَىٰ وَنِعْمَ النَّصِيرُ ﴿٤٠﴾} صدق الله العظيم.
به فرموده خداوند تعالی نظر کنید: {فَإِنِ انتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴿٣٩﴾}یعنی اگر از جنگیدن با شما فتنه در میان مؤمنان دست برداشتند؛ دیگر به جنگ ادامه ندهید تا وادارشان کنید که مؤمن شوند. تصدیقِ فرمودهی خداوند تعالی:
{{{{{{{{{وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ ۖ فَإِنِ انتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ ﴿١٩٣﴾}}}}}}}}} صدق الله العظيم[البقرة]
یعنی اگر از جنگ با شما دست کشیدند، با آنها نجنگید. تنها تعرض به ظالمان مجاز است؛ یعنی کسانی که با شما جنگیده و مردمی را که به دعوت شما ایمان آوردهاند به فتنه میاندازند. اساس جنگ در راه خداوند، مبارزه و جنگ با کسانی است که به جنگ دین شما میآیند و بهناحق به شما تعدی میکنند در اینجا خداوند به شما فرمان جنگ داده است. تصدیقِ فرمودهی خداوند تعالی:
{وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ﴿١٩٠﴾} صدق الله العظيم[البقرة]
یعنی اینکه به کسانی که به جنگ شما نیامده اند ویا کسانی که دست از جنگ کشیده و به شما میگویند: «دین شما برای شما و دین ما برای خودمان» تعدی نکنید. در اینجا بر شما واجب است که از آنها روبرتابید [و کاری به آنها نداشته باشید] چراکه خداوند به هیچیک از رسولان امر ننموده است تا مردم را با تهدید و اکراه وادار کنند به «الرحمن» ایمان آورده و با اکراه، درحالیکه ذلیل و خوارشدهاند؛ پروردگارشان را عبادت کنند ! به خدا که چنین نیست، ببینید خداوند در کتاب خود به تمام رسولانش فرمان میدهد که ابلاغ دعوت وظیفه آنها و حساب رسی با خداوند است.تصدیقِ فرمودهی خداوند تعالی:
{وَقَالَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّـهُ مَا عَبَدْنَا مِن دُونِهِ مِن شَيْءٍ نَّحْنُ وَلَا آبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِن دُونِهِ مِن شَيْءٍ كَذَٰلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ﴿٣٥﴾} صدق الله العظيم [النحل].
به همین ترتیب خداوند به محمد رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- نیز امر نفرموده است که با تهدید و اکراه مردم را مؤمن کند، تصدیقِ فرمودهی خداوند تعالی: {لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ} صدق الله العظيم [البقرة:۲۵۶] چراکه خداوند ایمان مردمی را که با اکراه به او رو بیاورند و او را بهواسطه تهدید و با اکراه عبادت نمایند نمیپذیرد، ولو اینکه نماز برپاداشته و زکات بدهند. و اما نمازشان حتی اگر در خانههای خداوند اقامه شود، چون از ترس رسولان خداوند است مورد پذیرش قرار نمی گیرد.خداوند عبادتی را که از ترس مردم باشد، نمی پذیرد.تصدیقِ فرمودهی خداوند تعالی:
{ إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ ۖ فَعَسَىٰ أُولَٰئِكَ أَن يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ ﴿١٨﴾ } صدق الله العظيم [التوبة].
خداوند برای پذیرش عبادت بندگانش در محکمات کتاب خود شرطی قائل شده است و آن فرموده خداوند تعالی است که:
{وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ ۖ فَعَسَىٰ أُولَٰئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِين} صدق الله العظيم.
برای همین خداوند به رسولان خود امر نمودهاست مردم را بهخاطر دین تحت فشار قرار ندهند. به آنها آزادی عقیده داده و در کنارش با دلایل علمی و عقلی برایشان حجت بیاورند که تنها خداوند شایسته عبادت است و به مردم درباره عذاب خداوند هشدار بدهند. اگر سرباز زدند؛ دین آنها برای خودشان و پیروانشان باشد و دین نبیّ برای خودش و پیروانش.تصدیقِ فرمودهی خداوند تعالی:
{قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ﴿١﴾ لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ ﴿٢﴾ وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ ﴿٣﴾ وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ ﴿٤﴾ وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ ﴿٥﴾ لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ ﴿٦﴾} صدق الله العظيم [الكافرون].
پس رسولان و پیروانشان به کافران اجازه میدهند که در عقیده و دین خود آزاد باشند. تصدیقِ فرمودهی خداوند تعالی:
{قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ ﴿١١﴾ وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ ﴿١٢﴾ قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ﴿١٣﴾ قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَّهُ دِينِي ﴿١٤﴾ فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُم مِّن دُونِهِ ۗ قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ أَلَا ذَٰلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ ﴿١٥﴾ لَهُم مِّن فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِّنَ النَّارِ وَمِن تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ۚ ذَٰلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ ۚ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ ﴿١٦﴾ وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَىٰ ۚ فَبَشِّرْ عِبَادِ ﴿١٧﴾ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ۚ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿١٨﴾ أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذَابِ أَفَأَنتَ تُنقِذُ مَن فِي النَّارِ ﴿١٩﴾} صدق الله العظيم [الزمر].
چراکه خداوند به رسول خود فرمان نداده است تا با تهدید مردم را وادارد که مؤمن شوند.تصدیقِ فرمودهی خداوند تعالی:
{وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَن فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا ۚ أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّىٰ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ﴿٩٩﴾} صدق الله العظيم [يونس].
چون خداوند به رسولان خود فرمان داده است کافران را از نظر عقیدتی و عبادی آزاد بگذارند و به درستی که وظیفه آنها ابلاغ-رسالت- بوده و حسابرسی با خداوند است.تصدیقِ فرمودهی خداوند تعالی:
{وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ۚ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا ۚ وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ ۚ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا ﴿٢٩﴾} صدق الله العظيم [الكهف].
وظیفه رسول تنها رساندن پیام است.تصدیقِ فرمودهی خداوند تعالی:
{ مَّا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ ﴿٩٩﴾} صدق الله العظيم [المائدة].
و خداوند تعالی میفرماید:
{ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا ۚ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَىٰ رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ﴿٩٢﴾} صدق الله العظيم [المائدة].
تصدیقِ فرمودهی خداوند تعالی:
{وَقَالَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا عَبَدْنَا مِن دُونِهِ مِن شَيْءٍ نَّحْنُ وَلَا آبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِن دُونِهِ مِن شَيْءٍ ۚ كَذَٰلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۚ فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ﴿٣٥﴾} صدق الله العظيم [النحل].
گواه آن فرموده خداوند تعالی است:{فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ﴿٨٢﴾} صدق الله العظيم [النحل].
تصدیقِ فرمودهی خداوند تعالی:
{قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ ۖ فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُم مَّا حُمِّلْتُمْ ۖ وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا ۚ وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ﴿٥٤﴾} صدق الله العظيم [النور].
تصدیقِ فرمودهی خداوند تعالی:
{ وَإِن تُكَذِّبُوا فَقَدْ كَذَّبَ أُمَمٌ مِّن قَبْلِكُمْ ۖ وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ﴿١٨﴾} صدق الله العظيم [العنكبوت].
تصدیقِ فرمودهی خداوند تعالی:
{وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ ۚ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَىٰ رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ﴿١٢﴾} صدق الله العظيم [التغابن].
تصدیقِ فرمودهی خداوند تعالی:
{وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَّجِيمٍ ﴿٢٥﴾ فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ ﴿٢٦﴾ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ ﴿٢٧﴾ لِمَن شَاءَ مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ ﴿٢٨﴾ وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ﴿٢٩﴾} صدق الله العظيم [التكوير].
اما افسوس بر علمای مسلمین و امتشان! آنها کورکورانه و بدون اندیشه عمل میکنند! و تمامی این آیات محکم و روشن پروردگارشان را رها کرده و متفقانه از سخن شیطان رجیم که به دروغ به نبی نسبت داده است پیروی میکنند:
[أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله و يقيموا الصلاة و يؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دمائهم وأموالهم إلا بحق الإسلام و حسابهم على الله تعالى]
[به من فرمان داده شده است با مردم بجنگم تا شهادت دهند خدایی جز خداوند نیست و محمد رسول الله است؛ نماز برپادارند و زکات دهند. اگر چنین کردند خون و فرزندانشان از من در امان است مگر به حق اسلام و حسابشان با خداوند تعالی است]
پایان حدیث شیطانی.
این از جانب خداوند و رسول او نیست. اما با کمال تعجب همگی راویان بر روی آن اتفاق نظر دارند! این دیگر چه گمراهی است که بر خداوند و رسولش و اصحاب گرامیاش [صلوات الله عليهم وأسلم تسليماً] به دروغ نسبت داده میشود ؟
ای علمای مسلمین! شما را به چالش میکشم که اگر مؤمن هستید به دعوت به پذیرش حکمیت کتاب خداوند قرآن عظیم پاسخ دهید و نگویید قرآن معانی مختلفی دارد تا قرآن را به همین بهانه پشت سر انداخته و به دنبال باطل بیفتید! .خداوند شما را رو سياه كند، اگر که به دعوت قرآن پاسخ ندهيد .
و امام مهدی ناصر محمد یمانی وظیفهای جز این ندارد که احکام خداوند را از آیات روشن قرآن برایتان بیان کند؛ شرط ما این است که حکم از آیات محکم که اساس کتاباند و برای علمای و عامه مسلمانان روشن و واضح هستند گرفته شود. ما تمام اعتقادات باطل شما را با محکمات قرآن عظیم درهم کوبیده و پراکنده میسازیم و به رضایت شما هم اهمیتی نمیدهیم.
ای علمای مسلمین و ای پیروان آنها! شایسته امام مهدی منتظر ناصر محمد یمانی نیست که خداوند او را برانگیزد و او از خواستهها و امیال شما پیروی کند، بلکه او به حق سخن گفته و شما را به راه نبوت اولیه و کتاب خداوند و سنت حق رسول که با محکمات قرآن در تضاد نباشد باز میگرداند. آیا نمیبینید چقدر از راه راست [صراط مستقیم] دور شدید، درحالیکه تصور میکنید در مسیر هدایت هستید؟ چقدر این خسران عظیم و بزرگ است! پس همگی به سوی امام مهدی بیایید تا در موارد اختلافتان بین شما داوری کرده و حکم بدهیم تا به این ترتیب صفوف علما و امتتان را در برابر مسیح کذاب و سپاهیانش از یأجوج و مأجوج گرفته و شیاطین جن و انس متحد سازیم.
ای مردم، مسیح کذاب به شما نخواهد گفت که مسیح کذاب است، بلکه خود را مسیح عیسی بن مریم معرفی خواهد کرد و میگوید خداوند و پروردگار عالم است؛ اما سزاوار مسیح عیسی بن مریم علیة الصلاة و السلام نیست که بناحق سخن بگوید. این مدعی دروغگو است به همین دلیل به او مسیح کذاب گفته میشود. او، شیطان رجیم، ابلیس است و لشکر خود را از جنت خداوند که در داخل و باطن زمین است به سویتان خارج خواهد کرد؛ همان جنتی که آدم و حوا در آن بودند. خداوند تعالی نفرموده است که آدم را در جنت المأوی به خلیفهگری میگمارد. بلکه از زمین و جنتی که زیر آن در باطن زمین است سخن میگوید.
ای مردم قسم به خداوند عظیم، پروردگار آسمانها و زمین و مابین آنها و قسم به او که استخوانهای پوسیده و پراکنده را زنده میکند؛ من امام مهدی منتظر ناصر محمد هستم که به حق از جانب پروردگارتان آمدهام و دروغ نمی گویم.هرکس که به خداوند افترا ببندد محروم و نا امید میشود و لعنت خداوند بر دروغگویان باد. خداوند اسم و قسم من را دلیل قرار نداده است، بلکه اگر مومن باشید تسلط علمی دلیل من در برابر شماست. دعوت به پذیرش حکمیت قرآن عظیم را بپذیرید و تورات و انجیل و احادیث سنت نبوی را به قرآن عرضه کنید. هر چه را که برخلاف قرآن عظیم یافتیم از جانب پروردگار نیست، بلکه از طرف شیطان رجیم و اولیای اوست که منافقانه تظاهر به ایمان کرده و در باطن کفر و مکر خود را پنهان میکردند تا راه پیروی از قرآن عظیم را منحرف سازند. بدانید قرآن از جانب خداوند است، احادیث سنت بیان نیز از جانب خداوند هستند مگر احادیثی که بر خلاف قرآن باشند که در آن صورت بدانید از جانب خداوند صادر نشدهاند. تصدیقِ فرمودهی خداوند تعالی:
{ وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا ﴿٨١﴾ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴿٨٢﴾} صدق الله العظيم [النساء].
ای علمای مسلمین و مسیحی و یهودی، به من اجازه دهید تا نتیجه را اعلام کنم. اگر علمای امت دعوت به «گفتوگو در دوران قبل از ظهور» را بپذیرند، همان آن، مسلمانان درخواهند یافت که ناصر محمد یمانی بر همه آنها غلبه دارد و اگر سرباز زنند؛ جز این نیست که همانگونه که خداوند در آیات محکم قرآن به من فرمان داده است، باید منتظر فرا رسیدن نشانه و آیت خداوند «دود آشکار» یعنی «الدّخان المبين» باشم تا تمام مردم ایمان آورند. آن زمان هر کسی که روی زمین باشد مؤمن شده و همگی میگویند: «خدایا ما مؤمن هستیم، عذاب را از ما بردار». امام مهدی ناصر محمد یمانی را مجبور نکنید که منتظر نشانه «دود آشکار» باشد. تصدیقِ فرمودهی خداوند تعالی:
{فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُّبِينٍ ﴿١٠﴾ يَغْشَى النَّاسَ ۖ هَٰذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿١١﴾ رَّبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ ﴿١٢﴾ أَنَّىٰ لَهُمُ الذِّكْرَىٰ وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُّبِينٌ ﴿١٣﴾ ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَّجْنُونٌ ﴿١٤﴾ إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلًا ۚ إِنَّكُمْ عَائِدُونَ ﴿١٥﴾ يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَىٰ إِنَّا مُنتَقِمُونَ ﴿١٦﴾ } صدق الله العظيم [الدخان].
آن گرفتن سخت «الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى» که به شما وعده داده شده است چیست؟ جواب: آن «الساعة»، قیامت است و به درستی که نشانه «دود آشکار» یعنی «الدخان المبین» یکی از نشانههای بزرگ ساعت است و برانگیخته شدن امام مهدی نیز یکی از نشانههای بزرگ ساعت است. آیا مسلمان و تسلیم خداوند و پروردگارعالم هستید و به او ایمان دارید و او را به یگانگی و بدون شریک عبادت می کنید؟ پس به دعوت پذیرش حکمیت قرآن عظیم پاسخ دهید.
ده سال از عمر دعوت امام مهدی ناصر محمد در «دوران گفتوگو پیش از ظهور» گذشته است و من علمای مسلمین و نصاری [مسیحی] و یهودی را به پذیرش حکمیت قرآن عظیم فراخواندهام و همگی آنها روبرگرداندهاند، مگر کسانی از خردمندان [أولي الألباب] که خداوند به آنها رحم کرده است. شیخ ابراهیم ابوبکر بغدادی محترم از خردمندان باش و برای تو شأن بزرگی خواهد بود اگر که در دوران «گفتوگو پیش از ظهور» از راه اینترنت، به دعوت جهانی مهدوی یاری برسانی. به خداوند عظیم قسم که انتخاب این وسیله از طرف من نبوده است و امر در اول و آخر با خداست. پس به دعوت حقی که از جانب خداوند آمده است پاسخ بده.هیچ عالم بزرگ و مفتی نیست که در اینترنت جهان پایگاه مشهوری نداشته باشد و ما این پایگاه را میز گفتوگوی آزاد قرار دادهایم پس به دعوت به گفتگو پیش از ظهور پاسخ دهید. پایگاه ما این است:
«موقع الإمام ناصر محمد اليماني منتديات البشرى الإسلامية»
و رابط لینک آن نیز
https://nasser-alyamani.org/forum.php
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم الإمام المهديّ المنتظَر في عصر الحوار من قبل الظهور ناصر محمد اليماني
اقتباس المشاركة 150384 من موضوع دعوة من الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني إلى زعيم القاعدة بالعراق أبو بكر البغدادي..
- 1 -
[ لمتابعة رابط المشاركـة الأصليّة للبيــان ]
https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=150369
الإمام ناصر محمد اليماني
10 - 09 - 1435 هـ
07 - 07 - 2014 مـ
09:58 صباحاً
ــــــــــــــــــــ
دعوةٌ من الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني إلى زعيم القاعدة بالعراق أبو بكر البغدادي ..
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورسله وآلهم الطيبين وأنصارهم السابقين من قبل الفتح وبعده إلى يوم الدين، أمّا بعد..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ويا أيّها الشيخ المحترم أبا بكر البغدادي، لقد ورد إلينا طلب الفتوى في شأنك من مختلف أصقاع الأرض، ولسنا من الذين يحكمون على الداعية من قبل حواره وسماع منطق سلطان علمه حتى يتبيّن لنا هل ينطق بالحقّ من عند الله ويهدي إلى صراطٍ مستقيمٍ، أم كان على ضلالٍ مبينٍ؟ ولذلك لا نحكم عليه من قبل الحوار حتى لا نظلمه ونحكم عليه بالظنّ الذي لا يغني من الحقّ شيئاً. ولذلك فإنّني الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني أدعو فضيلة الشيخ أبا بكر البغدادي للحوار في موقع الإمام ناصر محمد اليماني لننظر في قوة سلطان علمك وبرهان الخلافة، فإن وجدناك أعلم من الإمام ناصر محمد اليماني فوجب على الإمام ناصر محمد أن يخضع لك ويطيع أمرك ويسلم تسليماً بحال لو وجدنا أنّ الله زادك بسطةً في العلم علينا وعلى كافة علماء الأمّة، فإذاً وجب على المسلمين كافةً أن يأتمروا بأمرك وينضمّوا تحت لوائك، فهذا إنْ وجدنا بأنّ الله حقاً أيّدك ببرهان الخلافة والإمامة فزادك بسطةً في العلم فجعلك مؤهلاً بسلطان العلم من غير معلمٍ غيرِ الله يلهمُك بسلطان العلم، وبشرط أن نجدك قادراً على أن تحكم بين الذين فرّقوا دينهم شيعاً وأحزاباً وكل حزبٍ بما لديهم فرحون، وفرّقوا أمّتهم فذهبت ريحهم. وشرط أن يجعلك الله بسلطان العلم قادراً أن تحكم بين كافة الفرق في جميع ما كانوا فيه يختلفون، وذلك حتى تستطيع أنْ تجمع شمل المسلمين وتوحِّد علماءهم وأمّتهم تحت رايةٍ واحدةٍ، وسوف يترقب المسلمون الباحثون عن الحقّ نتيجة الحوار بينك وبين الإمام ناصر محمد اليماني، فإن وجدَ أنصار ناصر محمد اليماني أنّ إمامهم هيمن على أبي بكر البغدادي في 99 مسألةٍ إلا مسألةً واحدةً فقط هيّمنَ فيها أبو بكر البغدادي، فهنا على كافة أنصار ناصر محمد من مختلف الأقطار التراجع عن اتِّباع ناصر محمد اليماني، وعلى الإمام ناصر محمد التراجع عن عقيدة أنّه الإمام المهديّ.
وإذا لم تستطِع يا فضيلة الشيخ أبا بكر البغدادي أنْ تهيّمن ولو في مسألةٍ واحدةٍ على الإمام ناصر محمد اليماني فهنا حصْحصَ الحقّ ووجب عليك أن تنقاد لأمر خليفة الله المصطفى بالحقّ لكون الله هو من يصطفي خليفته وليس النّاس من دون الله. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ ۗ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿٦٨﴾} صدق الله العظيم [القصص].
وسمعتُ أنك أعلنتَ بأنّك خليفةً للمسلمين أو إنَّ من حولك اختاروك خليفةً للمسلمين! فما ينبغي حتى لملائكة الله المقربين أن يصطفوا خليفة الله من دونه، وليس لهم الخيرة من الأمر شيئاً. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ ۗ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿٦٨﴾ وَرَبُّكَ يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ ﴿٦٩﴾ وَهُوَ اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَىٰ وَالْآخِرَةِ ۖ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴿٧٠)} صدق الله العظيم [القصص].
لكون الله جعل برهان الإمامة والخلافة هي أن يزيد من اختاره الله بسطةً في العلم، ولذلك تجد خليفة الله آدم علّم الملائكة بما لم يكونوا يعلمون، فمن ثمّ أمر الله الملائكة بالسجود لآدم من بعد أن أثبت آدم أن الله زاده بسطةً في العلم عليهم. وقال الله تعالى: {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ(30) وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَـؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ(31) قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ(32) قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَآئِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُمْ بِأَسْمَآئِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ(33) وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ(34)} صدق الله العظيم [البقرة].
فانظر لانتقاد الله الموجّه إلى ملائكته: {أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَـؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ(31)} صدق الله العظيم. بمعنى إن كنتم صادقين أنّكم أعلم منْ ربِّكم حتى تصطفوا خليفته من دونه. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ ۗ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ} صدق الله العظيم. فمن ثم علِمَ الملائكة أنّهم تجاوزوا حدودهم إلى ما لا يحقّ لهم ويختصّ به الله وحده، وعلموا ما يقصده الله من قوله تعالى: {أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَـؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ(31)} صدق الله العظيم؛ أي إذا كنتم ترون أنفسكم أعلم منْ ربِّكم حتى تصطفوا خليفته من دونه. فمن ثم أنابَ الملائكة إلى ربّهم معترفين أنّ ربّهم هو الأعلم منهم وأنهم لا علم لهم إلا ما علَّمهم الله العزيز الحكيم، ولذلك قالوا: {قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ(32)} صدق الله العظيم. ومن ثم أمَرَ الله آدم أن يقيم الحجّة عليهم فيثبت أنّ الله زاده بسطةً في العلم عليهم، ولذلك قال الله تعالى: {قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَآئِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُمْ بِأَسْمَآئِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ(33)} صدق الله العظيم. فمن ثمّ أمر الله ملائكته بالسجود لآدم من بعد أن أثبت لهم أنّ الله زاده بسطةً في العلم عليهم جميعاً، ولذلك قال الله تعالى: {قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَآئِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُمْ بِأَسْمَآئِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ(33) وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ(34)} صدق الله العظيم.
وسبب فتنة إبليس هو لأنه يرى بأنّه خيرٌ من آدم ولذلك غضب وقال: {قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ} صدق الله العظيم [الأعراف:12]. فانظر لسبب امتناع إبليس عن السجود لآدم وذلك لكونه يرى أنّه أولى أن يكون الخليفة لكونه يرى أنه خيرٌ من آدم وعلى آدم الصلاة والسلام وآله الطيبين.
وعليه فإنّني ناصر محمد اليماني أدعو فضيلة الشيخ أبا بكر البغدادي للحوار ليتبيّن لنا أيّنا حقاً اصطفاه الله خليفةً في الأرض وجعله للناس إماماً، فهل هو حقاً أبو بكر البغدادي أم ناصر محمد اليماني؟ وهذا سوف يتبيّن للباحثين عن الحقّ جميعاً من بعد أن يلبّي فضيلة الشيخ أبو بكر المحترم الدّعوة للحوار من قبل الظهور، فلا بدّ أن أحدنا لم يصطفِه الله أو كلينا؛ لكون شرط الخلافة ليس فقط أن يهيمن أحدنا على الآخر فحسب؛ بل لا بدَّ للخليفة المصطفى أنّه كذلك يهيمن على كافة علماء المسلمين والنّصارى واليهود لئن أجابوا دعوة الاحتكام إلى الله ربّ العالمين لكون ليس على من اصطفاه الله للناس إماماً إلا أنْ يستنبط لهم حكمَ الله من محكم القرآن العظيم لكون الله هو الحكم سبحانه. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ} صدق الله العظيم [الشورى:10].
وأنا الإمام ناصر محمد اليماني أُشهد الله وجميع المسلمين وكفى بالله شهيداً لئن وجدتُ فضيلة الشيخ أبا بكر البغدادي هيّمن علينا بسلطان العلم من محكم القرآن العظيم ليجدني أسلم تسليماً وأعلن السمع والطاعة لكون من أخذته العزّة بالإثم فسوف تناله لعنة الله وغضبه كما نالت إبليس لعنة الله وغضبه، ولذلك لا ينبغي للإمام ناصر محمد اليماني أن يتكبر أو تأخذه العزّة بالإثم أو يقول إنه خيرٌ من أبي بكر البغدادي ويأبى الولاء والطاعة لو أقام علينا الحجّة من محكم كتاب الله فضيلةُ الشيخ أبو بكر البغدادي ولو في مسألةٍ واحدةٍ، وهذا حكمٌ على نفسي مسبقٌ وحصريٌّ يخصُّني بأنْ لو هيْمَن ناصر محمد اليماني بنسبة 99% من المسائل على البغدادي غير أنّ أبا بكر البغدادي هيّمن على ناصر محمد اليماني فقط في مسألةٍ واحدةٍ فهنا يجب على ناصر محمد اليماني أن يعلن التراجع عن ادِّعاء شخصية الإمام المهديّ المنتظَر وعلى الأنصار التراجع عن اتِّباعي، وهيهات هيهات! وربّ الأرض والسماوات لا يستطيع كافةُ علماء المسلمين والنّصارى واليهود أن يهيمنوا على الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني ولو في مسألةٍ واحدةٍ ولو كان بعضهم لبعضٍ نصيراً وظهيراً. وهل تعلمون لماذا أعلنت نتيجة الحوار من قبل الحوار؟ وذلك لكوني أعلم أني لم أفترِ على الله شخصيّة الإمام المهديّ المنتظَر ناصر محمد؛ بل الله من اصطفاني واختارني وزادني بسطةً في العلم على كافة علماء الأمّة بالبيان الحقّ للقرآن العظيم حتى لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيتُ بينهم بالحقّ من القرآن العظيم ويسلموا تسليماً، ما لم أفعل فلست الإمام المهديّ المنتظَر ناصر محمد.
وربّما يودّ أحد السائلين أن يقول: "يا ناصر محمد، إنّي أراك تقول إذا هيمن عليك أحد علماء الأمّة ولو في مسألةٍ واحدةٍ فمن ثم تقول فلست المهديّ المنتظَر ناصر محمد، والسؤال الموجّه إليك: فهل المهديّ المنتظَر ناصر محمد؟". فمن ثمّ يردُّ الإمام المهديّ ناصر محمد على السائلين وأقول: ألستم تؤمنون بقول الله تعالى: {مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَٰكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (40)} صدق الله العظيم [الأحزاب]؟ ومعلومٌ جواب علماء المسلمين جميعاً فسوف يقولون: ومن ذا الذي لا يؤمن بهذه الآية المحكمة البيّنة في محكم القرآن العظيم التي تحمل الحكم والفتوى من الله سبحانه بأنّ محمداً رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- هو خاتم الأنبياء والمرسلين؟ فمن ثمّ نقيم عليكم الحجّة بالحقّ وأقول: إذاً فليس لكم إلا أن تعتقدوا أنّ الله يبعث الإمام المهديّ المنتظَر ناصر محمد عليه الصلاة والسلام وآله، أي ناصراً لمحمدٍ رسول الله عليه الصلاة والسلام وآله الطيبين، لكون الله لن يبعث الإمام المهديّ المنتظَر نبيّاً ولا رسولاً يوحى إليه بكتابٍ جديدٍ؛ بل ناصراً لمحمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، ولذلك تبيّنت لكم حكمة التواطؤ بالحقّ في الحديث الحقّ. فعن محمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم أنّه قال: [لا تنْقَضِي الدُّنيَا حَتَّى يَمْلِكَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يُوَاطِئُ اسمه اسْمِي] صدق عليه الصلاة والسلام. أي لا تنقضي الحياة الدنيا حتى يملك الدنيا بأسرها رجلٌ من آل بيت الرسول، ثم قال يواطئ اسمه اسمي.
وربّما يودّ أحد علماء المسلمين بالمذهب السُّني أن يقول: "اللهم نعم يا ناصر هذا حديث حقّ لا اختلاف فيه بين السُّنة والشيعة ولكن اسمك ناصر محمد ولا يتطابق اسمك مع اسم النَّبيّ محمد بن عبد الله". فمن ثمّ يقيم الإمام ناصر محمد الحجّة على إخواني علماء المذهب السُّني وأقول: إني أُشهد الله وكفى بالله شهيداً لئن استطعتم أن تثبتوا لغةً واصطلاحاً أنّ التواطؤ لغةً واصطلاحاً يُقصد به التطابق لغةً واصطلاحاً فإن فعلتم ولن تفعلوا فلستُ الإمام المهديّ المنتظَر، وهيهات هيهات! وربّ الأرض والسماوات إنّكم تعلمون لغةً واصطلاحاً أنَّ التواطؤ يقصد به التوافق ولا يقصد به التطابق، فمن ثم يتبيّن لكم المقصود بالتواطؤ بأنه يقصد به التوافق للاسم محمد في اسم الإمام المهديّ ناصر محمد.
وربّما يودّ أحد علماء الشيعة الاثني عشر أن يقول: "نحن نعتقد كذلك يا ناصر محمد بأنّ اسم الإمام المهديّ لن يأتي مطابقاً لاسم النَّبيّ محمد بن عبد الله وإنّما يتوافق معه، ولذلك نعتقد أنّ اسم الإمام المهديّ محمد بن الحسن العسكري". فمن ثمّ نقيم على الشيعة الاثني عشر الحجّة ونقول: فهل قال محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: [يواطئ اسمي اسمه]؟ ومعلوم جواب الشيعة الاثني عشر فسوف يقولون: "يا من يزعم أنّه المهديّ المنتظَر لا تحرّف الحديث عن موضعه الحقّ؛ بل قال محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: [لا تنْقَضِي الدُّنيَا حَتَّى يَمْلِكَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يُوَاطِئُ اسمه اسمي] صدق عليه الصلاة والسلام.
وكذلك قال النَّبيّ عليه الصلاة والسلام وعلى آله الطيبين: [لا تَذْهَبُ أَوْ لا تَنْقَضِي الدُّنْيَا، حَتَّى يَمْلِكَ الْعَرَبَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي، يُوَاطِئُ اسمه اسمي].
وقال النَّبيّ عليه الصلاة والسلام وعلى آله الطيبين: [لا تَقُومُ السَّاعَةُ، حَتَّى يَمْلِكَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي، يُوَاطِئُ اسمه اسمي، يَمْلأُ الأَرْضَ عَدْلاً وَقِسْطاً، كَمَا مُلِئَتْ ظُلْمًا وَجَوْراً ].
وقال النَّبيّ عليه الصلاة والسلام وعلى آله الطيبين: [لا يَذْهَبُ اللَّيَالِي وَالأَيَّامُ، حَتَّى يَمْلِكَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي، يُوَاطِئُ اسمه اسمي].
وقال النَّبيّ عليه الصلاة والسلام وعلى آله الطيبين: [لا يَذْهَبُ الدُّنـَيَا، حَتَّى يَلِي رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي، يَمْلأُ الأَرْضَ قِسْطاً وَعَدْلاً، كَمَا مُلِئَتْ ظُلْمًا وَجَوْراً، يُوَاطِئُ اسمه اسمي].
وكذلك حَدَّثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبَانَ ثَنَا يُوسُفُ بْنِ حَوْشَبٍ ثَنَا وَاسِطُ بْنُ الْحَارِثِ عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : [لا يَذْهَبُ الدُّنـَيَا، حَتَّى يَمْلِكَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي، يُوَافِقُ اسمه اسمي، يَمْلأُ الأَرْضَ قِسْطاً وَعَدْلاً، كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً وَظُلْماً] صدق عليه الصلاة والسلام".
فمن ثمّ يقيم المهديّ المنتظَر الحجّة على معشر علماء الشيعة الاثني عشر وأقول: كلُّ هذه الأحاديث ورد فيها منطقٌ واحدٌ موحدٌ وهو: يواطئ اسمه اسمي أو يوافق اسمه اسمي وذلك مضمون الحديث. والسؤال الذي يطرح نفسه هو: اسم مَنْ يقصد بقوله عليه الصلاة والسلام [يواطئ اسمه]؟ ونكرر السؤال للمرة الثانية ونقول مَنْ يقصد عليه الصلاة والسلام وآله بقوله: [يوافق اسمه]؟ ونعيد السؤال للمرة الثالثة ونقول اسم مَنْ يقصد بقوله عليه الصلاة والسلام وعلى آله الطيبين:
((((((((((((((((((((( يواطئ اسمه ))))))))))))))))))))))؟ ألا يقصد الاسم الأول للإمام المهديّ؟ ومن ثم قال: ((اسمي)) ألا يقصد الاسم الثاني للإمام المهديّ؟ ومن ثمّ تعلمون أنّ في هذا الحديث المكرر من النَّبيّ حكمةٌ بالغةٌ كبرى بمعنى أنّ الله لن يبعث الإمام المهديّ نبياً ولا رسولاً؛ بل ناصرَ محمدٍ أي ناصراً لما جاء به محمدٌ صلّى الله عليه وآله وسلّم.
ومن ثم جرّبوا أيّ الأسماء يقضي بالحكمة المطلوبة، فهل هو محمد بن عبد الله؟ أم محمد بن الحسن العسكري؟ أم
(((((((((((((((((((((ناصر محمد)))))))))))))))))))))) ما لكم كيف تحكمون؟
وحتى ولو اقتنعتم بنسبة 100% أنّه لا بدّ أن يكون اسم الإمام المهديّ ناصر محمد فهل هذا برهانٌ كافي بأنّ ناصر محمد اليماني هو حقاً المهديّ المنتظَر؟ وهيهات هيهات! فوالله لا يغني عن سلطان العلم شيئاً. وتستطيعون أن تجدوا في المسلمين ملايين الأشخاص اسم كلّ واحدٍ منهم ناصر محمدٍ. إذاً الإمام المهديّ ناصر محمد لا بدّ أن يزيده الله بسطةً في العلم على كافة علماء المسلمين حتى لا يجادله عالمٌ من القرآن العظيم إلا وغلبه الإمامُ المهديّ ناصر محمد بسلطان العلم من محكم القرآن العظيم، حتى لا يجد المؤمنون حرجاً مما قضينا بينهم بالحقّ ويسلموا تسليماً.
ويا حبيبي في الله فضيلة الشيخ ( ابراهيم بن عواد بن إبراهيم ) والمكنى بأبي بكرٍ البغدادي زعيم حزب داعش أو كما يقال تنظيم القاعدة في العراق، والله الذي لا إله غيره لا ينبغي لمن حولك أن يصطفوك خليفةً على المسلمين لتقودهم للجهاد في سبيل الله، ويا حبيبي في الله والله إنّه لا يحقّ حتى للأنبياء أن يصطفوا الخليفة على المسلمين من دون الله ما لم يعلموا أنّ الله هو من اصطفاه، فانظر لنبيّ بني إسرائيل هل هو من اصطفى الخليفة على بني إسرائيل الإمامَ طالوت عليه الصلاة والسلام، أم أنّ الله هو من يصطفي ويختار؟ وقال الله تعالى:
{أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلَإِ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَّهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُّقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِن كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلَّا تُقَاتِلُوا ۖ قَالُوا وَمَا لَنَا أَلَّا نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِن دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا ۖ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْا إِلَّا قَلِيلًا مِّنْهُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (246) وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا ۚ قَالُوا أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ ۚ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ ۖ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (247)} صدق الله العظيم [البقرة].
فانظر لاعتراض بني إسرائيل وردّ نبيّهم عليهم بالحقّ. قال الله تعالى: {وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا ۚ قَالُوا أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ ۚ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ ۖ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} صدق الله العظيم، لكون بني إسرائيل ظنّوا بادئ الأمر أن اصطفاء الإمام طالوت كان قراراً من النَّبيّ من ذات نفسه، ولذلك قال بنو إسرائيل: {قَالُوا أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ}، فهم يريدون من نبيِّهم أنْ يصطفيَ الملكَ عليهم منهم لكونهم أحقُّ بالملك عليهم من غيرهم، وكذلك يرون طالوت ليس من الأغنياء وهذا حسب نظرتهم بأنّ الإمامة بالنسب والوجاهة والغِنى، فمن ثمّ ردَّ عليهم نبيُّهم أنْ ليس له من الأمر شيئاً، وأنّه ليس هو من اصطفاه؛ بل الله من اصطفاه عليهم فقال: {قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ ۖ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (247)} صدق الله العظيم. وذلك تصديقاً لقول الله تعالى: {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ ۗ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿٦٨﴾} صدق الله العظيم [القصص]. وهذا حكم الله بالحقّ في شأن من جعله الله للناس إماماً.
وسمعتُ أنّك تقول أنّ من حولك قد اصطفوك خليفةً للمسلمين وتدعو للبيعة ليكون الدّين كلّه لله، ويا رجل فهل تريد أن تُكره النّاس حتى يكونوا مؤمنين؟ ألم يقل الله تعالى: {لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} صدق الله العظيم [البقرة:256]؟
وربّما يودّ فضيلة الشيخ البغدادي أن يقول: "يا ناصر محمد ألم يقل الله تعالى: {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّه فَإِنِ انتَهَوْاْ فَإِنَّ اللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (39) وَإِن تَوَلَّوْاْ فَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَوْلاَكُمْ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ (40)} صدق الله العظيم [الأنفال]؟".
فمن ثمّ يردُّ على السائلين الإمام المهديّ ناصر محمد وأقول: لا ينبغي لله أن يناقض نفسه سبحانه وتعالى علوَّاً كبيراً كما تزعمون بأنه يقصد في هذه الآية أنه يأمركم أن تُكرِهوا النّاس على الإيمان بالرحمن، سبحان الله العظيم أن يناقض نفسه! فكيف يقول: {لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ} ثم يأمركم أن تقاتلوا الناس حتى يكونوا مؤمنين؟ فتعالوا لنبيّن لكم بالحقّ ما أشكل عليكم ونُصحِّح فهمكم المغلوط لهذه الآيات التي يأمركم الله فيها بقتال الذين يقاتلونكم في دين الله، ويريدون أن يطفئوا نور الله بسيوفهم، وأولئك أمركم الله بقتالهم حتى ينتهوا عن قتالكم وعن فتنة من آمن بدعوتكم. تصديقاً لقول الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ (36) لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (37) قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الْأَوَّلِينَ (38) وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (39) وَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلَاكُمْ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ (40)} صدق الله العظيم [الأنفال].
فانظروا لقول الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ} صدق الله العظيم، بمعنى أنّهم بدأوا إعلانَ الحرب على المؤمنين وفتنةَ من آمن بالله ولذلك أمركم الله بقتالهم حتى ينتهوا عن قتالكم وعن فتنةِ من آمن بدعوتكم المستمرة إلى الناس أجمعين حتى يكون الدين كله لله. لكون دعوتكم إذا استمرّت سيكون المؤمنين في ازديادٍ والكافرين في تناقصٍ بانضمام من آمن بالله يوماً بعد يومٍ حتى يكون الدين كله لله بكل قناعةٍ من خالص قلوبهم، ولكن إذا تمّ منع الدعوة إلى الله وقتال المؤمنين وفتنة من آمن بالله فهنا فرض الله عليكم القتال خفافاً وثقالاً. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (39) وَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلَاكُمْ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ (40)} صدق الله العظيم.
فانظروا لقول الله تعالى: {فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (39)} أي فإن انتهوا عن قتالكم وعن فتنةِ من آمن بدعوتكم فلا تقاتلوهم ليكونوا مؤمنين. تصديقاً لقول الله تعالى:
{{{{{{{{{ وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلّهِ فَإِنِ انتَهَواْ فَلاَ عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ }}}}}}}}} صدق الله العظيم.
أي فإن انتهوا عن قتالكم فلا تقاتلوهم لكونه لا عدوان إلا على الظالمين الذين يقاتلونكم ويفتنون من آمن بدعوتكم، فإنّ أساس القتال في سبيل الله هو قتال الذين يقاتلونكم في الدين ويعتدون عليكم بغير الحقّ فهنا أمركم الله بقتالهم. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (190)} صدق الله العظيم[البقرة]. أي لا تعتدوا على من لم يقاتلكم أو الذي انتهى عن قتالكم وقال لكم: "لكم دينكم ولي دينِ" فهنا وجب عليكم الإعراض عنهم كون الله لم يأمر كافة الرسل من ربِّهم أن يُكرهوا النّاس على الإيمان بالرحمن وعبادة ربّهم كرها وهم صاغرون! كلا وربّي الله، فانظروا لأمرِ الله إلى كافة الرسل في الكتاب أنّما عليهم البلاغ بالدعوة وعلى الله الحساب. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَقَالَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّـهُ مَا عَبَدْنَا مِن دُونِهِ مِن شَيْءٍ نَّحْنُ وَلَا آبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِن دُونِهِ مِن شَيْءٍ كَذَٰلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ﴿٣٥﴾} صدق الله العظيم [النحل].
وكذلك محمد رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- لم يأمره الله أن يُكرِهَ الناس على الإيمان. تصديقاً لقول الله تعالى: {لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ} صدق الله العظيم [البقرة:256]. لكون الله لن يتقبل من الناس إيمانهم بربّهم كرهاً وعبادتهم لربّهم كرهاً حتى ولو أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة، فأمّا صلاتهم فلن يقبلها حتى ولو أقاموا في بيوت الله خشيةً من الرسل فلن يقبل الله منهم عبادتهم لربّهم خشيةً من الناس. تصديقاً لقول الله تعالى: {إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ ۖ فَعَسَىٰ أُولَٰئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ} صدق الله العظيم [التوبة:18].
وحتى يتقبل الله من عباده عبادتهم لربّهم جعل الله فيها شرطاً محكماً في الكتاب، وهو قول الله تعالى: {وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ ۖ فَعَسَىٰ أُولَٰئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ} صدق الله العظيم. ولذلك أمر الله الرسل أن لا يُكرِهوا الناس في الدين وأن يعطوهم حُرية العقيدة ويقيموا الحجّة عليهم بسلطان العلم والعقل بأنّ الله هو وحده الذي يستحق العبادة وينذروهم من عذابه فإن أبوا فلهم دينهم ومن اتّبعهم وللنبي دينه ومن اتّبعه. تصديقاً لقول الله تعالى: {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ (4) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6)} صدق الله العظيم [الكافرون].
ثم يسمح الرسل وأتباعهم للكافرين حرية العقيدة والأديان. تصديقاً لقول الله تعالى: {قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ (11) وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ (12) قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (13) قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَهُ دِينِي (14) فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُمْ مِنْ دُونِهِ قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ (15) لَهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِنَ النَّارِ وَمِنْ تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ذَلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ (16) وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ (17) الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُواْ الْأَلْبَابِ (18) أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذَابِ أَفَأَنْتَ تُنْقِذُ مَنْ فِي النَّارِ(19)} صدق الله العظيم [الزمر].
لكون الله لم يأمر رسوله أن يُكرِه الناس حتى يكونوا مؤمنين. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآَمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ} صدق الله العظيم [يونس:99].
لكون الله أمر الرسل أن يجعلوا للكافرين حرية العقيدة والعبادة وإنّما عليهم البلاغ وعلى الله الحساب. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَقُلِ الحقّ منْ ربِّكم فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا} صدق الله العظيم [الكهف:29].
وما على الرسول إلا البلاغ. تصديقاً لقول الله تعالى: {مَا عَلَى الرَّسُولِ إِلاَّ الْبَلاَغُ وَاللّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ} صدق الله العظيم [المائدة:99].
وقال الله تعالى: {وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَاحْذَرُواْ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ} صدق الله العظيم [المائدة:92].
وتصديقاً لقول الله تعالى: {وَقَالَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ لَوْ شَاء اللّهُ مَا عَبَدْنَا مِن دُونِهِ مِن شَيْءٍ نَّحْنُ وَلا آبَاؤُنَا وَلاَ حَرَّمْنَا مِن دُونِهِ مِن شَيْءٍ كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلاَّ الْبَلاغُ الْمُبِينُ} صدق الله العظيم [النحل:35].
وتصديقاً لقول الله تعالى: {فَإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ الْمُبِينُ} صدق الله العظيم [النحل:82].
وتصديقاً لقول الله تعالى: {قلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّوا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُم مَّا حُمِّلْتُمْ وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ} صدق الله العظيم [النور:54].
وتصديقاً لقول الله تعالى: {وَإِن تُكَذِّبُوا فَقَدْ كَذَّبَ أُمَمٌ مِّن قَبْلِكُمْ وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ} صدق الله العظيم [العنكبوت:18].
وتصديقاً لقول الله تعالى: {وأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ} صدق الله العظيم [التغابن:12].
وتصديقاً لقول الله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25) فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ (26) إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ (27) لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ (28) وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ ربّ العالمين (29)} صدق الله العظيم [التكوير].
ولكن يا أسفاه على علماء المسلمين وأمّتهم من أصحاب الاتّباع الأعمى، ولا يتفكرون! فسوف يذرون جميع هذه الآيات المحكمات البيّنات من ربِّهم فيتّبعون قول الشيطان الرجيم عن النَّبيّ زوراً وبهتاناً أنّه قال: [أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله و يقيموا الصلاة و يؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دمائهم وأموالهم إلا بحق الإسلام و حسابهم على الله تعالى] متفق عليه. انتهى حديث الشيطان، وما كان من عند الله ورسوله، ويا للعجب؛ بل متفقٌ عليه ولا اختلاف فيه بين الرواة! فأيّ ضلالٍ هذا الافتراء على الله ورسوله وصحابته المكرمين صلوات الله عليهم وأسلم تسليماً؟
ويا معشر علماء المسلمين أتحدّاكم إن كنتم مؤمنين أن تجيبوا دعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم، ولا تقولوا القرآن حمَّال أوجهٍ لتذروا القرآن وراء ظهوركم فتتّبعوا الباطل! سوَّد الله وجوهكم إن لم تستجيبوا لدعوة الاحتكام إلى الله ربّ العالمين! فما على الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني إلا أن يستنبط لكم أحكام الله من آيات القرآن البيّنات شرطٌ علينا أن يكون الحكم من آيات أمّ الكتاب البينات المحكمات لعلمائكم وعامة المسلمين، وأنْسِفُ كافّة ما أنتم عليه من الباطل نسفاً بمحكم القرآن العظيم ولا أبالي برضوانكم شيئاً.
ويا معشر علماء المسلمين وأمّتهم، ما كان للإمام المهديّ المنتظَر ناصر محمد أن يبعثه الله متّبعاً لأهوائكم؛ بل لينطق بالحقّ ويعيدكم إلى منهاج النّبوَّة الأولى كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ التي لا تخالف لمحكم القرآن العظيم. ألا ترون كم ضللتم عن الصراط المستقيم وتحسبون أنّكم مهتدون؟ فيا للخسران المبين! فهلمّوا إلى الإمام المهديّ لُبداً لنحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون، حتى نوحِّد صفَّ علمائكم وأمّتِكم ضدَّ المسيح الكذاب وجيوشه من يأجوجٍ ومأجوجٍ وشياطين الجنّ والإنس.
ويا أيّها الناس، إنّ المسيح الكذاب لن يقول لكم أنّه المسيح الكذاب؛ بل سوف يقول بأنّه المسيح عيسى ابن مريم، ويقول إنّه الله ربّ العالمين وما كان للمسيح عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام أن يقول ما ليس له بحقٍ؛ بل هو كذابٌ ولذلك يسمى المسيح الكذاب، لكونه ليس المسيح عيسى ابن مريم؛ بل هو الشيطان الرجيم إبليس، ولسوف يخرج إليكم بجيوشه من جنَّة لله من تحت الثرى والتي كان فيها أبويكم آدم وحواء، وما قال الله تعالى بأنّه سوف يجعل آدم خليفةً في جنّة المأوى؛ بل في الأرض في جنّةٍ لله من تحت الثرى باطن أرضكم.
ويا أيّها الناس، أقسم بالله العظيم ربّ السماوات والأرض وما بينهما وربّ العرش العظيم من يحيي العظام وهي رميمٌ أنّني الإمام المهديّ المنتظَر ناصر محمد الحقّ منْ ربِّكم لا كَذِب. وقد خاب من افترى على الله كذباً، ولعنة الله على الكاذبين، وما جعل الله لي عليكم سلطاناً بالقسم ولا بالاسم؛ بل بسلطان العلم إن كنتم مؤمنين، فأجيبوا دعوة الاحتكام إلى القرآن العظيم ليتمّ عرض التوراة والإنجيل وأحاديث البيان في السُّنة النَّبويّة وما وجدناه جاء مخالفاً لمحكم القرآن العظيم فهو ليس من عند الله؛ بل من عند الشيطان الرجيم وأوليائه من المنافقين الذين يُظهرون الإيمان ويبطنون الكفر والمكر ليصدّوا عن اتِّباع القرآن العظيم. واعلموا أنّ القرآن من عند الله وأحاديث سنة البيان من عند الله إلا ما جاء مخالفاً من أحاديث السُّنة لمحكم القرآن فاعلموا أنّ ذلك الحديث من عند غير الله. تصديقاً لقول الله تعالى:
{مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً (80) وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُواْ مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَآئِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً (81) أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اختلافاً كَثِيراً (82)} صدق الله العظيم [النساء].
فليسمح لي كافة علماء المسلمين والنّصارى واليهود أن نقوم بإعلان النتيجة ومن الآن، فالمسلمون جميعاً سوف يجدون أنّ ناصر محمد اليماني حقاً قد هيمن على كافة علماء الأمّة لئن استجابوا لدعوة الحوار من قبل الظهور، وإن أبَوا فليس لي إلا أن أرتقب لآية الدّخان المبين كما أمرني ربّي في محكم القرآن حتى يؤمن النّاس أجمعين، فيؤمن من في الأرض جميعاً فيقولون ربّنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون، فلا تُجبروا الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني أن يرتقب لآية الدخان المبين. تصديقاً لقول الله تعالى:
{فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ (10) يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ (11) رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ (12) أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرَى وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُبِينٌ (13) ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَجْنُونٌ (14) إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلًا إِنَّكُمْ عَائِدُونَ (15) يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنْتَقِمُونَ (16)} صدق الله العظيم [الدخان].
وما هي البطشة الكبرى لئن عدتم؟ والجواب: إنّها السّاعة، وإنما آية الدّخان المبين بالعذاب الأليم من أحد أشراط الساعة الكبرى، وكذلك بعث الإمام المهدي من أحد أشراط الساعة الكبرى. فهل أنتم مسلمون لله ربّ العالمين وبه تؤمنون وله تعبدونه وحده لا شريك له؟ فأجيبوا دعوة الاحتكام إلى القرآن العظيم.
ودخل عمر دعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني في السنة العاشرة في عصر الحوار من قبل الظهور وأنا أنادي علماء المسلمين والنّصارى واليهود لدعوة الاحتكام إلى القرآن العظيم فأعرضوا عنه جميعاً إلا من رحم ربّي من أولي الألباب، فكن من أولي الألباب يا فضيلة الشيخ إبراهيم أبا بكر البغدادي، فليكن لك شأنٌ عظيمٌ في نصر الدعوة المهديّة العالميّة عبر الأنترنت في عصر الحوار من قبل الظهور. وأقسم بالله العظيم ما اتّخذتُ هذه الوسيلة للدعوة عن أمري؛ بل لله الأمر من قبل ومن بعد. فاستجيبوا لدعوة الحقّ منْ ربِّكم فقد أصبح كلّ عالمٍ كبيرٍ ومفتي ديار إلا وله موقع مشهور في الإنترنت العالميّة وقد جعلناها بإذن الله طاولة الحوار الحرة فاستجيبوا لدعوة الحوار من قبل الظهور، فقد جعلنا موقع طاولة الحوار العالمية هو:
( موقع الإمام ناصر محمد اليماني منتديات البشرى الإسلامية )
على هذا الرابط:
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم الإمام المهديّ المنتظَر في عصر الحوار من قبل الظهور؛ ناصر محمد اليماني.
____________
أخوكم الإمام المهديّ المنتظَر في عصر الحوار من قبل الظهور؛ ناصر محمد اليماني.
____________