أي والله تعدوا الخطوط الحمر وليس بإعراضهم عن دعوة الحق فالله غني عن عباده ولو كانوا بالكفر على قلب رجل واحد .. ولكنهم أصبحوا ضالين ومضلين .. ولو أنهم تمسكوا على ماكانوا عليه فلا مشاحة ولكنهم باعوا أنفسهم للشيطان جملة وتفصيلا .. وصلني بيان من الإمام الكريم من أسابيع مضت تمنيت لو أنه لم يصلني ولم أقرأه ولم أعرف مافيه .. ولكن لو ترحمتم على أبو جهل أمام مافعله حكام العرب والمسلمين مما قرآته في البيان الخاص لما عتب محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عليكم شيئا .. ولو أني أعلم بأن الحكي ينفع لتكلمت ولااااااااشيء نافع خلاص .. والحمد لله أن بين لنا الإمام الكريم سبب فاحشة قوم لوط وهم أنفسهم قوم إبراهيم وذلك بسبب كفرهم بآية النار حين جعلها الله بردا وسلاما على إبراهيم فأضلهم الله بعد ذلك من كل باب حتى جائوا بفاحشة لم يسبقهم بها أحد في العالمين فلا تستغربوا أبدا مماسترونه من أفعال المعرضين نكالا من عند الله بأن لهم الخزي في الحياة الدنيا وفي الآخرة فيموتون موتا فطيسا مايبكي عليهم أحد في السموات والأرض .. وكل رب غير الرب الذي يدعو إليه الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني فإنه عدو لي ...... إيش عدو لي ..؟؟؟ بل تحت حذائي يامعشر المعرضين والمكذبين والمستكبرين واستفتحت عليكم فبئس الرب رب شفاعة العبيد للعبيد وبئس الرب الرب الذي يراه عباده جهرة وبئس الرب من كان أنتم أوليائه ياأولياء الذل والمسخرة .. ومااستفتحت عليكم إلا لتعلموا أنه وقت الفصل فأما ربكم وإما رب ناصر محمد اليماني . انتهى
بسم الله الرحمن الرحيم : قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَىٰ عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَىٰ ۗ آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ . صدق الله الحبيب الأعظم
بسم الله الرحمن الرحيم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وعظيم نعيم رضوان نفسه يا خليفة الله على العالمين باسره الامام المهدي ناصر محمد اليماني صلى الله عليكم وال بيتكم وسلم وعلى انصار الحق الى الحق وعلى جميع عباده الصالحين المؤمنين
ربّنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب
رب اغفر وارحم وانت خير الراحمين والغافرين
اللهم ثبتنا على وعدك وعهدك برحمتك يا من تحول بين المرء وقلبه فإن الهدى هداك ومن لم تجعل له نورا فما له نور
لا إله إلا الله وحده لا شريك له ونحن له عابدون
رب اني اعوذ بك ان ارضى بشئ من ملكوتك حتى ترضى في نفسك غير متحسر وحزين على عبادك النادمين على ما فرطوا بجنبك وما انت بظلام للعبيد
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
وندعو بدعائك يا امامي العزيز الحليم الحكيم
ربِّ اغفِر وارحَم واحكُم بين عبدك وأعداء رضوان نفسك من عبادك الذين كرهوا دعوة الحَق من رَبّهم وأنت أسرَع الحاسِبين وخَير الفاصلين وخَير الفاتحين، وافتح بين عبدك وأعداء نعيم رضوان نفسك من عبادك لا مُبَدِّل لكلماتك سُبحانك وأنت خيرُ الفاصِلين".
رَبِّ افتح بين عبادك وأعداء رضوان نفسك على عبادك فيما كانوا فيه يَختَلِفون وأنت خَيْر الفاتِحين".
وسلامٌ على المُرسَلين والحَمدُ للهِ ربِّ العالَمين.
صلوات ربي وسلامه عليك امام الامة خليفة الله في الارض شاء من شاء وأبى من أبى ولله الحكم يعز من يشاء ويذل من يشاء بيده الخير والخيرة فيما اختاره الله ولا يشرك بحكمه احدا
الحمد لله على نعم الله ومعرفة الحق واتباعه الله يثبت قلوبنا وهو ارحم الرحمين
اسأل الله ان يعجل برضوان نفسه الاعظم من نعيم جنته، ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب
ربنا اغفر وارحم واحكم وأفتح بيننا وبين عبادك الكارهين رضوانك وبيننا وبين عبادك الكارهين دعوتك الحق من عندك وأهدي جميع عبادك الظالين وارضا عنا ورضنا برضوان نفسك وثبتنا أن لا نرضى حتى ترضى فى نفسك يا حبيبنا النعيم الأعظم إنك على كل شيء قدير وأنت خير الحاكمين وخير الفاتحين .
[ وعلى كل حالٍ لقد سبقت فتوانا في مَجال دعوة التَّوحيد لله ربِّ العالَمين: ولا ولن يعرف الله إلَّا الذين صدَّقوا أن الله هو حقًّا أرحَم الرَّاحمين في الدُّنيا والآخرة من عبيد النَّعيم الأعظم، ولا ينبغي لهم أن ينتظروا آيات الله التي سوف يؤيِّد بها عَبده المهديّ ناصر محمد اليمانيّ كمثل آية الطَّامة الكُبرى (كوكب سَقَر)، وأُكرر وأذكّر وأُحذِّر كافة الأنصار مِن الذين آتاهم الله حقيقة اسمه الأعظَم فعلموا عِلْم اليقين حقيقة نعيم رضوان الرَّحمن فاتَّخذوا عِند الرَّحمن عَهدًا (أن لا يَرضوا حتى يَرضى)، وأُكَرِّر وأُذِكِّر وأُحَذِّرهم بأن لا ينتظروا لكافَّة آيات الله لا في الدُّنيا ولا في الآخِرة لتزيدهم يقينًا، فماذا بعد معرفة أعظَم وأكبَر آية في الكتاب على الإطلاق (النعيم الأعظم في رضوان نفس ربهم)؟! فلا تُوجد في الكتاب آية هي أكبر من حقيقة اسم الله الأعظم، فليحذَروا حتى لا يُذهِب الله يقينه من قلوبهم؛ فلا توجد آيةٌ في الكتاب هي أكبر من حقيقة اسم الله الأعظم فلا يرضوا يوم لقائه بنعيم جنته حتى تَرضى نفسه ويذهَب حُزنه؛ فليحذَروا من انتظار الآيات لتزيدهم يقينًا؛ بل لتزيدهم نصرًا من الله على أعداء رضوان نفسه من عباده، ولا يحاجّون الله بإنقاذ قومٍ مُصرِّين على كفرهم وعنادهم واستكبارهم، والله أعلم بما في أنفس عباده، فلا تُؤَخِّروا الظّهور فتفتنوا أنفسكم، فلا يجوز لكم الاستغفار للكُفَّار مع إصرارهم على كُفرهم حتى يذوقوا وبال أمرهم فيهتدون كونهم رفضوا استخدام عقولهم، ولكن الله سوف يُصحي عقولهم بِحَرّ كَوكَب سَقَر والذي سوف يرفعه إلى 151 درجة؛ فسُرعان ما يفرون إلى ربّهم ليغفَر ذنوبهم ويكشف عنهم عذابه ليتَّبعوا داعي الحقّ من ربهم، وأما الذين استحَبّوا العمَى عن الهُدي فما ظلمهم الله ولكن أنفسهم يظلمون، ومن كان في هذه أعمى عن مَعرفة الله أنه حقًّا أرحم الراحمين فهو في الآخرة أعمَى عن معرفة الله الرَّحمن الرَّحيم وأضَلّ سبيلًا، أو الذين يدعون الله حين الضَّرر وتَقَطُّع الأسباب فأجابهم وكشف ما بهِم من ضُرٍّ ثم ينسون ويعودون للشرك بالله وما ضلالهم إلَّا على أنفسهم. فلتسألوا الله التَّثبيت، واعلموا أن الله يحول بين المَرْء وقلبه تصديقًا لقول الله تعالى:{وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَن تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ ۖ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ ۚ وَكَانَ الْإِنسَانُ كَفُورًا ﴿٦٧﴾ أَفَأَمِنتُمْ أَن يَخْسِفَ بِكُمْ جَانِبَ الْبَرِّ أَوْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا ثُمَّ لَا تَجِدُوا لَكُمْ وَكِيلًا ﴿٦٨﴾ أَمْ أَمِنتُمْ أَن يُعِيدَكُمْ فِيهِ تَارَةً أُخْرَىٰ فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ قَاصِفًا مِّنَ الرِّيحِ فَيُغْرِقَكُم بِمَا كَفَرْتُمْ ۙ ثُمَّ لَا تَجِدُوا لَكُمْ عَلَيْنَا بِهِ تَبِيعًا ﴿٦٩﴾ ۞ وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا ﴿٧٠﴾ يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ ۖ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولَٰئِكَ يَقْرَءُونَ كِتَابَهُمْ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا ﴿٧١﴾ وَمَن كَانَ فِي هَٰذِهِ أَعْمَىٰ فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمَىٰ وَأَضَلُّ سَبِيلًا ﴿٧٢﴾ } صدق الله العظيم [سورة الإسراء].
]
أي والله الآن عرفت معنى وصية الإمام الكريم لأنصاره وهي : أن لايتركوا مواقعهم في التنافس بحجة أن الفتح والتمكين قد أصبح على الأبواب .. فمن كان يعبد رضوان الله في نفسه فلا يوقفه شيء بالدعوة إليه والتنافس عليه .. وحقا وصدقا لن يثبت مع الإمام المهدي المنتظر إلا عبيد النعيم الأعظم وهم قوم لايوقفهم شيء في التنافس على حب الله وقربه ونعيم رضوان نفسه ولو كان الفتح والتمكين بعد يوم واحد .. وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .
بسم الله الرحمن الرحيم : قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَىٰ عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَىٰ ۗ آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ . صدق الله الحبيب الأعظم
ضوابط المشاركة
