الموضوع: أسئلة alawab: هل يُبعث الناس حفاة عُراة فى يوم الجمع

صفحة 39 من 49 الأولىالأولى ... 293738394041 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 381 إلى 390 من 484
  1. افتراضي

    اقتباس المشاركة : الإمام ناصر محمد اليماني

    وكذلك ابتلى الله محمداً رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- فكان يرى في منامه أن تزوَّج امرأة زيدٍ عليه الصلاة والسلام، فعَلِم النَّبيّ أنّه إذا طلّقها زيدٌ فيجب عليه تنفيذ أمر ربّه في الرؤيا الحقِّ برغم أنّ النَّبيّ عليه الصلاة والسلام أخفى الرؤيا في نفسه ولم يُبدها لأحدٍ

    ,,,,,,,,,


    وأما البيان الحقِّ لقول الله تعالى: {لاَ تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِّنْهُمْ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ﴿88﴾} صدق الله العظيم [الحجر]. وإنما يقصد بقوله { أَزْوَاجاً مِّنْهُمْ } أي أصنافٍ منهم ولا يقصد النّظر إلى زوجاتهم؛ بل يقصد أن لا يعجبه المال والبنون الذي أمدّ الله به أصنافاً من الكفار. تصديقاً لقول الله تعالى: {فَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ ۚ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ} صدق الله العظيم [التوبة:55].


    انتهى الاقتباس من الإمام ناصر محمد اليماني


    السلام عليكم ايها المهدي المنتظر صاحب علم الكتاب
    هذا ماكنت اسأل عنه بالضبط
    الذي كان يخفيه في نفسه هو امر ربه في الرؤية الحق بزواجه من زوجة ابنه بالتبني زيد من بعد ان يسرحها زيد

    وازواجا أي أصنافا منهم وكنتم ازواجا ثلاثة

    صدقت وبالحق نطقت

    وشكرا لاخواتي وإخواني الذين اجتهدوا في الوصول للحق
    ولكن كما قلت ولاازال اقول
    نحن لانقدس الانبياء ولانقدح فيهم إخواني الكرام

  2. افتراضي

    اقتباس المشاركة : فاطمة الزهراء
    قال: وكان يخفي في نفسه ودَّ أنه طلقها.
    انتهى الاقتباس من فاطمة الزهراء

    اقتباس المشاركة 150759 من موضوع أسئلة alawab: هل يُبعث الناس حفاة عُراة فى يوم الجمع

    اقتباس المشاركة : alawab
    فماهو الشىء الذي كان يخفيه النبي صلى الله عليه واله في نفسه ؟ أهو رغبته في الزواج من زوجة زيد ؟
    وسلاما على المرسلين والحمد لله رب العالمين
    انتهى الاقتباس من alawab

    السلام عليكم أيها الاحبه المهدي وصحبه ورفاقه ورحمة الله تعالى وبركاته
    هذا في تفسير الطبري رحمه الله
    لقول في تأويل قوله تعالى : وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولا (37)
    يقول تعالى ذكره لنبيه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم عتابا من الله له (و) اذكر يا محمد (إذْ تَقُولُ لِلَّذِي أنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِ) بالهداية (وَأنْعَمْتَ عَلَيْهِ) بالعتق، يعني زيد بن حارثة مولى رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم (أمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ) وذلك أن زينب بنت جحش فيما ذكر رآها رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم فأعجبته، وهي في حبال مولاه، فألقِي في نفس زيد كراهتها لما علم الله مما وقع في نفس نبيه ما وقع، فأراد فراقها، فذكر ذلك لرسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم زيد، فقال له رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: (أمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ) وهو صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم يحب أن تكون قد بانت منه لينكحها(وَاتَّقِ اللَّهَ) وخف الله في الواجب له عليك في زوجتك ( وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ ) يقول: وتخفي في نفسك محبة فراقه إياها لتتزوجها إن هو فارقها، والله مبد ما تخفي في نفسك من ذلك ( وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ ) يقول تعالى ذكره: وتخاف أن يقول الناس: أمر رجلا بطلاق امرأته ونكحها حين طلقها، والله أحق أن تخشاه من الناس.
    وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
    * ذكر من قال ذلك:
    حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة (وَإذْ تَقُولُ لِلَّذِي أنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ) وهو زيد أنعم الله عليه بالإسلام (وَأنْعَمْتَ عَلَيْهِ) أعتقه رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: (أمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ) قال: وكان يخفي في نفسه ودَّ أنه طلقها. قال الحسن: ما أنـزلت عليه آية كانت أشد عليه منها؛ قوله (وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ) ولو كان نبي الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم كاتما شيئا من الوحي لكتمها( وَتَخْشَى &; 20-274 &; النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ ) قال: خشِي نبي الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم مقالة الناس.
    حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد: كان النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم قد زوج زيد بن حارثة زينب بنت جحش، ابنة عمته، فخرج رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم يومًا يريده وعلى الباب ستر من شعر، فرفعت الريح الستر فانكشف، وهي في حجرتها حاسرة، فوقع إعجابها في قلب النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم، فلما وقع ذلك كرِّهت إلى الآخر، فجاء فقال: يا رسول الله إني أريد أن أفارق صاحبتي، قال: ما ذاك، أرابك منها شيء؟ " قال: لا والله ما رابني منها شيء يا رسول الله، ولا رأيت إلا خيرًا، فقال له رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: أمسك عليك زوجك واتق الله، فذلك قول الله تعالى ( وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ ) تخفي في نفسك إن فارقها تزوجتها.
    حدثني محمد بن موسى الجرشي، قال: ثنا حماد بن زيد، عن ثابت، عن أَبي حمزة قال: نـزلت هذه الآية ( وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ ) في زينب بنت جحش.
    حدثنا خلاد بن أسلم، قال: ثنا سفيان بن عيينة، عن علي بن زيد بن جدعان، عن علي بن حسين قال: كان الله تبارك وتعالى أعلم نبيه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم أن زينب ستكون من أزواجه، فلما أتاه زيد يشكوها، قال: اتق الله وأمسك عليك زوجك، قال الله: ( وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ ) .
    حدثني إسحاق بن شاهين، قال: ثنا داود، عن عامر، عن عائشة، قالت: لو كتم رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم شيئا مما أوحي إليه من كتاب الله لكتم( وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ ) .
    وقوله: ( فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا ) يقول تعالى ذكره: فلما قضى زيد بن حارثة من زينب حاجته، وهي الوطر، ومنه قول الشاعر:
    وَدَّعَنـــي قَبْـــلَ أن أُوَدِّعَـــهُ
    لمَّــا قَضَــى مِـنْ شَـبابِنا وَطَـرَا (1)
    (زَوَّجْنَاكَهَا) يقول: زوجناك زينب بعد ما طلقها زيد وبانت منه؛( لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ ) يعني: في نكاح نساء من تبنوا وليسوا ببنيهم ولا أولادهم على صحة إذا هم طلقوهن وبِنَّ منهم ( إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا ) يقول: إذا قضوا منهن حاجاتهم وآرابهم، وفارقوهن وحللن لغيرهم، ولم يكن ذلك نـزولا منهم لهم عنهن ( وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولا ) يقول: وكان ما قضى الله من قضاء مفعولا أي: كائنا كان لا محالة. وإنما يعني بذلك أن قضاء الله في زينب أن يتزوجها رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم كان ماضيا مفعولا كائنا.
    وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
    * ذكر من قال ذلك:
    حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة قوله ( لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا ) يقول: إذا طلقوهن، وكان رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم تبنى زيد بن حارثة.
    حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله (فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا ....) إلى قوله (وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولا) إذا كان ذلك منه غير نازل لك، فذلك قول الله وَحَلائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلابِكُمْ .
    حدثني محمد بن عثمان الواسطي، قال: ثنا جعفر بن عون، عن المعلى بن عرفان، عن محمد بن عبد الله بن جحش. قال: تفاخرت عائشة وزينب، قال: فقالت زينب: أنا الذي نـزل تزويجي .
    حدثنا ابن حميد، قال: ثنا جرير، عن مغيرة، عن الشعبي، قال: كانت زينب زوج النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم تقول للنبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: إني لأدل عليك بثلاث ما من نسائك امرأة تدل بهن؛ إن جدي وجدك واحد، وإني أنكحنيك الله من السماء، وإن السفير لجبرائيل عليه السلام.
    ------------------------
    هذا تفسير لابن كثر رحمه الله نسخ كاملا للآية الكريمة
    وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ ۖ فَلَمَّا قَضَىٰ زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا ۚ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا
    يقول تعالى مخبرا عن نبيه قال لمولاه زيد بن حارثة رضي الله عنه وهو الذي أنعم الله عليه أي بالإسلام ومتابعة الرسول "وأنعمت عليه "أي بالعتق من الرق وكان سيدا كبير الشأن جليل القدر حبيبا إلى النبي صلى الله عليه وسلم يقال له الحب ويقال لابنه أسامة الحب ابن الحب قالت عائشة رضي الله عنها ما بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية إلا أمره عليهم ولو عاش بعده لاستخلفه رواه الإمام أحمد عن سعيد بن محمد الوراق ومحمد بن عبيد عن وائل بن داود عن عبد الله البهي عنها وقال البزار حدثنا خالد بن يوسف حدثنا أبو عوانه ح وحدثنا محمد بن معمر حدثنا أبو داود حدثنا أبو عوانه أخبرني عمر بن أبي سلمة عن أبيه قال حدثني أسامه بن زيد رضي الله عنهما قال: كنت في المسجد فأتاني العباس وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهما فقالا يا أسامة استأذن لنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فأتيت رسول الله فأخبرته فقلت علي والعباس يستأذنان فقال صلى الله عليه وسلم أتدري ما حاجتهما؟ قلت لا يا رسول الله قال صلى الله عليه وسلم لكني أدري قال فأذن لهما قالا يا رسول الله جئناك لتخبرنا أي أهلك أحب إليك؟ قال صلى الله عليه وسلم أحب أهلي إلي فاطمة بنت محمد قالا يا رسول الله ما نسألك عن فاطمة قال صلى الله عليه وسلم فأسامة بن زيد بن حارثه الذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد زوجه بابنة عمته زينب بنت جحش الأسدية رضي الله عنها وأمها أميمة بنت عبد المطلب وأصدقها عشرة دنانير وستين درهما وخمارا وملحفة ودرعا وخمسين مدا من طعام وعشرة أمداد من تمر قاله مقاتل بن حيان فمكثت عنده قريبا من سنة أو فوقها ثم وقع بينهما فجاء زيد يشكوها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل رسول الله يقول له أمسك عليك زوجك واتق الله قال الله تعالى "وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه "ذكر ابن أبي حاتم وابن جرير ههنا آثارا عن بعض السلف رضي الله عنهم أحببنا أن نضرب عنها صفحا لعدم صحتها فلا نوردها وقد روى الإمام أحمد ههنا أيضا حديث من رواية حماد بن زيد عن ثابت عن أنس رضي الله عنه فيه غرابة تركنا سياقه أيضا وقد روى البخاري أيضا بعضه مختصرا فقال: حدثنا محمد بن عبد الرحيم حدثنا يعلى بن منصور عن حماد بن زيد حدثنا ثابت عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال إن هذه الآية "وتخفي في نفسك ما الله مبديه "نزلت في شأن زينب بنت جحش وزيد بن حارثه رضي الله عنهما وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا علي بن حاتم بن مرزوق حدثنا ابن عيينة عن علي بن زيد بن جدعان قال سألني علي بن الحسين رضي الله عنهما ما يقول الحسن في قوله تعالى "وتخفي في نفسك ما الله مبديه "فذكرت له فقال لا ولكن الله تعالى أعلم نبيه أنها ستكون من أزواجه قبل أن يتزوجها فلما أتاه زيد رضي الله عنه ليشكوها إليه قال اتق الله وأمسك عليك زوجك فقال قد أخبرتك أني مزوجكها وتخفي في نفسك ما الله مبديه وهكذا روي عن السدي أنه قال نحو ذلك وقال ابن جرير حدثني إسحاق بن شاهين حدثني خالد عن داود عن عامر عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: لو كتم محمد شيئا مما أوحي إليه من كتاب الله تعالى لكتم "وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه "وقوله تعالى "فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها "الوطر هو الحاجة والأرب أي لما فرغ منها وفارقها زوجناكها وكان الذي ولي تزويجها منه هو الله عز وجل بمعنى أنه أوحى أن يدخل عليها بلا ولي ولا عقد ولا مهر ولا شهود من البشر قال الإمام أحمد حدثنا هاشم يعني ابن القاسم أخبرنا النضر حدثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت عن أنس رضي الله عنه قال لما انقضت عدة زينب رضي الله عنها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لزيد بن حارثة اذهب فاذكرها علي فانطلق حتى أتاها وهي تخمر عجينها قال فلما رأيتها عظمت في صدري حتى ما أستطيع أن أنظر إليها وأقول إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكرها فوليتها ظهري ونكصت على عقبي وقلت يا زينب أبشري أرسلني رسول الله يذكرك قالت ما أنا بصانعة شيئا حتى أؤامر ربي عز وجل فقامت إلى مسجدها ونزل القرآن وجاء رسول الله فدخل عليها بغير إذن ولقد رأيتنا حين دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأطعمنا عليها الخبز واللحم فخرج الناس وبقي رجال يتحدثون في البيت بعد الطعام فخرج رسول الله واتبعته فجعل يتتبع حجر نسائه يسلم عليهن ويقلن يا رسول الله كيف وجدت أهلك؟ فما أدري أنا أخبرته أن القوم قد خرجوا أو أخبر فانطلق حتى دخل البيت فذهبت أدخل معه فألقي الستر بيني وبينه ونزل الحجاب ووعظ القوم بما وعظوا به "لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم "الآية كلها ورواه مسلم والنسائي من طرق عن سليمان ابن المغيرة به وقد روى البخاري رحمه الله عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال إن زينب بنت جحش رضي الله عنها كانت تفخر على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فتقول زوجكن أهاليكن وزوجني الله تعالى من فوق سبع سموات وقد قدمنا في سورة النور عن محمد بن عبد الله بن جحش قال تفاخرت زينب وعائشة رضي الله عنهما فقالت زينب رضي الله عنها أنا التي نزل تزويجي من السماء وقالت عائشة رضي الله تعالى عنها أنا التي نزل عزري من السماء فاعترفت لها زينب رضي الله عنها وقال ابن جرير حدثنا ابن حميد حدثنا جرير عن المغيرة عن الشعبي قال: كانت زينب رضي الله عنها تقول للنبي صلى الله عليه وسلم إني لأدلي عليك بثلاث ما من نسائك امرأة تدلي بهن: إن جدي وجدك واحد وإني أنكحنيك الله عز وجل من السماء وإن السفير جبريل عليه السلام وقوله تعالى "لكي لا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطرا "أي إنما أبحنا لك تزويجها وفعلنا ذلك لئلا يبقى حرج على المؤمنين في تزويج مطلقات الأدعياء وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان قبل النبوة قد تبنى زيد بن حارثة رضي الله عنه فكان يقال زيد بن محمد فلما قطع الله تعالى هذه النسبة بقوله تعالى "وما جعل أدعياءكم أبناءكم "إلى قوله تعالى "ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله "ثم زاد ذلك بيانا وتأكيدا بوقوع تزويج رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش رضي الله عنها لما طلقها زيد بن حارثة رضي الله عنه ولهذا قال تعالى في آية التحريم"وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم "ليحترز من الابن الدعي فإن ذلك كان كثيرا فيهم وقوله تعالى "وكان أمر الله مفعولا "أي وكان هذا الأمر الذي وقع قد قدره الله تعالى وحتمه وهو كائن لا محالة كانت زينب رضي الله عنها في علم الله ستصير من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم.
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    في تفسير القرطبي رحمه الله كل ماتقدم من تفسير الطبري رحمه زائد هذا:

    فلم يزل يقال: زيد بن محمد إلى أن نزل قوله تعالى: "ادعوهم لآبائهم" [الأحزاب: 5] ونزل "ما كان محمد أبا أحد من رجالكم" [الأحزاب: 40] .
    قال الإمام أبو القاسم عبدالرحمن السهلي رضي الله عنه: كان يقال زيد بن محمد حتى نزل "ادعوهم لآبائهم" [الأحزاب: 5] فقال: أنا زيد بن حارثة .
    وحرم عليه أن يقول: أنا زيد ابن محمد .
    فلما نرع عنه هذا الشرف وهذا الفخر، وعلم الله وحشته من ذلك شرفه بخصيصة لم يكن يخص بها أحدا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وهي أنه سماه في القرآن، فقال تعالى: "فلما قضى زيد منها وطرا" يعني من زينب .
    ومن ذكره الله تعالى باسمه في الذكر الحكيم حتى صار لاسمه قرآنا يتلى في المحاريب، نوه به غاية التنويه، فكان في هذا تأنيس له وعوض من الفخر بأبوة محمد صلى الله عليه وسلم له ألا ترى إلى قول أبي بن كعب حين قال له النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الله أمرني أن أقرأ عليك سورة كذا) فبكى وقال: أوذكرت هنالك؟ وكان بكاؤه من الفرح حين أخبر أن الله تعالى ذكره، فكيف بمن صار اسمه قرآنا يتلى مخلدا؟ هل يبيد، يتلوه أهل الدنيا إذا قرؤوا القرآن، وأهل الجنة كذلك أبدا، لا يزال على ألسنة المؤمنين، كما لم يزل مذكورا على الخصوص عند رب العالمين، إذ القرآن كلام الله القديم، وهو باق لا يبيد، فاسم زيد هذا في الصحف المكرمة المرفوعة المطهرة، تذكره في التلاوة السفرة الكرام البررة .
    وليس ذلك لاسم من أسماء المؤمنين إلا لنبي من الأنبياء، ولزيد بن حارثة تعويضا من الله تعالى له مما نزع عنه .
    وروي عن زينب أنها قالت: لما وقعت في قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يستطعني زيد، وما أمتنع منه غير ما يمنعه الله تعالى مني فلا يقدر علي.
    انتهى باختلاف شديد ولصاحب علم الكتاب القول الفصل صلى الله عليه وآله وسلم

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

    ما شاء الله عليك يا اختي فاطمة الزهراء يا حبيبتي في الله بارك الله فيك و زادك من نعيم رضوانه

  3. افتراضي

    صلاة الله عليك يامن اتاك الله علم الكتاب..... فوالله ان الله اتاك حجة العلم الدامغة صلوات الله عليك وعلى انصارك الاخيار
    أشهد أن لا إله إلا الله وأشهـد أن محــمداً رسول الله وأشهد أن ناصر محمد هو المهدي المنتظر


  4. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خاتم النبيين وال البيت الطيبين الطاهرين وسلاما على المرسلين والحمد لله رب العالمين

    الى الاخت فضيلة انني اتعجب منك حقا فقد شكرت في الأخت ناديا وقلت انها تدافع عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وهي كذلك والانصار ايضا هم على نفس المنهاج كإمامهم ناصرا لمحمد صلى الله عليه واله وسلم
    اقتباس المشاركة : فضيلة
    انا احبك في الله فانت فعلا تفهمين دينك و تعرفين كيف تدافعين على الحبيب صلى الله عليه و سلم .جزاك الله كل خير
    انتهى الاقتباس من فضيلة

    غير انني وجدتك ايضا تقتبسين من ما اتت به أختنا فاطمة الزهراء من اقوال علماء الضلالة واللبخ والافتراء على النبي

    اقتباس المشاركة : فاطمة الزهراء
    .....

    * ذكر من قال ذلك:
    حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة (وَإذْ تَقُولُ لِلَّذِي أنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ) وهو زيد أنعم الله عليه بالإسلام (وَأنْعَمْتَ عَلَيْهِ) أعتقه رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: (أمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ) قال: وكان يخفي في نفسه ودَّ أنه طلقها. قال الحسن: ما أنـزلت عليه آية كانت أشد عليه منها؛ قوله (وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ) ولو كان نبي الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم كاتما شيئا من الوحي لكتمها( وَتَخْشَى &; 20-274 &; النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ ) قال: خشِي نبي الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم مقالة الناس.
    حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد: كان النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم قد زوج زيد بن حارثة زينب بنت جحش، ابنة عمته، فخرج رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم يومًا يريده وعلى الباب ستر من شعر، فرفعت الريح الستر فانكشف، وهي في حجرتها حاسرة، فوقع إعجابها في قلب النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم، فلما وقع ذلك كرِّهت إلى الآخر، فجاء فقال: يا رسول الله إني أريد أن أفارق صاحبتي، قال: ما ذاك، أرابك منها شيء؟ " قال: لا والله ما رابني منها شيء يا رسول الله، ولا رأيت إلا خيرًا


    انتهى الاقتباس من فاطمة الزهراء
    اقتباس المشاركة : فضيلة;150789[U
    ]ما شاء الله عليك يا اختي فاطمة الزهراء[/U] يا حبيبتي في الله بارك الله فيك و زادك من نعيم رضوانه
    انتهى الاقتباس من فضيلة;150789[U

    فاتعجب كيف تجمعين بين الاثنين في آن واحد ولم أجدك تقتبسين من بيان الامام شيئا رغم انك مررت عليه وقرئتيه !!!!

    فالرجاء الانتباه لو سمحت أختي فضيلة لتفاسير هؤلاء الذين يفترون على رسول الله


    وإنما كان استفساري وسؤالي كي يتبين الحق من الباطل وها هو ظهر الحق جليا
    فلم يكن يرغبها النبي في قلبه من قبل تطليقها من زيد ولكن كان امر ربه في الرؤية الحق وخشية كلام الناس انه تزوج من زوجة ابنه بالتبني ليس الا

    ونؤكد على عدم عصمة الانبياء وأيضا بأنه لانقدح فيهم صلوات ربي وسلامه عليهم أجمعين من اعلمهم محمد صلى الله عليه واله وسلم حتى أدناهم منزلة في العلم يونس صلى الله عليه وسلم

    وسلاما على المرسلين والحمد لله رب العالمين
    الاواب


  5. افتراضي

    سلام على الأحبه المهدي وصحبه ورحمة الله تعالى وبركاته ونعيم رضوانه الاعظم
    صدقت يا خليل الإمام ورفيق المهدي بكلّ كلمة أين بيان النور؟ ما أتيت به هو من أقوال أهل الظّن والإتباع الأعمى وليس الحقّ وأريد بذلك كشف الحقيقة لمن أرادها.
    فكيف يا حبيبة الله الانصارية فضيلة تستشهدي بالباطل وتتركين النور والحق؟!
    رجائي منك
    أن تحذفي مشاركتك الأخيرة فهي دخيلة ولا معنى لها سوى أنك لم تفهمي بيان الحبيب الحاضر صلى الله عليه وآله وسلم.

    قال الله تعالى:
    {وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا
    وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}

    صدق الله العظيم [التوبة:72]

  6. افتراضي

    أشهد أن لاإله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله وأشهد أن ناصر محمد اليماني هو الناصر لدين محمد الإمام المهدي المنتظر المبعوث من رب العالمين رحمة بالعالمين وصلي اللهم على سيدنا محمد وآله وعلى الناصر لمحمد وآله وعلى كافة الأنبياء والمرسلين لانفرق بين أحد من رسله وسلم تسليما كثيرا .....سبحان الله لم يسلم أحد من الرسل والأنبياء من إفتراء أتباع الشياطين والمنافقين .....ولكن نحمد الله تعالى أنه أحيانا في زمن بعث الإمام المهدي ناصر محمد اليماني ليبين لنا هذه الإفترائات ويبصرنا بالحقائق التي خفيت علينا...ونكون جنوده الأوفياء وأنصاره إلى الله بإذن الله....وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .

  7. افتراضي

    الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه وصلاة وسلاما على عباده الذين اصطفى
    صدق الحق جل وعلا إذ يقول واصفا رسوله الكريم " وما ينطق عن الهوى "
    وصدق إمامنا الكريم فى بيانه لمحكم التنزيل إذ بين أنها رؤيا حق لرسول الله كرؤيا إبراهيم الخليل فى ذبح إسماعيل صلوات ربى وسلامه عليهم أجمعين
    والله إنه للحق من ربك ، فأين الحق من ضلالات سبقت وملأت عقول المسلمين فأضلتهم عن الهدى
    فالحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى

  8. افتراضي

    اقتباس المشاركة : الإمام ناصر محمد اليماني

    بيان البرهان لبراءة محمدٍ رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- من أنّه كان يهوى امرأة زيد بن الحارثة..



    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين جدّي محمد رسول الله وآله الطيبين وجميع المؤمنين في كل زمانٍ ومكانٍ إلى يوم الدين، أمّا بعد..
    فإن رؤيا الأنبياء هي أمرٌ لهم من ربّهم وجب عليهم تنفيذه ومثال ذلك نبيّ الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام وهو يخاطب ولده فقال: {قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَىٰ فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَىٰ ۚ قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ ۖ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ (102)} صدق الله العظيم [الصافات].

    ونستنبط من ذلك أنّ رؤيا الأنبياء أمرٌ إليهم من ربّهم حين يرون أنّهم يفعلون شيئاً فيجب عليهم فعله، ولذلك قال نبي الله إبراهيم: {قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَىٰ فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَىٰ ۚ قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ ۖ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ (102)} صدق الله العظيم. فانظروا، إنّه أمرٌ وجب عليهم فعله تصديقاً لقول الله تعالى: {قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ ۖ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ (102)} صدق الله العظيم.

    وفي ذلك بلاءٌ من ربّه عظيمٌ ولذلك شهد الله لنبيِّه إبراهيم أنّ ذلك بلاء له من ربّه. وقال الله تعالى: {وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ (104) قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (105) إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاء الْمُبِينُ (106) وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ (107)} صدق الله العظيم [الصافات].

    وكذلك ابتلى الله محمداً رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- فكان يرى في منامه أن تزوَّج امرأة زيدٍ عليه الصلاة والسلام، فعَلِم النَّبيّ أنّه إذا طلّقها زيدٌ فيجب عليه تنفيذ أمر ربّه في الرؤيا الحقِّ برغم أنّ النَّبيّ عليه الصلاة والسلام أخفى الرؤيا في نفسه ولم يُبدها لأحدٍ
    انتهى الاقتباس من الإمام ناصر محمد اليماني


    السلام عليكم امامي الكريم ورمضان كريم عليك وعلى الانصار

    انت تعلم إنني أقل الانصار سؤالا وطلبا
    لكن لي سؤال، بالنسبة لما تفضلت

    كيف أوولت أن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يرى في منامه أنه تزوج زينب بنت جحش (ومن القرآن الكريم)

    كما أن هناك آية في القرآن الكريم وهي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    (وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ
    وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلاَّ فِتْنَةً لِّلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي القُرْآنِ وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلاَّ طُغْيَانًا كَبِيرًا {الإسراء/60})
    صدق الله العظيم

    ورغم أنك في بيان سابق أولّت (الرؤية ) بأنها دخول مكة على الرابط

    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?t=5869

    ، لكن بما أنها تحتمل أكثر من تأويل فهل يمكن تأويل ( الرؤية ) في الآية السابقة على أنها رؤية زواج النبي من زينب بنت جحش (والموضوع فيه فتنة للناس أيضا)
    ذلك إن بعض الآيات تحمل أكثر من تأويل لأحداث كثيرة ، أما لو كنت أنا مخطأ فبيّن لي كيف أولّتها على دخول مكة فقط

    هل أقرنت بين الآية 60 من سورة الاسراء وبين الآية


    بسم الله الرحمن الرحيم
    (لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِن شَاء اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُؤُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِن دُونِ ذَلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا {الفتح/27})
    صدق الله العظيم

    وكيف أوولت إن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يرى رؤيا بشأن زواجه من إمرأة زيد

    هل من قوله تعالى

    بسم الله الرحمن الرحيم
    (مَّا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَّقْدُورًا {الأحزاب/38})
    صدق الله العظيم

    أي كما مضى أمر الله في الانبياء من قبله ومن ضمنها الرؤى المنامية لهم


    احترامي لكم إمامي الكريم
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ( الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا {الأحزاب/39} )
    صدق الله العظيم
    اللهم نسألك بحق لا إله إلا أنت وبحق رحمتك التي كتبت على نفسك وبحق عظيم نعيم رضوان نفسك أن ترحم جميع النادمين في جهنم أجمعين يا من وسعت كل شئ رحمة وعلما إنك على كل شئ قدير تغفر لمن تشاء وتعذب من تشاء لا تسئل عم تفعل وهم يسئلون اللهم أنه ما كان دعائنا لهم إلا لتحقيق السر العظيم في نفسك فترضى اللهم فألهمهم وعلمهم سوآل رحمتك وبصرهم أن شفعاءهم الذين ينتظرونهم ليشفعوا لهم يوم القيامة إلا كسراب بقيعة يحسبه الضمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شئ ووجد الله عنده فوفاه حسابه والله سريع الحساب



  9. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    صدقت يا امامي الحبيب وبالحق نطقت فهذا التفسير الحق الذي يقبله العقل والمنطق وينزه الحبيب المصطفى محمد مما يقوله بعض المفسرين بالضن الذي لا يغني عن الحق شئ اللهم يا ارحم الراحمين عجل بالفرج عبادك واهديهم الى صراطك المستقيم

  10. smiling face حكم علي بالرده لانني خالفته في الرائ

    بسم الله الرحمن الرحيم
    قبل يومين حدثت معي قصه مع احد خطباء المساجد في المسجد الذي اصلي فيه عندما اعترضت عليه وهو يتكلم عن ان حكم المرتد القتل وقلت له يا شيخ هذا يتعارض مع كتاب الله فلا اكراه في الدين فلا يقتل الانسان لكفره ولا نقاتل الا من يعتدي علينا وبعد نقاش حاد صرخ في وجهي وقال انت تنكر حكم شرعي وانت الان مرتد ويجب ان تتوب فهذا هو الحال مع خطباء المنابر ولا حول ولا قوة الا بالله

صفحة 39 من 49 الأولىالأولى ... 293738394041 ... الأخيرةالأخيرة
المواضيع المتشابهه
  1. يبعث عيسى ابن مريم مؤيّداً بجميع آياته السابقة
    بواسطة غانم في المنتدى بيان الإمام المهدي المفصل في البعث الأول إلى الناس أجمعين
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-06-2019, 02:10 PM
  2. أحاديث الجمع بين الصلاتين
    بواسطة نحن جند الله انصار اليماني في المنتدى بيان الصلوات والركعات من مُحكم القرآن
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 01-05-2018, 10:28 PM
  3. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 24-04-2018, 12:14 AM
  4. نبي الله يحي معني يبعث حيا وسميا وسلام
    بواسطة البصيرة في المنتدى قسم الأسئلة والإقتراحات والحوارات المفتوحة
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 28-07-2012, 05:58 PM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •