28 - 07 - 1437 هـ
05 - 05 - 2016 مـ
05:29 صباحاً
ــــــــــــــــــــ
امام مهدی در پاسخ به سؤال پرسشگری درمورد گرفتن حق با استفاده از حیله فتوا میدهد.....
من مردی مسلمان هستم. الحمدلله که پدر و جدم هم مسلمان هستند.اما پدر جدم مسیحی است و بعد از مرگ اوخانواده تقسیم وعدهای ازآنان مسلمان شدند از جمله پدر جد من و عموی پدرم مسیحی باقی ماند...
عموی من یعنی برادر پدرم با زنی مسیحی ازدواج کرد که او نیز قبل از فوتش مسلمان شد. عمویم ازدواج دوم او بود و فرزندانی که از همسر اولش داشت مسیحی و فرزندان عموی من مسلمان هستند....
سؤال این است: عموی مسیحی پدر من افرادی که در بالا ذکر شد که مسلمان شدهاند از حق میراثشان محروم کرده است و این میراث ملیونی است. آنها با حکم کنیسه و قانون مسیحیت که دادن ارث به غیر مسیحی را ممنوع میکند؛ روی این اموال و اراضی دست گذاشتهاند.
آیا ما حق داریم با توسل به حیله حق خود را بگیریم؛ با توجه به این امر که ضرری نداشته و به کسی تعدی نشده و ضرب و زوری درکار نیست؛ بلکه تنها حیلهای برای پس گرفتن حق است....
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على رسول الله المسيح عيسى ابن مريم وأمّه الصدّيقة، والصلاة والسلام على كافة الأنبياء والمرسلين من أوّلهم إلى خاتم رسل الله أجمعين محمد رسول الله وآله الطيبين وجميع المؤمنين في كلّ زمانٍ ومكانٍ إلى يوم الدين، أمّا بعد يا حبيبي في الله السائل..
حال که ورثه مسیحی می خواهند به خاطر مسلمان بودن فرزندان در امرمیراث به آنان ظلم میکنند. برادران مسیحی آنها حق ندارند به فرزندان مسلمان پدرشان ظلم کنند و محروم کردن آنها از ارث به خاطر دینشان حرام است چون در میان مسیحیان و مسلمانان؛ از نظرانتخاب دین اکراه و اجبار جایی ندارد. برای تمام مردم هم درانتخاب دین اجبار وجود ندارد.
{إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّـهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ ﴿٤٥﴾وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَمِنَ الصَّالِحِينَ ﴿٤٦﴾قَالَتْ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ ۖ قَالَ كَذَٰلِكِ اللَّـهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ۚ إِذَا قَضَىٰ أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ ﴿٤٧﴾وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ ﴿٤٨﴾وَرَسُولًا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ ۖ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّـهِ ۖ وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَىٰ بِإِذْنِ اللَّـهِ ۖ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴿٤٩﴾وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُم بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ ۚ وَجِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ فَاتَّقُوا اللَّـهَ وَأَطِيعُونِ ﴿٥٠﴾إِنَّ اللَّـهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ ۗ هَـٰذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ ﴿٥١﴾ فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَىٰ مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّـهِ ۖ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّـهِ آمَنَّا بِاللَّـهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ﴿٥٢﴾} صدق الله العظيم [آل عمران].
ولذا ما همچنان مسلمانیم و پیرو ملت رسول الله المسيح عيسى ابن مريم وملّت محمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم و این دین اسلام است و ما دین خود را برای اینکه حق ما در ارث را به ما بدهید تغییر ندادیم؛ چون ملت رسول الله مسيح عيسى ابن مريم همان ملت محمد رسول الله صلّى الله عليهم ونسلّم تسليماً هستند و شاهد باشید که ما مسلمانیم".
أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
اقتباس المشاركة: 223930 من الموضوع: الإمام المهديّ يفتي السائل عن أخذ الحقّ بالحيلة بالحق ..
https://www.mahdi-alumma.com/forum/showthread.php?p=223925
الإمام ناصِر محمد اليماني
28 - 07 - 1437 هـ
05 - 05 - 2016 مـ
05:29 صباحاً
ــــــــــــــــــــ
الإمام المهديّ يفتي السائل عن أخذ الحقّ بالحيلة ..
ما دام يريد ورثةُ المتوفى ظلمَ أولاده المسلمين من الميراث بسبب أنّهم مسلمون؛ فهذا لا يجوز لإخوتهم النصارى ظلم أولاد أبيهم المسلمين، وهو محرّمٌ عليهم حرمانهم من الميراث بسبب مِلّتهم كونه لا إكراه في الدين بين النّصارى والمسلمين ولا إكراه في الدين على الناس أجمعين.
وعلى كلّ حالٍ، إن كانت توجد محكمةٌ عادلةٌ تحكم بنصيب الميراث بين أولاد المتوفَى بالعدل أنّ للذكر مثل حظ الأُنثيين سواء يكون من أولاده مسلمين ونصارى، فإذا لم توجد محكمة عدلٍ فهنا يحقّ لكم أخذ حقّهم بالحيلة بالحقّ، فيقول أولاده المسلمون لإخوتهم النصارى:
"إننا نشهد الله ونشهدكم أنّنا اتّبعنا ملّة المسيح عيسى ابن مريم صلى الله عليه وأمّه ونسلّم تسليماً".
فتلك حيلةٌ بالحقّ ليأخذوا حقّهم في الميراث، حتى إذا أخذوا حقّهم في الميراث إلى حينٍ حتى يضمنوا أنّهم أخذوا حقهم من الميراث فيصيرُ حقُّهم في مأمنٍ من إخوتهم النصارى، فمن ثم يقولون لإخوانهم:
"نحن لم نكذّب عليكم بقولنا أننا اتّبعنا مِلّة المسيح عيسى ابن مريم صلّى الله عليه وآله وسلم، كون رسول الله المسيح عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم جاء بدين الإسلام وهو نفس الدين الذي جاء به محمدٌ رسول الله وجميع المرسلين صلّى الله عليهم ونسلّم تسليماً، والبرهان في محكم القرآن أنّ رسول الله المسيح عيسى ابن مريم يدعو إلى دين الله الإسلام هو في قول الله تعالى:
{إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّـهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ ﴿٤٥﴾وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَمِنَ الصَّالِحِينَ ﴿٤٦﴾قَالَتْ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ ۖ قَالَ كَذَٰلِكِ اللَّـهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ۚ إِذَا قَضَىٰ أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ ﴿٤٧﴾وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ ﴿٤٨﴾وَرَسُولًا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ ۖ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّـهِ ۖ وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَىٰ بِإِذْنِ اللَّـهِ ۖ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴿٤٩﴾وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُم بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ ۚ وَجِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ فَاتَّقُوا اللَّـهَ وَأَطِيعُونِ ﴿٥٠﴾إِنَّ اللَّـهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ ۗ هَـٰذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ ﴿٥١﴾ فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَىٰ مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّـهِ ۖ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّـهِ آمَنَّا بِاللَّـهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ﴿٥٢﴾}
صدق الله العظيم [آل عمران].
وأفتيناك أيّها السائل بالحيلة بالحقّ، وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
____________