الموضوع: {قُلْ فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِّنْ عِندِ اللَّهِ هُوَ أَهْدَى مِنْهُمَا أَتَّبِعْهُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (49)}

النتائج 1 إلى 9 من 9
  1. افتراضي {قُلْ فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِّنْ عِندِ اللَّهِ هُوَ أَهْدَى مِنْهُمَا أَتَّبِعْهُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (49)}

    كنت أبحث عن بيان فوقع نظري على هذه الآية الموجودة في عنوان المشاركة.

    ولما بحثت عما قبلها احترت في مَن هو المُخاطَب في هذه الآيات هل هو رسول الله أم خليفة الله صلوات ربي وسلامه عليهم وعليكم جميعا يا أحباب الرحمان؟

    بِسم الله الرّحمن الرّحيم:
    {وَمَا كُنتَ بِجَانِبِ الْغَرْبِيِّ إِذْ قَضَيْنَا إِلَىٰ مُوسَى الْأَمْرَ وَمَا كُنتَ مِنَ الشَّاهِدِينَ ‎﴿٤٤﴾‏ وَلَٰكِنَّا أَنشَأْنَا قُرُونًا فَتَطَاوَلَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ ۚ وَمَا كُنتَ ثَاوِيًا فِي أَهْلِ مَدْيَنَ تَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَلَٰكِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ ‎﴿٤٥﴾‏ وَمَا كُنتَ بِجَانِبِ الطُّورِ إِذْ نَادَيْنَا وَلَٰكِن رَّحْمَةً مِّن رَّبِّكَ لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أَتَاهُم مِّن نَّذِيرٍ مِّن قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ‎﴿٤٦﴾‏ وَلَوْلَا أَن تُصِيبَهُم مُّصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَيَقُولُوا رَبَّنَا لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ‎﴿٤٧﴾‏ فَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِندِنَا قَالُوا لَوْلَا أُوتِيَ مِثْلَ مَا أُوتِيَ مُوسَىٰ ۚ أَوَلَمْ يَكْفُرُوا بِمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ مِن قَبْلُ ۖ قَالُوا سِحْرَانِ تَظَاهَرَا وَقَالُوا إِنَّا بِكُلٍّ كَافِرُونَ ‎﴿٤٨﴾‏ قُلْ فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِّنْ عِندِ اللَّهِ هُوَ أَهْدَىٰ مِنْهُمَا أَتَّبِعْهُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ‎﴿٤٩﴾‏ فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ ۚ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ‎﴿٥٠﴾‏ } صدق الله العظيم [القصص].

    إن كان هناك بيان أفيدونا به بارك الله فيكم

    *************



    ======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 51397 من موضوع ردود الإمام على نسيم وطريد وعلم الجهاد: دحض الشُبهات بحُجةٍ وإثباتٍ..





    - 24 -

    الإمام ناصر محمد اليماني
    09 - 02 - 1430 هـ
    05 - 02 - 2009 مـ
    03:13 صباحاً
    ـــــــــــــــــ



    إلى معشر المعرضين عن داعي كتاب الله وسُنّة رسوله الحقّ ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، قال الله تعالى:
    {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9) وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِي شِيَعِ الأَوَّلِينَ (10) وَمَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (11) كَذَلِكَ نَسْلُكُهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ (12) لاَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَقَدْ خَلَتْ سُنَّةُ الأَوَّلِينَ (13)} صدق الله العظيم [الحجر].

    {فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَضَآئِقٌ بِهِ صَدْرُكَ أَن يَقُولُواْ لَوْلاَ أُنزِلَ عَلَيْهِ كَنزٌ أَوْ جَاء مَعَهُ مَلَكٌ إِنَّمَا أَنتَ نَذِيرٌ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (12)} صدق الله العظيم [هود].

    { وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْراً وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْاْ عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُوراً (46) } صدق الله العظيم [الإسراء].

    {وَقُل رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَاناً نَّصِيراً (80) وَقُلْ جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً (81) وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَاراً (82)}
    صدق الله العظيم [الإسراء].

    {قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً (88) وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَـذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلاَّ كُفُوراً (89)}
    صدق الله العظيم [الإسراء].

    {وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ بَلْ أَتَيْنَاهُم بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَن ذِكْرِهِم مُّعْرِضُونَ (71) أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجاً فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (72)}
    صدق الله العظيم [المؤمنون].

    يا أيها الناس، إنما أُمِرْتُ أن أتَّبع كتاب الله وسُنّة رسوله الحقّ، فإن أبيتم فأتوني بكتابٍ هو أهدى من كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ إن كنتم صادقين. تصديقاً لقول الله تعالى: {قُلْ فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِّنْ عِندِ اللَّهِ هُوَ أَهْدَى مِنْهُمَا أَتَّبِعْهُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (49)} صدق الله العظيم [القصص].

    وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العلمين..
    عبد الله وخليفته؛ الإمام المهدي ناصر مُحمد اليماني.
    ـــــــــــــــــــــــ

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..
    مَا قِيمَةُ الحَسَنَاتِ حِينَ ألُمُّهــــا
    إن كان حُبُّكَ يا إلهي سَبَـــــانِي
    مَا قِيمَةُ الجَنّہ ومَا مِقْدارهَــــــا
    إن كُنتُ مِن شَوقِي إليگ أُعَـانِي
    ياحَسْرةً بــــاتَتْ تُؤَرِّقُ مَضجَعِي
    لااا، لَن تزُولَ بِغَيرِ ما رِضــــوَانِ
    آهٍ مِنَ الآهَـــــــاتِ حِينَ تَـزُورُنِي
    ويَذُوبُ قَلبِي في هَوى الرَّحمَـانِ
    تَشتَــاقُ رُوحِي للنَّعِيـــمِ الأعظَمِ
    فَتَـــزُورُنِي العَبرَاتُ كالطُّوفــــانِ
    گيفَ السَّبِيلُ إلى نَعِيــــمِگ دُلَّـني
    يَا مَن بِهِ القلبُ اكتَفَى فَكَفَــــانِـي

  2. rose

    اقتباس المشاركة :
    كنت أبحث عن بيان فوقع نظري على هذه الآية الموجودة في عنوان المشاركة.

    ولما بحثت عما قبلها احترت في مَن هو المُخاطَب في هذه الآيات هل هو رسول الله أم خليفة الله صلوات ربي وسلامه عليهم وعليكم جميعا يا أحباب الرحمان؟

    بِسم الله الرّحمن الرّحيم:
    {وَمَا كُنتَ بِجَانِبِ الْغَرْبِيِّ إِذْ قَضَيْنَا إِلَىٰ مُوسَى الْأَمْرَ وَمَا كُنتَ مِنَ الشَّاهِدِينَ ‎﴿٤٤﴾‏ وَلَٰكِنَّا أَنشَأْنَا قُرُونًا فَتَطَاوَلَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ ۚ وَمَا كُنتَ ثَاوِيًا فِي أَهْلِ مَدْيَنَ تَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَلَٰكِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ ‎﴿٤٥﴾‏ وَمَا كُنتَ بِجَانِبِ الطُّورِ إِذْ نَادَيْنَا وَلَٰكِن رَّحْمَةً مِّن رَّبِّكَ لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أَتَاهُم مِّن نَّذِيرٍ مِّن قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ‎﴿٤٦﴾‏ وَلَوْلَا أَن تُصِيبَهُم مُّصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَيَقُولُوا رَبَّنَا لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ‎﴿٤٧﴾‏ فَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِندِنَا قَالُوا لَوْلَا أُوتِيَ مِثْلَ مَا أُوتِيَ مُوسَىٰ ۚ أَوَلَمْ يَكْفُرُوا بِمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ مِن قَبْلُ ۖ قَالُوا سِحْرَانِ تَظَاهَرَا وَقَالُوا إِنَّا بِكُلٍّ كَافِرُونَ ‎﴿٤٨﴾‏ قُلْ فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِّنْ عِندِ اللَّهِ هُوَ أَهْدَىٰ مِنْهُمَا أَتَّبِعْهُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ‎﴿٤٩﴾‏ فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ ۚ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ‎﴿٥٠﴾‏ } صدق الله العظيم [القصص].

    إن كان هناك بيان أفيدونا به بارك الله فيكم
    انتهى الاقتباس
    هلا بفضيله المجاهده المكرمه تحيه و بعد

    المخاطب هو الرسول عليه الصلاة و السلام و ليس الامام المهدى ساحاول نسخ البيان ذو الصله باذن الله

  3. افتراضي

    قبس لمن لا ينطق عن الهوى الامام العليمـ والشاهد على الكتاب

    19 - 02 - 2012 مـ

    ولربّما يودّ أن يقاطعني حبيبي في الله نجيب علي العقبي فيقول: "مهلاً مهلاً يا إمامي ناصر محمد اليمانيّ، وإنما أمَر الله محمداً رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - أن يتّبع القرآن فقط ولم يأمره أن يتّبع كذلك التوراة". ومن ثمّ يردّ عليه المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليمانيّ وأقول: بل أمَر الله محمداً رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - أن يتّبع التوراة. وقال الله تعالى: {قُلْ فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِّنْ عِندِ اللَّـهِ هُوَ أَهْدَىٰ مِنْهُمَا أَتَّبِعْهُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٤٩﴾} صدق الله العظيم [القصص].

    وكذلك أمَره الله أن يتّبع الإنجيل وإنما كونه كان يتكلم في هذا الموضع عن التوراة، ولذلك قال الله تعالى: {قُلْ فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِّنْ عِندِ اللَّـهِ هُوَ أَهْدَىٰ مِنْهُمَا أَتَّبِعْهُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٤٩﴾} صدق الله العظيم، ولكن تدبّر الآيات في هذا الموضع. وقال الله تعالى: {فَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِندِنَا قَالُوا لَوْلَا أُوتِيَ مِثْلَ مَا أُوتِيَ مُوسَىٰ ۚ أَوَلَمْ يَكْفُرُوا بِمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ مِن قَبْلُ ۖ قَالُوا سِحْرَانِ تَظَاهَرَا وَقَالُوا إِنَّا بِكُلٍّ كَافِرُونَ ﴿٤٨﴾ قُلْ فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِّنْ عِندِ اللَّـهِ هُوَ أَهْدَىٰ مِنْهُمَا أَتَّبِعْهُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٤٩﴾ فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ ۚ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّـهِ ۚ إِنَّ اللَّـهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴿٥٠﴾ وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ﴿٥١﴾ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِن قَبْلِهِ هُم بِهِ يُؤْمِنُونَ ﴿٥٢﴾ وَإِذَا يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ قَالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّنَا إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ ﴿٥٣﴾ أُولَـٰئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُم مَّرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ ﴿٥٤﴾ وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ ﴿٥٥﴾} صدق الله العظيم [القصص].

    وكذلك أمَر الله اليهود والنصارى أن يتّبعوا التوراة والإنجيل والقرآن العظيم. وقال الله تعالى: {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَىٰ شَيْءٍ حَتَّىٰ تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ ۗ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا ۖ فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ﴿٦٨﴾}
    صدق الله العظيم [المائدة].

    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?t=1576&styleid=10


  4. افتراضي

    اقتباس المشاركة :
    {وَمَا كُنتَ بِجَانِبِ الْغَرْبِيِّ إِذْ قَضَيْنَا إِلَىٰ مُوسَى الْأَمْرَ وَمَا كُنتَ مِنَ الشَّاهِدِينَ ‎﴿٤٤﴾‏ وَلَٰكِنَّا أَنشَأْنَا قُرُونًا فَتَطَاوَلَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ ۚ وَمَا كُنتَ ثَاوِيًا فِي أَهْلِ مَدْيَنَ تَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَلَٰكِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ ‎﴿٤٥﴾‏ وَمَا كُنتَ بِجَانِبِ الطُّورِ إِذْ نَادَيْنَا وَلَٰكِن رَّحْمَةً مِّن رَّبِّكَ لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أَتَاهُم مِّن نَّذِيرٍ مِّن قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ‎﴿٤٦﴾‏ وَلَوْلَا أَن تُصِيبَهُم مُّصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَيَقُولُوا رَبَّنَا لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ‎﴿٤٧﴾‏ فَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِندِنَا قَالُوا لَوْلَا أُوتِيَ مِثْلَ مَا أُوتِيَ مُوسَىٰ ۚ أَوَلَمْ يَكْفُرُوا بِمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ مِن قَبْلُ ۖ قَالُوا سِحْرَانِ تَظَاهَرَا وَقَالُوا إِنَّا بِكُلٍّ كَافِرُونَ ‎﴿٤٨﴾‏ قُلْ فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِّنْ عِندِ اللَّهِ هُوَ أَهْدَىٰ مِنْهُمَا أَتَّبِعْهُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ‎﴿٤٩﴾‏ فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ ۚ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ‎﴿٥٠﴾‏ } صدق الله العظيم [القصص].
    انتهى الاقتباس
    الرابط:
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=377524

    أهلا بأختنا المكرمه ( فضيله )
    لو أكملنا سورة القصص للنهايه ستجدين وتعرفين من المخاطب فيها وهذه هي التكملة:


    قال الله تعالى : { إِنَّ ٱلَّذِی فَرَضَ عَلَیۡكَ ٱلۡقُرۡءَانَ لَرَاۤدُّكَ إِلَىٰ مَعَادࣲۚ قُل رَّبِّیۤ أَعۡلَمُ مَن جَاۤءَ بِٱلۡهُدَىٰ وَمَنۡ هُوَ فِی ضَلَـٰلࣲ مُّبِینࣲ (٨٥) وَمَا كُنتَ تَرۡجُوۤا۟ أَن یُلۡقَىٰۤ إِلَیۡكَ ٱلۡكِتَـٰبُ إِلَّا رَحۡمَةࣰ مِّن رَّبِّكَۖ فَلَا تَكُونَنَّ ظَهِیرࣰا لِّلۡكَـٰفِرِینَ (٨٦) وَلَا یَصُدُّنَّكَ عَنۡ ءَایَـٰتِ ٱللَّهِ بَعۡدَ إِذۡ أُنزِلَتۡ إِلَیۡكَۖ وَٱدۡعُ إِلَىٰ رَبِّكَۖ وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِینَ (٨٧) وَلَا تَدۡعُ مَعَ ٱللَّهِ إِلَـٰهًا ءَاخَرَۘ لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَۚ كُلُّ شَیۡءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجۡهَهُۥۚ لَهُ ٱلۡحُكۡمُ وَإِلَیۡهِ تُرۡجَعُونَ (٨٨) }
    [سُورَةُ القَصَصِ: ٨٥-٨٨]
    صدق الله العظيم
    إذن المخاطب هو الرسول ( محمد)
    - عليه السلام -
    والله أعلم وخليفته الإمام
    ( ناصر محمد اليماني من بعده ) ...

  5. افتراضي

    في ليلة من الليالي جلس أبو الأسود الدؤلي إلى جانب ابنته تحت النجوم الصافية وهما يتأملان روعتها وبهاءها، كسرت العصفورة الصغيرة حاجز الصمت قائلةً ما أجملُ السماءَ فإذ والدها يقولُ : نجومُها، فقالت إني لا أسأل وإنما أتعجبُ من جمال السماء، هنا صمت الدؤلي برهةً فقال : قولِ ما أجملَ السماء، لا تضُمِّ، وفي هذه اللحظة وُلد النحو ووُلِدَ الإعرابُ ،.
    فاعلٌ مرفوع، إسمٌ موصول، ضميرٌ مستتر، حرف جر، إسمٌ مجرور، فعل ماضي، فعل مضارع، فعل أمر، وغيرها الكثير الكثير.
    علمٌ واسع، ولا يزالُ في اتِّساعٍ حتى يومنا هذا، ولكن لماذا؟
    لماذا نتعلم هذه الأمور؟
    سأجيبكم على هذا السؤال، ولكن دعونا نعود في التاريخ إلى العصر الجاهلي، فقد كانت القبائل العربية في ذلك الحين تتحدث العربية الفصيحة بالسليقة، لا تُخطئُ فيها أبداً، ولا تُلحِنُ ،وأعني باللحنِ هنا ما يُخِلُّ بالمعنى والمضمون، لا تعدد اللهجات، ولكن مع بداية الفتوحات الإسلامية ودخول الأعاجم من المشارق والمغارب في الإسلام، بدؤوا في الإنخراطِ والإختلاطِ بالمجتمعات العربية، ونظراً لتأثر اللغات ببعضها البعض، انتشر اللحنُ بين الناس، وشيئاً فشيئاً أصبح العرب والعجم يخطئون ليس في الكلام فحسب، بل في قراءة القرآن كذلك، فاستلزم ذلك إيجادُ ضابطٍ وقواعدٍ يرجعُ إليها الناسُ ، وقتها استنتج علي بن أبي طالب كرم الله وجهه أن الكلام العربي إما إسمٌ أو فعلٌ أو حرفٌ ،فقال للدؤلي أُنحُ هذا النحو يا أبا الأسود.
    فتأسست قواعد اللغة العربية والتي اشتُقَّت جميعها من القرآن الكريم، ثم أكَّدت هذه القواعد الأحاديثُ النبوية الشريفة وأشعار العرب، ولم يكن هناك قاعدة واحدة من قواعد اللغة العربية قد اشتُقَّت من غير القرآن الكريم.
    إذن الغرضُ من النحو هو حماية كلمات القرآن الكريم من اللحن ( التغيير في المعنى والمضمون)
    لذا وُضعَ التشكيلُ فيه إلى يومنا هذا، ولم يتبدّل، ثم حماية كلامنا من الأخطاءِ التي تُخِلُّ بالمعنى، وكما رأينا في قصة الدؤلي مع ابنته، فإنَّ أبسط تغييرٍ في التشكيل كالكسر والضم يؤدي إلى تغيير المعنى، فما بالك إذا كان هذا التغيير في القرآن الكريم؟!،
    لذلك فإن وجود هذه القواعد ضرورة من الضرورات التي لا يمكن الإستغناءَ عنها، فالنحو ركنٌ أساسي من الأركان التي لا تستقيمُ بدونها اللغة العربية والتي بدونها أيضاً سوف يتعرض القرآن إلى تأويلات وتفسيرات ما أنزلَ الله بها من سلطان، وقد حاول الكافر منذ أمدٍ بعيد حرق مكتباتنا العربية وعلوم لغتنا، كخطوة نحو حرق القرآن والتعدي عليه.
    ولكن الله لما تعهد حفظ كتابه حفظ قواعد كلمات وجمل وسور القرآن الكريم. فلا يستطيع أحد أن يمس قواعد النحو والصرف، أو أن يأتي بقاعدة نحوية جديدة من غير القرآن، ومن يتجرأعلى ذلك، فمصيره معروف.
    وهذا لا يمنع من دوام اجتهاد أهل العلم في علم النحو شريطة الإلتزام بقواعد النحو والصرف والبلاغة، وهي التي جميعها تأسست واشتقت من القرآن الكريم.
    وما أكثر المفسرين والذين يتجرأون على تأويل آيات القرآن الكريم في تفاسير تخالف قواعد النحو والصرف والبلاغة في أيامنا هذه، وهم جهلة لم يدرسوا هذه العلوم،. في زمنٍ ضعُفت فيه لغتنا، من أمثال محمد شحرور، وعلي منصور الكيالي وغيرهم ممن لا يحسنون حتى نطق القرآن بشكل صحيح.
    هذا زمنٌ أُستبيحَ فيه القرآن، حين استُبيحت قواعد اللغة وانتشر الجهلُ في عامة أبناءِ المسلمين، سواء المتعلمين وغير المتعلمين، بينما أهل العلم والفكر يقبعون في سجون حكام بلاد المسلمين (قاتلَهُم الله) ، همُ الذين يحاربون العلم المستنير المنضبط بقواعد اللغة وقواعد علم المنطق السليم. فعمّ الجهلُ في كل مكان. والله المُستعان.

  6. rose

    اقتباس المشاركة :
    في ليلة من الليالي جلس أبو الأسود الدؤلي إلى جانب ابنته تحت النجوم الصافية وهما يتأملان روعتها وبهاءها، كسرت العصفورة الصغيرة حاجز الصمت قائلةً ما أجملُ السماءَ فإذ والدها يقولُ : نجومُها، فقالت إني لا أسأل وإنما أتعجبُ من جمال السماء، هنا صمت الدؤلي برهةً فقال : قولِ ما أجملَ السماء، لا تضُمِّ، وفي هذه اللحظة وُلد النحو ووُلِدَ الإعرابُ ،.
    فاعلٌ مرفوع، إسمٌ موصول، ضميرٌ مستتر، حرف جر، إسمٌ مجرور، فعل ماضي، فعل مضارع، فعل أمر، وغيرها الكثير الكثير.
    علمٌ واسع، ولا يزالُ في اتِّساعٍ حتى يومنا هذا، ولكن لماذا؟
    لماذا نتعلم هذه الأمور؟
    سأجيبكم على هذا السؤال، ولكن دعونا نعود في التاريخ إلى العصر الجاهلي، فقد كانت القبائل العربية في ذلك الحين تتحدث العربية الفصيحة بالسليقة، لا تُخطئُ فيها أبداً، ولا تُلحِنُ ،وأعني باللحنِ هنا ما يُخِلُّ بالمعنى والمضمون، لا تعدد اللهجات، ولكن مع بداية الفتوحات الإسلامية ودخول الأعاجم من المشارق والمغارب في الإسلام، بدؤوا في الإنخراطِ والإختلاطِ بالمجتمعات العربية، ونظراً لتأثر اللغات ببعضها البعض، انتشر اللحنُ بين الناس، وشيئاً فشيئاً أصبح العرب والعجم يخطئون ليس في الكلام فحسب، بل في قراءة القرآن كذلك، فاستلزم ذلك إيجادُ ضابطٍ وقواعدٍ يرجعُ إليها الناسُ ، وقتها استنتج علي بن أبي طالب كرم الله وجهه أن الكلام العربي إما إسمٌ أو فعلٌ أو حرفٌ ،فقال للدؤلي أُنحُ هذا النحو يا أبا الأسود.
    فتأسست قواعد اللغة العربية والتي اشتُقَّت جميعها من القرآن الكريم، ثم أكَّدت هذه القواعد الأحاديثُ النبوية الشريفة وأشعار العرب، ولم يكن هناك قاعدة واحدة من قواعد اللغة العربية قد اشتُقَّت من غير القرآن الكريم.
    إذن الغرضُ من النحو هو حماية كلمات القرآن الكريم من اللحن ( التغيير في المعنى والمضمون)
    لذا وُضعَ التشكيلُ فيه إلى يومنا هذا، ولم يتبدّل، ثم حماية كلامنا من الأخطاءِ التي تُخِلُّ بالمعنى، وكما رأينا في قصة الدؤلي مع ابنته، فإنَّ أبسط تغييرٍ في التشكيل كالكسر والضم يؤدي إلى تغيير المعنى، فما بالك إذا كان هذا التغيير في القرآن الكريم؟!،
    لذلك فإن وجود هذه القواعد ضرورة من الضرورات التي لا يمكن الإستغناءَ عنها، فالنحو ركنٌ أساسي من الأركان التي لا تستقيمُ بدونها اللغة العربية والتي بدونها أيضاً سوف يتعرض القرآن إلى تأويلات وتفسيرات ما أنزلَ الله بها من سلطان، وقد حاول الكافر منذ أمدٍ بعيد حرق مكتباتنا العربية وعلوم لغتنا، كخطوة نحو حرق القرآن والتعدي عليه.
    ولكن الله لما تعهد حفظ كتابه حفظ قواعد كلمات وجمل وسور القرآن الكريم. فلا يستطيع أحد أن يمس قواعد النحو والصرف، أو أن يأتي بقاعدة نحوية جديدة من غير القرآن، ومن يتجرأعلى ذلك، فمصيره معروف.
    وهذا لا يمنع من دوام اجتهاد أهل العلم في علم النحو شريطة الإلتزام بقواعد النحو والصرف والبلاغة، وهي التي جميعها تأسست واشتقت من القرآن الكريم.
    وما أكثر المفسرين والذين يتجرأون على تأويل آيات القرآن الكريم في تفاسير تخالف قواعد النحو والصرف والبلاغة في أيامنا هذه، وهم جهلة لم يدرسوا هذه العلوم،. في زمنٍ ضعُفت فيه لغتنا، من أمثال محمد شحرور، وعلي منصور الكيالي وغيرهم ممن لا يحسنون حتى نطق القرآن بشكل صحيح.
    هذا زمنٌ أُستبيحَ فيه القرآن، حين استُبيحت قواعد اللغة وانتشر الجهلُ في عامة أبناءِ المسلمين، سواء المتعلمين وغير المتعلمين، بينما أهل العلم والفكر يقبعون في سجون حكام بلاد المسلمين (قاتلَهُم الله) ، همُ الذين يحاربون العلم المستنير المنضبط بقواعد اللغة وقواعد علم المنطق السليم. فعمّ الجهلُ في كل مكان. والله المُستعان.
    انتهى الاقتباس
    هلا بالحبيب الغالى المهندس ماهر المكرمـ تحيه و بعد

    ولكن كل علوم النحو واللغه لم يستفيد منها محمد عليه الصلاة و السلام وهو من اعلم الرسل و الانبياء لم يستفيد منها مثقال ذره و هو امى و السؤال فكيف امى لا يقرء و لا يكتب و يحمل سيف بتار هو القرءان العظيمـ فهنا الاعجاز

    عموما ما سبق من علوم ذكرت و نحو و لغه و المهم العلم الشامل لشرائع كل الكتب السماويه ويجمعها القراءن تم رفعها من الارض فكل الفترات الذهبيه التى يتباهى فيها علماء السنه و الشيعه هى فترات ظلام لم يروا فيها النور بالضبط من قبل الف سنه من بعث الامام المهدى

    والى القول الفصل و ما هو بالهزل ومن اصدق من الله حديثاااااا فمن يجروء من كل علماء الارض بالثقلين ان ياتى ببيان هذه الايه؟ وننصح بتدبر البيان الوارد بها

    (((
    أَفَنَضْرِبُ عَنكُمُ الذِّكْرَ صَفْحًا أَن كُنتُمْ قَوْمًا مُّسْرِفِينَ)))


    الحمد لله رب العالمين

  7. افتراضي

    جزاكم الله خيرا وبارك فيكم يا أحباب الرحمان.
    *************

    اقتباس المشاركة :
    أهل العلم والفكر يقبعون في سجون حكام بلاد المسلمين (قاتلَهُم الله) ، همُ الذين يحاربون العلم المستنير المنضبط بقواعد اللغة وقواعد علم المنطق السليم.
    انتهى الاقتباس
    الرابط: https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=377542

    ***********
    ولكنّ أهل العلم والفكر القابعون في سجون حكام بلاد المسلمين يُجمِعون على أنّ القرآن تم تنقيطه وتشكيله بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وإليك البيان الحق من صاحب علم الكتاب ( الخبير بالرحمان ):

    ======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 15773 من موضوع أشهدُ لله شهادة الحقّ اليقين أنّه تمّ تنقيط وتشكيلُ القرآن حين تنزيله كما كان يتلفظ به محمدٌ رسول الله..


    الإمام ناصر محمد اليماني

    19 - 06 - 1432 هـ
    22 - 05 - 2011 مـ
    02:05 صباحاً
    ـــــــــــــــــــــــ


    أشهدُ لله شهادة الحقّ اليقين أنّه تمّ تنقيط وتشكيلُ القرآن حين تنزيله كما كان يتلفّظ به محمدٌ رسول الله
    وبيان الإمام المهديّ حول حرف (با)


    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدّي محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلم - وجميع المسلمين..
    يا معشر علماء المسلمين وأمّتهم تذكّروا قول الله تعالى:
    {وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۚ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَـٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا ﴿٣٦} صدق الله العظيم [الإسراء].

    وبالعقل والمنطق إذا ابتعث الله الرسل إلى أقوامهم فإنّه ينزّل عليهم كتاباً بذات لغتهم حتى يفقهوا ما يقوله رسول ربّهم، وذلك تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ ۖ فَيُضِلُّ اللَّـهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿٤} صدق الله العظيم [إبراهيم].

    ألا وإنّ لغة العرب يعلمها الله أنّها لغةٌ عربيّةٌ، ولذلك قال الله تعالى: {إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴿٣} صدق الله العظيم [الزخرف].

    والسؤال الذي يطرح نفسه: فهل كانت اللغة العربيّة بغير نقاط ولم يتمّ تنقيطها إلا في عهد عثمان عليه الصلاة والسلام ولذلك تمّ تنقيط القرآن؟ ولكنّ هذا لا يقبله العقل والمنطق، فإذا كانت أحرف اللغة العربيّة مُنقّطة فكيف يأمر الله رسوله أن يتمّ كتابة القرآن بغير نقاط ومن ثم يخالف عثمان أمر الله ورسوله ويقوم بتنقيط القرآن؟ فما أغباكم يا معشر علماء الأمّة؛ فقط أقصد الذين يصدّقون افتراء الشياطين أنّ القرآن لم يتمّ تنقيطه إلا في عصر عثمان أو الحَجّاج، قاتلكم الله أنّى تؤفكون! بل ذلك الافتراء من الشياطين حتى تقول طائفةٌ منكم: "إذاً ما دام القرآن لم يتمّ تنقطيه إلا في عصر عثمان إذاً فسوف نقوم بكتابته من غير تنقيط حتى نجعله كما أُنزل من عند الله من غير تنقيط". ولكنّي الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني أشهدُ لله شهادة الحقّ اليقين أنّه تمّ تنقيط وتشكيلُ القرآن حين تنزيله كما كان يتلفّظ به محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم، ثم تتمّ كتابته حسب لفظِ لسانه عليه الصلاة والسلام بإشراف جبريل عليه الصلاة والسلام، تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَ‌بِّ الْعَالَمِينََ ﴿١٩٢﴾ نَزَلَ بِهِ الرُّ‌وحُ الْأَمِينُ ﴿١٩٣﴾ عَلَىٰ قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِ‌ينَ ﴿١٩٤﴾ بِلِسَانٍ عَرَ‌بِيٍّ مُّبِينٍ ﴿١٩٥﴾} صدق الله العظيم [الشعراء].

    وقال الله تعالى:
    {وَكَذَٰلِكَ أَنزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا} صدق الله العظيم [الرعد:37].

    وقال الله تعالى:
    {وَلَقَدْ ضَرَ‌بْنَا لِلنَّاسِ فِي هَـٰذَا الْقُرْ‌آنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُ‌ونَ ﴿٢٧﴾ قُرْ‌آنًا عَرَ‌بِيًّا غَيْرَ‌ ذِي عِوَجٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ﴿٢٨﴾} صدق الله العظيم [الزمر].

    وقال الله تعالى:
    {حم ﴿١﴾ تَنزِيلٌ مِّنَ الرَّ‌حْمَـٰنِ الرَّ‌حِيمِ ﴿٢﴾ كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْ‌آنًا عَرَ‌بِيًّا لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ﴿٣﴾} صدق الله العظيم [فصلت].

    وقال الله تعالى:
    {وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَىٰ وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ ۚ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ ﴿٧} صدق الله العظيم [الشورى].

    وقال الله تعالى:
    {وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَىٰ إِمَامًا وَرَحْمَةً ۚ وَهَـٰذَا كِتَابٌ مُّصَدِّقٌ لِّسَانًا عَرَبِيًّا لِّيُنذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَىٰ لِلْمُحْسِنِينَ ﴿١٢} صدق الله العظيم [الأحقاف].

    فاتّقوا الله، وتالله لا يُصدَّق أنّ القرآن لم يتمّ تنقيطه في عهد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم، وإنّما يريد شياطين البشر أن يجعلوا عليكم للنّاس الحجّة أنّ القرآن لم يعد كما أُنزل على محمدٍ وأنّه تمّ تحريفه بالتنقيط والشّكْلِ وإنّكم وهم لكاذبون؛ بل أشهدُ لله أنّه تمّ تنقيطه وتشكيله حين تنزيله لا شكّ ولا ريب، فما أعظم إثم هذا الافتراء المبين؟

    وكذلك ننظر لردّ فتوى أحد علماء المسلمين حين سُئِل متى تمّ تنقيط القرآن فأجاب العالِم الغبي بما يلي:
    اقتباس المشاركة :
    إن المؤرخين يختلفون: فمنهم من يرى أن الإعجام كان معروفا قبل الإسلام ولكن تركوه عمداً في المصاحف للمعنى السابق، ومنهم من يرى أن النقط لم يعرف إلا من بعد؛ على يد أبي الأسود الدؤلي، وسواء أكان هذا أم ذاك فإن إعجام المصاحف لم يحدث على المشهور إلا في عهد عبد الملك بن مروان إذ رأى أن رقعة الإسلام قد اتسعت واختلط العرب بالعجم وكادت العجمة تمس سلامة اللغة، وبدأ اللبس والإشكال في قراءة المصاحف يلح بالناس حتى ليشق على السواد منهم أن يهتدوا إلى التمييز بين حروف المصحف وكلماته وهي غير معجمة. هنالك رأى بثاقب نظره أن يتقدم للإنقاذ فأمر الحجاج أن يعنى بهذا الأمر الجلل، وندب الحجاج طاعة لأمير المؤمنين رجلين يعالجان هذا المشكل هما: نصر بن عاصم الليثي، ويحيى بن يعمر العدواني، وكلاهما كفء قدير على ما ندب له إذ جمعا بين العلم والعمل والصلاح والورع والخبرة بأصول اللغة ووجوه قراءة القرآن، وقد اشتركا أيضا في التلمذة والأخذ عن أبي الأسود الدؤلي، ويرحم الله هذين الشيخين فقد نجحا في هذه المحاولة وأعجما المصحف الشريف لأوّل مرة ونقطا جميع حروفه المتشابهة والتزما ألا تزيد النقط في أي حرف على ثلاث. وشاع ذلك في الناس بعد فكان له أثره العظيم في إزالة الإشكال واللبس عن المصحف الشريف، وقيل: إن أوّل من نقط المصحف أبو الأسود الدؤلي، وإن ابن سيرين كان له مصحف منقوط نقطه يحيى بن يعمر، ويمكن التوفيق بين هذه الأقوال بأن أبا الأسود أوّل من نقط المصحف ولكن بصفة فردية ثم تبعه ابن سيرين، وأن عبد الملك أوّل من نقط المصحف ولكن بصفة رسمية عامة ذاعت وشاعت بين الناس دفعاً للبس والإشكال عنهم في قراءة القرآن.
    انتهى الاقتباس
    انتهى

    ويا أولي الألباب، إنّما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثاني وفرادى ومن ثم تتفكّروا فهل من المعقول أن يأمر الله رسوله أن يُكتب القرآن من غير نقاط على الأحرف؟ إذاً فكيف يستطيعون أن يفرّقوا بين الكلمة ولو لم تنقصها غير نقطة؟ وقال الله تعالى:
    {يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ} صدق الله العظيم [البقرة:273]، وتعالوا لنتصوّر كلمة {أَغْنِيَاءَ} من غير نقطة النون فقد تكون أغنياء أو أغبياء كون نقطة واحدة فقط حوّلت الكلمة إلى كلمة أخرى فكيف تتمّ قراءتها للذين يريدون أن يتلُون القرآن ليعلموا ما فيه، فوالله الذي لا إله غيره لا يقبل هذا العقلُ والمنطقُ! فكيف يقول الله تعالى: {وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَ‌بِّ الْعَالَمِينَ ﴿١٩٢﴾ نَزَلَ بِهِ الرُّ‌وحُ الْأَمِينُ ﴿١٩٣﴾ عَلَىٰ قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِ‌ينَ ﴿١٩٤﴾ بِلِسَانٍ عَرَ‌بِيٍّ مُّبِينٍ ﴿١٩٥﴾} صدق الله العظيم [الشعراء].

    فكيف يكون مُبيناً وهو بغير نقاط! أفلا تعقلون؟ وأكرّر السؤال: فكيف يكون مُبيناً لو تنزّل بغير نقاطٍ؟ وإنّكم لكاذبون يا من تعتقدون بذلك، وقال الله تعالى:
    {وَكَذَٰلِكَ أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا﴿١١٣} صدق الله العظيم [طه].

    بل وتزعمون أنّه لم يتمّ جمعه في عهد محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلم - وإنّكم لكاذبون؛ بل تمّت كتابته في رقٍّ لدى الرسول - صلّى الله عليه وآله وسلم - من أوّل آية إلى آخر آية أُنزلت في القرآن العظيم كما هو اليوم القرآن المنقّط بين أيديكم، ولكنّ الذين لا يعقلون قالوا: "فما دام القرآن لم يتمّ تنقيطه في عهد النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلم إذاً تنقيطه بدعة"! ومن ثم يقومون بكتابة قرآن من غير نقاط. فاتّقوا الله واكفروا بالبدعة من عند أنفسكم بالقراءات السبع، بل هو قرآن عربيٌّ مبينٌ له قراءةٌ واحدةٌ، واكفروا بعقيدة أنّ القرآن لم يكن مُنقّطاً في عهد النبيّ بل قرآنٌ عربيٌّ مبينٌ منقطٌ، ولو لم يكن منقّطاً فكيف تفرّقون بين حرف(ب) و (ت)، وبين حرف (ج) و(ح) و (خ)، وبين حرف (ز) و (ر)، وبين حرف (ع) و (غ)؟ أفلا تعقلون؟

    بل أراكم تزعمون أنَّ لفظ حرف (با) يتكوّن من ثلاثة أحرفٍ، فأجدكم تكتبونه (باء) وإنّكم لكاذبون، ولكنّي أجد كلمة (باءَ) في القرآن العظيم هي من مرادفات (نالَ)، تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَىٰ فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّـهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ﴿١٦} صدق الله العظيم [الأنفال]، فانظروا لقول الله تعالى {بَاءَ} فهل يُعقل أن يكون كذلك أنّ هذه الكلمة هي لفظ حرف (با)، ولكنّكم تقرَأون قول الله تعالى: {بَاء}، أما لفظ الحرف (با) فلا يوجد فيه همزة على السطر.

    ويا قوم.. وتالله لو يتّبع الحقّ أهواءكم إذاً لتمّ التعطيل للبيان الحقّ للكتاب لو حتى فقط اتّبع أهواءكم بكتابة لفظ الحرف (با) أنّه يكتب كما تزعمون (باء).
    ولكنّي أشهدُ لله أنّه يكتب لفظه (با) و (تا) من غير همزةٍ على السطر لكوني أجدُ عدد أحرف اللغة العربيّة في أسرار الكتاب هي (29) حرفاً لا شكّ ولا ريب، ولذلك تجدون أنّ عدد السور ذات الأحرف هي (29) سورة، وكذلك عدد الأحرف السريّة في أوائل سور القرآن هي (78)، وكذلك عدد أحرف لفظ الأحرف العربيّة هي (78)، وأمّا إذا أردنا أن نعلم خانة الحساب فنضيف عدد نقاط الحروف العربيّة التي تعتبر أصفاراً وأنتم تعلمون أنّ عدد النقاط للأحرف العربيّة هي (22) نقطة، ومن ثم نضيفها إلى عدد لفظ الأحرف فيكون الناتج (100) بعدد أسماء الله الحسنى، ولذلك أخرّنا التفصيل في بيان الحساب من أسرار الكتاب حتى نخرج بنتيجة فأقيم عليكم الحجّة في عدد أحرف اللفظ للأحرف العربيّة.


    وأوّل سؤال من الإمام المهديّ إلى علماء اللغة العربيّة هو: ألم تجدوا أنّ
    {بَاءَ} هي من مرادفات نالَ أو فازَ؟ وقال الله تعالى: {أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللَّـهِ كَمَن بَاءَ بِسَخَطٍ مِّنَ اللَّـهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ ۚ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ﴿١٦٢﴾} صدق الله العظيم [آل عمران].

    وقال الله تعالى:
    {وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَىٰ فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّـهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ﴿١٦} صدق الله العظيم [الأنفال]، فتجدون أنّه ينطق بالهمزة على السطر {بَاءَ} أما لفظ الحرف (ب) فهو يكتب (با)، وعليه فإنّي الإمام المهدي أدعو علماء اللغة العربيّة للحوار في هذه النقطة.

    ولربّما يودّ أحد الذين لا يفرّقون بين الحمير والبعير أن يقول: "ولكن يا ناصر محمد اليماني إنّنا نجد لديك أخطاءً إملائيّة ونحويّة فكيف تريد أن تجادل علماء اللغة؟". ومن ثم يردّ عليه الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول: فإن كنتُ أخطئ في النّحو والإملاء ولكنّي لا أخطئ في البيان الحقّ للقرآن لكوني أجدُ أنّ عدد (أحرف) اللغة العربيّة في القرآن العظيم هي تسعة وعشرون (29) حرفاً لا شكّ ولا ريب، وكذلك أجد في الكتاب أنّ عدد (أحرف اللفظ) للأحرف العربيّة هي (78) حرفاً إضافة إلى نقاط الأحرف الأصلية ومن ثم نحصل على خانات الحساب لعدد العبيد والربّ المعبود مائة خانة تبدأ بالرقم واحد يليه 99 صفراً.

    وسبحان ربّي والله لم أكن أعلم أنّكم ضللتم حتى عن عدد أحرف اللغة العربيّة وعن عدد أحرف ألفاظ اللغة العربيّة إلا حين علّمني ربّي بيان الرقم واحد في الكتاب، تصديقاً لقول الله تعالى:
    {قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ ﴿١} صدق الله العظيم [الإخلاص].

    وسلامٌ على المرسَلين، والحمد للهِ ربّ العالمين ..
    الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني .
    _________________

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..
    مَا قِيمَةُ الحَسَنَاتِ حِينَ ألُمُّهــــا
    إن كان حُبُّكَ يا إلهي سَبَـــــانِي
    مَا قِيمَةُ الجَنّہ ومَا مِقْدارهَــــــا
    إن كُنتُ مِن شَوقِي إليگ أُعَـانِي
    ياحَسْرةً بــــاتَتْ تُؤَرِّقُ مَضجَعِي
    لااا، لَن تزُولَ بِغَيرِ ما رِضــــوَانِ
    آهٍ مِنَ الآهَـــــــاتِ حِينَ تَـزُورُنِي
    ويَذُوبُ قَلبِي في هَوى الرَّحمَـانِ
    تَشتَــاقُ رُوحِي للنَّعِيـــمِ الأعظَمِ
    فَتَـــزُورُنِي العَبرَاتُ كالطُّوفــــانِ
    گيفَ السَّبِيلُ إلى نَعِيــــمِگ دُلَّـني
    يَا مَن بِهِ القلبُ اكتَفَى فَكَفَــــانِـي

  8. افتراضي

    وكذلك - أصحاب الفكر والعلم بقواعد اللغة وقواعد علم المنطق السليم - (حسب قولك) هم الذين يُجمِعون على أنّ معنى النّسخ هو التّبديل في كتاب الله
    وإليك البيان الحق مِن صاحب علم الكتاب:

    ************


    ======== اقتباس =========
    مَا قِيمَةُ الحَسَنَاتِ حِينَ ألُمُّهــــا
    إن كان حُبُّكَ يا إلهي سَبَـــــانِي
    مَا قِيمَةُ الجَنّہ ومَا مِقْدارهَــــــا
    إن كُنتُ مِن شَوقِي إليگ أُعَـانِي
    ياحَسْرةً بــــاتَتْ تُؤَرِّقُ مَضجَعِي
    لااا، لَن تزُولَ بِغَيرِ ما رِضــــوَانِ
    آهٍ مِنَ الآهَـــــــاتِ حِينَ تَـزُورُنِي
    ويَذُوبُ قَلبِي في هَوى الرَّحمَـانِ
    تَشتَــاقُ رُوحِي للنَّعِيـــمِ الأعظَمِ
    فَتَـــزُورُنِي العَبرَاتُ كالطُّوفــــانِ
    گيفَ السَّبِيلُ إلى نَعِيــــمِگ دُلَّـني
    يَا مَن بِهِ القلبُ اكتَفَى فَكَفَــــانِـي

  9. افتراضي

    قولك يا صديقي النبي لم يستفد منها قولٌ غالط، فالنحو ليس شيء والنبي ولسانه ولغته شيء آخر، فلو قرأت مقالتي ولا أظنك قرأتها جيداً، فقد قلت لك أن العرب في الجاهلية كانوا يتكلمون العربية الفصيحة المنضبطة بقواعد هم لم يخطوها ويدونوها على شكل علم، أسموه علم النحو، فقد كانوا يرفعون الفاعل وينصبون المفعول به بالسليقة، أرجو أن تعيد قراءة المقالة، قواعد النحو تم توثيقها بعد دراسة ألفاظ القرآن الكريم وتم وضعها على أساسه ابتداءً ثم أكدته السنة النبوية أي لسان النبي الأمي الذي لم يتعلم لا نحو ولا صرف ولا قراءة ولا كتابة ولا نظم شعر ولا نثر، لكنه حين كان يتكلم هو وغيره في ذاك الزمان كانوا يتكلمون بلسان عربي منضبط بقواعد هذا اللسان والذي سمي بعد توثيقه أي توثيق هذا الإنضباط بعلم النحو. ، فكان القرآن هو مصدر النحو وعلمه.بالإضافة الى كلام العرب آنذاك ومنهم كلام النبي وغيره، الجميع كان لسانه منضبط بقواعد سميت فيما بعد قواعد النحو.

    - - - تم التحديث - - -
    .

المواضيع المتشابهه
  1. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-04-2020, 02:35 PM
  2. قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَىٰ أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِّن فَوْقِكُمْ أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ....
    بواسطة أبو عائشة في المنتدى تحذير النذير بالبيان الحق للذكر إلى كافة البشر أنهم دخلوا في عصر أشراط الساعة الكبرى
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 22-03-2016, 06:20 PM
  3. فلما الإعراض عن كتاب الله إن كنتم صادقين ؟
    بواسطة chalabi في المنتدى دحض الشبهات بالحجة الدامغة والإثبات على مهدوية الإمام ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 03-04-2013, 10:42 PM
  4. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-01-2013, 04:41 PM
  5. الرد على الطيب المكي: { قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ } صدق الله العظيم ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 09-08-2010, 07:44 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •