السلام عليكم ورحمة الله
سوال ذكي وواضح لمن له عقل يتفكر...
الزعم الموجود والذي اقسم اني كنت مقتنع به هو ان الله يحزن على عبتده كما زعم الامام واظن انه صادق بالدليل من القران:
فلما آسفونا انتقمنا منهم فأغرقناهم أجمعين)
يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ ۚ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (30
الان ناتي للسؤال وهو لماذا كل هذا التعقيد وان الله بسبب صفة الرحمة فيه وان الظالمين تحسروا على ظلمهم وقولهم إنا كنا لفي ضلال مبين إذ نسويكم برب العالمين...
وما سأقوله لانهاء هذه البدعة هو قول الله تعالى (فذوقوا بما نسيتم لقاء يومكم هذا إنا نسيناكم) ركزوا في إنا نسيناكم! فهؤلاء فشلو في الاختبار واستحبوا العمى عن الهدى فعلموا ظلهم ولكن الله على كل شيء قدير وهو لا ينسى ولكن يمكنه ان يتناساهم كأنهم لم يخلقوا والله يفعل ما لا تستطيعون فيذوق هؤلاء العذاب بفسقهم وكفرهم وينساهم الله لانه وعدهم بالعذاب؛ اما نحن فنحنرعباد النعيم الأعظم سنطلب من الله ان يرضى في نفسه ولن نرضى بالجنة دون ان يرضى الله فحبيب قلوبنا الله تحسر على عباده فنطلب منه بدلا من الجنة ان يرضى ويورثنا حبه وأن ينسى هؤلاء الظلمة كما قال في القرآن(فذوقوا بما نسيتم لقاء يومكم هذا إنا نسيناكم) فهذا كلامه فقط ان ينساهم فإنهم اقذر القاذورات بل هم كحشرات يجب ان تداس بظلمهم فينساهم،؛لا ان يرحمهم كما يقول الإمام!!!!! فالله يقول (افمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون) هولاء ارادوا جنة ابليس جنة الفتنة فهم اهل العذاب واخرَن احبوا الله ورفضوا المادة فهولاء اصحاب الرضا ان شاء الله ان نكون منهم
الرسالة هي اني اقول ان الله ليس متحسر وليس بحاجة على التحسر تعالى الله عن كل نقص بل هو قادر على النسيان فينساهم كأنهم لم يخلقوا فلا يتحسر وقادر على ان يتذكر انهم كانو مجرمين فيزيدهم عذابا بدل الرحمة إن الله على كل شيء قدير