بسم الله الرحمن الرحيم وسلاما على المرسلين والحمد لله رب العالمين وبعد
اقتباس من بيان الضيف
----
★ الخلاصة/
_ نجد أن كل إسم لله هو إسم لذاته عز وجل ، وليس صفة لرضوانه أو لحبه أو لنعيمه أو لعذابه أو لسخطه أو لـ.....الخ
انتهى
ويا أخي الكريم أن مشكلتك هي مثل مشكلة كافة علماء المسلمين لاتعلمون ان لله صفات ذاتية وصفات نفسية وجميع اسمائه تعالى هي صفاته
واضرب لك مثال باسم من اسماء صفات الله النفسيه وهو (الحليم) ام انك لا تعلم أن الحلم صفة من صفات الله النفسيه اي ان الحلم صفة في نفسة تعالى
(قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى ۗ وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ)
[سورة البقرة 263]
والصفات النفسية لله يشاركه فيها عبيده انظر لوصفه تعالى لخليله ابراهيم
قال تعالى
(إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ)
[سورة هود 75]
صدق الله العظيم
ومن صفات الله النفسيه رضوان نفسه على عباده
(إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ ۖ وَلَا يَرْضَىٰ لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ ۖ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ ۗ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ۗ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ۚ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ)
[سورة الزمر 7]
صدق الله العظيم
وصفة رضوان الله على عباده هي النعيم الأعظم ويسمى بالنعيم الأعظم لأنه نعيم اعظم واكبر من نعيم جنة النعيم
تصديقا لقوله تعالى
(وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)
[سورة التوبة 72
صدق الله العظيم
فانظر لقوله تعالى
ورضوان من الله أكبر
والسؤال الذي يطرح نفسه أكبر من ماذا ؟
وتجد الاجابة في الآية ذاتها أكبر من جنات عدن
وسلاما على المرسلين والحمد لله رب العالمين