الإمام ناصر محمد اليماني
06 - ذو الحجة - 1433 هـ
22 - 10 - 2012 مـ
08:34 صباحاً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
ــــــــــــــــــــــ
الإمام المهديّ يزيدنا تفصيلاً بالحقّ بما يتعلق بصلاة العيد ..
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدّي محمد رسول الله وآله الأطهار والتابعين الأبرار إلى اليوم الآخر، أمّا بعد..
وبالنسبة لصلاة عيد الفطر أو عيد الأضحى، فإن الخطبة قبل الركعتين كما في صلاة الجمعة، ولا تُجزي صلاة العيد عن صلاة الجمعة، ولا تُجزي خطبة العيد وركعتاها عن خطبة وركعتي صلاة الجمعة كون صلاة الجمعة سنّة واجبة لمن استطاع إليها سبيلاً. تصديقاً لقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿9﴾فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴿10﴾} صدق الله العظيم [الجمعة].
وأما صلاة العيد فهي سنّة مستحبة وفي حضورها زيادة خيرٍ، وذكر الله أكبر وخيرٌ كثيرٌ.
وإذا وافق العيد يوم الجمعة فصلاة الفجر في ميقاتها المعلوم، وأما صلاة العيد فبعد طلوع الشمس وخطبة العيد، ويجب أن تكون من أقصر الخطب فيُوعظ فيها المسلمون عن صلة الرحم والإنفاق والعفو والتسامح وزيارة الأقارب والأصدقاء بعضهم بعضاً لتوثيق عرى الأخوة والمحبة والتسامح.
وصلاة الجمعة في ميقاتها المعلوم تحلّ ميقات الظهر، وصلاة الظهر جمع تأخيرٍ مع صلاة العصر.
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله رب العالمين..
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
ــــــــــــــــــــــ
[ لقراءة البيان من الموسوعة ]
https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=66768
بسم الله الرحمن الرحيــم
والصلاة والسلام على كافة الأنبيــاء والمرسلين وآلهم الأطهار الطيبين إلى يوم الدين
والحمد الله رب العالميــــــــن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، إمامنا الكريم إني لأتقدم إليكم بين يدي نجواي هذه ولم أكن قد قدمت صدقة وعذري أني لم أجد صدقة أقدمها إليكم إلا ما يسترني ويستر عيالي وإنك لتعلم والله الغفور الرحيم يعلم ما بحالي والحمد الله رب العالمين في كل حال وحيــن .
إمامنا الكريــم ، لطالما حضرت الكثير من الخطب المملة والطويلة لأئمة البلاد وليس مللها في طولها ومحتواها وإنما مللها زاد مللا إلى ملله ، فتأتي الخطبة قبل الصــلاة ، فترى الناس الكثير منهم وقد غمت عليه نفسه فمنهم من يدعي السمع والإنصات ومنهم من تراه جفونه وقد هوت أسفل عينيه ومنهم من يعمد الحضور قبل آخر الخطبة لإقامة الصلاة وحسبه ذلك ....
فهلا من حكمة العقل والمنطق أن تكون الصلاة قبل الخطبة ، فمن شاء جلس ليسمع بعد صلاته ومن شاء قام وذهب ليسعى في الأرض لكسب رزقه ...؟؟
وســـــؤال آخر :
فهل يجوز لمن كان يعمل عملا يمنعه البتة من حضور يوم الجمعة أن يأدي صلاة الجمعة بمفرده أو جماعة بمكان عمله وليس بالمسجد أو الجامع
ونخص بالذكر من كان عمله في أجهزة أمن أو حرس أو جيش البــلاد
وسلام قولا من رب رحيــم