الموضوع: ما هذا التخبط أيها المسلمون؟! تقولون أن محمداً شفيعكم فلماذا تحرجون باقي الأنبياء؟!

النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. افتراضي ما هذا التخبط أيها المسلمون؟! تقولون أن محمداً شفيعكم فلماذا تحرجون باقي الأنبياء؟!

    بسم الله الرحمن الرحيم

    والصلاة والسلام على الأنبياء والمرسلين وآلهم الطيبين و خليفتنا الامام الكريم واله الكرام وعلى جميع الأنصار السابقين الاخيار وكافة الباحثين عن الحق
    سؤالي موجه للمسلمين وعلمائهم المعتقدين بشفاعة محمد صلى الله عليه وسلم يوم الحساب وهو :


    ما غايتكم ايها المسلمون باحراج بقية الانبياء بسؤالهم الشفاعة
    وانتم تعلمون حسب زعمكم ان محمد صلى الله عليه وسلم هو شفيعكم ؟


    فما دمتم تعلمون ان محمد صلى الله عليه وسلم هو شفيعكم وتستشهدون بحديث الشفاعة (امتي امتي) فاخبرونا ما الذي يجعلكم تتنقلون من نبي لاخر لسؤالهم الشفاعة .. فلماذا لا تذهبون اليه مباشرة
    فهل فقدتم الذاكرة ونسيتم من هو شفيعكم ؟!
    ام ان مفبرك هذا الحديث المفترى غفل عن هذه النقطة ؟

    الحمد لك ربي الحبيب ان بعثت فينا عبدك وخليفتك من انار عقولنا ليصحح لنا اخطر معتقداتنا الباطلة .. وهي (شفاعة العباد عند رب العباد) .. فنسفها نسفا
    وبين لنا من محكم كتابك بان لا شفيع لنا سواك .. تشفع لنا رحمتك من غضبك ..
    فما ارحمك يا ارحم الراحمين


    وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين
    ـــــــــــــــــــــــ
    ألا والله الذي لا إله غيره لن أرضى حتى ترضى يا إله العالمين
    وأنت على عهدي هذا من الشاهدين
    وكفى بالله شهيداً

  2. افتراضي

    من بيان الإمام الحبيب:
    ....
    ويا حبيبي في الله أبو إبراهيم الكريم، والله الذي لا إله غيره إنّ وسيلة الحوار هذه هي خيرٌ لكم من حوار المواجهة، ويا رجل بيني وبينكم (قال الله وقال رسوله) وما عندي غير ذلك كلمةٌ واحدةٌ، وأنتم مؤمنون بكتاب الله القرآن العظيم ومؤمنون بسُنّة رسوله غير أنكم تفسرون القرآن من عند أنفسكم، وكذلك الأحاديث في السُّنة النّبوية كذلك تؤمنون فالحقّ منها والباطل عندكم سواء عندكم سواء، وعلى سبيل المثال أجدكم تفتوا المسلمين من على المنابر في أحد الخطب يوم الجمعة فتقولون إنّ محمداً رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - لا يجرؤ أن يشفع لابنته فاطمة وآل بيته بين يدي الله، وتأتون بالبرهان المبين فتقولون قال محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم:
    [ يا فاطمة بنت محمد اعملي فإني لا أغني عنك من الله شيئا، يا صفية عمة رسول الله اعملي فإني لا أغني عنك من الله شيئا، يا عباس عم رسول الله اعمل فإني لا أغني عنك من الله شيئا، لا يأتيني النّاس يوم القيامة بأعمالهم وتأتوني بأنسابكم، واعلموا أنه لن يدخل أحدكم الجنة بعمله، قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمة منه وفضل ] صدق محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم

    ومن ثم أجدكم يا أبا إبراهيم في خطبة الجمعة التي بعدها تقولون حديثاً آخر يناقض هذا الحديث الحقّ بأن محمداً رسول الله هو الوحيد من بين الأنبياء الذي يستطيع أن يتجرأ لشفاعة للأمم بين يدي الله وأجدكم تقولون:
    [عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ مَاجَ النّاس بَعْضُهُمْ فِي بَعْضٍ فَيَأْتُونَ آدَمَ فَيَقُولُونَ اشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ فَيَقُولُ لَسْتُ لَهَا وَلَكِنْ عَلَيْكُمْ بِإِبْرَاهِيمَ فَإِنَّهُ خَلِيلُ الرَّحْمَنِ فَيَأْتُونَ إِبْرَاهِيمَ فَيَقُولُ لَسْتُ لَهَا وَلَكِنْ عَلَيْكُمْ بِمُوسَى فَإِنَّهُ كَلِيمُ اللَّهِ فَيَأْتُونَ مُوسَى فَيَقُولُ لَسْتُ لَهَا وَلَكِنْ عَلَيْكُمْ بِعِيسَى فَإِنَّهُ رُوحُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ فَيَأْتُونَ عِيسَى فَيَقُولُ لَسْتُ لَهَا وَلَكِنْ عَلَيْكُمْ بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَأْتُونِي فَأَقُولُ أَنَا لَهَا فَأَسْتَأْذِنُ عَلَى ربّي فَيُؤْذَنُ لِي وَيُلْهِمُنِي مَحَامِدَ أَحْمَدُهُ بِهَا لَا تَحْضُرُنِي الْآنَ فَأَحْمَدُهُ بِتِلْكَ الْمَحَامِدِ وَأَخِرُّ لَهُ سَاجِدًا فَيَقُولُ يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ وَقُلْ يُسْمَعْ لَكَ وَسَلْ تُعْطَ وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ فَأَقُولُ يَا رَبِّ أُمَّتِي أُمَّتِي فَيَقُولُ انْطَلِقْ فَأَخْرِجْ مِنْهَا مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ شَعِيرَةٍ مِنْ إِيمَانٍ فَأَنْطَلِقُ فَأَفْعَلُ ثُمَّ أَعُودُ فَأَحْمَدُهُ بِتِلْكَ الْمَحَامِدِ ثُمَّ أَخِرُّ لَهُ سَاجِدًا فَيُقَالُ يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ وَقُلْ يُسْمَعْ لَكَ وَسَلْ تُعْطَ وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ فَأَقُولُ يَا رَبِّ أُمَّتِي أُمَّتِي فَيَقُولُ انْطَلِقْ فَأَخْرِجْ مِنْهَا مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ أَوْ خَرْدَلَةٍ مِنْ إِيمَانٍ فَأَخْرِجْهُ فَأَنْطَلِقُ فَأَفْعَلُ ثُمَّ أَعُودُ فَأَحْمَدُهُ بِتِلْكَ الْمَحَامِدِ ثُمَّ أَخِرُّ لَهُ سَاجِدًا فَيَقُولُ يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ وَقُلْ يُسْمَعْ لَكَ وَسَلْ تُعْطَ وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ فَأَقُولُ يَا رَبِّ أُمَّتِي أُمَّتِي فَيَقُولُ انْطَلِقْ فَأَخْرِجْ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ أَدْنَى أَدْنَى أَدْنَى مِثْقَالِ حَبَّةِ خَرْدَلٍ مِنْ إِيمَانٍ فَأَخْرِجْهُ مِنَ النَّارِ فَأَنْطَلِقُ فَأَفْعَلُ)]

    انتهت الرواية المفتراة على الله ورسوله. تصديقاً لقول الله تعالى:
    { وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُوا إِلَى ربّهم لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِىٌّ وَلاَ شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ } صدق الله العظيم [الأنعام:51]

    ويا أبا إبراهيم، ألا وإنّ طلب الشفاعة من العبيد شرك بالله ومن يدعو بذلك فدعاؤه في ضلالٍ مبينٍ. تصديقاً لقول الله تعالى:
    { فلا تَدْعوا معَ اللهِ أحدًا } صدق الله العظيم [الجن:18]

    ولكن للأسف!! قال الله تعالى:
    { وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً } صدق الله العظيم [الإسراء:72]

    فانظر لأصحاب عقيدة طلب شفاعة العبيد بين يدي الربّ المعبود لا يزالون مشركين بربهم برغم أنهم صاروا في نار جهنم يصطرخون فيها ويدعون مع الله ملائكته من خزنة جهنم. وقال الله تعالى:
    { وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِنَ الْعَذَابِ (49) قَالُوا أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا بَلَى قَالُوا فَادْعُوا وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ (50) } صدق الله العظيم [غافر]

    فانظر فتوى الله عن دعائهم هل هو حقٌّ أم في ضلالٍ؟ والجواب تجده في محكم الكتاب:
    { وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ (50) } صدق الله العظيم

    وبماذا دعوا؟ وتجد الجواب في محكم الكتاب:
    { وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِنَ الْعَذَابِ (49) } صدق الله العظيم [غافر]

    أولئك من الذين خالفوا أمر ربّهم في الحياة الدنيا ويدعون مع ربّهم عبيدَه المقربين ليشفعوا لهم عند ربّهم ونسوا أمر الله إليهم في محكم كتابه. قال الله تعالى:
    { فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا } صدق الله العظيم [الجن:18]

    ويا أبا إبراهيم، فهل ترى دعوة الإمام ناصر محمد اليماني دعوة إلى الشرك بالله وإلى ضلالٍ مبين؟ فحكِّم بالحقِّ من غير ظلمٍ لي ولا علي على بصيرةٍ من ربّك وليس من عند نفسك. وتالله يا أبا إبراهيم، لئن استخدمت عقلك لتجده يتحيّز إلى جانب الإمام ناصر محمد اليماني فيقول لك عقلك: "يا أبا إبراهيم، إن هذا اليماني يدعو إلى الحقّ ويهدي إلى صراطٍ مستقيمٍ بعلم البيان الحقّ للقرآن، وعقلك على ذلك من الشاهدين"...

    البيان كاملاً:





  3. افتراضي

    صلى الله وسلم على الامام المهدي ناصر محمد المنتظر عدو شياطين الجن والأنس وعدو شياطين البشر

  4. افتراضي






    1- من يعتقد بشفاعة العبيد بين يدي الرب المعبود فقد أشرك بالله...!
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?t=2145

    2- الموضوع: السبب الحقيقي للاشراك بالله وسر الشفاعة
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?t=14250

    3- مزيدا عن البيان الحق عن الشفاعة من محكم القرآن الكريم :
    ردّ الإمام المهدي إلى أبو المهدي الذي جاء يلهنا عن أمرنا بلهو الحديث، فتعال لنعلِّمك علماً تخرج به العباد من عبادة العباد إلى عبادة ربّ العباد
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?t=10619

    4- بيان سرّ الشفاعة إلى الشيعة والسنّة والجماعة، وليست الشفاعة كما تزعمون، سُبحان الله العظيم!..
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?t=10663


    -1- قائمة الأبواب الرئيسية لفهرسة بيانات الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني:

المواضيع المتشابهه
  1. لم يدخل الصيف في اوروبا بعد باقي شهران والمفاجاة
    بواسطة كلمة الحق في المنتدى قسم يحتوي على مختلف المواضيع والمشاركات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-03-2019, 12:39 PM
  2. وأقول صدقت يا أيّها الموقن، فإنّ الأنبياءَ وأئمةَ الكتابِ سراجٌ منيرٌ للأمّةِ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-04-2014, 08:50 AM
  3. لو سألتك أيها المُظفر: فهل ترى أنّهُ يحقُّ لك أن تنافس محمداً رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حبّ الله وقربه؟
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 13-03-2013, 05:40 PM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •