فتاوى من العلماء باطلة بخصوص الإمام المهدي عليه السلام
بسم الله الرّحمن الرّحيم، والصّلاة والسّلام على كافّة الأنبياء والرّسل لا نفرّق بين أحدٍ من رسله
وأصلّي وأسلّم عليهم أجمعين وآلهم الطّيبين الطّاهرين والتّابعين لهم الّذين استجابوا لدعوتهم في الأوّلين وفي الآخرين إلى يوم الدّين
وسلام طيّب للنّاصر للإسلام ولنبيّه سيّدنا محمد صلّى الله عليه وآله وسلم تسليما الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني عبد النّعيم الأعظم العبد الصّالح الحاضر وأهدى الرّايات رايتك وأعظم الغايات غايتك. أمّا بعد..
سلام الله عليكم أيّها الأحبّة ورحمة الله تعالى وبركاته وعظيم نعيم رضوانه ولن نرض حتّى يرضى حبيب قلوبنا الأعظم
وعهدا عنه لن نحيد وجزى الله عنّا حبيبنا الغالي بإرضائه.
ـــ إذا كان العلماء هم من يصّدون النّاس عن دعوة الحقّ عن ناصرِ محمد صلى الله عليه وآله وسلم
وناصرٍللقرآن العظيم وناصرلسنة البيان ومبينا حقائق لا قبل لهم بها فما أعظم إعراضهم وما أعظم يوم العذاب عليهم
أحبابي في حبّ ربّي اسمعوا مجمع من العلماء ردّوا دون أن يذكروا أسماءهم!
وردّ الإمام بالحقّ
قال الله تعالى:
{وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا
وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}
صدق الله العظيم [التوبة:72]
يا عُلماء أمة الإسلام إتقوا الله واقترب الوعد الحق وأنتم عن الحق مُعرضون ..
ويا عُلماء أمة الإسلام من الذين فرقوا دينهم شيعاً وكُل حزب بما لديهم فرحون إلا من استمسك بكتاب الله وسنة رسوله الحق التي لا تُخالف لمحكم القرآن، أفلا تتقون؟! وقال محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
[تنقسم امتي الى بضع وسبعين شعبة كلها في النار الا واحدة]
لا حول ولا قوة الا بالله وكانه اتى بعقيدة او دين جديد!!!! فانا لله وانه اليه راجعون
اسال الله ان يستجيب الناس الى دعوة الاحتكام الى كتاب الله عاجلا غير اجل باذن رب العالمين
( ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب )