الموضوع: إلى مَن ننسب أخطاء إمامكم المهدي ؟

صفحة 15 من 44 الأولىالأولى ... 5131415161725 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 141 إلى 150 من 440
  1. افتراضي

    اللهم صل وسلم عليك يا امامي وقررة عيني

    اقمت الحجة وبكل يسر وسهولة ... فما عسانا نقول الا اللهم اهدي قومنا فانهم لا يعلمون انه الحق من ربهم
    أشهد أن لا إله إلا الله وأشهـد أن محــمداً رسول الله وأشهد أن ناصر محمد هو المهدي المنتظر


  2. افتراضي

    الحمدلله الذي جعلني في امة ناصر محمد اليماني مهديها وحاميها ضد الملحدين وشياطين الانس والجن اجمعين

  3. افتراضي

    اقتباس المشاركة : الإمام ناصر محمد اليماني

    فإن أستطعتم يامعشر الملحدون وهم ليس بملحدون بل من شياطين البشر من الدعاة إلى الكفر والألحاد بوجود الله نهائيا ويريدون أن يقولوا أن الله لا شئ بمعنى لا وجود له وذلك هو الألحاد نفي وجود الله ونكرر ونقول فهل تستطيعون الإثبات بالبرهان المبين أن الله لا يقصد أنه الشئ خالق كل شئ في قول تعالى ( أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ (35) أَمْ خَلَقُوا السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ بَل لَا يُوقِنُونَ (36)صدق الله العظيم
    انتهى الاقتباس من الإمام ناصر محمد اليماني
    بسم الله الرحمن الرحيم

    صدقت يا امامي ... فوالله العظيم ان الدعاه الى الالحاد ما هم بملحدين بل والله انهم من المؤمنين بالله وباليوم الاخر وهم لرضوان الله كارهون ومن رحمته مبلسون
    بل والله ان بعضهم يحفظ القرآن آية آيه

    وفي ذات مرة تحاورت مع ملحد وقد تضاهر لي انه مكتئب او مريض نفسي وكلما ساعدته في حل مشكله كان يأتيني بمشكلة اخرى ويشككني في القرآن ولكن بطريقة غير مباشرة
    فقلت في نفسي هل هذا يريد مني ان اساعده فعلا ام يريد ان يدعوني ويقنعني في الالحاد ؟؟ كيف لانسان مصاب بالاكتئاب ويعرف الكثير الكثير عن القرآن بل ويحفظ منه ولا يتأثر بكل هذه الاجابات ؟ بل والله انه شيطان يعرف الحق اكثر مني ويتظاهر انه يريد الهداية وهو في الحقيقة يدعوني الى الالحاد ويشككني في عقيدتي فتركته ... وحسبي الله ونعم الوكيل

  4. افتراضي

    اقتباس المشاركة :
    ﻭﻫﺎ ﻧﺤﻦ ﺃﻗﻤﻨﺎ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺑﺎﻟﺒﺮﻫﺎﻥ ﺍﻟﻤﺒﻴﻦ ﺃﻥّ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﻠﻘﻜﻢ ﻭﺧﻠﻖ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﺍﺕ ﻭﺍﻷ‌ﺭﺽ ﺗﺼﺪﻳﻘﺎً ﻟﻘﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﺃَﻡْ ﺧُﻠِﻘُﻮﺍ ﻣِﻦْ ﻏَﻴْﺮِ‌ ﺷَﻲْﺀٍ ﺃَﻡْ ﻫُﻢُ ﺍﻟْﺨَﺎﻟِﻘُﻮﻥَ ﴿٣٥﴾ ﺃَﻡْ ﺧَﻠَﻘُﻮﺍ ﺍﻟﺴَّﻤَﺎﻭَﺍﺕِ ﻭَﺍﻟْﺄَﺭْ‌ﺽَ ﺑَﻞ ﻟَّﺎ ﻳُﻮﻗِﻨُﻮﻥَ ﴿٣٦﴾} ﺻﺪﻕ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ [ﺍﻟﻄﻮﺭ]. ﻭﺃﻗﺎﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﺤﺠّﺔ ﻟﻜﻮﻧﻜﻢ ﻗﺪ ﻋﻠﻤﺘﻢ ﺃﻧّﻜﻢ ﺷﻲﺀٌ ﻣﻮﺟﻮﺩٌ ﻓﻼ‌ ﺑﺪّ ﺃﻥَّ ﻫﻨﺎﻙ ﺷﻴﺌﺎً ﺧﻠﻘﻜﻢ، ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: { ﺃَﻡْ ﺧُﻠِﻘُﻮﺍ ﻣِﻦْ ﻏَﻴْﺮِ ﺷَﻲْﺀٍ ﺃَﻡْ ﻫُﻢُ ﺍﻟْﺨَﺎﻟِﻘُﻮﻥَ (35) } ﺻﺪﻕ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ. ﻭﻫﺬﺍ ﺳﺆﺍﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻠﺤﺪﻳﻦ، ﻓﻬﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻘﻮﻝ ﺃﻧﻬﻢ ﺧُﻠﻘﻮﺍ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺷﻲﺀٍ ﺧﻠَﻘَﻬُﻢ؟ ﻭﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﻫﻮ ﻻ‌ ﺑﺪّ ﺃﻥَّ ﻫﻨﺎﻙ ﺷﻴﺌﺎً ﺧﻠﻘﻬﻢ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺨﻠّﺎﻕ ﺍﻟﻌﻠﻴﻢ، ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻠﻮﺍً ﻛﺒﻴﺮﺍً! ﻓﻬﻞ ﻻ‌ ﺗﻮﻗﻨﻮﻥ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ؟ ﻓﺎﻟﺤﻜﻢُ ﻟﻠﻪ ﻳﺤﻜﻢ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻭﺑﻴﻨﻜﻢ ﺑﺎﻟﺤﻖّ ﻭﻫﻮ ﺃﺳﺮﻉ ﺍﻟﺤﺎﺳﺒﻴﻦ.ﻭﺳﻼ‌ﻡٌ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺳﻠﻴﻦ، ﻭﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺭﺏِّ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ..ﺍﻟﺪﺍﻋﻲ ﺇﻟﻰ ﺻﺮﺍﻁٍ ﻣﺴﺘﻘﻴﻢٍ ﺍﻹ‌ﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﻧﺎﺻﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻴﻤﺎﻧﻲ.ـــــــــــــــــــــــRead more: https://nasser-alyamani.org/showthread.php?t=18210
    انتهى الاقتباس
    إستيقظت من نومي وتصبحت بأروع بيان يشفي غليل المؤمنين وقاهر زاهق لكيد ومكر المبطلين .
    الله أكبر ولله الحمد . نحن الغالبون المنتصرون
    وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا
    ...

  5. افتراضي


    اقتباس المشاركة 145325 من موضوع الردّ الملجم بسلطان العلم على (الباحث عن البينة) الذي هو ذاته (الباحث عن الباطل)..

    - 2 -
    [ لمتابعة رابط المشاركـة الأصلية للبيـان ]
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=145319

    الإمام ناصر محمد اليماني
    02 - شعبان - 1435 هـ
    31 - 05 - 2014 مـ
    07:43 صباحاً
    ( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
    ـــــــــــــــ



    الله هو الشيء الخالق لكلّ شيءٍ الذي ليس كمثله شيءٌ من خلقِه
    وهو الشيءُ الأكبر من كلِّ شيءٍ وليس كمثله شيءٌ في ذاته، وهو السميع البصير وإليه المصير
    ..


    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورسله وآلهم الأطهار وجميع أنصارهم الأخيار في كل زمانٍ ومكانٍ إلى اليوم الآخر، أما بعد..

    ويا أيّها الملحدون الذين يريدون أن يجعلوا اللهَ لا شيئاً ولا وجود لذاته، سبحانه وتعالى علواً كبيراً! فهو الشيء الأول قبل الوجود وليس قبله شيءٌ، وذلكم الشيء الأول هو خالق الوجود، ولذلك قال الله تعالى:
    {أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ} صدق الله العظيم [الطور:35].

    فما هو ذلك الشيء الذي خلقهم؟ والجواب: إنّه الشيءُ الأول ليس قبله شيءٌ سواه، وهو أوجد كلَّ شيءٍ وليس كمثله شيءٌ في خلقه أجمعين.
    وأتحدّاكم يا معشر الملحدين أن تنكروا أنّ الله لا يقصد نفسه بقوله تعالى:
    {أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ} صدق الله العظيم؛ بمعنى أنّ لكلِّ فعلٍ فاعلٌ، فهل من المعقول أنّهم خُلقوا من غير شيءٍ خلقَهم؟ أم إنّهم هم الذين خَلَقوا أنفسَهم؟ فلا بدَّ من شيءٍ خلقهم، وهو الخلَّاق العليم ربّ السماوات والأرض وما بينهما وربّ العرش العظيم، هو الشيء الأول ليس قبله شيءٌ وليس كمثل شيءٍ في خلقه، فلا يفتنكم الملحدون في نفي وجودِ الله فيجعلونه لا شيئاً، سبحانه! فهم يقصدون أنّه لا وجود له وتلك عقيدة الملحدين ولذلك أنزل الله إليكم آياتٍ تجادلونهم بها، ومنها قول الله تعالى:
    {فَذَكِّرْ‌ فَمَا أَنتَ بِنِعْمَتِ رَ‌بِّكَ بِكَاهِنٍ وَلَا مَجْنُونٍ ﴿
    ٢٩﴾ أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ‌ نَّتَرَ‌بَّصُ بِهِ رَ‌يْبَ الْمَنُونِ ﴿٣٠﴾ قُلْ تَرَ‌بَّصُوا فَإِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُتَرَ‌بِّصِينَ ﴿٣١﴾ أَمْ تَأْمُرُ‌هُمْ أَحْلَامُهُم بِهَـٰذَا أَمْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ ﴿٣٢﴾ أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ بَل لَّا يُؤْمِنُونَ ﴿٣٣﴾ فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِّثْلِهِ إِن كَانُوا صَادِقِينَ ﴿٣٤﴾ أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ‌ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ ﴿٣٥﴾ أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْ‌ضَ بَل لَّا يُوقِنُونَ ﴿٣٦﴾ أَمْ عِندَهُمْ خَزَائِنُ رَ‌بِّكَ أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُ‌ونَ ﴿٣٧﴾ أَمْ لَهُمْ سُلَّمٌ يَسْتَمِعُونَ فِيهِ فَلْيَأْتِ مُسْتَمِعُهُم بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ ﴿٣٨﴾ أَمْ لَهُ الْبَنَاتُ وَلَكُمُ الْبَنُونَ ﴿٣٩﴾ أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرً‌ا فَهُم مِّن مَّغْرَ‌مٍ مُّثْقَلُونَ ﴿٤٠﴾ أَمْ عِندَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ ﴿٤١﴾ أَمْ يُرِ‌يدُونَ كَيْدًا فَالَّذِينَ كَفَرُ‌وا هُمُ الْمَكِيدُونَ ﴿٤٢﴾ أَمْ لَهُمْ إِلَـٰهٌ غَيْرُ‌ اللَّـهِ سُبْحَانَ اللَّـهِ عَمَّا يُشْرِ‌كُونَ ﴿٤٣﴾ وَإِن يَرَ‌وْا كِسْفًا مِّنَ السَّمَاءِ سَاقِطًا يَقُولُوا سَحَابٌ مَّرْ‌كُومٌ ﴿٤٤﴾ فَذَرْ‌هُمْ حَتَّىٰ يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ ﴿٤٥﴾ يَوْمَ لَا يُغْنِي عَنْهُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا وَلَا هُمْ يُنصَرُ‌ونَ ﴿٤٦﴾ وَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا عَذَابًا دُونَ ذَٰلِكَ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ‌هُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴿٤٧﴾ وَاصْبِرْ‌ لِحُكْمِ رَ‌بِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَ‌بِّكَ حِينَ تَقُومُ ﴿٤٨﴾ وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ‌ النُّجُومِ ﴿٤٩﴾}
    صدق الله العظيم [الطور].

    فإن استطعتم يا معشر الملحدين وهم ليسوا بملحدين؛ بل من شياطين البشر من الدعاة إلى الكفر والإلحاد بوجود الله نهائياً ويريدون أن يقولوا إنّ الله لا شيءَ؛ بمعنى لا وجودَ له! وذلك هو الإلحاد وهو نفي وجود الله، ونكرر ونقول: فهل تستطيعون الإثبات بالبرهان المبين أنّ الله لا يقصد أنّه الشيءُ خالقُ كلِّ شيءٍ في قوله تعالى:
    {أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ‌ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ ﴿٣٥﴾ أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْ‌ضَ بَل لَّا يُوقِنُونَ ﴿٣٦﴾} صدق الله العظيم [الطور]؟

    ويقصد الله سبحانه بأنّه الشيءُ الذي خلقهم، وأنّه الشيءُ الذي خلق السماوات والأرض، وأنه الشيءُ المسيطر على السماوات والأرض، وأنّ كلَّ شيءٍ هالكٌ إلا الشيءَ الذي خلق كلَّ شيءٍ، وليس كمثله شيءٌ مِنْ خلقِه سبحانه وهو العليُّ العظيم! فكم تسعَون الليل والنهار لتلبسوا الحقّ بالباطل وأنتم تعلمون، فامكروا كيفما تشاءون فنحن لكم بالمرصاد بإذن الله الشيء الأكبر من كلِّ شيءٍ، لكونه أكبرَ كبيرٍ ليس كمثله شيءٌ سبحانه! وتَفكَّروا في صفاته ولا تُفَكِّروا في ذاته فتكفروا لكون الله سبحانه شيءٌ ليس كمثله شيءٌ يشبهه في خلقه، إذاً كيف تستطيعون التَّفكر في ذاته وهو شيءٌ ليس كمثلِ شيءٍ في الوجود كله! فكونوا من الشاكرين.

    ولا يستخفّن بعقولكم شياطينُ البشر الذين يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر فإنهم لا يَخْفَون علينا ونعرفهم في لحن القول، وحسبنا الله على كافة شياطين الجنّ والإنس وإنّا فوقهم قاهرون وعليهم منتصرون بإذن الله الشيء الذي خلقهم وهم بنعمته يكفرون ولذاته منكرون سبحانه عمّا يشركون وتعالى علوَّاً كبيراً.

    وربّما يودّ أحدهم أن يقاطعني فيقول: "يا ناصر محمد، ما خطبك فلا يخالف أحدٌ معتقدَك إلا وصفته بأنّه شيطانٌ من شياطين البشر من الذين يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر والمكر للصدِّ عن الذِّكر؟". ومن ثمّ يردُّ عليكم المهديّ المنتظَر الإمام ناصر محمد وأقول: من أوقع نفسه في شبهةٍ فلا يلومنَّ إلا نفسَه، لكوني رأيتُكم تسعون إلى نفي وجود الله وتقولون إنّ الله ليس شيئاً موجوداً! إذاً فأنتم تَدْعون إلى الإلحاد بوجود الله وتُفْتون إنّ الله ليس شيئاً موجوداً؛ بمعنى أنّه لا وجود لربِّ العالمين سبحانه!

    وها نحن أقمنا عليكم بالبرهان المبين أنّ الله هو الشيء الذي خلقكم وخلق السماوات والأرض. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ‌ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ ﴿٣٥﴾ أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْ‌ضَ بَل لَّا يُوقِنُونَ ﴿٣٦﴾} صدق الله العظيم [الطور].

    وأقام الله عليكم الحجّة لكونكم قد علمتم أنّكم شيءٌ موجودٌ فلا بدّ أنَّ هناك شيئاً خلقكم، ولذلك قال الله تعالى:
    {أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ (35)} صدق الله العظيم. وهذا سؤال من الله إلى الملحدين، فهل من المعقول أنّهم خُلِقوا من غيرِ شيءٍ خلَقَهُم؟ والجواب هو لا بدّ أنَّ هناك شيئاً خلقهم وهو الله الخلّاق العليم، سبحانه وتعالى علوَّاً كبيراً! فهل لا توقنون بوجود الله سبحانه؟ فالحكمُ لله يحكم بيننا وبينكم بالحقّ وهو أسرع الحاسبين.

    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربِّ العالمين..
    الداعي إلى صراطٍ مستقيمٍ؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    __________________

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..


    بسم الله الرحمن الرحيم
    وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين

    صدقت امامنا الحبيب فلقد اقمت عليهم الحجه ولكنهم سيبقون في غيهم يعمهون صم بقم عمي لا يفقهون ومن اعمى واضل ممن علم طريق الحق وعانده وسعى في ايات الله معاجزا مناصرا للشيطان الذي اتخذه وليا من دون الله وحق على من نصر الشيطان واتبعه ان يسموابشياطين البشر ان لم يتوبوا وينوبوا الى ربهم
    تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا
    والعاقبة للمتقين

    كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ ثَقِيلَتَانِ فِي الْمِيزَانِ حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَنِ : سُبْحَانَ اللَّهِ ، وبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيم " .

  6. افتراضي


    اقتباس المشاركة 145325 من موضوع الردّ الملجم بسلطان العلم على (الباحث عن البينة) الذي هو ذاته (الباحث عن الباطل)..

    - 2 -
    [ لمتابعة رابط المشاركـة الأصلية للبيـان ]
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=145319

    الإمام ناصر محمد اليماني
    02 - شعبان - 1435 هـ
    31 - 05 - 2014 مـ
    07:43 صباحاً
    ( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
    ـــــــــــــــ



    الله هو الشيء الخالق لكلّ شيءٍ الذي ليس كمثله شيءٌ من خلقِه
    وهو الشيءُ الأكبر من كلِّ شيءٍ وليس كمثله شيءٌ في ذاته، وهو السميع البصير وإليه المصير
    ..


    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورسله وآلهم الأطهار وجميع أنصارهم الأخيار في كل زمانٍ ومكانٍ إلى اليوم الآخر، أما بعد..

    ويا أيّها الملحدون الذين يريدون أن يجعلوا اللهَ لا شيئاً ولا وجود لذاته، سبحانه وتعالى علواً كبيراً! فهو الشيء الأول قبل الوجود وليس قبله شيءٌ، وذلكم الشيء الأول هو خالق الوجود، ولذلك قال الله تعالى:
    {أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ} صدق الله العظيم [الطور:35].

    فما هو ذلك الشيء الذي خلقهم؟ والجواب: إنّه الشيءُ الأول ليس قبله شيءٌ سواه، وهو أوجد كلَّ شيءٍ وليس كمثله شيءٌ في خلقه أجمعين.
    وأتحدّاكم يا معشر الملحدين أن تنكروا أنّ الله لا يقصد نفسه بقوله تعالى:
    {أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ} صدق الله العظيم؛ بمعنى أنّ لكلِّ فعلٍ فاعلٌ، فهل من المعقول أنّهم خُلقوا من غير شيءٍ خلقَهم؟ أم إنّهم هم الذين خَلَقوا أنفسَهم؟ فلا بدَّ من شيءٍ خلقهم، وهو الخلَّاق العليم ربّ السماوات والأرض وما بينهما وربّ العرش العظيم، هو الشيء الأول ليس قبله شيءٌ وليس كمثل شيءٍ في خلقه، فلا يفتنكم الملحدون في نفي وجودِ الله فيجعلونه لا شيئاً، سبحانه! فهم يقصدون أنّه لا وجود له وتلك عقيدة الملحدين ولذلك أنزل الله إليكم آياتٍ تجادلونهم بها، ومنها قول الله تعالى:
    {فَذَكِّرْ‌ فَمَا أَنتَ بِنِعْمَتِ رَ‌بِّكَ بِكَاهِنٍ وَلَا مَجْنُونٍ ﴿
    ٢٩﴾ أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ‌ نَّتَرَ‌بَّصُ بِهِ رَ‌يْبَ الْمَنُونِ ﴿٣٠﴾ قُلْ تَرَ‌بَّصُوا فَإِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُتَرَ‌بِّصِينَ ﴿٣١﴾ أَمْ تَأْمُرُ‌هُمْ أَحْلَامُهُم بِهَـٰذَا أَمْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ ﴿٣٢﴾ أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ بَل لَّا يُؤْمِنُونَ ﴿٣٣﴾ فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِّثْلِهِ إِن كَانُوا صَادِقِينَ ﴿٣٤﴾ أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ‌ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ ﴿٣٥﴾ أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْ‌ضَ بَل لَّا يُوقِنُونَ ﴿٣٦﴾ أَمْ عِندَهُمْ خَزَائِنُ رَ‌بِّكَ أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُ‌ونَ ﴿٣٧﴾ أَمْ لَهُمْ سُلَّمٌ يَسْتَمِعُونَ فِيهِ فَلْيَأْتِ مُسْتَمِعُهُم بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ ﴿٣٨﴾ أَمْ لَهُ الْبَنَاتُ وَلَكُمُ الْبَنُونَ ﴿٣٩﴾ أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرً‌ا فَهُم مِّن مَّغْرَ‌مٍ مُّثْقَلُونَ ﴿٤٠﴾ أَمْ عِندَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ ﴿٤١﴾ أَمْ يُرِ‌يدُونَ كَيْدًا فَالَّذِينَ كَفَرُ‌وا هُمُ الْمَكِيدُونَ ﴿٤٢﴾ أَمْ لَهُمْ إِلَـٰهٌ غَيْرُ‌ اللَّـهِ سُبْحَانَ اللَّـهِ عَمَّا يُشْرِ‌كُونَ ﴿٤٣﴾ وَإِن يَرَ‌وْا كِسْفًا مِّنَ السَّمَاءِ سَاقِطًا يَقُولُوا سَحَابٌ مَّرْ‌كُومٌ ﴿٤٤﴾ فَذَرْ‌هُمْ حَتَّىٰ يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ ﴿٤٥﴾ يَوْمَ لَا يُغْنِي عَنْهُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا وَلَا هُمْ يُنصَرُ‌ونَ ﴿٤٦﴾ وَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا عَذَابًا دُونَ ذَٰلِكَ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ‌هُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴿٤٧﴾ وَاصْبِرْ‌ لِحُكْمِ رَ‌بِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَ‌بِّكَ حِينَ تَقُومُ ﴿٤٨﴾ وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ‌ النُّجُومِ ﴿٤٩﴾}
    صدق الله العظيم [الطور].

    فإن استطعتم يا معشر الملحدين وهم ليسوا بملحدين؛ بل من شياطين البشر من الدعاة إلى الكفر والإلحاد بوجود الله نهائياً ويريدون أن يقولوا إنّ الله لا شيءَ؛ بمعنى لا وجودَ له! وذلك هو الإلحاد وهو نفي وجود الله، ونكرر ونقول: فهل تستطيعون الإثبات بالبرهان المبين أنّ الله لا يقصد أنّه الشيءُ خالقُ كلِّ شيءٍ في قوله تعالى:
    {أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ‌ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ ﴿٣٥﴾ أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْ‌ضَ بَل لَّا يُوقِنُونَ ﴿٣٦﴾} صدق الله العظيم [الطور]؟

    ويقصد الله سبحانه بأنّه الشيءُ الذي خلقهم، وأنّه الشيءُ الذي خلق السماوات والأرض، وأنه الشيءُ المسيطر على السماوات والأرض، وأنّ كلَّ شيءٍ هالكٌ إلا الشيءَ الذي خلق كلَّ شيءٍ، وليس كمثله شيءٌ مِنْ خلقِه سبحانه وهو العليُّ العظيم! فكم تسعَون الليل والنهار لتلبسوا الحقّ بالباطل وأنتم تعلمون، فامكروا كيفما تشاءون فنحن لكم بالمرصاد بإذن الله الشيء الأكبر من كلِّ شيءٍ، لكونه أكبرَ كبيرٍ ليس كمثله شيءٌ سبحانه! وتَفكَّروا في صفاته ولا تُفَكِّروا في ذاته فتكفروا لكون الله سبحانه شيءٌ ليس كمثله شيءٌ يشبهه في خلقه، إذاً كيف تستطيعون التَّفكر في ذاته وهو شيءٌ ليس كمثلِ شيءٍ في الوجود كله! فكونوا من الشاكرين.

    ولا يستخفّن بعقولكم شياطينُ البشر الذين يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر فإنهم لا يَخْفَون علينا ونعرفهم في لحن القول، وحسبنا الله على كافة شياطين الجنّ والإنس وإنّا فوقهم قاهرون وعليهم منتصرون بإذن الله الشيء الذي خلقهم وهم بنعمته يكفرون ولذاته منكرون سبحانه عمّا يشركون وتعالى علوَّاً كبيراً.

    وربّما يودّ أحدهم أن يقاطعني فيقول: "يا ناصر محمد، ما خطبك فلا يخالف أحدٌ معتقدَك إلا وصفته بأنّه شيطانٌ من شياطين البشر من الذين يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر والمكر للصدِّ عن الذِّكر؟". ومن ثمّ يردُّ عليكم المهديّ المنتظَر الإمام ناصر محمد وأقول: من أوقع نفسه في شبهةٍ فلا يلومنَّ إلا نفسَه، لكوني رأيتُكم تسعون إلى نفي وجود الله وتقولون إنّ الله ليس شيئاً موجوداً! إذاً فأنتم تَدْعون إلى الإلحاد بوجود الله وتُفْتون إنّ الله ليس شيئاً موجوداً؛ بمعنى أنّه لا وجود لربِّ العالمين سبحانه!

    وها نحن أقمنا عليكم بالبرهان المبين أنّ الله هو الشيء الذي خلقكم وخلق السماوات والأرض. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ‌ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ ﴿٣٥﴾ أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْ‌ضَ بَل لَّا يُوقِنُونَ ﴿٣٦﴾} صدق الله العظيم [الطور].

    وأقام الله عليكم الحجّة لكونكم قد علمتم أنّكم شيءٌ موجودٌ فلا بدّ أنَّ هناك شيئاً خلقكم، ولذلك قال الله تعالى:
    {أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ (35)} صدق الله العظيم. وهذا سؤال من الله إلى الملحدين، فهل من المعقول أنّهم خُلِقوا من غيرِ شيءٍ خلَقَهُم؟ والجواب هو لا بدّ أنَّ هناك شيئاً خلقهم وهو الله الخلّاق العليم، سبحانه وتعالى علوَّاً كبيراً! فهل لا توقنون بوجود الله سبحانه؟ فالحكمُ لله يحكم بيننا وبينكم بالحقّ وهو أسرع الحاسبين.

    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربِّ العالمين..
    الداعي إلى صراطٍ مستقيمٍ؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    __________________

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..


    { أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ } صدق الله العظيم

    سؤالٌ عن الخلْق ثم سؤالٌ عن الخالق ، تلك سُنّةُ الكتاب الكريم

    ***

    جرَت سُنّة اللهِ في كتابه الكريم أن يأتي سؤالٌ عن الخلقِ يلِيه سؤالٌ عن الخالق جلّ وعلا ، فالسؤالان في الآية الكريمه أولهما عن الخلق { أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ } والسؤال الآخر هو عن الخالق { أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ } فليس السؤالان كلاهما عن الخالق كما يقول الأخ ناصر الذي يلوِي عُنق الآية الكريمة ليثبت أن الله ( شيء ) !! .. والقرآن مليءٌ بمثل هذين السؤالين ( الأول يكون دائماً عن الخلق أونِعَمِ الله ، بينما الآخر يكون عن الله جلّ وعلا ، وهذه بعض الأمثلة القرآنية :

    { أَفَرَأَيْتُمْ مَا تُمْنُونَ (58) أَأَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ (59) }

    { أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثُونَ (63) أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ (64) }

    { أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ (68) أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ }

    { أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ (71) أَأَنْتُمْ أَنْشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنْشِئُونَ (72) }

    { أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ السَّمَاء مَاء فَأَنبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَّا كَانَ لَكُمْ أَن تُنبِتُوا شَجَرَهَا أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ (60) أَمَّن جَعَلَ الأَرْضَ قَرَارًا وَجَعَلَ خِلالَهَا أَنْهَارًا وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزًا أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ (61) أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ (62) أَمَّن يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَن يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (63) أَمَّن يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَمَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (64) }

    وطالما وردت كلمة من كلمات مادة ( خلق ) متبوعةً بحرف الجر ( مِنْ ) فالكلامُ على أصل الخلْق أو النشأة ، وهذه بعض الأمثلة القرآنية :

    { وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ (26) وَالْجَآنَّ خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ السَّمُومِ (27) وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِّن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ (28)}

    { هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن طِينٍ ثُمَّ قَضَى أَجَلاً وَأَجَلٌ مُّسمًّى عِندَهُ ثُمَّ أَنتُمْ تَمْتَرُونَ (2) }

    { الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الإِنسَانِ مِن طِينٍ (7) ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِن سُلالَةٍ مِّن مَّاء مَّهِينٍ (8) }

    { فَاسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَم مَّنْ خَلَقْنَا إِنَّا خَلَقْنَاهُم مِّن طِينٍ لاَّزِبٍ (11) }

    { قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ (12) }


    فكلمة ( مِنْ ) التي تأتي بعد كلمة من كلمات الخلق أو ما يدل على الخلق ، يأتي بعقِبِها الكلام على مادة الخلق أو أصل النشأة

    نعود إلى الآية الكريمة التي نحن بصدد الكلام عليها : { أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ } ، فالسؤال الأول { أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ } هو عن مادة الخلق وكيفيته بطريق الاستفهام الإستنكاري التعجّبيّ ومعناه : هل خُلِقوا من العدم ؟ أما السؤال الثاني فهو كسابقه استنكاري تعجبي { أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ } أيْ بل نحن الخالقون ، فما هو المقصود من السؤاليْن ؟ المقصود أن الخالق الذي خلقهم وأنشأهم أول مرةٍ قادرٌ على إعادة خلقهم بعد أن يصيروا تراباً وعظاما وبعْثِهم للحساب

    فلماذا تحيدُ الآن عن منهجك المزعوم في تفسير القرآن بالقرآن يا أخي ناصر اليماني وتأتيتنا الآن من كتُب التفاسير بتفسير يتماشى مع ما تهواه نفسُك لتخرج به من ورطة وصف الله بأنه ( شيء ) تعالى اللهُ عن ذلك علوّاً كبيرا ! ألا تعلم يا أخي ناصر أن كلمة ( شيء ) لا تُقالُ إلا للموجودات التي تنتمي إلى عالم الخلق ، ولا تُقال لكل ما ينتمي إلى عالم الأمر ، فما بالك بما هو أعلى وأعظم من عالم الأمر وهو الوجود المطلق للذاتِ العليّة بأسمائها الحسنى وصفاتها المُثلَى ؟ فكلمة ( شيء ) لا تقال إلا لكل ما هو مخلوقٌ يا أخي اليماني ، وكفاكم ليّاً لأعناق آيات كتاب الله وكفاكم تحريفاً للكلِم عن مواضِعه

    *** لماذا لم تجب عن سؤالٍ طرحناه عليك مرتين ، وها هي الثالثة
    : ما حكم زيارة القبر النبوي الشريف بالمدينةِ المنوّرة برسولِ الله صلى الله عليه وسلم ؟ هل ترى ذلك من الشرك بالله ؟ تقول في بعض بياناتك أنك عندما حججت إلى بيت الله الحرام ذهبتَ إلى المدينة و (( شاهدتَ )) قبرَ النبي !! ثم تقول وزرتُ جدي صلى الله عليه وسلم !! فأنت لا تريدُ أن تقول أنك ((زرت )) قبر النبي صلى الله عليه وسلم ولكنك (( شاهدتَه )) كأنه من المعالم الأثرية التي يقصدها السّوّاح لمشاهدتها !! ولكن ويا للعجب من قولك أنك زرتَ جدّك صلى الله عليه وسلم فأين زرتَه يا أخي ؟ أليس جسده الشريف في ذلك القبر الشريف ؟ ألستَ أنتَ القائل أن القبر هو مجرد حفرةٍ للسوءة (( سُنَّة الغراب )) ؟ فمَنْ زُرتً إذاً وأين زُرته ؟ !! لماذا تتحاشى الجواب عن هذا السؤال يا أخ ناصر ؟

  7. افتراضي

    اقتباس المشاركة :
    ﻧﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻵ‌ﻳﺔ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺤﻦ ﺑﺼﺪﺩ ﺍﻟﻜﻼ‌ﻡ ﻋﻠﻴﻬﺎ : { ﺃَﻡْ ﺧُﻠِﻘُﻮﺍ ﻣِﻦْ ﻏَﻴْﺮِ ﺷَﻲْﺀٍ ﺃَﻡْ ﻫُﻢُ ﺍﻟْﺨَﺎﻟِﻘُﻮﻥَ } ، ﻓﺎﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻷ‌ﻭﻝ { ﺃَﻡْ ﺧُﻠِﻘُﻮﺍ ﻣِﻦْ ﻏَﻴْﺮِ ﺷَﻲْﺀٍ } ﻫﻮ ﻋﻦ ﻣﺎﺩﺓ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻭﻛﻴﻔﻴﺘﻪ ﺑﻄﺮﻳﻖ ﺍﻻ‌ﺳﺘﻔﻬﺎﻡ ﺍﻹ‌ﺳﺘﻨﻜﺎﺭﻱ ﺍﻟﺘﻌﺠّﺒﻲّ ﻭﻣﻌﻨﺎﻩ : ﻫﻞ ﺧُﻠِﻘﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺪﻡ ؟ ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻬﻮ ﻛﺴﺎﺑﻘﻪ ﺍﺳﺘﻨﻜﺎﺭﻱ ﺗﻌﺠﺒﻲ { ﺃَﻡْ ﻫُﻢُ ﺍﻟْﺨَﺎﻟِﻘُﻮﻥَ } ﺃﻱْ ﺑﻞ ﻧﺤﻦ ﺍﻟﺨﺎﻟﻘﻮﻥ ، ﻓﻤﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺆﺍﻟﻴْﻦ ؟ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﺃﻥ ﺍﻟﺨﺎﻟﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﻠﻘﻬﻢ ﻭﺃﻧﺸﺄﻫﻢ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓٍ ﻗﺎﺩﺭٌ ﻋﻠﻰ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺧﻠﻘﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻳﺼﻴﺮﻭﺍ ﺗﺮﺍﺑﺎً ﻭﻋﻈﺎﻣﺎ ﻭﺑﻌْﺜِﻬﻢ ﻟﻠﺤﺴﺎﺏ Read more: https://nasser-alyamani.org/showthread.php?t=18210
    انتهى الاقتباس
    .

    سؤال ياباحث :

    هل المادة اللتي خلق منها المخلوق خلقت من غير شيء بمعنى خلقت من غير خالق ؟

    أظنك الآن في مأزق كبيير جدا.. أعانكم الله على هداية أنفسكم للحق الأبلج.

  8. افتراضي

    (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ (6) خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ (7)
    إلى مَن ننسب أخطاء إمامكم المهدي ؟ إنسبها إلى نفسك بعدم فهمك
    ونشكرك أن كنت سببا في زيادة بيانات النور

  9. افتراضي

    اقتباس المشاركة : باحث عن البينة
    { أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ } صدق الله العظيم
    سؤالٌ عن الخلْق ثم سؤالٌ عن الخالق ، تلك سُنّةُ الكتاب الكريم...
    انتهى الاقتباس من باحث عن البينة
    سبحان من اعمى بصيرتك

    كل يوم تزيدنا علماً بجهلك
    ويظهر جلياً أن عندك جهل مركب لا حيلة لنا فيه
    بالله عليكم اذا فهم أحد ماذا يقصد هذا المتفيقه فليعلمنا اليكم مقتبس من كلامه:

    ((فكلمة ( مِنْ ) التي تأتي بعد كلمة من كلمات الخلق أو ما يدل على الخلق ، يأتي بعقِبِها الكلام على مادة الخلق أو أصل النشأة ))..انتهى كلام العالم المزيف
    بالله أحد فهم شيء؟

    ثم نأتي على عبقرية مزيفة للرجل وهذا يدل على ضيق افقه :


    ! ولكن ويا للعجب من قولك أنك زرتَ جدّك صلى الله عليه وسلم فأين زرتَه يا أخي ؟ أليس جسده الشريف في ذلك القبر الشريف ؟ ألستَ أنتَ القائل أن القبر هو مجرد حفرةٍ للسوءة (( سُنَّة الغراب )) ؟ فمَنْ زُرتً إذاً وأين زُرته ؟ !! لماذا تتحاشى الجواب عن هذا السؤال يا أخ ناصر ؟ انتهى كلام العالم المزيف


    ألا يوجد لديك احترام للنبي الخاتم صلوات ربي وسلامه عليه؟

    أتظن أن جيفتك بعد موتك مثل جسده الطاهر؟

    أنت عندما تموت ستصبح جيفة عفنه وتأكلك ديدان الارض أما أجساد الأنبياء والخلفاء فهي مطهرة وليست مثل جيفتك

    يا لذكائك المنبطح النظير
    قال صاحب علم الكتاب الإمام ناصر محمد اليماني:
    ((
    وإنّما مَنَّ الله على هذه الأمّة أنْ بعثَ فيهم الإمام المهدي ليعلمهم بحقيقة اسم الله الأعظم بأنّه صفةٌ حقيقيةٌ لرضوان الله على عباده، فاستيقنته أنفسهم فوجدوا أنّ رضوان الله على عباده هو حقاً النّعيم الأعظم من نعيم جنته.وقُضي الأمرُ بالنسبة لهم فلا رجعة للوراء، ولن يبدلوا به تبديلاً أبداً لا في الدنيا ولا في الآخرة.))إنتهى.

    والذي رفع السماء بلا عمد أن آية التصديق في أنفسنا أكبر من آية الشمس والقمر

  10. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين
    هذا الأيه الكريمه العظيمه تصدق فتوى الامام المهدي ناصر محمد المنتظر بالحق والحق حق والحق احق ان يتبع فماذا بعد الحق الا الضلال فأنا تصرفون
    قال الله العظيم في سورة النور الأيه 35 (( ونحن في عام 1435 من الهجره ))
    اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ۖ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ۖ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ ۚ نُورٌ عَلَىٰ نُورٍ ۗ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ ۚ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ ۗ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ) صدق الله العظيم

صفحة 15 من 44 الأولىالأولى ... 5131415161725 ... الأخيرةالأخيرة
المواضيع المتشابهه
  1. أريد جواب صريح من غير لف ودوران من إمامكم المزعوم
    بواسطة ريــــحــــان في المنتدى قسم مخصص للمباهلة مع منكري إمامة المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 42
    آخر مشاركة: 27-03-2023, 08:46 AM
  2. رد إمامكم عليكم يا أصحابي وأحبابي إلى ربّي ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-08-2010, 02:30 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •