الموضوع: احمد عمرو یفتح صفحة جدیدة للحوار مع الامام ناصر محمد الیمانی

صفحة 16 من 68 الأولىالأولى ... 614151617182666 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 151 إلى 160 من 676
  1. افتراضي

    بسم الله الحمن الرحيم
    لقد نبهت اخوتى فى الله قوم يحبهم ويحبونه فى الفيس بوك كى لايتاخروا بالادلاء بشهاداتهم
    فكثيرا منهم منهمك بالتبليغ للبيان الحق للذكر ولم يلتفت الى طلب الامام

    واننى شخصيا حزنت لأننى كنت اتمنى ان اكون اول واحد من بين قوم يحبهم ويحبونه بتسجيل شهادتى فورا وراء بيان الامام المهدى صلى الله عليه واله وسلم
    ولكن عزائى الوحيد ان حبيبى الرحمن شاهد على صدقى باننى فور قرائتى لطلب الامام ناصر محمد قمت من فورى بتسجيل شهادتى ولم اتوانى ولم انتظر رغم اننى كنت راجع من عملى مرهقا ولكن فور قرائتى للطلب نشطت لاسجل شهادتى بالحق
    ففى تلك الشهادة حكمة بالغة يا معشر المتنافسين للقرب من الرحمن
    وها انا ذا ابلغت قوم يحبهم ويحبونه فى الفيس بوك كى ينتبهوا فيتنافسوا بوضع شهاداتهم هنا بالمنتدى
    واننى انتظر المزيد والمزيد من المسجلين لشهاداتهم

    (((((
    امل ناصر والاواب
    عاجل عاجل عاجل يامعشر قوم يحبهم ويحبونه

    لماذا تتباطئون عن الادلاء بشهاداتكم تعقيبا على بيان الامام بالامس
    ((((((
    وربّما يودّ فضيلة الشيخ أحمد عمرو أن يقول: "يا ناصر محمد، أني أراك تقسم بالله العظيم عن حقيقة ما بأنفس قوم يحبّهم الله ويحبّونه من أنصار الإمام المهدي ناصر محمد اليماني في عصر الحوار من قبل الظهور والسؤال يا ناصر محمد فكيف علمت هذه الحقيقة في أنفسهم؟" .

    ومن ثمّ يردّ عليه الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول:
    والله الذي لا إله غيره إنّ أكثر من وصفتهم لكم بالحقّ لم أرهم منذ أن ولدتني أمّي ولكن والله العظيم أنهم يقرأون بيان الإمام المهدي عن حقيقتهم ويرون وكأنّه يتكلم بألسنتهم لما يعلمونه من الحقّ في أنفسهم فهم على ذلك من الشاهدين، ولو شاءوا لألقوا بشهاداتهم بالحقّ في هذه الصفحات، فمن كان منهم فليلقي بشهادته بالحقّ مزكّيها بالقسم عمّا وصفكم به الإمام المهدي ناصر محمد اليماني لكون شهاداتهم من آيات التصديق للإمام المهدي. فكيف أجعل ذلك في أنفسهم ما لم يهدهم الله بالحقّ ويحبّهم ويحبّونه؟ ولذلك لن يرضوا حتى يرضى؛ فهذا وصف قوم يحبّهم الله ويحبّونه.
    )))))))))) انتهى الاقتباس

    فهلموا معشر قوم يحبهم ويحبونه ان كنتم عبادا لله النعيم الاعظم قلبا وقالبا
    فهلموا بالادلاء بشهاداتكم بالحق طوعا لا كرها ان كنتم حقا تحبون الله حق الحب فعليا
    ولكن ادلوا بالشهادة على هذا الرابط
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?11309-%C7%CD%E3%CF-%DA%E3%D1%E6-%E1%E3-%ED%D3%CA%D8%DA-%C7%E4-%ED%E4%D4%D1-%DD%ED-%D5%DD%CD%CA%E5-%E6%C7%CA%EC-%C8%DD%CA%CD-%D5%DD%CD%C9-%CC%CF%ED%CF%C9-%E1%DA%E1%E5%C7-%CA%D3%E3%CD-%E1%E5-%C8%C7%E1%E4%D4%D1&p=87377&highlight#post87377))))))))))))))))

    انتهى


    وسلاما على المرسلين والحمد لله رب العالمين

  2. افتراضي

    بسم الله الرحمان الرحيم
    اللهم إني أشهدك وأشهد ملائكتك ورسلك وكتبك وأشهد من في السماوات والأرض ومابينهما أنك الله الواحد الأحد
    الفرد الصمد الدي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد وأنك الله النعيم الأعظم من كل نعيم وأجدد عهدي لك يا أرحم الراحمين
    أن لا أرضى بشيء حتى ترضى في نفسك غير حزين ولا متحسر وأسألك ربي الثبات على صراطك المستقيم الحق بحق
    رحمتك التي كتبت على نفسك وبحق عظيم نعيم رظوان نفسك وبحق لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك.
    ( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين )
    لا إله إلا الله محمد رسول الله

  3. افتراضي


    الإمام ناصر محمد اليماني
    14 - 04 - 1434 هـ
    24 - 02 - 2013 مـ
    06:45 صــــباحاً
    ــــــــــــــــــــــ



    وما يلي أسئلةٌ موجهةٌ من فضيلة الشيخ الدكتور أحمد عمرو إلى الإمام ناصر محمد اليماني كما يلي بالحقّ من غير تحريفٍ ولا تزييف :


    اقتباس المشاركة :
    1- ذكرت أن صفات الله منها أزلية ومنها نفسية تتغير وليست أزلية وعليه يمكن أن تزول ويمكن أن يكتسب الله صفة لم تكن فيه من قبل!! فما هو البيان الحق من الذكر الحكيم على قولك غير أزلية؟
    2- هل صفات الله يمكن أن نشتق منها اسماً لله من ذات أنفسنا ونسميه بالاسم الجديد المشتق من الصفة؟ أم إنه يجب علينا أن نلتزم بنص من القرآن وبنص من السنة الصحيحة الموافقة للقرآن عند تسميتنا لله؟
    3- هل يكمن أن تحدد لنا أيّاً من صفات الله أزلية وأيّاً منها غير أزلية؟
    4- هل تؤمن بصفات الله وأسمائه بما تحمله من معنى كما هي نصاً دون تأويل ولا تحريف ولا تعطيل ولا تشبيه ولا تكييف؟ أم إنك تقول أنه يجوز أحد هذه الأشياء الخمسة في شرحنا لأسماء الله وصفاته، التأويل أو التحريف أو التعطيل أو التشبيه أو التكييف؟ أرجو تحديد من منهم أنت موافق أن تفعله مع الأسماء والصفات؟ إن كنت مجيزاً لأحدها.
    5- هل تؤمن بأن الله هو الخالق قبل أن يخلق الخلق؟ أقصد أن الله لم يكتسب اسم الخالق بعد أن خلقهم بل كان الخالق قبل أن يخلق أحداً، هل تؤمن بذلك؟ هل تؤمن بأن الله هوالسميع قبل أن يوجد من يسمعهم الله في الوجود؟ هل تؤمن بأن الله هو الخبير قبل أن يوجد في الوجود أحد غيره ليخبره؟ هل تؤمن بأن الله هو الرحيم قبل أن يوجد في الوجود أحد غيره ليرحمه؟ هل تؤمن بأن الله هو المنعم قبل أن يوجد في الوجود أحد غيره ينعم عليهم؟ هل تؤمن بأن الله هو المنعم قبل أن يوجد نعيم في الكون أساساً؟
    6- هل أسماء الله سبحانه وتعالى كذلك منها أزلية ومنها غير أزلية؟ وركز لم نسألك الذاتية والنفسية. بل سألناك الأزلية منها وغير الأزلي منها.
    7- قلت وكررت مراراً وأمرت أنصارك أن يكرروها الآن كإثبات على قولك أنك لن ترضى حتى يرضى الله! هل تقصد أن الله ليس راضياً في نفسه الآن؟ 8- قلت وكررت مراراً أنك لن ترضى حتى يرضى، فإن كان جوابك على السؤال 7 بالإيجاب وقلت نعم الله ليس راضياً الآن في نفسه، فأرجو أن تجيب على هذا البند: لن ترضى حتى يرضى فهل تعني أنك لستَ راضياً الآن بما قسّمه لك الله في الدنيا من أي نعيم في الدنيا أعطاك الله إياه فإنك لستَ راضياً به، فكيف ترضى وحبيب قلبك الله حزين ومتحسر الآن وحزين؟ فكيف سيهنأ لك العيش في النعيم الدنيوي الذي أعطاك الله إياه وجعلك شيخ قبيلة معروفة في اليمن وجعلك الإمام المهدي وجعلك خليفته وكل هذا النعيم الذي أنت فيه الآن كيف تهنأ فيه وحبيب قلبك حزين؟ فهل أنت لستَ راضياً الآن بما قسّمه الله لك من النعيم في الدنيا؟
    9- هل تؤمن بأن الإنسان مخلوق وبأن أعماله مخلوقة من قبل الخالق الرحمن عز وجل؟ وعليه هل تؤمن بأن الأمور المعنوية في الإنسان من الحزن والفرح والغضب والرضى في نفس المرء هل تؤمن أنها مخلوقة من قبل الله خلقها الله في نفس البشر؟
    انتهى الاقتباس

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة الأنبياء والمرسلين وأئمة الكتاب وجميع المسلمين في الأوّلين وفي الآخرين وفي الملأِ الأعلى إلى يوم الدين، أما بعد..

    ويا فضيلة الدكتور أحمد عمرو المكرم والمحترم، لقد ألقيتَ إلينا أسئلة ولكلّ سؤالٍ لدينا جوابٌ مفصّلٌ بالصفحات، ولكنّي سوف أُلقي إليك بالجواب المختصر من محكم الذكر ذكرى لأولي الأبصار لعلهم يتّقون. ونبدأ بالجواب على السؤال الأول الذي يقول فيه الدكتور أحمد عمرو ما يلي:
    1- ذكرت أن صفات الله منها أزلية ومنها نفسية تتغير وليست أزلية وعليه يمكن أن تزول ويمكن أن يكتسب الله صفة لم تكن فيه من قبل!! فما هو البيان الحق من الذِّكر الحكيم على قولك غير أزلية؟

    ومن ثم يردّ عليك الإمام المهديّ وأقول: يا فضيلة الدكتور أحمد عمرو، إنّك تعلم المقصود بالأزل القديم وأنّه الأول قبل كل شيء. تصديقاً لقول الله تعالى: {هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} صدق الله العظيم [الحديد:3].

    وأشهد لله أنّ صفة رضوان الله على عباده من أسماء صفاته النفسيّة وأنّه في نفسه لا راضٍ ولا غضبان من قبل أن يخلق الخلق إلا من بعد أن خلق الخلق، فالذين عبدوا الله وحده لا شريك له رضي الله عنهم والذين كفروا وأشركوا بالله ما لم ينزل به سلطاناً باءوا بغضبٍ من الله.


    ويا دكتور أحمد عمرو، إنّك تصف الله أنّه غاضبٌ من قبل أن يخلق الخلق، ومن ثم أقول لك فبأيّ حقٍّ يغضب الله على عباده من قبل أن يخلقهم سبحانه؟ وحتى ولو كان يعلم بما سوف يفعلون فلا ينبغي له أن يغضب من قبل أن يعملوا ما يغضبه ويقيم الحجّة عليهم بالحقّ من غير ظلمٍ؛ بل يرسل إليهم رسله من قبل أن ينالهم غضب من ربّهم، ولا ينبغي لله أن يغضب عليهم وهم لا يعلمون ما حرّم الله عليهم؛ بل يغضب الله عليهم من بعد أن يُبيّن لهم حدود الله، فمن تعدّى حدود الله بغياً فقد ظلم نفسه وغضب الله عليه حتى يتوب إلى ربّه متاباً، ثم يرضى عليه ووعده الحقّ وهو أرحم الراحمين. إذاً الله لا يغضب على العبيد إلا من بعد ما يبيّن لهم حدوده عن طريق رسل الله إليهم حتى لا تكون لهم الحجّة على ربّهم. تصديقاً لقول الله تعالى: {رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا} صدق الله العظيم [النساء:165].

    حتى إذا بعث الله إليهم رسله ودعوهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له فأبوا إلا أن يعبدوا ما وجدوا عليه آباءهم فمن ثم يقع عليهم في نفس الله الغضب بسبب شركهم بالله. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {قَالَ قَدْ وَقَعَ عَلَيْكُم مِّن رَّ‌بِّكُمْ رِ‌جْسٌ وَغَضَبٌ أَتُجَادِلُونَنِي فِي أَسْمَاءٍ سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤُكُم مَّا نَزَّلَ اللَّـهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ فَانتَظِرُ‌وا إِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُنتَظِرِ‌ينَ ﴿٧١﴾} صدق الله العظيم [الأعراف].

    وأمّا الرضوان فيأتي في نفس الله على الذين اتّبعوا داعي الحقّ من ربّهم حين الاتّباع. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} صدق الله العظيم [التوبة:100].

    ومن نكث عهده فقد استبدل رضوان الله بغضبه ومأواه جهنّم وساءت مصيراً.

    ويا أحمد عمرو، إن صفات الله الأزليّة أنّه الأحدُ لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد لكونه ذي القوة المتين، ومن صفاته الأزليّة في نفسه أنّه الكريم الرحيم. ومن أسماء صفاته ما جعله الله وصفاً لحقيقة كافة أسماء ذاته وأسماء صفاته ألا وهو الاسم (العظيم)، فهو كذلك من أسماء صفات الربّ الأزليّة ولكنّه وصفٌ لكافة أسماء الذات وأسماء الصفات لكونه هو الله العليّ العظيم في حجم ذاته سبحانه، كون الله في ذاته أكبر من كل شيء. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ} صدق الله العظيم [سبأ:23].

    وكذلك الأعظم في رحمته والأعظم في كرمه والأعظم في عفوه والأعظم في قوته والأعظم في قدرته والأعظم في كافة صفاته العظمى، وكلُّ صفاته عظمى إن هذا لهو حقّ اليقين فسبح باسم ربك العظيم.

    وأما صفة الرضوان في نفسه فهذه الصفة جعل الله تحقيقها في نفسه بسبب عباده حتى لا تكن لهم الحجّة على ربّهم، فمنهم من يسعى إلى تحقيق رضوان ربّه عليه. تصديقاً لقول الله تعالى على لسان نبيّه موسى صلّى الله عليه وعلى آل موسى وآل هارون وأسلّم تسليماً، وقال الله تعالى: {وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى} صدق الله العظيم [طه:84].

    ومنهم من كرهوا رضوان الله واتّبعوا ما يسخط الله فغضب الله عليهم وأعدّ لهم عذاباً عظيماً. تصديقاً لقول الله تعالى: {ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ} صدق الله العظيم [محمد:28]، فانظر لقول الله تعالى: {ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ} صدق الله العظيم، فالخيار لهم من بعد أن بيّن الله لهم ما يرضى به لعباده وبيّن لهم ما لا يرضى به لعباده ويُسخط نفسه، فالذين اتّبعوا ما يحبّه الله ويرضى به لعباده أحبّهم الله ورضي عنهم وأرضاهم بما يتمنّونه من ربّهم؛ إنّه عظيمٌ كريمٌ. وأمّا الذين كرهوا رضوان الله واتّبعوا ما يسخطه غَضِبَ الله عليهم وأعدّ لهم عذاباً عظيماً، تصديقاً لقول الله تعالى: {ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ} صدق الله العظيم، ولكن حبيبي في الله الدكتور أحمد عمرو يفتي أنّ غضب الله ورضوانه موجودان في نفسه منذ الأزل الأول من قبل أن يخلق الله الخلق، ولكنّ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني أفتي بالحقّ عن حقيقة حال نفس الله سبحانه من قبل أن يخلق الخلق فرضوانه صفر وغضبه صفر لكونه على من يغضب وعلى من يرضى وهو الأول ليس قبله شيء يرضى عليه وليس قبله شيء يغضب عليه! فلم يخلق الخلق بعد ولم يفعلوا بعد ما يغضبه أو يرضيه، فكيف يغضب على عباده من قبل أن يخلقهم ومن قبل أن يقيم عليهم الحجّة ببعث رسل الله إليهم حتى إذا أعرضوا عن دعوة الحقّ من ربّهم! فهنا يقع عليهم غضبٌ في نفس الله بالحقّ من غير ظلمٍ، ثم يعذبهم الله ويحكم بينهم وبين أوليائه بالحقّ، تصديقاً لقول الله تعالى: {قَالَ قَدْ وَقَعَ عَلَيْكُم مِّن رَّ‌بِّكُمْ رِ‌جْسٌ وَغَضَبٌ أَتُجَادِلُونَنِي فِي أَسْمَاءٍ سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤُكُم مَّا نَزَّلَ اللَّـهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ ۚ فَانتَظِرُ‌وا إِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُنتَظِرِ‌ينَ ﴿٧١﴾} صدق الله العظيم [الأعراف].

    ومن أغضب نفس الله فسوف يبوء بعذابٍ عظيمٍ إلا أن يتوب إلى ربّه من قبل موته فيغفر الله له إنّ ربّي بعباده رؤوفٌ رحيمٌ، تصديقاً لقول الله تعالى: {وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ} صدق الله العظيم [آل عمران:30].
    أي يحذّركم أن تُغضِبوا نفس الله لكون الهدف من خلقهم يكمن في نفس الله، ولكنّه ليس بغاضبٍ في نفسه عليهم من قبل إقامة الحجّة عليهم ببعث رسله، ولذلك يرسل إليهم رسله ليبيّنوا لهم ما يغضب نفس الله وما يرضي نفسه سبحانه، ولذلك يحذّر عباده أن يتّبعوا ما يُسخط نفسَه فيعذّبهم عذاباً عظيماً ويلقيهم في نار الجّحيم.
    انتهى الجواب عن السؤال الأول.

    ومن ثم نأتي لسؤال الدكتور أحمد عمرو رقم 2 الذي يقول فيه ما يلي:
    اقتباس المشاركة :
    2- هل صفات الله يمكن أن نشتق منها اسماً لله من ذات أنفسنا ونسميه بالاسم الجديد المشتق من الصفة؟ أم إنه يجب علينا أن نلتزم بنص من القرآن وبنص من السنة الصحيحة الموافقة للقرآن عند تسميتنا لله؟
    انتهى الاقتباس

    والجواب إلى أولي الألباب: لا ينبغي تسميّة الله بغير أسماء ذاته وأسماء صفاته الحسنى كما بيّنها الله في محكم كتاب وفي السُّنة النبويّة الحقّ، ولا ينبغي أن نأتي له باسمٍ لم يكن من أسمائه الحسنى أو من أسماء صفاته العظمى. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} صدق الله العظيم [الأعراف:180].

    وكذلك من أسماء ذاته ما يوصف به صفات الربّ الظاهريّة والباطنيّة مثال الاسم (الأكبر)، فهذا من أسماء الله الحسنى، وهذا الاسم من صفات الربّ الظاهريّة، وهذا الاسم يوصف الله به بأنّه أكبر في ذاته من كافة خلقه أجمعين، فلا يوجد شيء في خلق الله يساويه في الحجم سبحانه، ولذلك أمر عباده أن يقولوا في صلواتهم: (( الله أَكبر )). أي الله أكبر من كافة خلقه أجمعين سبحانه وتعالى، تصديقاً لقول الله تعالى: {وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ} صدق الله العظيم [سبأ:23].

    وكذلك أمركم الله أن تقولوا في الصلوات (( الله أَكبر )) لكون رضوان نفس الله على عباده هو النّعيم الأكبر من جنّته التي عرضها السماوات والأرض. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} صدق الله العظيم [التوبة:72]

    فهو الأكبر في ذاته سبحانه وتعالى علوَّاً كبيراً! وهو الأكبر في نعيم رضوان نفسه على عباده، فقدِّروا الله حقّ قدره إن كنتم إيّاه تعبدون.
    ونكتفي بهذا القدر من الإجابة عن سؤالين اثنين وإن شاء الله نستكمل إجابات الأسئلة الأخرى في فرصةٍ أخرى بإذن الله السميع العليم، ومن ثمّ نقيم الحجّة بالحقّ على فضيلة الدكتور أحمد عمرو وكافة علماء المسلمين وعداً غير مكذوب بإذن الله السميع العليم.

    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
    أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
    _____________

    [ لقراءة البيان من الموسوعة ]




    البيعة لله



    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ الله يَدُ الله فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ الله فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)




  4. افتراضي

    هذه شهادة اختى فى الله (أحب الله) عبلة الاشرفى وهى فور تبليغها ردت على وطلبت من انى انزل شهادتها بالحق
    (((([RIGHT]الله أكبر واقسم بالله أعظم القسم لأنني أشد زعلا منك لأنني من أول البشر من رأته برؤيا وأيقنت به منذ 24 عاما ولكنني دائما متأخرة من شدة ماأنا به من انهماكات ودعوة وبيض الله وجهي برضائه وكم أحبه وحبه بقلبي لايوصف ولكنني أرى نفسي أزحف زحفا زإنني جدا بطيئة وأرجو الله يضاعف نشاطي لآنيه هرولة على النحو الذي يرضيه في نفسهوكما تريد وقدم اعتذاري للإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني ونزل ضعادتي به منذ 24 عاما
    وليقرأها في المنتدى الشيخ أحد عمىو
    [FONT=lucida grande][COLOR=#0000cd][SIZE=5]عمرو


    7:24am
    شهادتي لن أرضى قبل أن يرضى الله فنعيمي هو رضاك

  5. افتراضي

    ثكلتني امي ان لم اعتقد ان الله هو النعيم الاعظم وما دون نعيم رضوانه من جميع الملكوت لايساوي الا قطرة اما نعيمه الاعظم
    ومع نعيمه الاعظم تحلو كل اوقاتنا سواء في الدنيا او في الاخرى نعم مجرد ان ايقنا بنعيم الرضوان الاعظم في نفس الله اصتصغرنا العبادة من اجل الثواب ونحن نشعر بهذه اللذة في قلوبنا اول مرة نبلغ المقصد والحكمة من خلق الله لنا
    وانا اشهد ثم اشهد والله على ما اقول شهيد اني استشعر هذا في نفسي وانه تاتيني بعض لحظات التامل في هذا الشأن فاحسس بالعبرة تكسر جوفي كيف ان الله رحيم لاحدود لرحمته ولاانتهاء

  6. افتراضي

    اقتباس المشاركة : الإمام ناصر محمد اليماني


    (( الله أُكبر )) أي الله أكبر من كافة خلقه أجمعين سبحانه وتعالى تصديقا لقول الله تعالى )

    (( وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ [سبأ : 23]
    صدق الله العظيم
    وكذلك أمركم الله أن تقولوا في الصلوات الله أكبر كون رضوان نفس الله على عباده هو النعيم الأكبر من جنته التي عرضها السماوات والأرض تصديقا لقول الله تعالى ))
    (وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
    فهو الأكبر في ذاته سبحانه وتعالى علوا كبيرا وهو الأكبر في نعيم رضوان نفسه على عباده فقدروا الله حق قدره إن كنتم إياه تعبدون

    أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    انتهى الاقتباس من الإمام ناصر محمد اليماني
    الله اكبر الله اكبر الله اكبر كبيرا

  7. افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة والسلام على رسول الله محمد وعلى كافة الأنبياء والمرسلين وخلفاء الله أجمعين وأخص بالذكر الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني وعلى كافة الأنصار السابقين الأخيار وعباد الله الصالحين إلى يوم الدين وبعد :

    -1- قائمة الأبواب الرئيسية لفهرسة بيانات الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني:

  8. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    أتقدم بالشكر الجزيل لفضيلة الشيخ أحمد عمرو على أنه كان السبب في إستخراج الدرر المكنونه مما علّم الله الامام عليه الصلاة والسلام
    اللهم زدنا علما وأتمم لنا نورنا وثبتنا على الحق حتى نحقق هدفنا أو نلقاك ياربنا الرحمن الرحيم

  9. افتراضي


    بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله النعيم الأعظم بسم الله الجليل الأكرم ، والصلأة على النبي الأمي محمد بن عبدالله و على ابراهيم ولوط وآل يس وعيسى و موسى وعلى جميع المرسلين ولا افرق بين احد من رسله وانا من المؤمنين
    اما بعد:
    اشهد الله العليم الخبير السميع البصير شهادة حق و اشهد جميع ملائكته المقربين واشهد عالم ضعف الناس رقيب وعتيد و اشهدكم ايها الأنصار و اشهد ناصر محمد اليماني بأن ناصر محمد اليماني هو مصطفى من رب العالمين و هو من اختاره ما كان للناس ان يختاروه سبحان الله عما يشركون و اشهد بأنه الإمام الناصر للإسلام وإن الدين عند الله الإسلام ، الناصر لكلام الله القرآن العظيم و سنة رسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ، و اشهد ان ناصر محمد هو الإمام المهدي الحق من رب العالمين
    و اشهد كل من في السماوات وملكوت الأرض بأني أتخذت عند الله عهدا"‏ ان لا ارضى حتى يرضى و كيف ارضى واحب شئ الى نفسي من نفسي متحسر على عباده النادمين على ما فرطوا في جنب ربهم وحزين ، فأعهد عند الله بأن اسعى بكل ما املك حتى احقق النعيم الأعظم في نفس الله ولن يتحقق سرور الله في نفسه حتى يرجع الناس اليه شاكرين لإن الله لا يحب لهم الكفر و يحب لهم الشكر
    فإنظر إلى حال الرحمن يا من يجادل في الله بغير علم و يحسبون انهم مهتدون فخاف الله ان تصيبك صاعقه التي يصيب الله بها من يشاء ممن يجادلون في الله بغير علم و يحسبون انهم مهتدون ، فإنظر إلى حال الرحمن عندما يتوب احد عباده إليه ، تجده فرحا" مسرورا" فما بالك بأن يهتدي اليه الناس اجمعين
    و يا عجبي كيف ان البعض ممن يحبون ازواجهم ومن شدة حبه لها يفرحون إذا فرحت و يحزنون إذا حزنت فيسعى جاهدا" بكل حيله وطريقة ان يعيد لها فرحها فكل ذلك من شدة حبه لها ، فيا عجبي كيف انهم إذا سمعونا قلنا لن نرضى يا رب حتى ترضى حتى تسر في نفسك و يذهب الحزن منك
    ويحسبونا بأننا ضالون ، فيا عجبي! ءأزواجكم اولى بحبكم اللآتي يفررن منكم يوم يقوم ‏ يفر المرء من اخيه وامه وابيه وصاحبته وبنيه ، ام الله الواحد الأحد الفرد الصمد الرحمن الرحيم الأول والآخر الذي خلقكم فعدلكم فصوركم في احسن تقويم الذي هو يعطيك و يساعدك في وقت حرج لن يخرجك منه إلا الله إذا اتقيته
    والسلام ختام


    اللهم اجعلني رحمة للعالمين وقربني اليك حتى اكون العبد الاحب والاقرب لك يا ارحم الراحمين
    مكتبة نون
    https://noonlib.com

  10. افتراضي رد تفصيلي لمن ينكر ان الله ازلي بصفاته جميعا ولم يكتسبها تعالى الله سبحانه



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بسم الله الرحمن الرحيم وبه إياه نستعين الحمد لله الذي لا إله إلا هو ، له الأسماء الحسنى ، وصلى الله على سيدنا محمد النبي الأمي صاحب الخلق العظيم والمنزل الأسنى ، الخاتم المنزل في تقريبه ( فكان قاب قوسين أو أدنى (1) ) وعلى آله وأصحابه الغرر الكرام ، نجوم الهدى وسلم ، صلاة وتسليما فائضي البركات عدد خلق الله فرادى ومثنى


    فان الامر عن صفات الله الذاتية وادراكها وفهمها يصعب على العقل البشري المخلوق فلذلك امرنا الله ان نلتزم بما اخبرنا الله به نصا
    لا ندخل اليها بافهامنا واوهامنا وتخيلاتنا للموضوع فاننا مهما بلغنا فاننا لن ندرك الله عز وجل بافهامنا ابدا

    وعليه فانه يجب علينا الالتزام بامر الله لنا قال تعالى ( ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في اسماءه )

    فالله امرنا ان ندعوه بما سمى نفسه به فهو ذكر ان له اسماء حسنى وامرنا ان ندعوه بتلك الاسماء دون زيادة او نقصان ومن دون ان نشتق له اسما من صفاته ومن فَعَل ذلك فقد الحَدَ في اسماءه كما اخبرنا الله بذلك وامرنا ان نذره ونتركه

    وهنا نريد ان نقول انك يا ناصر وافقت انه لا يجوز اشتقاق اسم لله من صفاته
    فلماذا قمت باشتقاق الاسم النعيم ان يكون اسما لله بغض النظر عن صحة اشتقاقك من عدمه ولكن السؤال لماذا اساسا اشتَقَقت له اسما من صفة رضوان الله فقلت ما دام رضوان الله هو اكبر نعيم من نعيم الجنة فالنعيم الاعظم هو الله هكذا قمت باشتقاق الاسم فلماذا اساسا اشتقيت الاسم من الصفة, وانت تقول فعلا انه لا يجوز اشتقاق اسم من الصفة من عند انفسنا؟

    فهنا نريد ان نبين من كلامك انك قلت ان صفة الرضوان ليست ازلية وكذلك صفة الغضب واحضرت دليلا باسلوب عقلي وليس اسلوب النقل والنص القراني
    فقلت ما دام ان رضى الله على عباده الذين خلقهم وغضبه كذلك على من لم يشكره من عباده الذين خلقهم فالله كان صفة الرضى وصفة الغضب عنده صفرا قبل ان يخلق الخلق!!!

    وعليه بنيب استنتاجك , وهنا وقعت بما يسمى بالتشبيه فانك تشبه الله بالمخلوقات التي ترضى في نفسها بعد ان يقدمَ لهم معروفٌ مثلا تكون راضية عنه في نفسها هذه الطبيعة هي طبيعة المخلوقات وليس طبيعة الخالق فهنا وقعت في التشبيه

    والله ليس كمثله شيء

    وثم ذكرت ان الله هو الرحيم في نفسه وقلت انها صفة ازلية
    فيا اخي انظر الى قولك معترفا ان صفة تكون في نفس الله وهي الرحمة تكون صفة ازلية وموجودة في الله قبل ان يخلق الخلق الذين يرحمهم فالله هو الرحيم قبل خلقهم
    وارجوا ان تكون وصلت الفكرة اليك جيدا
    وهي ان الرضى والغضب صفتان موجودتان في نفس الله في نفس الوقت فهو يرضى عن من شكره هكذا صفة انه يرضى اذا احد شكره وهذا ليس معناها انه الان امامه يشكره الان فيرضى عنه انما ان الصفة موجودة فيه سبحانه انه يرضى عن من شكره حتى والذي سيشكره ليس موجودا الان ولكنه يرضى في نفسه عن من شكره كصفة فيه
    وكذلك الغضب
    وكذلك الرحمة
    وكذلك الابداع فالله هو الخالق البديع المصور قبل ان يخلق ويبدع ويصور فهو كذلك صفة موجودة فيه قبل ان يفعلها الله سبحانه

    فصفة الرحمة اعترفت انها نفسية وازلية ايضا فالله رحيم حتى قبل ان يوجد في الوجود احد يرحمه
    فصفة الرحمة صفة موجودة في نفس الله لا تفنى ولا تبيد
    وكذلك صفة الرضى صفة في الله ازلية لا تفنى ولا تبيد فهو يرضى في نفسه عن من شكره قبل ان يوجد من يشكره اساسا فهي صفة موجودة في الله سبحانه وتعالى

    انظر يا اخي اقرب لك الفكرة اكثر ولا اريد التشبيه ولكن لغرض التوضيح مع وجود الفارق طبعا

    انت يا ناصر محمد اليماني توجد فيك صفة الرضى عن من يبايعك حتى قبل ان يوجد احد بايعك اساسا فهذه صفة الرضى في نفسك موجودة قبل ان يتقدم احد للبيعة اساسا
    وبعد ان تقدم رضوان الله اكبر من يجرؤ او الوصابي او امين هذه الامة او وجادلهم بالتي هي احسن او غيرهم من انصارك بعد ان تقدموا للبيعة رضيت عنهم في نفسك ولكن هذا لا ينفي انك اساسا صفة الرضى موجودة في نفسك عن من بايعك وليست من اساسها صفرا

    ولله المثل الاعلى ولا تشبيه فصفة الله الرضى ليست مخلوقة ولكن كتقريب لك للمفاهيم اكثر
    فهنا انظر الى قولك ان صفة الرضى في نفس الله صفر قبل ان يخلق الخلق
    بينما اثبت لك ان صفة الرضى في نفس ناصر محمد اليماني ليست صفرا قبل ان يتقدم احد للمبايعة

    فيا اخي ناصر ارجع عن قولك هذا صفرا فوالله اخاف عليك من نار تلظى لا يصلاها الا الاشقى
    وقد تكون هذه كلمة اخرجتها من لسانك وكتبتها يداك ولم تلقي لها بالا وترمي بك في النار

    فراجع اقولك يا اخي الكريم واعلم ان الله ليس كمثل البشر يتاثر بالزمن فيكون رحيما وبعد ساعة ليس رحيما لا يا اخي فهو رحيم دائما وهو راض دائما بدون زمن ولا وقت لان الله خلق الزمن
    ولا تنفي يا اخي صفة لله انها ازلية لان الله ازلي اما قولك انها تتغير وتتبدل فيا اخي ان يكون الله راضيا عن من شكره هل هذا يتبدل ويتغير ام ان الانسان هو الذي تغير وتعرض للتبديل فبدلا ما كان شاكرا لله وكان الله راضيا عليه لان الله يرضى عن من شكره صار نفس الشخص وكفر بالله فتغير الشخص من الشكر الى الكفر اما الله فلا يتغير ولا يتبدل فالله يرضى عن من شكره ولا يرضى عن من كفره
    ارجوا ان تكون وصلت لك الفكرة يا اخي الكريم وتؤمن بان الله الواحد الاحد الصمد لا يفنى ولا يبيد ولا يتغير ولا يتبدل ويظل الله كما هو الله بذاته وبصفاته لا يؤثر عليه شيء ابدا لا بالنفع ولا بالضرر . لا ينفعه احد فيتغير ويصير راضيا اكثر ولا يضره احد فيكون غاضبا اكثر فلا احد يضره ولا احد ينفعه

    اما وجود الصفة في نفس الله وتقول اني قلت ان الله غاضب قبل ان يخلق الخلق !!! فيا اخي ان لم اقل ذلك بل قلت ان الله يغضب على من كفر به فهذه صفة موجودة في نفس الله لا تتغير ولم اقل انه غاضب قبل ان يخلق الخلق بل قلت انها صفة الغضب على من كفره صفة موجودة في الله قبل ان يخلق الخلق اساسا كصفة في حد ذاتها مثل ما شرحنا لك بالمثال في صفة الرضى وشرحنا لك انها لا تتغير ولا تتبدل بل الناس هم من يتغيرون ويتبدولون فاذا شكروا رضي عنهم واذا كفروا غضب عليهم فالانسان هو من يتبدل وليس الله فالانسان من يتاثر بالزمن وليس الله

    واريد ان اوضح نقطة اخي الكريم لعل الله يهديك الى الصواب
    صفة رضوان الله هي صفة في نفس ذات الله سبحانه لا تفنى ولا تبيد وليست مخلوقة كصفات البشر
    فاي صفة في الله ليس مخلوقة ولا مكتسبة بل هي فيه من قبل ليست حديثة ومكتسبة بل هي قديمة
    اما البشر فكل اعمالهم وصفاتهم وحركاتهم وسكناتهم من خلق الله عز وجل

    ومن رضيَ الله عليه فانه يجد حلاوةً في قلبه ونعيما ومقيما في نفسه وان هذا النعيم الذي يجده بسبب رضى الله عليه نعيم مخلوق في قلب ونفس العبد

    والدليل قول الله تعالى (الله خالق كل شيء)

    فكل شيء تجده في الوجود مخلوق من قِبَلِ الله سبحانه وتعالى الا الله لم يخلق نفسه تعالى الله عن ذلك هو الاول والاخر والظاهر والباطن وليس كمثله شيء
    ولم يخلق الله صفة من صفاته ولم يكتسبها تعالى الله عز وجل عن ذلك

    فهنا يتبين لنا ان الله خلق كل شيء دونه .

    فالبشر مخلوقون هم ومشاعرهم واحاسيسهم كلها مخلوقة ففرح العبد بنعيم الله في الدنيا مخلوق في نفس العبد وفرح العبد كذلك بنعيم رضوان الله مخلوق كذلك في نفس العبد
    قال تعالى ( والله خلقكم وما تعملون)

    ومن اعترض على ذلك فالياتي بدليل ان النعيم الذي يجده المرء في نفسه برضى الله عليه ذلك النعيم في نفسه ذلك الشعور في نفسه انه نعيم ليس مخلوقا في نفسه بل ان ذلك النعيم الذي يجده المرء في نفسه هو الله الخالق نفسه؟
    تعالى الله عن ذلك ان يكون الله في نفس كل عبد بل الله في كل مكان بعلمه وهو في السماء بذاته وليس في قلوب احد وانما الشعور والنعيم الذي يحسون به في قلوبهم عن رضوان الله عليهم هو نعيم مخلوق ومن اعترض فالياتي بدليل ان ذلك النعيم في قلب المرء هو الله !! تعالى الله سبحانه

    قال الله تعالى
    (إن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر وإن تشكروا يرضه لكم

    وهنا سالتنا سؤالا عظيما بعد اعترافك ان ما انا عليه ليس خطا من انني اطمع في رضوان من الله في نفسه عليَ وحسبي ذلك فدخولي الجنة اجد فيها النعيم برضوان الله عليَ وحسبي ذلك

    ولم تستنكر عليَ ذلك الفعل لا انا ولا على من هو على شاكلتي كما ذكرت انت

    أفلا ترى ان رسول الله محمد بن عبدالله كان على شاكلتي او بالاصح انا على شاكلته صلى الله عليه واله وسلم كان يريد رضوان الله عليه وحسبه ذلك ؟
    اما موضوع هداية الناس كلهم جميعا لارضاء نفس الله في نفسه على عباده جميعا فيكون الله راضيا عن كل عباده بعد ان يشكروه فهذا شيء جميل جدا
    ومن اجل ذلك امرنا بالتبليغ والهداية على الله وليست علينا ونحن نقوم بالتبليغ ونتمنى ان يكون الناس كلهم على الايمان ولكن الله هو الهادي وانما علينا البلاغ فقط فمسالة ارضاء الله في نفسه على كل عباده ليست هدفنا الذي امرنا به وليست غايتنا التي لها خلقنا بل خلقنا الله لعبادته وان لا تزر وازرة وزر اخرى فليس لي دخل ان لم يهتدوا واتمنى لهم الهداية وعلىَ التبليغ انا مامور به ان ابلغ وليس لي دخل ان اهتدوا ام لا
    فهداية الله هي على الله والبلاغ هو ما امرنا به الله ان نبلغ الدعوة وننشرها ونجاهد من اجلها ضد كل من ينتقص منها ونجاهد بكل حيلة ووسيلة حتى تجد رضوان الله في نفسه علينا وحسبنا ذلك اما ان لم يهتدوا ليس لي علاقة بهم ان اراد الله ان يعفوا عنهم هو ربهم وان اراد ان يعذبهم هو ربهم وليس لي دخل بهذا ولم يامرني الله بهدايتهم بل الهداية على الله ونحن علينا التبليغ والهداية بامر الله لان الله هو الهادي
    فجزئية نشر الدعوة هي اكبر جزء من اجزاء العبادة التي امرنا الله بها وهي الجهاد في سبيل الله
    قال تعالى (وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون)

    العبادة اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه ومن ضمنه نشر الدعوة بكل حيلة ووسيلة والجهاد في سبيل الله باليد وباللسان (القلم) وبالقلب فكله جهاد في سبيل الله وفي الاخير الهداية من الله وعلينا التبليغ لتنفيذ ما امر الله به ثم نجد نعيم الجنة المطلق واكبر نعيم في الجنة هو النعيم برضوان من الله على من في الجنة وحسبي ذلك حسبي ذلك حسبي ذلك

    وتكملة لنفس الموضوع سالتنا سؤالا وطلبت منا ان نكون منصفين فيه ورغم انني منصف من بدء حواري اعترف بما تقوله من حق واعترض على الباطل فقط
    ولكن انت طلبت الانصاف فقلت ان الشيطان اتخذ الهدف المضاد وهو ان يجعل الناس كلهم يكفرون بالرحمن من اجل ان لا يرضى الله في نفسه , وقلت هل ترى يا احمد عمرو ان الشيطان لم يكفر هو بالرحمن وعصاه فقط واكتفى بهذا وقال حسبي ذلك , بل تجد الشيطان يريد ان يجعل الناس كلهم امة واحدة في الكفر لانه علم ان الله يرضى عن من شكره ولا يرضى عن من كفره وعليه يريد الشيطان ان لا يرضى الله في نفسه بكل حيلة ووسيلة.

    وهذا ما قلته لك ان نجاهد الشيطان بكل حيلة ووسيلة ليس ان يكون الناس كلهم امة واحدة على الايمان لان هذا الهدف لو اراده الله لهدى الناس جميعا بارادته بكن فيكون سبحانه وتعالى
    ولكن التبليغ والجهاد ونشر الدعوة الى عبادة الله وحدة لا شريك له امرنا الله بذلك وامتثالا لامره نعمل ذلك طاعة له لاننا نحبه ونطمع بما عنده ونخاف مما عنده
    وليس علينا الا البلاغ اما من كفر فعليه كفره وان الهداية بيد الله سبحانه ولم يامرنا الله بالتبليغ حتى يهتدوا جميعا فان لم يهتدوا جميعا نكون اثمين مثلهم !! لا ياخي انما امرنا الله بالتبليغ وهي جزء من امره بعبادته

    وفي الاخير اقول ان الله هو الغني فهو غني عنا ولا يحتاج الينا كي يكون راضيا في نفسه غير حزين تعالى الله عن هذه الصفة فلا اجدها نصا في الكتاب بل اجدها عندك في تاويلك فقط يا شيخ ناصر محمد اليماني ولكن اقول ان الله لا يحتاجنا كي يزول حزنه كما ذكرت فهو غني عنا سبحانه

    وايضا الشيطانُ لا يستطيع ان يضر اللهَ ولو اتبعه الناس والجن جميعا لما استطاع ان يضر اللهَ في شيء
    فان الله توعدهم جميعا وانه سبحانه جامعهم جميعا الى جهنم ولا يضرونه شيئا وسيكون غضبه عليهم صفة دائمة لله ازلية غير مخلوقة ولا مكتسبة غضب الله على من كفر به صفة ازلية لا تتغير ولا تتبدل فلن تجد يوما ان الله لا يغضب ممن كفر به ولا تجد يوما ان الله يغضب على من شكره بل تجده دائما وبشكل ازلي انه يغضب عن من كفر به
    وايضا سيكون الله راض على من الجنة من الذين شكروه صفة دائمة لله ازلية

    فيا اخي الكريم الشيخ ناصر محمد اليماني ارجع الى الله وتب اليه قبل ان تغرغر النفس وتبلغ الحلقوم فتندم وتتحسر وتعلنها امنت بالذي امن به احمد عمرو ومن قبله محمد صلى الله عليه وسلم والرسل وعلماء الامة اهل الحديث السلفيون وتعلن بعد ندمك وحسرتك انك امنت بالذي امن به احمد عمرو ولكن يكون في يوم لا ينفع فيه الندم والحسرة فمهما تحسر الظالمون فان الله لا ينظر اليهم رغم تحسرهم ولا ينظر اليهم رغم عضهم على اناملهم من الندم وان الله توعدهم بعذاب اليم وانه ليس ذاكرهم اساسا ولا يهتم لامرهم بل ينساهم
    قال تعالى

    (وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلا
    يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلا)

    فانتبه للاية انها تتحدث عن الظالم وليس عن الضالين كما ذكرت انهم هو فقط من يتحسرون ولكن الحق حق ان الجميع من في النار كلهم يتحسرون ونادمون الظالم والضال والضعفاء والذين استكبروا الكل يتحسر ويندم ولكن الله ذكر انه ناسيهم يوم القيامة وانه لا ينظر اليهم
    قال تعالى
    (الذين اتخذوا دينهم لهوا ولعبا وغرتهم الحياة الدنيا فاليوم ننساهم كما نسوا لقاء يومهم هذا وما كانوا باياتنا يجحدون
    )

    قال تعالى
    (ان الذين يشترون بعهد الله وايمانهم ثمنا قليلا اولئك لا خلاق لهم في الاخرة ولا يكلمهم الله ولا ينظر اليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم
    )



    فلا تكن يا شيخ ناصر محمد اليماني منهم فتندم وتتحسر في النار ولا ينفعك الندم والحسرة ولا ينظر اليك الله وينساك فضلا عن ان يتحسر عليك تعالى الله عن ان تكون الحسرة صفة من صفاته تعالى الله ان يكتسب صفة من خلقة

    اخوك المحب لك في الله والفقير الى الله احمد عمرو

    والسلام على من اتبع الهدى



صفحة 16 من 68 الأولىالأولى ... 614151617182666 ... الأخيرةالأخيرة
المواضيع المتشابهه
  1. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-10-2013, 05:25 PM
  2. بعد إذنً سيدي الامام المهدي سأجيب الاخ الدكتور احمد عمرو عن ما يسأل فقد عيل صبري
    بواسطة عبد الله الحسيني في المنتدى دحض الشبهات بالحجة الدامغة والإثبات على مهدوية الإمام ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 05-03-2013, 06:43 AM
  3. أحمد عمرو يحاور ناصر محمد من جديد فهل سيتم اتهامه بانه من شياطين البشر مرة اخرى لمجرد انه لبى النداء للحوار.
    بواسطة أحمد عمرو في المنتدى دحض الشبهات بالحجة الدامغة والإثبات على مهدوية الإمام ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 159
    آخر مشاركة: 19-02-2013, 07:14 AM
  4. الحكمه البليغة من دعوة الامام المهدي ناصر محمد اليماني للحوار نابعة من منهج قرآني
    بواسطة ابوابراهيم في المنتدى دحض الشبهات بالحجة الدامغة والإثبات على مهدوية الإمام ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 23-09-2012, 10:26 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •