أقسم بالله العظيم من يحيي العظام وهي رميم ربّ السماوات والأرض وما بينهما وربّ العرش العظيم أنّ ما نطق به الإمام المهدي ناصر محمد اليماني في بيانه هذا عن الحقائق في قلوب قومٍ يحبّهم الله ويحبّونه أنّي قد وجدته حاضراً في قلبي لا شك ولا ريب.
اللّهم عهد و وعد عليّ أن لا أرضى حتى ترضى يا حبيبي يا الله و لن أحيد قيد شعرة حتى أراك يا ربّي راضيا لا متحسّرا و لا حزينا.
قال تعالى:رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ.
نحن على العهد و الوعد يا إمامي و غايتنا تحقيق رضوان الله في نفسه و هذا نعيمنا الذي نسعى إليه و هذا سمتنا و منهاجنا و عقيدتنا فمن اتّبعنا فهنيئا له و مرحى و من خالفنا فليخلّي بيننا و بين النّاس حتى نهديهم لما يحبّه ربّنا و يرضى.