الموضوع: أفتنا يا أيها الإمام العليم في المرضع الحامل كيف تتم الرضاعة لحولين كاملين ؟!

صفحة 3 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 30 من 41
  1. افتراضي

    أشكركم أحبّتي في الله على التصحيح في الخطإ المطبعي.بارك الله فيكم جميعا و رزقكم الله من نعيم رضوانه.

  2. افتراضي

    اقتباس المشاركة : Nadia
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بارك الله فيكم إخواني الأنصار. أسئلة كثيرة وتتعلق بنواحي عديدة للحياة الزوجية
    الرضاعة منع الحمل وتفاصيل أخرى...
    ولكن يا أخي علاء تأكد من أن إتمام الرضاعة لحولين كاملين لا يحول دون وقوع الحمل ولعل أخواتي الأنصاريات المتزوجات يؤكدن قولي هذا. فالواقع يثبت وقوع الحمل لدى كثير من السيدات المرضعات ومعروف علميا وطبيا أن حليب الحامل يضر بالرضيع ويسبب له مشاكل صحية منها الإستفراغ والإسهال والتسمم والنحول وعلى المرضعة أن توقف الرضاعة فورا وإلا تعرض حياة رضيعها للخطر.
    انتهى الاقتباس من Nadia
    بسم الله الرحمن الرحيم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ورضوانه
    اختي الحبيبه انا من المتزوجات والتي انجبت وكان لي سبع مرات حمل وخمس ولادات انا لا اعلم مدى صحة الرضاعةعلى الطفل عندما يحصل الحمل لاكنه حصل معي اكثر من مرة انني احمل قبل ان اتم الرضاعه الى حولين الاولى كنت صغيرة في العمر عندما انجبت ابنتي البكر وكان عمرها ثلاث شهور فقط رضعتهاوهي كانت ترفض الرضاعه وكانت تنام كل ما بدات ترضع وعندما اضعها في فراشها تصحي وتبكي فهي كانت تريد صدري مثل اللهايه لا لترضع فقط لتنام ارضعتها بصعوبه لمدة اربعه او اكثر لا اذكر ومن ضمن هذة الفترى دخلت في حمل وكان الحمل في ابني الثاني فاوقفت الرضاعة .وعندما كنت ارضع ابني لثاني وهو سبعه اشهر ولم ياتيني الحيض في كل هذة الفترة وهذا يحصل لبعض النساء المرضعات انفطاع الدورة الشهريه ولم اعرف انني حامل الا بظهور بعض العوارض وعملت فحص وتبين لي انني حامل باكثر من ثلاث اشهر فقطعت الرضاعة عن ابني الثاني ولكن الحمل لم يستمر واصابني نزيف ولم يثبت الحمل كثيرا وبعدها ببضعة اشهر حملت بابني الثالث وارضعته7 اشهر ولكن المشكله هنا انني بعد اتمام فترة الرضاع استعملت انا وزوجي العزل في ايام التبويض حسب ايام الشهر التي يمكن ان يحصل بها حمل ولا اريد ان افصل اكثر من نتائج وبعدها كانت نصائح من هنا وهناك استعملت اللولب وهنا المشكله لقد اذاني اللولب واصبح لديا نزيف مع كل حركه اقوم بها واصابني من العذاب ما اصابني وقمت باخراجة عن طريق الطبيبه ولكن بعد عدة اشهر حملت باربعه اشهر تقريبا وحصل معي نفس الشئ نزيف وكانت خطورة على حياتي فالاطباء في المستشفى قرروا اجهاضي لانقاضي وتبين بعد عمليه الاجهاض ان السبب هو اللولب الذي وضعته سبب جرحا والجرج بنى كتله وهي السبب في النزيف وكان الطفل الذي حملت وبكيته له وتالمت كثيرا سليما وليس هوالسبب في الخطورة على حياتي
    انما هو وسيله الحمل.والحمد لله لقد انجبت من بعده ابن وابنه وارضعتهم قريب السنه وهنا بسبب انني كنت اعمل كمربيه اطفال لمدة تسع ساعات يوميا لم استطع اكثرفوقتي لم يكن ملكي .
    وهذا يا اختي ما حصل مع اختك اولا كنت اعرف ان الرضاعة حولين لمن اراد ولكني اجهل مخاطر الرضاعة اذ حصل حمل وهناك مثل عندنا يقول( فلان راضع حليب غيل) لم افهم ما هو المقصود؟ولكن ابني لم يحصل له شئ من الرضاعه وكانت النتيجه السلبيه على الجنين . واما ابنتي البكر هي لم تقبل الرضاعه اكثر ولم يكن بجاني احد سوى الله سبحانه وتعالى . لا حماتي ولا امي لاستعين بهن او ليرشدوني .
    وتبقى الفتوى وقول الفصل للامام صاحب علم البيان والتبين ليبين لنا ما هو الحق وكيف السبيل للرضاعة الامنه والحمل
    ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتا وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب
    ربنا اتمم لنا نورنا واغفر لناانك على كل شئ قدير

  3. افتراضي الفصـــــــــــــــــــــ ــــــــال...!


    بسم الله الرحمن الرحيم

    والصلاة والسلام على جميع الأنبياء والمرسلين وآلهم الطيبين ولا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمين وأصلي وأسلم على أئمة الكتاب الأبرار وآل بيتهم الأطهار وعلى جميع أنصار الله الواحد القهار السابقين منهم واللاحقين المستقدمين والمستأخرين في كل زمان ومكان إلى اليوم الآخر
    السلام على خليفة الله وعبده الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني ورحمة الله وبركاته السلام على كافة إخوتي الأنصار الأبرار السابقين الأخيار وجميع الباحثين والزوار ورحمة الله وبركاته ثم أما بعد:

    يا أخوات خليفة الله الإمام المهدي والأنصار ويا أمهاتنا الأخيار أبشرن أبشر أبشرن فوالله الذي لا إله إلا هو ليكرمكن الله أيما إكرام ببيان الرضاعة وحقوقه وأضراره حتى لا تجد الوحدة منكن إلا أنه الحق الذي ليس بعده إلا الضلال فتطمئن به قلوبكن وتدمع أعينكن؟ فيزيدكن إيمانا ويقينا ليس لأننا لسنا بموقنين الآن، بل لأن كل بيان جديد ياتي فيزيدينا إيمانا كما كان ذلك في عصر التنزيل فكانت كل آية تأتي لتزيدهم إيمانا.
    وقد صدقت أختي في الله نادية عن حديثها في مشقة المرضع الحامل وإنها لمشقة عظيمة فعلاً وصدقا!
    ولكن الله لا يريد بعباده إلا اليسر ولا يريد بهم العسر لذلك أقول وأنا مطمئنا أن الله وضع لنا التشريع كاملا ومنه حلاً لمشكلة الرضاعة والحمل.
    وقد تسأل أختي نادية فتقول وما سبب يقينك بالأمر رغم أنه أعيا العلماء والمختصين والأمهات وضع الحل الجذري لذلك؟
    ثم أجيبها بالقول اليقين من كتاب رب العالمين في قوله تعالى:
    {وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ ۖ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ ۚ}
    [البقرة:233].
    ثم تقول أختي ولكن كيف يمكن أن تتم النساء الرضاعة لحولين كاملين ومنها من يأتيها الحمل في أقل من سنة من ولادتها لرضيعها؟
    ثم أجيبها فأقول:ولكن الله حين أنزل آية الرضاعة لحولين كاملين لمن أراد إتمامها, فلم ينزله عبثا سبحانه وتعالى. ولا بد من وجود التفصيل الكامل في الكتاب لتطبيق ذلك الأمر الإختياري في إتمام الرضاعة ولا يظلم ربك أحدا وصاحب بيان التفصيل هو الإنسان الذي علمه الله البيان الحق للقرآن وسيكرمنا الله به حين ومتى يشاء لا شك ولا ريب.
    وبما أننا تكلمنا عن الرضاعة للطفل فإنه قد تبقى لنا أمر فصاله في حالة أنهم لم يريدوا إتمام الرضاعه لحولين كاملين لسبب ما وبالتالي الإكتفاء بفصاله ومن ثم إطعامه و إرضاعه صناعياً أو فصاله لسبب ما كذلك ومن ثم إسترضاع مرضعة أخرى لترضعه فيكمل الحولين كاملين.
    ولكن من بعد تقرير الفصال فلأي عمر يكون الفصال المثالي للولد؟
    وما وجدته للفصال هو حالتين:
    الأولى:إن كانت الأم في حالة جيدة والطفل في حالة جيدة بحيث يكون الطفل مربرباً ما شاء الله عليه يعني مأكله جيد وليس من نوع الأطفال الذين يتعبون الأم عند إطعامهم ومن ثم أرادت الأم (فصاله) لسبب ما ولا يريدون اللجوء إلى مرضعة لترضع طفلهما كونهم مكتفين بإطعام الطفل فحالته جيدة؟ فالفصال المثالي للطفل في هذه الحالة بحيث لا يكون الإنقاص من تلك المدة فيها ضرر إما على النمو المتكامل للطفل فيتعرض للنقص في بعض العناصر الهامة لبناء جسمه والتي توجد في حليب الأم، فإن المدة المثالية في هذه الحالة هي سنة وستة أشهر وتلك حالة خص الله بها الإنسان الذي علمه الله البيان الحق للقرآن حتى يبعثه ربه على قدر في الكتاب المسطر دون تقدم أو تأخر في قول الله تعالى:
    {وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا ۖ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا ۖ وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا ۚ}
    [الأحقاف:١٥].
    وما نعلمه من بيان هذه الآية أن فيها إعجاز علمي بتبيان حالة الجنين في رحم أمه من قبل العلم الحديث ولكن في نفس المجال فلها بيان آخر يخص الحمل والفصال في حالة كانت صحة الأم والولد جيدة وكما علمنا خليفة الله بأن حمله ومولده كان كرها لكون أخيه الذي يسبقه ما زال (سنة وستة أشهر), إذاً هل فصال أخيه الذي يسبقه كان مضراً به أم أنه فصال مثالي؟ كون الله لن يضر أخيه بحمل الإمام عليهم الصلاة والسلام ولو لم تكن حالة فصال أخيه بسبب الحمل به حالة فصال مثالية؟ لما قدر الله أن تكون كذلك؛ ولا يظلم ربك أحدا. وما تزال أسرار كبرى وكثيرة في آيات الرضاعة وتخطر في الذهن صفات كثيرة منطقية فلا نعلم مالذي يكون حق منها أم هي كلها حقا والعلم عند الله وعند خليفته الذي علمه ربه البيان الحق للقرآن. ومع ذلك أشير إلى أن السنة والستة أشهر قد تكون حالة حمل وفصال وبالتالي يكون فصال شقيق خليفة الله الذي يسبقه لتسعة أشهر فقط وليس سنة وستة أشهر وأرجح ذلك بسبب إرادة الله بحمل الإمام في قدره المقدور في الكتاب المسطور.
    وأعتقد أن تلك الحالة هي الحالة الوحيدة التي يسمح فيها للأم فصال ولدها ومن غير تلك الحالة فليس لهم الخيار بل يلزمهم إكمال الرضاعة لحولين كاملين إما عن طريق إسترضاع مرضعة أخرى في حالة كان الطفل يحتاج للرضاعة الطبيعية أو أن تكمل الأم إرضاع طفلها لحولين في حالة ضعفها وقال تعالى:
    {وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ}
    [لقمان:١٤].
    والوهن ضعف وقال تعالى:{ذَٰلِكُمْ وَأَنَّ اللَّـهَ مُوهِنُ كَيْدِ الْكَافِرِينَ} [الأنفال:١٨].
    والوهن على وهن هل هو ضعف الأم مع كبرها في السن لا أعلم؟ فقد يكون ضعف الأم سبب في قلة العناصر الغذائية الكافية لبناء الطفل ونموه لذلك يلزمها إتمام الرضاعة لحولين كاملين حتى يحصل الطفل على حصته الغير منقوصة من العناصر الغذائية الموجودة في لبن الأم.

    وما يزال يتبقى لنا مسائل هامة جداً وهي تفصيل حالة الرضاعة والفصال من حيث الفوائد والأضرار وكذلك السبب الذي يمنع الحمل حتى وصول الطفل حالة الفصال المثالية الأولى لسنة وستة أشهر وكذلك السبب الذي يمنع الحمل حتى الوصول لحالة الفصال الثانية بإتمام الرضاعة لحولين كاملين إما من الأم أو بإسترضاع مرضعة أخرى.
    فهل حالة توقف الحمل حتى الوصول لحالات الفصال الثلاث تأتي تلقائية بسبب الرضاعة إلا أنه ترتكب الأمهات أخطاء معينة في فترة الرضاعة فتتسبب تلك الأخطاء بالحمل بمشيئة الله؟ أم أن سبب توقف الحمل هو بمشيئة الله حالة تطبيقية ناتجة عن إنفصال الزوجين عن الجماع إما كلياً أو جزئياً لفترات معينة بشكل متفرق حتى الفصال؟ أم أن حالة الرضاعة لحولين كاملين لمن أراد إتمامها هي حالة خاصة تكون حين لم يشاء الله الحمل للأم حتى تصل لحالة الفصال الأولى أو الثانية بإتمام الرضاعة من غير أن يقدر الله أي شيء فيجعله سبباً في إيقاف الحمل؟ رغم أنني استبعد هذه النقطة لأنه لو كان الأمر كذلك فهنا قد يأتي الحمل فلا تعلم الأم به إلا وقد مر على حملها شهر وأكثر, ومن ثم إن فصلت وليدها بعد علمها بالحمل فيكون قد تجاوزت المدة المثالية للفصال.
    إذاً فلا بد أن يجعل الله لنا سبباً لتطبيق مشيئته بإيقاف الحمل حتى تعلم الأم موعد الفصال المثالي لولدها إما لسنة وستة أشهر أو لحولين كاملين.
    وأما وضع الرجل بذره خارج حرثه فذلك إهلاك للذرية وكما علمنا خليفة الله بأن ذلك لا يكون بل يجب علينا المحافظة على ذرياتنا ولست مع وضع البذر خارج الحرث كونه إهلاك للذرية كما علمنا خليفة الله.
    وفي الأخير هل من كان له ولد ومن ثم أرادا فصاله عن أحد عشر شهراً مضطراً لذلك, بسبب حمل الأم فهل يلزم الوالدين البحث عن مرضعة لإستكمال إرضاع الولد حتى يصل على الأقل لحالة الفصال المثالية في الكتاب عن سنة وستة أشهر؟
    ربنا أتمم لنا نورنا واغفر لنا إنك على كل شيء قدير وسلام على الإمام العليم وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين.
    بأَبي أَنتَ وأُمي يا أًمِيْر المُؤمِنيْن وخَلِيفَة ربَّ العَالَمِيْن فمَا نَحنُ قائِلينَ لَك إِلا مَا قالَه الله تعالىْ:
    {فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلَا تَسْتَعْجِل لَّهُمْ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِّن نَّهَارٍ بَلَاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ (35)} [الأحقاف ]
    [صدق الله العظيم]
    ___________________
    قنــــاتي على اليوتيـــــوب

  4. افتراضي

    سلام الله على أمي الغالية الحبيبة، أدمعت قصتك عيناي، يبدو أن أخي علاء قد فتح موضوعا في غاية الأهمية، ليس فقط من ناحية الفتاوى الشرعية ولكن أيضا من ناحية إنسانية وإجتماعية ولعلها فرصة أخرى ليستوصي الإمام الرجال بالنساء خيرا إكراما لهن على ما يشقينه في سبيل الإنجاب، وقد كرمهن رب العزة وكرمهن خير البرية محمد صلى الله عليه وسلم، ألا ليت الرجال يقدرون...وإنها حقا فرصة لأوصي إخواني وأخواتي ألا يستحووا في الخوض في مثل هذه الأمور من الناحية الشرعية والعلمية فإن العلم نور والجهل عدو الإنسان.

  5. افتراضي

    قال الله تعالى
    وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ﴿14﴾
    صدق الله العظيم
    أما موضوع الرضاعة والحولين
    فلنتدبر الايات لنعرف من خلال السياق ماهي الحالة التي يتكلم عنها القران الكريم

    قال الله تعالى

    ((
    وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النَّسَاء فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلاَ تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَاراً لَّتَعْتَدُواْ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَلاَ تَتَّخِذُوَاْ آيَاتِ اللّهِ هُزُواً وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنزَلَ عَلَيْكُمْ مِّنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُم بِهِ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴿231﴾ وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ أَن يَنكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْاْ بَيْنَهُم بِالْمَعْرُوفِ ذَلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ مِنكُمْ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكُمْ أَزْكَى لَكُمْ وَأَطْهَرُ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ﴿232﴾ وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلاَدَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ وَعلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لاَ تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلاَّ وُسْعَهَا لاَ تُضَآرَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلاَ مَوْلُودٌ لَّهُ بِوَلَدِهِ وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ فَإِنْ أَرَادَا فِصَالاً عَن تَرَاضٍ مِّنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا وَإِنْ أَرَدتُّمْ أَن تَسْتَرْضِعُواْ أَوْلاَدَكُمْ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِذَا سَلَّمْتُم مَّا آتَيْتُم بِالْمَعْرُوفِ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ﴿233﴾ وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ﴿234﴾)))
    صدق الله العظيم

  6. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم :
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
    وياإخوتي الأنصار , فما رأيت أن الآيات والتي استدللتم بها بموضوع ( العزل ) وموضوع ( الرضاعة للحامل ) فلا أرى أن الآيات تخص هذا الموضوع أبدا أبدا أبدا, بل أراها تخص أمور مابعد وقوع الطلاق , وإني أرى تلك الآيات تعني بحسب فهمي باللسان العربي المبين متوكلا على حبيبي رب العالمين: وقال تعالى :

    ((وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النَّسَاء فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلاَ تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَاراً لَّتَعْتَدُواْ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَلاَ تَتَّخِذُوَاْ آيَاتِ اللّهِ هُزُواً وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنزَلَ عَلَيْكُمْ مِّنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُم بِهِ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴿231﴾ وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ أَن يَنكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْاْ بَيْنَهُم بِالْمَعْرُوفِ ذَلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ مِنكُمْ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكُمْ أَزْكَى لَكُمْ وَأَطْهَرُ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ﴿232﴾ وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلاَدَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ وَعلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لاَ تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلاَّ وُسْعَهَا لاَ تُضَآرَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلاَ مَوْلُودٌ لَّهُ بِوَلَدِهِ وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ فَإِنْ أَرَادَا فِصَالاً عَن تَرَاضٍ مِّنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا وَإِنْ أَرَدتُّمْ أَن تَسْتَرْضِعُواْ أَوْلاَدَكُمْ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِذَا سَلَّمْتُم مَّا آتَيْتُم بِالْمَعْرُوفِ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ﴿233﴾ وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ﴿234﴾)))
    صدق الله الحبيب الأعظم ,

    وأما قوله تعالى :
    وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النَّسَاء فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلاَ تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَاراً لَّتَعْتَدُواْ .
    صدق الله الحبيب الأعظم ,
    فهو إمساك المرآة الطلقة في بيتها بعد بلوغ أجل الطلاق , فلايحق للمطلق أن يخرجها من بيتها إلا إذا جائت بفاحشة مبينة مع الشهود , وقال تعالى :لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة . صدق الله الحبيب الأعظم . إذا حتى لو طلقها زوجها وانقضى أجل الطلاق , فلا يحق له إخراجها من البيت , أو أن أن يؤمن لها مسكن يؤيها إن لم يكن منزله ملكا له وقال تعالى :
    أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنتُم مِّن وُجْدِكُمْ وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ . صدق الله الحبيب الأعظم .

    وأمافي قوله تعالى :
    وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلاَدَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ وَعلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لاَ تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلاَّ وُسْعَهَا .
    صدق الله الحبيب الأعظم .
    وهي تبيان فترة الإنفاق على الزوجة الحامل أو التي وضعت حملها والتي ألزم الله تعالى بها الزوج المطلق , وقال تعالى :
    وَإِن كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّىٰ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ ۚ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ ۖ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُم بِمَعْرُوفٍ ۖ . صدق الله الحبيب الأعظم .
    وأما في قوله تعالى :
    لاَ تُضَآرَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلاَ مَوْلُودٌ لَّهُ بِوَلَدِهِ وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ . صدق الله الحبيب الأعظم .
    فهنا ينبه الله تعالى بعدم إستخدام الطفل ( كورقة ضغط على الآخر) فيضاره ويؤذيه سواء الوالدة بولدها أو الأب بأبنه , وقوله تعالى :
    وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ . صدق الله الحبيب الأعظم .
    فيعني هنا الزوج الجديد للمطلقة ( كون الرجل يرث زوجته عند وفاتها ) لذلك يسمى الوارث , كما بينها لنا إمامنا الكريم بقوله تعالى : لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا .
    صدق الله الحبيب الأعظم .
    أي لايحق أن نتزوج من إحدى النساء وهي كارهة لهذا الزواج . إذا
    وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ . أي لايحق للزوج الجديد أن يضار زوجته بولدها من زوجها الأول أو يضارر طليق زوجته بولده . وأما قوله تعالى : فَإِنْ أَرَادَا فِصَالاً عَن تَرَاضٍ مِّنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا وَإِنْ أَرَدتُّمْ أَن تَسْتَرْضِعُواْ أَوْلاَدَكُمْ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِذَا سَلَّمْتُم مَّا آتَيْتُم بِالْمَعْرُوفِ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ. صدق الله الحبيب الأعظم .

    فَإِنْ أَرَادَا فِصَالاً عَن تَرَاضٍ مِّنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا , وذلك إن أرادت المطلقة أن تنفصل عن طليقها بالمسكن والإنفاق عليها بعد الطلاق ( فهو مسؤول عن ذلك بعد الطلاق ) فلا جناح عليهم إذا سووا أمورهم وانفصلوا بالمعروف (بمسئلة المسكن والإنفاق من بعد الطلاق ), كون الرجل ملزم بهذا. ومازلت أتدبر في آيات الطلاق وأحواله , ونلتمس معاني القرآن الكريم بلسان عربي مبين , ومن خلفنا إمام عليم بأنصاره رؤوف رحيم صلاة ربي وسلامه عليه وعلى آله وأنصاره المكرين والباحثين عن الحق إلى يوم الدين . فسبحان ربك رب العزة عم يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .

  7. افتراضي

    سلام الله على حبيبي في الله عاصم؛ في قولك عن قوله تعالى:وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النَّسَاء فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلاَ تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَاراً لَّتَعْتَدُواْ .قلت هو:إمساك المرآة الطلقة في بيتها بعد بلوغ أجل الطلاق ، فلايحق للمطلق أن يخرجها من بيتها إلا إذا جائت بفاحشة مبينة مع الشهود ، وقال تعالى :لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة . صدق الله الحبيب الأعظم . إذا حتى لو طلقها زوجها وانقضى أجل الطلاق ، فلا يحق له إخراجها من البيت ، أو أن أن يؤمن لها مسكن يؤيها إن لم يكن منزله ملكا له وقال تعالى : أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنتُم مِّن وُجْدِكُمْ وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ . صدق الله الحبيب الأعظم .
    حبيبي في الله أنا لست معك في هذا لأنّ الله تعالى نهانا أن نخرجهنّ من بيوتهنّ في مدّة عدّة الطلاق فتتمّ المرأة عدّتها في بيت زوجها عسى أن يحدث الله أمرا و يأدم الله بينهما في تلك الثلاثة أشهر و لا يعتبر عندئذ الطلاق؛ قال تعالى: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ ۖ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ ۚ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ ۚ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ ۚ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَٰلِكَ أَمْرًا. و لا تخرج حبيبي في الله الزوجة من بيت زوجها في زمن العدّة إلاّ إذا أتت بفاحشة مبيّنة أماّ بعد فترة العدّة فهي طالقة و لا يحلّ لها أصلا أن تبقى تحت سقف واحد هي و طليقها فتلك حدود الله.
    و أنت حبيبي في الله عاصم قلت: إذا حتى لو طلقها زوجها وانقضى أجل الطلاق ، فلا يحق له إخراجها من البيت.
    و هذا ليس صحيح بالمرّة بل تخرج من بيت زوجها إلى بيت أقاربها لأنّها أصبحت لا تحلّ له و هنا نخشى أن يقع بينهما المحظور.
    أمّا في قوله تعالى:لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا . فقد أفتى الإمام في هذا و قال هو العمّ الذي يطمع في مال اليتيمة التي بين يديه فيزوّجها لابنه عصبا حتى لا يذهب مالها لشخص غريب فتكره الفتاة على الزواج فنهى الله عن ذلك و قال جلّ في علاه:لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا. و أرى حبيبي في الله أنّ هذا ليس موضع استدلال لكلمة وارث في قوله تعالى:لاَ تُضَآرَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلاَ مَوْلُودٌ لَّهُ بِوَلَدِهِ وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ. فالوارث في هذه الآية هو من أهل الوالد و لا علاقة للزوج في هذه المسألة لأنّه في صورة وفاة الأب يصبح الوارث هو الكفيل برعاية الصغير إلى أن يبلغ الحلم تصديقا لقوله تعالى:وَلاَ تُؤْتُواْ السُّفَهَاء أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُواْ لَهُمْ قَوْلاً مَّعْرُوفًا. فيكون الوارث قائما على الرضيع في صورة وفاة الوالد.
    و لكن لا أنكر أنّي ذهبت لبعض ما ذهبت حبيبي في الله إليه فسياق الآيات يتكلّم عن الطلاق و حقّ الرضيع في مثل هذه الحالات، فاستهلّ الله بقوله تعالى:(وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النَّسَاء فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلاَ تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَاراً لَّتَعْتَدُواْ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَلاَ تَتَّخِذُوَاْ آيَاتِ اللّهِ هُزُواً وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنزَلَ عَلَيْكُمْ مِّنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُم بِهِ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴿231﴾ وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ أَن يَنكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْاْ بَيْنَهُم بِالْمَعْرُوفِ ذَلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ مِنكُمْ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكُمْ أَزْكَى لَكُمْ وَأَطْهَرُ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ﴿ فكان الأمر متعلّقا بالطلاق ثمّ ذكّرنا لله تعالى بحقّ الرضيع فافتتح قائلا:وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلاَدَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ وَعلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لاَ تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلاَّ وُسْعَهَا لاَ تُضَآرَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلاَ مَوْلُودٌ لَّهُ بِوَلَدِهِ وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ. و أوصى كلا الوالدين و الوارث أن يرقبوا الله في ذلك الصغير حتى لا يضيع حقّه في الرضاعة إماّ بطلاق أو بموت الوالد و عهد مسألة النفقة على الزوج أو الوارث لأنّهما القائمين شرعا بالنفقة.
    و من ثمّ إذا أراد الرجل و المرأة أن ينهيا للصغير مرحلة الرضاعة فلا جناح عليهما أن يتشاورا و يكون الأمر بالتوافق و التراضي و يراعي كلّ منهما مصلحة الرضيع متّقين الله عزّ و جلّ و من بعد التشاور و الفصال إن أراد الأب أن يتمّ إرضاع ولده عند مرضعة أخرى متمّما بذلك الحولين فلا حرج عليه.
    و أمّا عن مسألة العزل و الإرضاع في الحمل فكما قلت حبيبي في الله أرى أنّي أخطأت في الإستدلال بالآيات و ننتظر بإذن الله بيان الإمام في ذلك و بارك الله فيك حبيبي في الله عاصم فما أجمل التدبّر معكم يا معشر الأنصار السابقين الأخيار.

  8. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ورضوانه
    اسمحوا اخوتي بان ابدي رائي في الاجابه انني لم اجد سوى هذه الايه انها اجابه عن السؤال المطروح ولكن تفصيلها يلزم علم وانا لست عالمة ولكن تكمن الاجابه فيها وعلى حسب فهمي وهي ايه متشابه ليس كل الايه انما هذا القسم منها فقط وسالونها بالاحمر لتحديدها فقط .
    (وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النَّسَاء فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلاَ تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَاراً لَّتَعْتَدُواْ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَلاَ تَتَّخِذُوَاْ آيَاتِ اللّهِ هُزُواً وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنزَلَ عَلَيْكُمْ مِّنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُم بِهِ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴿231﴾ وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ أَن يَنكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْاْ بَيْنَهُم بِالْمَعْرُوفِ ذَلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ مِنكُمْ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكُمْ أَزْكَى لَكُمْ وَأَطْهَرُ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ﴿232﴾ وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلاَدَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ وَعلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لاَ تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلاَّ وُسْعَهَا لاَ تُضَآرَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلاَ مَوْلُودٌ لَّهُ بِوَلَدِهِ وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ
    فَإِنْ أَرَادَا فِصَالاً عَن تَرَاضٍ مِّنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا
    وَإِنْ أَرَدتُّمْ أَن تَسْتَرْضِعُواْ أَوْلاَدَكُمْ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِذَا سَلَّمْتُم مَّا آتَيْتُم بِالْمَعْرُوفِ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ﴿233﴾ وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ﴿234﴾)))
    صدق الله العظيم. وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين

  9. افتراضي بيان الرضاعة للأطفال حولين كاملين من حليب الأمهات لاستكمال نمو جسم الطفل النمو الصحيح والأساس القوي..


    الإمام ناصر محمد اليماني
    19 - 07 - 1435 هـ
    18 - 05 - 2014 مـ
    04:40 صباحاً
    ــــــــــــــــــــ



    بيان الرضاعة للأطفال حولين كاملين من حليب الأمّهات لاستكمال نمو جسم الطفل النّمو الصحيح والأساس القوي ..


    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورسله من أولهم إلى خاتمهم محمد رسول الله صلّى الله عليهم وآلهم الطيبين وجميع المؤمنين إلى يوم الدين، أمّا بعد..

    ويا معشر الأمهات، إنّ لبنَ المرأة آيةٌ من آيات الله لأطفالكن، وإنّ الفرق لكبيرٌ بين أطفال (النيدو) والأطفال الذين يرضَعون من أمّهاتهم لبناً مركباً سائغاً للأطفال لنمو أجسادهم من الله كما هو مطلوبٌ لنمو أجسادهم النمو السليم، فترضعه الأمُّ بين كلّ ثلاث إلى أربع ساعاتٍ، وفصال الطفل عن الرضاعة في عامين. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ} صدق الله العظيم [لقمان:14].

    وأيُّ طبيبٍ يفتي أنّ لبن المرضع الحامل يضرّ الطفلَ أو يؤثر على الجنين فإنه لمن الكاذبين لكون الله يعلم أنّ من النساء من تحمل؛ ولكن الله يعلم أنّه لا يوجد هناك ضررٌ على الطفل أو الجنين بشرط أن تتغذّى الأم التغذية اللازمة لتوفر المعادن المطلوبة لكون التغذية ليست لها وحدها؛ بل يشاركها طفلُها وجنينُها في بطنها إذا كانت حاملاً.

    وإذا واظبت الأمّ على أن ترضع طفلها عند كل ثلاث إلى أربع ساعاتٍ فلن تحمل على الإطلاق، ولكن إذا كان حليب (النيدو) يشارك نهدها في إرضاع الطفل فهنا حتماً سوف تكون معرضةً للحمل بسبب عدم تنظيم الرضاعة، ولهذا السبب تجدون من النساء من تحمل وهي مرضعٌ ومنهنّ من لا تحمل أثناء الرضاعة، والسبب هو كون منهنّ من ترضع طفلها بشكلٍ مُنَظَمٍ ودقيقٍ بين الفترة والأخرى ومنهنّ الكسولة في الرضاعة مما يعرضها للحمل أثناء الرضاعة، ولكن التي ترضع طفلها من ثلاث إلى أربع مرات في اليوم رضعاتٍ مشبعاتٍ فلن تحمل بإذن الله حولين كاملين لكون الرضاعة المنظمة تمنع الدورة الشهريّة، وأهم شيء استخدام الحليب الذي أوجده الله في نهود الأمّ ليغذي طفلها، ولكنَّ الأمّ الهزيلة جداً إذا لم تتغذَّ جيداً وحملت وهي مرضعٌ فحتماً سوف يضعف جسمها بسبب الرضاعة وقلة التغذية فهنا تستعين بمرضعةٍ أخرى حتى تستعيد قوتها، وكذلك على زوجها أن يتجنّب الطمث حتى تستعيد الأمّ قوتها.

    وعلى كل حالٍ إنَّ لبن الأمّ مركّبٌ تركيباً معدنيّاً عجيباً لنمو عظم الطفل وتأسيسه ويقوي المناعة لدى الطفل من الأمراض ويساعد على النمو العقليّ الممتاز، ويعشق الطفل أمّه ويحبّها حبّاً جمّاً، ويتعرف على رائحة أمِّه من الطفولة إلى أن يصير شاباً إذ يستطيع أن يتعرف على ملابس أمّه من بين ملابس النساء نظراً لرائحتها المميزة التي تعوَّد عليها منذ الطفولة، فكم الأمّ مخطئة تلك التي ترضع طفلها حليب (النيدو) مع أنّها قادرةٌ على إرضاع طفلها! ألا تجدون أنّ أطفال النهود قلّما يصابون بمرضٍ وأجسامهم قويّة وصحيحة؟ وأمّا أطفال (النيدو) فيعانون من تعرضهم للأمراض منذ الطفولة والسبب هو لكون الطفل الذي يرضع حليب الأمّ تجدون مناعته قوية، وأما طفل (النيدو) فمناعته هزيلةٌ فتنتصر على المناعةِ الأمراضُ، ومنهم من يتعرّض للموت بسبب إهمال الأمّ وتهاونها في أهميّة الرضاعة، ثم يجعلها الله السبب في موت طفلها لكونها ليست أهلاً أن تكون أمّاً.

    وإنما ترضع الأم طفلها بحليبٍ آخر عند انعدام الحليب في نهودها؛ بل لو تعتمد على النهود في تغذية طفلها حرصاً منها لتطبيق أمر الله لرزقها الله الحليب، وإنّما تعطيه حليباً آخر عند انعدام الحليب في نهودها وانقطاعه نهائياً.

    وربما بعض الأمهات لم يعجبها بيان الإمام المهديّ حول الرضاعة ومن ثم نقول لها: فهل تريدين طفلك أن يكون بارّاً بك؟ فاجعليه يحبّك منذ الطفولة فيتعوّد على رائحتك وطعم حليبك فيحبّك فيطيع أمرك ولا يعصيك ويبرّك كون المحب لمن أحبّ مطيعُ.
    وأستوصيكن بالرضاعة ما استطعتن بإذن الله.

    وكذلك يجب على المرأة المرضع أن تحضر إناءً به ماء دافئ أو معتدل فمن ثم تغسل نهودها قبل الرضاعة فتدلي بنهدها في الإناء وتغسله جيداً من غير صابونٍ؛ بل غسلاً طبيعياً حتى يزول العرق والأوساخ والجراثيم من الجسم الخارجي لنهودها وذلك للحفاظ على سلامة الطفل.

    ولا يجوز للأمّ على الإطلاق أن ترضع طفلها وهي مستلقيةٌ على جنبها وذلك حتى لا تقتل طفلها لكونها قد تنام فتنحني على طفلها وهي نائمة فلا يستطيع أن يتنفس الطفلُ فتميته فتصبح من النادمين.

    ونستوصيكن بالرضاعة ما استطعتن في اليوم من ثلاث إلى أربع مراتٍ أي من ثلاث إلى أربع ساعات في اليوم والليلة، ولا تترك طفلها حتى يبكي من شدّة الجوع. ورضي الله عنكن وأرضاكن بنعيم رضوانه، وبرّوا آباءكم يبرّكم أولادكم وكونوا عباد الله إخواناً.

    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
    أخوكم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    ________________


    [ لقراءة البيان من الموسوعة ]




    البيعة لله



    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ الله يَدُ الله فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ الله فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)




  10. افتراضي

    بسم الله والصلاة علي رسل الله والصالحين :
    بارك الله في إمام الأمة اللذي علمه العليم ، ونفع بعلمه الأمة ، وزاده الله من نعيم رضوان نفسه ، (( القول الفصل لنساء العالمين في من أرادت إتمام الرضاعة ))
    اللهم اني ضال فاهدني و اني جاهل فعلمني
    اللهم لك الحمد ، هديتني الي عظيم نعيم رضوان نفسك ، لك المنة لا لاحد سواك .

صفحة 3 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة
المواضيع المتشابهه
  1. [ فيديو ] بيان الرضاعة للأطفال حولين كاملين من حليب الأمّهات لاستكمال نمو جسم الطفل النّمو الصحيح والأساس القوي ..
    بواسطة وفاء عبد الله في المنتدى المادة الإعلامية والنشر لكل ما له علاقة بدعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-11-2018, 07:43 PM
  2. بيان الرضاعة للأطفال حولين كاملين من حليب الأمّهات لاستكمال نمو جسم الطفل النّمو الصحيح والأساس القوي..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 18-05-2014, 06:21 AM
  3. (منقول عن) معلم البيان الحق للقرآن بالقرآن الإمام العليم ناصر محمد اليماني
    بواسطة بيان في المنتدى دحض الشبهات بالحجة الدامغة والإثبات على مهدوية الإمام ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 22-11-2012, 11:11 PM
  4. هل وصلكم أيها الإمام خبر النقش العجيب ؟!
    بواسطة زائر في المنتدى قسم الأسئلة والإقتراحات والحوارات المفتوحة
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 19-05-2012, 06:29 PM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •