الموضوع: سؤال عن شرعية الزواج من أهل الكتاب

صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 30 من 39
  1. افتراضي

    لي طلب من اخوتي في الادراه اريد منكم ياخوتي ان تعدلو حجم الكتابه لاني من التلفون ولا اجد هذي عندي مشكورين لكي الكل يرى الحجم تمام بارك الله فيكم اخوتي الكرام زادكم الله من فضله ونعيم رضوانه


  2. افتراضي

    اقتباس المشاركة : بنت المشجري
    اخي المحب رايك بالاروبين انا اختلف معك فيه فانت عاشرت ناس يمكن هم يضرو الناس ولا تحكم عليهم كلهم برايك .. الشي التاني الي قلته زواج الرجل المسلم من كتابيه موجود في كتب اهل السنه وكنت اعرفه قبل بيعتي بالامام .. وانا مازلت انتظر راي الامام فيه الفصل لان هنالك من الاخوة من اتو بتفسير لا ينكح المسلم والمسلمه المشركين
    انتهى الاقتباس من بنت المشجري
    بسم الله الرحمن الرحیم

    السلام علیکم و رحمة الله و برکاته
    اختی المکرمة الامام سلام الله علیه لم یصدر فتوی فی هذا الامر لحد الیوم حسب علمی و سوف یجیب علی السوال فی قدره المقدور


  3. افتراضي

    ان شاءلله اخوتي ..

  4. افتراضي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بسم الله الرحمن الرحيم : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . قال تعالى ; قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَداً (حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ ).صدق الله العظيم . فكيف ننكح من المشركين والله قد أمرنا أن نتبرأ منهم .فلا يجوز النكاح من المشركين حتى يؤمنوا بالله وحده لاشريك له . بقوله تعالى (وَلاَ تَنكِحُواْ الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ ).صدق الله العظيم .فيا قوم مالكم لا تفقهون الآيات البينات للعالم والجاهل . وأما قوله تعالى :اليوم أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم (والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم) إذا آتيتموهن أجورهن محصنين غير مسافحين ولا متخذي أخدان ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين .صدق الله العظيم . فهو يقصد فيه المحصنات المؤمنات من أهل الكتاب والذين لا يشركون بالله شيئا وقد ذكرهم الله تعالى بقوله (إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون) . صدق الله العظيم . فهناك من أهل الكتاب ممن يؤمنون بالله ولا يشركون به شيئا .وأما المشركين منهم فلا يجوز النكاح منهم أبداً حتى يؤمنوا بالله وحده لا شريك له , سواء كانوا من أهل الكتاب أو من المسلمين المشركين فلا يجوز نكاحهم حتى يتطهروا من الشرك , ولذلك أمر الله تعالى نبيه محمد صلى الله عليه وآله وسلم والمؤمنين معه أن يمتحنوا إيمان المؤمنات المهاجرات وقال تعالى: يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن الله أعلم بإيمانهن فإن علمتموهن مؤمنات فلا ترجعوهن إلى الكفار لا هن حل لهم ولا هم يحلون لهم. صدق الله العظيم . وانتبهوا إلى قوله تعالى (لا هن حل لهم ولا هم يحلون لهم).صدق الله العظيم . وهذه ياإخوتي كلها آيات بينات من (أم الكتاب). ولا تحتاج إلى تأويل ولكنها تحتاج فقط إلى التفصيل من صاحب علم الكتاب فيفصلها لنا تفصيلا ويوضحها أكثر حتى يجعلهاحكما شاملا وملجما.بإذن الله الحبيب الأعظم.وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .

  5. افتراضي

    اخي علاء الدين انا لا اقول لك ان تكذب كتاب الله فلم اقل ذلك فلا تقولني ما لم اقل
    ثانيا هناك من اهل الكتاب المسيحيين يؤمنون بعيسى كنبي ورسول لهذا لا يجب الحكم على الجميع بانهم مشركون وثانيا الم يشرك المسلمون بالله واسماهم الله بالمشركين المؤمنين فهل حرام علينا ان نتزوج من المسلمين الذين اشركو ال البيت والرسل بشفاعة العبيد ما رايك بهذه ثانيا انا عندما اقول لك ما قلت فانا اعلم ما قلت الله في الاية ذكر شيء مضى وكثير من اليهود لا يؤمنون بعزير انه ابن الله ولكن الله قال عنهم في القديم انهم قالو ذلك حتى الامام قال ان الشياطين من اليهود قالو ذلك لكي يجعلو النصارى كما اذكر ان الامام يجاكروهم بكما معناه فيقولون عيسى بن الله ونجحو بذلك فقالت النصارى المسيح بن الله هذا ما حدث واذا كان الله قد حرم الزواج من اليهود والنصارى فمن هن الطكتابيات يا اخي علاء اللاتي احل الله نكاحهن لان من يعترض على جواب شخص اخر عليه ان يكون ملما بالجواب كاملا ويعرف الجواب الصحيح فنورنا بعلمك لنعرف من هن الكتابيات للاتي احل الله نكاحهن من اهل الكتاب تفضل اني انتظر جوابك
    لا اله الا الله وعلى انبيائه صلى الله وعلينا حلت رحمة الله
    الله الله الله الله
    يا سعد قوم بالله فازو ولم يرو في الورى سواه ولم يرو في الورى سواه
    قربهم منه واجتباهم قوم يحبهم ويحبونه
    ليس هذا باجتهادنا انما الفضل من الله
    ازال حجب الغطاء عنهم فراو رضوانه في سماه
    ليس هذا باجتهادنا انما الفضل من الله

  6. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على كافة الانبياء والمرسلين
    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    قال الله تعالى
    ( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ (110) لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذًى وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنْصَرُونَ (111) ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ (112) لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ (113) يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ (114) وَمَا يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ يُكْفَرُوهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ (115) ) ال عمران
    صدق الله العظيم

  7. افتراضي

    احسنت اخي في الله وايضا قال تعالى ( وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِن تَأْمَنْهُ بِقِنطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُم مَّنْ إِن تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَّا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ۗ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّـهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴿٧٥بَلَىٰ مَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ وَاتَّقَىٰ فَإِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ ﴿٧٦﴾ صدق الله العظيم
    لا اله الا الله وعلى انبيائه صلى الله وعلينا حلت رحمة الله
    الله الله الله الله
    يا سعد قوم بالله فازو ولم يرو في الورى سواه ولم يرو في الورى سواه
    قربهم منه واجتباهم قوم يحبهم ويحبونه
    ليس هذا باجتهادنا انما الفضل من الله
    ازال حجب الغطاء عنهم فراو رضوانه في سماه
    ليس هذا باجتهادنا انما الفضل من الله

  8. Lightbulb بارك الله بك أخي الحبيب رفيق...!

    اقتباس المشاركة : محب النعيم الاعظم
    اخي علاء الدين انا لا اقول لك ان تكذب كتاب الله فلم اقل ذلك فلا تقولني ما لم اقل
    ثانيا هناك من اهل الكتاب المسيحيين يؤمنون بعيسى كنبي ورسول لهذا لا يجب الحكم على الجميع بانهم مشركون وثانيا الم يشرك المسلمون بالله واسماهم الله بالمشركين المؤمنين فهل حرام علينا ان نتزوج من المسلمين الذين اشركو ال البيت والرسل بشفاعة العبيد ما رايك بهذه ثانيا انا عندما اقول لك ما قلت فانا اعلم ما قلت الله في الاية ذكر شيء مضى وكثير من اليهود لا يؤمنون بعزير انه ابن الله ولكن الله قال عنهم في القديم انهم قالو ذلك حتى الامام قال ان الشياطين من اليهود قالو ذلك لكي يجعلو النصارى كما اذكر ان الامام يجاكروهم بكما معناه فيقولون عيسى بن الله ونجحو بذلك فقالت النصارى المسيح بن الله هذا ما حدث واذا كان الله قد حرم الزواج من اليهود والنصارى فمن هن الطكتابيات يا اخي علاء اللاتي احل الله نكاحهن لان من يعترض على جواب شخص اخر عليه ان يكون ملما بالجواب كاملا ويعرف الجواب الصحيح فنورنا بعلمك لنعرف من هن الكتابيات للاتي احل الله نكاحهن من اهل الكتاب تفضل اني انتظر جوابك
    انتهى الاقتباس من محب النعيم الاعظم

    بسم الله الرحمن الرحيم

    والصلاة والسلام على محمد رسول الله وآله الأطهار وعلى المهدي المنتظر وآل بيته الأبرار وعلى جميع الأنصار السابقين الأخيار إلى اليوم الآخر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أخي الحبيب رفيق أولاً أنا لم اقولك شيئاً لم تقوله وحاشا لله أن أفعل ذلك ولكنك قلت لي ولو شئت أبحث في ديار اليهود فاجبتك انني لست بحاجة إلى ذلك كون الله قد انبئنا من أخبارهم في كتابه فلا نحتاج للبحث عن ذلك في ديارهم وكذلك حضرتك قلت أن أغلب اليهود ليسوا مشركين فأنا أجبتك عن أنهم مشركين مثلهم مثل النصارى ولكني لم أعم جميع اليهود ولم أعم جميع المسلمين وصححت لك خطأك بأن أغلب اليهود ليسوا مشركين كوننا نعلم أن أكثر من في الأرض مشركين وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون ولذلك أجبتك في حدود السؤال المطروح وطرحت على حضرتك اخي الحبيب الآية التي تقول أنهم اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله فماذا بعد قوله تعالى أرباباً من دون الله أليس ذلك الشرك بعينه.
    ثانياً أنا لم أخوض معك في فتوى نكاح الكتابيات كون الإمام لم يتطرق إلى ذلك ولم يفصله بعد وله أجل معلوم وزمن محتوم ولا أستطيع أن أفتيك بشأنه ولكني أستطيع أن أقول لك بأن الله لم يخص بالآية قوماً بعينهم حين قال جل وعلا:
    {وَلاَ تَنكِحُواْ الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلاَ تُنكِحُواْ الْمُشِرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُواْ وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُوْلَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللّهُ يَدْعُوَ إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (221)}
    صدق الله العظيم [البقرة].

    فالمنع في الزواج في الآية السابقة واضح وصريح خص الله به المشركين أياً كانوا ولم يحدد الله في تلك الآية من أي أمة كانوا هل من الأميين أم من النصارى أم من اليهود بل قال المشركين بشكل عام وفي إقتباس الأخ الحبيب والغالي على قلبي عاصم حفظه الله ورعاه إجابة منطقية تكفي بالغرض حتى يزيدنا خليفة الله بياناً بذلك وقتما يشاء الله له ذلك ونكرر لك إقتباس الأخ عاصم كما يلي:

    اقتباس المشاركة : عاصم
    بسم الله الرحمن الرحيم : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . قال تعالى ; قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَداً (حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ ).صدق الله العظيم . فكيف ننكح من المشركين والله قد أمرنا أن نتبرأ منهم .فلا يجوز النكاح من المشركين حتى يؤمنوا بالله وحده لاشريك له . بقوله تعالى (وَلاَ تَنكِحُواْ الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ ).صدق الله العظيم .فيا قوم مالكم لا تفقهون الآيات البينات للعالم والجاهل . وأما قوله تعالى :اليوم أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم (والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم) إذا آتيتموهن أجورهن محصنين غير مسافحين ولا متخذي أخدان ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين .صدق الله العظيم . فهو يقصد فيه المحصنات المؤمنات من أهل الكتاب والذين لا يشركون بالله شيئا وقد ذكرهم الله تعالى بقوله (إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون) . صدق الله العظيم . فهناك من أهل الكتاب ممن يؤمنون بالله ولا يشركون به شيئا .وأما المشركين منهم فلا يجوز النكاح منهم أبداً حتى يؤمنوا بالله وحده لا شريك له , سواء كانوا من أهل الكتاب أو من المسلمين المشركين فلا يجوز نكاحهم حتى يتطهروا من الشرك , ولذلك أمر الله تعالى نبيه محمد صلى الله عليه وآله وسلم والمؤمنين معه أن يمتحنوا إيمان المؤمنات المهاجرات وقال تعالى: يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن الله أعلم بإيمانهن فإن علمتموهن مؤمنات فلا ترجعوهن إلى الكفار لا هن حل لهم ولا هم يحلون لهم. صدق الله العظيم . وانتبهوا إلى قوله تعالى (لا هن حل لهم ولا هم يحلون لهم).صدق الله العظيم . وهذه ياإخوتي كلها آيات بينات من (أم الكتاب). ولا تحتاج إلى تأويل ولكنها تحتاج فقط إلى التفصيل من صاحب علم الكتاب فيفصلها لنا تفصيلا ويوضحها أكثر حتى يجعلهاحكما شاملا وملجما.بإذن الله الحبيب الأعظم.وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .
    انتهى الاقتباس من عاصم

    بارك الله بك أخي الحبيب ثبتني الله وإياك على الحق وعلى الصراط المستقيم وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين.
    بأَبي أَنتَ وأُمي يا أًمِيْر المُؤمِنيْن وخَلِيفَة ربَّ العَالَمِيْن فمَا نَحنُ قائِلينَ لَك إِلا مَا قالَه الله تعالىْ:
    {فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلَا تَسْتَعْجِل لَّهُمْ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِّن نَّهَارٍ بَلَاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ (35)} [الأحقاف ]
    [صدق الله العظيم]
    ___________________
    قنــــاتي على اليوتيـــــوب

  9. افتراضي

    اخواني بغض النظر عن عقائد المسيحيين واليهود المختلفة فيكفي انهم يطلق عليهم اهل الكتاب او انهم يعترفون بالله
    فنحن غير مطالبين بالتحقق من معتقداتهم
    فهناك ايضا كثير من الملل والطوائف الاسلامية ضالة
    ولكن يكفي ان ينطق الشخص بلا اله الا الله حتى يعامل كمسلم
    فالراجح ان اليهود والمسيحيين يحل الزواج منهم والاكل من ذبيحتهم
    بخلاف المشركين الذين لا يدينون بدين سماوي او لا يعترفون بوجود الله
    فاليهود والمسيحيين بالرغم من ضلالهم وعدائهم للمسلمين لا يدخلون في نطاق المشركين او في حكم المشركين من حيث الزواج
    والله اعلم

  10. افتراضي فتوى الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني في الزواج بين المسلمين وأهل الكتاب..

    الإمام ناصر محمد اليماني
    18 - 07 - 1434 هـ
    27 - 05 - 2013 مـ
    06:06 صباحاً
    ــــــــــــــــــــ



    فتوى الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني في الزواج بين المسلمين وأهل الكتاب..

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصّلاة والسلام على كافّة أنبياء الله ورسله وآلهم الطيّبين من أوّلهم إلى خاتمهم محمد رسول الله، يا أيها الذين آمنوا صلّوا عليه وعليهم وسلّموا تسليماً ولا تفرقوا بين أحدٍ من رسله وقولوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربّنا وإليك المصير، أمّا بعد..

    قال الله تعالى:
    {وَلاَ تَنكِحُواْ الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلاَ تُنكِحُواْ الْمُشِرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُواْ وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُوْلَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللّهُ يَدْعُوَ إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (221)}
    صدق الله العظيم [البقرة].

    والسؤال الذي يطرح نفسه: فما هو المقصود بالإيمان في قول الله تعالى:
    {وَلاَ تَنكِحُواْ الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلاَ تُنكِحُواْ الْمُشِرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُواْ وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ} صدق الله العظيم؟ فما هو الإيمان المطلوب منهم أن يؤمنوا بما أنزل على من بالضبط حتى يحلّ الزواج منهم وتزويجهم؟ ومن ثم تجدون الجواب في محكم الكتاب: {قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (136) فَإِنْ آمَنُواْ بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (137) صِبْغَةَ اللّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدونَ (138) قُلْ أَتُحَآجُّونَنَا فِي اللّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ وَلَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ (139)} صدق الله العظيم [البقرة].

    فتفكروا في قول الله تعالى عن شرط الإيمان المحكم في الكتاب: {فَإِنْ آمَنُواْ بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَواْ} صدق الله العظيم.

    ولا أجد في محكم كتاب الله أنّ الله أحلّ الزواج للمسلم من الكتابيّة ما لم تكن على دينه تعبد الله لا تشرك به شيئاً، وحتى لو قالت: "أنا نصرانيّة مؤمنة بالتوراة والإنجيل والقرآن العظيم ولكن أتّبعُ الإنجيل". ومن ثم يردّ عليها الإمام المهديّ وأقول: وإن وجدتِ حكماً في الإنجيل جاء مخالفاً لحكمٍ الله في القرآن العظيم فأيُّهما تتّبعين؟ فإن قالت: "سوف أتّبع القرآن العظيم الكتاب المحفوظ من التحريف" فمن ثم يردّ عليها الإمام المهديّ وأقول: لقد أحلّ الله للمسلم أن يتزوّجك فأنتِ من المؤمنين الذين لا يشركون بالله شيئاً ما دمتِ معتصمةً بالقرآن العظيم وتكفرين بما يخالف لمحكم القرآن العظيم، فنحن لا نأمر النّصارى أن يكفروا بما أنزل الله في الإنجيل بل نأمرهم بالكفر بما جاء مخالفاً في التوراة والإنجيل لمحكم القرآن العظيم، لكوني أعلم أنّ ما جاء في التوراة والإنجيل مخالفاً لمحكم القرآن العظيم فهو باطلٌ مفترى؛ كلّ ما خالف لمحكم القرآن العظيم سواء يكون في التوراة أو في الإنجيل أو في أحاديث السُّنة النبويّة كون التوراة والإنجيل والأحاديث النبويّة ليست محفوظات من التحريف من شياطين البشر من الذين يُظهرون الإيمان ويُبطنون الكفر والمكر لصدِّ البشر عن اتّباع الذّكر.

    وخلاصة فتوانا لضيق الوقت نقول:
    لا يحلّ لمسلمٍ أن يتزوّج بكتابيّة ما لم تكن على دينة الإسلام، ولا يحلّ لمسلمة أن تتزوج بكتابيّ ما لم يكن على دينها دين الإسلام الحقّ الذي جاء به موسى وعيسى ومحمدٌ رسول الله وكلُّ النبيّين من ربّهم جاءوا بدين الإسلام، كون الدّين عند الله الإسلام لله فيعبدوه وحده لا شريك له.


    تصديقاً لقول الله تعالى:
    {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18) إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (19) فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُل لِّلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوا وَّإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (20)} صدق الله العظيم [آل عمران]

    ويا عجبي من الذين يُفتون بتحليل ما حرَّمه الله في محكم كتابه بحجّة أنّ الرجل يستطيع السيطرة على المرأة فقالوا لذلك يحلّ للمسلم أن يتزوج بكتابيّة وهي ليست على دينه! ومن ثم نقول: ويا عجبي الشديد إنّما ذلك افتراء من عند أنفسكم أو أضلّكم شياطين آخرون يريدون من اليهوديات أن يعددْنَ أجيالاً من المسلمين يُدينون بما جاء في دين اليهود، لكونهم يعلمون أنّ الأمّ مدرسة الأولاد فهي أكثر من يعاشر الأولاد وأكثر من الأبّ ولذلك سوف يتأثّرون بدينها سواء كان دين حقّ أو باطلٍ، فاتّقوا الله ولا تفتوا في دين الله من عند أنفسكم بغير علمٍ من الله، وتذَّكروا قول الله تعالى:
    {وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَٰذَا حَلَالٌ وَهَٰذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ} صدق الله العظيم [النحل:116].

    ألا تعلمون أن من شروط الفتوى أن تكون بسلطان علمٍ بيِّنٍ من الله؟ تصديقاً لقول الله تعالى:
    {هَٰؤُلَاءِ قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً لَّوْلَا يَأْتُونَ عَلَيْهِم بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا (15)} صدق الله العظيم [الكهف].

    فاتقوا الله يا عباد الله واحذروا الفتوى في دين الله اجتهاداً من عند أنفسكم بالظنّ، واعلموا أنّ الظنّ لا يُغني من الحقّ شيئاً حتى ولو كثرت الطائفة وعلمهم ظنّيّ، فاعلموا أنّ ليس الاتّباع على الأكثرية بل على سلطان العلم البيِّن من ربّ العالمين، فاحذروا العلم الظنّي الذي يحتمل الصح ويحتمل الخطأ، وتذكروا قول الله تعالى:
    {وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ (116) إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَنْ يَضِلُّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (117)} صدق الله العظيم [الأنعام].

    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
    الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
    ــــــــــــــــــــ

    [ لقراءة البيان من الموسوعة ]




    البيعة لله



    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ الله يَدُ الله فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ الله فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)




صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة
المواضيع المتشابهه
  1. فتوى الإمام المهدي ناصر محمد اليماني في الزواج بين المسلمين وأهل الكتاب ..
    بواسطة ابوابراهيم في المنتدى دحض الشبهات بالحجة الدامغة والإثبات على مهدوية الإمام ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 01-10-2013, 11:07 PM
  2. فتوى الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني في الزواج بين المسلمين وأهل الكتاب..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 17-06-2013, 09:43 AM
  3. الردّ على السائلين عن الزّواج من المحصناتِ من المشركين والمحصناتِ من الذين أوتوا الكتاب..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 17-06-2013, 09:43 AM
  4. [ فيديو ] الزواج بين المسلمين وأهل الكتاب - فتوى الإمام المهدي ناصر محمد اليماني (ع) 27 - 05 - 2013
    بواسطة خليل الرحمن في المنتدى المادة الإعلامية والنشر لكل ما له علاقة بدعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 01-06-2013, 06:21 PM
  5. سؤال الى من عنده علم الكتاب
    بواسطة عبد الكريم في المنتدى دحض الشبهات بالحجة الدامغة والإثبات على مهدوية الإمام ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 08-06-2011, 09:49 PM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •