الموضوع: سؤال عن كل ما يتعلق بليلة القدر ..

صفحة 2 من 10 الأولىالأولى 1234 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 93
  1. افتراضي

    اقتباس المشاركة : حبيبة الرحمن
    أشكرك أخي الفاضل أبو محمد وهنا يخطر ببالي سؤال:

    ما دامت ليلة القدر تعادل ثلاثين يوما من حساب أيام الأرض وهي تستغرق شهر رمضان كله

    هذا يعني حصر ليلة القدر في العشر الأواخر فقط من رمضان لمعلومة خاطئة

    أليس كذلك ؟
    انتهى الاقتباس من حبيبة الرحمن
    اقتباس من بيانات الامام عليه السلام

    يامعشر عُلماء أمة الإسلام لقد أدركت الشمس القمر في رمضان 1426 فتم الكسوف بعد ميلاد الهلال ولاكن ماذا بعدأية الإدراك الشمسي للقمر ________حتمًا سيسبق اليل النهار فتطلع الشمس من مغربها

    وأُقسم لكم بالله العلي العظيم الذي خلق الملائكة من نور والجان من نار والإنسان من صلصالً كالفخار بأن الله قد أراني في المنام في رمضان 1426 بعد أن أدركت الشمس القمر بعشرون ليلة تقريبً
    بأن الشمس سوف تطلع من مغربها في فجر ليلة القدر سبعة وعشرون رمضان رأيت وكأننا
    أقمنا ليلة السابع والعشرون من شهر رمضان حتى إذا خرجنا من المسجد بعد أن أدينا صلاة الفجر
    خرجت من المسجد فنظرة إلى الشرق فإذا بالهلال قد ظهر صغيرا وكان مُرتفع قدر ميل وفجأة فإذا
    بالهلال يعود إلى الشرق ليغيب في الشرق فقلت أنظروا كيف أن الهلال يغيبُ في الشرق ثم نظرنا إليه حتى غاب في الشرق فأختفى عن الأبصار
    أنتهت الرؤيا

    ولم يجعل الله سلطاني عليكم الرؤيا بل هي تخصني بل سلطاني عليكم علم القرأن أُجاهد الناس به جهادً كبيرا))

    وأذكركم ملاحظة هامة حول الرؤيا بأني لا أعلم هل تصديق الرؤيا في سبعة وعشرون رمضان القادم 1428 أم إن تصديقها في أحد شهور رمضان القادمة ((((((((اللهُ أعلم))))))))

    ولن أتعامل معكم بمواعيد العذاب ذالك بأنهُ قد يُغير موعدها دعوة داعي من أهل الدُعاء المُستجاب
    رحمة بكم _ لذالك قررت بأنهُ لا داعي لتحديد ((كُل يوم هو في شأن)) صدق الله العظيم

  2. افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله أحبابي الأنصار

    شكر الله لكم جميعا وجزاكم ربي من نعيم رضوانه وقربه وحبه

    بيانات ومعلومات وافية أوردتموها لي

    سأقراها بتمعن إن شاء الله

    وارجو من الله أن يفتح علينا جميعا ابواب العلم والفهم والعمل .

  3. rose

    اقتباس المشاركة : حبيبة الرحمن
    بسم الله الرحمن الرحيم .. وبه نستعين

    إخوتي وأحبابي الأنصار

    أرجو ممن يستطيع أن يضع لي كل ما فهمه عن إمامنا الحبيب فيما يتعلق
    بليلة القدر: وقتها / تنزيل القرآن فيها / علاقتها بظهور الإمام الكريم ..... الخ
    سواءً كانت مشاركتكم من خلال فهمكم عن الإمام أو من اقتبسات من بيانات النور.

    أرجو أن احصل على معلومات شاملة بكل ما يتعلق من ليلة القدر
    وجزاكم ربي من نعيم رضوانه
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    انتهى الاقتباس من حبيبة الرحمن
    ليلة القدر التى يظهر فيها الله تعالى الامام المهدى المنتظر خير من الف ليلة قدر مضت مضروبة فى الف شهر وهى سلام حتى الفجر للمسلمين الانصارالسابقين الاخيار ويارب لكل مخلوقاتك حتى ترضى و لا تتحسر على عبادك ذاك عندنا يوم المنى والسعد ولن نرضى حتى ترضى ربنا و الحمد لله رب العالمين حسب فهمى لبيان الامام ياشقيقتى حبيبة الرحمن لكى منى كل التفدير والاحترام والثبات والتنافس فى حب الرحمن باذنه الكبير المتعال ذا الجلال والاكرام

  4. افتراضي

    سلام هي حتى مطلع الفجر

    سلام هي حتى مطلع الفجر

    سلام هي حتى مطلع الفجر

    وماذا بعد مطلع الفجر انه الفجر المنتظر والضحى الاحمر
    هُنا وجب علينا أن نقول

    اللهم سلم سلم
    اللهم سلم سلم
    اللهم سلم سلم

  5. افتراضي الإمام المهديّ يعلن للمسلمين ليلة القدر لشهر رمضان 1433 للهجرة ..


    الإمام ناصر محمد اليماني
    24 - 09 - 1433 هـ
    12 - 08 - 2012 مـ
    09:46 صباحاً
    ــــــــــــــــــــ


    الإمام المهديّ يعلن للمسلمين ليلة القدر لشهر رمضان 1433 للهجرة ..


    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورسله وآلهم الطيبين والتابعين الحقّ من ربهم في كلّ زمانٍ ومكانٍ إلى يوم الدين، أما بعد..
    ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار وجميع المسلمين، إنّ ليلة القدر الأساسيّة في الحساب هي في القمر وهي شهرٌ بحساب أيام البشر، ومن صام شهر رمضان إيماناً واحتساباً غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وأما ليلة القدر بحسب أيام البشر فهي ليلةُ قدرٍ لأحداثٍ ربانيّة و ليست إلا جزءٌ من ميقات ليلة القدر الأساسيّة، كون ليلة القدر الأساسية هي ليلة القمر. ولذلك قال الله تعالى:
    {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (185)} صدق الله العظيم [البقرة].

    وبما أنه يقصد ليلة القدر في القمر وتعدل شهراً بأيام البشر، ولذلك قال الله تعالى:
    {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ‌ ﴿١﴾ وَمَا أَدْرَ‌اكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ‌ ﴿٢﴾ لَيْلَةُ الْقَدْرِ‌ خَيْرٌ‌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ‌ ﴿٣﴾} صدق الله العظيم [القدر]، كون ليلة القدر شهر وهي خيرٌ من ألف شهر.

    وأما ليلة القدر ذات الحدث بحسب أيام البشر فهي بعد نهاية ألف شهرٍ في الحساب تأتي ليلة العذاب، وهي شرٌ على المستكبر المُعْرِض عن الذِّكر، وخيرٌ ونصرٌ وتمكينٌ للتابعين للذكر، فيها يُفرق كل أمرٍ حكيمٍ، وما كان الله ليعذّب عباده حتى يبعث النذير المهديّ المنتظر من بعد خاتم الرسل. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) أَمْرًا مِنْ عِنْدِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ (5)} صدق الله العظيم [الدخان].

    وبما أنّ العذاب يأتي في عصر بعث النذير المهديّ المنتظر ومن قبله رسولٌ ولذلك ذكر النذير وذكر الرسول، كون عذاب الدخان المبين في عصر النذير ومن قبله رسولٌ وهو خاتم الأنبياء والمرسلين محمدٌ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. ولذلك قال الله تعالى:
    {حم ﴿١﴾ وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ ﴿٢﴾ إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَ‌كَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِ‌ينَ ﴿٣﴾ فِيهَا يُفْرَ‌قُ كُلُّ أَمْرٍ‌ حَكِيمٍ ﴿٤﴾ أَمْرً‌ا مِّنْ عِندِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْ‌سِلِينَ ﴿٥﴾ رَ‌حْمَةً مِّن رَّ‌بِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴿٦﴾ رَ‌بِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْ‌ضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِن كُنتُم مُّوقِنِينَ ﴿٧﴾ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ رَ‌بُّكُمْ وَرَ‌بُّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ ﴿٨﴾ بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ يَلْعَبُونَ ﴿٩﴾ فَارْ‌تَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُّبِينٍ ﴿١٠﴾ يَغْشَى النَّاسَ هَـٰذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿١١﴾ رَّ‌بَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ ﴿١٢﴾ أَنَّىٰ لَهُمُ الذِّكْرَ‌ىٰ وَقَدْ جَاءَهُمْ رَ‌سُولٌ مُّبِينٌ ﴿١٣﴾ ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَّجْنُونٌ ﴿١٤﴾ إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلًا إِنَّكُمْ عَائِدُونَ ﴿١٥﴾ يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَ‌ىٰ إِنَّا مُنتَقِمُونَ ﴿١٦﴾} صدق الله العظيم [الدخان].

    وبما أنَّ ليلة القدر خيرٌ من ألف شهرٍ؛ فالسؤال الذي يطرح نفسه: أليس في الألف شهرٍ سوف تأتي خلاله ليالٍ قَدْرٍ كثيرةٍ في كل شهر من رمضان؟ فلماذا ليلة القدر خيرٌ من ألف شهرٍ برغم أنها سوف تمرّ ليالٍ قدْرٍ كثيرة في خلال ألف شهر؟ ومن ثم يردّ على السائلين المهديّ المنتظر وأقول: كون في مثل تلك الليلة يُفرق كل أمرٍ حكيم، ليلة الفتح الأكبر، ليلة ظهور المهديّ المنتظر في ليلةٍ على كافة البشر بعد انقضاء ألف شهر كون في تلك الليلة عذابٌ على المستكبر عن الذكّر، وليلة نصرٍ وتمكينٍ للتابعين للذكّر، فيها يُفرق كل أمرٍ حكيم، سلامٌ على المتقين الساجدين.
    وإنما يقصد: إنها خيرٌ من ألف شهر مرّ من قبلها من بعد ليلة تنزيل القرآن العظيم، وفي ذلك سرّ الفتح الأكبر في تاريخ الكتاب.

    ويأتي الفتح في إحدى ليالي القدر المباركة بحسب أيام البشر، فتكون ليلة القدر المباركة بوقوع الحدث هي خيرٌ من أشهر وليالي قدرٍ مضت وانقضت في الأشهر من قبل ليلة تفريق الأوامر الربانيّة، وليست ليلة تنزيل الكتاب؛ بل في مثل تلك الليلة فيها يُفرق كل أمر حكيمٍ.

    ولربّما يودّ أحد السائلين أن يقول: "يا من آتاه الله علم الكتاب ذكرى لأولي الألباب، فمتى ليلة القدر في هذا الشهر وبحسب أيام البشر؟" . ومن ثم يردّ عليهم المهدي المنتظر وأقول:
    إنّ ليلة القدر في هذا الشهر رمضان 1433 وبحسب أيام البشر سوف تكون في تاريخ ليلة تسعة وعشرين من رمضان، وفي تاريخ ليلة ثمانٍ وعشرين من رمضان، وفي تاريخ ليلة سبعٍ وعشرين من رمضان.

    ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار فحين ترونني أضع فخاً للذين لا يريدون أن يحاوروا ناصر محمد اليماني إلى أنْ يجدوا ثغرةً تكون مدخلاً عليه حسب زعمهم فيقيموا عليه الحجّة بالحقّ حسب زعمهم، ولا يزالون يبحثون الليل والنهار علّهم يجدون ثغرةً يدخلون منها، ولذلك نضع لهم فخاً في بعض البينات حتى يظنون أنهم قد وجدوا ثغرةً بيّنةً، ومن ثم يعتقدون أنهم سوف يقيمون الحجّة على ناصر محمد اليماني من خلالها، فيتجرَّؤون للحوار، فيعلن أحدُهم اسمه ويقوم بتنزيل صورته وتعريف شخصيّته، فيزعم أنه سوف يقيم الحجّة على ناصر محمد اليماني في النقطة الفلانية، وبما أنّ ناصر محمد اليماني حكم على نفسه مسبقاً لو أنّ أحداً علماء الأمّة أقام عليه الحجّة من محكم الكتاب في مسألةٍ واحدةٍ فقط فعليه التراجع عن عقيدة أنّه الإمام المهديّ وعلى أنصاره التراجع عن اتّباعه.

    ولكنكم يا معشر الأنصار تُفشلون مكر المهديّ المنتظر بالحقّ كونكم تبادرون بالاستفسار وتستعجلون البيان في تلك النقطة، فتجبرون الإمام المهديّ على التعجيل ببيانها خشية فتنتكم، ويا ليتكم تعلمون المقصود حين تجدون فخاً في أحد البيانات أن تصبروا وتعلموا أنّه فخٌ لنوقع فيه أحد علماء الأمّة المشهورين المتهربين من الحوار كونهم لم يجدوا ثغرةً ليدخلوا منها على الإمام ناصر محمد اليماني.
    ولولا خشية الفتنة عليكم وفتنة الذين لا يزالون باحثين عن الحقّ لأوقعت بأحد علماء الأمّة المشهورين في فخ في أحد البيانات، كوني قد أكتب بياناً إما أن يكون في إحدى نقاطه وكأنه تناقضٌ كبيرٌ بينه وبين بيانٍ آخرٍ أو مخالفٌ للعقل والمنطق.

    وعلى سبيل المثال فلو أفتي بأنّ ليلة القدر بحسب أيام البشر في شهر رمضان لعام 1433 سوف تكون في تاريخ تسعة وعشرين من رمضان وفي تاريخ ثمانية وعشرين من رمضان وفي تاريخ سبعة وعشرين من رمضان ومن ثم يتجرأ أحد علماء الأمّة فيعلن إقامة الحجّة على ناصر محمد اليماني فيُثبت إنَّ ليلة القدر بحسب أيام البشر ليست إلا ليلة قدرٍ واحدةٍ تأتي في كلّ شهر رمضان، فيأتي بالآيات والأحاديث لإثبات أنها ليلةٌ واحدةٌ تمرُّ في شهر رمضان، فيزعم أنّه سوف يقيم الحجّة على الإمام المهدي ناصر محمد اليماني فيقول: "فكيف تعلن أنّ ليلة القدر ثلاثٌ برغم أنك تقول بحساب شهر وأيام البشر؟ فتقول: إنّ ليلة القدر في ليلة تسعٍ وعشرين من رمضان لعام 1433 وكذلك تقول وفي ليلة ثمانٍ وعشرين من رمضان لنفس شهر رمضان 1433 وكذلك تقول وفي سبعٍ وعشرين من رمضان في ذات الشهر نفسه 1433 ! فكيف تجعلها ثلاث ليالٍ؟ بل الأعجب من ذلك خَطَؤك في الحساب، فكيف جعلت ليلة تسعٍ وعشرين قبل ثمانٍ وعشرين، وجعلت ليلة ثمانٍ وعشرين من رمضان قبل ليلة سبعٍ وعشرين، وهذا مخالف للعقل والمنطق كون حسابك مخالف لناموس العدد في الحساب، فكيف تجعل ليلة تسعٍ وعشرين قبل ليلة ثمانٍ وعشرين، وكيف تجعل ليلة ثمانٍ وعشرين قبل ليلة سبعٍ وعشرين!".

    ومن ثم يأتي الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقيم الحجّة على العالم الذي وقع في الفخ فأقول: أشهد لله أني لم أنطق إلا بالحقّ ولم أُفْتٍ إلا بالحقّ، وإنّ ليلة القدر في ليلة القدر في ليلة القدر لشهر رمضان لعامكم هذا 1433 للهجرة سوف تكون في تاريخ ليلة الخميس تسعٍ وعشرين من رمضان وفي تاريخ ليلة الخميس ثمانٍ وعشرين من رمضان وفي تاريخ ليلة الخميس سبعٍ وعشرين من رمضان، وكفى بالله شهيداً. ومن ثم أقيم عليه الحجّة بالحقّ برغم أنه لا يوجد عنده حتى نسبة %1 أني أستطيع أن أقيم عليه الحجّة، ولكن من بعد التفصيل وتالله ليفقهنّ البيان أقلُّ الناس فهماً وغباءً في العالمين فما بالكم بأولي الألباب كونه سوف يرضخ العقل والمنطق للبيان الحقّ، ولسوف نترك البيان التفصيلي إلى ليلةٍ أخرى بإذن الله من باب ترك الفرصة للتفكّر والتدبر.

    وأحذّر من أحطناه بالسرِّ من الأنصار في دولة إسلاميّة وليست عربيّة أن يخبر أحداً من البشر.

    وسلامٌ على المرسلين والحمد لله رب العالمين..
    أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
    ــــــــــــــــــــــ



    البيعة لله



    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ الله يَدُ الله فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ الله فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)




  6. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين وال البيت الطيبين الطاهريين وعلى خاتم خلفاء الله فى ارضه وأعلمهم جميعا باسرار الحساب فى الكتاب

    ويا امامنا الغالى الحبيب ان مافهمته من كون ان ليلة القدر بحسب ليال البشر هى ليلة التاسع والعشرون وهى نفسها ليلة الثامن والعشرون وهى نفسها ليلة السابع والعشرون وجميعها فى ليلة واحدة ليلة الخميس إذا فقد حدث ذلك كله بسبب الادراكات المتتالية فى الاشهر شعبان ورمضان وشوال 1433هـ فتكون الليال المسماه بالتاسع والعشرون وبالثامن والعشرون وبالسابع والعشرون عند العديد من الدول الاسلامية العربية هى ليلة واحدة هى ليلة الخميس يختلف ترتيبها وعددها حسب الادراكات التترى وحسب صيام المسلمين فمنهم من بدء صومه الجمعة ومنهم من بدء صومه السبت ولكن المفروض ان تكون غرة رمضان 1433هـ يوم الخميس لذا فقد حدثت اختلافات فى ترتيب ليلة الخميس حسب غرة الشهر عند كل بلد

    فليلة الخميس القادمة هى ليلة التاسع والعشرون بحساب ان غرة رمضان الحق كانت الخميس

    فى حين أن ليلة القدر حسب مفهومنا من البيانات السابقة هى ليلة السابع والعشرون وفقا لهذا الاقتباس




    اقتباس


    يامعشر عُلماء أمة الإسلام لقد أدركت الشمس القمر في رمضان 1426 فتم الكسوف بعد ميلاد الهلال ولاكن ماذا بعدأية الإدراك الشمسي للقمر ________حتمًا سيسبق اليل النهار فتطلع الشمس من مغربها

    وأُقسم لكم بالله العلي العظيم الذي خلق الملائكة من نور والجان من نار والإنسان من صلصالً كالفخار بأن الله قد أراني في المنام في رمضان 1426 بعد أن أدركت الشمس القمر بعشرون ليلة تقريبً



    بأن الشمس سوف تطلع من مغربها



    في فجر ليلة القدر سبعة وعشرون رمضان
    رأيت وكأننا
    أقمنا ليلة السابع والعشرون من شهر رمضان حتى إذا خرجنا من المسجد بعد أن أدينا صلاة الفجر
    خرجت من المسجد فنظرة إلى الشرق فإذا بالهلال قد ظهر صغيرا وكان مُرتفع قدر ميل وفجأة فإذا
    بالهلال يعود إلى الشرق ليغيب في الشرق فقلت أنظروا كيف أن الهلال يغيبُ في الشرق ثم نظرنا إليه حتى غاب في الشرق فأختفى عن الأبصار
    أنتهت الرؤيا

    ولم يجعل الله سلطاني عليكم الرؤيا بل هي تخصني بل سلطاني عليكم علم القرأن أُجاهد الناس به جهادً كبيرا))

    وأذكركم ملاحظة هامة حول الرؤيا بأني لا أعلم هل تصديق الرؤيا في سبعة وعشرون رمضان القادم 1428 أم إن تصديقها في أحد شهور رمضان القادمة ((((((((اللهُ أعلم))))))))


    إنتهى الاقتباس


    لذا قد حدث لى الان تسائل

    كيف تكون ليلة الخميس هى ليلة السابع والعشرون فى حين انها هى ليلة التاسع والعشرون حقا وصدقا بسبب أن غرة رمضان الحق كانت يوم الخميس ولكن بسبب الادراك لم يرى الناس الهلال الا الليلة الثانية

    وكذلك غرة شوال الحق وبناءا على إخباركم لنا هى فى يوم الجمعة ولكن أيضا بسبب الادراك المتتالى لن يرى الناس الهلال الا بعد غروب شمس الجمعة ويكون اول أيام عيد الفطر هو السبت 18 اغسطس


    ولدى تسائل آخر كيف نجمع بين إنبائكم لنا أيها الامام الكريم بأن كوكب العذاب سيمر ليلة الرابع عشر (عقب غروب شمس الثالث عشر) فى شهر عربى ما ... ويكون العذاب فى صبيحة هذا اليوم او ضحاه الساعة التاسعة
    وبين ان ليلة القدر هى ليلة السابع والعشرون
    فان الفرق واسع بين ليلة الرابع عشر وليلة السابع والعشرون

    فكيف يكون ذلك

    نتعطش للمزيد من البيان الحق حول ليلة القدر وبالذات تبيان الاختلاف حول الليال الثلاث
    فكلما ظن الواحد منا انه قد فهمها الا ويجد فيما يبدوا له اختلافا بيينا

    وسلاما على المرسلين والحمد لله رب العالمين

  7. افتراضي

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    رغم انى اول من سال عن ليله القدر فى المنتدى من العام الماضى
    لكثره ما احاط بها من قصص كثيره اقرب الى الخيال فى مجتمعنا العربى
    حيث بعض كبار السن عندنا كانو يذكرون بان ليله القدر تظهر فى السماء على شكل دائره مثل الغربال حمرا اللون ويقولون بانه باب السماء
    وما تطلبه يجاب فالتو والحال طبعا هذه القصص اخذناها ونحن اطفال
    لكن مالفت انتباهى انهم كانو يذكرونها بشكل الغربال حمراء تجعل السماء حمراء ناقعه ولا يستطيع احد مشاهدتها لا من اراد الله له ذلك فقلت يمكن بقصدون كوكب العذاب لذلك سالت عنها العام الماضى
    اما الان بعد عده بيانات انا متفقه مع الاخ الاواب فيما طرحه بان اليله الاساسيه فى شهر رمضان هي ليله السابع والعشرين
    اما بسبب الادراك وخطاء البشر فى حساب دخول رمضان يتغير موعدها لذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تحروها فى العشر الاواخر حتى لايضيع فظلها على المسلمين

  8. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    امامنا الغالى الحبيب
    لقد ذكرتم بان ليلة القدر التى بها النصر هى خير من الف ليلة قدر قد مضت وانقضت منذ نزول القران على محمد صلى الله عليه واله وسلم
    والسؤال الذى يفرض نفسه الان
    كم رمضان قد مضى وانقضى منذ نزول القران على محمد صلى الله عليه واله وسلم ؟ والجواب انه قد مضى وانقضى 1443 رمضان بمافيه هذا العام منذ نزول القران
    إذا كيف نوفق بين موعد ليلة القدر الموعوده ليلة النصر والظهور وبين انقضاء أكثر من 1000 ليلة قدر ؟
    برجاء ازالة اللبث لدينا بشان هذا الامر

    وهل الالف ليلة قدر بتاريخ آخر ام ماذا

  9. افتراضي

    اقتباس المشاركة : alawab
    بسم الله الرحمن الرحيم
    امامنا الغالى الحبيب
    لقد ذكرتم بان ليلة القدر التى بها النصر هى خير من الف ليلة قدر قد مضت وانقضت منذ نزول القران على محمد صلى الله عليه واله وسلم
    والسؤال الذى يفرض نفسه الان
    كم رمضان قد مضى وانقضى منذ نزول القران على محمد صلى الله عليه واله وسلم ؟ والجواب انه قد مضى وانقضى 1444 رمضان بمافيه هذا العام منذ نزول القران
    إذا كيف نوفق بين موعد ليلة القدر الموعوده ليلة النصر والظهور وبين انقضاء أكثر من 1000 ليلة قدر ؟
    برجاء ازالة اللبث لدينا بشان هذا الامر
    وهل الالف ليلة قدر بتاريخ آخر ام ماذا
    انتهى الاقتباس من alawab


    اقتباس المشاركة 5202 من موضوع إنكم لتُبالغون في أهل البيت بغير الحقّ وأكثركم بهم مُشركون ..

    - 6 -
    الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
    17 - شوّال - 1428 هـ
    29 - 10 - 2007 مـ
    11:12 مساءً
    (بحسب التّقويم الرّسميّ لأمّ القُرى)

    [ لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان ]
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=405
    ____________


    {أَفَنَضْرِبُ عَنكُمُ الذِّكْرَ صَفْحًا أَن كُنتُمْ قَوْمًا مُّسْرِفِينَ ﴿٥﴾} صدق الله العظيـم..


    بِسْمِ الله الرّحمن الرّحيم
    يا محمدي؛ إنّما أحاجُّكم بالقرآن العظيم حديث ربّ العالمين، ولو أفتحُ لكم المجال للجدَلِ بالرِّواياتِ فسوف تغلبونني بالباطل والذي ما أنزلَ الله به مِن سُلطان، ولسوفَ أُعلّمكم بالإمام الحادي عشر مِن قبلي ولا يهُمُّ ذِكر اسمِه، ولكنّي أجدُ بأنّه ماتَ أو قُتِلَ مِن قبل ألف عامٍ قبلَ ظهوري بمعنى أنّ بيني وبينه ألف عامٍ بالضَّبط والتَّمام، وكأنّي أراه مقتولًا ولكنّي أخشى أن أقول على الله غير الحقّ لذلك سوف أقول: ماتَ أو قُتِل مِن قبل ألف عامٍ، بمعنى أن بين مَبعَثي ومَبعَثِه ألف عامٍ يا محمدي، فإنّي لا أقول لكم غير الحقّ، وذلك لأنّي أجدُ بأنّ الله ضربَ عن المسلمين الذِّكر فرفَع البيان للقرآن قبل ألف عامٍ، وذلك لأنّهم قومٌ مُسرفون أبَوْا أن يعتَصِموا بحبلِ الله جميعًا وتفرّقوا إلى أحزابٍ وشِيَعٍ، وقتَلوا أئمَّتَهم وأولي الأمر منهم أهل الذكر الذين يلجأون إليهم في مسائلهم، تصديقًا لقول الله تعالى: {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} صدق الله العظيم [النحل:43].

    ولأنّ الذِّكرَ هو القرآن وهو الحُجّة والمَرجِعيّة لذلك حفِظَه الله مِن التَّحريف حتى لا تكونَ لكم الحُجّة، تصديقًا لقول الله تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴿٩﴾} صدق الله العظيم [الحجر].

    ولكنّي أرى المسلمين قد قتَلوهُم ومنهم مَن توفّاهُ الله ولم يُطيعوا أمْرَهم كما أمَرهم الله، وعلّمَهم كيف لهم أن يَعرِفوا أئمّتَهم الذين اصطفاهُم الله عليهم وهم الذين يَستنبِطونَ لهم العِلم الحقّ من القرآن فيما اختَلفَ العلماء في الأحاديث والرِّوايات؛ ثمّ يُبيِّنوا لهم الحقّ مِن الباطل المُخالِف لما أنزلَ الله في القرآن العظيم.

    ثمّ عليك أن تعلمَ يا محمدي بأنّ أشدّ النّاس كفرًا بالمهديّ المنتظَر في زمَنِ الظُّهورِ هم أهلُ السنّة والشيعة وذلك بسبب تَجرُّؤهم لتسمية المهديّ المنتظَر بغير اسم الصِّفة (المهديّ المنتظَر) ولا يستطيعونَ أن يأتوا بحديثٍ لرسول الله حقّ يقول اسم المهديّ المنتظَر (محمد)؛ بل قال: [مَن سمّاه فقد كفر] صدق رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم.

    وقال: [يُواطِئ اسمه اسمي] صدق رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم.

    فلم تفهموا معنى التَّواطُؤ، ومهما آتيتُكم يا معشرَ السنّة والشيعة مِن البيان الحقّ وآيات الله الكونيّة الظّاهِرة والباهِرَة فلن تُوقِنُوا بأمري أبدًا بسبب فتنة الاسم بغير الحقّ فيقول أهل السنّة: "كيف نُصدِّقُه واسم المهديّ المنتظَر (محمد بن عبد الله)؟". وكذلك الشيعة يقولون: "كيف نُصدِّقُه واسم المهديّ المنتظَر (محمد بن الحسن العسكري)؟".

    إذًا يا معشرَ السنّة والشيعة لقد أصبح رِضاكُم غايةً لا تُدرَك، ولا يَهُمُّنِي شيئًا أن تَرضَوْا عنِّي حتى أتّبعَ أهواءَكم بغير الحقّ، وحقيقٌ لا أقولُ على الله إلا الحقّ، وكان آخر إمامٍ مِن قبلي صَعدَتْ روحُه لِبارِئها قبل ألف عامٍ عليه الصلاة والسلام، وذلك لأنّ المسلمين استحبُّوا الضَّلالةَ على الهُدى ومِن ثمّ تَرَكهم الله مِن قبل ألف عامٍ في ظُلماتٍ يَعمَهون، فازدادَت فِرَقهُم وطوائِفُهم إلى أحزابٍ وشيَعٍ، ورفعَ الله بيان الذِّكر عنهم لأنّهم قومٌ مُسرِفونَ ويُريدون إمامًا مُسَيّرًا لهم حسب ما يُريدون فيَتَّبِع أهواءَهم أو يُحاوِلونَ قتله وإنكارَ إمامَتِه للمسلمين. وقال الله تعالى: {أَفَنَضْرِبُ عَنكُمُ الذِّكْرَ صَفْحًا أَن كُنتُمْ قَوْمًا مُّسْرِفِينَ ﴿٥﴾} صدق الله العظيم [الزخرف].

    ومعنى قوله تعالى: {أَفَنَضْرِبُ عَنكُمُ الذِّكْرَ صَفْحًا}، والإضرابُ هو مِن الله بِرَفعِ أرواحِ أهلِ الذِّكرِ فلا يَجِدونَ مَن يسألون عن بيان الذِّكرِ الحكيمِ مِن عُلماءِ الأمّة الأئمة؛ وذلك لأنّهم قومٌ مُسرِفونَ استَحبُّوا الضَّلالة على الهُدى، وقام مَن قام منهم بقتلِ الأئمة أو مُحاولة قتلِهم، ويريدونها حُكمًا جبرِيًّا -مملكةً وراثيّةً- رافضينَ اختيارَ الله واصطفائه لأولي الأمرِ منهم والذين أمَرَهم الله بطاعَتِهم بعدَ طاعة الله ورسوله، ومَن أطاعهم فقد أطاعَ الله ورسوله ومَن عصاهُم فقد عصى الله ورسوله صلّى الله عليه وآله وسلّم.

    وأمّا المقصود مِن قوله تعالى: {صَفْحًا} فتِلك هي مُدَّة الإضراب وهي ألف عامٍ، وذلك لأنَّ الصَّفحَ هي أصابِعُ اليدين اليُمنى واليُسرى إذا اجتمعَت لأخذِ صَفحةٍ مِن تُرابٍ أو مِن قمحٍ أو مِن دقيقٍ أو مِن غير ذلك؛ فجعلَ الله العشرة الأصابع رمزًا لعشر مائة سنة أي ألف عامٍ مِمّا نَعُدُّه نحن. وقال الله تعالى: {يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ ﴿٥﴾} صدق الله العظيم [السجدة].

    فأمّا {الْأَمْرَ}، هو البيان الحقّ للقرآن يُدبّره بوَحي التّفهيم إلى قلوبِ الأئمة في الأرضِ، ومِن ثمّ يَعرجُ إليه وهي روح الإمام الحادي عشر يَعرجُ إلى بارئِه في يومٍ كان مِقدارُه ألفَ سنة مما تَعُدُّون، وتلك هي الفترة الزَّمنيّة لِرَفع العِلم وانقطاعِه مِن يومِ رفعِه إلى يوم تنزيل العِلم مرّةً أخرى بعد ألف سنةٍ مِمّا تَعُدّونَ، وذلك بحساب أيامنا 24 ساعة هي ألف عامٍ مِن يوم الرَّفعِ لروحِ الإمام الحادي عشر إلى بعثِ الإمام الثّاني عشر المهديّ المنتظَر، ويَعدِلُ سنةً واحدةً بحسابِ سِنين الشّمس الفلكيّة وألف عامٍ بحسابِ أيّامنا 24 ساعة.

    وأمّا بحساب سنين ذات الأرض المَفروشة فيختَلفُ البيان، وسوف نحصلُ على الفارق بين أوّل خليفة مِن البشر آدم إلى خاتَم خُلفاءِ الله أجمعين المهديّ المنتظَر بعد مُرور ألف سنة مِن سنين الأرض المَفروشة.

    وبتطبيقِ أسرارِ الحسابِ يَختلفُ مِن كوكبٍ إلى آخر، فمثال قول الله تعالى: {يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ ﴿٥﴾} صدق الله العظيم، فلا يَنحَصِرُ بيانه على حرَكةِ كوكبٍ واحدٍ فإذا طبَّقناهُ على حسابِ الأرضِ المَفروشةِ فسوف يُعطينا الفارِقَ بين أوّلِ خليفةٍ - آدم - إلى آخر خليفة المهديّ المنتظَر، وإذا طبّقنا الألف سنة على حسابِ الْقمر فسوف يُعطينا سِرًّا آخر، وكذلك على الحسابِ الشّمسي فكذلك يُعطينا سرًّا آخر، وآياتُ الحِسابِ لم يَجعَلها مَحصورَةً على كوكبٍ واحدٍ، وكل كوكبٍ له حسابه سواء كوكب الشّمس والْقمر أو كوكب سقر.

    وعلى كلٍّ لا أريدُ الخوضَ في أسرارِ الحسابِ في الكتاب لدَوَرانِ الكواكب حتى لا تبحثُوا عن مَوعِد العذاب ثمّ تنتظروا التَّصديق بالمهديّ المنتظَر حتى تَرَوا كوكب سقر بما يُسَمُّونه بالكوكب العاشِر، وقد اقتربَ بما يُسمُّونَه بالكوكب العاشِر وما زال البشر عن ذِكرِهم مُعرِضُونَ وسيَعلمونَ أيّ مُنقَلبٍ يَنقَلبون، فهو بين أيديهم مِن قبل أن يبعثَ الله المهديّ المنتظر بأكثر مِن 1400 سنة محفوظٌ مِن التَّحريف ولم يتّبعوه وقد عَلِمَ بهذا الكتاب كافّة البشر ولم يتّبعوه، ولا يزالون في مِريَةٍ منه حتى يُصيبَهم بالعذابِ مِن كوكب العذاب.

    وسَلامٌ على المُرسَلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
    أخوكم الإمام ناصر محمد اليماني.
    _______________
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

  10. افتراضي

    حذفت المشاركة

صفحة 2 من 10 الأولىالأولى 1234 ... الأخيرةالأخيرة
المواضيع المتشابهه
  1. ليلة القدر
    بواسطة رفيق الحق في المنتدى قسم الأسئلة والإقتراحات والحوارات المفتوحة
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 25-10-2020, 10:18 PM
  2. • اليوم ليلة القدر •
    بواسطة رأفت نور في المنتدى جديد الأخبار والأحداث العاجلة
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 13-06-2018, 07:51 PM
  3. الفتوى الحقّ في الطلاق وما يتعلق به من أحكامٍ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 23-05-2016, 09:55 AM
  4. ليلة القدر في الكتاب
    بواسطة nour65 في المنتدى كوكب العذاب سقر X Planet
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 11-01-2013, 05:41 PM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •