لا تَفريق بَيْن أسماءِ الله الحُسنى واسم اللهِ الأعظَم ..
الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ
26 - شعبان - 1430 هـ
17 - 08 - 2009 مـ
01:50 صباحًا (بحسب التّقويم الرّسميّ لأم القُرى) ________
لا تَفريق بَيْن أسماءِ الله الحُسنى واسم اللهِ الأعظَم ..
بِسم الله الرَّحمن الرَّحيم، وسلامٌ على المُرسَلين، والحَمْدُ لله رَبِّ العالَمين..
لَم يَسبِق وأن عَلَّم النَّاسَ به نبيٌّ ولا رَسولٌ؛ بل الذي يختصّ ببيانه للنّاس هو المهديّ المنتظَر ليجعل الله ذلك آية التَّصديق في أنفُس الذين قدروا ربَّهم حقّ قدره مِن الأنصار السَّابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور مِن الذين أعثرهم الله على موقعنا بِقَدَرٍ مَقدورٍ في الكِتاب المَسطور وإلى الله تُرجَع الأمور.
فهل قَط سَمِعت بعبدٍ من عباد الله اسمه عَبْد النَّعيم الأعظَم؟ برغم أنَّ المُسلمين من أتباع الرُّسل تجدون في أسمائهم (99) اسمًا لله؛ أي: عَبْد الله، عبد الرحمن، إلى رقم (99)؛ ولكنّك لم تَجِد عبد النَّعيم، مِمَّا يتبيَّن لك أنَّه حَقًّا لا يُنبِّئُهُم به مِن قَبْلِ المهديّ المُنتظَر أحَدٌ مِن النَّاس أجمَعين.
وسلامٌ على المُرسَلين، والحَمدُ لله رَبِّ العالَمين..
أخوك الإمام المهديّ؛ ناصر محمد اليمانيّ.
_________________
إنَّما حَقيقة رضوانِ الله على عِبادهِ المُقَرَّبين نَعيمٌ غَيْر جَنَّة النَّعيم ..
الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ
02 - رمضان - 1430 هـ
23 - 08 - 2009 مـ
11:37 مساءً (بحسب التّقويم الرّسميّ لأم القُرى) _______
إنَّما حَقيقة رضوانِ الله على عِبادهِ المُقَرَّبين نَعيمٌ غَيْر جَنَّة النَّعيم ..
بِسْم الله الرَّحمن الرَّحيم، وسلامٌ على المُرسَلين، والحَمْدُ لله رَبِّ العالَمين..
وأنا المَهديّ المُنتَظَر أشهَدُ لله أنَّ هذا الحَديث:
كَذِبٌ وافتِراءٌ على نَبيِّه الذي لا يَنطِق عَن الهَوى كَونه مُناقضٌ لِمُحكَم الكِتاب؛ فكيف يُفَرِّق مُحمدٌ رسول الله بين أسماء الله فيقول: [والذي نفسي بيده لقد سأل الله باسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى]؟! سبحان الله العظيم وتعالَى عُلوًّا كَبيرًا، فكيف لا يُجيب إلَّا مَن سأله باسمه الأعظَم؟! سبحانه وتعالى عُلوًّا كَبيرًا، ولَكِنَّ الله قال أنَّه لا تفريق بين أسماء الله، وبِأيٍّ من أسماء الله الحُسنَى تدعونه يُجِيبكم، تصديقًا لقول الله تعالى: {قُلِ ادْعُوا اللَّـهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَـٰنَ ۖ أَيًّا مَّا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ} صدق الله العظيم [الإسراء:١١٠].
وعليه فإنَّ هذه الآية المُحكَمة أصبحت مُتناقِضةً مع الحديث المُفترَى الذي يدعو إلى التَّفريق بين أسماء الله الحُسنَى وأنَّه لا يجيب إلَّا مَن سأل الله باسمه الأعظَم، سبحانه وتعالى عُلوًّا كَبيرًا! فلم أجِد في الكتاب أنّ له اسمًا أعظَم من أسمائه الأخرى، وإنَّما يُوصَف بالأعظَم ليس لأنَّه أعظم مِن أسماء الله الحُسنى؛ بل يوصف باسم الله الأعظم أي أنّه نَعيمٌ أعظم من جَنَّات النَّعيم لأن الله جعله صفةً لنعيم رضوان نفسه على عباده لأنّهم سيجدون حقيقة رضوان الله عليهم هي حَقًّا أكبَر من نعيم الجنة. تصديقًا لقول الله تعالى: {وَعَدَ اللَّـهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّـهِ أَكْبَرُ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴿٧٢﴾} صدق الله العظيم [التوبة].
وفي هذه الآية المُحكَمة قد أفتاكم الله أنّ صفة رضوانه على عباده نعيمٌ أكبَر مِن جَنَّته، ويشهد بذلك كافَّة الذين إذا ذُكِر الله وجلَت قلوبهم وإذا تُليت عليهم آياته زادتهم إيمانًا وعلى ربّهم يتوكَّلون؛ أولئك كَتَب الله في قلوبهم الإيمان وأيَّدهم بروحٍ منه وهي روح الصِّفة لنعيم رضوان نفسه عليهم فيعلمون الآن - وهم لا يزالون في الدُّنيا - أنّ حُبَّ الله وقربه ونعيم رضوان نفسه لهو حَقًّا النَّعيم الأعظَم والأكبَر مِن نعيم جنته؛ ذلك هو نَعيم الرُّوح والرَّيحان يتنزَّل إلى أنفسهم؛ آيةٌ لهم من ربِّهم أنّه رضي عنهم وأحبَّهم وقرَّبهم.
أفلا تعلم أخي الكريم أنَّ سرَّ اسم الله الأعظم الذي جعل سِرَّه في ذات نفسه صِفَةٌ لنعيم رضوانه على عباده وفيه يوجَد سِرّ الحِكمة مِن خَلْق الجِنّ والإنس ليعبدوا نعيم رضوان ربّهم عليهم؟ تصديقًا لقول الله تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴿٥٦﴾} صدق الله العظيم [الذاريات].
بمعنى أنّ الله لم يخلقهم ليجعل الهدَف مِن خلقهم أن يُدخِلهم جنته أو يدخلهم ناره؛ بل ليعبدوا رضوان نفسه تعالى على عباده، وليست الوسيلة الحَقّ أن تَتَّخِذوا النَّعيم الأعظَم (رضوان الله عليكم) وسيلة لتحقيق النَّعيم الأصغَر (الحور العين وجَنَّات النّعيم)؛ بل ابتغوا إليه (ذاته) الوسيلة أيّكم أحبّ وأقرَب إلى الله إن كنتم له عابدين، فتنافسوا على حُبّ الله وقربه ونعيم رضوان نفسه، وفي ذلك يكمن سِرّ الدعوة للمهديّ المنتظَر لكافة البشر أن يحقّقوا الهدف مِن خلقهم؛ ولم يخلقهم الله مِن أجل الاستمتاع بنعيم الدُّنيا والآخرة؛ بل ليستمتعوا بنعيم رضوان الله عليهم فيتنافسوا إلى ربّهم أيّهم أحَبّ وأقرَب.
وأنا المَهديّ المُنتَظَر أعدك أخي الكريم لَئن أجبت دعوة المهديّ المُنتَظَر إلى حقيقة اسم الله الأعظم وصدَّقت به بالعمل فأعلَنت أنَّك لَمِن المُنافِسين على حُبِّ الله وقُربه ونَعيم رضوان نفسه فتُسابِق المُؤمنين بالخيرات فإنّ الله سوف يَمدك فَور قرارك وتغيير ما في نفسك؛ فيمدك بِروحٍ وريحانٍ تجده في نفسك لهو أعظم من جنات النَّعيم، ومن ثم تعلَم أنَّك أصبحت مِن المُقَرَّبين. تصديقًا لقول الله تعالى: {فَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ ﴿ ٨٨﴾ فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ ﴿ ٨٩﴾} صدق الله العظيم [الواقعة]، فتلك هي حقيقة رضوان الله على عباده المُقَرَّبين؛ نعيمٌ غير جنة النّعيم. ولذلك قال الله تعالى: {فَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ ﴿ ٨٨﴾ فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ ﴿٨٩﴾} صدق الله العظيم.
فتلك الرَّوح هي حقيقةٌ لنعيم رضوان الله على الذين كتب الله في قلوبهم الإيمان بالرَّحمن، فأصبح الله هو أحبّ شيءٍ إلى أنفسهم من آبائهم وأمهاتهم وأبنائهم، تصديقًا لقول الله تعالى: {لَّا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّـهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ۚ أُولَـٰئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ ۖ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ رَضِيَ اللَّـهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ أُولَـٰئِكَ حِزْبُ اللَّـهِ ۚ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّـهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿٢٢﴾} صدق الله العظيم [المجادلة].
فتدبَّر قول الله تعالى تجده ذَكَرَ روح نعيم رضوانه ثم نعيم جنته: {وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ ۖ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ رَضِيَ اللَّـهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ أُولَـٰئِكَ حِزْبُ اللَّـهِ ۚ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّـهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿٢٢﴾} صدق الله العظيم.
ومن ثم عَرَّف هذا النّعيم بأنّه نعيم رضوان الله عليهم فقال: {رَضِيَ اللَّـهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ أُولَـٰئِكَ حِزْبُ اللَّـهِ ۚ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّـهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿٢٢﴾} صدق الله العظيم.
أفلا تعلم أخي الكريم أنَّ في ذلك النّعيم سِرّ الحِكمة مِن خلقكم وأنّه قد ألهاكُم التكاثر في الحياة الدنيا عن الحِكمة من خلقكم؟ فعن الحكمة من خلقكم سوف تُسألون. تصديقًا لقول الله تعالى: {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ ﴿١﴾ حَتَّىٰ زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ ﴿٢﴾ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ﴿٣﴾ ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ﴿٤﴾ كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ ﴿٥﴾ لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ ﴿٦﴾ ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ ﴿٧﴾ ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ ﴿٨﴾} صدق الله العظيم [التكاثر].
فما هو النّعيم الذي ألهاكم عن تحقيقه التكاثرُ في الحياة الدُنيا وزينتها؟ إنَّه نعيم رضوان الله على عباده، ولذلك خَلَق الجِنّ والإنس ليعبدوا نعيم رضوان الله عليهم، تصديقًا لقول الله تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴿٥٦﴾} صدق الله العظيم [الذاريات].
وأما بالنسبة لفتواي أنّكم لن تجدوا قَط أحدًا من عباد الله اسمه (عبد النَّعيم الأعظم)، وذلك لأنّهم لا يعلمون إلَّا (99) اسمًا، ولا ولن يُعَرِّف النَّاس بهذا الاسم إلا الخبير باسم الله الأعظم في ذات الرَّحمن (المهديّ المنتظَر عبد النّعيم الأعظم ناصر محمد اليمانيّ)، تصديقًا لقول الله تعالى: {ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ ۚ الرَّحْمَـٰنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا ﴿٥٩﴾} صدق الله العظيم [الفرقان]
والخبير بالرحمن هو ذلك الإنسان الذي علَّمه الله البيان الشامِل للقرآن؛ ذلك هو الإمام المهديّ الذي اتَّخذه الله على القرآن العظيم شَهيدًا من بعد الله سبحانه وتعالى عُلوًّا كَبيرًا. تصديقًا لقول الله تعالى: {وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلًا ۚ قُلْ كَفَىٰ بِاللَّـهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ ﴿٤٣﴾} صدق الله العظيم [الرعد].
فلن يحاجّني عالِمٌ أو جاهلٌ من القرآن إلَّا هيمنتُ عليه بسلطان العِلْم المُحكَم من القرآن العظيم؛ فإن كان ناصر محمد اليمانيّ هو حقًّا المهديّ المنتظَر (مِن الصَّادقين) فَلِكُلِّ دعوى برهان تصديقًا لقول الله تعالى: {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٦٤﴾} صدق الله العظيم [النمل].
إسم الله ألأعظم ليس علم إلى لخاصة الناس عند الله
البحث عن لإسم ألأعظم لن يوصلك للإسم ألأعظم يجب أن يتوفر لديك
1 اللإيمان تقوى عالية
2 الحلم
3 العلم
هدا جواب من كتب في جبينه لله و في إسمه و آتاه الله من علمه
لا تبحث أخي الكريم عن أسهل الطرق لتصل إلى معرفة أو جاه أو سلطان
المعرفة هي ألأهم أم ما بقي يؤتي الله الملك من يشأ و ينزعه ممن يشاء
يا اخى العزيز
بعد كل هذا الكلام من الامام
الم تشعر باى شئ من الخشوع و مزيد من الحب للة
الم تزيدك تلك الكلمات ايمانا؟
خلقنا اللة لكى نعبدة و نكون من الباحثين عن الحق كما فعل نبى اللة ابراهيم و محمد عليهم السلام
و فى رحلة بحثنا عن الحق - نقرأ كلام الامام ناصر محمد اليمانى فماذا يكون رد فعلنا الا مزيد من الخشوع و الرهبة و الحب للة - ام ان الكلام بالنسبة لك كلام طبيعى جدا لا يدهشك و لا يزيدك حبا و تقربا للة؟
و السلام عليكم
بسم الله الرحمن الرحيم
وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَىٰ قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ
اتَّبِعُوا مَن لَّا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُم مُّهْتَدُونَ
صدق الله العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ ۚ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ
صدق الله العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على جميع المرسلين
للتوضيح اسم الله الاعظم ليس معناه انه اعظم من اسمائه الاخرى ال 99 اسم فلا يوجد اسم اعظم من اسم لأنها كلها اسماء الله جل و علا و لكن اسمه المائة النعيم الاعظم أي نعيم رضوان الله في نفسه على عباده لهو أعظم من نعيم الجنة و ما فيها ..
فلا تتسرع في احكامك ان كنت باحثا" عن الحق و تروى في قراءة بيانات الامام فهي تزيد عن 800 بيان تتضمن الكثير من الحقائق و البيان الحق للآيات القرآن الكريم ..
و اذا كان لديك اي اعتراض فآتنا ببيان أهدى و أحسن تفسيرا" .. و لا نسمح لك أن تتفوه بكلمات غير لائقة بخليفة الله في الارض ,,فلا يجمع الله بين الظلمات و النور في شخص واحد فهاقد حكمت عليه بالباطل و لم تقرأ و لم تتفحص ما يدعو إليه علك تتأكد من بياناته ان كان هو المهدي المنتظر ام لا .. فلا داعي للتجريح و إلا فإنك ستتعرض للحظر و من ثم الطرد من الموقع .. فالامام لم يخطئ معك حتى تخطأ انت معه .. و لديك عقل تتفكر به و لا يريدك الامام المهدي ان تتبعه الاتباع الاعمى بل يريدك ان تستخدم عقلك كثيرا" .. فهو سيبصر بالتأكيد طالما قلبك صافي و يريد الحق .. فتب الى الله و استغفره و اطلب منه ان يريك الحق حقا" فتتبعه ..
يا اخي سر النهاية أنت عندما تصفحت الموضوع للقراءه عيناك مُنصبه على صُلب الموضوع بوعي وتدبر أم أن ناظريك لم يعدوان عن مستوى الكيبورد ؟
اسم الله الأعظم موضح في عدد من البيانات للإمام كما هو في هذا البيان، ومن ثم يكون ردك نافياً للبيان من الأساس، فلك التساؤل والإستفسار ببث حجتك التي جعلتك ترد بردك السابق، وما خلاف ذلك إلا صد واضح بأسلوبك
بسم الله الرحمن الرحيم وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
اشهدُلله بين يدي الله إن ناصر مُحمد اليماني حقا المهدي المُنتظر الحق من رب العالمين وإنه نور مشرق يهدي به الله الناس من الظُلمات إلى النور وإنه الخبير بالرحمن الذي عرف حال ربه ومدى تحسره على عباده في قوله تعالى(( يَاحَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ( 30 ) أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ ( 31 ) وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ))صدق الله العظيم بالله عليكم ياأخواني الأنصار عندما قرأتم هذه الآيه قبل مجئ ناصر اليماني وقبل ان تعرفوه هل عرفتم تفسير هذه الآيه ؟ والسؤال لنا جميعاًوارد عن نفسي وأقول قرأتُها كثيراً ولاكن لم أفهم معناها الصحيح إلى أن أتى نور الله المهدى إلينا من الله وأخبرنا بِأن الله في هذه الآيه حزين وليس سعيد يتحسر على عباده وهو الله القادر العزيز الجبار يتحسر على عباده لماذا لإنه ارحمُ الراحمين فمن اخبرنا بهذا حبيب الرحمن وحبيب قلوبنا وسراجنا المنير الإمام المهدي المنتظر ناصر مُحمد اليماني . الذي حرم على نفسه الجنة وكل شئٍ في الآخره إلى ان يُدخل اللهُ كل شئٍ في رحمته ليتحقق لهُ نعيمه الأعظم اعظم عنده من نعيم الجنه وهوان((يكون الله راضي في نفسه)) فمن ذا الذي يجرؤويحرم الجنة ونعيمها كما فعل الإمام ؟
سيدي الإمام أقول لك لست وحدك من يُحب الله ويتحسر عليه من تحسره على عباده أنا كذلك أُشهدُ الله وملائكته ومن قراء هذا وكفى بِالله شهيدا اني على إثرك وأنهج نهجك فكن من الشاهدين .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى :
(( وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ))
صدق الله العظيم
ونحن نشهد الله بأننا أجبنا دعوة المهدى المنتظر الى حقيقه اسم الله الأعظم وصدقنا به بالعمل وأننى من المنافسين على حب الله وقربه ونعيم رضوان نفسه ونسابق بأذن الله المؤمنين بالخيرات وأملنا فى الله عظيم بأن يمدنا (بروح وريحان) من النعيم الأعظم ورضوان من الله أكبر وهذا قرارى فى هذه الحياه اللهم فاشهد وكفى بك شهيدا والحمد لله رب العالمين .