( بسم الله الرحمن الرحيم)

من المهدي المنتظر إلى بوش الأصغر وإلى جميع البشر والسلام على من أتبع الهُدى (وبعد)

يا أيها الناس كم أكرر وكم أحذر لقد انتهت دنياكم وجاءت أخرتكم وأقترب حسابكم وأنتم في غفلة معرضون
عن الحق بعد إذ جاءكم أفلا تعقلون يا أيها الناس لقد أدركت الشمس القمر كرار ومرار تصديق لأحد أشراط
الساعة الكُبر وأرى كثيرا من الجاهلون يعرض عن الأمر فيتحجج علينا بقول الله تعالى:
{لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ} صدق الله العظيم [يس:40].


ومن ثم نرد عليه فنقول صدق الله رب العالمين في قوله بأن الشمس لا ينبغي لها أن تدرك القمر منذ حركة الدهر والشهر حتى تأتي أشراط الساعة الكبرى وذالك حتى يتبين لكم شروط الساعة الكبرى فهل لو كانت الشمس تدرك القمر منذ بدية الدهر والشهر فكيف يتبين لكم أحد شروط الساعة الكبرى بل لا ينبغي لشمس أن تدرك القمر حتى يأتي أحد أشراط الساعة الكبرى ومن ثم تدرك الشمس القمر إلى ما يشاء الله ومن ثم يسبق الليل النهار فتطلع الشمس من مغربها وبقي على طلوع الشمس من مغربها ساعة قدرية واحدة لو كنتم تعلمون بداية من تاريخ ميلاد هلال ذي القعدة لعام 1428 للهجرة ولقد سبق وأن أخبرناكم بأنه بقي ألف ساعة منذ يوم ميلاد هلال ذي القعدة فلكيا لعام 1428 وكذالك أخبرناكم بأني لا أعلم أهي ألف ساعة من ساعات البشر ام من ساعات القمر ومن ثم أنتظرت حتى يفتيني الله في الامر وقد علمني ربي كيف يشاء بأنها ألف ساعة قمرية وانها تعدل ساعة قدرية واحدة وإني لأرى بأن هذاهو الموعد المحكم الذي لا يستقدم ساعة ولا يستأخر فتعالو لأزيدكم علما عن ليلة القدر وما ادراك ما ليلة القدر والتي فيها يفرق كل أمرا حكيم وحدث عظيم أمرا من عند الله العزيز الحكيم لو كنتم تعلمون وهي تعادل شهر شمسي لذات الشمس وتعادل ألف شهر بحساب أيامكم 24 ساعة وتعالوا لكي نعلم
بأي ثانية نحسب ساعات ليلة القدر وطول وطولها كما تعلمون تعدل ألف شهر بحساب أيامكم 24 ساعة ولكن لا ينبغي لها أن تزيد ساعاتها عن 24 وساعة وأريد أن أبين لكم حقيقة الرؤيا بالحق في ليلة ميلاد هلال ذي القعدة 1428 وقد كتبت لكم هذه الرؤيا في حينها وهذه الرؤيا هي لي وليست حجة عليكم مالم أثبت حقيقتها من القرأن العظيم وذالك لأن القرأن العظيم هو حجة الله عليكم وحجة عبده الذي يجادلكم به لعلكم تتقون..

يامعشر المسلمين إنكم تؤمنون بأن ليلة القدر هي خير من ألف شهر بحساب أيامكم 24 ساعة وحقيقة طوله هو ألف شهر بحساب أيامكم 24 ساعة ولسوف أتيكم بحسابه المختصر والدقيق والذي جعل الله سر حسابها في حركة القمر وذالك لأن القمر هو المتحكم في جميع الحسابات في الكتاب فهو يتحكم في حساب يومكم 24 ساعة ويومه شهر بأيامكم وأما سنته فهي شهر الأرض المفروشة يوم المسيح الدجال وذالك لأن يومه كسنة بحساب أيامكم وكذالك يتحكم في حساب الشهر الشمسي لذات الشمس فالشهر الشمسي الواحد يعدل ألف يوم من أيام القمر في ذات القمر والالف اليوم القمر يعدل بحسب
أيامكم ألف شهر ولا أريد أن أعقد عليكم الحساب ولا أريد الخروج عن الموضوع لحساب ليلة القدر والتي يتحكم في حساب ساعاتها القمر وعليكم أن تعلمون بأن اليوم القدري لا ينبغي لساعاته أن تتجاوز عن 24 ساعة وعليكم أن تعلمون بأن الألف الساعة القمرية تعدل ساعة واحدة فقط من ساعات ليلة القدر بمعنى أن الثانية لليلة القدر تعدل ألف ثانية قمرية والدقيقة الواحدة من دقائق ساعات ليلة القدر تعدل ألف دقيقة قمرية والساعة الواحدة من ساعات ليلة القدر تعدل ألف ساعة قمرية واليوم الواحد القدري يعدل الف يوم قمري وبعد ألف ساعة قمرية بدئ من ليلة ميلاد هلال ذي القعدة 1428 تحسبون الساعة القدرية لمجئ يوم الكوكب العاشر نيبيروا وحسبي الله ونعم الوكيل لأن أكثركم سوف ينتظر هل سوف يرى العذالب الأليم أم لاشئ ولاحول ولا قوت إ‘لا بالله العلي العظيم إنا لله وإنا إليه لراجعون فهل تنظرون إيمانكم بأمر المهدي المنتظر حتى ترون عذاب الكوكب العاشر أسفل الأرضين السبع
حتى إذا جعل الله عاليها سافلها أمنتم بالامر ولاكنها سوف تطلع الشمس من مغربها ثم لا ينفعكم الإيمان بالحق شيئا مالم تكونوا أنتم من قبل ذالك وكذالك المسلمين الذين لم يكسبون في أيمانهم خيرا لن ينفعهم إيمانهم شيئا
وسلام على المرسلين والحمدُ لله رب العالمين.

المهدي المنتظر الإمام ناصر محمد اليماني.
ـــــــــــــــــــــــ