الموضوع: يوسف وأخيه عليهم الصلاة والسلام الذين رفعهم الله بالعلم درجات...!

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 18
  1. Lightbulb يوسف وأخيه عليهم الصلاة والسلام الذين رفعهم الله بالعلم درجات...!

    بسم الله الرحمن الرحيم في مكالمة لمدة ساعة ونصف مع اخي وحبيبي في الله مراد الشايف خضنا في بيانات النور حتى وصلنا إلى قصة نبي الله يوسف عليه الصلاة والسلام فتسائل حبيبي في الله عن سبب أخذ نبي الله يوسف لأخيه بتهمة السرقة وكان بالإمكان إجراء الحد عليه ثم تركه يعود مع إخوته؟ رغم أن المتهم بالسرقة إبن نبي وصاحب الأمر نبياً رسولا وجزاء السارق أن تقطع يده بالجلد حتى تقطر دما كون الجروح قصاص وتلك شريعة الله التي جاء بها جميع الأنبياء والمرسلين.
    فأجبت على حبيبي في الله بعد نقاش أنه لن يقوم نبي الله يوسف بأخذ أخيه إلا في حالة واحدة وهو أن يكون هناك حداً إضافياً وهو النفي من الشارع العام إلى السجن كون في تلك السرقة عملية فساد، فقال لي صدقت الآن قلت الحق ثم قال لي وكذلك إخوة نبي الله يوسف قالوا:
    ﴿قالوا تَاللَّهِ لَقَد عَلِمتُم ما جِئنا لِنُفسِدَ فِي الأَرضِ وَما كُنّا سارِقينَ﴾ صدق الله العظيم [يوسف: ٧٣].
    وهنا وصلنا إلى برهان حد النفي من الشارع العام إلى السجن وهو الفساد في الأرض ما جئنا لنفسد في الأرض وهذا الحد كذلك ينطبق على جريمة الشذوذ الجنسي بين الرجال فحكمهم الجلد مائة جلدة بالإضافة إلى النفي من الشارع العام إلى السجن كون جريمة الشذوذ الجنسي بين الرجال فيها فساد في الأرض ولذلك قال نبي الله لوط عليه الصلاة والسلام:
    ﴿قالَ رَبِّ انصُرني عَلَى القَومِ المُفسِدينَ﴾ صدق الله العظيم [العنكبوت: ٣٠]، وأما قصة السرقة فإنما هي كيد من الله باتفاق بين نبي الله يوسف وأخيه حتى لا يعرض أخوه لخبث إخوته فيفعلون به ما فعلوا بيوسف من قبل وقد هياء الله لهم اللقاء بوحيه إلى نبي يعقوب بأن عزيز مصر هو يوسف فأمر أولاده أن يدخلوا من أبواب متفرقة لتنجح الخطة ويلتقي رسول الله يوسف بأخيه وتم الإتفاق بينهم على قصة صواع الملك كما علمنا الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني عليه الصلاة والسلام واله.

    تبقى سؤال آخر ما المقصود بدين الملك في قول الله تعالى:
    ﴿فَبَدَأَ بِأَوعِيَتِهِم قَبلَ وِعاءِ أَخيهِ ثُمَّ استَخرَجَها مِن وِعاءِ أَخيهِ كَذلِكَ كِدنا لِيوسُفَ ما كانَ لِيَأخُذَ أَخاهُ في دينِ المَلِكِ إِلّا أَن يَشاءَ اللَّهُ نَرفَعُ دَرَجاتٍ مَن نَشاءُ وَفَوقَ كُلِّ ذي عِلمٍ عَليمٌ﴾ صدق الله العظيم [يوسف: ٧٦]، وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.
    عبدالنعيم الأعظم #علاءالدين_نورالدين
    بأَبي أَنتَ وأُمي يا أًمِيْر المُؤمِنيْن وخَلِيفَة ربَّ العَالَمِيْن فمَا نَحنُ قائِلينَ لَك إِلا مَا قالَه الله تعالىْ:
    {فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلَا تَسْتَعْجِل لَّهُمْ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِّن نَّهَارٍ بَلَاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ (35)} [الأحقاف ]
    [صدق الله العظيم]
    ___________________
    قنــــاتي على اليوتيـــــوب

  2. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ورضوان نفسه، وبعد ( دين الملك) هو دولة الملك وسلطانه ياحبيبي في الله ، كقول الله تعالى : قاتلوهم كي لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله . صدق الله الحبيب الأعظم. وذلك لدفع الزكاة أو الجزية حتى يكون الاقتصاد والسطوةكلها بيد دولة الأسلام ، وذلك حتى لا يسيطر بعض الأغنياء على الإقتصاد وبعدها يسيطرون على الناس فيمنعوهم من دخول الإسلام دين الله الحق ، ولذلك تجد الناس يأتون من كل مكان إلى دولة مصر ليستنفعوا كما أخوة يوسف عليه الصلاة والسلام ، ولم يكن نبي الله يوسف ملكا حينها ولكنه الوزير ، ويتبع مزيد من التفصيل بإذن الله الحبيب الأعظم . وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.

  3. افتراضي


    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم حبيبي في الله علاء الدين واوافقك على ماقلته في شان حد السارق من المال العام وهي الطريقة التي اخذ بها يوسف اخيه من اخوته بالحيلة
    وقد توصلت هذه النقطة في السابق كما توصلت لها انت وكذلك موضوع دين الملك ستجده في هذا الاقتباس من تدبري في السابق والذي كان عنوانه :

    ميثاق بني اسرائيل الأول ونقبائه .. الأثنى عشر نقيبا
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?28560

    اقتباس المشاركة :
    وقال تعالى
    وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي فَلَمَّا كَلَّمَهُ قَالَ إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مَكِينٌ أَمِينٌ

    وبالتدبر في الاية السابقة ، وفي الكيد الذي قام به يوسف باتهام اخيه بالسرقة لياخذه من اخوته ، نجد بان هذا الملك قد هداه الله على يد يوسف عليه السلام ، فبماذا سيكلمه رسول الله يوسف بغير دعوة الحق التي جاء بها كل الانبياء والمرسلين وهي ان ان يدعوه الى دعوة الحق من ربه بأن يعبد الله وحده لا اله الا هو لا شريك له ، وذلك في قوله تعالى (فَلَمَّا كَلَّمَهُ) ، فقال الملك له : (إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مَكِينٌ أَمِينٌ)

    ونجد ان رسول الله يوسف منذ ان كان في السجن قد اصبح يفتي بشرع الاسلام وذلك حين افتى احد السجينان اللذان كانا معه بانه سيطبق عليه حد الصلب مستنبطا ذلك من رؤياه بان الطير تاكل من فوق راسه خبزا ، وكذلك نجد بانه اصبح يطبق احكام الاسلام من بعد ان مكنه الله في الارض كمثال تطبيقه لحكم الاسلام في حد السارق من بيت مال المسلمين كما تعلمناه من امامنا المهدي ، فالسارق من بيت مال المسلمين لا يكون حده كحد السارق بالجروح في كف يده اليسرى بالجلد حتى تدمى يده قصاصا لما اكتسبه ، بل يكون حده هو السجن لمدة عام وان كان له منصب يعفى من منصبه

    إقتباس للإمام المهدي
    والسارق من بيت مال المسلمين فلا نقيم عليه حد السرقة كونه سرق من المال العام بل نحرمه من منصبه ويحبس عام فهو ليس أهلا لولاية بيت مال المسلمين والكافرين.
    انتهى الاقتباس

    وهذا ما نجده في الطريقة القانونية التي كاد بها الله لنبيه يوسف ، وهي بتطبيق شرع الاسلام في حد السارق من بيت مال المسلمين فاستطاع يوسف عليه السلام ان يأخذ بهذه الحيلة اخيه من اخوته بحجة تطبيق حد السارق من بيت مال المسلمين لوجود السقاية في رحله ، فيؤخذ اخيه ليتم حبسه لمدة عام واحد .

    وقال تعالى
    قَالُواْ يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَبًا شَيْخًا كَبِيرًا فَخُذْ أَحَدَنَا مَكَانَهُ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ
    قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ أَن نَّأْخُذَ إِلاَّ مَن وَجَدْنَا مَتَاعَنَا عِندَهُ إِنَّا إِذًا لَّظَالِمُونَ


    ونجد تدبرا بانه ما كان ليوسف ان يستطيع ان ياخذ اخيه الا من بعد ان كاد الله ليوسف وهيأ الله له الاسباب بدخول إخوته من ابواب متفرقة مما علمه الله لأبيه ، فاستطاع ان ينفرد باخيه ويتفق معه على ان يضع السقاية في رحله ليضبط متلبسا ووافق اخوه على ذلك ، ومن ثم يأخذه من اخوته عبر إستخدام الطريقة القانونية في دين الملك وهو دين الاسلام وذلك بتطبيق حد السارق من بيت مال المسلمين على اخيه طبقا للشرع

    وقال تعالى
    فَبَدَأَ بِأَوْعِيَتِهِمْ قَبْلَ وِعَاء أَخِيهِ ثُمَّ اسْتَخْرَجَهَا مِن وِعَاء أَخِيهِ كَذَلِكَ كِدْنَا لِيُوسُفَ مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ إِلاَّ أَن يَشَاء اللَّهُ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مِّن نَّشَاء وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ

    إقتباس للإمام المهدي
    سلام الله عليكم أحبتي في الله السائل والمسؤل وإليكم الفتوى بالحق:
    وموضع السؤال {كدنا ليوسف} رغم أن يوسف عليه الصلاة والسلام هو من جعل السقاية فى رحل أخيه فى قوله تعالى:
    {فلما جهزهم بجهازهم جعل السقاية في رحل أخيه}
    صدق الله العظيم. [يوسف: (70)]
    والجواب هو إن الله علمه بإلهام وحي التفهيم عن كيفية الطريقة التي يستطيع أن يأخذ من إخوته أخاه حتى لا يكيدون له كما كادوا لأخيه يوسف من قبل فحين دخلوا إخوته من أبواب متفرقة هيأ الله له الفرصة بالإنفراد بأخيه لكي يعرفه يوسف على نفسه وقال الله تعالى:
    {ولما دخلوا على يوسف آوى إليه أخاه قال إني أنا أخوك فلا تبتئس بما كانوا يعملون}
    صدق الله العظيم. [يوسف: (69)]
    ومن ثم علمه يوسف عن كيفية الطريقة التي يستطيع أن يأخذه منهم بطريقة قانونية فأخبره أنه سوف يجعل السقاية في رحله حتى يلقي القبض عليه متلبس وعلمه انه سوف يقوم يتفتيش أوعية إخوته حتى لا يشكون في الأمر فذلك هو المكر الذي علمه الله لعبده يوسف حتى يأخذ أخوه منهم بحجة أنه سرق وليس في ذلك إثم على نبي الله يوسف كونها خطة متفق عليها مسبقا من قبل التنفيذ وقد قبل أخاه تلك الخطة ونحجت بإذن الله.

    انتهى الإقتباس
    انتهى الاقتباس
    ـــــــــــــــــــــــ
    ألا والله الذي لا إله غيره لن أرضى حتى ترضى يا إله العالمين
    وأنت على عهدي هذا من الشاهدين
    وكفى بالله شهيداً

  4. افتراضي

    بسم الله نحيا النعيم الأعظم. إخوتي في الله، جزاكم الله خيرا و بارك اجتهادكم. و القول الفصل و ما هو بالهزل لإمامنا. و لكن الله تعالى قال« و الذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا و إن الله لمع المحسنين». صدق الله العظيم. إذن فلنجتهد و إمامنا الكريم قريب يسمع و يرى. فهو الخبير بالرحمن صلوات ربي عليه و آله.
    الآية الكريمة:« ﴿فَبَدَأَ بِأَوعِيَتِهِم قَبلَ وِعاءِ أَخيهِ ثُمَّ استَخرَجَها مِن وِعاءِ أَخيهِ كَذلِكَ كِدنا لِيوسُفَ ما كانَ لِيَأخُذَ أَخاهُ في دينِ المَلِكِ إِلّا أَن يَشاءَ اللَّهُ نَرفَعُ دَرَجاتٍ مَن نَشاءُ وَفَوقَ كُلِّ ذي عِلمٍ عَليمٌ﴾ صدق الله العظيم [يوسف: ٧٦]. و خاصة الآية« ما كان ليأخذ أخاه في دين الملك إلا أن يشاء الله..».
    أي لم يكن ليأخذ أخاه فيحكم فيه بحكم و قضاء ملك مصر، بل ءخذ أخاه بحكم و شريعة قوم نبي الله يعقوب و أما من سرق في مصر فيكون له حكم و قضاء آخر. فما حكم قوم نبي الله يعقوب ؟ و ما حكم ملك مصر في زمن يوسف عليه الصلاة و السلام؟
    في حكم مصر هو ما وقع تماما لعزيز مصر يوسف عليه السلام و هو السجن. و حكم قوم نبي الله يعقوب و هو من سرق أن يؤخذ أسيرا لمن سرقه فيكون عبدا له. فسيدنا يوسف بعلمه بالحكمين علمه الله العلي الكبير و ألهمه أن يأخذ بحكم قوم نبي الله يعقوب و أظن أن سيدنا يعقوب كان في أرض كنعان على حساب علمي فأخذ و قضى بحكمهم. و بتدبركم لكثير من الآيات و التي تعرف كيف كان الحكم للفراعنة إخوتي في الله ستجدون أن الحكم في مصر يكون السجن أو القتل. و لكن سيدنا يوسف أخذ بحكم أهله من ءرض كنعان. و القول الفصل لإمامنا الكريم. أخوكم في الله
    بن سكى جمال

  5. افتراضي

    أعتقد أن معنى كلمة ( دين الملك ) أي قانون الملك وسلطته .

  6. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم شكراً لكم يا أحباب قلبي جميعا من عاصم والباش مهندس جلال وعلي وبن سكر جمال وعبدالمجيد واختنا حبيبة الرحمن والمكرم أيمن وصدق خليفة الله أن السارق من بيت المال يتم حبسه و عزله من منصبه.
    وبالنسبة لدين الملك فقد جاء أخي وحبيب قلبي عاصم بتفصيل أشد ومقتضب رغم أن الجميع على حق في ذلك وما أريد قوله في قصة الإمام عمران شقيق يوسف كما أزعم أنا وعاصم والذين رفعهما الله درجات بالعلم ليكونا أصحاب الحكم ولذلك قال تعالى نرفع درجات من نشاء ومن يرفعهم الله درجات بالعلم يجعلهم أئمة للناس لو كنتم تعلمون فصاحب أعلى درجة في العلم هو الإمام والقائد، فأقول أن نبي الله يوسف أخذ أخاه بشريعته وهي شريعة أباه وجده من قبل وهو نفس الحكم الذي نطق به إخوته، وهو أن يكون الجزاء على شخص الفاعل ولذلك حين طلبوا من يوسف أن يأخذ أحدا مكانه قال معاذ الله أن نأخذ إلا من وجدنا متاعنا عنده إنا إذاً لظالمون، وأما جزاء الأخذ فكان كذلك لأن فيه فساد يستوجب الأخذ للسجن، فنجحت مكيدة الله ليوسف وأخذ أخاه وصار عنده معززاً مكرما، يتبع بإذن الله وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.
    بأَبي أَنتَ وأُمي يا أًمِيْر المُؤمِنيْن وخَلِيفَة ربَّ العَالَمِيْن فمَا نَحنُ قائِلينَ لَك إِلا مَا قالَه الله تعالىْ:
    {فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلَا تَسْتَعْجِل لَّهُمْ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِّن نَّهَارٍ بَلَاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ (35)} [الأحقاف ]
    [صدق الله العظيم]
    ___________________
    قنــــاتي على اليوتيـــــوب

  7. افتراضي

    سلام الله عليكم أحبّتي في الله، أضع بين أيديكم تدبّري البسيط.
    قال تعالى في قصّة يوسف عليه الصّلاة السّلام و إخوته: قَالُوا وَأَقْبَلُوا عَلَيْهِم مَّاذَا تَفْقِدُونَ (71) قَالُوا نَفْقِدُ صُوَاعَ الْمَلِكِ وَلِمَن جَاءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ (72) قَالُوا تَاللَّهِ لَقَدْ عَلِمْتُم مَّا جِئْنَا لِنُفْسِدَ فِي الْأَرْضِ وَمَا كُنَّا سَارِقِينَ (73) قَالُوا فَمَا جَزَاؤُهُ إِن كُنتُمْ كَاذِبِينَ (74) قَالُوا جَزَاؤُهُ مَن وُجِدَ فِي رَحْلِهِ فَهُوَ جَزَاؤُهُ ۚ كَذَٰلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ (75) فَبَدَأَ بِأَوْعِيَتِهِمْ قَبْلَ وِعَاءِ أَخِيهِ ثُمَّ اسْتَخْرَجَهَا مِن وِعَاءِ أَخِيهِ ۚ كَذَٰلِكَ كِدْنَا لِيُوسُفَ ۖ مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ ۚ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاءُ ۗ وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ (76) .
    لقد دبّر الله تعالى الأمر لنبيّه و صفيّه يوسف عليه الصّلاة و السّلام ليأخذ أخاه بنيامين من إخوته لكي لا يشكّوا في أمره بادئ الأمر فجعل السّقاية في رحل أخيه و أرسل جنوده على أثر العير يستنفرهم ليبدوَ الأمر كأنّه خطب عظيم ثمّ ليتبيّن لهم أنّ الخطب هو سرقة صواع الملك و هذا لحدّ ذاته جرم عظيم قال تعالى: فَلَمَّا جَهَّزَهُم بِجَهَازِهِمْ جَعَلَ السِّقَايَةَ فِي رَحْلِ أَخِيهِ ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ (70).
    و لمّا أنكر إخوة يوسف عليه الصّلاة و السّلام الأمر برمّته و قالوا ما عاذ الله إن كنّا مفسدين، قال تعالى: قَالُوا وَأَقْبَلُوا عَلَيْهِم مَّاذَا تَفْقِدُونَ (71) قَالُوا نَفْقِدُ صُوَاعَ الْمَلِكِ وَلِمَن جَاءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ (72) قَالُوا تَاللَّهِ لَقَدْ عَلِمْتُم مَّا جِئْنَا لِنُفْسِدَ فِي الْأَرْضِ وَمَا كُنَّا سَارِقِينَ (73).هنالك بدأ الجند بتنفيذ خطّة يوسف عليه الصّلاة و السّلام و قالوا لإخوته: هذا إن صدقتم أنّ صواع الملك ليس معكم و لكن ماذا لو كذبتم فما جزاء السّارق في شريعتكم؟ فانظروا لقوله تعالى: قَالُوا فَمَا جَزَاؤُهُ إِن كُنتُمْ كَاذِبِينَ (74) قَالُوا جَزَاؤُهُ مَن وُجِدَ فِي رَحْلِهِ فَهُوَ جَزَاؤُهُ ۚ كَذَٰلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ (75) فأقرّوا أن لا يُؤخذ أحد بجريرة غيره و لا يُعاقب إلّا صاحب الفعلة وحده لأنّهم أنكروا أنّهم من المفسدين لذلك قالوا: كَذَٰلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ .
    فرضي الجنود بحكمهم تطبيقا لخطّة يوسف عليه الصّلاة و السّلام و بدأوا بأوعيتهم قبل وعاء أخيه و استحكمت الخطّة و استخرجت الصّواع من رحله و أُخذَ لوحده دون إخوته نزولا عند شريعتهم شريعة إبراهيم و إسحاق و يعقوب و يوسف عليهم الصّلاة و السّلام و ليست شريعة مَلك مصر الذّي كانت لتجزّ بهم جميعا في السّجن و هكذا كاد الله الأمر ليوسف عليه الصّلاة و السّلام ما كان ليأخذ أخاه بقانون ملك مصر إنّما أخذه بشريعة الله التّي أقّرها إخوته و هذا من لطائف الله و إحسانه على أصفياءه من عباده يُدبّر لهم الأمر و يكيد كيدا و لا يجعل للكافرين عليهم سبيلا.
    و يبقى القول الفصل لقرّة عيني إمامي الحبيب ناصر محمد اليماني.

  8. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم، بالنسبة لقوله تعالى ما كان ليأخذ أخاه في دين الملك؛ ففي الحقيقة أصاب أخي مراد من قبل وأخي وليد وكذلك أخي رفيق محمد فالحد الذي أخذ نبي الله يوسف فيه أخاه هو ما شرعه الله وجاء به جميع انبيائه ولما كان نبي الله يوسف يعلم بأن أولئك إخوته أراد أن يحكم عليهم بما يحكمون به في شريعتهم لأنها المكيدة الحقة والناجحة التي يستطيع بها أخذ أخاه من إخوته بسلام ولكونه أن يقضي بغير الحق نبي الله يوسف ولما قالوا أنه لا تزر وازرة وزر أخرى فمن ثم وقع الجزاء الكبدي على شقيق يوسف وحده فأخذه وترك إخوته ولم يكون أخذ نبي الله ليوسف وفق شريعة الملك، وهذا هو التدبر الذي يقبله العقل والمنطق.

    نبقى في شريعة الملك هل أسلم واستسلم لحكم الله؟ وكيف جعل نبي الله يوسف على خزائن الأرض؟
    وحقيقة فإن لم يكن الملك قد غير شريعته إلى الدين الحق الذي جائهم به رسول الله يوسف فهذا يعني أن تسليمه خزائن الأرض ليوسف كان لما رآه من صدق القول والآمانة والحكمة التي يتميز بها نبي الله يوسف من ربه ورآى فيه المنقذ والحل الوحيد، كما لو كان الزعيم صالح سلم قيادة اليمن للإمام المهدي لكونه يراه المخرج الوحيد ويرى أنه الحق غير أنه ليس من المستيقنين.
    ويتبع بإذن الله تفصيل ماهية شريعة الملك وقت تسليمه خزائن الأرض لنبي الله يوسف وماهيتها وقت أخذ يوسف لشقيقه، وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.


    اقتباس المشاركة 280203 من موضوع يوسف وأخيه عليهم الصلاة والسلام الذين رفعهم الله بالعلم درجات...!

    بسم الله الرحمن الرحيم شكراً لكم يا أحباب قلبي جميعا من عاصم والباش مهندس جلال وعلي وبن سكر جمال وعبدالمجيد واختنا حبيبة الرحمن والمكرم أيمن وصدق خليفة الله أن السارق من بيت المال يتم حبسه و عزله من منصبه.
    وبالنسبة لدين الملك فقد جاء أخي وحبيب قلبي عاصم بتفصيل أشد ومقتضب رغم أن الجميع على حق في ذلك وما أريد قوله في قصة الإمام عمران شقيق يوسف كما أزعم أنا وعاصم والذين رفعهما الله درجات بالعلم ليكونا أصحاب الحكم ولذلك قال تعالى نرفع درجات من نشاء ومن يرفعهم الله درجات بالعلم يجعلهم أئمة للناس لو كنتم تعلمون فصاحب أعلى درجة في العلم هو الإمام والقائد، فأقول أن نبي الله يوسف أخذ أخاه بشريعته وهي شريعة أباه وجده من قبل وهو نفس الحكم الذي نطق به إخوته، وهو أن يكون الجزاء على شخص الفاعل ولذلك حين طلبوا من يوسف أن يأخذ أحدا مكانه قال معاذ الله أن نأخذ إلا من وجدنا متاعنا عنده إنا إذاً لظالمون، وأما جزاء الأخذ فكان كذلك لأن فيه فساد يستوجب الأخذ للسجن، فنجحت مكيدة الله ليوسف وأخذ أخاه وصار عنده معززاً مكرما، يتبع بإذن الله وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..
    بأَبي أَنتَ وأُمي يا أًمِيْر المُؤمِنيْن وخَلِيفَة ربَّ العَالَمِيْن فمَا نَحنُ قائِلينَ لَك إِلا مَا قالَه الله تعالىْ:
    {فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلَا تَسْتَعْجِل لَّهُمْ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِّن نَّهَارٍ بَلَاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ (35)} [الأحقاف ]
    [صدق الله العظيم]
    ___________________
    قنــــاتي على اليوتيـــــوب

  9. افتراضي


    بسم الله الرحمن الرحيم

    حبيبي في الله وليد تعقيبا لمشاركتك وما قلته بالنسبة لقول اخوة يوسف ردا على اخيهم .. اقول لك إنما هذا يبين مكر يوسف بالحق فأخذ منهم تصديق مبدئي بعلمهم بحد السارق من المال العام بان عقوبته الحبس فأخبروه بانهم كذلك يطبقون هذا الحكم حتى لا يشكوا في الأمر .. اما بالنسبة للفراعنة فهم ليسوا على دين آخر غير الاسلام ولكن قد اضلهم الشيطان وادخلهم في عقائد الشرك بالله واحل المحرمات مثل شرب الخمر ، ولكن ما زال لديهم من احكام الاسلام بدليل معرفتهم بحكم الصلب الذي طبقوه في القاتل الذي ادخل السجن مع يوسف

    فهل يوسف بعد ان مكنه الله في الارض سيحكم بغير شرع الله والله قد امر خلفائه بعد ان يمكنهم ان يقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة ويأمروا بالمعروف وينهون عن المنكر ، فكيف سيستطيع يوسف ان ينفذ اوامر الله مع قوم لا يدينون بدين الاسلام

    وكذلك نجد بأن قصة يوسف حين راودته امراة العزيز عن نفسها وكأن القصة تخبرنا على لسان امراة العزيز بعقوبة الاغتصاب في دين الاسلام حين الفيا سيدهما عند الباب فقالت له ما جزاء من اراد باهلك سوءا إلا ان يسجن او عذاب اليم

    وقال تعالى
    وَاسْتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِنْ دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ قَالَتْ مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا إِلَّا أَنْ يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (25) قَالَ هِيَ رَاوَدَتْنِي عَنْ نَفْسِي وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا إِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الْكَاذِبِينَ (26) وَإِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِنَ الصَّادِقِينَ (27) فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ (28) يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا وَاسْتَغْفِرِي لِذَنْبِكِ إِنَّكِ كُنْتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ

    فامراة العزيز قد اتهمت يوسف بالشروع في اغتصابها .. فهل هذه الايات تخبرنا بان الشروع في الاغتصاب بدون ان يتم الاغتصاب يكون حكمه السجن ، اما في حال ما تم الاغتصاب فالحكم عندئذ يكون بالعذاب الاليم ليوافق ما اخبرنا امامنا بان حد الزاني المغتصب هو الجلد بغيظ مائتين جلدة
    وبالتالي فهناك كثير من الاشارات تشير الى ان ال فرعون الاولين كانوا يدينون بدين الاسلام لكن ضلوا عن الحق كما هو الحال اليوم مع المسلمين الذين اصبحوا يعتقدون بشفعاء لهم من دون الله


    وبالعودة للتدبر في موضوع الطريقة التي اخذ بها يوسف اخيه من اخوته ولكي نستوعب جميع التفاصيل بالمنطق لا بد ان نتدبر ونفكر لماذا خطط يوسف لهذا كله .. فيوسف عليه السلام بعد ان خرج من السجن ومكنه الله في ارض مصر واصبحت لديه القوة والسلطة فالسؤال المنطقي الذي يطرح نفسه :

    لماذا لم يذهب يوسف بنفسه لرؤية ابيه واخيه واحضارهم بنفسه الى مصر للعيش معه !؟
    وبالتالي لا بد بأن هناك سبب يمنعه وخارج عن إرادته ، ولكونه عزيز مصر ولديه السلطة والقوة ، فبالتالي فإن ما يمنعه من الذهاب الى اهله هو شيء له علاقة بظروف سياسية سيئة او حروب في تلك الفترة بين مصر والبلد الذي تقع فيه البادية التي يسكن فيها اهله ، لذلك حين جاء اخوته الى مصر وعرفهم فكانت هذه فرصة جاءت بنفسها ليدعو اهله للعيش معه بمصر .. ولكن كيف ؟

    وكذلك لو قلنا بانه لو لم يكن بينه وبين اخوته شيء كافتراض انه ضاع مثلا وهو صغير فوجدوه بعض السيارة وباعوه ثم ..الخ ، ففي تلك الحالة كان سيفرح يوسف بلقاء اخوته وسيخبرهم بانه يوسف واخوته كذلك سيفرحون بلقاء اخاهم بعد عمر طويل وسيفرحون ايضا بأن اخاهم قد اصبح عزيز مصر وسيوافقون مباشرة عندما يعرض عليهم يوسف احضار ابيه واخيه واهاليهم جميعا للعيش معه خصوصا في تلك الظروف السيئة التي كانوا يعيشونها خلال تلك الفترة

    لكن الذي يحول عن إتمام الامر هو الواقع الذي حدث بينه وبين اخوته وما فعلوه به وهو صغير ، فلو افترضنا بأن يوسف اخبر اخوته حين جاءوا الى مصر بأنه يوسف وبأنه سامحهم على ما فعلوه به وهو صغير وعرض عليهم احضار ابيه واخيه واهاليهم جميعا للعيش معه في مصر ، عندها سيظنون بأن يوسف يريد ان يمكر بهم مستغلا حاجتهم لذلك عرض عليهم احضار اهاليهم ومن ثم بعد ان يأمن على أخيه وابيه سينتقم منهم لما فعلوه به وهو صغير

    وبالتالي فان ما قلته في النقطة السابقة هو الذي منع يوسف من كشف حقيقته لهم والتي جعلته يعمد الى التخطيط لطريقة يستطيع بها إحضار اهله إليه بدون عواقب ، لذلك عمد إلى اشتراط الكيل حتى يحضروا أخيه إليه ومتى ما اصبح اخوه معه عندها سيخبرهم بأنه يوسف وبأنه سامحهم ، عندها لن يكون لديهم شك في ان يوسف سامحهم ، فها هو اخاه قد اصبح معه ومع ذلك لم ينتقم منهم وانه حقا يعرض عليهم احضار ابيه واهاليهم للعيش في مصر .. لذلك اقول ان يوسف في بادئ الامر كان يكفيه ان يصل اخوه الى مصر ليأمن عليه ومن ثم يجهز للمرحلة الثانية وهي احضار ابيه.

    ومن المنطقي ان يكون ليوسف حجة يقتنع بها اخوته ليشترط عليهم احضار اخاهم ليكيل لهم بدون ان يشكوا في الامر ،
    فما ادراه بأن لهم اخ بل اكثر من ذلك وهو ما ادراه بأنه اخوهم من ابيهم ؟
    وبالتالي حتى لا يثير يوسف شكوك اخوته لا بد انه استخدم طريقة معينة حتى وصل مع اخوته الى ان يمنع الكيل عليهم ويشترط عليهم ان يحضروا اخاهم بدون ان يساورهم اي شك في امره
    وتدبرا نقول بأن يوسف اعتمد على نبوة ابيه يعقوب في قومه ، فيعقوب (نبي ابن نبي ابن نبي) فمن الطبيعي ان يكون له صيت بين الناس بغض النظر عن تصديق اهل مصر بنبوته فهو حفيد ابراهيم الخليل الذي بنى بيت الله المحرم والذي يحج اليه الناس سنويا من كل مكان

    وبالتالي نتدبر وكأننا نعيش القصة معهم فنقول بانهم بعد ان قاموا بالتبادل التجاري لبضاعتهم التي احضروها معهم من بلدهم ببضاعة اخرى مع تجار مصر ومن ثم دخلوا على يوسف ليشتروا اهم سلعة في سنوات القحط وهي حبوب السنابل والتي يشرف عليها يوسف بنفسه والتي يبدو بانها تعطى بسعر يسير وهي كيل بعير لكل تاجر يقدم الى مصر (ذلك كيل يسير) ويبدو بانها سياسة اقتصادية من يوسف لتشجيع التجارة وجلب التجار لمصر ، وعندما دخلوا على اخيهم فعرفهم وهم لم يعرفوه ففي هذه اللحظة بالطبع فيوسف لم يكن قد فكر بشيء ، لذلك فمن المنطقي ان يوسف وقتها سيبدأ بالتفكير بالطريقة المناسبة التي يستطيع بها احضار اهله الى مصر بدون عواقب كما تناقشنا سابقا .

    وبعد ان قرر يوسف ان اسلم طريقة هي احضار اخيه اولا اليه ومن ثم يقرر هو واخوه ما سيفعلوه لاحقا وبدأ بتنفيذ خطته فكال لهم بشكل عادي وبعد ان كال لهم وخلال ما هم يستعدون للرحيل ويتزودون بالماء والزاد للسفر جاء اليهم وسايرهم بالحديث فسألهم مثلا : من أي بلد انتم ؟ فأجابوه ، ومن ثم يستمر بمسايرتهم بان يسألهم عن احوال النبي يعقوب حفيد ابراهيم الذي بنى الكعبة التي يحج اليها الناس كل عام وبانه يميل الى تصديق نبوته وبأنه يجد بان الشرع الذي جاء به ابراهيم واسحاق ويعقوب هو الحق ويتمنى لو يستطيع ان يقابله ليتعلم منه لكن الظروف السياسية بين مصر وبلدهم تمنعه ؟ عندها يخبروه بأنهم ابنائه عندها يظهر اهتمامه الكبير بهم فيستضيفهم ويكرمهم ومن ثم يعرض عليهم بعض المسائل الدينية وبأنه يريد ان يستفسر عنها منهم كونهم ابناؤه .. ولان الله لم يؤتي احدا منهم العلم فلن يستطيعوا اجابته ، عندها يخبرهم بان هناك من اخبره من القافلة التي حضروا فيها بأن لديهم اخا من ابيهم آتاه الله العلم ويستطيع ان يفتيه في اسئلته .. وبسبب ما فعلوه مع يوسف فهم يعلمون بأن اباهم لن يأمن ان يذهب اخوهم معهم لذلك اخبروا يوسف بان اباهم متعلق به ولن يوافق ، عندها يشعرهم يوسف باهمية الامر لديه بعد ان اعطى لديهم انطباع باهتمامه بشأن علم اخيهم فيأمر بإعادة ما كاله لهم من القمح حتى يرغمهم ان يعودوا ومعهم اخاهم كشرط للكيل وبنفس الوقت اخبرهم بمكانته بانه عزيز مصر ووعدهم بانهم ان احضروا اخاهم سيكرمهم فهو (خير المنزلين) فمن سيكرمهم اكثر من عزيز مصر وسيعوضهم الكيل الذي منعهم منه سابقا لكل بعير بالإضافة الى كيل جديد لكل بعير فوعدوه بانهم سيفعلوا ما بوسعهم لاقناع ابيهم

    وقال تعالى
    وَجَاءَ إِخْوَةُ يُوسُفَ فَدَخَلُوا عَلَيْهِ فَعَرَفَهُمْ وَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ (58) وَلَمَّا جَهَّزَهُمْ بِجَهَازِهِمْ قَالَ ائْتُونِي بِأَخٍ لَكُمْ مِنْ أَبِيكُمْ أَلَا تَرَوْنَ أَنِّي أُوفِي الْكَيْلَ وَأَنَا خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ (59) فَإِنْ لَمْ تَأْتُونِي بِهِ فَلَا كَيْلَ لَكُمْ عِنْدِي وَلَا تَقْرَبُونِ (60) قَالُوا سَنُرَاوِدُ عَنْهُ أَبَاهُ وَإِنَّا لَفَاعِلُونَ (61)


    ولكون يوسف يعلم بحب ابيه لأخيه واستحالة ان يثق بإخوته بعد ما فعلوه به لذلك امر فتيانه اثناء استعادة القمح بأن يبدلوا بضاعة اخوته التي اشتروها من مصر ببضاعتهم نفسها التي جلبوها معهم بدون ان يعرفوا
    ليعلموا إنهم رجعوا بخفي حنين ولم يستفيدوا شيئا من رحلتهم ولم يؤمنوا احتياجات اهاليهم الضرورية فيضطرهم بذلك للضغط على ابيهم والاصرار عليه ان يرسل اخوه معهم وبنفس الوقت يصدق ابيهم انهم لا ينوون السوء ، وهذا هو ما حصل فحين رجعوا وقبل اكتشافهم ان بضاعتهم ردت اليهم كانوا قد اخبروا اباهم بما حصل واشتراط عزيز مصر الكيل لهم حتى يحضروا اخاهم ، ومن الطبيعي وقتها ان يساوره الشك في قصتهم لذلك رفض وذكرهم بما حصل في السابق حين امنهم على يوسف ، ولكن حين اكتشفوا ان بضاعتهم نفسها قد عادوا بها ردت اليهم عندها زال الشك من نفس يعقوب فبنيه لن يضروا انفسهم واهليهم وصدقهم

    وقال تعالى
    وَقَالَ لِفِتْيَانِهِ اجْعَلُوا بِضَاعَتَهُمْ فِي رِحَالِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَعْرِفُونَهَا إِذَا انْقَلَبُوا إِلَى أَهْلِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (62) فَلَمَّا رَجَعُوا إِلَى أَبِيهِمْ قَالُوا يَاأَبَانَا مُنِعَ مِنَّا الْكَيْلُ فَأَرْسِلْ مَعَنَا أَخَانَا نَكْتَلْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (63) قَالَ هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلَّا كَمَا أَمِنْتُكُمْ عَلَى أَخِيهِ مِنْ قَبْلُ فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (64) وَلَمَّا فَتَحُوا مَتَاعَهُمْ وَجَدُوا بِضَاعَتَهُمْ رُدَّتْ إِلَيْهِمْ قَالُوا يَاأَبَانَا مَا نَبْغِي هَذِهِ بِضَاعَتُنَا رُدَّتْ إِلَيْنَا وَنَمِيرُ أَهْلَنَا وَنَحْفَظُ أَخَانَا وَنَزْدَادُ كَيْلَ بَعِيرٍ ذَلِكَ كَيْلٌ يَسِيرٌ (65) قَالَ لَنْ أُرْسِلَهُ مَعَكُمْ حَتَّى تُؤْتُونِ مَوْثِقًا مِنَ اللَّهِ لَتَأْتُنَّنِي بِهِ إِلَّا أَنْ يُحَاطَ بِكُمْ فَلَمَّا آتَوْهُ مَوْثِقَهُمْ قَالَ اللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ (66)


    عندها بدأ يفكر بالمنطق في سبب اصرار عزيز مصر لرؤية ابنه وقيامه بمنع الكيل وتبديل بضاعة ابنائه ليرغمهم على العودة وبتفكير يعقوب المنطقي مما علمه الله سيجيبه بان السر وراء اهتمام عزيز مصر بابنه سيقوده هذا الى نتيجة حتمية وهي بان عزيز مصر هو نفسه يوسف ولكنه لا يريد ان يعلم اخوته بالامر لذلك هيأ يعقوب الاسباب لان يلتقي يوسف بأخيه فأمر بنيه ان يدخلوا من ابواب متفرقة حتى يستطيع يوسف ان يلتقي بأخيه بدون ان يعلم بقية ابنائه

    وقال تعالى
    وَقَالَ يَابَنِيَّ لَا تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُتَفَرِّقَةٍ وَمَا أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ (67) وَلَمَّا دَخَلُوا مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ أَبُوهُمْ مَا كَانَ يُغْنِي عَنْهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا حَاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَاهَا وَإِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ لِمَا عَلَّمْنَاهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (68) وَلَمَّا دَخَلُوا عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَخَاهُ قَالَ إِنِّي أَنَا أَخُوكَ فَلَا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (69)

    ومن المنطق ان اخو يوسف سيتفكر كابيه في السر وراء اهتمام عزيز مصر به لدرجة ان يمنع الكيل عن اخوته حتى يحضروه وكذلك قيامه بتبديل متاعهم ليضطرهم للرجوع وسيناقش ابيه في ما يتوقعه ، وبالتالي لا بد ان يعقوب قد اخبر ابنه في احتمالية ان يكون السر وراء ذلك هو احتمالية ان يكون عزيز مصر هو اخوه ويريد ان يلقاه بدون ان يعلم اخوته بذلك ، واخبره على فكرة الدخول من ابواب متفرقة حتى يستطيع يقابل اخيه بدون علم اخوته ، بأن يعمد مباشرة بعد دخوله مصر لطلب مباشرة مقابلة عزيز مصر الذي طلب حضوره
    لكن السؤال الذي يطرح نفسه كما اشار اليه حبيبي في الله ايمن .. فيوسف بعد ان لقي اخاه واخبره بانه يوسف لماذا لا يريد يوسف ان يعلم اخوته بانه يوسف بالرغم من ان اخاه قد اصبح موجود عنده ؟

    وسؤال آخر يطرح نفسه ايضا :
    ما هي الخطوة التالية التي كان يريد ان يقوم بها يوسف بعد ان امن على اخاه واصبح عنده ؟
    فما هي الحكمة من بقاء اخيه عنده .. وترك ابيهم يهلك حزنا على ابنه الذي سرق وخيبة الامل بان يكون يوسف هو عزيز مصر!

    وسؤال آخر اليس من المنطق ان يتعجب يعقوب ان يكون ابنه سارق ! ليتوقع عندها ان موضوع سرقة ابنه لصواع الملك ليست سوى حيلة استطاع بها ان يبقي يوسف اخوه عنده بدون ان يشك اخوته في الامر ، فهل اعماه الحزن ان يتوقع هذا الامر بدلا من ان تبيض عيناه من الحزن ، ام انه توقع هذا الامر فظن بيوسف الظنون بانه بعد ان وجد اخيه استكفى بذلك ولا يهمه شأن ابيه فشعر يعقوب بخيبة امل كبيرة في ولده حتى قال (واسفي على يوسف) ، واذا لم يكن كذلك فنعود الى سؤالنا الاول وهو لماذا لم يتخذ يوسف واخيه أي اجراء ؟ فهل كانوا يظنون بان اباهم بعد ان يخبروه ابناؤه بان اخوهم قد سرق وتم حبسه فظنوا بانه سيفهم الحيلة فيطلب وقتها من ابنائه ان يأخذوه لمصر لمحاولة اخراج ابنه من الحبس ؟
    فهل كان يوسف قلق من حقد اخوته نحوه ان يمنعوا اباهم من الحضور الى مصر في حال اخبرهم بانه يوسف ليعلموا بان يوسف قد مكر بهم واستطاع اخذ اخيه فيعمدوا الى الانتقام منه عبر منعه من لقاء ابيه ؟

    وإن كان هذا التصور خاطئا فنحن نعلم بان يعقوب هو من سعى فارسل ابناؤه لتلمس اخبار ولديه في مصر لكنهم عندما حضروا الى مصر لم يخاطبوا يوسف بشأن اخيهم والذي كانوا يظنوا بانه يقضي فترة حبسه في السجن بل استعطفوا يوسف وطلبوا منه ان يتصدق عليهم وعندها كشف يوسف عن نفسه !
    فلماذا اختار يوسف هذا الوقت ليكشف عن نفسه ؟
    فهل هي العلامة له مما اوحاه الله له حين القوه في غيابت الجب بان الوقت المناسب لكشف نفسه هو عندما يخضعهم الله له ويستعطفوه ان يتصدق عليهم ؟
    فهل هذه العلامة استنبطها مما اوحاه الله له حين القوه في غيابة الجب؟

    وقال تعالى
    فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هَذَا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ


    وقال تعالى
    فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَيْهِ قَالُوا يَاأَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُزْجَاةٍ فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا إِنَّ اللَّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ


    ويستمر التدبر


    وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين
    ـــــــــــــــــــــــ
    ألا والله الذي لا إله غيره لن أرضى حتى ترضى يا إله العالمين
    وأنت على عهدي هذا من الشاهدين
    وكفى بالله شهيداً

  10. افتراضي

    السلام على خير البرية وصفوة الأمة
    ذلكم ليست تزكية مني وانما من الله رب العالمين
    فأقول :
    اتفق مع اخوتي وقرة أعيني علاء الدين ، وعاصم بشأن حد النفي الى السجن للفساد،
    واما بالنسبة لدين الملك فإني اختلف مع اخي وقرة عيني بن سكر جمال، عندما قال ان يوسف حاكمهم على حكم دين يعقوب عليه السلام وان حكم يعقوب عليه السلام ان من يسرق يأخذه المعتدى عليه فيصير عبد له
    ولذلك اختلف مع اخي فإن كان يوسف حاكمهم بحكم دين يعقوب فذلك يعني ان الحكم ليس كما تقول ان يأخذه عبداً له لأن شرع نبي الله يعقوب هو نفسه شرع نبي الله ابراهيم وهو ذاته شرع الاسلام ولم نجد بالاسلام ان حد السرقه ان يكون كذلك،
    بل كما توضَّح لنا من بيانات الامام ومن بيانات الاخوه المكرمين بأن حد السرقه في الاسلام هو الجلد حتى تدمى كف اليد والجروح قصاص، اما النفي الى السجن انما ذلك حداً اضافياً للفساد وهو تحديداً اذا أخذ من المال العام.
    وبالنسبة لدين الملك وهو كما اوضح اخي عاصم بأن الملك اصبح على دين الاسلام، واخوة يوسف يعلمون شريعة الاسلام من يعقوب عليه السلام، فعندما قال الله :{ما كان ليأخذ أخاه في دين الملك} أي لم يكن يستطيع ان يأخذ اخاه الا بحيلة واحده وهي ان يجعل السرقه ليست من مال يوسف شخصياً وانما من مال الدوله وهي صواع الملك، فعندما علموا اخوة يوسف بماهية السرقه وانها صواع الملك فقد افتوا بجزاءه وهوجزاء متفق عليه بين ابناء يعقوب وبين دين الملك فقال الله تعالى: {أذن مؤذن ايتها العير انكم لسارقون} فعلموا ان هناك سرقه فأرادوا معرفة نوعية السرقه بقولهم {ماذا تفقدون} فأخبروهم {نفقد صواع الملك}، فعلموا ان السرقه من المال العام فهم يعلمون بان سرقة المال العام تعتبر فساداً فقالوا:{ماجئنا لنفسد في الأرض وما كنَّا سارقين} فقالوا لإخوة يوسف {فماجزاءه إن كنتم كاذبين} فقالوا :{فهو جزاءه} وهذا اعتراف منهم بالجزاء الذي يعلمونه بدين يعقوب، واتفاق من الطرفين ان ذلك ايضاً جزاءه في دين الملك ودين يوسف عليه السلام، ثم قال الله تعالى: {ثم استخرجها من وعاء أخيه

    - - - تم التحديث - - -

    السلام على خير البرية وصفوة الأمة
    ذلكم ليست تزكية مني وانما من الله رب العالمين
    فأقول :
    اتفق مع اخوتي وقرة أعيني علاء الدين ، وعاصم بشأن حد النفي الى السجن للفساد،
    واما بالنسبة لدين الملك فإني اختلف مع اخي وقرة عيني بن سكر جمال، عندما قال ان يوسف حاكمهم على حكم دين يعقوب عليه السلام وان حكم يعقوب عليه السلام ان من يسرق يأخذه المعتدى عليه فيصير عبد له
    ولذلك اختلف مع اخي فإن كان يوسف حاكمهم بحكم دين يعقوب فذلك يعني ان الحكم ليس كما تقول ان يأخذه عبداً له لأن شرع نبي الله يعقوب هو نفسه شرع نبي الله ابراهيم وهو ذاته شرع الاسلام ولم نجد بالاسلام ان حد السرقه ان يكون كذلك،
    بل كما توضَّح لنا من بيانات الامام ومن بيانات الاخوه المكرمين بأن حد السرقه في الاسلام هو الجلد حتى تدمى كف اليد والجروح قصاص، اما النفي الى السجن انما ذلك حداً اضافياً للفساد وهو تحديداً اذا أخذ من المال العام.
    وبالنسبة لدين الملك وهو كما اوضح اخي عاصم بأن الملك اصبح على دين الاسلام، واخوة يوسف يعلمون شريعة الاسلام من يعقوب عليه السلام، فعندما قال الله :{ما كان ليأخذ أخاه في دين الملك} أي لم يكن يستطيع ان يأخذ اخاه الا بحيلة واحده وهي ان يجعل السرقه ليست من مال يوسف شخصياً وانما من مال الدوله وهي صواع الملك، فعندما علموا اخوة يوسف بماهية السرقه وانها صواع الملك فقد افتوا بجزاءه وهوجزاء متفق عليه بين ابناء يعقوب وبين دين الملك فقال الله تعالى: {أذن مؤذن ايتها العير انكم لسارقون} فعلموا ان هناك سرقه فأرادوا معرفة نوعية السرقه بقولهم {ماذا تفقدون} فأخبروهم {نفقد صواع الملك}، فعلموا ان السرقه من المال العام فهم يعلمون بان سرقة المال العام تعتبر فساداً فقالوا:{ماجئنا لنفسد في الأرض وما كنَّا سارقين} فقالوا لإخوة يوسف {فماجزاءه إن كنتم كاذبين} فقالوا :{فهو جزاءه} وهذا اعتراف منهم بالجزاء الذي يعلمونه بدين يعقوب، واتفاق من الطرفين ان ذلك ايضاً جزاءه في دين الملك ودين يوسف عليه السلام، ثم قال الله تعالى: {ثم استخرجها من وعاء أخيه

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
المواضيع المتشابهه
  1. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 21-02-2020, 05:17 AM
  2. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 19-07-2013, 11:37 AM
  3. إعلانٌ هامٌ من الإمام المهديّ المنتظَر بشأن أهل الكهف والرقيم ابن مريم عليهم الصلاة والسلام..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-10-2012, 07:35 AM
  4. بيان الإمام المهديّ حول لغة لسان الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 24-05-2011, 04:50 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •