الموضوع: ولكني افتيكم بالبيان الحق لمتشابه القرآن فإني به عليم مما علمني ربي

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 12
  1. افتراضي ولكني افتيكم بالبيان الحق لمتشابه القرآن فإني به عليم مما علمني ربي

    وأُخر متشابهات
    ولكني افتيكم بالبيان الحق لمتشابه القرآن فإني به عليم مما علمني ربي

    أَنِ اقْتُلُوَاْ أَنْفُسَكُمْ
    ـــــــــــــــــــــــــ



    ألا وأن التشابه هو في قول الله تعالى)

    (أَنِ اقْتُلُوَاْ أَنْفُسَكُمْ )صدق الله العظيم

    ولكن إنظروا لقول الله تعالى(وَلَوْ أَنّهُمْ فَعَلُواْ مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْراً لّهُمْ وَأَشَدّ تَثْبِيتاً * وَإِذاً لاَتَيْنَاهُمْ مّن لّدُنّـآ أَجْراً عَظِيماً * وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطاً مّسْتَقِيماً * وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرّسُولَ فَأُوْلَـَئِكَ مَعَ الّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مّنَ النّبِيّينَ وَالصّدّيقِينَ وَالشّهَدَآءِ وَالصّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَـَئِكَ رَفِيقاً * ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللّهِ وَكَفَىَ بِاللّهِ عَلِيماً )

    صدق الله العظيم

    فهل في نظركم لو أنهم قاموا بقتل انفسهم ( لَكَانَ خَيْراً لّهُمْ وَأَشَدّ تَثْبِيتاً * وَإِذاً لاَتَيْنَاهُمْ مّن لّدُنّـآ أَجْراً عَظِيماً * وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطاً مّسْتَقِيماً * وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرّسُولَ فَأُوْلَـَئِكَ مَعَ الّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مّنَ النّبِيّينَ وَالصّدّيقِينَ وَالشّهَدَآءِ وَالصّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَـَئِكَ رَفِيقاً * ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللّهِ وَكَفَىَ بِاللّهِ عَلِيماً )

    أفلا تعقلون فكيف يأمرهم الله بقتل أنفسهم وهو مُحرم عليهم ان يقتلوا أنفسهم وقال الله تعالى)

    ( ﴿وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا (29) وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللّهِ يَسِيرًا (30)صدق الله العظيم

    فكيف لو أنهم قتلوا أنفسهم ((( لَكَانَ خَيْراً لّهُمْ وَأَشَدّ تَثْبِيتاً * وَإِذاً لاَتَيْنَاهُمْ مّن لّدُنّـآ أَجْراً عَظِيماً * وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطاً مّسْتَقِيماً * وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرّسُولَ فَأُوْلَـَئِكَ مَعَ الّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مّنَ النّبِيّينَ وَالصّدّيقِينَ وَالشّهَدَآءِ وَالصّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَـَئِكَ رَفِيقاً * ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللّهِ وَكَفَىَ بِاللّهِ عَلِيماً ))))

    ويا امة الإسلام إعلموا أن في القرآن آيات مُتشابهات فلا تتبعوا ظاهرهن فتهلكوا وذلك لئن تأويلهن غير ظاهرن إني لكم نذيراً مبين وقد وضع لكم المفترين من اليهود روايات للآيات المتشابهات فتنة لكم ليصدوكم عن الصراط المستقيم بل يقصد الله فما ظنكم بقول الله تعالى)

    (({ثُمَّ أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِنْكُمْ مِنْ دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِنْ يَأْتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (85} صدق الله العظيم

    فانظروا لقول الله تعالى(
    وَلَوْ أَنّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوَاْ أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُواْ مِن دِيَارِكُمْ مّا فَعَلُوهُ إِلاّ قَلِيلٌ مّنْهُمْ وَلَوْ أَنّهُمْ فَعَلُواْ مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْراً لّهُمْ وَأَشَدّ تَثْبِيتاً * وَإِذاً لاَتَيْنَاهُمْ مّن لّدُنّـآ أَجْراً عَظِيماً * وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطاً مّسْتَقِيماً * وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرّسُولَ فَأُوْلَـَئِكَ مَعَ الّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مّنَ النّبِيّينَ وَالصّدّيقِينَ وَالشّهَدَآءِ وَالصّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَـَئِكَ رَفِيقاً * ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللّهِ وَكَفَىَ بِاللّهِ عَلِيماً )صدق الله العظيم

    وتفكروا في قول الله تعالى((({ثُمَّ أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِنْكُمْ مِنْ دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِنْ يَأْتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (85} صدق الله العظيم

    فانظروا لقول الله تعالى(فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (85} صدق الله العظيم



    فما خطبكم يا عُلماء أمة الإسلام تتبعون الروايات إتباع الاعمى من غير تفكر ولا تدبر بالعقل والمنطق أفلا تعقلون أفلا تعلمون إن الله سوف يسألكم عن إستخدام عقولكم لئن اتبعتم المُضلين بالروايات المفتريات ليصدوا عن الصراط المستقيم المُفترين على الله ورسوله وقال الله تعالى)

    (((وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا)صدق الله العظيم

    ولكني افتيكم بالبيان الحق لمتشابه القرآن فإني به عليم مما علمني ربي وكما أفتيناكم أن قول الله تعالى)

    (أَنِ اقْتُلُوَاْ أَنْفُسَكُمْ )صدق الله العظيم ان هذه من المُتشابهات وموضع التشابه هو في قول الله تعالى)

    (أَنِ اقْتُلُوَاْ أَنْفُسَكُمْ )صدق الله العظيم فظننتم أنه يقصد أن الله أمرهم بقتل أنفسهم سُبحانه وتعالى علوا كبيراً فكيف يأمرهم الله بفعل ما حرم عليهم وقال الله تعالى)

    (( ﴿وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا (29) وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللّهِ يَسِيرًا (30)صدق الله العظيم

    فلماذا تتبعوا المُتشابه وتذروا المحكم البين أفلا تعقلون وكما قلنا أن موضع التشابه هو في قول الله تعالى)

    (( (أَنِ اقْتُلُوَاْ أَنْفُسَكُمْ )صدق الله العظيم ولسوف تعلمون ماهو المقصود بقوله أنفسكم اي بعضكم بعضاً وتجدوا البيان في قول الله تعالى))

    ((((({ثُمَّ أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِنْكُمْ مِنْ دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِنْ يَأْتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (85} صدق الله العظيم

    ولو يسألكم الإمام المهدي عن البيان الحق لقول الله تعالى(( فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً )صدق الله العظيم

    لقلتم لقد أمرنا الله أن يُسلم بعضنا على بعض وقال الله تعالى))

    ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (٢٧)صدق الله العظيم

    ثم أقول صدقتم وكذلك لو يسألكم الإمام المهدي واقول أفتوني عن قول الله تعالى)

    ((( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَالِموُن )صدق الله العظيم

    لقلتم لقد امرنا الله أن لا يسخر بعضنا من بعض وان لا يلمز بعضنا بعضاً وأن لا يُنابز بعضنا بعضاً بالألقاب ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون )

    ثم يقول لكم الإمام المهدي صدقتم في البيان الحق لقول الله تعالى( وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ ) أي لا يلمز بعضكم بعضاً وكذاك قول الله تعالى(وَلَوْ أَنّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوَاْ أَنْفُسَكُمْ ) صدق الله العظيم

    أي يقتل بعضهم بعضاً ليدفع الناس بعضهم ببعض تصديقاً لقول الله تعالى))

    (( ({وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (250) فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ وَآَتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ (251)}


    وتصديقاً لقول الله تعالى(((وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ))صدق الله العظيم

    وذلك الجهاد المفروض للدفاع عن الديار والأرض والعرض وذلك هو البيان الحق لقول الله تعالى)

    (وَلَوْ أَنّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوَاْ أَنْفُسَكُمْ ) صدق الله العظيم وذلك للدفاع عن دياركم وعرضكم من المعتدين عليكم بغير الحق وأما قول الله تعالى(أَوِ اخْرُجُواْ مِن دِيَارِكُمْ ) صدق الله العظيم وذلك للجهاد في سبيل الله خارج الديار بالضرب في الأرض للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لمنع الفساد في الأرض فيفوزوا فوزاً عظيما فيحشرهم الله مع الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين تصديقاً لقول الله تعالى))

    (وَلَوْ أَنّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوَاْ أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُواْ مِن دِيَارِكُمْ مّا فَعَلُوهُ إِلاّ قَلِيلٌ مّنْهُمْ وَلَوْ أَنّهُمْ فَعَلُواْ مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْراً لّهُمْ وَأَشَدّ تَثْبِيتاً * وَإِذاً لاَتَيْنَاهُمْ مّن لّدُنّـآ أَجْراً عَظِيماً * وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطاً مّسْتَقِيماً * وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرّسُولَ فَأُوْلَـَئِكَ مَعَ الّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مّنَ النّبِيّينَ وَالصّدّيقِينَ وَالشّهَدَآءِ وَالصّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَـَئِكَ رَفِيقاً * ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللّهِ وَكَفَىَ بِاللّهِ عَلِيماً )صدق الله العظيم

    فانظروا إلى بيان الإمام المهدي للقرآن بالقرآن

    وانظروا إلى بيان القرآن بالروايات المفتريات من الشيطان
    وسوف تجدوا ان الفرق لعظيم كالفرق بين الحق والباطل وكالفرق بين النور والظُلمات لعلكم تتقون فإن ابيتم إلا ان تتبعوا الروايات المفتريات التي لا يقبلها العقل والمنطق وتخالف لمحكم كتاب الله فانتظروا إني معكم من المُنتظرين وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين ))


    خليفة الله في الأرض الإمام المهدي المنتظر
    ناصر محمد اليماني

  2. rose جاء الحق

    بسم الله النعيم الأعظم الأجل الأكرم إلله لا إله إلى هو وحده لا شريك له يحيى ويميت ويميت ويحيى وهو حي لا يموت ولا حول ولا قوة إلى بالله العلي العظيم والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وعلى خليفة الله في الأرض الأمام الطاهر الأمام ناصر محمد اليماني وعلى خيرة الأنصار السباقين إلى الحق وقل جاء الحق وزهق الباطن نور الله بصرك وبصيرتك يا أمامنا ويا سيدنا فيا أصحاب العقول ويا أصحاب المنطق أين أنتم من هذا التفسير الحق لقول الحق تبارك وتعالى فأين عقولكم وأين لغاتكم وأين منطقكم فهاهو الحق بين أيدكم وأنتم عنه معرضون ومكابرون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وقل حسبي الله عليه توكلت وهو رب العرش العظيم وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين ,,,,,
    ...شوقاً والله إلى رؤياك والنظر إلى محياك ...

  3. افتراضي

    ويامعشر عُلماء الامة إني أُحذركم إتباع أحاديث الفتنة التي تتشابه مع المُتشابه من القُرأن وتختلف مع

    المُحكم الواضح والبين من القُرأن وتلك أحاديث الفتنة الموضوعة من عند الطاغوت عن طريق أوليائه من

    شياطين البشر جعلوها تتشابه مع المتشابه من القرأن في ظاهرة ولا تزال هذه الأيات بحاجة للتأويل

    لكي تظنون بأن هذه الأحاديث جاءت تأويل لتلك الأيات المُتشابهات التي لا يعلم تأويلها إلا الله ثم تتبعون

    المُتشابه إبتغاء برهان حديث الفتنة وأنتم لا تعلمون أنه فتنة موضوع وكذالك إبتغاء تأويل المُتشابه بتلك

    الأحاديث التي تُخالف المحكم من القران العظيم الواضح والبين ثم تتشابه مع أيات اخرى لا تزال بحاجة للتأويل



    وقال الله تعالى)



    (( هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولو الألباب )صدق الله العظيم



    ويامعشر عُلماء المُسلمين هل أدلكم كيف تعلمون أحاديث الحق من عند الله ورسوله في السنة النبوية

    وكذالك أحاديث الفتنة الموضوعة لكم في السنة النبوية فإن الأمر يسير جدا جدا جدا وليس عليكم



    إلا أن تجمعون الأحاديث النبوية ثم يتم مُطابقتها مع الأيات المُحكمات الواضحات البينات لكُل ذي لسان

    عربي مُبين )وما أتفق معهن فهو من عند الله ورسوله ومالم يتفق معهن فهو من عند الله ورسوله



    وما خالفهن فتلك هي أحاديث الفتنة الموضوعة لو كنتم تعلمون)



    ولربما يستغرب القارئ من حُكمي في هذا البيان فيقول كيف يقول ناصر محمد اليماني مايلي)



    (وما أتفق معهن فهو من عند الله ورسوله ومالم يتفق معهن فهو من عند الله ورسوله)



    ومن ثم يُرد عليه المهدي المُنتظر بالحق وأقول بأن معنى قولي (ومالم يتفق معهن فهو من عند الله ورسوله



    بمعنى أن تلك أحاديث لم تتفق مع ما جاء في المُحكم من القرأن العظيم ولاكنها لا تُخالفه في شئ

    إطلاقا
    وأضرب لكم على ذالك مثلا لكي تعلمون)



    قال رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم( لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة مع الوضوء )صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم



    وهذا من أحاديث الحكمة فلن نجده يتفق مع أية مُحكمة في القرأن ولن نجده مُخالف لأية مُحكمة في

    القرأن بمعنى أنه لا يتفق مع المُحكم ولا يُخالفه فتلك من أحاديث الحكمة فخذوا بها ولو لم تتفق مع القرانوالشرط هو أن لا تُخالفه وذالك لان الله علم رسوله الكتاب والحكمة وتلك من أحاديث الحكمة )



    وكان مبعث محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم إجابة لدعوة إبراهيم في قول الله تعالى)



    ( رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ﴿129﴾ )



    صدق الله العظيم



    ويامعشر عُلماء الأمة إنما المهدي المُنتظر ناصر محمد اليماني يكفر فقط بما خالف القرأن المحكم من

    السنة وأما الأحاديث التي لا تُخالف لأيات أم الكتاب في القرأن العظيم فخذوا بها وسوف تجدوها

    منطقية جدا تقبلها عقولكم وتطمئن إليها قلوبكم فاتبعوني أهدكم صراطاً مُستقيم)


    أخوكم الامام المهدى المنتظر
    العالم بمتشابه القرآن وبمحكمه
    والناصر لسنة جده محمد صلى الله عليه وآله وسلم

  4. افتراضي


    _قال الله تعالى( وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ )صدق الله العظيم


    فأما المُحكم فهو مُحكم وجعله الله واضح بين يتكلم عن العقيدة برؤية الله بالنفي المُطق في نفس وقلب الموضوع ظاهرهن كباطنهن لا يزيغ عم جاء فيهن إلا من في قلبه زيغ عن الحق فيتبع المُتشابه الذي يُخالف للمحكم في ظاهره ولاكن تأويله غير ظاهره ولذلك لا إختلاف ولا تناقض في القرآن العظيم وإني على بيان الآيات المُتشابهات لقدير بإذن الله العلي القدير من يُعلمني بذلك ولكني أعلم إن الحُجة قد جعلها الله في المُحكم الذي أغناه الله عن تأويل ناصر مُحمد فلا يزيغ عن مُحكم القرآن إلا من كان في قلبه زيغ فيتبع المُتشابه الذي يُخالف عن المُحكم في ظاهره ويختلف في تأويله فأما المُحكم فلا ترونه يحتاج لبيان ولكني سوف أتيكم بالبيان للمُتشابه وذلك لكي أبين لكم أنه لا تناقض في القرآن كما يزعم الكافرين بالقرآن العظيم

    قال الله تعالى( وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ )صدق الله العظيم

    والتشابه اللفظي ( نَاظِرَةٌ ) ولكن الله يقصد الإنتظار لرحمة الله وليس النظر إلى ذات الله تصديقاً لقول الله تعالى

    {وَإِذَا جَاءكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَن عَمِلَ مِنكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِن بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}صدق الله العظيم

    بمعنى أنهم منتظرين لرحمة الله وذلك لأن التأويل الحق لناظره هو مُنتظره ولذلك قالت ملكة سباء )
    {وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِم بِهَدِيَّةٍ فَنَاظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ {35}صدق الله العظيم
    وليس ذلك قياس وإنما لفهم كلمة ناظرة هل مُمكن أن تأتي بمعنى منتظرة وذلك لأنه لا ينبغي أن يكون تناقض بين القرآن العظيم فلا بد أن بيانها غير لفظها الظاهري المُختلف مع المحكم ولكنه لا يُخالفه في التأويل فتبين لكم إن الوجوه الصالحة الناظره إلى رحمة الله وليس ناظرة إلى ذات الله سُبحانه وتعالى وعلوا كبيرا وانظروا إلى الوجوه الأُخرى فتجدوا إنها لا تنتظر لرحمة الله بل تظُن أن يُفعل بها فاقرة وقال الله تعالى)

    ( وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ ( 24 ) تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ ( 25 )صدق الله العظيم
    إذا وجوه ظنها في الله أن ينالهم برحمته فهي ناظرة لرحمة ربها وأما الباسرة فظنُها في الله أنهُ سوف يفعل بها فاقرة فما السبب وذلك لأن الباسرة محجوبة عن معرفة ربهم إنه أرحم الراحمين ولا يزال
    حجابهم عن معرفة الحق على قلوبهم تصديقاً لقول الله تعالى((وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً))صدق الله العظيم أولئك قلوبهم محجوبة عن معرفة ربهم وما قدروه حق قدره ولذلك يسئلوا ملائكته خزنة جهنم من دونه وقال الله تعالى((وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْماً مِنْ الْعَذَابِ (49)قَالُوا أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا بَلَى قَالُوا فَادْعُوا وَمَا دُعَاء الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ (50)صدق الله العظيم

    فانظروا للتعليق الحق على دُعاءهم من ربهم وهو قوله تعالى( وَمَا دُعَاء الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ (50)صدق الله العظيم وذلك لأنهم يدعون غير الله فيلتمسون الرحمة عند عباده الذين هم أدنى رحمة من أرحم الراحمين ولذلك لم يجدوها ولاكن إنظروا للذين دعوا ربهم من أهل الأعراف فأستجاب لهم وقال الله تعالى(( وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاءَ أَصْحَابِ النَّارِ قَالُوا رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ( 47 ) ومن ثم إنظروا لرد الله عليهم (( ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلَا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ))صدق الله العظيم إذا يا إخواني إنما الحجاب على القلب وهذا الحجاب هو ذاته الذي كان على قلوبهم في الدنيا عن معرفة ربهم وقال الله تعالى(( وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجَابًا مَسْتُورًا ( 45 ) صدق الله العظيم

    وذلك لأن الذين لا يعلمون سوف يتبعون هذه الآية قال الله تعالى( كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُوا الْجَحِيمِ)صدق الله العظيم فيظن أن الصالحون ليس بينهم وبين ربهم حجاب ولذلك يُشاهدوه وإنما الحجاب عن ربهم للكافرين ثم يستدل بهذه الأية المُتشابهة قال الله تعالى( كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُوا الْجَحِيمِ)صدق الله العظيم فيتبع المُتشابه ويذر المُحكم في هذا الشأن

    ولكني أبشركم برؤية نور الله من وراء الغمام يوم القيامة وقال الله تعالى{وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاء وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ}صدق الله العظيم ولكن هذا النور يشع من وجه الله من وراء الغمام تصديقاً لقول الله تعالى ( وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلَائِكَةُ تَنْزِيلًا ( 25 ) الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَنِ وَكَانَ يَوْمًا عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيرًا ( 26 ) وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَالَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا ( 27 ) )صدق الله العظيم وما هو الغمام الذي تُشقق به السماوات وإليكم الفتوى الحق إنهُ حجاب وجه الله سُبحانه وتعالى علوا كبيرا تصديقاً لقول الله تعالى((هَلْ يَنْظُرُونَ إِلاَّ أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ وَالْمَلائِكَةُ وَقُضِيَ الأَمْرُ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الأمُورُ ))صدق الله العظيم
    ـــــــــــــــــــــــــــــ
    إذا يامعشر عُلماء الامة إني أُحذركم كما حذركم الله أن تتبعوا المُتشابه من القرأن الذي لا يعلم تأويله إلا الله ويُعلم به من يشاء وتذرون المُحكم الواضح والبين من أيات أم الكتاب وهُن حُجة الله عليكم لو كنتم تعلمون ومن أتبع المُتشابه والذي لا يعلمُ تأويله إلا الله ويذر المُحكم الواضح والبين من آيات أم الكتاب فليعلم إن في قلبه زيغ عن الحق وضل عن سواء السبيل وذلك لأن المُفترون سوف يستغلوا الآيات المُتشابهات فيأتوا بأحاديث تتشابه مع المُتشابهة في ظاهرها بالضبط إذا أين التأويل وذلك لأن من المفروض أن الحديث يأتي ليفسرها لنا كمثل قول الله تعالى(( وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ))صدق الله العظيم ومن ثم يوضع حديث بمكر وإفتراء عن محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم أنه قال (سوف ترون ربكم يوم القيامة جلياً كما ترون البدر لا تُضامون في رؤيته ) ومن ثم يزعم الجاهلون إن هذا الحديث جاء تأويلا لقوله تعالى(( وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ))صدق الله العظيم
    إذا أين التأويل فإذا حكمنا على ظاهرها فسوف نتبع هذا الحديث المُتشابه مع ظاهرها بالضبط ولاكن المُحكم لكم لبلمرصاد لأنه يأتي يتكلم في نفس الموضوع وينفي هذا الحديث جُملة وتفصيلا ويختلف معه إختلافاً كثيرا وإنما لجأوا للقرآن للمُتشابه فقط وليس للمُحكم بل أعجبهم من القرآن المُتشابه فيبتغونه برهان لحديث الفتنة ويبتغون هذا الحديث تأويلا لهذه الآية المُتشابهه ولذلك قال الله تعالى)

    ((هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُوْلُوا الأَلْبَابِ))صدق الله العظيم ولكني أشهدُ الله أني أدعوكم وأحاجكم بمُحكم القرآن العظيم والذي لم يجعله الله بحاجة للتأويل واضح وبين ظاهره كباطنه فهل أنتم مُتبعون وإن ظللتم تتبعون ما خالف لمُحكم القرآن من السنة يامعشر عُلماء السنة فلن تجدوا لكم من دون الله ولياً ولا نصيرا بعد أن جاءكم التفصيل من ربكم وكذلك أنتم يامعشر عُلماء الشيعة فإن ظللتم تبعوا لما يخالف من روايات العترة عن محكم القرآن فلن تجدوا لكم من دون الله ولياً ولا نصيرا ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار والباحثين عن الحقيقة بلغوا بياني هذا لمعشر السنة والشيعة لعلهم يتقون وبشروهم إن الله قد أبتعث الإمام المهدي إليهم بالبيان الحق للقرآن العظيم ويُحاجهم بمُحكم القرآن العظيم ويحكم بينهم في جميع ما كانوا فيه يختلفون فيستنبط الحكم الحق بينهم من مُحكم القرأن وعدا علينا بالحق بإذن الله رب العالمين المُعلمُ لعبده ونعم المُعلم ونعم المولى ونعم النصير وأخبروهم إن مذهب آبائي شافعي سُني ولكني أعلن الكُفر بالتعددية المذهبية جُملة وتفصيلا مُستمسك بكتاب الله وسنة رسوله الحق ومن أتباع مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم ولا أعلمُ بنبي ولا رسولا من بعد محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى أكون من أتباعه ولذلك جعل الله في إسمي خبري وعنوان أمري (ناصر مُحمد) ولذلك ترون إسمي في رايتي لان الله جعل في إسمي حقيقة لأمري ناصراً لما جاءكم به مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وفي ذلك تكمُن حكمة التواطئ للإسم مُحمد في إسمي في إسم أبي وذلك لأني لستُ مُبتدع بل مُتبع لمحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم وأدعوا على بصيرة من ربي وهي ذاتها بصيرة مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم كتاب الله وسنة رسوله الحق تصديقاً لقول الله تعالى(( قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ( 108 ) )صدق الله العظيم

    ويا نسيم أرجو من الله أن يهديك إلى الصراط المُستقيم فتكون من السابفين الأنصار الذين صدقوا بالبيان الحق للقرآن صفوة البشرية وخير البرية الذين صدقوا في عصر الحوار من قبل ظهور المهدي المنتظر على كافة البشر بكوكب سقر في ليلة وهم صاغرين وسلام الله عليك يانسيم ورحمة من لدنه وبركاته وأستحلفك بالله أن لا تُصدقني حرجاً مني مالم ترى أن ناصر مُحمد اليماني ينطقُ بالحق ويهدي إلى صراطاً مُستقيما

    وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين)


    الإمام المُبين الداعي إلى
    الصراط المُستقيم
    الذليل على المؤمنيين
    العزيزعلى الكافرين
    المهدى المنتظر
    ناصر مُحمد اليماني

  5. افتراضي

    قال الله تعالى
    ((وَلا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ))صدق الله العظيم


    ونأتي لقول الله تعالى ( وَلا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ ) فإذا أردت أن تبينها على ظاهرها فسوف تجعل في كلام الله تناقضاً سُبحانه وتعالى علوا كبيراً كونها سوف تأتي آية أُخرى تفتي بتكليم الله لأصحاب النار فتكون مضادة لبيانك هذه الآية في قول الله تعالى))

    (أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ *قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ*رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ *قَالَ اخْسَؤُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ *إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ *فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّى أَنسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنتُم مِّنْهُمْ تَضْحَكُونَ*إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ )صدق الله العظيم

    إذاً تبين لك أن قول الله تعالى(وَلا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ )صدق الله العظيم

    وتبين لك أن فيها كلمات متشابهات وهي ((وَلا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ))صدق الله العظيم

    فهو لا يقصد أنه لا يكلمهم بوحي التكليم بل يقصد انه لا يكلمهم بوحي التفهيم إلى قلوبهم ليسألوه رحمته كما تلقى آدم عليه الصلاة والسلام وزوجته كلمات من ربهم بوحي التفهيم إلى قلوبهم بما يلي )

    (فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ)صدق الله العظيم

    فماهي هذه الكلمات وتجد الجواب في مُحكم الكتاب بما يلي ))

    (قَالاَ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ)صدق الله العظيم

    فتلك هي الكلمات التي تلقاها آدم وزوجته من ربه ولكن إذا رجعت لما يقولوه بعض المُفسرين فسوف تجد في ذلك حديث موضوع مُفترى عن النبي فيسندوه لتفسير القرآن وهو بما يلي )

    (وأخرج ابن النجار عن ابن عباس قال ‏"‏سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الكلمات التي تلقاها آدم من ربه فتاب عليه قال‏:‏ سأل بحق محمد، وعلي، وفاطمة، والحسن، والحسين، ألا تبت علي فتاب عليه‏"‏‏.
    ]وحسبي الله على المُفترون وعلى كل حال فحتى تعلم انه حقً يوجد في الكتاب فتوى وحي التفهيم من الرب إلى القلب فسوف تجد ذلك في قول الله تعالى))

    ({وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِن وَرَاء حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاء إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ}صدق الله العظيم

    فأما قول الله تعالى (وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا ))) اي وما كان لبشر أن يكلمه الله جهرة إلا وحي إلى القلب من الرب)

    وأما قول الله تعلى (((أَوْ مِن وَرَاء حِجَابٍ))) ويقصد بوحي التكليم بالصوت من وراء الحجاب

    وأما قول الله تعالى ( أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاء إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ}صدق الله العظيم

    ويقصد الرسول الكريم جبريل عليه الصلاة والسلام إلى من يشاء من عباه وقال الله تعالى))

    (إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (19) ذِي قُوَّةٍ عِندَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ (20) مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ (21) وَمَا صَاحِبُكُم بِمَجْنُونٍ )

    صدق الله العظيم

    وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين )


    أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد
    أعلمكم بمحكم القرآن وبمتشابهه

  6. افتراضي

    ــــــــــــــــــــ


    ولكن الذين في قلوبهم زيغ عن الحق لن يستطيعوا أن ينكروا لمحكم ما جاء فيهن بل سيعرض عنهن وكأنه لا يعلم بهن ويجادلني بآيات الكتاب المتشابهات في ذكر الشفاعة كمثال قول الله تعالى (مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ) و قوله تعالى ( ما من شفيع إلا من بعد إذنه ) و قوله تعالى ( وقالوا اتخذ الرحمن ولدا سبحانه بل عباد مكرمون، لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون، يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يشفعون إلا لمن ارتضى وهم من خشيته مشفقون(20) )) صدق الله العظيم

    وقال الله تعالى (( ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا، فيذرها قاعا صفصفا(22)، لا ترى فيها عوجا ولا أمتا، يومئذ يتبعون الداعي لا عوج له وخشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همسا(23)، يومئذ لا تنفع الشفاعة إلا من أذن له الرحمن ورضي له قولا ))

    وقال الله تعالى (( ولا يملك الذين يدعون من دونه الشفاعة إلا من شهد بالحق وهم يعلمون))

    وقال الله تعالى({وَكَم مِّن مَّلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلاَّ مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَن يَشَاء وَيَرْضَى} صدق الله العظيم

    ــــــــــــــــــــ

    والسؤال الذي يطرح نفسه هو لماذا تتبعون ملتهم فتعرضون عن دعوة الإحتكام إلى كتاب الله كما أعرضوا فلماذا تنتهجون نهجهم وتعرضون عن آيات الكتاب البينات لعالمكم وجاهلكم فهل ترضون على أنفسكم أن تكونوا من الفاسقين المُعرضين عن آيات الكتاب البينات لعالمكم وجاهلكم فتذكروا قول الله تعالى((( وَلَقَدْ أَنزَلْنَآ إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلاَّ الْفَاسِقُونَ (99))) صدق الله العظيم

    وذلك لأنها من آيات أم الكتاب البينات هُن أم الكتاب تصديقاً لقول الله تعالى (هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ )صدق الله العظيم

    ومن آيات الكتاب البينات لعالمكم وجاهلكم قول الله تعالى (وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُواْ إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلاَ شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ )صدق الله العظيم

    وقول الله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ ) صدق الله العظيم

    ولكن للأسف ستجدون أنفسكم مُعرضين عن آيات الكتاب البينات هُن أم الكتاب وتتبعون آيات الله المُتشابهات في الشفاعة وليس بيانهن كما تزعمون فكيف وهن آيات مُتشابهات ، لهن بيان غير ظاهرهن المتشابه ولم يأمركم الله بالإعتصام بظاهرهن لأنهن من أسرار الكتاب ولا يعلم تأويلهن إلا الله ويعلم بتأويلهن الراسخون في العلم من الأئمة المُصطفين إن وجدوا فيكم و إذا لم يوجدوا فلم يأمركم الله بإتباع ظاهرهن بل أمركم بإتباع آيات الكتاب المحكمات البينات لعالمكم وجاهلكم كل ذي لسان عربي مُبين ولكنكم تتبعون ظاهر المُتشابه إبتغاء البرهان لأحاديث وروايات الفتنة الموضوعة التي منها ما يأتي يتطابق مع ظاهر المُتشابه ولذلك اتبعتم ظاهر المُتشابه إبتغاء إثبات رواية الفتنة الموضوعة وأنتم لا تعلمون أنها موضوعة بل تزعمون أن ذلك الحديث أو الرواية إنما هو تأويل لهذه الآية ولذلك قال الله تعالى ( هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ )صدق الله العظيم

    ولربما يود أحد السائلين أن يقاطعني فيقول ويا ناصر محمد اليماني أليس البيان الحق يأتي مُتشابه لآيات القرآن تصديقاً لحديث محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال
    (ما تشابه مع القرآن فهو مني)صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
    ومن ثم يرد عليهم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول اللهم نعم بشرط أن لا يُخالف الحديث لأحد آيات الكتاب المُحكمات البينات فلا ينبغي أن يكون تناقض في كلام الله سُبحانه وتعالى علوا" كبيراً وتعالوا لنزيدكم علماً فإن الآيات المُتشابهات لهن بيان يختلف عن ظاهرهن جُملة وتفصيلاً ولذلك لا يعلم بتأويلهن إلا الله ولكن حديث الفتنة يأتي يتشابه مع ظاهرها تماماً إذا" لماذا يقول الله تعالى (وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ ) ويقصد المُتشابه إذا" لو كان الحديث تأويلاً لتلك الآية لما تشابه مع ظاهرها تماماً ولكن ياقوم أفلا تعلمون أن ظاهر المُتشابه تجدونه يختلف مع آيات الكتاب البينات المحكمات هُن أم الكتاب وذلك لأن الله وضع فيهن أسرار في الكتاب يعلمها الراسخون في العلم منكم الذين لا يقولون على الله مالا يعلمون ولم يجعل الله الحُجة عليكم في الآيات المُتشابهة التي لا يعلم بتأويلها إلا الله بل أمركم فقط بالإيمان بهن أنهن كذلك من عند الله وأمركم أن تتبعوا آيات الكتاب المحكمات البينات لا يعرض عنهن فيتبع ظاهر المُتشابه إلا من كان في قلبه زيغ عن الحق المُحكم والبين ولذلك قال الله تعالى (( هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ )) صدق الله العظيم

    إذا" الله أمركم بإتباع آيات الكتاب المحكمات وأمركم بالإيمان بالآيات المُتشابهات التي لا يعلم بتأويلهن إلا الله أفلا تتقون ولكني الإمام المهدي آتاني الله علم الكتاب مُحكمه ومُتشابهه ليجعلني شاهداً عليكم بالحق إن أعرضتم عن الدعوة إلى مُحكم كتاب الله تصديقاً لقول الله تعالى ({وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَسْتَ مُرْسَلاً قُلْ كَفَى بِاللّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ)صدق الله العظيم

    وبما أن الله آتاني علم الكتاب فحتماً أعلم بمحكمه وعلمني ربي بمتشابهه الذي لا يعلم بتأويله إلا الله ولكن أكثركم يجهلون برغم أني أدعوكم إلى الإحتكام إلى آيات الكتاب المحكمات هُن أم الكتاب لا يزيغ عم جاء فيهن إلا من كان في قلبه زيغ عن الحق فمن ذا الذي لا يعلم بقول الله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ )صدق الله العظيم

    والسؤال للإمام المهدي أليس قول الله بمحكم بين ينفي شفاعة العبيد بين يدي الرب المعبود ولذلك قال الله تعالى (وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُواْ إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلاَ شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ )صدق الله العظيم

    فانظروا لقول الله تعالى( لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلاَ شَفِيعٌ )صدق الله العظيم

    ولكن الذين لا يؤمنون بالله إلا وهم مُشركون سيقولون مهلاً مهلاً يا ناصر محمد اليماني إنما نفى الشفاعة للكُفار أما المؤمنين فلهم الشفاعة بين يدي ربهم ولذلك يشفع لهم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومن ثم يرد عليه الإمام المهدي و أقول سننظر أصدقت أم كُنت من الكاذبين ممن يقولون على الله مالا يعلمون وسوف نجد الحُكم بيننا من الله في مُحكم كتابه في قول الله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ ) صدق الله العظيم

    وتجد الخطاب موجه للمؤمنين وينفي الله الشفاعة لهم بين يدي ربهم تصديقاً لقول الله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ ) صدق الله العظيم

    والسؤال الذي يطرح نفسه أليست كلمة (لا) هي نافية في قاموس اللغة العربية ولذلك تقولون (لا إله إلا الله) وكذلك جاء النفي في قول الله تعالى (وَلَا شَفَاعَةٌ ) أي ولا شفاعة لولي أو نبي بين يدي ربه يشفع للمؤمنين وكذلك كلمة (ليس ) أفلا تعلمون أنها من كلمات النفي المُطلق ولذلك قال الله تعالى (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ )صدق الله العظيم

    ولذلك قال الله تعالى (وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُوا إِلَىٰ رَبِّهِمْ ۙ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ) صدق الله العظيم

    أفلا ترون أن الإمام المهدي يحاجكم بآيات الكتاب البينات لعالمكم وجاهلكم هُن أم الكتاب لتصحيح العقيدة الحق فلماذا لا تتبعون آيات الكتاب البينات لعالمكم وجاهلكم فهل أنتم فاسقون وقال الله تعالى ((( ((( وَلَقَدْ أَنزَلْنَآ إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلاَّ الْفَاسِقُونَ (99) )) صدق الله العظيم

    {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآياتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْراً وَإِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذاً أَبَداً}

    ((هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ ))صدق الله العظيم

    وقال الله تعالى (( الله الذي خلق السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام ثم استوى على العرش(13) ما لكم من دونه من ولي ولا شفيع أفلا تتذكرون ))

    وقال الله تعالى (( وذر الذين اتخذوا دينهم لعبا ولهوا وغرتهم الحياة الدنيا وذكر به أن تبسل(7) نفس بما كسبت ليس لها من دون الله ولي ولا شفيع وإن تعدل كل عدل لا يؤخذ منها أولئك الذين أبسلوا بما كسبوا لهم شراب من حميم وعذاب أليم بما كانوا يكفرون ))

    وقال الله تعالى (( ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله قل أتنبئون الله بما لا يعلم في السموات ولا في الأرض سبحانه وتعالى عما يشركون ))

    وقال الله تعالى (( وأنذرهم يوم الآزفة(16) إذ القلوب لدى الحناجر كاظمين ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع )) صدق الله العظيم

    ولكن الذين في قلوبهم زيغ عن الحق لن يستطيعوا أن ينكروا لمحكم ما جاء فيهن بل سيعرض عنهن وكأنه لا يعلم بهن ويجادلني بآيات الكتاب المتشابهات في ذكر الشفاعة كمثال قول الله تعالى (مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ) و قوله تعالى ( ما من شفيع إلا من بعد إذنه ) و قوله تعالى ( وقالوا اتخذ الرحمن ولدا سبحانه بل عباد مكرمون، لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون، يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يشفعون إلا لمن ارتضى وهم من خشيته مشفقون(20) )) صدق الله العظيم

    وقال الله تعالى (( ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا، فيذرها قاعا صفصفا(22)، لا ترى فيها عوجا ولا أمتا، يومئذ يتبعون الداعي لا عوج له وخشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همسا(23)، يومئذ لا تنفع الشفاعة إلا من أذن له الرحمن ورضي له قولا ))

    وقال الله تعالى (( ولا يملك الذين يدعون من دونه الشفاعة إلا من شهد بالحق وهم يعلمون))

    وقال الله تعالى({وَكَم مِّن مَّلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلاَّ مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَن يَشَاء وَيَرْضَى} صدق الله العظيم

    ويا عُلماء المُسلمين وأمتهم إنما نتهرب من تأويل آيات الكتاب المُتشابهة في سر الشفاعة حتى لا يزيدكم الحق فتنة إلى فتنتكم لأن من الناس من لا يزيدهم الحق إلا رجسا" إلى رجسهم ولكني أعِظُكُم بواحدة لعلكم تتفكرون في الإستثناء وهو قول الله تعالى (( إِلاَّ مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَن يَشَاء وَيَرْضَى} صدق الله العظيم

    فانظروا لقول الله تعالى { وَيَرْضَى} صدق الله العظيم

    إذا" الشفاعة ليس كما تزعمون وإنما يوجد عبد من بين العبيد أذن الله له أن يُخاطب ربه في هذا الشأن من بين المُتقين جميعاً ولن يسأل الله الشفاعة سُبحانه وتعالى علوا" كبيراً بل خاطب ربه أنه يرفض جنة النعيم ويريد تحقيق النعيم الأكبر منها وهو أن يكون الله راضي في نفسه ولكن الله لن يرضى في نفسه حتى يدخل عباده في رحمته ولذلك قال الله تعالى(({وَكَم مِّن مَّلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلاَّ مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَن يَشَاء وَيَرْضَى} صدق الله العظيم

    إذا" إن تحقيق الشفاعة هو أن يرضى الله في نفسه وكيف يكون راضي في نفسه حتى يدخل عباده في رحمته ومن ثم تأتي الشفاعة من الله وحده لا شريك له وهُنا المُفاجئة الكُبرى لدى أهل النار تصديقاً لقول الله تعالى (((((((((((((( حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ ))))))))))))

    وقال الله تعالى (وَلا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ عِندَهُ إِلاَّ لِمَنْ أَذِنَ لَهُ حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَن قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ )

    فأما البيان لقول الله تعالى (( وَلا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ عِندَهُ إِلاَّ لِمَنْ أَذِنَ لَهُ )) صدق الله العظيم

    فلا يقصد الله أنه أذن له أن يُشفع لعباده بل أذن له أن يُخاطب ربه في هذه المسألة لأنه سوف يقول صواباً وذلك لأن الله هو أرحم بعباده من عبده فكيف يشفع لهم بين يدي ربهم ولذلك أذن الله له من بين المُتقين لأنه سوف يقول صواباً ولن يتجرأ للشفاعة بين يدي ربه سُبحانه وتعالى علواً كبيراً ولذلك لن تجدوا لجميع المتقين من الجن والإنس وملائكة الرحمن المُقربين لن تجدونهم يملكون من الله الخطاب في هذه المسألة نظراً لأنهم جميعاً لا يعلمون بإسم الله الأعظم الذي جعله سراً في نفسه ولذلك قال الله تعالى(( (إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلا كِذَّابًا (35) جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا (36) رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرَّحْمَنِ لا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَابًا (37)صدق الله العظيم

    فانظروا يا عباد الله إلى محكم كتاب الله الذي يفتيكم أن المُتقين من الإنس والجن لا يملكون من الرحمن خطاباً في مسألة الشفاعة وكذلك الملك جبريل وكافة ملائكة الرحمن المُقربين تصديقاً لقول الله تعالى ( يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلائِكَةُ صَفًّا لا يَتَكَلَّمُونَ )صدق الله العظيم

    ومن ثم استثنى على عبد من عبيد الله وقال الله تعالى ( إِلا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا (38)صدق الله العظيم
    وذلك هو العبد الوحيد الذي يحق له أن يخاطب ربه في هذه المسألة لأن الله يعلم أن عبده سوف يُحاج ربه بالقول الصواب ولن يشفع وما ينبغي له أن يشفع بين يدي من هو أرحم بعباده من عبده سُبحانه وتعالى علواً كبيراً بل يخاطب ربه في تحقيق النعيم الأعظم من نعيم جنته ويريدُ من ربه أن يرضى ..

    (((((((((((((( (((((((((((وَيَرْضَى)))))))))))))))) )))))))))))))

    إذا" الشفاعة هو أن يرضى الله في نفسه ولذلك عبده سوف يُخاطب ربه في تحقيق النعيم الأعظم من جنته (((((((((((((((((((((((((وَيَرْضَى)))))))))))))))) )))))))))))))

    وقال الله تعالى((({وَكَم مِّن مَّلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلاَّ مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَن يَشَاء وَيَرْضَى} صدق الله العظيم

    وكيف يكون الله راضي في نفسه حتى يدخل عباده _الذين أخذوا نصيبهم من العذاب_ جنته فيقول الله تعالى ((({وَكَم مِّن مَّلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلاَّ مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَن يَشَاء وَيَرْضَى} صدق الله العظيم

    إذا" الشفاعة هي لله وحده لا شريك له ولن تتحقق حتى يرضى فإذا رضي في نفسه تحققت لعباده برحمته فتشفع لهم رحمته من غضبه تصديقاً لقول الله تعالى (قُل لِّلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا لَّهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ * وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ * قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ * صدق الله العظيم

    فمن ذا الذي هو أرحم بكم من الله أرحم الراحمين ويا قوم أفلا تعلمون أنه يتحسر على عباده الذين ظلموا أنفسهم برغم أنه لم يظلمهم شيئاً ولا نزال نُذكركم بتحسر الله على عباده فيقول الله تعالى (يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ )) وأما الذين ظلموا أنفسهم فيقول كل منهم ((يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ{56}صدق الله العظيم

    فهل يجتمع الحسرة والغضب بمعنى فهل يمكن أن يغضب الله على قوم وفي نفس الوقت يتحسر عليهم والجواب كلا إنما الحسرة تحدث في نفس الرب من بعد أن يتحسروا عباده على أنفسهم فيقول الظالم لنفسه (يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ{56}صدق الله العظيم
    وإنما الحسرة تحدث في نفس الرب من بعد أن يهلكهم الله بسبب دُعاء أنبيائهم عليهم فيصدقهم الله ما وعدهم فيدمر عدوهم تدميراً ولكن عباده لم يهنوا عليه ولو لم يظلمهم شيئاً وذلك بسبب صفته التي جعلها في نفسه وهي الرحمة وليس كرحمة الأم بولدها العاصي لو نظرت إليه يصرخ في نار جهنم بل أشد وأعظم تكون حسرته على عباده الذين ظلموا أنفسهم وذلك لأن الله هو أرحم الراحمين فبعد أن يدمر عباده المُكذبين برسل ربهم ورفضوا أن يجيبوا دعوة الله ليغفر لهم وقال الله تعالى (وَقَالُواْ إِنَّا كَفَرْنَا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ وَإِنَّا لَفِي شَكٍّ مِّمَّا تَدْعُونَنَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ. قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ )صدق الله العظيم

    حتى إذا اعتقد المرسلون أن قومهم قد كذبوهم فاستيأسوا من هُداهم ومن ثم يقولون (رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ)صدق الله العظيم

    ومن ثم يأتيهم نصر الله ولن يخلف الله وعده رسله و أولياءه فينصرهم على عدوهم فيصبحوا ظاهرين فيورثهم الأرض من بعدهم و قال الله تعالى((وَكَأَيِّنْ مِنْ آَيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ (105) وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ (106) أَفَأَمِنُوا أَنْ تَأْتِيَهُمْ غَاشِيَةٌ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ أَوْ تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (107) قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (108) وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَدَارُ الْآَخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا أَفَلَا تَعْقِلُونَ (109) حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ (110) لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (111)) صدق الله العظيم

    وقال الله تعالى(وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا ) و قال تعالى ((وَمَا ظَلَمُونَا وَلَـكِن كَانُواْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ))صدق الله العظيم

    ولكن يا أحباب الله يامعشر الآباء والأمهات فتصوروا لو أن أحد أبنائكم عصاكم طيلة حياته لم يطيع لكم أمراً ومن بعد موته إطلعتم عليه فإذا هو يصرخ من شدة عذاب الحريق في نار جهنم فتصوروا الآن كم سوف تكون عظيم حسرتكم على أولادكم فما بالكم بحسرة ربهم الذي هو أرحم بهم من أمهاتهم , الله أرحم الراحمين أم إنكم لم تجدوا في محكم كتابه أنه يتحسر على عباده وقال الله تعالى ((إِنْ كَانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ )) صدق الله العظيم

    وأما الظالمون لأنفسهم فيقول كل منهم ((يَا حَسْرَتَي علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ))صدق الله العظيم

    وأما آخرين ((فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ )) صدق الله العظيم

    وأما القوم الذين قال الله عنهم ((( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ ))) صدق الله العظيم

    فكيف يرضون بجنة النعيم وقد علمهم إمامهم أن من يحبونه يتحسر في نفسه على عباده الذين ظلموا أنفسهم ولذلك فهم يريدون تحقيق النعيم الأعظم من جنته وكل عباد الله الصالحين يحبون ربهم لأنه أحسن إليهم فأنقذهم من ناره وأدخلهم جنته ولكن القوم الذي وعد الله بهم في محكم كتابه تنزه حُبهم لربهم عن المادة ولذلك لم تجدوا الله ذكر ناره أو ذكر جنته بل قال الله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) صدق الله العظيم

    وهُنا يستوقف أولوا الألباب للتفكير فيقول إذا كنت حقاً أحِب الله بالحب الأعظم من النعيم والحور العين فما الفائدة من الإستمتاع بنعيم الجنة وحورها وقد عَلَمنا الإمام المهدي أن حبيبنا الأعظم مُتحسر وحزين على عباده الذين ظلموا أنفسهم أولئك لن يرضيهم الله بالنعيم والحور العين بل ينضمون إلى جانب الإمام المهدي فيُناضلوا في تحقيق النعيم الأعظم حتى يذهب التحسر من نفسه على عباده ((((((((((وَيَرْضَى))))))))) فذلك هو أملهم ومنتهى غايتهم وكُل أمنيتهم وجميع هدفهم فهل تدرون لماذا لأنهم قوم (((((((((((يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ ))))))))))))) فمن كان منهم فوالله لا يجد إلا أن يتبع الإمام المهدي فيُحرم على نفسه جنة ربه ويقول وكيف أرضى بجنة النعيم وحورها وقصورها وأحب شيء إلى نفسي يقول ((((((((( يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ )))))))))) فلا نزال نذكركم بتحسر الله في نفسه حتى لا تدعون على عباده فتصبروا على عباده حتى يهديهم وأقصد الصبر على الذين ضل سعيهم في الحياة الدُنيا ويحسبون أنهم مهتدون وذلك لأنهم لم يبصروا بعد ما أبصرتموه يا معشر الأنصار فصبراً جميلاً عسى الله أن يهديهم برحمته التي كتب على نفسه وسع ربنا كل شيء رحمة وعلماً وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين

    أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

  7. افتراضي

    لقول الله تعالى ((( فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ )صدق الله العظيم

    بسم الله الرحمن الرحيم وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين)

    وما يلي إقتباس من بيان فضيلة الشيخ احمد عيسى إبراهيم باللون الأحمر كما يلي )

    ( فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ )
    فمن هي الواحدة هنا ؟
    ومن هي ملك اليمين هنا ؟
    وهل يحل الجمع في وقت واحد بين تلك الواحدة وبين ملك اليمين ؟
    تحياتي لكم


    ومن ثم يرد عليك الإمام ناصر محمد اليماني وأفتيك بالحق عن المقصود بالواحدة في قول الله تعالى)

    ( (وَآتُواْ الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَتَبَدَّلُواْ الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوباً كَبِيراً{2} وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ{3})صدق الله العظيم

    فاما البيان الحق لقول الله تعالى( وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى ) ويقصد أولاد المرأة الأرملة كونه سوف يتحمل مسؤلية عظيمة تجاه اليتامى أولاد الأرملة تصديقاً لقول الله تعالى(وَآتُواْ الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَتَبَدَّلُواْ الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوباً كَبِيراً{2} )صدق الله العظيم

    وأما قول الله تعالى(وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى ))) وهنى أمره الله أن يرجع عن الزواج بالأرملة أم اليتامى حتى لا يحبط ذمته في ظلم اولادها بعدم القسط فيهم ولم يضيق الله عليه أن لا يتزوج إلا أرملة أم اليتامى بل أحل الله للمُسلم الزواج من النساء الأبكار والثيبات المؤمنات فل يتزوج مثنى وثلاث ورباع إلا أن يخاف أن لا يعدل بين زوجاته الحُرات فواحدة ولذلك قال الله تعالى)

    (وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ{3})صدق الله العظيم

    أي من غير الأرامل أمهات اليتامى فل يتزوج إن يشاء مثنى وثلاث ورباع من النساء الأُخريات غير أمهات الأرامل أم اليتامى فل يتزوج من النساء الأخريات ثيباً أو بكراً مثنى وثلاث ورباع إلا في حالة الخشية من عدم العدل فيميل كل الميل في الكيلة والليلة فهُنى أمره الله أن يكتفي بواحده حتى لا يُخالف امر ربه بالعدل بين نساءه تصديقاً لقول الله تعالى)

    {وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِن تُصْلِحُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا}صدق الله العظيم

    ويقصد انكم لن تستطيعوا أن تعدلوا في الحُب بالقلب بينهُن لأن قلوبكم ليست بأيدكم ولكن الله نهاكم أن تميلوا في الكيلة والليلة إلى من تحبوا فتذروا الأخرى كالمُعلقة لا هي مزوجة ولا هي مُطلقة كونها أفتقدت حقوقها الزوجية بسبب ظُلم زوجها كونه يميل إلى التي يحبها قلبه فزاد ميل الكيلة والليلة إضافة إلى ميل الحب فذلك هو المقصود بقول الله تعالى(فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ )) فأصبحت مُعلقة مظلومة من حقوقها الزوجية وهُنى أمره الله إما إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان تصديقاً لقول الله تعالى))

    (فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ وَلاَ يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَأْخُذُواْ مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئاً )صدق الله العظيم

    كون الطلاق جاء من الرجل من غير طلب من المرأة فإذا طلقها من ذات نفسه فحرم الله عليه ان ياخذ مما آتاها شيئاً كونه قد استمتع بها ولذلك حرم الله عليه أن ياخذ من أجرها شيئاً تنفيذاً لأمر الله في مُحكم كتابه إلى الزوج ((فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ )) صدق الله العظيم

    بمعنى أنه ياتيها أجرها كاملاً إذا لا يزال في ذمته منه شئ وذلك لأن من الأجور ما يكون مأخر تصديقاً لقول الله تعالى)

    (فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا )صدق الله العظيم

    إلا أن تتازل الزوجة عن شئ من أجرها لزوجها عن طيب نفس فلا جُناح على الزوج أن يأكله هنيئاً مريئاً تصديقاً لقول الله تعالى)

    ({وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا}صدق الله العظيم

    المهم أنه إذا أستمتع بها وطلقها من ذات نفسه فلا يحق له أن ياخذ من أجرها شيئاً إلا في حالةٍ واحدة وهي أن تأتي بفاحشة مُبية تصديقاً لقول الله ))

    (وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ )صدق الله العظيم

    وهذا البيان يخص الزوجات الحُرات لأن الله امر الزوج بالعدل فيهن وإذا خشي أن يحبط ذمته (فواحدة) من الزوجات الحرات إضافة إلى ما ملكت يمنيكم وهُن الأَمات التي ليس لها غير الله وزوجها فهو زوجها وأهلها كونها لا وجود لأهلها الأصليين كون الأمات لا أهل لها فهي تعيش بين نساء أحد المُسلمين إن اراد أن يستنكحها أو يكون أهل لها فيكون ولي امرها فينكحها لآخرفاستوصاهم الله فيهن خيراً وأن يعطوهن أجورهن المُتفق عليها فاصبح يملكها ما دام تكفل بمعيشتها وكسوتها وأصبحت حليلة له تصديقاً لقول الله تعالى))

    (وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ ) صدق الله العظيم

    وذلك هو الجواب من محكم الكتاب لسوآل فضيلة الشيخ احمد عيسى إبراهيم المُحترم الذي سأل وقال )

    (ماهو البيان لقول الله تعالى(( فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ )


    ونأتي لبيان قول الله تعالى( ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ )صدق الله العظيم

    فمن هو العائل وقال الله تعالى {وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَى}صدق الله العظيم

    إذاً البيان الحق لقول الله تعالى (ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ ) أي ذلك أفضل أن لا تفقروا لانه لا يتزوج مثنى وثلاث ورباع إلا ميسور الحال لديه القدرة المادية على النفقة ولكن إذا لم يعدل بين نساءه فدعت عليه احداهن أن يحقره ويفقره فل يعلم أن دعاء المظلوم ليس بينه وبين الله حجاب وأنه دُعاء مُستجاب ولو بعد حين فيُذهب الله مالة فيصبح فقيراً بسبب دُعاء زوجته المظلومة )

    وأعلمُ ما كان يريد قوله فضيلة الشيخ احمد من قوله )
    ـــــــــــــ
    (فمن هي الواحدة هنا ؟
    ومن هي ملك اليمين هنا ؟
    وهل يحل الجمع في وقت واحد بين تلك الواحدة وبين ملك اليمين ؟
    تحياتي لكم)
    ــــــــــــــــ

    فهو يظُن أن الواحدة هي إمراة واحده سواء حُرة او مِلك يمين ومن ثم يريد ان يفتي أنه لا يحل الزواج للمُسلمين إلا بواحدة إلا في حالة واحدة ويريد ان يقول أنه لا يحل الجمع بينهن بين الحرة ومُلك اليمين إلا في حالة واحدة وهي الزواج بأرملة إلا ان يخاف أن لا يعدل فواحدة ومن ثم يقول تصديقاً لقول الله تعالى ((( فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ )صدق الله العظيم

    ومن ثم نرد عليه مقدماً فنقول إذاً ياشيخ أحمد عيسى إبراهيم فما يقصد الله بقول الله تعالى)

    (وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ ) صدق الله العظيم

    ويارجل كيف تريد الخلط بين قول الله تعالى)

    (وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى)

    وقول الله تعالى ( (( فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ )صدق الله العظيم

    ولكنها سبقت فتوانا بالحق ((وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى))صدق الله العظيم فيقصد بذلك يتامى الأب وهم اولاد الأرملة
    واما قول الله تعالى)

    ((( فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ )))صدق الله العظيم

    فيقصد النساء من غير الارملة التي صرفت الزواج عنها خشية أن لا تقسط في أولادها فتعاملهم كما اولادك فلا تقول على الله مالم تعلم إن كنت تقصد ذلك أخي الكريم ونصيحةً من الإمام المهدي لفضيلة الشيخ أحمد إبراهيم أن لا تعتمد على بيان ظاهر الآية في القرآن مهما كانت مُحكمة في نظرك بل لا بد أن يكون لديك رسوخ في علم كتاب الله القرآن العظيم بشكل عام وذلك حتى لا يكون في بيانك للقرآن تناقضاً فتقول على الله مالم تعلم علم اليقين انهُ الحق من رب العالمين ولسوف اضرب لك على ذلك مثل في تفسير الظن الذي لا يغني من ا لحق شيئاً والبيان الحق للقرآن من ذات القرآن وقال الله تعالى )

    (أُولَئِكَ لا خَلاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَلا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ )

    صدق الله العظيم

    فأولاً نريد أن نفسر البيان الحق لقول الله تعالى((أُولَئِكَ لا خَلاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ)) ويقصد الله أنه لا نصيب لهم في الآخرة تصديقاً لقول الله تعالى (وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ)

    ونأتي لقول الله تعالى ( وَلا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ ) فإذا أردت أن تبينها على ظاهرها فسوف تجعل في كلام الله تناقضاً سُبحانه وتعالى علوا كبيراً كونها سوف تاتي آية أُخرى تفتي بتكليم الله لأصحاب النار فتكون مضادة لبيانك هذه الآية في قول الله تعالى))

    (أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ *قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ*رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ *قَالَ اخْسَؤُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ *إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ *فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّى أَنسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنتُم مِّنْهُمْ تَضْحَكُونَ*إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ )صدق الله العظيم

    إذاً تبين لك أن قول الله تعالى(وَلا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ )

    صدق الله العظيم

    وتبين لك أن فيها كلمات متشابهات وهي ((وَلا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ))صدق الله العظيم

    فهو لا يقصد أنه لا يكلمهم بوحي التكليم بل يقصد انه لا يكلمهم بوحي التفهيم إلى قلوبهم ليسألوه رحمته كما تلقى آدم عليه الصلاة والسلام وزوجته كلمات من ربهما بوحي التفهيم إلى قلوبهم بما يلي )

    (فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ)صدق الله العظيم

    فماهي هذه الكلمات وتجد الجواب في مُحكم الكتاب بما يلي ))

    (قَالاَ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ)صدق الله العظيم

    فتلك هي الكلمات التي تلقاها آدم من ربه وزوجته ولكن إذا رجعت لما يقولوه بعض المُفسرين فسوف تجد في ذلك حديث موضوع مُفترى عن النبي فيسندوه لتفسير القرآن وهو بما يلي )
    ــــــــــــــــــــ
    (وأخرج ابن النجار عن ابن عباس قال ‏"‏سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الكلمات التي تلقاها آدم من ربه فتاب عليه قال‏:‏ سأل بحق محمد، وعلي، وفاطمة، والحسن، والحسين، ألا تبت علي فتاب عليه‏"‏‏.
    ـــــــــــــــــــ

    وحسبي الله على المُفترون وعلى كل حال فحتى تعلم انه حقً يوجد في الكتاب فتوى وحي التفهيم من الرب إلى القلب فسوف تجد ذلك في قول الله تعلى))

    ({وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِن وَرَاء حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاء إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ}صدق الله العظيم

    فأما قول الله تعالى (وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا ))) اي وما كان لبشر أن يكلمه الله جهرة إلا وحي إلى القلب من الرب)

    وأما قول الله تعلى (((أَوْ مِن وَرَاء حِجَابٍ))) ويقصد بوحي التكليم بالصوت من وراء الحجاب

    وأما قول الله تعالى ( أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاء إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ}صدق الله العظيم

    ويقصد الرسول الكريم جبريل عليه الصلاة والسلام إلى من يشاء من عباه وقال الله تعالى))

    (إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (19) ذِي قُوَّةٍ عِندَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ (20) مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ (21) وَمَا صَاحِبُكُم بِمَجْنُونٍ )

    صدق الله العظيم

    ويا فضيلة الشيخ أحمد عيسى إبراهيم إن الإمام المهدي ليعتذر منك حبيبي في الله فلا اقصد أنك من شياطين البشر وإنما سألتك فهل أنت ذلك الرجل الذي جئتك برابط ما يقول في علم المواريث ولكني صدقتك أنك ليس هو فلم أحكم عليك والظن لا يغني من الحق شيئاً ولذلك سالتك ولم أحكم أنك من شياطين البشر بل أنت من عُلماء الأمة الإجلاء ولكن إسمح لي أن اعلن بالنتيجة للحوار بيني وبينك مُقدماً أن الإمام ناصر مُحمد اليماني سوف يُهيمن عليك بسُلطان العلم بإذن الله مالم فلستُ المهدي المنتظر إذا لم أُهيمن عليك بسُلطان العلم المُلجم وذلك لان آية الخليفة المصطفى الذي جعله الله للناس إماماً المُصطفى لا بد أن يزيده الله عليكم بسطةً في العلم تصديقاً لقول الله تعالى (( إنَّ اللَّه اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَة فِي الْعِلْم ))صدق الله العظيم

    وبما اني الإمام المهدي المُصطفى من رب العالمين فلا بُد أن يزيدني ربي عليكم بسطةً في العلم كون الذي يختار خليفة الله الإمام المهدي ليس الشيعة ولا السنة ولا يحق لأين من عبيد الله أن يختار خليفته من دونه سُبحانه وتعالى علواً كبيراًتصديقاً لقول الله تعالى)

    ((وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ )صدق الله العظيم

    فدعنا نكمل حوارنا في علم الفرائض أولاً حتى إذا أستكملناه فخرجنا بنتيجة ومن ثم نأتي هُنى ليستمر الحوار بيننا ولسوف القي إليك هُناك في حوار علم الفرائض سوآل عن بيان آية في القرآن لتعلمني ببيانها الحق الذي لا شك فيه شيئاً ولا ريب أو اعلمك بالبيان الحق لها وافصلها تفصيلاً بالبيان الحق لا ريب فيه من رب العالمين وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين )


    أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

  8. افتراضي


    ويا أبو فراس ويامعشر الباحثين عن الحق أفلا أدلكم ما تفعلون إن شئتم ان لا تقولوا على الله بالبيان للقرآن إلا الحق فإن الأمر بسيط وسهل لمن بصره الله بالحق واضرب لك على ذلك مثل عن سبب ضلال الشيعة في عقيدة العصمة المُطلقة عن الخطأ للأنبياء والمُرسلين والأئمة المُصطفين حتى بالغوا فيهم بغير الحق وتسبب ذلك في شرك المبالغين في آل البيت بغير الحق وسبب ضلالهم هي كلمة الظالمين المُتشابه في قول الله تعالى))

    ((وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ )صق الله العظيم

    وكلمة التشابه في هذه الآية جاءت في قول الله التعالى(قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ)

    والتشابه بالضبط هو في كلمة ( الظَّالِمِينَ ) فظن الشيعة أنه يقصد الظالمين بالخطيئة وعلى ذلك تأسست عقيدتهم في عصمة الرسل والأئمة من الخطيئة وقالوا انه لا ينبغي لمن إصطفاه الله رسولاً أو إماماً كريماً أن يخطئ أبداً ومن ثم ترى الشيعة يُحاجون بهذا البرهان في مُتشابه القرآن في قول الله تعالى))

    (قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ))صدق العظيم

    ومن ثم قالت الشيعة إذا الأئمة والرسل معصومين من الخطأ في الحياة الدُنيا إلى يوم الدين 00 ويا سُبحان ربي الذي هو الوحيد الذي لم يخطئ ابداً ولكن يا ابو فراس لو تنظروا إلى برهان الشيعة على عصمة الأنبياء والأئمة بقول الله تعالى(قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ )صدق الله العظيم

    فهنى يكون الباحث عن الحق في حيره ولكن الإمام المهدي سيذهب حيرته ثم يفصل له الحق من ربه تفصيلاً ويا ابوا فراس تعالوا لأعلمكم كيف تستطيعوا أن تُميزوا بين الآية المحكمة والآية المتشابة حتى تعلموا علم اليقين هل في هذه الآية تشابه أم إنها من الآيات المُحكمات فالأمر بسيط جداً يا ابوا فراس لمن علمهُ الله فألهمهُ بالحق فحتى تعلموا هل برهان الشيعة في هذه الآية هو من المتشابه أم إنها محكمة فعليك أن ترجع إلى الأيات المحكمات البينات في كتاب الله فإن وجدت رسول أو إمام ظلم نفسه ظُلما واضحا وبين في محكم الكتاب لا شك ولا ريب فعند ذلك تعلم أنه يوجد هُناك تشابه في قول الله تعالى((قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ )صدق الله العظيم

    والتشابه هو في قول الله تعالى(الظَّالِمِينَ )صدق الله العظيم

    فتعالوا لتطبيق التصديق ونقوم بالبحث سوياً في القرآن العظيم هل قط اخطأ أحد الأنبياء والمُرسيلين فظلم نفسه ومن ثَم تجدوا الفتوى من رب العالمين على لسان نبي الله يونس ))

    ((وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ﴿87﴾صدق الله العظيم

    وكذلك تجدوا الفتوى في قول الله نبي الله موسى عليه الصلاة والسلام فتعلموا خطيئته وإعترافه بظلمه لنفسه بقتل نفس بغير الحق ولكن نبي الله موسى تاب وأناب إلى ربه وقال الله تعالى))

    (((قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيم)صدق الله العظيم

    ومن ثًم تخرجون بنتيجة أن المُرسلين ليسوا بمعصومين من ظلم الخطيئة تصديقاً لقول الله تعالى))

    (( إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ ﴿١٠﴾ إِلَّا مَنْ ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْنًا بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴿١١﴾ )))))

    صدق الله العظيم

    وهذه آيات محكمات بينات لعالمكم وجاهلكم ولم يجعلهن الله بحاجة للتاويل نظراً لأن ظاهرهن كباطنهن يُفتيكم الله أن عباد الله المُصطفين من الأنبياء والمرسلين والائمة المُكرمين لم يجعلهم الله معصومين من ظلم الخطيئة وربي غفار لمن تاب واناب ولكنكم يا أبو فراس حين ترجعوا لقول الله تعالى))

    (((قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ )صدق الله العظيم

    ستجدون وكأن في كلام تناقض سبحانه وتعالى علوا كبيراً أن يتناقض في كلمة واحدة بل ذلك هو الكلام المُتشابه تجدوه يخالف لمحكم فتجدوا منه العكس تماماً حين تضعوا أية محكمة وآخرى متشابه كما يلي)

    (( (( إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ ﴿١٠﴾ إِلَّا مَنْ ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْنًا بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴿١١﴾ )))))

    وقال الله تعالى((وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ هَذَا مِنْ شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِلْمُجْرِمِينَ )

    صدق الله العظيم

    حتى إذا جئتم لظاهر المُتشابه فسوف تجدوا ظاهره اختلف عن فتوى الله في الآيات المحكمات وكانه قال انه لن يصطفي من ظلم نفسه قط )

    وقال الله تعالى( (((قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ )صدق الله العظيم

    والتشابه بالضبط وقع في قول الله تعالى( الظَّالِمِينَ ) فظنوا الشيعة انه يقصد ظُلم الخطيئة وإنهم لخاطئون بقولهم على الله مالا يعلمون بل يقصد ظُلم الشرك بقول الله تعالى)

    (( (((قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ )صدق الله العظيم

    فمن يزعم أنه يقصد ظلم الخطيئة فسوف تكون له آيات الكتاب المحكمات البينات للمرصاد في قول تعالى))

    (( (( (( إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ ﴿١٠﴾ إِلَّا مَنْ ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْنًا بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴿١١﴾ )))))صدق الله العظيم

    وفعلاً تجدوا أن من المرسلين من أخطأ وظلم نفسه بإرتكاب الخطيئة (ثُمَّ بَدَّلَ حُسْنًا بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴿١١﴾ )))))صدق الله العظيم

    إذا ياقوم إنه لا يقصد ظلم الخطيئة بل يقصد ظلم الشرك في قول الله تعالى)

    ( (( (((قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ )صدق الله العظيم

    تصديقاً لقول الله تعالى(({إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ}صدق الله العظيم

    ولا بد لكم ان تفرقوا بين ظلم الشرك وظلم الخطيئة فليس من اخطأ أنه اشرك بالله فهل تجدون نبي الله موسى كان مشركاً بقتله نفس بغير الحق كلا بل ذلك هو ظلم الخطيئة ومن تاب وأناب فسيجد ربي غفورا رحيما وأما الشرك فمحله القلب والإخلاص لله محله في القلب وقال الله تعالى))

    (يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ {88} إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ )صدق الله العظيم

    أي قلب سليم من الشرك بالله تصديقاً لقول الله تعالى))

    ((-: الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ ))صدق الله العظيم

    فاولئك يصطفي منهم الأنبياء والرسل والأئمة لكي يُحذِورا الناس من الشرك بالله تصديقاً لقول الله تعالى)

    ((({إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ}صدق الله العظيم

    ولذلك فهل تروا ناصر محمد اليماني من المشركين بالله وحاشا لله رب العالمين وكفى بالله شهيداً بيني وبينكم بالحق وبذلك تستطيعون أن تفرقوا بين الآيات المحكمات وبين المُتشابهات وبما اني الإمام المهدي الحق من ربكم أتاني الله علم المحكم وتأويل المتشابه وافصل لكم كتاب الله تفصيلاً لعلكم تهتدون فمن ذى الذي يجادلني من القرآن العظيم سواء محكمه أو متشابهة إلا غلبته بالحق حتى لا يجدوا الذين يتبعون الحق في صدورهم حرج من الإعتراف بالحق ويسلموا تسليماً فأولئك فيهم خير لأنفسهم ولأمتهم وهم صفوة البشرية وخير البرية وأما الذين تأخذهم العزة بالإثم ولم يعترفوا بالحق بعد ما تبين لهم أن ناصر محمد اليماني ينطق بالحق لا شك ولا ريب ويهدي إلى صراطاً مستقيماً ومن ثم يشهدون أنه حقاً المهدي المنتظر الحق من رب العالمين فيتبعونه ليهديهم بالقرآن المجيد إلى صراط العزيز الحميد )

    وثمت سوآل من المهدي المنتظر إلى الباحثين عن الحق فهل لو أن هذا القرآن العظيم أفتراه محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ونحن صدقناه واتبعناه لأننى نرى انه حقاً من رب العالمين أقرته عقولنا واطمئنت إليه قلوبنا فهل ياترى لو كان مفترى على الله ونحن أتبعناه فهل سوف يُحاسبنا الله على إتباعة والجواب كلا بل يُحاسب الله الذي قال أنه أوحي إليه من رب العالمين وهو محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تصديقاً لقول الله تعالى))

    ((( أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ ۖ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَعَلَيَّ إِجْرَامِي وَأَنَا بَرِيءٌ مِّمَّا تُجْرِمُونَ )صدق الله العظيم

    وذلك لأنه ليس من المطلوب من الداعية إلا أن يحاج الناس بعلم من عند الله يقبله العقل والمنطق فإذا أقام عليكم الحجة بالبينات من ربكم الذي يقبلها العقل والمنطق فاتبعوه وإن كان مُفتري فعليه كذبه وقال الله تعالى))

    (وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَن يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَن يُظْهِرَ فِي الأَرْضِ الْفَسَادَ *وَقَالَ مُوسَى إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُم مِّن كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لّا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسَابِ*وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُم بِالْبَيِّنَاتِ مِن رَّبِّكُمْ وَإِن يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِن يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُم بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ )صدق الله العظيم

    إذا ياقوم إن يكُ ناصر محمد اليماني كاذبا وليس المهدي المنتظر وأنتم إتبعتموه فعليه كذبه ولن يحاسبكم الله على ذلك شئ وذلك لأنكم إنما صدقتم بالحق واتبعتموه كونه يحاجكم بآيات بينات من ربكم بل يأتي بها من محكم القرآن العظيم فلما الشك في الحق ياقوم فوالله الذي لاإله غيرة أن المُبصرين منكم انه يرى أنه البيان الحق للقرآن العظيم لا شك ولا ريب وأما الذين يكون عليهم عمى فل يتقوا الله ويرجعوا إلى انفسهم هل جائوا ليصدوا عن دعوة ناصر محمد اليماني كونهم مقتنعين بما بين أيديهم من العلم في الروايات والأحاديث مهما كانت مخالفة لمحكم القرآن العظيم ويقولون (وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ )) ومن ثم يستمسكون بما خالف لمحكم القرآن العربي المُبين أولئك يكون عليهم عمى ولن يهتدوا ابداً حتى يروا عذاب يوم عقيم ))

    وياأمة الإسلام يا حُجاج بيت الله الحرام اقسمُ بالله المستوي على العرش العظيم اني لا أخشى عليكم عذاب يوم عقيم إلا اني اعلم علم اليقين أني الإمام المهدي المنتظر الحق من ربكم ولعنت الله على الكاذبين المُفترين ماليس لهم بحق أفلا تتقون .



    أخوكم عبدالنعيم الاعظم
    الامام المهدى المنتظر
    ناصر محمداليمانى

  9. افتراضي وما منكم الا واردها لايعنى انه صراط واحد بل هما صراطان


    أنفي عقيدتكم الباطل بأن الصراط المُستقيم يؤدي إلى نار جهنم ولربما يود أحد علماء الأمة أو عامة المسلمين أن يقول ومن ذا الذي يقول أن الصراط المُستقيم يؤدي إلى نار جهنم فنقول عقيدة الباطل المدسوسة والتي جعلت صراط الحق وصراط الباطل طريق واحدة تمر على نار جهنم فيسقط أهل النار في النار ويمضي أصحاب الجنة على الصراط فوق جهنم ثم يدخلون إلى الجنة .. ولربما يود أحدكم يامعشر عُلماء الأمة أن يقاطعني فيقول بل الصراط المستقيم أحد من السيف وأرهف من الشعرة قاله الرسول عليه الصلاة والسلام وأنه يمر فوق النار فيسقُط أصحاب النار ومن ثم يأتيني بالآيات المُتشابهات مع روايات الفتنة في ظاهرهن ولا يزالن بحاجة إلى التأويل فيقول : أم لم تقرأ ياناصر اليماني قول الله تعالى (((وإن الذين لا يؤمنون بالآخرة عن الصراط لناكبون))) وكذلك ألم تقرأ يا ناصر اليماني قوله تعالى{ وَإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَّقْضِيًّا (71) ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوا وَّنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا} صدق الله العظيم

    ومن ثم يُرد المهدي المنتظر الحق الإمام ناصر محمد اليماني فأقول لكم يامعشر عُلماء الأمة إني لا أدعوكم إلى الإحتكام إلى الآيات المتشابهات مع أحاديث الفتنة بل أدعوكم إلى الإحتكام إلى الآيات المُحكمات الواضحات البينات واللاتي لم يجعلهن الله في أسف ناصر اليماني ولا جميع الراسخين في العلم لكي يأتوكم بتأويلهن بل جعلهن الله واضحات بينات لأنهن أم الكتاب لذلك جعلهن واضحات لعالمكم وجاهلكم لا يزوغ عنهن إلا هالك و حتما" الذين في قلوبهم زيغ عن الحق الواضح والبين فيهن فسوف يتبع الآيات المُتشابهات مع أحاديث وروايات الفتنة وينبذ الآيات المُحكمات الواضحات البينات وراء ظهره ويستمسك بالآيات المتشابهات مع الأحاديث الموضوعة وذلك لأنه يبتغي إثبات حديث الفتنة لأنه لا يريد إلا التمسك بالسنة فقط وإنما أعجبته آيات متشابهات في القرآن مع تلك الأحاديث برغم أنه يعلم أن تلك الآيات لا تزال بحاجة إلى التأويل فيزعم أن هذه الأحاديث جاءت تأويلا" لتلك الآيات فهو كذلك يريد تأويل المُتشابه من القرآن ولذلك قال الله تعالى(((هُوَ الّذي أنْزل عليكَ الكِتاب مِنْهُ آيات مُحْكَمات هُنَّ أُمّ الكِتاب وَأُخر مَتَشابهات فَأَمّا الّذينَ في قُلُوبِهِمْ زَيغٌ فَيَتَّبِعُونَ ما تَشابَهَ مِنْهُ ابْتِغاءَ الفِتْنَة وَابْتِغاءَتَأْويلِهِ وَما يَعْلَمُ تَأْويلهُ إِلاّاللّه وَالرّاسِخُونَ فِي العِلْمِ يَقُولُونَ آمّنا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبّنا وَما يَذَّكّرُ إِلاّأُولوا الأَلباب))) صدق الله العظيم

    وإذا تدبرتم هذه الآية التي تحذركم من إتباع الآيات المتشابهة مع أحاديث الفتنة برغم أن هذه الأحاديث تُخالف الآيات المحكمات في القرآن في نفس الموضوع فسوف تجدون بأن الله يقول إن الذين يتبعون المتشابه إنما يبتغون الفتنة فهل تظنون بأن هذا العالم الذي اتبع المتشابه أنه يريد الفتنة للأمة كلا ثم كلا ولو كان يريد الفتنة للأمة لما قال الله عنه بأنه يريد كذلك تأويل القرآن بالحق في قوله تعالى ( ابْتِغاءَ الفِتْنَة وَابْتِغاءَتَأْويلِهِ ) إذا" ماهو المقصود من هذه الآية التي تتكلم عن بعض العلماء بأنهم يبتغون الفتنة وكذلك يبتغون تأويل القرآن ؟ وسوف نفتيكم بالحق إن هؤلاء من العلماء المجتهدين يريدون تأويل القرآن المتشابه مع هذه الأحاديث الذين هم متمسكون بها فيظنون بأنها جاءت لتأويل هذه الآيات المتشابهات مع أحاديث الفتنة غير أنهم لا يعلمون أنها فتنة موضوعة من قبل شياطين البشر من اليهود بل يظنوها عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وما أريد قوله لكم يا إخواني عُلماء المُسلمين هو لماذا لا تتركون تأويل المُتشابه والذي لا يعلم بتأويله إلا الله وحده ويُعلمه للراسخين في العلم ومن ثم تتمسكون بالآيات المُحكمات الواضحات البينات والتي جعلهن الله أم الكتاب في تصحيح عقيدة المسلم ولا يزيغ عنهن إلا هالك فإذا رجعتم إلى المحكمات في شأن الصراط المُستقيم فسوف تجدون في الكتاب أن الصراط المستقيم هو صراط العزيز الحميد يؤدي بمن سلكه إلى النعيم وليس إلى الجحيم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون ومن مات وهو سالك نجد الصراط المستقيم دخل الجنة لأن نجد الصراط المُستقيم يؤدي إلى جنة النعيم وليس الناس يسلكون الصراط المستقيم في الآخرة كلا ثم كلا ، فلا يوجد هناك عمل بلا حساب ، بل السلوك في الصراط المُستقيم هو في الدُنيا حتى يأتيه الموت وهو على صراط العزيز الحميد ومن ثم يدخله هذا الصراط إلى الجنة وإنما الصراط المُستقيم معنوي عقائدي درب القلوب المُبصرة فمن أراد صراط العزيز الحميد فليعمل عملا" صالحا" ولا يشرك في عبادة ربه أحدا" وذلك نجد الصالحين وأما النجد الآخر فهو سبيل الطاغوت ويؤدي إلى نار جهنم فإذا مات وهو في سبيل الغي والضلال دخل النار ولم يجعل الله صراط الأخيار وصراط الكفار صراطا" واحدة تؤدي إلى نار جهنم ما لكم كيف تحكمون؟! بل هي نجدين في إتجاهين متعاكسين فنجدٌ تجدون من سلكه فاز برضوان الله وأما النجد الآخر فمن سلكه فقد نال غضب الله وأرضى عدوه الشيطان الرجيم وقال الله تعالى (( ألم نجعل لهُ عينيين*ولساناً وشَفتين *وهديناهُ النجدين)) فنجد الحق يؤدي إلى النعيم ونجد الطاغوت يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير .. وقال الله تعالى ((إنا هديناه السبيل إما شاكراً و إما كفوراً )) فإن سلك سبيل الحق فهو من الشاكرين لربهم وإن انقلب على عاقبيه وسلك الطريق المخالف للسبيل الحق فهو من الكافرين .. ويامعشر عُلماء الأمة لا أجد في الكتاب بأن السلوك في الصراط المستقيم يوجد في الآخرة على نار جهنم بل هو في الدُنيا وعجبي من أمركم أفلا ترون أنكم تقولون في اليوم عديد المرات في جميع الركعات : بسم الله الرحمن الرحيم (( الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين إياك نعبد وإياك نستعين إهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين )) صدق الله العظيم

    ولكنكم جعلتم بعقيدتكم صراط الحق والمعوج واحدة برغم أنكم تقولون غير صراط المغضوب عليهم بفاتحة الدُعاء (( إهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين )) وجميع الآيات عن الصراط في الكتاب تجدونه في الدُنيا صراطا" معنويا" عقائديا" يسلكه أصحاب القلوب المُبصرة وقال الله تعالى ((وهدوا إلى الطيب من القول وهدوا إلى صراط الحميد )) فكيف يؤدي الصراط المستقيم إلى نار جهنم ثم إلى الجنة أفلا تعقلون !! وهو طريق الأمن والأمام ويأتي صاحبه آمن يوم القيامة أفلا تتقون وقال الله تعالى (( وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم )) وسلوكه في الدُنيا وليس في الآخرة وأما في الآخرة فصراط الجنة والنار ليس معنويا" بل طريق تؤدي إلى الجنة وطريق أخرى تؤدي إلى نار جهنم وقال الله تعالى (( احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ (22) مِن دُونِ اللَّهِ فَاهْدُوهُمْ إِلَى صِرَاطِ الْجَحِيمِ )) صدق الله العظيم

    ولا أظن هذه الآية تحتاج إلى التأويل نظرا" لأنها من المُحكمات الواضحات تُفيد بأن الطريق إلى النار غير الطريق إلى الجنة ولكنكم بعقيدتكم جعلتموها طريقا" واحدة تؤدي إلى نار جهنم وهي نفس الطريق إلى الجنة وإنما أهل النار يتساقطون من على الصراط إلى النار ولو كانت هذه العقيدة حقا" لما وجدتم هذه الآية في القرآن للتحديد بأن الطريق إلى النار غير الطريق إلى الجنة ولن أفسر هذه الآية فهي واضحة وكذلك توجد في القرآن العظيم من ضمن الآيات المُحكمات تقول أنه عندما يُساق أصحاب النار صوب النار بأنهم يفترقون إلى سبع جماعات زُمرا" متوجهين صوب أبواب جهنم السبعة فلكل باب منهم جزء مقسوم ، وكذلك يتوجه أصحاب الجنة إلى الجنة زُمرا" فهذه تخالف لما تعتقدون جملة وتفصيلا" بل إختلافا" كثيرا" وتنفي عقيدتكم بأن الناس يساقون أجمعين صوب نار جهنم ليسلكوا الصراط المُستقيم الممدود على نار جهنم فمنهم من يسقط من على الصراط في نار جهنم والآخرين يستمرون في سلوك الصراط المستقيم الممدود على نار جهنم حتى يدخلوا إلى الجنة ولكن الآيات المحكات لعقيدتكم لبلمرصاد وسوف تجدون الآيات المحكمات في هذا الشأن تخالف لعقيدة الباطل فانظروا إلى هذه الآية المحكمة والتي لم يجعلها الله بأسف ناصر محمد اليماني لكي يؤولها للأمة ولم يجعلها الله بأسف جميع الراسخين في العلم لتأويلها نظرا" لأنها واضحة وبينه ومُفصلة تفصيلا" من لدن عليم حكيم وقال الله تعالى ((وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاء اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُم قِيَامٌ يَنظُرُونَ﴿68﴾ وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاء وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ﴿69﴾ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ﴿70﴾ وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَراً حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ﴿71﴾ قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ﴿72﴾ وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَراً حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ﴿73﴾ )صدق الله العظيم

    فقد علمتم ياقوم من خلال هذه الآية المُحكمة والتي لا تحتاج إلى تأويل بأن أهل النار يُساقون صوب النار زُمراً فيتم تقسيمهم إلى سبع جماعات بعدد أبواب نار جهنم السبعة فلكل باب منهم جزء مقسوم ( وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَراً حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ﴿71﴾ قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ﴿72﴾) وكذلك أصحاب الجنة يساقون صوب الجنة زمرا" جماعات ولكن عقيدة الباطل الذي يعتقدها المسلمون بمكر من اليهود تقول أن الناس يساقون أجمعين صوب نار جهنم فيسلكون الصراط المُستقيم جميعا" على نار جهنم فأصحاب النار يسقطون أفلا ترون بأنه بين هذه العقيدة المنكرة وبين الآيات المُحكمات البينات إختلافا" كثيرا" ولكنكم سوف تجدون هذه العقيدة المنكرة تتشابه مع ظاهر آيات أُخر لا تزال بحاجة إلى تأويل كمثال قول الله تعالى ((وَإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْماً مَّقْضِيّاً﴿71﴾ ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوا وَّنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيّاً﴿72﴾)) صدق الله العظيم

    ومن ثم تجدون الحديث المُفترى المدسوس بخبث قد تشابه مع ظاهر هذه الآية وذلك لكي تظنوا بأن هذا الحديث جاء بيانا" لها عن محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
    ـــــــــــــــــ
    وإليكم الحديث المفترى والذي يشابه هذه الآية في ظاهرها : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( يَرِد النَّاس النَّار ثُمَّ يَصْدُرُونَ مِنْهَا بِأَعْمَالِهِمْ فَمِنْهُمْ كَلَمْحِ الْبَصَر ثُمَّ كَالرِّيحِ ثُمَّ كَحُضْرِ الْفَرَس ثُمَّ كَالرَّاكِبِ الْمُجِدّ فِي رَحْله ثُمَّ كَشَدِّ الرَّجُل فِي مَشَيْته )
    ،ـــــــــــــــ
    وكذب أعداء الله و ما كان لمحمد رسول الله أن ينطق بحديث يخالف القرآن المحكم البين في هذا الشأن أفلا تعقلون !!

    ولكني المهدي المنتظر الحق حقيق لا أقول على الله ورسوله غير الحق أفتيكم في تأويل هذه الآية المُتشابهة مع حديث الفتنة المدسوس وأبين لكم حقيقة الورود في هذا الموضع وأفصله من القرآن تفصيلا" فأما الورود في هذا الموضع فلا يقصد به الدخول وإن ظننتم أنه الدخول فسوف تكون لكم الآيات المحكمات لعقيدة المنكر لبلمرصاد فتجدوها تنفي ذلك جملة وتفصيلا" ، إذا" ما هو الورد المقصود في هذه الآية وإليكم الفتوى إنه الوصول إلى الساحة لرؤية جهنم لمن يرى من الناس أجمعين بشكل عام يرونها أجمعين لكي يحمد الله أهل الجنة إذ نجاهم من هذه النار التي تلظى لا يصلاها إلا الأشقى ، وأما أصحابها فسوف ينزع الرُعب منها أفئدتهم ، نزاعة للشوى تدعو من أدبر وتولى ، فالورود إلى ساحة جهنم شامل للناس أجمعين ، فبرزت الجحيم لمن يرى بشكل عام تصديقا" لقول الله تعالى(كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ﴿5﴾ لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ﴿6﴾ ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ﴿7﴾ ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ﴿8﴾) ومن ثم يتفرقون من بعد الحشر للناس أجمعين إلى ساحة جهنم ثم يتفرقون تصديقا" لقول الله تعالى ((وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَتَفَرَّقُونَ﴿14﴾ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَهُمْ فِي رَوْضَةٍ يُحْبَرُونَ﴿15﴾ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَلِقَاء الْآخِرَةِ فَأُوْلَئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ﴿16﴾ }صدق الله العظيم

    إذا" الورود المقصود في هذه الآية مثله كمثل ورود موسى عليه الصلاة والسلام إلى ماء مدين ولكنكم تعلمون أنه لم يدخل إلى ماء مدين بل ورد إليه أي وصل إلى ساحة بئر مدين وقال الله تعالى { وَلَمَّا وَرَدَ مَاء مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاء وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ﴿23﴾ } صدق الله العظيم

    وليس هذا قياس بل لفهم أنواع الورود في القرآن العظيم .. ويامعشر عُلماء الأمة الإسلامية أقسم لكم بالله العلي العظيم البر الرحيم لإن آمنتم بالقرآن العظيم أن نحتكم إلى آياته المحكمات الواضحات البينات لألجمنكم بالحق إلجاما" وأخرس ألسنة الممترين بالباطل وأغربل جميع الأحاديث النبوية في سنة محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأدافع عن سنة جدي بكل ما آتاني الله من العلم فأجعلها مع القرآن العظيم فوق رأسي وأجعل الأحاديث المُفتراة تحت قدمي فأفركها بنعلي فإن كنتم تروني على ضلال فاغلبوني بعلم وسلطان هو أهدى من سلطاني إن كنتم صادقين .. وإن كنتم تروني على الحق ومن ثم تصمتون فإن عليكم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.. ولربما يود أحد الباحثين عن الحقيقة أن يقاطعني فيقول كيف تلعن علماء الأمة فأقول له إنما ألعن من تبين له أني أدعو إلى الحق وأهدي إلى صراط مُستقيم ومن ثم يصمت عن الإعتراف بالحق بعد ما تبين له الحق ، إذا" هو شيطان أخرس يستحق لعنة الله وغضبه وأما إذا كان من أولياء الله فسوف يكون مع الحق ولا يخشى في الله لومة لائم ولكني أعلم أنهم ليسوا مكذبين بشأني بل لا يوقنون ، ومن ثم أقول لهم : صدق ربي إن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون ، حتى المسلمين في زمن ظهور المهدي بآيات ربهم لا يوقنون ، إلا من رحم ربي فصدق بآيات ربه في زمن الحوار من قبل الظهور بعذاب أليم من جراء مرور الكوكب العاشر والسابع من بعد أرضكم ولكنكم قوم تجهلون ( ولنبينه لقوم يعلمون ) ..



    صاحب علم الكتاب المهدي المنتظر
    الناصر لمحمد رسول الله والقرآن العظيم
    الإمام ناصر محمد اليماني

  10. افتراضي

    مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)))
    ( بسم الله الرحمن الرحيم)

    والصلاة والسلام على جميع الأنبياء والمرسلين وأتباعهم بالحق إلى يوم الدين ثم أما (بعد)


    يا معشر عُلماء الأمة لقد نفينا حدا موضوعا في حدود الدين الإسلامي الحنيف(حد الرجم) ورغم هذا التجرؤ بالحق لا تزالون مُتمسكين بالصمت وبالذات الذين إطلعوا على خطاباتي من عُلماء المُسلمين ولكني أعلم عن سبب صمتكم إنه حديث ربي وربكم الذي جاء في القرآن العظيم ولو لم آتيكم بالُسلطان من حديث الله لسلقتموني بألسنة حداد وألجمتموني بالحق إلجاما ولأن الحق معي لذلك ألجمكم ناصر محمد اليماني بالحق إلجاما وأخرس ألسنتكم بالحق وذلك هو سبب صمتكم العجيب أمام الباحثين عن الحقيقة ولماذا يا معشر عُلماء الأمة تصمتون عن الحق وأنتم تعلمون بأن الساكت عن الحق شيطان أخرس وقد علمتم بأني لست من طائفة القرآنيين من الذين يستمسكون بالقرآن وحسبهم ذلك وأضاعوا فرضين من الصلوات فجعلوها ثلاث وكذلك لست من الشيعة من الذين يستمسكون بروايات العترة والبحث عن كتاب فاطمة الزهراء ولا أعلم لها بكتاب بل كتابها هو كتاب أباها عليه الصلاة والسلام ( القُرآن العظيم) ويذروه وراء ظهورهم وكذلك لستُ من السنة الذين يستمسكون بالسنة ويذرون القرآن وراء ظهورهم بزعمهم أنه لا يعلم بتأويله إلا الله ورسوله وصحابته الذين في عهده فلا يقومون بالمقارنة بين الأحاديث الواردة هل لا تُخالف القرآن في شيء وجميعكم قد خرجتم عن الصراط______المُستقيم إلا من رحم ربي ولذلك جئتكم على قدر لأخرجكم والناس أجمعين من الظُلمات إلى النور ومن عبادة الرسل
    والأنبياء والأولياء إلى عبادة الله وحده مُستمسكا بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم ولا أفرق بين الله ورسوله وأشهد بأن القُرآن من عند الله وكذلك السنة من عند الله جاءت بيانا لبعض آيات القرآن لتزيد آيات من القرآن توضيحا وبيانا للأمة تصديقا لقوله تعالى ((وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ﴿44)) صدق الله العظيم

    ومن خلال هذا القول الحق يعلم عُلماء الأمة بأن سنة محمد رسول الله جاءت لتزيد القرآن توضيحا ولكن للأسف بأنكم تستمسكون بأحاديث تُخالف هذا القرآن اختلافا كثيرا وللأسف بأن بعض العلماء يقول كانت آية في القرآن تخص الرجم فنسيها الناس تصديقا لقوله تعالى((مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )) وهذا الإفتراء بسبب ظنهم بأن معنى قوله ننسها أي ينسيها الناس وإنهم لخاطئون فتعالوا لأُعَلِمكُم بتأويلها الحق لعلكم تُرشدون وفيها من المتشابهات وليس معنى النسيء هُنا أنه النسيان بل هو التأخير وإذا حيرتكم كلمة في آية من الآيات فعليكم أن تبحثوا عن معنى هذه الكلمة في آية أخرى ولو لم تكن في نفس الموضوع فهذا ليس قياس وذلك لأن هدف الباحث هو أن يستنبط المعنى لكلمة يجهل معناها وهذا ليس حكم بل بحث عن المعنى لكلمة ما لعلها جاءت في موضوع آخر أكثر وضوحا وكيف تعلمون بأن النسيء هو التأخير وليس النسيان فسوف تجدون ذلك في قوله تعالى((إنما النسيء زيادة في الكفر )) صدق الله العظيم

    وعلماء الأمة يعلمون بأن النسيء هنا معناه التأخير ليواطئوا عدة ما حرم الله ليحلوا ما حرم الله ، ومن ثم نعود للآية الأولى( مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) صدق الله العظيم

    وإليكم التأويل الحق لمن يريد الحق حقيق لا أقول على الله إلا الحق (مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ) قال الله تعالى( بل هو قرآن مجيد، في لوح محفوظ) إذاً ما ننسخ من آية أي نُنزلها نسخة من اللوح المحفوظ إلى الأرض إلى محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بنفس النسخة التي هي موجودة في اللوح المحفوظ ( أَوْ نُنسِهَا ) أي يؤخر حُكمها الأصلي والثابت والدائم فتنزل الآية بحكم مؤقت ، لحكمة من الله ، حتى يأتي الوقت المُناسب لنزول حكمها الثابت ( نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْها) وذلك حين نزول الآية بحُكمها الأصل والثابت من أم الكتاب وأصل هذا الدين الحنيف غير أنها تأتي محولة الآية من أخف إلى أثقل في نظر المؤلفة قلوبهم ولكنها في الواقع خير لهم من الحكم السابق والمؤقت كمثل قوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْرَبُواْ الصَّلاَةَ وَأَنتُمْ سُكَارَى حَتَّىَ تَعْلَمُواْ مَا تَقُولُونَ) ومن ثم نزل الحكم الأم والثابت الذي لا يُبدل أبدا في قوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴿90﴾) والإجتناب هُنا من أشد أنواع التحريم لدرجة أنكم تجتنبوا الحانات حتى لا توسوس لكم أنفسكم بشرب الخمر من بعد تحريمه وهنا تم تبديل حكم الآية بحكم آخر وهو الحكم الثابت الذي أخره الله من قبل حكمة منه تعالى مع بقاء الحكم السابق المُبدل فبقي لفظه ولا يأخذ بحكمه أبدا من بعد التبديل ومن ثم نأتي لقوله تعالى ( أَوْ مِثْلِهَا ) وهنا يتنزل للآية حُكم آخر مع بقاء حكمها السابق ولكنهما يختلفان في الأجر كمثال قوله تعالى ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً )))))وكان من أتى إلى رسول الله ليناجيه في أمر الدين فيقدم صدقة إلى بيت مال المُسلمين وفي ذلك حكمة من الله للذين يضيعون وقت رسول الله بالهدرة الفاضية وكان محمد رسول الله من تأدبه أن لا يقاطع حديث المُتكلم حتى ينتهي من حديثه ولكن لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمْر بصدقة ولكن أهل الدنيا والمنافقين سوف يصمتون فلا يتكلمون حتى لا يقدموا بين يدي نجواهم صدقة وأما أهل الآخرة فلا يزيدهم ذلك إلا إيمانا وتثبيتا ولكنه يعزعليهم إذا لم يجدوا ما يقدموا فيصمتوا ولو تكلموا لقالوا خيرا ، ومن ثم جاء حُكم آخر لهذه الآية مع بقاء حكمها السابق ومن شاء أخذ بالأول ومن شاء أخذ بالآخر ونجد بأن الآية صار لها حكمان مع عدم التبديل لحكمها السابق بل حكم مثله وقال الله تعالى((أَأَشْفَقْتُمْ أَن تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ﴿13﴾) صدق الله العظيم

    وهنا تلاحظون بأن الحكم الأول لم يتم تبديله بل جاء حكم مثله ويجوز الأخذ بأحدهما ولأحدهما أجر كبير وهو الأول ، فإذا لم يفعلوا ما أمرهم الله به من تقديم الصدقة تاب عليهم فلا نجد الحكم الأخير قد نفى الحكم الأول بل أصبح للآية حكمان ويأخذ بأي منهما مع إختلاف الأجر للذين سوف يدفعون صدقة عند النجوى وذلك هو معنى قوله تعالى (( أَوْ مِثْلِهَا )) أي جعل لها حكمان ولم يغير حكمها السابق وعجيب أمركم يا أهل اللغة فأنتم تعلمون بأن النسخ صورة شيء طبق الأصل عن شيء آخر وهذا ما أعلمه في اللغة العربية ولكنكم جعلتم النسخ هو التبديل ولكن التبديل واضح في القرآن ولم يقل أنه النسخ بل قال الله تعالى (﴾ وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَّكَانَ آيَةٍ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُواْ إِنَّمَا أَنتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ﴿101﴾) صدق الله العظيم

    وهنا التبديل لحكم الآية بحكم آخر مع بقاء حكمها السابق في الكتاب ولا يجوز الأخذ به على الإطلاق بل الأخذ بحكمها الجديد وذلك معنى قوله تعالى( نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا ) وحكم التبديل دائم يأتي من أخف إلى أثقل في نظر المؤلفة قلوبهم ولكن هذا الحكم خير للأمة من الحكم السابق برغم أنه يأتي من أخف إلى أثقل .. وأما الأحكام التي تأتي للإضافة للحكم السابق وليس للتبديل بل يصبح للآية حكمان ويأخذ بأي منهما مع إختلافهما في الأجر فدائما تأتي من أثقل إلى أخف فيكون حكمان للآية أحدهما ثقيل وهو الأول والآخر تخفيف مع بقاء حكمها الثقيل الأول لمن أراد الأخذ به كمثال قوله تعالى ((إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ يَغْلِبُواْ أَلْفاً مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُونَ﴿65﴾)) ولكن هذا الحكم ثقيل على الذين في قلوبهم ضعف باليقين بأن العشرين سوف يغلبوا ماتين وهذا يتطلب يقين من هؤلاء العشرين المقاتلين وحتما سوف يغلبوا مائتين ومن ثم جاء لآية القتال حكم إضافي إلى الحكم
    الأول تخفيف من الله مع عدم حذف الحكم الأول والذي يستطيع أن يأخذ به أصحاب اليقين ولم يتم تبديله ويأخذ بأي منهما مع إختلاف الأجر والصبر ، والثقيل وزنه ثقيل في الميزان ، والحكم الأخف فإن وزنه أخف من الأول
    في ميزان الحسنات فأما الحكم الثاني للآية والذي لم يأتي تبديل للأول بل حكم مثله وذلك في قوله تعالى ((الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِين) صدق الله العظيم

    ولكنه لم يحرم على العشرين أن يقاتلوا مائتين وإنما جاء التخفيف بسبب ضعف اليقين مع بقاء الحكم السابق لمن أراد الأخذ به وذلك هو معنى قوله تعالى( أَوْ مِثْلِهَا) أي يجعل للآية حكمين فيأتي الحكم مثل الحكم الأول في الأخذ به ولم يلغيه شيئا فيأخذ بأيّ من الحكمين ولكن هل أجر العشرين الصابرين الذين يغلبون مائتين كأجر مائة تغلب مائتين ؟ كلا بل يستويان في الحكم بالأخذ بأي منهما ولكنهما يختلفان في الثقل في الميزان لو كنتم تعلمون ..

    وكذلك مكر اليهود من خلال هذه الآية(( مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )) وقالوا إن السنة تنسخ القرآن وأنه كانت توجد آية الرجم في القرآن ثم نسختها السنة وذلك لأنهم علموا أنهم لا يستطيعون أن يدخلوا عليكم من القرآن لتحريفه نظرا لحفظه من التحريف ليكون حجة على المؤمنين ومن ثم أرادوا أن ينسخوا القرآن بالسنة ، قاتلهم الله أنّا يؤفكون .. فكيف ينسخ حديث رسول الله حديث ربه ما لكم كيف تحكمون وقالوا بأن معنى قوله ننسها أي ننُسيها من ذاكرة الناس فيضعون أحاديث تتشابه مع ظاهر بعض آيات القرآن والتي لا تزال بحاجة للتأويل لمن يبينها بأن النسيء هنا يقصد به التأخير وليس النسيان وللأسف إن الذين في قلوبهم زيغ يتبعون الأحاديث المتشابهة مع مثل هذه الآيات في ظاهرها لكي يثبتوا حديث الفتنة من اليهود وهم لا يعلمون أنه من اليهود بل يظنونه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذلك هذه الآيات التي تشابهت مع هذا الحديث في ظاهرها والتي لا تزال بحاجة للتأويل فهم يبتغون تأويلها بهذا الحديث وهؤلاء في قلوبهم زيغ عن القرآن الواضح والمحكم فتركوه وعمدوا للمتشابه من القرآن مع أحاديث الفتنة وهم لا يعلمون أنها فتنة موضوعة من قبل اليهود لذلك برأهم القرآن بأنهم لا يريدون الإفتراء على الله ورسوله بل إبتغاء البرهان لهذا الحديث وكذلك إبتغاء تأويل هذه الآيات والتي لا تزال بحاجة إلى تفسير ولكن في قلوبهم زيغ وذلك لأنهم مُصرين بأن هذا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بغض النظر هل يوافق القرآن أم لا بل وقالوا إذاً السنة تنسخ القرآن وذلك هو الزيغ بعينه فكيف ينسخ حديث العبد حديث الرب بل كل الحديث من عند الله وتأتي الأحاديث في السنة لبيان حديثه في القرآن فتزيده بيانا وتوضيحا ثم إني لا أجد في اللغة بأن النسخ معناه المحو والتبديل بل النسخ من اللوح المحفوظ فتنزل نسخة لنفس الآية التي نزلت هي نفسها في اللوح المحفوظ والآية المُنزلة نسخة منها لذلك قال الله تعالى ((مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا) صدق الله العظيم

    ولم أجد بأن النسخ يقصد به التبديل أبدا على الإطلاق وكلمة التبديل واضحة في القرآن العظيم في قوله تعالى(وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَّكَانَ آيَةٍ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُواْ إِنَّمَا أَنتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ﴿101﴾) صدق الله العظيم

    فكيف تجعلون النسخ هو التبديل برغم أنكم تعلمون المعنى الحق للنسخ في اللغة أنه صورة طبق الأصل وحتى القرآن يقول بأن النسخ صورة طبق الأصل كمثال قوله تعالى( ‏إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون‏) صدق الله العظيم

    أي يقصد أعمالهم نسخة طبق الأصل لما يعملون دون زيادة أو نُقصان بالحق كما يفعلون يجدون ذلك في كُتبهم ( اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا ) صدق الله العظيم

    ثم وجد كل منهم كتابه نسخة طبق الأصل لعمله فلم يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحدا فكيف تجعلون النسخ هو المحو مالكم كيف تحكمون !! فقد بينا لكم من القرآن بأن النسخ صورة لشيء طبق الأصل تماما وكذلك أنتم تعلمون ذلك في اللغة فكيف يضلوكم اليهود حتى عن فهم لغتكم التي تعلمونها علم اليقين ومن كان له أي إعتراض على خطابنا هذا فليتفضل للحوار مشكورا ..

    أخو المُسلمين الحقير الصغير بين يدي الله والذليل على المؤمنين تواضعا لله الإمام ناصر محمد اليماني المهدي المنتظر
    والناصر لمحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقد جعل الله في إسمي خبري وعنوان أمري لقوم يعقلون
    فواطىء الإسم الخبر ليكون صفة للمهدي المنتظر يحمل صفته إسمه لو كنتم تعلمون

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
المواضيع المتشابهه
  1. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 22-03-2018, 09:11 PM
  2. [ فيديو ] الرد على محمود من القرآن المجيد بالبيان الحق لكلمة التوحيد
    بواسطة ضاري الفرج في المنتدى المادة الإعلامية والنشر لكل ما له علاقة بدعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 07-07-2015, 07:20 PM
  3. البيان الحق لمتشابه القرآن - منقول لـ الإمام ناصر محمد اليماني
    بواسطة دكي ياجبال في المنتدى المادة الإعلامية والنشر لكل ما له علاقة بدعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-04-2012, 11:20 PM
  4. ( ردّ الإمام المهديّ إلى السلطان متعب ) حقيقٌ لا أقول على الله بالبيان للقرآن غير الحقّ من ذات القرآن ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 19-06-2010, 04:39 AM
  5. إلى الرايق وكافة علماء الفِرَق بالبيان الحقّ وما بعد الحقّ إلا الضلال، ومزيدٌ من البيان عن أهل الكهف ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 17-03-2010, 09:12 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •