الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
ــــــــــــــــــ
پاسخ امام مهدی به سؤال برادر گرامی در
مورد بیان حق فرموده خداوند تعالی: {لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ}..


بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدي محمد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - وعلى المسلمين إلى يوم الدين، سلامُ الله عليكم ورحمة الله وبركاته

برادر گرامی و فرستاده مکرم او که از ما در مورد بیان حق فرموده خداوند تعالی سؤال کرده‌اند:
{وَجَاءَ فِرْعَوْنُ وَمَن قَبْلَهُ وَالْمُؤْتَفِكَاتُ بِالْخَاطِئَةِ ﴿٩فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رَّابِيَةً ﴿١٠إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ ﴿١١لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ ﴿١٢} صدق الله العظيم [الحاقة].
خداوند از چگونگی هلاک شدن مردمان گذشته که رسولان پروردگارشان را تکذیب می‌کردند سخن می‌گوید. لذا می‌فرماید:
{وَجَاءَ فِرْعَوْنُ وَمَن قَبْلَهُ وَالْمُؤْتَفِكَاتُ بِالْخَاطِئَةِ ﴿٩فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رَّابِيَةً ﴿١٠} صدق الله العظيم،
از آن جمله قوم نوح و عاد و ثمود؛ پس خداوند نحوه هلاک شدن این اقوام را بیان می‌کند اما بیان هلاک آنها به ترتیب نیست؛ با قوم عاد و ثمود و فرعون شروع می‌کند و سپس چگونگی هلاک قوم نوح و نجات یاقتن مؤمنان را عنوان می‌نماید. برادر گرامی، می‌دانم آنچه که باعث فریب و اشتباه تو شده این است که صحبت از هلاک عاد وثمود و فرعون شده و سپس خداوند تعالی فرموده است:
{إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ ﴿١١لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ ﴿١٢} صدق الله العظيم.
و برای همین برادر گرامی سؤال کننده گمان کرده است این آخر همه رخ خواهد داد؛ چون بعد از هلاک قوم فرعون از آن یاد شده است. برای همین تصور کرده که مصداق این فرموده خداوند تعالی هنوز رخ نداده است:
{إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ ﴿١١لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ ﴿١٢} صدق الله العظيم.
پس ما به حق درمورد این سؤال فتوا می‌دهیم: بی تردید مقصود خداوند تعالی از این فرموده:
{إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ ﴿١١لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ ﴿١٢} صدق الله العظيم.
قوم نبی الله نوح است چون انسان از نسل کسانی است که در آن کشتی شناور حضور داشتند.
شاید این دوست عزیز ما بخواهد سخن مرا قطع کرده و سؤال کند: ولی ذکر فرموده خداوند تعالی:
{إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ ﴿١١لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ ﴿١٢} صدق الله العظيم.
بعد از قوم فرعون آمده است؛ آیا این دلیل نمی‌شود که این حادثه هنوز رخ نداده است؟" امام مهدی ناصر محمد یمانی در پاسخ ایشان چنین می‌گوید: ولی عزیز من؛ گمان کسی را از حق بی‌نیاز نمی‌کند و در کتاب شرطی وجود ندارد که هلاک شدن گذشتگان به ترتیب نقل شود؛ بلکه از آخری و سپس اولی و سپس وسطی صحبت به میان می‌آید. برای مثال این فرموده خداوند تعالی:
{كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحَابُ الرَّسِّ وَثَمُودُ ﴿١٢وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ وَإِخْوَانُ لُوطٍ ﴿١٣وَأَصْحَابُ الْأَيْكَةِ وَقَوْمُ تُبَّعٍ ۚ كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ ﴿١٤} صدق الله العظيم [ق]
به فرموده خداوند تعالی بنگر: {وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ وَإِخْوَانُ لُوطٍ} صدق الله العظيم، ولی خداوند قوم لوط را قبل از فرعونیان هلاک نمود ولی با وجود این می‌فرماید: {وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ وَإِخْوَانُ لُوطٍ} صدق الله العظيم.

ممکن است صحبت مرا قطع کرده و بگوید: " اما خداوند در اینجا از آن به عنوان آیه یاد می‌نماید:
{لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ} صدق الله العظيم"

در پاسخ او به حق می‌گوییم: در واقع مقصود خداوند "کشتی" است که آثار آن را باقی گذاشته تا آیندگان آن را پیدا کنند و گوش‌های شنوا آن را دریابد چون از نشانه‌های تصدیق کتاب درمورد چگونگی هلاکت قوم نوح است؛ چون آنها کشتی که خداوند با آن نسل بشر امروزی را نجات داد؛ پیدا خواهند کرد. خداوند تعالی می‌فرماید:
{كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ فَكَذَّبُوا عَبْدَنَا وَقَالُوا مَجْنُونٌ وَازْدُجِرَ ﴿٩فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ ﴿١٠فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ بِمَاءٍ مُّنْهَمِرٍ ﴿١١وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُونًا فَالْتَقَى الْمَاءُ عَلَىٰ أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ ﴿١٢وَحَمَلْنَاهُ عَلَىٰ ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ ﴿١٣تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا جَزَاءً لِّمَن كَانَ كُفِرَ ﴿١٤وَلَقَد تَّرَكْنَاهَا آيَةً فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ ﴿١٥فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ ﴿١٦} صدق الله العظيم [القمر]
وسلامٌ على المرسلين، والحمدُ لله رب العالمين..
أخوك ؛ الإمام المهدي ناصر مُحمد اليماني.
ــــــــــــــــــــ


اقتباس المشاركة 16205 من موضوع ردّ الإمام المهديّ إلى أخي السائل الكريم عن بيان قول الله تعالى: {لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ} صدق الله العظيم ..


الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
______________



ردّ الإمام المهديّ إلى أخي السائل الكريم عن بيان قول الله تعالى :
{ لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ } صدق الله العظيم ..


بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدّي محمد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - وعلى المسلمين إلى يوم الدين، سلامُ الله عليكم ورحمة الله وبركاته، أخي السائل الكريم ورسوله المكرّم بالسؤال إلينا عن بيان قول الله تعالى:
{وَجَاءَ فِرْعَوْنُ وَمَن قَبْلَهُ وَالْمُؤْتَفِكَاتُ بِالْخَاطِئَةِ ﴿٩فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رَّابِيَةً ﴿١٠إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ ﴿١١لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ ﴿١٢} صدق الله العظيم [الحاقة].

فهو يتكلّم عن كيفية هلاك الأمم الأولى المكذّبين برسل ربّهم، ولذلك قال الله تعالى:
{وَجَاءَ فِرْعَوْنُ وَمَن قَبْلَهُ وَالْمُؤْتَفِكَاتُ بِالْخَاطِئَةِ ﴿٩فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رَّابِيَةً ﴿١٠} صدق الله العظيم، ومنهم قوم نوحٍ وعادٍ وثمود، فبيَّن كيفيّة هلاك قوم عادٍ وثمودَ، غير أنّ البيان لهلاكهم جاء بغير ترتيبٍ، فبدأ بقوم عادٍ وثمودَ وفرعونَ ومن ثم ذكر كيفية هلاك قوم نوحٍ ونجاة المؤمنين. وأعلم أنّ الذي غرّك أخي الكريم أنّه جاء ذكر هلاك عاد وثمود وفرعون ومن ثم قال الله تعالى: {إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ ﴿١١لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ ﴿١٢} صدق الله العظيم.

ولذلك ظنّ حبيبي في الله السائل أنّ هذا سيحدث مؤخراً كونه جاء ذِكره بعد ذِكر هلاك قوم فرعون، ولذلك ظنّ أنّه لم يحدث بعد ما جاء في قول الله تعالى:
{إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ ﴿١١لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ ﴿١٢} صدق الله العظيم. ومن ثم نفتيك أيّها السائل بالحقّ: إنّ المقصود بقول الله تعالى: {إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ ﴿١١لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ ﴿١٢} صدق الله العظيم، ويقصد قوم نبيّ الله نوح كون البشر من ذريّة الذين كانوا في السفينة الجاريّة.

ولربما حبيبي في الله السائل يودّ أن يقاطعني فيسأل ويقول: "ولكن ذكر قول الله تعالى
{إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ ﴿١١لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ ﴿١٢} صدق الله العظيم؛ جاء بعد ذكر قوم فرعون، أليس هذا دليلاً أنّه لم يحدث بعد؟". ومن ثمّ يردّ عليه الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول: ولكن يا حبيبي في الله إنّ الظنّ لا يغني من الحقّ شيئاً، فليس شرطاً في الكتاب ذكرُ هلاك الأمم الأولى بالترتيب؛ بل قد يذكر آخرهم ثم أوّلهم ثم أوسطهم، كمثال قول الله تعالى: {كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحَابُ الرَّسِّ وَثَمُودُ ﴿١٢وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ وَإِخْوَانُ لُوطٍ ﴿١٣وَأَصْحَابُ الْأَيْكَةِ وَقَوْمُ تُبَّعٍ ۚ كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ ﴿١٤} صدق الله العظيم [ق]، فانظر لقول الله تعالى: {وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ وَإِخْوَانُ لُوطٍ} صدق الله العظيم، ولكن قوم لوط أهلكهم الله قبل قوم فرعون ورغم ذلك قال الله تعالى: {وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ وَإِخْوَانُ لُوطٍ} صدق الله العظيم.

ولربّما يودّ السائل أن يقاطعني فيقول: "ولكنّ الله ذكر أنّها آية في قول الله تعالى:
{لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ} صدق الله العظيم". ومن ثم نرد عليه بالحق: وإنّما يقصد السفينة أنّه أبقاها لتعثر عليها الأمم الأخرى لتعيَها أذنٌ واعية كونها من آيات التصديق بالكتاب عن كيفيّة هلاك قوم نوح كونهم سوف يجدون السفينة التي أنجى الله عليها مَنْ كان من ذريّتهم البشر اليوم، وقال الله تعالى: {كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ فَكَذَّبُوا عَبْدَنَا وَقَالُوا مَجْنُونٌ وَازْدُجِرَ ﴿٩فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ ﴿١٠فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ بِمَاءٍ مُّنْهَمِرٍ ﴿١١وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُونًا فَالْتَقَى الْمَاءُ عَلَىٰ أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ ﴿١٢وَحَمَلْنَاهُ عَلَىٰ ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ ﴿١٣تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا جَزَاءً لِّمَن كَانَ كُفِرَ ﴿١٤وَلَقَد تَّرَكْنَاهَا آيَةً فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ ﴿١٥فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ ﴿١٦} صدق الله العظيم [القمر].

وسلامٌ على المرسَلين، والحمد لله ربّ العالمين ..
أخوك الإمام المهديّ ناصر مُحمد اليماني .
_____________

اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..