الموضوع: رحبوا بي

النتائج 1 إلى 10 من 10
  1. rose رحبوا بي

    السلام على من اتبع الهدى
    انا اطلب من الذي يسمي نفسه الامام ان يطلق بطاقتي التعريفيه لانه هو الامام والمفروض الامام يعلم كل شيء وا لم يعلم فكيف يصبح امام ان لم يعلم فالمنجمون يعلمون وهو افضل منهم فعليه ان يدون اسمي واسم والدي وجدي ولقبي وكم هو عمري وهل انا متزوج ام لا وان كنت متزوج فكم عدد افراد عائلتي
    واقسم بالله ان كان صادقا في مايقوله اعتبرة هو الامام واسير على نهجه ولماذا لم يظهر فيمليء الارض عدلا وقسطا

  2. افتراضي رد الإمام المهدي إلى النجفي

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورُسله أجمعين من الجن والإنس من أولهم إلى خاتمهم رسول الله بالقرآن العظيم للإنس والجن أجمعين والصلاة والسلام على من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ولا أُفرق بين أحد من رُسله حنيفاً مُسلماً وما انا من المُشركين ..

    السلام عليكم أحبتي الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور السلام على الباحثين عن الحق الذين لو علموا الحق لاتبعوه والحق أحق أن يُتبع وسلام الله على النجفي الذي يساوي المهدي المنتظر بالعرافين الكفرة الفجرة أولياء الشياطين الذين لو يذهب إليه النجفي فيسألهم عن إسمه وإسم أبيه وأمه وإسم زوجته وأولاده لأخبروا النجفي عن اسماء عائلته كون ذلك ليس حدث غيبي بل بمُجرد ما ينوي النجفي إلى المنجمين ومن ثم تلقي الشياطين إلى اوليائهم المُنجمين عن إسم النجفي واسماء عائلته حتى يلقي المنجم بالفتوى إلى النجفي عن إسمه وإسم عائلته ومن ثم يزداد النجفي عقيدة بالباطل في ذلك المنجم فيعتقد أنه لمن المُكرمين أولياء الله الصالحين وهو من ألدُ الخصام لله رب العالمين أولئك من شياطين البشر الذين يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر والمكر بالدين لفتنة المُسلمين عن العقائد الحق في الكتاب المُبين بل العرافون المنجمون المشعوذون هم أولياء الشياطين يوحون إليهم الشياطين بزخرف القول غروراً بل المنجمون هم ألدُ أعداء الله وأنبيائه يضلوا المُسلمين من بعد هدي الأنبياء فيخرجوهم المنجمون العرافون بمكرهم عن الصراط ا لمستقيم تصديقاً لقول الله تعالى (وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ)

    وقال الله تعالى (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِى بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ (113)وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُواْ مَا هُم مُّقْتَرِفُونَ (114)أَفَغَيْرَ اللّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِى أَنَزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِّن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (115)وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلاً لاَّ مُبَدِّلِ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (116)وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ (117)إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَن يَضِلُّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (118)صدق الله العظيم

    وكذب المنجمون أنهم يعلمون الغيب ولو صدقوا في خطفة حقيقية من قبل الحدث فلم يعلموا الغيب ولم يعلمهم الله بالغيب ولم تُعلمهم النجوم بالغيب بل استرق الخطفة الحقيقية أحد أوليائه من الشياطين ممن يسترقون السمع من حديث الملأ الأعلى بالسماء الدُنيا من ملائكة الرحمن فيتكلمون ملائكة الرحمن عن أحداث وأمور ستجري في الناس مما علمهم رسول الله جبريل عليه الصلاة والسلام مما علمه الله علام الغيوب وقال الله تعالى ((إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ (6) وَحِفْظاً مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ (7) لَا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِن كُلِّ جَانِبٍ (8) دُحُوراً وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ (9) إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ (10))صدق الله العظيم

    ولكن الشياطين لم يستطع أن يسمع غير جُملة واحدة ومن ثم يلوذُ بالفرار خشية من الحرس الشديد والشهب وقد شُددت الحراسة في السماء الدنُيا من بعد نزول التحدي من الله للجن والإنس لغزو الملأ الأعلى وقال الله تعالى {يَا مَعْشَرَ الجِنِّ وَالإنسِ إنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ فَانفُذُوا لا تَنفُذُونَ إلاَّ بِسُلْطَانٍ . فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ . يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِّن نَّارٍ وَنُحَاسٌ فَلا تَنتَصِرَانِ}صدق الله العظيم
    فإن استطاعوا الوصول إلى السماء الدُنياء فسوف يرسل عليهم شواظ من نار ونحاس فلا ينتصران بسبب مُخالفتهم لأمر ربهم ( لا تَنفُذُونَ إلاَّ بِسُلْطَانٍ ) وإنما السلطان هو الأمر من الله إليهم أن ينفذوا وإنما قول الله

    تعالى ( إنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ فَانفُذُوا ) إنما ذلك تحدي من الله تعالى بقوله (( إنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ فَانفُذُوا )) كونه حذرهم بعدم النفوذ إلا بسلطان الإذن بالأمر من الرحمن إلى ملائكته للسماح لهم بالنفوذ ولكنهم إذا خالفوا أمر ربهم وأرادو النفوذ فلن ينتصران تصديقاً لقول الله تعالى ( يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِّن نَّارٍ وَنُحَاسٌ فَلا تَنتَصِرَانِ )صدق الله العظيم

    ولم يكن يعلم الجن بنزول هذا التحدي في محكم القرآن وقاموا بغزو السماء الدُنيا ليلتمسوا الأخبار عن علم الغيب بالإستماع إلى الملأ الأعلى كما كانوا يفعلون من قبل ولكنهم لمسوا الوضع قد اختلف ولم يستطيعوا فولوا فراراً ولم يعلموا عن سبب التشديد بحراسة السماء الدُنيا حتى إذا جاءتهم الأخبار من البشر عن بعث نبي جديد في الجزيرة العربية ومن ثم ذهبوا ليستمعوا ما أنزل إليه حتى إذا حضروا فأمر بعضهم بعض بالإنصات حتى يسمعوا هذا القرآن هل تنزل من عند الرحمن وقال الله تعالى {وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِّنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِم مُّنذِرِينَ}

    ((فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَباً (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَداً (2) وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَداً (3) وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطاً (4) وَأَنَّا ظَنَنَّا أَن لَّن تَقُولَ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِباً (5) وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الْإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقاً (6) وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنتُمْ أَن لَّن يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَداً (7) وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاء فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَساً شَدِيداً وَشُهُباً (8) وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَن يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَاباً رَّصَداً (9) وَأَنَّا لَا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَن فِي الْأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَداً (10) وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَداً (11) وَأَنَّا ظَنَنَّا أَن لَّن نُّعجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَلَن نُّعْجِزَهُ هَرَباً (12) وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آمَنَّا بِهِ فَمَن يُؤْمِن بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْساً وَلَا رَهَقاً (13) يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيم))صدق الله العظيم
    فقد وجدوا آية التصديق على الواقع الحقيقي لتحدي الله للجن والإنس بقول الله تعالى (لا تَنفُذُونَ إلاَّ بِسُلْطَانٍ . فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ . يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِّن نَّارٍ وَنُحَاسٌ فَلا تَنتَصِرَانِ)

    ولذلك علموا أن هذا القرآن من عند الرحمن إلى الإنس والجان ولذلك قالوا ( وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاء فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَساً شَدِيداً وَشُهُباً (8) وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَن يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَاباً رَّصَداً (9)صدق الله العظيم

    ومن بعد ذلك توقفوا عالم الجن من أن يغزوا إلى السماء الدُنيا ولكن الشياطين لا يزالوا مُستمرين لغزو السماء الدُنيا برغم أن ذلك مُغامرة شديدة وبالكاد يسترقون خطفة جملة واحدة أو كلمة واحدة ولكنهم يلوذون بالفرار خوفاً من الحرس والشهب يقذفون من كُل جانب ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هو لماذا الإصرار من عالم الشياطين لمُخالفة أمر ربهم بالإستماع إلى الملأ الأعلى وذلك تصدية للبشر حتى لا يصدقوا برسل ربهم كون الشياطين سوف يعلمون بعض العرافين بخطفة غيبية حقيقية ولكنهم قالوا لأوليائهم لا تخبروا الناس أن الشياطين هم الذين علموكم بذلك حتى لا يُكتشف أمركم أنكم أولياؤنا بل قولوا للناس أنكم علمتم تلك الجملة الغيبية من خلال علمكم بحركات النجوم ولذلك قال محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (كذب المُنجمون ولو صدقوا ) أي كذب المنجمون أنهم علموا بتلك الكلمة الغيبية من خلال رصدهم لحركات النجوم ولو صدقوا في الخطفة الغيبية فحدثت فلا علاقة لما علموه بحركات النجوم بل علمهم بتلك الخطفة أولياؤهم من شياطين الجن ولذلك قال الله تعالى (( هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَن تَنَزَّلُ الشَّياطِينُ* تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ* يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كاذِبُونَ )) صدق الله العظيم
    وكثيراً من المُسلمين يتبعون كثيراً من أولياء الشياطين من الذين يخبروكم عن أسمائكم وأسماء آبائكم ونسائكم وإنما ذلك هو الضلال البعيد فلو تذهب إلى مشعوذ لأخبرك بإسمك واسم أبيك وأمك وليس ذلك حدث غيبي بل أخبر العراف قرينك الذي جاء معك إن كنت من الذين أيقض الله لهم قرناء من الشياطين أو تلقاه من الشياطين الموجودين في منطقتك كون ذلك الحدث قد حدث ولم يكن في علم الغيب وإنما يدهشك كيف علم بذلك العراف وهو ليس من منطقتك ولا يعرفك ولا يعرف أسرتك وقد أفتيناك بالحق أن العرافين المشعوذين يخبروهم الشياطين بذلك كون الشياطين يسعون الليل والنهار ليطفئوا نور الله وهم لا يسأمون ويريد شياطين الجن والإنس أن يضلوا الجن والإنس عن الصراط المستقيم وصدقهم الذين لا يعلمون من الجن والإنس بسبب ظنهم أنهم لا يقولون على الله كذباً ولذلك قالوا (وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَداً (3) وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطاً (4) وَأَنَّا ظَنَنَّا أَن لَّن تَقُولَ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِباً (5) وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الْإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقاً (6)صدق الله العظيم

    واعترفوا أنهم كانوا يصدقون شياطين الجن والإنس أنهم صالحون لا يقولون على الله إلا الحق ولذلك كانوا يصدقون إفتراءهم على الله كذباً وهم لا يعلمون أنهم يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر والمكر ولذلك قالوا (( وَأَنَّا ظَنَنَّا أَن لَّن تَقُولَ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِباً (5)) صدق الله العظيم

    ويا أيها النجفي فهل تُقارن الإمام المهدي بالمشعوذين العرافين المنجمين أولياء الشياطين وإنما تقول غير أن الإمام المهدي هو أفضل منهم أفلا تتقون الله رب العالمين ألا والله الذي لا إله غيره لو يتبع المهدي المنتظر الحق أهواءكم لفسدت السماوات والأرض وهيهات هيهات فلا وحي جديد من بعد القُرآن المجيد فلا أقول لكم أني أعلمُ الغيب بل نُعلمكم بالبيان الحق للكتاب وما كان فيه من علوم الغيب فنحن نبينها للناس ونأتي بالبرهان من ذات كلام الرحمن من محكم القرآن كمثل أن أخبركم بنتيجة الذين يعبدون الشياطين وهم لا يعلمون أن أربابهم المفترين شياطين كونهم يقولون لهم أنهم من ملائكة الرحمن المُقربين حتى إذا سألهم الله يوم القيامة عم كانوا يعبدون قالوا إننا كنا نعبدُ ملائكتك المقربين قربة إليك ربنا كونهم من أفتونا أن نعبدهم قربة إليك ربنا ومن ثم سأل الله ملائكته المُقربين وقال الله تعالى((وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلائِكَةِ أَهَؤُلاءِ إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ (40) قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنْتَ وَلِيُّنَا مِنْ دُونِهِمْ بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَكْثَرُهُمْ بِهِمْ مُؤْمِنُونَ (41)) صدق الله العظيم

    ولم يكونوا يعلمون أنهم الشياطين ، ألدُ أعداء الله رب العالمين ، لأنهم غاوون ويقصدون أنهم ملائكة الرحمن المقربين وما كان لملائكة الرحمن أن يأمروهم بعبادتهم من دون الله ولكن الغاوين لا يعقلون ثم أدرك الغاوون كيف خدعوهم الشياطين فأغووهم عن عبادة ربهم الحق الذي خلقهم وحده لا شريك له وقال الله تعالى((وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغَاوِينَ (91) وَقِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ (92) مِنْ دُونِ اللَّهِ هَلْ يَنْصُرُونَكُمْ أَوْ يَنْتَصِرُونَ (93) فَكُبْكِبُوا فِيهَا هُمْ وَالْغَاوُونَ (94) وَجُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ (95) قَالُوا وَهُمْ فِيهَا يَخْتَصِمُونَ (96) تَاللَّهِ إِنْ كُنَّا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ (97) إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (98) وَمَا أَضَلَّنَا إِلاَّ الْمُجْرِمُونَ (99)) صدق الله العظيم
    وهذه نتيجة الذين يعبدون العبيد قربة إلى ربهم أولئك وقعوا في مصيدة الشياطين وما كان لعبد يتقي الله في السماوات والأرض أن يقول ما ليس له بحق كونه يعلمُ أنما هو عبد مهما كرمه الله فهو ليس إلا عبد من عبيد الله الصالحين ولن تجدوه في الكتاب يأمر الناس أن يعظمونه بغير الحق فيدعونه من دون الله ولن يأمر الناس أن يتخذونه إلها" من دون الله بل تجدوه يأمر أتباعه أن يكونوا ربانيين فيعبدون ربهم الله وحده لا شريك له مُخلصين لهُ الدين وأن يتنافسوا في حب ربهم وقربه ويحذرهم من الشرك بالله ويأمرهم أن يبتغوا إلى ربهم الوسيلة فيأمرونهم ما أمرهم الله به المؤمنين به من عباده ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُواْ فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)) صدق الله العظيم
    ويعلموهم أن يتبعوهم في تنافس العبيد إلى الرب المعبود أيهم أقرب من غير أن يعظموا عبدا" بغير الحق فيجعلوه بينهم وبين الرب المعبود فيعتقدون أنه لايجوز لهم أن يتجاوزوه في التنافس إلى الرب ويا سُبحان ربي إذاً لماذا ابتعث الله رسله إلى العبيد إلا ليعلموهم بطريقة الهدى الحق إلى الرب المعبود فيتبعوا طريقة هديهم إلى ربهم كما يفعل الأنبياء والمُرسلون تصديقاً لقول الله تعالى (( قُلِ ادْعُواْ الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِهِ فَلاَ يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنكُمْ وَلاَ تَحْوِيلاً * أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ ))صدق الله العظيم
    ولا ينبغي لنبي ولا رسول أن يقول لأتباعه لا ينبغي لكم أن تنافسوني في حب ربي وقربه ويقول أنه الأولى بالله من دونهم إذاً لماذا ابتعث الله رُسله إلى عبيده فهل ليأمرونهم أن يعظمونهم بغير الحق من دون الله أم يأمرونهم أن يتبعوا طريقة هداهم إلى ربهم أفلا تتقون بل لم يبعث الله رسله إلى العبيد إلا ليخرجونهم من عبادة العبيد إلى الرب المعبود وحده لا شريك له وتجدوا أن الأنبياء يحذرون قومهم بما حذر الله به الأنبياء أنفسهم فيقول لهم ما قاله الله لمحمد عبده ورسوله (وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ) صدق الله العظيم

    وللأسف فقد وجدنا في محكم علم الغيب في الكتاب أنه لا يؤمن أكثر الناس بربهم إلا وهم به مشركون عباده من دونه وقال الله تعالى ({وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلا وَهُمْ مُشْرِكُونَ}صدق الله العظيم

    وقد أخبركم الله بعلم الغيب الحق في محكم كتابه عن نتيجة المشركين بربهم عباده المُقربين الذين يدعونهم ليشفعوا لهم عند ربهم أو يأتون لزيارة قبورهم فيسألوهم أن يشفوا أمراضهم ويتوسلوا بهم إلى ربهم وهم غافلون لا يسمعون دعاءهم شيئاً ولو سمعوا لما استجابوا وقال الله للمُشركين به عباده المُقربين (( وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا مَكَانَكُمْ أَنْتُمْ وَشُرَكَاؤُكُمْ فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ وَقَالَ شُرَكَاؤُهُمْ مَا كُنْتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ * فَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ إِنْ كُنَّا عَنْ عِبَادَتِكُمْ لَغَافِلِينَ )) صدق الله العظيم
    وهنا تجدوا أن عباد الله المُقربين كفروا بعبادتهم لهم من دون الله بتوسل الدُعاء وكأنهم أولاد الله بينما هم عباد مكرمون وليس لهم من الأمر شيئ وقال الله تعالى ((وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ آَلِهَةً لِيَكُونُوا لَهُمْ عِزًّا (81) كَلَّا سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا ))
    وسوف يكفرون بعبادتهم فيقولون (مَا كُنْتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ * فَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ إِنْ كُنَّا عَنْ عِبَادَتِكُمْ لَغَافِلِينَ)صدق الله العظيم
    ويقصد المكرمون بقولهم (((فَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ إِنْ كُنَّا عَنْ عِبَادَتِكُمْ لَغَافِلِينَ)))صدق الله العظيم

    أي فكفى بالله شهيداً بيننا وبينكم أننا لم نأمركم بذلك يوم كنا معكم في الحياة الدُنيا فإن نحن أمرناكم بتعظيمنا بغير الحق وقلنا لكم ماليس لنا بحق فإن قلنا لكم ذلك فقد علمه الله وإنما أشركتم بنا من بعد أن توفانا الله وكنا عن عبادتكم ودُعائكم لنا من دون الله لغافلين وكان رد جميع عباد الله المقربين الدعاة إلى الصراط المستقيم هو كمثل رد رسول الله المسيح عيسى إبن مريم صلى الله عليه وعلى أمه وآل عمران وسلم وآله وقال الله تعالى (وَإِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ (116) مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (117) إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (118)صدق الله العظيم

    وكذلك رد الأئمة والأنبياء و عباد الله المقربين للذين يبالغون فيهم من بعد موتهم بغير الحق فيدعونهم من دون الله من بعد أن توفاهم الله فهم غافلون عن عبادتهم و دعائهم لهم مع الله ولذلك قالوا ((مَا كُنْتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ * فَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ إِنْ كُنَّا عَنْ عِبَادَتِكُمْ لَغَافِلِينَ))صدق الله العظيم

    ولو لم يزالوا فيهم إذاً فسوف ينهونهم عن ذلك ويغضبون غضباً كبيراً كون ذلك منافي لما ابتعثهم الله به لدعوة العباد إلى عبادة الرب المعبود ويقولون لهم (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا)صدق الله العظيم
    وذلك مما أعلمه من علوم الغيب عن نتائج الذين أشركوا بربهم عباده المُقربين وأما الذين يعبدون الأصنام فتم السؤال إليهم من ربهم أينما كنتم تعبدون من دون الله ويقصد الأصنام وكان ردهم ورد آبائهم ورد أنبيائهم في علم الغيب ( رَبَّنَا هَؤُلَاء الَّذِينَ أَغْوَيْنَا أَغْوَيْنَاهُمْ كَمَا غَوَيْنَا تَبَرَّأْنَا إِلَيْكَ مَا كَانُوا إِيَّانَا يَعْبُدُونَ )صدق الله العظيم
    فأما الذين عبدوا الأصنام فألقوا باللوم على آبائهم الأولين كونهم كانوا يعتقدون أن لهم حكمة بالغة في عبادة الأصنام فيزعمون أن آباءهم هم أعلمُ وأحكم منهم ولذلك أصروا على أن يتبعوا آباءهم الإتباع الأعمى وما كان قولهم لرسل ربهم إلا أن قالوا ((قَالُوا أَجِئْتَنَا لِتَلْفِتَنَا عَمَّا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِيَاءُ فِي الْأَرْضِ وَمَا نَحْنُ لَكُمَا بِمُؤْمِنِينَ))
    وقال لهم أنبياء الله (( هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ أَوْ يَنْفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آبَاءَنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ ))

    وقال الله تعالى((وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَإ اِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ(23) قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكُمْ بِأَهْدَى مِمَّا وَجَدْتُمْ عَلَيْهِ آبَاءَكُمْ قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ(24)) صدق الله العظيم

    ولكنكم تجدون في علم الغيب أنهم ألقوا باللوم على آبائهم بين يدي الله وقالوا ((( رَبَّنَا هَؤُلَاء الَّذِينَ أَغْوَيْنَا )))

    ومن ثم اعترف آباؤهم الأولون بأنهم أغووا ذرياتهم بسبب أنهم صنعوا تماثيل لعباد الله المُقربين من بعد موتهم فيدعون تمثاله من دون الله ولذلك أعترف آباءهم بإغواء ذرياتهم وقالوا (أَغْوَيْنَاهُمْ كَمَا غَوَيْنَا) ومن ثم رد عليهم عباد الله المُقربون وقالوا (تَبَرَّأْنَا إِلَيْكَ مَا كَانُوا إِيَّانَا يَعْبُدُونَ) صدق الله العظيم

    وذلك هو البيان الحق لقول الله تعالى ( رَبَّنَا هَؤُلَاء الَّذِينَ أَغْوَيْنَا أَغْوَيْنَاهُمْ كَمَا غَوَيْنَا تَبَرَّأْنَا إِلَيْكَ مَا كَانُوا إِيَّانَا يَعْبُدُونَ )صدق الله العظيم
    فذلك مما أعلمه من أحداث علم الغيب في الكتاب عن الذين لا يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون به عباده المُقربين وأنا المهدي المنتظر الحق من ربكم أدعوكم إلى ما دعاكم إليه عبد الله ورسوله المسيح عيسى إبن مريم صلى الله عليه وعلى أمه وآل عمران وسلم وقال الله تعالى ((( وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرائيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ )))

    وقال الله تعالى((( لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ )))
    وقال الله تعالى (( إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ )) صدق الله العظيم

    وكذلك أدعو المُسلمين الاُميين من أتباع جدي النبي الأمي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى ما دعاهم إليه والناس أجمعين وقال لهم نفس الأمر الذي تلقاه عبد الله ورسوله المسيح عيسى إبن مريم ((( وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرائيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ ))) صدق الله العظيم

    ولا ينبغي للإمام المهدي أن يفرق بين دين رسول الله المسيح عيسى إبن مريم صلى الله عليه وعلى أمه وآل عمران وسلمُ تسليماً وبين دين جدي محمد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله الأطهار وسلمُ تسليماً ولا ينبغي لي أن أفرق بين دين رسول الله وكليمه موسى صلى الله عليه وآل موسى وآل هارون وأُسلم تسليماً ولا ينبغي لي أن أفرق بين دين محمد رسول الله وخليل الله إبراهيم وجميع الأنبياء والمُرسلين صلى الله عليهم وآلهم الطيبين وجميع التابعين للحق إلى يوم الدين بل أنا الإمام المهدي المنتظر أدعو البشر إلى ما دعاهم إليه كافة الأنبياء والمُرسلين لا نفرق بين أحد من رُسله حنيفاً مُسلماً وما أنا من المُشركين وما ينبغي للمهدي المنتظر الحق أن يُخالف هدي الأنبياء والمُرسلين تصديقاً لقول الله تعالى ((وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ (10) فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (11) لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (12) شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ (13)) صدق الله العظيم
    وجميع الرسل يدعون البشر إلى ما يدعوهم إليه المهدي المنتظر أن اعبدوا الله ربي وربكم فإنه من يشرك بالله فقد ضل ضلالاً بعيداً فلا فرق شيئاً بين دعوة المهدي المنتظر ودعوة رسل الله إلى البشر فجميعنا ندعو الجن والإنس إلى عبادة الله وحده لا شريك له وليس إلى تعظيمنا بغير الحق من دون الله وقال الله تعالى (( وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ ( 25 )) صدق الله العظيم

    ويا عجبي من قوم لا يعقلون أعرضوا عن إتباع المهدي المنتظر الحق من ربهم الإمام ناصر محمد اليماني خشية أن لا يكون المهدي المنتظر هو ناصر محمد اليماني ومن ثم يقيم الإمام المهدي عليهم حُجة العقل والكتاب بالحق وأقول فأي مهدي تنتظرون فهل تنتظرون المهدي المنتظر ليهديكم إلى صراط الشيطان الرجيم أم إلى صراط الله العزيز الحكيم أم تنتظرون مهدي منتظر ليدعوكم إلى عبادته وتعظيمه بغير الحق من دون الله أم تنتظرون مهدي منتظر يقول لكم إني أعلمُ الغيب ويفتري على الله بوحي جديد ما أنزل الله به من سُلطان أم تنتظرون مهدي منتظر ينبذُ كتاب الله القرآن العظيم وراء ظهره ثم يتبع أهواءكم فيعتصم بالروايات التي تخالف لآيات الكتاب المحكمات هُن أم الكتاب !! هيهات هيهات وأقسم برب السماوات أني سوف أُجادلكم بآيات الكتاب المحكمات هُن أم الكتاب البينات لعالمكم وجاهلكم حتى أجعلكم بين خيارين إثنين إما أن تتبعوا الحق من ربكم أو تعرضوا عن دعوة تحكيم كتاب الله القرآن العظيم كما أعرض الذين فرقوا دينهم شيعاً من قبلكم عن دعوة تحكيم كتاب الله القرآن العظيم كونهم مُعتصمين بما يخالف لمحكم كتاب الله القُرآن العظيم وقال الله تعالى ({إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ})

    ((أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ ( 23 )) صدق الله العظيم
    وأما حُجة الشيطان التي يلقيها إلى صدوركم فيقول للذين لا يعقلون منكم إياكم أن تتبعوا هذا الرجل المدعو ناصر محمد اليماني الذي يزعم أنه المهدي المنتظر حتى ولو كنتم ترون في دعوته الحق فافرضوا لو أنكم اتبعتموه ومن ثم يتبين لكم بعد حين أنه ليس المهدي المنتظر الحق من رب العالمين !!
    ومن ثم يردُ الإمام المهدي المنتظر على شياطينكم وعلى أنفسكم وأقول فلنفرض أن مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد افترى هذا القرآن العظيم الذي يدعو إلى عبادة الله وحده لا شريك له وصدقناه كونه يدعو إلى عبادة الله وحده لا شريك له فهل علينا من الإثم شيئ لئن أجبنا الداعي إلى عبادة الله وحده لا شريك له وهو ليس نبي الله أحمد الذي يبعثه الله من بعد المسيح عيسى إبن مريم صلى الله عليهم وآلهم وسلم تسليماً ومن ثم أترك الجواب مُباشرة من الله ورسوله (( أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَعَلَيَّ إِجْرَامِي وَأَنَاْ بَرِيءٌ مِّمَّا تُجْرَمُونَ )) صدق الله العظيم
    وكذلك لو اتبع بني إسرائيل نبي الله موسى عليه الصلاة والسلام كونه يقول أن الله كلمه تكليماً وبعثه إليهم رسولاً ليدعوهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له ويحاجهم بآيات الكتاب البينات فلنفرض أن موسى عليه الصلاة والسلام لم يوحى إليه شيئ مما يقوله لهم وهم استجابوا لدعوة نبي الله موسى إلى عبادة الله وحده لا شريك فهل لو كان موسى عليه الصلاة والسلام كاذباً فهل على الذين اتبعوه من الوزر شيئاً ومن ثم نترك الجواب من الله على لسان مؤمن آل فرعون عليه الصلاة والسلام {وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءكُم بِالْبَيِّنَاتِ مِن رَّبِّكُمْ وَإِن يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِن يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُم بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ} صدق الله العظيم
    وكذلك ياقوم شأن المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني خليفة الله في الأرض فإن كان من الذين يتحاجون بالدين من أجل المُلك والتمكين في الأرض ولم يصطفيه الله خليفته فإن على ناصر محمد اليماني كذبه وأما الذين اتبعوه فقد فازوا فوزاً عظيما" كونهم استجابوا لدعوة محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وجميع الأنبياء والمُرسلين إلى عبادة الله وحده لا شريك له على بصيرة من ربهم القرآن العظيم فكيف يكونوا أتباع ناصر محمد اليماني على ضلال حتى ولو لم يكن ناصر محمد اليماني هو المهدي المنتظر خليفة الله رب العالمين فما ضل من اتبع ناصر محمد اليماني فعبد الله وحده لا شريك له فلم يُشرك بالله شيئاً فكيف يكون على ضلال مبين أفلا تعقلون أم إنكم تنتظرون مهدي منتظر يدعوكم إلى عبادته من دون الله أفلا تتقون !! أم تنتظرون مهدي منتظر يقول لكم إني من ملائكة الرحمن فاتبعوني أم تنتظرون مهدي منتظر يقول لكم أني أعلمُ غيب السماوات والأرض وأعلمُ ما تبدون وما كنتم تكتمون سُبحان ربي وهل كنت إلا عبدا" من عبيد الله الصالحين ولا أتعامل مع الشياطين حتى أخبركم عن أسمائكم وأسماء آبائكم وأمهاتكم أفلا تعقلون!! فأي برهان هذا الذي تستدلون به على المهدي المنتظر الحق من ربكم فما خطبكم وماذا دهاكم يا إخواني المُسلمين ؟! أفلا تتفكرون كيف تستطيعوا أن تعلموا المهدي المنتظر الحق فتستنبطون من بين المهديين المُفترين شخصيته في كل عصر في البوادي والحضر فبين الحين والآخر يظهر لكم مهدي منتظر جديد فانظروا حجتهم وسلطان علمهم وتالله لن تقبل سلطان علمهم عقولكم إن كنتم تعقلون كون سلطان علمهم يتنافى مع العقل والمنطق كون سلطان علمهم إنما يدعو للإشراك بالله فيخرجوكم من النور إلى الظُلمات فيزيدوكم شركاً إلى شرككم بالله ويزيدوكم عمى إلى عماكم ورجسا" إلى رجسكم ولسوف أضرب لكم على ذلك مثل في بيان رسول الشيطان الرجيم أحمد الحسن اليماني عن بيان لقول الله تعالى ( وَزَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظاً ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ )صدق الله العظيم
    وما يلي تفسير رسول الشيطان الرجيم أحمد الحسن اليماني
    ( وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظاً ) :-والمصابيح هم الأنبياء والمرسلون والأوصياء (ع) ، يحفظون الذين يتبعونهم من وسوسة الشياطين ، بالتعاليم والأخلاق الإلهية ، التي يعلمونها الناس . وظهورهم : في السماء الجسمانية بالكواكب والشموس المضيئة . فما أكثر الظلام في السماء ، وما اقل النجوم نسبة إلى الجزء المظلم ، كما إن في الأرض ما اقل الأنبياء ، وما أكثر من خالفهم وحاربهم ، وتخلف عنهم ولم ينصرهم . فقليل دائما هم الأنبياء والأوصياء وأنصارهم ، كـ( قلة النجوم في السماء الجسمانية) .
    وفي نهاية حركة الفـَلك الأعظم : (اقصد قوس النـزول)
    أنتهى التفسير للإمام المزعوم أحمد الحسن اليماني رسول الشيطان الرجيم وهو من يوحي إليه هذا التفسير ليزيدكم يا معشر الشيعة شركاً بالله حتى تبالغوا في أنبياء الله ورُسله فتدعونهم من دون الله أن يحفظوكم من شر الأشرار فتستعيذوا بهم ثم يظهر لكم الشياطين ويقول أنه روح النبي فلان أو الإمام المهدي المنتظر محمد الحسن العسكري فيأمركم بما يأمركم به أحمد الحسن اليماني أن تستعيذوا به من أعدائكم فيزيدوكم رهقاً وشركاً بالله أفلا تتقون يامعشر الشيعة الإثني عشر ولكني المهدي المنتظر الحق من ربكم الإمام ناصر محمد اليماني من اليمن أشهدُ الله ومن ينافسني في حُب الله وقربه وكفى بالله شهيداً أني المهدي المنتظر الحق من ربكم من ذُرية الإمام الحُسين إبن علي وفاطمة بنت محمد صلى الله عليه وآله وسلم تسليماً ولم تلدني أمي قبل قدري المقدور في الكتاب المسطور وكان أمر الله قدراً مقدوراً تصديقاً لقول الله تعالى (ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى (40)صدق الله العظيم
    وكذلك المهدي المنتظر لا ينبغي له أن يسبق ميلاده قدر عصره وظهوره وأنتم الآن في عصر الحوار من قبل الظهور وأما حجتكم عن تأخير المسيح عيسى إبن مريم وأصحاب الكهف عليه وعليهم الصلاة والسلام فأولئك لم يسبق ميلادهم قَدر بعثهم بل خلقهم الله في جيل أمتهم وابتعثهم في ذات الأمة التي خلقهم الله فيها وكذبوهم ثم أخرّهم الله لحكمة ستعلمونها وليس ذلك برهان لتصحيح عقيدتكم في ميلاد المهدي المنتظر قبل قدره المقدور في الكتاب المسطور كون المسيح عيسى إبن مريم لم يؤخره الله عن الدعوة في الأمة التي خلقه الله فيها بل دعاهم إلى الله وكلمهم وعرفهم بشأنه فيهم وقال ( قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيّاً )
    وبدأ دعوته في ذات الأمة التي خلقه الله فيها حتى إذا بلغ أشدهُ فحاجهم بالحق من ربهم ودعاهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له وعلمهم أن الدين عند الله الإسلام وقال الله تعالى (( وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرائيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ ))صدق الله العظيم
    وقال الله تعالى( فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللّهِ آمَنَّا بِاللّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ )صدق الله العظيم
    وكذلك أصحاب الكهف بدؤوا دعوتهم في ذات الأمة التي خلقهم الله في جيلها بقدر مقدور وتجدهم يحاجون قومهم بالدعوة إلى الله وحده لا شريك له وترك عبادة الأوثان أن ذلك شرك ما أنزل الله به من سلطان وقال أصحاب الكهف الأنبياء الثلاثة لقومهم ( فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَنْ نَدْعُوَ مِنْ دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا هَؤلَاءِ قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لَوْلَا يَأْتُونَ عَلَيْهِمْ بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا )صدق الله العظيم
    وإنما تم تأخيرهم من بعد أن كفروا بهم الكفار من أمتهم التي خلقهم الله فيها ولم يسبق ميلادهم قدر بعثهم أفلا تتقون وكذلك المهدي المنتظر لم يسبق مبلاده قدر بعثه خليفة لله على العالمين وخلقني الله في جيل هذه الأمة ولم أختبئ في سرداب بادئ الأمر بل آتاني الله الحكم بينكم فزادني الله بسطةً عليكم بعلم الكتاب ليجعلني قادراً على أن أحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون حتى أعيدكم إلى منهاج النبوة الأولى وأُجاهدكم بالقرآن جهادا" كبيراً حتى أخرج الشيعة وأهل السنة والجماعة وجميع المسلمين من الظُلمات إلى النور فتجدوني أُحاجكم بآيات الكتاب البينات لعالمكم وجاهلكم وليس بيان الإمام المهدي كمثل تفاسيركم الظنية التي تحتمل الصح وتحتمل الخطأ وأعوذُ بالله أن أكون من الجاهلين من الذين يقولون على الله مالا يعلمون ويحسبون أنهم مهتدون وياعجبي منكم يامعشر الشيعة الإثني عشر كيف أنكم تعلمون أن الإمام إختيار من الله لا من البشر ومن ثم تصطفون المهدي المنتظر قبل قدره المقدور في الكتاب المسطور وكذلك لم يجعلني الله من أهل السنة والجماعة الذين يعلمون أن المهدي المنتظر يظهر عند البيت المعمور ويريدونه أن يظهر لهم من قبل الحوار أو يريدون أن يصطفوا المهدي المنتظر في قدره المقدور فيعرفونه على شأنه أنه هو المهدي المنتظر فأنّا لكم أن تصطفوا المهدي المنتظر خليفة الله من دون الله وأنّا لكم أن تختاروا من جعله الله الإمام لرسول الله المسيح عيسى إبن مريم صلى الله عليه وعلى أمه وآل عمران وسلم تسليماً أفلا تتقون !! وأنا المهدي المنتظر أقول ياعجبي من البشر التي لا تتفكر فتفكروا يا أولي الأبصار واجعلوا مقارنة بين بيان المهدي المنتظر الحق للذكر وبين المهديين المفترين أمثال رسول الشيطان الرجيم أحمد الحسن اليماني الذي ابتعثه الشيطان ليزيدكم شركاً إلى شرككم وتعلمون علم اليقين أنه يدعوكم للإشراك بالله والمبالغة في رسل الله وأئمة آل البيت من خلال بيان أحمد الحسن اليماني لقول الله تعالى (( وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظاً ) :-والمصابيح هم الأنبياء والمرسلون والأوصياء (ع) ، يحفظون الذين يتبعونهم من وسوسة الشياطين ، بالتعاليم والأخلاق الإلهية ، التي يعلمونها الناس . وظهورهم : في السماء الجسمانية بالكواكب والشموس المضيئة . فما أكثر الظلام في السماء ، وما اقل النجوم نسبة إلى الجزء المظلم ، كما إن في الأرض ما اقل الأنبياء ، وما أكثر من خالفهم وحاربهم ، وتخلف عنهم ولم ينصرهم . فقليل دائما هم الأنبياء والأوصياء وأنصارهم ، كـ( قلة النجوم في السماء الجسمانية) .
    وفي نهاية حركة الفـَلك الأعظم :


    فانظروا لبيانه الباطل عن مصابيح النجوم بالسماء الدُنيا وقال (والمصابيح هم الأنبياء والمرسلون والأوصياء (ع) ، يحفظون الذين يتبعونهم من وسوسة الشياطين ))أنتهى الإقتباس من بيان أحمد الحسن اليماني

    وإنما يريد أن يزيدكم شركاً إلى شرككم بالله ورجسا" إلى رجسكم فيزيدكم عمى إلى عماكم عن الله الحق الذي أمركم في محكم كتابه وقال الله لكم (( وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا ))

    وقال الله تعالى {أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ}

    وقال الله تعالى{وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ}

    وقال الله تعالى(( وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ الْإِنْسَانُ كَفُوراً ))

    وقال الله تعلى(( فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ ))

    وقال الله تعالى(( وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ ))

    وقال الله تعالى(( وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ حِجَابًا مَّسْتُورًا وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا ))

    وقال الله تعالى(( قُلِ ادْعُواْ الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِهِ فَلاَ يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنكُمْ وَلاَ تَحْوِيلاً أُوْلَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا وَإِن مَّن قَرْيَةٍ إِلاَّ نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا كَانَ ذَلِك فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا وَمَا مَنَعَنَا أَن نُّرْسِلَ بِالآيَاتِ إِلاَّ أَن كَذَّبَ بِهَا الأَوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُواْ بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إِلاَّ تَخْوِيفًا ))

    وقال الله تعالى(( فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ))صدق الله العظيم

    فاتقوا الله يا عباد الله واتبعوا الداعي إلى عبادة الله وحده لا شريك له وأما الرد على بيان عدو الله رسول الشيطان الرجيم أحمد الحسين اليماني ببيانه لقول الله تعالى (( وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظاً )) :-والمصابيح هم الأنبياء والمرسلون والأوصياء (ع) ، يحفظون الذين يتبعونهم من وسوسة الشياطين ، بالتعاليم والأخلاق الإلهية ، التي يعلمونها الناس . وظهورهم : في السماء الجسمانية بالكواكب والشموس المضيئة . فما أكثر الظلام في السماء ، وما اقل النجوم نسبة إلى الجزء المظلم ، كما إن في الأرض ما اقل الأنبياء ، وما أكثر من خالفهم وحاربهم ، وتخلف عنهم ولم ينصرهم . فقليل دائما هم الأنبياء والأوصياء وأنصارهم ، كـ( قلة النجوم في السماء الجسمانية) .وفي نهاية حركة الفـَلك الأعظم :
    ومن ثم يرد عليه الإمام المهدي وأقول قال الله تعالى ( وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظاً )صدق الله العظيم

    فماهي المصابيح التي زين الله بها السماء الدُنيا وتجدوا الجواب في قول الله تعالى ( وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ )صدق الله العظيم

    ومن ثم نأتي لقول الله تعالى ((((( وَحِفْظاً ))))) فما يقصد الله بقوله أن المصابيح زينة وحفظاً ومن ثم تجدوا الجواب في محكم الكتاب في قول الله تعالى (( إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ وَحِفْظًا مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ لا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلإٍ الأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِن كُلِّ جَانِبٍ دُحُورًا وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ إِلاَّ مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ"))

    وقال الله تعالى ( وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاء بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ وَحَفِظْنَاهَا مِن كُلِّ شَيْطَانٍ رَّجِيمٍ إِلاَّ مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُّبِينٌ )صدق الله العظيم
    بل سوف يرد أي عالم من المُسلمين على أحمد الحسن اليماني فأمر الذين يدعون المهدية بسيط لو يوجههم علماء الأمة ليذودوا عن حياض الدين حرصاً على عدم إضلال المُسلمين فسوف يلجمهم أي عالم من علماء المسلمين بعلم أهدى من علمهم كون دعوتهم وسلطان علمهم لا يقبله العقل والمنطق كونهم يقولون على الله من ذات أنفسهم ومن وسواس الشياطين ولن تجدوهم يأتون لكم بالبرهان من محكم القرآن لتعلموا أنهم لا يقولون على الله إلا الحق ولكنهم يفتقدون البرهان المبين على دعواهم لإثبات مهديتهم كون فاقد الشيئ لا يعطيه فإذا لم يصطفيهم الله فمن الذي سوف يأتيهم علم الكتاب محكمه ومتشابهه حتى يجعله الله القادر على أن يخرس ألسنة من يحاجه في الحق من ربه حتى يسلموا للحق تسليماً أو يعرضوا عن الحق من ربهم من بعد ما تبين لهم أنه الحق من ربهم فيصمتوا ويعرضوا عنه ثم يعذبهم مع الكفار بالذكر عذاباً نُكراً وياعجبي من البشر التي لا تتفكر برغم أنهم يمشون على رجلين وليس على أربع ولكنهم ينتظرون مهدي منتظر خريج معاهدهم درس العلم بين أيديهم فيكونوا هم مشائخه الذين علموه العلم ثم يرد المهدي المنتظر الحق من ربكم على أصحاب تلك العقيدة فأقول فهل يقبل العقل والمنطق أن تلميذكم الذي تتلمذ على أيديكم سوف يكون قادراً على أن يحكمُ بينكم وبين كافة علماء الأمة فيما كانوا فيه يختلفون في دينهم حتى يلجم الجميع بالحكم الحق من ربهم إلجاماً حتى يسلموا للحكم الحق تسليماً أو يعرضوا عنه بعدما تبين لهم أنه الحكم الحق من ربهم قد استنبطه لهم الإمام الحق من محكم كتابه ثم يعرضون عن إتباع الحق من كان من نصيب الشيطان ولن يتبع القرآن إلا من كان من نصيب الرحمن كون من كان من نصيب الشيطان قال الله عنهم (( وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ))صدق الله العظيم
    برغم أنها تقبلته عقولهم واطمأنت إليه قلوبهم أنه الحق من ربهم أولئك قوم أخذتهم العزة بالإثم فلا خير فيهم لأنفسهم ولا خير فيهم لأمتهم وقال الله تعالى ({ وَلَوْعَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْراً لَأسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ})صدق الله العظيم

    ويا أيها النجفي ثكلتك أمك في تسعة أشهر فهل تريد البرهان للمهدي المنتظر أن يخبركم بأسماء آبائكم فيفضح كثيراً من المُسلمين والله يستر على عباده فهل تريد الله يبعث المهدي المنتظر بالفضيحة فيقول يا فلان ليس أباك فلان بل أباك فلان بل الحق أقول والله الذي لا إله غيره لا أعلمُ بإسم النجفي ولا أعلمُ بإسم أبيه ولا أعلمُ بإسم أمه وأخيه ومالي ومالهم حتى أُعلم الناس بأسمائهم فلم يكونوا من الخُلفاء المصطفين ولم يكونوا من الأنبياء المُرسلين فهل العلم بأسمائكم وأسماء آبائكم وأمهاتكم هو السلطان والبرهان في عقيدتكم لتعلموا المهدي المنتظر الحق من ربكم إذاً فسوف تتبعون كُل أفاكٍ أثيم من الذين يعلموكم بأسمائكم وأسماء آبائكم وأسماء أمهاتكم كما علمهم بأسمائكم قُرناؤكم من الشياطين يامعشر المُعرضين عن ذكر الله أفلا تتقون !! ولا أخص بذلك النجفي بل كثيراً ألقوا إلى الإمام المهدي ناصر محمد اليماني ذات السؤال الذي ألقاه إلينا النجفي ولذلك رددنا عليك بالحق المبين وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين ..

    أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني



    البيعة لله



    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ الله يَدُ الله فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ الله فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)




  3. افتراضي على رسلك أيها النجفي

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على جدي وحبيب قلبي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

    ويا أيها النجفي إتقِ الله أخي الكريم ولا تكن كمثل القوم الذين لا يعقلون في عصر الرسل فهل تعلم ما كان سبب تكذيب كثير منهم هو أنه كان يأتي إلى عند الرسول ويقول له ما دُمت تقول أن الله ابتعثك فلا بد أن يجب دعوتك فور الدعاء فادعوه أن يرزقني الآن بكنز من الذهب وإن لم تستطع فأخبرني كم سوف يأتي لي من الأولاد وكم يأتي لي من الأولاد الذكور وكم سيأتي لي من الإناث وما هو أول مولود سوف يأتي لي ومتى سوف أموت وبأي أرض أموت وغير ذلك من الأسئلة الغيبية أو التعجيزية لدى الكافرين ومن ثم جاءهم الرد من العليم الحكيم إلى رسوله أن يقول لهم (قُل لاَّ أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَآئِنُ اللّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلاَ تَتَفَكَّرُونَ )صدق الله العظيم

    ومن ثم جاء السائلون حين سمعوا أنه تم تنزيل الرد عليهم من ربهم بقوله تعالى (قُل لاَّ أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَآئِنُ اللّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلاَ تَتَفَكَّرُونَ )صدق الله العظيم

    وأما آخرون من الكافرين فقالوا إذا كنت رسول من رب العالمين فلماذا تمشي في الأسواق مثلنا وتأكل الطعام وإذا قلت أنك بشر مثلنا فليبعث الله معك ملك من الرحمن رسولاً حتى نصدقك وإن لم تفعل فليلقي الله عليك كنزا" وإن لم تفعل فليجعل لك جنات في الأرض لتأكل منها ومن ثم جاءهم الرد بالحق من ربهم وقال الله تعالى (( وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِى فِى الْأَسْوَاقِ لَوْلَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيرًا (8) أَوْ يُلْقَى إِلَيْهِ كَنزٌ أَوْ تَكُونُ لَهُ جَنَّةٌ يَأْكُلُ مِنْهَا وَقَالَ الظَّالِمُونَ إِن تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَّسْحُورًا (9) انظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثَالَ فَضَلُّوا فَلَا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلًا (10) تَبَارَكَ الَّذِى إِن شَاءَ جَعَلَ لَكَ خَيْرًا مِّن ذَلِكَ جَنَّاتٍ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَيَجْعَل لَّكَ قُصُورًا (11) بَلْ كَذَّبُوا بِالسَّاعَةِ وَأَعْتَدْنَا لِمَن كَذَّبَ بِالسَّاعَةِ سَعِيرًا (12) إِذَا رَأَتْهُم مِّن مَّكَانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَهَا تَغَيُّظًا وَزَفِيرًا (13) وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا مَكَانًا ضَيِّقًا مُقَرَّنِينَ دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُورًا (14) لَا تَدْعُوا الْيَوْمَ ثُبُورًا وَاحِدًا وَادْعُوا ثُبُورًا كَثِيرًا (15) قُلْ أَذَلِكَ خَيْرٌ أَمْ جَنَّةُ الْخُلْدِ الَّتِى وُعِدَ الْمُتَّقُونَ كَانَتْ لَهُمْ جَزَاءً وَمَصِيرًا (16) لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاؤُونَ خَالِدِينَ كَانَ عَلَى رَبِّكَ وَعْدًا مَسْؤُولًا (17) وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ فَيَقُولُ أَأَنتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِى هَؤُلَاءِ أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ (18) قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنبَغِى لَنَا أَن نَّتَّخِذَ مِن دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِن مَّتَّعْتَهُمْ وَآبَاءَهُمْ حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْمًا بُورًا (19) فَقَدْ كَذَّبُوكُم بِمَا تَقُولُونَ فَمَا تَسْتَطِيعُونَ صَرْفًا وَلَا نَصْرًا وَمَن يَظْلِم مِّنكُمْ نُذِقْهُ عَذَابًا كَبِيرًا (20) وَما أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِى الْأَسْوَاقِ وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا (21) وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْمَلَائِكَةُ أَوْ نَرَى رَبَّنَا لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا فِى أَنفُسِهِمْ وَعَتَوْ عُتُوًّا كَبِيرًا (22) يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلَائِكَةَ لَا بُشْرَى يَوْمَئِذٍ لِّلْمُجْرِمِينَ وَيَقُولُونَ حِجْرًا مَّحْجُورًا (23) وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَّنثُورًا (24) أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُّسْتَقَرًّا وَأَحْسَنُ مَقِيلًا (25) وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلَائِكَةُ تَنزِيلًا (26) الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَنِ وَكَانَ يَوْمًا عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيرًا (27) وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِى اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا (28) يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِى لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا (29) لَقَدْ أَضَلَّنِى عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِى وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولًا (30) وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِى اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا (31) وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِّنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا (32) وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا (33) وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا (34) الَّذِينَ يُحْشَرُونَ عَلَى وُجُوهِهِمْ إِلَى جَهَنَّمَ أُوْلَئِكَ شَرٌّ مَّكَانًا وَأَضَلُّ سَبِيلًا (35) وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَا مَعَهُ أَخَاهُ هَارُونَ وَزِيرًا (36) فَقُلْنَا اذْهَبَا إِلَى الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَدَمَّرْنَاهُمْ تَدْمِيرًا (37) وَقَوْمَ نُوحٍ لَّمَّا كَذَّبُوا الرُّسُلَ أَغْرَقْنَاهُمْ وَجَعَلْنَاهُمْ لِلنَّاسِ آيَةً وَأَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ عَذَابًا أَلِيمًا (38) وَعَادًا وَثَمُودَ وَأَصْحَابَ الرَّسِّ وَقُرُونًا بَيْنَ ذَلِكَ كَثِيرًا (39) وَكُلًّا ضَرَبْنَا لَهُ الْأَمْثَالَ وَكُلًّا تَبَّرْنَا تَتْبِيرًا (40) وَلَقَدْ أَتَوْا عَلَى الْقَرْيَةِ الَّتِى أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ أَفَلَمْ يَكُونُوا يَرَوْنَهَا بَلْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ نُشُورًا (41) وَإِذَا رَأَوْكَ إِن يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُوًا أَهَذَا الَّذِى بَعَثَ اللَّهُ رَسُولًا (42) إِن كَادَ لَيُضِلُّنَا عَنْ آلِهَتِنَا لَوْلَا أَن صَبَرْنَا عَلَيْهَا وَسَوْفَ يَعْلَمُونَ حِينَ يَرَوْنَ الْعَذَابَ مَنْ أَضَلُّ سَبِيلًا (43) أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا (44) أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا (45) أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاءَ لَجَعَلَهُ سَاكِنًا ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا (46) ثُمَّ قَبَضْنَاهُ إِلَيْنَا قَبْضًا يَسِيرًا (47) وَهُوَ الَّذِى جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاسًا وَالنَّوْمَ سُبَاتًا وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُورًا (48) وَهُوَ الَّذِى أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا (49) لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَّيْتًا وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَامًا وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا (50) وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا (51) وَلَوْ شِئْنَا لَبَعَثْنَا فِى كُلِّ قَرْيَةٍ نَذِيرًا (52) فَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُم بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا (53) وَهُوَ الَّذِى مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَّحْجُورًا (54) وَهُوَ الَّذِى خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا (55) وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنفَعُهُمْ وَلَا يَضُرُّهُمْ وَكَانَ الْكَافِرُ عَلَى رَبِّهِ ظَهِيرًا (56) وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (57) قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلَّا مَن شَاءَ أَن يَتَّخِذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا (58) وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِى لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ وَكَفَى بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا (59) الَّذِى خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِى سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا (60) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا (61) تَبَارَكَ الَّذِى جَعَلَ فِى السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُّنِيرًا (62) وَهُوَ الَّذِى جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا (63) وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا (64) وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا (65) وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا (66) إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا (67) وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا (68) وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِى حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (69) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (70) إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (71) وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا (72) وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا (73) وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا (74) وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا (75) أُوْلَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا (76) خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا (77) قُلْ مَا يَعْبَؤُ بِكُمْ رَبِّى لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا (78)صدق الله العظيم



    ويا أيها النجفي وتالله لو كان إسمك موجود في كتاب الله القرآن العظيم لعلمني ربي به فيُلهمني به في محكم القرآن العظيم ولو تنزل القرآن ليحمل إليكم أسماء البشر وأسماء آبائهم وأمهاتهم لما وسع القرآن كتاب يمتدُ إلى سطخ القمر ولما استطاع أن يحمله بشر بين يديه فما خطبك يا رجل أفلا تتفكر أفلا تتذكر ؟!!ويا أخي الكريم قد رحب بك المهدي المنتظر في طاولة الحوار ولكنه يسألك بالله أن تتفكر وتتدبر ولا تكن نظرتك كمثل نظرة الكفار بالذكر في عهد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فكم سألوه مثلما تسأل المهدي المنتظر فرد الله عليهم بقوله تعالى (قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ )صدق الله العظيم

    ويا أخي الكريم إنى أراك تنكر أنك من الشيعة بل أنت منهم لا شك ولا ريب وما علمت ذلك بوحي من الله بل علمت ذلك من خلال عقيدتك الباطلة في الإمام المهدي أنه يحيط بكُل شيئ علماً سبحان الله العظيم وتعالى علواً كبيراً ولا أقول كل الشيعة على هذه العقيدة ولكن المبالغين منهم في الإمام المهدي ضلوا ضلالاً كبيراً ومنهم من يدعو آل البيت من دون الله حتى نسوا الذكر إليهم من ربهم فضلوا ضلالاً بعيداً ومن ثم يلقي الله بالسؤال إلى أئمة آل البيت يوم القيامة ويقول ( أَأَنتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِى هَؤُلَاءِ أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ (18) قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنبَغِى لَنَا أَن نَّتَّخِذَ مِن دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِن مَّتَّعْتَهُمْ وَآبَاءَهُمْ حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْمًا بُورًا (19) فَقَدْ كَذَّبُوكُم بِمَا تَقُولُونَ فَمَا تَسْتَطِيعُونَ صَرْفًا وَلَا نَصْرًا وَمَن يَظْلِم مِّنكُمْ نُذِقْهُ عَذَابًا كَبِيرًا (20)صدق الله العظيم


    أخو السنة والشيعة وجميع المُسلمين في الدم والدين وأخو البشر في الدم من حواء وآدم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني



    البيعة لله



    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ الله يَدُ الله فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ الله فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)




  4. rose

    السلام على من اتبع الهدى
    اطرح سؤال الى المدعى انه امام
    تقول باني شيعي وجزمت وقلت بان الشيعه يبالغون بان الامام يعلم كل شيء
    واطرح عليك سؤال
    مارايك بقول جدك علي بن ابي طالب
    اسالوني قبل ان تفقدوني فانا اعلم بطرق السماء عن طرق الارض
    وله قول اخر
    لقد جاوركم جسدي بضع ليال
    هل ان الامام لم يحيط علما فكيف يقول اسالوني قبل ان تفقدوني
    وقال الامام علي بن ابي طالب
    علمني رسول الله الف باب من العلم يفتح لي من كل باب الف باب
    اتمنى ان يجيب على اسئلتي المدعي بالامام
    اما الباقون اللذين ردوا عليي فانا اعتبرهم لم يفهموا اي شيء
    لاني اناقش امامهم وهم يكون ردهم فقط الغلط فهم يعتبرون غير...
    لانهم يردون قبل امامهم

  5. افتراضي للمقارنة بين البيان الباطل المُفترى وبين بيان المهدي المنتظر للذكر

    (وما يلي إقتباس من أحد كتب الشيعة)

    وأما قوله تعالى: (( وانه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم )) فقد ورد فيها:
    في (معاني الأخبار32 - 33) للشيخ الصدوق:
    حدثنا أحمد بن علي بن إبراهيم بن هاشم - رحمه الله - قال: حدثنا أبي, عن جدي, عن حماد بن عيسى, عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: (( اهدنا الصراط المستقيم )) قال: هو أمير المؤمنين عليه السلام ومعرفته, والدليل على أنه أمير المؤمنين عليه السلام قوله عز وجل: (( وإنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم )) وهو أمير المؤمنين عليه السلام في أم الكتاب في قوله عز وجل: (( اهدنا الصراط المستقيم )) .

    وفي كتاب (الغارات 2/894) لإبراهيم بن محمد الثقفي:

    ما رواه محمد بن العباس (ره) عن أحمد بن إدريس عن عبد الله بن محمد عن عيسى عن موسى بن القاسم عن محمد بن علي بن جعفر قال: سمعت الرضا عليه السلام يقول: قال أبي عليه السلام وقد تلا هذه الآية (( وإنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم )) قال: هو علي بن أبي طالب عليه السلام.

    وفي كتاب (شرح الأخبار 1/244) للقاضي النعمان:

    العلا, قال: سألت أبا عبد الله جعفر بن محمد عليه السلام عن قول الله تعالى: (( وإنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم )) . قال: هو أمير المؤمنين علي (صلوات الله عليه) أوتي الحكمة وفصل الخطاب وورث علم الأولين وكان اسمه في الصحف الأولى وما أنزل الله تعالى كتابا على نبي مرسل إلا ذكر فيه اسم رسوله محمد صلى الله عليه وآله واسمه وأخذ العهد بالولاية له عليه السلام.

    وفي (المزار 218) للمشهدي:

    السلام على أمين الله في أرضه وخليفته في عباده, والحاكم بأمره, والقيم بدينه, والناطق بحكمته, والعامل بكتابه, أخي الرسول, وزوج البتول, وسيف الله المسلول, السلام على صاحب الدلالات والآيات الباهرات والمعجزات القاهرات, المنجي من الهلكات, الذي ذكره الله في محكم الآيات, فقال تعالى: (( وانه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم )) .
    وفي زيارة أخرى قال (ع): أيها النبأ العظيم السلام عليك يامن انزل الله فيه (( وانه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم ))...
    وفي دعاء يوم الغدير كما في (المزار 287): وأشهد أنه الإمام الهادي الرشيد أمير المؤمنين الذي ذكرته في كتابك فانك قلت وقولك الحق (( وانه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم )) .

    وفي (بحار الأنوار23 م2109):

    كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: الحسن بن أبي الحسن الديلمي بإسناده عن أبي عبد الله عليه السلام وقد سأله سائل عن قول الله عز وجل: (( وأنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم )) قال: هو أمير المؤمنين.
    كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس عن أحمد بن إدريس عن عبد الله بن محمد عن عيسى عن موسى بن القاسم عن محمد بن علي بن جعفر قال: سمعت الرضا عليه السلام وهو يقول: قال أبي (عليه السلام) وقد تلا هذه الآية: (( وإنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم )) قال: علي بن أبي طالب (عليه السلام) .
    ودمتم في رعاية الله))

    أنتهى البيان الباطل


    ومايلي بيان الإمام المهدي المنتظر بالحق ناصر محمد اليماني :

    بسم الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ { إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا } صدق الله العظيم

    اللهم صلي وسلم وبارك على جدي محمد رسول الله وآله الاطهار وعلى خليفته في ناموس الكتاب من بعده الإمام على عليه الصلاة والسلام وعلى حُكام المُسلمين الصالحين أبي بكر وعُمر وعُثمان والصلاة والسلام على كافة الناصرين التابعين للحق إلى يوم الدين :
    ويامعشر الشيعة والسنة ما كان للإمام المهدي ناصر محمد اليماني أن يتبع اهواءكم ليرضيكم بل الله أحقُ بالرضى وإني لرضوان الرحمن لمن العابدين وجعلني الله حكم بينكم بالحق فيما كتنم فيه تختلفون في الدين وما على الإمام المهدي إلا أن يستنبط لكم حُكم الله الحق من محكم كتابه فيما كنتم فيه تختلفون تصديقاً لقول الله تعالى :

    ((وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ))

    ((وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ))

    ((فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ (44))

    ((وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ))
    ((إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (51))

    ((أَفَغَيْرَ اللّهِ أَبْتَغِي حَكَماً وَهُوَ الَّذِي أَنَزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً))

    ((وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ (49))

    ((إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ))
    ((أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ ( 23 ))صدق الله العظيم
    وهذا أمر الله إليكم أن ما أختلفتم فيه من شئ في دينكم من أحاديث البيان في السنة النبوية فقد امركم الله بعرض الحديث النبوي على آيات الكتاب المحكمات البينات هُن أم الكتاب فإذا جاء الحديث مُخالف لأحد آيات الكتاب المحكمات فعلموا انه لم يقله محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بل من الأحاديث المُفتراة على رسول الله وصحابته الأبرار في سنة البيان وما كان لمحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يبين آية في كتاب الله فتاتي مخالفة لآيات الكتاب المحكمات وبما أن قرآنه وسنة بيانه من عند الله إذاً حديث البيان في السنة الذي ياتي مُخالف لمحكم قرآنه فهو حديث مفترى على النبي جاءكم من عند غير الله ورسوله ومفترى على الرواة من صحابته الأبرار فلا بد لكم ان تؤمنوا أن آحاديث سنة البيان هي كذلك من عند الله ولا ينطق عن الهوى بالظن الذي لا يغني من الحق شيئاً ولذلك أفتاكم الله بالناموس لكشف الآحاديث المكذوبة عن النبي فأمركم الله أن الحديث النبوي المُفترى على النبي إذا كان من عند غير الله ورسوله فإنه حتماً يأتي مُخالف لآيات الكتاب المحكمات هُن أم الكتاب تصديقاً لقول الله تعالى :

    ((وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (81) أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82)) صدق الله العظيم

    وهذا حُكم الله بينكم في محكم كتابه تجدوا أنه أمركم بعرض أحاديث البيان في السنة النبوية على محكم القرآن وأفتاكم الله أن الآحاديث التي جاءتكم من عند غير الله ورسوله انكم سوف تجدوا بينها وبين محكم القرآن إختلافاً كثيراً جملةً وتفصيلاً كون الحق والباطل نقيضان لا يتفقان أبداً حتى يجتمع النور والظُلمات وهل قط أجتمع النور بالظلمات بل إذا اشرق النور فتذهب الظُلمات في لمح البصر وذلك لأن آحاديث البيان إنما تأتي لتزيد القرآن بيان وتوضيح لعلماء الأمة ولا ينبغي لآحاديث بيانه أن تأتي مُخالفه لمحكم قرآنه ولذلك قال محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :

    (("لقول النبي(( أعرضوا حديثي على القرآن فما وافق القرآن فأنا قلته وما خالف القرآن فليس مني " )

    وقال محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .

    ((إنها تكون بعدي رواة يروون عني الحديث، فأعرضوا حديثهم على القرآن، فما وافق القرآن فخذوا به، وما لم يوافق القرآن فلا تأخذوا به ))

    وقال محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .

    ((سيأتيكم عني أحاديث مختلفة، فما جاءكم موافقاً لكتاب الله ولسنتي فهو مني، وما جاءكم مخالفاً لكتاب الله ولسنتي، فليس مني.))صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

    كون أحاديث البيان لا ينبغي لها ان تخالف لمحكم القرآن بل تاتي لتزيد القرآن بيان وتوضيح كما تبين لكم حكم الله في الكتاب والسنة أن القرآن هو المرجع فيما أختلفتم فيه من أحاديث البيان والشرط ان لا ياتي الحديث مخالف لآيات الكتاب المحكمات كونه إما أن يوافق محكم كتاب الله أو لا يخالفه وأما ما جاء مخالف لمحكم كتاب الله فكما تبين لكم الفتوى في سنة البيان الحق عن النبي :
    ((وما خالف القرآن فليس مني))صدق عليه الصلاة والسلام

    وكذلك أحاديث سنة البيان عن أئمة آل البيت الحق الذين يبينوا القرآن للناس بالحق فما ينبغي لهم أن يأتوا بالبيان المخالف لقرآنه ولا لسنة بيانه عن النبي عليه الصلاة والسلام ولسوف نقوم بالتطبيق لاحد الروايات المُفتراة عن أئمة آل البيت كما يلي)

    (حدثنا أحمد بن علي بن إبراهيم بن هاشم - رحمه الله - قال: حدثنا أبي, عن جدي, عن حماد بن عيسى, عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: (( اهدنا الصراط المستقيم )) قال: هو أمير المؤمنين عليه السلام ومعرفته, والدليل على أنه أمير المؤمنين عليه السلام قوله عز وجل: (( وإنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم )) وهو أمير المؤمنين عليه السلام في أم الكتاب في قوله عز وجل: (( اهدنا الصراط المستقيم )) . أنتهى

    وأنا الإمام المهدي أشهدُ لله شهادة الحق اليقين ان هذا حديث جاءكم من عند الشيطان الرجيم مُخالفاً لمُحكم القُرآن العظيم كون محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يبعثه الله ليهدي الناس إلى صراط الإمام علي إبن ابي طالب فذلك شركاً بالله ويريدُ الشيطان الرجيم أن يبالغوا الشيعة في أبتي الإمام على عليه الصلاة والسلام حتى يضلهم عن صراط العزيز الحميد وما ابتعث الله كافة أنبياءه ورُسله إلى العالمين إلا ليهدوا الناس إلى الصراط المستقيم وقال لله تعالى

    (كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّنَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلاَّ الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ ءَامَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللَّهُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ )صدق الله العظيم

    والسوآل الذي يطرح نفسه إلى من يتخذ الصراط المستقيم سبيلاً والجواب تجدوه في مُحكم الكتاب لعالمكم وجاهلكم في قول الله تعالى :

    (وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (52) صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ أَلَا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الأمُورُ (53)صدق الله العظيم


    ((مَّا مِن دَابَّةٍ إِلاَّ هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ))
    ((وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ))
    ({ وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَن يَعْتَصِم بِاللّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ })

    ({ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ بِاللّهِ وَاعْتَصَمُواْ بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا })

    (( قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ )) صدق الله العظيم

    وتبين لعالمكم وجاهلكم أن الصراط المستقيم هو الصراط إلى الله العزيز الحميد تصديقاً لقول الله تعالى :

    ({وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ}) صدق الله العظيم

    وقال الله تعالى (إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَن شَاء اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلاً (19) صدق الله العظيم
    وإنما محمد رسول الله وكافة المُرسلين من قبله وكافة الأئمة المُصطفين جميعناً أبتعثنا الله لنهدي الناس إلى صراط العزيز الحميد وحده لا شريك له تصديقاً لقول الله تعالى :

    ((كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّنَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلاَّ الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ ءَامَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللَّهُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ)) صدق الله العظيم

    وإنما الصراط المستقيم هو إلى الله وحده وليس إلى أبتي الإمام علي إبن أبي طالب عليه الصلاة والسلام أفلا تتقون فاتبعوني اهدكم بالقُرآن المجيد إلى صراط العزيز الحميد تصديقاً لقول الله تعالى :
    ((وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُوراً نَّهْدِي بِهِ مَنْ نَّشَاء مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (52) صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ أَلَا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الأمُورُ (53)) صدق الله العظيم
    ومن ثم نأتي إلى البيان الباطل من وسوسة الشيطان الرجيم بقولهم
    في كتاب معاني الاخبار عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله عزوجل: ((اهدنا الصراط المستقيم)) قال: هو أمير المؤمنين ومعرفته والدليل على أنه أمير المؤمنين قوله عزوجل: ((وأنه في ام الكتاب لدينا لعلي حكيم)) وهو أمير المؤمنين (عليه السلام) انتهى

    ومن ثم نترك الرد مُباشرةً من الله العزيز الحكيم كون هذه الآية محكمة من آيات أم الكتاب البينات لعالمكم وجاهلكم تفتيكم عن القرآن العظيم أنه منسوخ من اللوح المحفوظ عند رب العالمين تصديقاً لقول الله تعالى :

    ((إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (3) وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ (4)) صدق الله العظيم

    فهل هذه الآية تحتاج إلى بيان التي تفتيكم أن القرآن موجود في أم الكتاب أي موجود في الكتاب الأصل والكتاب الأصل هو عند الله ويُسمى بالكتاب المكنون تصديقاً لقول الله تعالى :

    ((فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (74) فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ (75) وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ (76) إِنَّهُ لَقُرْآَنٌ كَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ (78) لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ (79) تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (80)) صدق الله العظيم

    فانظروا لفتوى الله عن القرآن العظيم انه تنزل من الكتاب المكنون تصديقاً لقول الله تعالى :

    ((إِنَّهُ لَقُرْآَنٌ كَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ (78))

    (((بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ )))صدق الله العظيم

    واللوح المحفوظ هو الكتاب المبين الذي كتب الله فيه كُل شئ ما كان وما سيكون إلى يوم الدين وما قاله الأنبياء لقومهم من ربهم وما سوف يكون ردهم على انبياء الله تصديقاً لقول الله تعالى :

    ((وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِين)) صدق الله العظيم
    ولربما يود ان يقاطعني أحد الإخوان الشيعة فيقول أفلا ترى انه يقصد الإمام علي بقول الله تعالى :

    ((وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِين)) إذاً الإمام علي يعلم ما كان وما سيكون إلى يوم الدين ثم يردُ عليه الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول قال الله تعالى :

    ((إِنْ عِنْدَكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بِهَذَا أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (68) قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ (69) مَتَاعٌ فِي الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ نُذِيقُهُمُ الْعَذَابَ الشَّدِيدَ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ (70))صدق الله العظيم

    وكلمة الإمام في هذا الموضع من الآيات المتشابهات وكلمة التشابه هي في قول الله تعالى :

    (إِمَامٍ مُبِين)صدق الله العظيم

    ولذلك فمنكم من يظن أنه الإمام علي إبن ابي طالب وآخرين يقولون بل ذلك هو الإمام المهدي يحصي كل شئ ويحيط بكل شئ علماً :
    ومن ثم يرد عليهم الإمام المهدي وأقول ولكني اشهدُ لله شهادة الحق اليقين اني الإمام المهدي لا علم لي إلا بما علمني ربي من بيان آيات الكتاب القرآن العظيم وعلمني الله أن المقصود بكلمة إمام مبين هو الكتاب الحكم عند رب العالمين ولذلك يُسمى إمامٍ مبين كونه ينطق بالحق من غير ظلم تصديقاً لقول الله تعالى :
    ((يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُوْلَـئِكَ يَقْرَؤُونَ كِتَابَهُمْ وَلاَ يُظْلَمُونَ فَتِيلاً))

    فماهو الإمام الذي يدعون إليه الأمم وتجد الجواب في محكم الكتاب في قول الله تعالى :
    ({وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ}) صدق الله العظيم

    أفلا تعلمون أن الكتاب كذلك يُسمى إمام كون الله أمر الناس بتباع كتابه وقال الله تعالى :

    ((وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً وَهَذَا كِتَابٌ مُصَدِّقٌ لِسَانًا عَرَبِيًّا لِيُنْذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَى لِلْمُحْسِنِينَ)) صدق الله العظيم

    وأما قول الله تعالى((وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِين))صدق الله العظيم
    فذلك الكتاب الحكم من رب العالمين ينطق بالحق بين المختصمين ولذلك يُسمى إمام تصديقاً لقول الله تعالى :

    (هَذَا كِتَابُنَا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ )صدق الله العظيم
    وذلك لأن الكتاب الذي أحصى الله فيه جميع أعمال خلقه في علم الغيب من قبل ان يخلقهم قد جعله الله الحكم بين المختلفين فما خالفه فهو باطل كون العصاة ينكرون أعمال السوء التي كتبها عليهم الملك عتيد وقال (( هَذَا كِتَابُنَا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ))صدق الله العظيم

    وذلك هو الإمام المبين وهو ذاته الكتاب المبين الكتاب الأم لدى رب العالمين الذي أحصى الله فيه كُل شئ كان وما سيكون إلى يوم الدين ثم كتب ما كان وما سيكون من الأحداث الصُغرى والكُبرى وتقدير الأرزاق لكل دابة في الارض سواء تكون نملة تدأب وكل مايدأب على الأرض أو إنسان أو طائر يطير بجناحية قدر أرزاقهم جميعاً بقدر مقدور في الكتاب المسطور من الحبوب وغيرها إلى يوم الدين تصديقاً لقول الله تعالى :

    ((وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ)) صدق الله العظيم

    ثم استنسخ فيه علم غيب أعمال عبيده أجمعين تصديقا" لقول الله تعالى :
    ((إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ(12))صدق الله العظيم

    وذلك لأن أصحاب النار جميعاً سوف يرفع كُل واحد منهم قضية على ما كتبه عليه الملك عتيد فينكرون جميعاً ماعملوه من السوء ويبدؤون في الإنكار من بعد موتهم مُباشرة ويوم القيامة وقال الله تعالى :
    ((الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ فَأَلْقَوُاْ السَّلَمَ مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِن سُوءٍ بَلَى إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ)) صدق الله العظيم
    والإنكار منهم حدث مُباشرة من بعد موتهم حين توفاهم الملك عتيد ومساعده الملك رقيب فأنكروا جميع أعمال السوء التي كتبها عليهم الملك عتيد وقالوا ((مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِن سُوءٍ)) ومن ثم ردوا عليهم الملك عتيد والشاهد على براءته من الإفك الملك رقيب ردوا على المُنكرين لأعمال السوء التي كتبها الملك عتيد وقالوا ((بَلَى إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ)) بمعنى أنهم ردوا الحُكم إلى علام الغيوب الذي علم المُستقدمين من عباده وعلم المستأخرين وعلم بما سوف يعملون في علم الغيب من قبل أن يخلقهم تصديقاً لقول الله تعالى :

    ((وَإِنَّا لَنَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَنَحْنُ الْوَارِثُونَ (23) وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ (24))

    حتى إذا جاؤوا ربهم يوم الدين وهم السائق وخصمه والشاهد فأما السائق فهو الملك عتيد يسوق خصمه الإنسان إلى الله ليحكمُ بينهم هل ظلم عتيد الإنسان في شيئ وكتب عليه مالم يفعل وأما الشاهد فهو الملك رقيب كونه كان حاضراً حين فعل الإنسان السوء غير أنه ليس مُكلف بكتابة أعمال السوء ولذلك أصبح دوره شاهد بالحق ولكن الإنسان من الذين ظلموا أنفسهم ينكر ما كتبه عليه الملك عتيد من السوء وكذلك يطعن في شهادة الشاهد الملك رقيب ومن ثم يخرج الله الكتاب المُبين كتاب علم الغيب الذي يخصه سُبحانه وتعالى علواً كبيراً وقال الله تعالى :
    ((هَذَا كِتَابُنَا يَنطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنسِخُ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ)) صدق الله العظيم
    وبما أن العبيد أصحاب أعمال السوء يعلمون أن الملك عتيد وشاهده رقيب لم يظلموهم شيئ حتى إذا وضع الله كتابه تنزل من ذات العرش لكي تتم المُطابقة بين مافيه من علم الغيب للأعمال وبين مافي كتاب الملك عتيد وبما أن أصحاب أعمال السوء يعلمون أن الحفظة لم يظلموهم شيئاً ولذلك فهم مُشفقين في أنفسهم مما فيه و قال الله تعالى :

    ((وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا)) صدق الله العظيم

    وإنما قالوا المُجرمين ذلك في أنفسهم ولم تنطق به ألسنتهم بل قالوا في أنفسهم :
    ((يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا))

    ولكنهم لم يجدوا غير الإستمرار في الإنكار أنهم لم يعملوا شيئاً من السوء فيحلفون بالله لله ظنا" منهم أن الذي كتب ذلك الكتاب المُبين إنما هو ملك آخر كمثل الملك عتيد فلم يعلموا أن الذي كتب الكتاب المُبين أنه الله علام الغيوب الذي علم بما سوف يفعلون من السوء من قبل أن يفعلوه وبما أنهم لا يعلمون أن الكتاب المبين يختص بالله طعنوا في صحته وحلفوا لله بالله وقال الله تعالى :
    ((يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعاً فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْكَاذِبُونَ {18)) صدق الله العظيم

    ومن ثم يزداد غضب الله عليهم فيختم على أفواههم لتتكلم أيديهم وأرجلهم وجلودهم بما كانوا يعلمون وقال الله تعالى :

    ((الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (65)) صدق الله العظيم

    ومن بعد أن تشهدُ عليهم أطرافهم فهُنا يئسوا أنهم يستطيعوا الإستمرار في الإنكار ثم يطلق الله أفواههم لكي يُخاطبوا أيديهم وأرجلهم وجلودهم وقال الله تعالى :
    {{وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدتُّمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ}} صدق الله العظيم

    ومن ثم خاطبهم الله تعالى وقال علام الغيوب "

    {{وَمَا كُنتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ وَلَكِن ظَنَنتُمْ أَنَّ اللَّهَ لَا يَعْلَمُ كَثِيراً مِّمَّا تَعْمَلُونَ}} صدق الله العظيم
    ومن ثم يصدر الأمر من الله الواحدُ القهار إلى الملكان الموكلان بالإنسان من البداية إلى النهاية وهم رقيب وعتيد ثم يقول الله للملك عتيد والملك رقيب :

    ((أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ (26) مَّنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُّرِيبٍ (27) الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَأَلْقِيَاهُ فِي الْعَذَابِ الشَّدِيدِ (28)) صدق الله العظيم
    ولكن الشيطان لا يزال في جسد ذلك الإنسان فهما روحان في جسد واحد فهم في العذاب مُشتركون ففزع الشيطان قرين الإنسان حين سمع الرحمن أصدر الأمر إلى الملكين عتيد ورقيب )
    ((أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ (26) مَّنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُّرِيبٍ (27) الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَأَلْقِيَاهُ فِي الْعَذَابِ الشَّدِيدِ (28)) صدق الله العظيم
    ومن ثم نطق الشيطان قرين ذلك الإنسان مُحاولا" تبرئة نفسه وقال الله تعالى :
    (( قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَكِن كَانَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ ( 29 )قَالَ لَا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُم بِالْوَعِيدِ ( 3 )مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ (31 )يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ (32 )وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ ( 33 )هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ ( 34 )مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ وَجَاء بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ (35) ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ (36) لَهُم مَّا يَشَاؤُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ ( 37) وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّن قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُم بَطْشًا فَنَقَّبُوا فِي الْبِلَادِ هَلْ مِن مَّحِيصٍ ( 38 )إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ ))صدق الله العظيم
    ومن ثم يقول الإنسان لقرينه الشيطان الذي أضله عن الصراط المستقيم في الحياة الدُنيا :

    ((قَالَ يَالَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ(38))

    وذلك لأنه مس في جسده متلازمان فهم في العذاب مُشتركون

    ولا نقصد مسوس المرضى الذين يمرضهم الشياطين الذين ابتلاهم الله من المؤمنين فلا نقصد هذا النوع من المس بل يقصد الله مس الإيقاض بسبب الغفلة ولا نقصد به مسوس المرضى على الإطلاق من المؤمنين الذين تؤذيهم مُسوس الشياطين بل نقصد مس إيقاض وهو الشيطان الذي يقيضه الله للإنسان الذي يعرض عن ذكره فيعيش في غفلة عن ذكر ربه وقال الله تعالى :

    (( وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَانِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ(36)وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنْ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ(37)حَتَّى إِذَا جَاءَنَا قَالَ يَالَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ(38)) صدق الله العظيم

    ولذلك قال الإنسان لقرينه الشيطان .

    ((قَالَ يَالَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ(38))

    وقال الله تعالى(( إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ ))صدق الله العظيم

    اللهُم قد بينت اللهم فاشهد

    وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين

    مُعلم البيان الحق للقرآن بالقرآن الإمام المهدي ناصر محمد اليماني)



    البيعة لله



    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ الله يَدُ الله فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ الله فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)




  6. Thumbs down

    السلام على من اتبع الهدى
    في الحقيقه انكم عاجزين عن اجابه ابسط الاسئله وكنت اتمنى لو ان فيكم احدا يرد عليي فعلا بكتاب الله وسنته لطرحت عليكم اسئله عقائديه
    ولكني جربتكم فوجدت انكم اناس فارغون عقائديا والدليل انكم تحاولون ان تمنعوني من الرد وكتابه اي سؤال وبدأتم تلعنون اليوم الذي تجدونني راد عليكم
    انتم فارغون وسوف اثبت لكم ذلك بالدليل
    ولكن لاحقا لانني اتعجب من ردودكم التي جعلتكم تتلخبصون يمينا وشمالا
    فكيف بكم اذا ضهر مدعيكم كيف سيحكم هذه الجموع من العالم وانتم لاتترحب صدوركم واحدا مثلي فيما يوجد الكثير ممن يطرح عليكم اسئله اقوى

  7. افتراضي الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ كَبُرَ مَقْتاً عِندَ اللَّهِ

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورُسله وآلهم الطيبين من أولهم إلى خاتمهم محمد رسول الله صلى الله عليهم وسلم تسليماً ولا نفرق بين احداً من رُسله وانا من المُسلمين
    قال الله تعالى { الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ كَبُرَ مَقْتاً عِندَ اللَّهِ وَعِندَ الَّذِينَ آمَنُوا كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ }صدق الله العظيم
    أفلا ترى نفسك أيها النجفي من الذين يجادلون في آيات الله بغير سلطان آتاهم من ربهم ولذلك ترى الأنصار يمقتونك ومقت الله أكبر من مقت الإنصار ولذلك قال الله تعالى
    { كَبُرَ مَقْتاً عِندَ اللَّهِ وَعِندَ الَّذِينَ آمَنُوا كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ }صدق الله العظيم
    والعجيب في أمرك أنك تقول أنك تريد رداً من كتاب الله وسنة رسوله والسوآل الذي يطرح نفسه ومن ماذا أجابك الإمام المهدي أليس من سنة كتاب الله وسنة رسوله الحق فأي كتاب تراه أهدى من كتاب الله إن كنت من الصادقين يا أخي غفر الله لك فاستغفر ربك بل الذي يحاج في بيان الإمام المهدي للقرآن بالقرآن فإنه لا يطعن في تفسير ناصر محمد اليماني كون بيان الإمام ناصر محمد اليماني للقرآن إنما يأتي به من القرآن من آيات الكتاب المحكمات البينات وعلى سبيل المثال قول الله تعالى

    (( إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ (12)) صدق الله العظيم

    ومن ثم تجدوا أن الإمام يفتيكم ان قول الله تعالى (( وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ (12))
    أن ذلك من المتشابه في القرآن كون الذين لا يعلمون سيتبعون المتشابه فيزعموا أن الله يقصد إمام من البشر ويزعموا أنه المهدي المنتظر ويفتوا أنه سوف يحيط بكل شئٍ علماً ثم ياتوا بدليلهم من المتشابه من القرآن ويقولون قال الله تعالى (( وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ (12))صدق الله العظيم

    فوقعو في المتشابه إبتغى الفتنة بالمبالغة بغير الحق في الإمام المهدي ويبغون تأويله أنه يقصد بقوله تعالى

    (( وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ (12)) أنه الإمام المهدي يحيط بكل شئ علماً
    ولكن الإمام ناصر محمد اليماني ينطق بالحق أن الله يقصد كتابه الأم وكذلك يُسمى كتاب الله إمام سواء التورات أو الإنجيل أو القرآن كون الله أمركم بتباع كتابه العزيز ولذلك تجدوا أن الله يسمي كتاب التورات إمام وتجد ذلك في قول الله تعالى

    (( وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً وَهَذَا كِتَابٌ مُّصَدِّقٌ لِّسَانًا عَرَبِيًّا لِّيُنذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَى لِلْمُحْسِنِينَ )) صدق الله العظيم

    ومن ثم يتبين الحق المقصود بقول الله تعالى

    (( إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ (12)) صدق الله العظيم

    وتبين لكم انه يقصد بقوله تعالى (( وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ (12)) صدق الله العظيم
    أي وكل شئ أحصيناه في كتاب مبين ولكن الذين يتبعون الفتنة يقعوا في خطاء تأويل المتشابه فيتبعوا ظاهرة وضلوا عن سواء السبيل ولذلك قال الله تعالى
    (( هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُوْلُوا الأَلْبَابِ )) صدق الله العظيم
    وفي ذلك سر هيمنة الإمام المهدي عليكم بالحق فتجدوا أنه لا يجادلة أحد من القرآن إلا هيمن عليه بالحق من كتاب الله كونكم إذا جادلتم الإمام المهدي بالمتشابه من القرآن فبما انه من الرسخون في علم الكتاب تجدوه ياتيكم بالبيان الحق للمتشابه خيراً منكم واحسنُ تأويلاً حتى يجعلكم بين أمرين إما أن تتبعوا كتاب الله أو تعرضوا عنه فيحكم الله بيني وبينكم بالحق وهو خير الحاكمين فما بعد الحق إلا الظلال يا نجفي أفلا تتقي الله وما كان للإمام المهدي أن يتبع أهواء الشيعة والسنة ولا غيرهم بل جعله الله حكم بين المُختلفين في الدين فيحكم بينهم بالحق مستنبط حكمه من محكم القرآن العظيم ومن ثم تجدوا البيان الحق يأتي موافق لسنة النبوية الحق غير أنكم تجدوه يأتي مخالف للآحاديث المفتراه في السنة النبوية فهل تريدون كتاب الله وسنة رسوله الحق أم تريدوا أن تتبعوا ما يخالف لكتاب الله وسنة رسوله فمالكم كيف تحكمون ألا والله لو يتبع الإمام المهدي لكثيراً من ما لدى الشيعة والسنة من الأحاديث والروايات لضللت عن الصراط المستقيم ثم لا أكون من المهتدين تصديقاً لقول الله تعالى
    (( قُل لاَّ أَتَّبِعُ أَهْوَاءكُمْ قَدْ ضَلَلْتُ إِذاً وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ ))

    وقال الله تعالى (( وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم مِّن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذَاً لَّمِنَ الظَّالِمِين ))

    وقال الله تعالى (( وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ وَاقٍ )) صدق الله العظيم
    وبيني وبينكم السلطان البين لعالمكم وجاهلكم من محكم كتاب الله فمن أهتدى فلنفسه ومن ضل فعليها تصديقاً لقول الله تعالى

    (( وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنذِرِينَ )) صدق الله العظيم

    كون القرآن العظيم المحفوظ من التحريف هو أكبر شاهد على الكفار عبر العصور من بعد شهادة الله الواحدُ القهار تصديقاً لقول الله تعالى
    (( قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادةً قُلِ اللّهِ شَهِيدٌ بِيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لأُنذِرَكُم بِهِ )) صدق الله العظيم

    وقال الله تعالى (( تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ (6)) صدق الله العظيم
    وقال الله تعالى
    (( لَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلِينَ (16) ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الْآخِرِينَ (17) كَذَلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ (18) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ (19) أَلَمْ نَخْلُقكُّم مِّن مَّاء مَّهِينٍ (20) فَجَعَلْنَاهُ فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ (21) إِلَى قَدَرٍ مَّعْلُومٍ (22) فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ (23) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ (24) أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفَاتاً (25) أَحْيَاء وَأَمْوَاتاً (26) وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُم مَّاء فُرَاتاً (27) وَيْلٌ يوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ (28) انطَلِقُوا إِلَى مَا كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ (29) انطَلِقُوا إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلَاثِ شُعَبٍ (30) لَا ظَلِيلٍ وَلَا يُغْنِي مِنَ اللَّهَبِ (31) إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ (32) كَأَنَّهُ جِمَالَتٌ صُفْرٌ (33) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ (34) هَذَا يَوْمُ لَا يَنطِقُونَ (35) وَلَا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ (36) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ (37) هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ جَمَعْنَاكُمْ وَالْأَوَّلِينَ (38) فَإِن كَانَ لَكُمْ كَيْدٌ فَكِيدُونِ (39) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ (40) إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلَالٍ وَعُيُونٍ (41) وَفَوَاكِهَ مِمَّا يَشْتَهُونَ (42) كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (43) إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنينَ (44) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ (45) كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلاً إِنَّكُم مُّجْرِمُونَ (46) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ (47) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ (48) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ (49) فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ (50))

    وقال الله تعالى (( فَذَرْنِي وَمَن يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ (44) وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ (45))

    وقال الله تعالى { وَمَا تَأْتِيهِمْ مِنْ آيَةٍ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ إِلاَّ كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ }
    وقال الله تعالى { فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلاَّ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * ذَلِكَ مَبْلَغُهُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اهْتَدَى }
    وقال الله تعالى (( بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ ))
    وقال الله تعالى (( وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْاْ عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا(46))
    وقال الله تعالى (( وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِن تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَن يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا ))

    وقال الله تعالى (( إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا أَفَمَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ( 40 ))
    وقال الله تعالى (( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ ( 41 ) لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ( 42 ))
    وقال الله تعالى (( وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ ( 44 ))
    وقال الله تعالى (( وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ ( 44 ))
    وقال الله تعالى ((وَسَوَاء عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ (10) إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ (11) إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ (12))

    وقال الله تعالى (( فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآَيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ ))
    وقال الله تعالى (( وَمَا أَنتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَن ضَلالَتِهِمْ إِن تُسْمِعُ إِلاَّ مَن يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَ ))

    وقال الله تعالى ((فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ ))

    وقال الله تعالى (( إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (77) وَإِنَّهُ لَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ (78) إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُم بِحُكْمِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ (79) فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ (80) إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاء إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ (81) وَمَا أَنتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَن ضَلَالَتِهِمْ إِن تُسْمِعُ إِلَّا مَن يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَ (82) وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ (83) وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِن كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجًا مِّمَّن يُكَذِّبُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ يُوزَعُونَ (84) حَتَّى إِذَا جَاؤُوا قَالَ أَكَذَّبْتُم بِآيَاتِي وَلَمْ تُحِيطُوا بِهَا عِلْمًا أَمَّاذَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (85) وَوَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِم بِمَا ظَلَمُوا فَهُمْ لَا يَنطِقُونَ (86))

    وقال الله تعالى (( تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ (6)) صدق الله العظيم

    ويامعشر الشيعة والسنة أفتوني إن كنتم صادقين بما تريدوا الإمام المهدي أن يحاجكم به ويحاج النصارى واليهود والناس أجمعين فهل من المنطق أن يبعثه الله ليحاج المُسلمين والنصارى واليهود بالبخاري ومُسلم أو بأحد كتب الشيعة الذين هم به معتصمون حتى ولو كان فيهما شئ من الحق فما كان فيها حق فلا بد أن يأتي موافق للبيان الحق للقرآن العظيم أم تريدوا الإمام المهدي يبعثه الله ليُحاج المُسلمين والنصارى واليهود بالتورات أو الإنجيل وأنتم تعلمون أنه ليست نسخة واحدة في العالمين وانه نسخ متعددة ومتضاربه .ولكن ما كان منها حق فسوف يأتي موافق للبيان الحق للقرآن العظيم ويامعشر المُسلمين الذين كانوا هم اول المُعرضين عن دعوة المهدي المنتظر للإحتكام إلى القرآن العظيم فقال أهل السنة والجماعة إنك لمن الكاذبين بل نحنُ سنيين مُعصتمين بكتاب الله وسنة رسوله ثم يرد عليهم الإمام المهدي وأقول إذاً أجيبوا داعي الإحتكام إلى كتاب الله وسنة رسوله الحق إن كنتم صادقين شرط ان نبدئ أولاً بتحكيم كتاب الله القرآن العظيم ثم لا يجوز لكم ان تخفو الأحاديث التي تأتي موافقة للبيان الحق للقرآن العظيم كوني الإمام المهدي لا يعلم بكثيراً منها ولكن الإمام المهدي علمه الله البيان الحق للقرآن وحتماً سوف تجدوا البيان الحق للإمام المهدي ياتي موافق للبيان الحق في السنة النبوية واما ما كان باطل مفترى في السنة النبوية فحتماً تجدوه مخالف لكتاب الله وسنة رسوله الحق فهل تريدوا أن تعتصموا بما يخالف لكتاب الله وسنة رسوله الحق إذاً فقد أتبعتم الروايات والأحاديث التي جاءتكم من عند غير الله بل من عند الشيطان الرجيم على لسان اولياءه الذين يظهرون الإيمان ويبطنوا الكفر والمكر ليصدوكم عن سبيل الله الحق أفلا تتقون أم لم يفتكم الله عن الطائفة الذين أتخذوا إيمانهم جنة ليصدوكم عن إتباع القُرآن العظيم كونه سبيل الهدى إلى الصراط المستقيم صراط العزيز الحميد وسبقت الفتوى لكم من ربكم في قول الله تعالى

    (( إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ (1) اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (2))

    (( وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا (81)أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82)وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ۖ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ ۗ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا (83)) صدق الله العظيم

    وأنا الإمام المهدي ناصر محمد اليماني أقول يامعشر الشيعة والسنة سألتكم بالله العظيم الذي يحيي العظام وهي رميم رب السماوات والأرض وما بينهما ورب العرش العظيم فهل تعلمون بكتاب هو أهدى من كتاب الله القرآن العظيم فأتبعه وقال الله تعالى
    (( وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ ))صدق الله العظيم

    فما هو حبل الله الذي أمركم ان تعتصموا به إذا وجدتم ما يخالف لمحكمه في التورات أو في الإنجيل أو في السنة النبوية فبماذا أمركم الله ان تعصتموا به إذا وجد الإختلاف فيما بينهم وتجدوا الفتوى في محكم كتاب الله في قول الله تعالى

    (( يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا (174) فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا (175)) صدق الله العظيم
    ويامعشر الشيعة والسنة فهل تريدون مهدي منتظر يفتري على الله بكتاب جديد حتى يحاجكم به أفلا تعقلون فكيف السبيل لهداكم يا أمة الإسلام ولربما يود احد التابعين أن يقول يا ناصر محمد اليماني يصفتي مُسلم سني او شيعي أو من أي الفرق و المذاهب الإسلامية فهل إذا من الله علي أن اظهرني على دعوتك في عصر الحوار من قبل الظهور ولم أتبعك كون عُلماء مذهبي لم يعترفوا بك إمام للأمة المصطفى من رب العالمين فهل علي وزراً أم إن وزري هو على عُلماء مذهبي الذي لم يتبعوك ومن ثم يرد عليه الإمام المهدي وأقول إن عليهم وزرك بسبب الفتوى بالعلوم الظنية التي لا تغني من الحق شيئاً تصديقاً لقول الله تعالى
    (( لِيَحْمِلُواْ أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلاَ سَاء مَا يَزِرُونَ )) صدق الله العظيم

    ولكن إذا تبين لك أنهم على ضلال مبين فقد اقيمت الحجة عليك كونك اعرضت عن الحق بعد ما تبين لك انه الحق كون عقلك سلم له تسليماً ثم تأبا أن تتبع عقلك وفضلت أن تستمر في إتباع الذين يقولون على الله مالا يعلمون بالأحاديث والروايات التي وجدت انها حقاً تخالف لمحكم كتاب الله القرآن العظيم فكيف تتبع الباطل من بعدما تبين لك الحق أنه حقً مع الإمام المهدي ناصر محمد اليماني أليس الحق هو الأحق بالتصديق والإتباع أفلا تعقلون وقال الله تعالى
    (( وَبَرَزُواْ لِلّهِ جَمِيعًا فَقَالَ الضُّعَفَاء لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُواْ إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذَابِ اللّهِ مِن شَيْءٍ قَالُواْ لَوْ هَدَانَا اللّهُ لَهَدَيْنَاكُمْ سَوَاء عَلَيْنَآ أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِن مَّحِيص )) صدق الله العظيم
    أفلا تعلم ياهذا ان كافة عُلماء المُسلمين قد حصروا التنافس إلى اقرب درجة إلى ذي العرش للأنبياء والمُرسلون من دون الصالحين فضلوا ضلالاً بعيداً بسبب المبالغة في أنبياءهم وأئمتهم ولذلك تجدهم يرجون شفاعتهم لهم بين يدي الله فاشركوا بربهم أرحم الراحمين ونبذوا فتوى الله الحق في محكم كتابه عن الذين ينتظرون شفاعة العبيد بين يدي الرب المعبود في قول الله تعالى

    (( وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُواْ إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلاَ شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ))صدق الله العظيم

    ولكن عُلماءكم المُشركين بربهم عباده المُرسلين يريدون لهم من دون الله شفيع ليشفع لهم بين يديه وجعلوكم تعتقدوا بذلك فاضلوا أنفسهم وأضلوا أمتهم عن الصراط المستقيم كونهم أعرضوا عن آيات الكتاب المحكمات في نفي الشفاعة للعبد بين يدي الرب المعبود جميعاً برغم أن آيات نفي الشاعة للعبيد بين يدي الرب المعبود جعلهن الله من أشدُ آيات الكتاب المحكمات وضوحاً كونهن من آيات أم الكتاب سواء عقيدة الشفاعة للكافرين أو المؤمنين في قول الله تعالى
    (( وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُواْ إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلاَ شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ )) صدق الله العظيم

    وقال الله تعالى (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خُلَّةٌ وَلاَ شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ (254)) صدق الله العظيم
    فهل تعلمون المقصود بقول الله تعالى (( وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ (254)) صدق الله العظيم
    أي الكافرون بنفي الشاعة فأعتقدوا بما يخالف النفي فتجدوهم يعتقدوا بالشفاعة بين يدي الله بعكس فتوى الله لنفي الشفاعة للكافر او المُسلم بشكل عام نفي مطلق في محكم كتاب الله كما يعلم ويفقه ذلك عالمكم وجاهلكم في قول الله تعالى

    (( وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُواْ إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلاَ شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ )) صدق الله العظيم

    ولكنكم وعلماءكم أبيتم أن تتقون بل تعتقدوا بشفاعة العبيد بين يدي الرب المعبود فترجون شفاعتهم بين يدي الله فأشركتم بالله ولن تجدوا لكم من دون الله ولياً ولا شفيع وضل عنكم ما كنتم تفترون .
    (( هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِن قَبْلُ قَدْ جَاءتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَل لَّنَا مِن شُفَعَاء فَيَشْفَعُواْ لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ )) صدق الله العظيم
    أم إنكم لا تعلمون المقصود من قول الله تعالى (( وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ )) صدق الله العظيم
    أي ضلوا عنهم شفعاءهم الذين كانوا يفترونهم بين يدي الله وهو لا يعلمُ بعبد يشفع بين يديه تصديقاً لقول الله تعالى

    (( وَيَقُولُونَ هَـؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللّهَ بِمَا لاَ يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلاَ فِي الأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (18)) صدق الله العظيم
    ولا أجدُ في كتاب الله أن هناك نفس تشفع لنفس بين يدي الله تصديقاً لقول الله تعالى
    (( وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلاَ هُمْ يُنْصَرُونَ )) صدق الله العظيم

    كون الشفاعة من عذاب الله هي لله وحده لا شريك له تصديقاً لقول الله تعالى
    (( قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (44)) صدق الله العظيم
    وياعُلماء الإسلام وأمتهم أفلا تتقون الله فمن ذى الذي هو أرحم بكم من الله حتى ترجون شفاعته لكم بين يدي من هو أرحم بكم من عباده الله ارحم الراحمين أفلا تتذكرون فما خطبكم تعرضوا عن آيات الكتاب المحكمات البينات لعالمكم وجاهلكم وتتبعون الآيات المتشابهات في ذكر الشفاعة وضننتم أنها تفتيكم بشفاعة العبيد بين يدي الرب المعبود فكيف يُناقض الله الحكم الحق عن نفي الشفاعة للعبيد بين يدي الرب المعبود أفلا تعقلون بل تلك الآيات لا تزال تحتاج للتأويل حتى تعلمون أن الشفاعة هي حقاً لله جميعاً وحده لا شريك له لو كنتم تعلمون لا قوة إلا بالله العلي العظيم إنا لله وإنا إليه لراجعون وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين

    خليفة الله وعبده الإمام المهدي ناصر محمد اليماني



    البيعة لله



    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ الله يَدُ الله فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ الله فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)




  8. Lightbulb

    (( وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً وَهَذَا كِتَابٌ مُّصَدِّقٌ لِّسَانًا عَرَبِيًّا لِّيُنذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَى لِلْمُحْسِنِينَ )) صدق الله العظيم
    قلت ان المقصود في ومن قبله كتاب موسى اماما وتقصد انه بالامام التورات
    وتكمله الايه وهذا كتاب مصدق لسانا عربيا لينذر الذين ظلموا وبشرى للمحسنين
    فهل هذا المقطع من تكمله الايه المقصود به القران ام الرسول محمد ص
    بما انك تطالبنا ان نسالك عن القران فهذا هو السؤال
    فان قلت انه القران اريد دليلك
    وان قلت انه الرسول ص فكيف بالمقطع الاول الامام اصبح التورات

  9. افتراضي

    بسم الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
    ((((وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً وَهَذَا كِتَابٌ مُّصَدِّقٌ لِّسَانًا عَرَبِيًّا لِّيُنذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَى لِلْمُحْسِنِينَ))

    ((ونَكْتُبُ ماقَدَّمُوا وآثارَهُم وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ))


    ((((((فَمَا لِهَؤُلاء الْقَوْمِ لاَ يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا ))))))))

    صدق الله العظيم

    خليفة الله وعبده الإمام المهدي ناصر محمد اليماني



    البيعة لله



    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ الله يَدُ الله فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ الله فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)




  10. Lightbulb

    وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً وَهَذَا كِتَابٌ مُّصَدِّقٌ لِّسَانًا عَرَبِيًّا لِّيُنذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَى لِلْمُحْسِنِينَ
    الدليل على ذلك قوله تعالى : (( وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الأَوَّلِينَ أَوَلَمْ يَكُن لَّهُمْ آيَةً أَن يَعْلَمَهُ عُلَمَاء بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ عَلَى بَعْضِ الأَعْجَمِينَ فَقَرَأَهُ عَلَيْهِم مَّا كَانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ كَذَلِكَ سَلَكْنَاهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِهِ حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الأَلِيمَ )) صدق الله العظيم
    فالمقصود أن القرآن العظيم نزل به الروح الأمين جبريل عليه السلام بلغة العربية وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
    لونظرت الى الايتين تعلم ان المقصود هو النبي محمد ص بدليل ان الله يخاطب الرسول ص عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ لتكون يا محمد من المنذرين بلسان عربي فصيح
    ثم يتحدث الله عن الكتب السماويه ولاحظ فَقَرَأَهُ عَلَيْهِم ويقصد الرسول ص ماكانوا به مؤمنين الى تكمله الايه
    انتم لا تعلمون حتى التفسير شوفولكم شغله افضل من ادعاءكم بالامامه
    اما مدعيكم فعجز عن ان يفسر لي الايه

المواضيع المتشابهه
  1. [ فيديو ] رحِّبوا بعالمٍ من الأزهر من مصرَ يا معشر الأنصار ..
    بواسطة وفاء عبد الله في المنتدى المادة الإعلامية والنشر لكل ما له علاقة بدعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 14-08-2018, 07:20 PM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •