الموضوع: حديث الشفاعه (المفترى) أنكر القرآن كاملاًً ج1

النتائج 1 إلى 6 من 6
  1. افتراضي حديث الشفاعه (المفترى) أنكر القرآن كاملاًً ج1

    بسم الله الرحمن الرحيم. آيات من محكم الذكر بخصوص نفي الشفاعه. وكذالك بخصوص الشرك بالله. وكذالك بخصوص الآيات المتشابهه بخصوص الشفاعه.
    وعلى بركة الله
    بسم الله الرحمن الرحيم. قال الله تعالى. ( واتقوا يوماًً لا تجزي نفس عن نفس شيئا ولا يقبل منها شفاعه ولا يؤخذ منها عدل ولاهم ينصرون ٤٨) صدق الله العظيم ( سورة البقرة ) قال الله تعالى ( إذ تبراء الذين اتبعوا من الذين اتبعوا وراءو العذاب وتقطعت بهم الأسباب (١٦٦) وقال الذين اتبعوا لو ان لنا كرة فنتبراء منهم كما تبرءوا منا كذالك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم وماهم بخارجين من النار (١٦٧) ) صدق الله العظيم ( سورة البقرة ) وقال الله تعالى ( يأتيها الذين امنوا أنفقوا مما رزقناكم من قبل ان يأتي يوم لبائع فيه ولاخله ولا شفاعه والكافرون هم الظالمون (٢٥٤)) صدق الله العظيم ( سورة البقرة ) وقال الله تعالى ( الله لا اله الا هو الحي القيوم لاتاخذه سنة ولانوم له مافي السماوات ومافي الارض من ذا الذي يشفع عنده الاباذنه يعلم مابين ايديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه الا بما شاء وسع كرسيه السماوات والأرض ولأيؤده حفظهما وهو العلي العظيم (٢٥٥)) صدق الله العظيم ( سورة البقره ) وقال الله تعالى ( سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب بما اشركوا بالله مالم ينزل به سلطانا وَمَاواهم النار وبئس مثوى الظالمين (١٥١) ) صدق الله العظيم ( سورة ال عمران ) وقال الله تعالى ( ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر مادون ذالك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالاًً بعيدا (١١٦) ) صدق الله العظيم ( سورة النساء ) وقال الله تعالى ( قل ارءيتكم ان أتاكم عذاب الله او أتتكم الساعه أغير الله تدعون ان كنتم صادقين (٤٠) بل إياه تدعون فيكشف ما تدعون اليه ان شاء وتنسون ما تشركون (٤١)) صدق الله العظيم ( سورة الأنعام ) وقال الله تعالى ( وأنذر به الذين يخافون ان يحشروا الى ربهم ليس لهم من دونه ولي ولا شفيع لعلهم يتقون (٥١)) صدق الله العظيم ( سورة الأنعام ) وقال الله تعالى قل من ينجيكم من ظلمات البر والبحر تدعونه تضرعاًً وخفيه لئن إنجانا من هذه لنكونن من الشاكرين
    (٦٣) قل الله ينجيكم منها ومن كل كرب ثم انتم تشركون (٦٤)) صدق الله العظيم ( سورة الأنعام ) وقال الله تعالى ( وذر الذين اتخذوا دينهم لعباًً ولهواًً وغرتهم الحياة الدنيا وذكر به ان تبسل نفي بما كسبت ليس لها من دون الله ولي ولا شفيع وان تعدل كل عدل لا يؤخذ منها أولئك الذين ابسلوا بما كسبوا لهم شراب من حميم وعذاب اليم بما كانوا يكفرون (٧٠)) صدق الله العظيم ( سورة الأنعام ) وقال الله تعالى ( ومن اظلم ممن افترى على الله كذبا او قال أوحي الي ولم يوحى اليه شيء ومن قال سأنزل مثل ما انزل الله ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة بأسطوا ايديهم اخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون على الله غير الحق وكنتم عن آياته تستكبرون (٩٣) ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم اول مره وتركتم ماخولناكم وراء ظهوركم وما نرى معكم شفاءكم الذين زعمتم انهم فيكم شركاؤا لقد تقطع بينكم وضل عنكم ماكنتم تزعمون (٩٤)) صدق الله العظيم ( سورة الأنعام ) وقال الله تعالى ( ويوم يحشرهم جميعاًً يا معشر الجن قد استكثرتم من الإنس وقال أولياؤهم من الإنس ربنا استمتع بعضنا ببعض وبلغنا اجلنا الذي أجلت لنا قال النار مثواكم خالدين فيها الا ماشاء الله ان ربك حكيم عليم (١٢٨) وكذالك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون (١٢٩) يا معشر الجن والإنس الم يأتكم رسل منكم يقصون عليكم ءاياتي وينذرونكم لقاء يومكم هذا قالوا شهدنا على انفسنا وغرتهم الحياة الدنيا وشهدوا على انفسهم انهم كانوا كافرين (١٣٠)) صدق الله العظيم ( سورة الأنعام ) وقال الله تعالى ( قل تعالوا اتلوا ماحرم ربكم عليكم الا تشركوا به شيئا وبالوالدين أحسانا ولا تقتلوا أولادكم من خشية إملاق نحن نرزقكم وإياهم ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن ولا تقتلوا النفس التي حرم الله الابالحق ذلكم وصاكم به لعلكم تعقلون (١٥١)) صدق الله العظيم ( سورة الأنعام ) وقال الله تعالى ( فمن اظلم ممن افترى على الله كذبا او كذب باياته أولئك ينالهم نصيبهم من الكتاب حتى اذا جاءتهم رسلنا يتوفونهم قالوا اين ماكنتم تدعون من دون الله قالوا ضلوا عنا وشهدوا على انفسهم انهم كانوا كافرين (٣٧)) صدق الله العظيم ( سورة الأعراف ) وقال الله تعالى ( ولقد جئناهم بكتاب فصلناه على علم هدىًً ورحمةً لقوم يؤمنون (٥٢) هل ينظرون الا تأويله يوم يأتي تأويله يقول الذين نسوه من قبل قد جاءت رسل ربنا بالحق فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا او نرد فنعمل غير الذي كنا نعمل قد خسروا انفسهم وضل عنهم ما كانوا يفترون (٥٣))) صدق الله العظيم ( سورة الاعراف) وقال الله تعالى ( أيشركون مالا يخلق شيئاًً وهم يخلقون (١٩١) ولا يستطيعون لهم نصراًًولا انفسهم ينصرون (١٩٢)))) صدق الله العظيم ( سورة الأعراف ) وقال الله تعالى ( ان الذين تدعون من دون الله عباد أمثالكم فادعوهم فليستجيبوا لكم ان كنتم صادقين (١٩٤) الهم ارجل يمشون بها ام لهم ايد يبطشون بها ام لهم اعين يبصرون بها ام لهم ءاذان يسمعون بها قل ادعوا شركاءكم ثم كيدوني فلا تنظرون (١٩٥) ان ولي الله الذي نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين (١٩٦) والذين تدعون من دونه لايستطيعون نصركم ولا انفسهم ينصرون (١٩٧) وان تدعهم الى الهدى لا يسمعوا وتراهم ينظرون إليك وهم لا يبصرون (١٩٨))) صدق الله العظيم ( سورة الأعراف ) وقال الله تعالى ( ان ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة ايام ثم استوى على العرش يدبر الامر ما من شفيع الا من بعد أذنه ذلكم الله ربكم فاعبدوه أفلا تذكرون (٣) اليه مرجعكم جميعاًً وعد الله حقاً انه يبدؤا الخلق ثم يعيده ليجزي الذين امنوا وعملوا الصالحات بالقسط والذين كفروا لهم شراب من حميم وعذاب اليم بما كانوا يكفرون (٤))) صدق الله العظيم ( سورة يونس ) وقال الله تعالى ( ويعبدون من دون الله مالا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله قل أتنبئون الله بما لايعلم في السماوات ولا في الارض سبحانه وتعالى عما يشركون (١٨))) صدق الله العظيم ( سورة يونس) وقال الله تعالى ( ويوم وحشرهم جميعاًً ثم نقول للذين اشركوا مكانكم انتم وشركاؤكم فزيلنا بينهم وقال شركاؤهم ماكنتم إيانا تعبدون (٢٨) فكفى بالله شهيداًً بيننا وبينكم ان كنا عن عبادتكم لغافلين (٢٩) هنالك تبلو كل نفس ما أسلفت وردوا الى الله مولاهم الحق وضل عنهم ما كانوا يفترون (٣٠))) صدق الله العظيم ( سورة يونس ) وقال الله تعالى ( قل هل من شركائكم من يبدؤا الخلق ثم يعيده قل الله يبدؤا الخلق ثم يعيده فأنى تؤفكون (٣٤) قل هل من شركائكم من يهدي الى الحق قل الله يهدي للحق أفمن يهدي الى الحق احق ان يتبع امن لايهدي الا ان يهدى فمالكم كيف تحكمون (٣٥) وما يتبع اكثرهم الا ظنا ان الظن لا يغني من الحق شيئا ان الله عليم بما تفعلون (٣٦) وما كان هذا القران ان يفترى من دون الله ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين (٣٧))) صدق الله العظيم ( سورة يونس) وقال الله تعالى ( الا ان لله من في السماوات ومن في الارض وما يتبع الذين يدعون من دون الله شركاء ان يتبعون الا الظن وان هم الا يخرصون (٦٦))) صدق الله العظيم ( سورة يونس ) وقال الله تعالى ( قل يا أيها الناس ان كنتم في شك من ديني فلا اعبد الذين تعبدون من دون الله ولكن اعبد الله الذي يتوفاكم وأمرت ان اكون من المؤمنين (١٠٤) وان أقم وجهك للدين حنيفاًً ولاتكونن من المشركين (١٠٥) ولا تدع من دون الله مالا ينفعك ولا يضرك فان فعلت فانك اذاًً من الظالمين (١٠٦) وان يمسسك الله بضر فلا كاشف له الا هو وان يردك بخير فلا راد لفضله يصيب به من يشاء من عباده وهو الغفور الرحيم (١٠٧) قل يا أيها الناس قد جاءكم الحق من ربكم فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها وما انا عليكم بوكيل (١٠٨) واتبع ما يوحى إليك واصبر حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين (١٠٩))) صدق الله العظيم ( سورة يونس ) وقال الله تعالى ( وما يؤمن أكثرهم بالله الا وهم مشركون (١٠٦) )) صدق الله العظيم ( سورة يوسف ) وقال الله تعالى ( هو الذي يريم البرق خوفاًً وطعما وينشئ السحاب الثقال (١٢) ويسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء وهم يجادلون في الله وهو شديد المحال (١٣) له دعوة الحق والذين يدعون من دونه لا يستجيبون لهم بشيء الا كباسط كفيه الى الماء ليبلغ فاه وماهو ببالغه وما دعاء الكافرين الا في ضلال (١٤) ولله يسجد من في السماوات والأرض طوعاًً وكرها وضلالهم بالغدو والآصال (١٥) قل من رب السماوات والأرض قل الله قل افتخذتم من دونه أولياء لا يملكون لأنفسهم نفعاًً ولا ضرا قل هل يستوي الأعمى والبصير ام هل تستوي الظلمات والنور ام جعلوا لله شركاء خلقوا كخلقه فتشابه الخلق عليهم قل الله خالق كل شيء وهو الواحد القهار (١٦) انزل من السماء ماءًً فسالت أودية بقدرها فتحمل السيل زبداًً رابيا ومما يوقدون عليه في النار ابتغاء حلية او متاع زبد مثله كذالك يضرب الله الحق والباطل فأما الزبد فيذهب جفاء ًًواما ما ينفع الناس فيمكث في الارض كذالك يضرب الله الأمثال (١٧))) صدق الله العظيم ( سورة الرعد) وقال الله تعالى ( أفمن يخلق كمن لا يخلق أفلا تذكرون (١٧) وان تعدوا نعمة الله لاتحصوها ان الله لغفور رحيم (١٨) والله يعلم ما تسرون وما تعلنون (١٩) والذين يدعون من دون الله لا يخلقون شيئاًً وهم يخلقون (٢٠) أموات غير احياء وما يشعرون أيان يبعثون (٢١) إلهكم اله واحد فالذين لا يؤمنون بالآخرة قلوبهم منكره وهم مستكبرون (٢٢) لاجرم ان الله يعلم ما يسرون وما يعلنون انه لا يحب المستكبرين (٢٣) ))) صدق الله العظيم ( سورة النحل ) وقال الله تعالى (ثم يوم ألقيامه يخزيهم ويقول اين شركاءي الذين كنتم تشاقون فيهم قال الذين أوتوا العلم ان الخزي اليوم والسوء على الكافرين (٢٧) الذين تتوفاهم الملائكه ظالمي انفسهم فالقو السلم ماكنا نعمل من سوء بلى ان الله عليم بما كنتم تعملون (٢٨) فأدخلوا أبواب جهنم خالدين فيها فلبئس مثوى المتكبرين (٢٩) )) صدق الله العظيم ( سورة النحل ) وقال الله تعالى ( وقال الذين اشركوا لو شاء الله ما عبدنا من دونه من شيء نحن ولا آباؤنا ولا حرمنا من دونه من شيء كذالك فعل الذين من قبلهم فهل على الرسل الا البلاغ المبين (٣٥))) صدق الله العظيم ( سورة النحل ) وقال الله تعالى ( ويعبدون من دون الله مالا يملك لهم رزقاًً من السماوات والأرض شيئاًً ولا يستطيعون (٧٣) فلا تضربوا لله الأمثال ان الله يعلم وانتم لا تعلمون (٧٤))) صدق الله العظيم ( سورة النحل ) وقال الله تعالى ( قل أدعوا الذين تعبدون من دونه فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويلا (٥٦) أولئك الذين يدعون يبتغون الى ربهم الوسيله أيهم اقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه ان عذاب ربك كان محذورا (٥٧))) صدق الله العظيم ( سورة الإسراء ) وقال الله تعالى ( افحسب الذين كفروا ان يتخذوا عبادي من دوني أولياء انا اعتدنا جهنم للكافرين نزلا (١٠٢) قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا (١٠٣) الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا (١٠٤) أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا (١٠٥) ذلك جزاوئهم جهنم بما كفروا واتخذوا آياتي ورسلي هزوا (١٠٦))) صدق الله العظيم ( سورة الكهف ) وقال الله تعالى ( قل انما انا بشر مثلكم يوحى الي انما الأهكم اله واحد فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملاًً صالحاًً ولا يشرك بعبادة ربه أحدا (١١٠)))) صدق الله العظيم ( سورة الكهف ) وقال الله تعالى ( واتخذوا من دون الله آلهة ليكونوا لهم عزا (٨١) كلا سيكفرون بعبادتهم ويكونون عليهم ضدا (٨٢) الم ترا انا أرسلنا الشياطين على الكافرين تؤزهم أزا (٨٣) فلا تعجل عليهم انما نعد لهم عدا (٨٤) يوم نحشر المتقين الى الرحمن وفدا (٨٥) ونسوق المجرمين الى جهنم وردا (٨٦) لا يملكون الشفاعه الا من اتخذ عند الحمن عهدا (٨٧))) صدق الله العظيم ( سورة مريم ) وقال الله تعالى ( ويسئلونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا (١٠٥) فيذرها قاعاًً صفصفا (١٠٦) لا ترى فيها عوجاًً ولا أمتا (١٠٧) يومئذ يتبعون الداعي لا عوج له وخشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع الا همسا (١٠٨) يومئذ لا تنفع الشفاعة الأمن إذن له الرحمن ورضي له قولا (١٠٩) يعلم ما بين ايديهم وما خلفهم ولا يحيطون به علما (١١٠) وعنت الوجوه للحي القيوم وقد خاب من حمل ظلما (١١١)))) صدق الله العظيم ( سورة طه) وقال الله تعالى ( وقالوا اتخذ الرحمن ولدا سبحانه بل عباد مكرمون (٢٦) لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون (٢٧) يعلم ما بين ايديهم وماخلفهم ولا يشفعون الا لمن ارتضى وهم من خشيته مشفقون (٢٨) ومن يقول منهم أني اله من دونه فذالك نجزيه جهنم كذالك نجزي الظالمين (٢٩))) صدق الله العظيم ( سورة الانبياء ) وقال الله تعالى ( واقترب الوعد الحق فإذا هي شاخصة ابصار الذين كفروا يأويلنا قد كنا في غفلة من هذا بل كنا ظالمين (٩٧) أنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم انتم لها واردون (٩٨) لو كان هؤلاء الهه ماوردوها وكل فيها خالدون (٩٩)))) صدق الله العظيم ( سورة الانبياء ) وقال الله تعالى ( ومن الناس من يعبد الله على حرف فان أصابه خير اطمأن به وان اصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين (١١) يدعوا من دون الله مالا يضره وما لا ينفعه ذلك هو الضلال البعيد (١٢) يدعوا لمن ضره اقرب من نفعه لبئس المولى ولبئس العشير (١٣))) صدق الله العظيم ( سورة الحج ) وقال الله تعالى ( ذلك ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه وأحلت لكم الأنعام الا ما يتلى عليكم فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور (٣٠) حنفاء لله غير مشركين به ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير او تهوي به الريح في مكان سحيق (٣١) ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب (٣٢))) صدق الله العظيم ( سورة الحج ) وقال الله تعالى ( ذلك بان الله يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل وان الله سميع بصير (٦١) ذلك بان الله هو الحق وان ما يدعون من دونه هو الباطل وان الله هو العلي الكبير (٦٢))) صدق الله العظيم ( سورة الحج) وقال الله تعالى ( وان جادلوك فقل الله اعلم بما تعملون (٦٨) الله يحكم بينكم يوم ألقيامه فيما كنتم فيه تختلفون (٦٩) الم تعلم ان الله يعلم مافي السماء والأرض ان ذلك في كتاب ان ذلك على الله يسير (٧٠) ويعبدون من دون الله مالم ينزل به سلطانا وماليس لهم به من علم وما للظالمين من نصير (٧١) واذا تتلى عليهم آياتنا بينات تعرف في وجوه الذين كفروا المنكر يكادون يسطون بالذين يتلون عليهم آياتنا قل افانبئكم بشر من ذلكم النار وعدها الله الذين كفروا وبئس المصير (٧٢) يا أيها الناس ضرب مثلاًً فاستمعوا له ان الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذباباًً ولو اجتمعوا له وان يسلبهم الذباب شيئاًً لا يستنقذوه منه ضعف الطالب والمطلوب (٧٣) ما قدروا الله حق قدره ان الله لقوي عزيز (٧٤)))) صدق الله العظيم ( سورة الحج) وقال الله تعالى ( ان الذين هم من خشية ربهم مشفقون (٥٧) والذين هم بربهم لا يشركون (٥٩) والذين يؤتون ما ءاتوا وقلوبهم وجله انهم الى ربهم راجعون (٦٠) أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون (٦١) ولا نكلف نفساًً الا وسعها ولدينا كتاباًً ينطق بالحق وهم لا يظلمون (٦٢))) صدق الله العظيم ( سورة المؤمنون ) وقال الله تعالى ( وعد الله الذين امنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الارض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم آمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون (٥٥))) صدق الله العظيم ( سورة النور ) وقال الله تعالى ( تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا (١) الذي له ملك السماوات والأرض ولم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك وخلق كل شيء فقدره تقديرا (٢) واتخذوا من دونه الهه لا يخلقون شيئاًً وهم يخلقون ولا يملكون لأنفسهم ضراًً ولا نفعاًً ولا يملكون موتاًً ولا حيواةًً ولا نشورا (٣) وقال الذين كفروا ان هذا الا إفك افتراه وأعانه عليه قوم آخرون فقد جاءو ظلماًً وزورا (٤) وقالوا أساطير الأولين اكتبها فهي تملى عليه بكرة ًً ًواصيلا (٥) قل انزله الذي يعلم السر في السماوات والأرض انه كان غفوراًً رحيما (٦)))) صدق الله العظيم ( سورة الفرقان ) وقال الله تعالى ( ويوم يحشرهم وما يعبدون من دون الله فيقول ءانتم اضللتم عبادي هؤلاء ام هم ضلوا السبيل (١٧) قالوا سبحانك ماكان ينبغي لنا ان نتخذ من دونك من أولياء ولكن متعتهم وءاباءهم حتى نسوا الذكر وكانوا قوماًً بورا (١٨) فقد كذبوكم بما تقولون فما تستطيعون صرفاًً ولا نصرا ومن يظلم منكم نذقه عذاباًً كبيرا (١٩) ))) صدق الله العظيم ( سورة الفرقان)

  2. افتراضي

    وما رايك يا امام في قوله تعالى ( من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه........الخ )
    وقوله تعالى( إن ربك الذي خلق السماوات والارض في سته أيام ثم استوا على العرش يدبر الامر ما من شفيع ألا من بعد أذنه ذلكم الله ربكم فاعبدوه افلا تذكرون ) ( 3 )سوره يونس

  3. افتراضي

    اقتباس المشاركة : نبيل حسين
    وما رايك يا امام في قوله تعالى ( من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه........الخ )
    وقوله تعالى( إن ربك الذي خلق السماوات والارض في سته أيام ثم استوا على العرش يدبر الامر ما من شفيع ألا من بعد أذنه ذلكم الله ربكم فاعبدوه افلا تذكرون ) ( 3 )سوره يونس
    انتهى الاقتباس من نبيل حسين
    اهلا وسهلا بك الاخ نبيل حسين ,
    هذا جزء من بيانات الامام ناصر محمد اليماني حول موضوع الشفاعة
    وقد اختصرت لك الاجابة منه.


    اقتباس المشاركة 5105 من موضوع ردود الإمام على أبي فراس الزهراني: العلم من الله هو الحُجّة والبرهان المبين ..

    - 5 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    16 - 04 - 1431 هـ
    01 - 04 - 2010 مـ
    12:20 صباحاً
    _________



    { وَكَم مِّن مَّلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّـهُ لِمَن يَشَاءُ وَيَرْضَىٰ ﴿٢٦ } صدق الله العظيــم ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين ولا اُفرّق بين أحدٍ من رسله وأنا من المسلمين..
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛ ويا أيّها السائل إني الإمام المهديّ أُصلّي وأسلّم على جدّي محمد رسول الله وآله الأطهار وصحابته الأخيار الذين معه قلباً وقالباً وأسلّمُ عليهم تسليماً، وقد أفتاكم الله في صحابته الأخيار وهم الذين آمنوا ونصروا محمداً رسول الله من قبل الفتح وأشدّوا أزره في زمن العُسرة من قبل التمكين بفتح مكة المبين؛ أولئك أُثني عليهم جميعاً كما أَثنى الله عليهم في محكم كتابه في قول الله تعالى: {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّـهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّـهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ۗ وَعَدَ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ﴿٢٩﴾} صدق الله العظيم [الفتح].

    ومنهم أبو بكر الصدِّيق بالحقّ من الأنصار السابقين الأخيار ومن صحابة محمدٍ رسولِ الله قلباً وقالباً، وذكر الله صُحبته في محكم الكتاب في قول الله تعالى: {إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّـهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّـهَ مَعَنَا ۖ فَأَنزَلَ اللَّـهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَىٰ ۗ وَكَلِمَةُ اللَّـهِ هِيَ الْعُلْيَا ۗ وَاللَّـهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴿٤٠﴾} صدق الله العظيم [التوبة].

    ولذلك فإني الإمام المهديّ أُصلّي على أبي بكرٍ وعمرَ وأسلِّم عليهم من ربّهم وأقول فيهم قولاً كريماً أنهم من الأنصار السابقين الأخيار في عصر العسر من قبل التمكين بالفتح المبين؛ أولئك رضي الله عنهم ورضوا عنه، تصديقاً لقول الله تعالى: {لَّقَدْ رَضِيَ اللَّـهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا ﴿١٨﴾} صدق الله العظيم [الفتح].

    أليس أبو بكر وعمر قد رضي الله عنهم كونهم من المؤمنين الذين بايعوا الله بالبيعة لرسوله تحت الشّجرة؟ ولذلك فإنهم من المؤمنين المُبشّرين بنعيم رضوان الله عليهم. تصديقاً لقول الله تعالى: {لَّقَدْ رَضِيَ اللَّـهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ} صدق الله العظيم.

    وأما معاوية ابن أبي سفيان وابنه يزيد فقد سبق فيهم الحكم الحقّ في الحديث الحقّ أنهم هُم الفئة الباغية على المُتّقين، ولن تجدني ألعن أحداً من المسلمين حتى ولو علمتُ أنهم كانوا خاطئين إلّا المنافقين الذين يُظهرون الإيمان ويبطنون الكفر، وأمّا غير ذلك فالحكم لله الذي يعلم بما في أنفسهم فألتزمُ بقول الله تعالى: {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ ۖ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ ۖ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿١٤١﴾} صدق الله العظيم [البقرة].

    ويا أيّها النابغة؛ إن كُنت نابغةً حقاً فلْتَسعَ مع الإمام المهديّ لجمع المسلمين ودواء جراحهم وتطهير قلوبهم لوحدة صفّهم حتى تقوى شوكتهم فنجعلهم بإذن الله خير أُمّةٍ أخرجت للناس لا يُفرِّقون دينهم شيعاً وأحزاباً فهذا مُحرّمٌ في كتاب الله في قول الله تعالى: {وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ۚ وَأُولَـٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿١٠٥﴾} صدق الله العظيم [آل عمران].

    فهل تعلم بالبيان الحقّ لقول الله تعالى: {وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ}؟ وهُنّ الآيات المحكمات البيّنات لعالِمكم وجاهلكم، تصديقاً لقول الله تعالى: {إِن تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلًا كَرِيمًا ﴿٣١﴾} صدق الله العظيم [النساء].

    ألا وإن من الكبائر اختلافكم في الدين الذي يسبِّب تفرُّق المسلمين شيعاً وأحزاباً فيفشلوا فتذهب ريحهم كما هو حالكم فذلك من كبائر ما تنهون عنه، عدم التفرّق في الدين وتدمير وحدة المسلمين، ولذلك وعدكم الله لئن خالفتم أمره بعذابٍ عظيمٍ، تصديقاً لقول الله تعالى: {وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ۚ وَأُولَـٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿١٠٥﴾} صدق الله العظيم [آل عمران].

    وسبب العذاب أنّهم أعرضوا عن البيّنات من ربّهم في محكم كُتبه تصديقاً لقول الله تعالى: {وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ ۖ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلَّا الْفَاسِقُونَ ﴿٩٩﴾} صدق الله العظيم [البقرة].

    ولذلك تجد الإمام المهديّ يدعو علماء المسلمين وأمّتهم إلى الاحتكام إلى آيات الكتاب البيّنات لعالِمكم وجاهلكم، والسؤال الذي يوجِّهه المهديّ المنتظَر إلى كافة علماء المسلمين هو: لماذا لا يجيبون داعي الاحتكام إلى آيات الكتاب البيّنات في محكم القرآن العظيم إن كانوا به مؤمنين، ولا يزالون يتّبعون ملّة فريقٍ من أهل الكتاب من الذين أعرضوا عن دعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم؟ وقال الله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَىٰ كِتَابِ اللَّـهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّىٰ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ وَهُم مُّعْرِضُونَ ﴿٢٣﴾} صدق الله العظيم [آل عمران].

    وذلك لأنه يوجد فيه الحُكم فيما كانوا فيه يختلفون في دينهم تصديقاً لقول الله تعالى: {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ۖ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّـهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ} [المائدة:48].

    {إِنَّ هَـٰذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ﴿٧٦﴾} [النمل] صدق الله العظيم.

    ولكنهم أعرضوا عن دعوة الاحتكام إلى كتاب الله. وقال الله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَىٰ كِتَابِ اللَّـهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّىٰ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ وَهُم مُّعْرِضُونَ ﴿٢٣﴾} صدق الله العظيم [آل عمران].

    والسؤال الذي يطرح نفسه هو: لماذا تتبعون ملّتهم فتُعرضون عن دعوة الاحتكام إلى كتاب الله كما أعرضوا؟ فلماذا تنهجون نهجهم وتُعرضون عن آيات الكتاب البيّنات لعالِمكم وجاهلكم؟ فهل ترضون على أنفسكم أن تكونوا من الفاسقين المعرضين عن آيات الكتاب البيّنات لعالمكم وجاهلكم؟ فتذكَّروا قول الله تعالى: {وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ ۖ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلَّا الْفَاسِقُونَ ﴿٩٩﴾} صدق الله العظيم [البقرة].

    وذلك لأنها من آيات أمّ الكتاب البيّنات هُنّ أمّ الكتاب تصديقاً لقول الله تعالى: {هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ} صدق الله العظيم [آل عمران:7].

    ومن آيات الكتاب البيّنات لعالِمكم وجاهلكم قول الله تعالى: {وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُوا إِلَىٰ رَبِّهِمْ ۙ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ﴿٥١﴾} صدق الله العظيم [الأنعام].

    وقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ ۗ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴿٢٥٤﴾} صدق الله العظيم [البقرة].

    ولكن للأسف ستجدون أنفسكم معرضين عن آيات الكتاب البيّنات هنّ أمّ الكتاب وتتبعون آياته المتشابهات في الشّفاعة، وليس بيانهنّ كما تزعمون، فكيف! فهنّ آياتٌ مُتشابهاتٌ لهنّ بيانٌ غير ظاهرهنّ المتشابه، ولم يأمركم الله بالاعتصام بظاهرهنّ لأنهنّ من أسرار الكتاب ولا يعلم تأويلهنّ إلّا الله ويُعلِّم بتأويلهنّ الرّاسخين في العلم من الأئمّة المُصطفين إن وُجِدوا فيكم، وإذا لم يوجدوا فلم يأمركم الله باتّباع ظاهرهنّ، بل أمركم باتّباع آيات الكتاب المحكمات البيّنات لعالِمكم وجاهلكم وكلّ ذي لسانٍ عربيٍّ مبينٍ ولكنكم تتبعون ظاهر المتشابه ابتغاء البرهان لأحاديث وروايات الفتنة الموضوعة التي منها ما يأتي يتطابق مع ظاهر المُتشابه ولذلك اتّبعتم ظاهر المُتشابه ابتغاء إثبات رواية الفتنة الموضوعة وأنتم لا تعلمون أنها موضوعة؛ بل تزعمون أن ذلك الحديث أو الرواية إنما هو تأويلٌ لهذه الآية، ولذلك قال الله تعالى: {هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ۖ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ۗ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّـهُ ۗ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿٧﴾} صدق الله العظيم [آل عمران].

    ولربّما يودّ أحد السائلين أن يقاطعني فيقول: "ويا ناصر محمد اليمانيّ، أليس البيان الحقّ يأتي متشابهاً لآيات القرآن تصديقاً لحديث محمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم؛ قال: [ما تشابه مع القرآن فهو مِنِّي]؟"، ومن ثمّ يردّ عليهم الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ وأقول: اللهم نعم بشرط أن لا يُخالف الحديثُ لإحدى آيات الكتاب المحكمات البيّنات فلا ينبغي أن يكون تناقضٌ في كلام الله سبحانه وتعالى علواً كبيراً، وتعالوا لنزيدكم علماً فإنّ الآيات المُتشابهات لهنّ بيانٌ يختلف عن ظاهرهنّ جُملةً وتفصيلاً، ولذلك لا يعلم بتأويلهنّ إلّا الله، ولكن حديث الفتنة يأتي يتشابه مع ظاهرها تماماً؛ إذاً لماذا يقول الله تعالى: {وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّـهُ}؟ ويقصد المُتشابه، إذاً لو كان الحديث تأويلاً لتلك الآية لما تشابه مع ظاهرها تماماً، ولكن يا قوم أفلا تعلمون أن ظاهر المُتشابه تجدونه يختلف مع آيات الكتاب البيّنات المحكمات هنّ أمّ الكتاب وذلك لأن الله وضع فيهنّ أسراراً في الكتاب يعلمها الرّاسخون في العلم منكم الذين لا يقولون على الله ما لا يعلمون، ولم يجعل الله الحجّة عليكم في الآيات المُتشابهات التي لا يعلم بتأويلهنّ إلّا الله؛ بل أمركم فقط بالإيمان بأنّهنّ كذلك من عند الله وأمركم أن تتبعوا آيات الكتاب المحكمات البيّنات ولا يُعرض عنهنّ فيتّبع ظاهر المُتشابه إلّا من كان في قلبه زيغٌ عن الحقّ المحكم والبيّن، ولذلك قال الله تعالى: {هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ۖ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ۗ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّـهُ ۗ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿٧﴾} صدق الله العظيم [آل عمران].
    إذاً الله أمركم باتّباع آيات الكتاب المحكمات وأمركم بالإيمان بالآيات المُتشابهات التي لا يعلم بتأويلهنّ إلّا الله؛ أفلا تتقون؟ ولكني الإمام المهديّ آتاني الله علم الكتاب محكمه ومُتشابهه ليجعلني شاهداً عليكم بالحقّ إن أعرضتم عن الدعوة إلى محكم كتاب الله، تصديقاً لقول الله تعالى: {وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلًا ۚ قُلْ كَفَىٰ بِاللَّـهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ ﴿٤٣﴾} صدق الله العظيم [الرعد].

    وبما أن الله آتاني علم الكتاب فحتماً أعلم بمحكمه، وعلّمني ربّي بمتشابهه الذي لا يعلم بتأويله إلّا الله، ولكن أكثركم يجهلون برغم أني أدعوكم إلى الاحتكام إلى آيات الكتاب المحكمات هنّ أمّ الكتاب لا يزيغ عمّا جاء فيهنّ إلّا من كان في قلبه زيغٌ عن الحقِّ، فمن ذا الذي لا يعلم بقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ ۗ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴿٢٥٤﴾} صدق الله العظيم [البقرة].

    والسؤال للإمام المهديّ: أليس قول الله بمحكمٍ بيِّنٍ ينفي شفاعة العبيد بين يدي الربّ المعبود ولذلك قال الله تعالى: {وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُوا إِلَىٰ رَبِّهِمْ ۙ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ﴿٥١﴾} صدق الله العظيم [الأنعام]؟

    فانظروا لقول الله تعالى: {لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ} صدق الله العظيم، ولكن الذين لا يؤمنون بالله إلّا وهم مشركون سيقولون: "مهلاً مهلاً يا ناصر محمد اليمانيّ؛ إنما نفَى الشّفاعة للكُفّار؛ أمّا المؤمنين فلهم الشفاعة بين يدي ربّهم ولذلك يشفع لهم محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم"، ومن ثمّ يردّ عليه الإمام المهديّ وأقول: سننظر أصدقت أم كنت من الكاذبين ممّن يقولون على الله ما لا يعلمون، وسوف نجد الحُكم بيننا من الله في محكم كتابه في قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ} صدق الله العظيم [البقرة:254].

    وتجد الخطاب موجَّهاً للمؤمنين وينفي الله الشّفاعة لهم بين يدي ربّهم تصديقاً لقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ} صدق الله العظيم.

    والسؤال الذي يطرح نفسه: أليست كلمة (لا) هي نافية في قاموس اللغة العربيّة؟ ولذا تقولون (لا إله إلّا الله) وكذلك جاء النفي في قول الله تعالى: {وَلَا شَفَاعَةٌ}، أيْ: ولا شفاعة لوليٍّ أو نبيٍّ بين يدي ربّه يشفع للمؤمنين. وكذلك كلمة (ليسَ) أفلا تعلمون أنها من كلمات النفي المُطلق، ولذلك قال الله تعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ۖ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} صدق الله العظيم [الشورى:11].

    ولذلك قال الله تعالى: {وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُوا إِلَىٰ رَبِّهِمْ ۙ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ﴿٥١﴾} صدق الله العظيم [الأنعام].

    أفلا ترون أن الإمام المهديّ يحاجّكم بآيات الكتاب البيّنات لعالِمكم وجاهلكم هنّ أمّ الكتاب لتصحيح العقيدة الحقّ، فلماذا لا تتبعوا آيات الكتاب البيّنات لعالِمكم وجاهلكم، فهل أنتم فاسقون؟ وقال الله تعالى: {وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ ۖ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلَّا الْفَاسِقُونَ ﴿٩٩﴾} [البقرة].

    {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ ۚ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا ۖ وَإِن تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَىٰ فَلَن يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا ﴿٥٧﴾} [الكهف].

    {هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ} صدق الله العظيم [آل عمران:7].

    وقال الله تعالى: {اللَّـهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ ۖ مَا لَكُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ ۚ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ ﴿٤﴾} [السجدة].

    وقال الله تعالى: {وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا ۚ وَذَكِّرْ بِهِ أَن تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ اللَّـهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ وَإِن تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لَّا يُؤْخَذْ مِنْهَا ۗ أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ أُبْسِلُوا بِمَا كَسَبُوا ۖ لَهُمْ شَرَابٌ مِّنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ ﴿٧٠﴾} [الأنعام].

    وقال الله تعالى: {وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّـهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَـٰؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللَّـهِ ۚ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّـهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿١٨﴾} [يونس].

    وقال الله تعالى: {وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ ۚ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ ﴿١٨﴾} [غافر].
    صدق الله العظيم

    ولكن الذي في قلبه زيغٌ عن الحقّ لن يستطيع أن يُنكر محكم ما جاء فيهنّ بل سيعرض عنهنّ وكأنه لا يعلم بهنّ ويجادلني بآيات الكتاب المتشابهات في ذكر الشّفاعة كمثال قول الله تعالى: {مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ} [البقرة:255].

    وقوله تعالى: {مَا مِن شَفِيعٍ إِلَّا مِن بَعْدِ إِذْنِهِ} [يونس:3].

    وقال الله تعالى: {وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَـٰنُ وَلَدًا ۗ سُبْحَانَهُ ۚ بَلْ عِبَادٌ مُّكْرَمُونَ ﴿٢٦﴾ لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُم بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ ﴿٢٧﴾ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَىٰ وَهُم مِّنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ ﴿٢٨﴾} [الأنبياء].

    وقال الله تعالى: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا ﴿١٠٥﴾ فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا ﴿١٠٦﴾ لَّا تَرَىٰ فِيهَا عِوَجًا وَلَا أَمْتًا ﴿١٠٧﴾ يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لَا عِوَجَ لَهُ ۖ وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَـٰنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا ﴿١٠٨﴾ يَوْمَئِذٍ لَّا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَـٰنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا ﴿١٠٩﴾} [طه].

    وقال الله تعالى: {وَلَا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَن شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴿٨٦﴾} [الزخرف].

    وقال الله تعالى: {وَكَم مِّن مَّلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّـهُ لِمَن يَشَاءُ وَيَرْضَىٰ ﴿٢٦﴾} [النجم].
    صدق الله العظيم

    ويا علماء المسلمين وأمّتهم، إنما نتهرَّب من تأويل آيات الكتاب المتشابهات في سرّ الشّفاعة حتى لا يزيدكم الحقّ فتنةً إلى فتنتكم لأن من الناس من لا يزيدهم الحقّ إلّا رجساً إلى رجسهم، ولكني أعظكم بواحدةٍ لعلّكم تتفكّرون في الاستثناء، وهو قول الله تعالى: {إِلَّا مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّـهُ لِمَن يَشَاءُ وَيَرْضَىٰ} صدق الله العظيم [النجم:26].

    فانظروا لقول الله تعالى: {وَيَرْضَىٰ} صدق الله العظيم، إذاً الشّفاعة ليس كما تزعمون! وإنما يوجد عبدٌ من بين العبيد أذِنَ الله له أن يُخاطب ربّه في هذا الشأن من بين المُتّقين جميعاً، ولن يسأل الله الشّفاعة سبحانه وتعالى علواً كبيراً؛ بل خاطب ربّه أنه يرفض جنّة النّعيم ويريد تحقيق النّعيم الأكبر منها وهو أن يكون الله راضياً في نفسه، ولكن الله لن يرضى في نفسه حتى يُدخِل عبادَه في رحمته، ولذلك قال الله تعالى: {وَكَم مِّن مَّلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّـهُ لِمَن يَشَاءُ وَيَرْضَىٰ ﴿٢٦﴾} صدق الله العظيم [النجم].

    إذاً إن تحقيق الشّفاعة هو أن يرضى الله في نفسه، وكيف يكون راضياً في نفسه؟ حتى يُدخِل عبادَه في رحمته ومن ثُمّ تأتي الشّفاعة من الله وحده لا شريك له وهُنا المُفاجأة الكُبرى لدى أهل النار تصديقاً لقول الله تعالى: {حَتَّىٰ إِذَا فُزِّعَ عَن قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ ۖ قَالُوا الْحَقَّ ۖ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ} [سبأ:23].

    قال الله تعالى: {وَلَا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ عِندَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ ۚ حَتَّىٰ إِذَا فُزِّعَ عَن قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ ۖ قَالُوا الْحَقَّ ۖ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ ﴿٢٣﴾} [سبأ].

    فأما البيان لقول الله تعالى: {وَلَا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ عِندَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ} صدق الله العظيم، فلا يَقصد الله أنه أَذِن له أن يشفع لعباده، بل أَذِن له أن يُخاطب ربّه في هذه المسألة لأنه سوف يقول صواباً، وذلك لأن الله هو أرحم بعباده من عبده فكيف يشفع لهم بين يدي ربّهم؟! ولذلك أَذِن الله له من بين المُتّقين لأنه سوف يقول صواباً، ولن يتجرّأ للشّفاعة بين يدي ربّه سبحانه وتعالى علواً كبيراً، ولذلك لن تجدوا لجميع المُتّقين من الجنّ والإنس وملائكة الرحمن المُقرّبين لن تجدوهم يملكون من الله الخطاب في هذه المسألة نظراً لأنهم جميعاً لا يعلمون باسم الله الأعظم الذي جعله سرّاً في نفسه. ولذلك قال الله تعالى: {إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا ﴿٣١﴾ حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا ﴿٣٢﴾ وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا ﴿٣٣﴾ وَكَأْسًا دِهَاقًا ﴿٣٤﴾ لَّا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا ﴿٣٥﴾ جَزَاءً مِّن رَّبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا ﴿٣٦﴾ رَّبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرَّحْمَـٰنِ ۖ لَا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَابًا ﴿٣٧﴾} صدق الله العظيم [النبأ].

    فانظروا يا عباد الله إلى محكم كتاب الله الذي يُفتيكم أن المُتّقين من الإنس والجنّ لا يملكون من الرحمن خطاباً في مسألة الشّفاعة، وكذلك الملك جبريل وكافة ملائكة الرحمن المُقرّبين. تصديقاً لقول الله تعالى: {يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا ۖ لَّا يَتَكَلَّمُونَ} صدق الله العظيم [النبأ:38].

    ومن ثُمّ استثنى عبداً من عبيد الله، وقال الله تعالى: {إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَـٰنُ وَقَالَ صَوَابًا} صدق الله العظيم [النبأ:38].

    وذلك هو العبد الوحيد الذي يحقّ له أن يخاطب ربّه في هذه المسألة لأن الله يعلم أن عبده سوف يُحاجّ ربّه بالقول الصواب ولن يشفع وما ينبغي له أن يشفع بين يدي من هو أرحم بعباده من عبده سبحانه وتعالى علواً كبيراً؛ بل يخاطب ربّه في تحقيق النّعيم الأعظم من نعيم جنّته ويريدُ من ربّه أن يرضى.

    ((((((((((((((( وَيَرْضَىٰ )))))))))))))))

    إذاً الشّفاعة هو أن يرضى الله في نفسه، ولذلك عبده سوف يُخاطب ربّه في تحقيق النّعيم الأعظم من جنّته..
    ((((((((((((((((((((((((( وَيَرْضَىٰ )))))))))))))))))))))))))

    وقال الله تعالى: {وَكَم مِّن مَّلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّـهُ لِمَن يَشَاءُ وَيَرْضَىٰ ﴿٢٦﴾} صدق الله العظيم [النجم].

    وكيف يكون الله راضياً في نفسه؟ حتى يُدخِل عبادَه الذين أخذوا نصيبهم من العذاب جنّته، فيقول الله تعالى: {وَكَم مِّن مَّلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّـهُ لِمَن يَشَاءُ وَيَرْضَىٰ ﴿٢٦﴾} صدق الله العظيم.

    إذاً الشّفاعة هي لله وحده لا شريك له ولن تتحقّق حتى يرضى، فإذا رضي في نفسه تحقّقت لعباده برحمته فتشفع لهم رحمته من غضبه تصديقاً لقول الله تعالى: {قُل لِّلَّـهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا ۖ لَّهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴿٤٤﴾ وَإِذَا ذُكِرَ اللَّـهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ ۖ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ ﴿٤٥﴾ قُلِ اللَّـهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ﴿٤٦﴾} صدق الله العظيم [الزمر].

    فمن ذا الذي هو أرحم بكم من الله أرحم الراحمين؟ ويا قوم أفلا تعلمون أنه يتحسّر على عباده الذين ظلموا أنفسهم برغم أنه لم يظلمهم شيئاً ولا نزال نُذكِّركم بتحسّر الله على عباده، فيقول الله تعالى: {يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ} [يس:30].

    وأمّا الذين ظلموا أنفسهم فيقول كلٌّ منهم: {يَا حَسْرَتَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّـهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ} صدق الله العظيم [الزمر:56].

    فهل تجتمع الحسرة والغضب؟ بمعنى: فهل يمكن أن يغضب الله على قومٍ وفي نفس الوقت يتحسّر عليهم؟ والجواب: كلّا إنما الحسرة تحدث في نفس الربّ من بعد أن يتحسّر عبادُه على أنفسهم فيقول الظالم لنفسه: {يَا حَسْرَتَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّـهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ} صدق الله العظيم.

    وإنما الحسرة تحدث في نفس الربّ من بعد أن يُهلكهم الله بسبب دُعاء أنبيائهم عليهم فيصدقهم الله ما وعدهم فيدمّر عدوهم تدميراً ولكن عباده لم يَهِنوا عليه ولو لم يظلمهم شيئاً، وذلك بسبب صفته التي جعلها في نفسه وهي (الرحمة) وليس كرحمة الأمّ بولدها العاصي لو نظرتْ إليه يصرخ في نار جهنّم بل أشدّ وأعظم تكون حسرته على عباده الذين ظلموا أنفسهم وذلك لأن الله هو أرحم الراحمين، فبعد أن يُدمِّر عباده المُكذِّبين برسل ربّهم ورفضوا أن يجيبوا دعوة الله ليغفر لهم. وقال الله تعالى: {وَقَالُوا إِنَّا كَفَرْنَا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ وَإِنَّا لَفِي شَكٍّ مِّمَّا تَدْعُونَنَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ ﴿٩﴾ قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللَّـهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ} صدق الله العظيم [إبراهيم:9-10].

    حتى إذا اعتقد المرسلون أن قومهم قد كذَّبوهم فاستيئسوا من هداهم ومن ثُمّ يقولون: {رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ} صدق الله العظيم [الأعراف:89].

    ومن ثمّ يأتيهم نصر الله ولن يخلف الله وعده رسله وأولياءه فينصرهم على عدوّهم فيصبحوا ظاهرين فيورثهم الأرض من بعدهم. وقال الله تعالى: {وَكَأَيِّن مِّنْ آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ ﴿١٠٥﴾ وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُم بِاللَّـهِ إِلَّا وَهُم مُّشْرِكُونَ ﴿١٠٦﴾ أَفَأَمِنُوا أَن تَأْتِيَهُمْ غَاشِيَةٌ مِّنْ عَذَابِ اللَّـهِ أَوْ تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ﴿١٠٧﴾ قُلْ هَـٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّـهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ۖ وَسُبْحَانَ اللَّـهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴿١٠٨﴾ وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُّوحِي إِلَيْهِم مِّنْ أَهْلِ الْقُرَىٰ ۗ أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۗ وَلَدَارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ اتَّقَوْا ۗ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴿١٠٩﴾ حَتَّىٰ إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاءُ ۖ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ ﴿١١٠﴾ لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ ۗ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَىٰ وَلَـٰكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴿١١١﴾} صدق الله العظيم [يوسف].

    وقال الله تعالى: {وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا} [الكهف:49].

    {وَمَا ظَلَمُونَا وَلَـٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ} صدق الله العظيم [الأعراف:160].

    ولكن يا أحباب الله؛ يا معشر الآباء والأمهات؛ فتصوَّروا لو أنّ أحد أبنائِكم عصاكم طيلة حياته لم يُطِع لكم أمراً ومن بعد موته اطّلعتم عليه فإذا هو يصرخ من شدّة عذاب الحريق في نار جهنّم، فتصوَّروا الآن كم سوف تكون عظيم حسرتكم على أولادكم، فما بالكم بحسرة ربّهم الذي هو الله أرحم الراحمين؟ أم إنكم لم تجدوا في محكم كتابه أنه يتحسّر على عباده؟ وقال الله تعالى: {إِن كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ ﴿٢٩﴾ يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ ۚ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿٣٠﴾} صدق الله العظيم [يس].

    وأما الظالمون لأنفسهم فيقول كل منهم: {يَا حَسْرَتَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّـهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ} صدق الله العظيم [الزمر:56].

    وأما آخرون: {فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّـهُ مِن فَضْلِهِ} صدق الله العظيم [آل عمران:170].

    وأما القوم الذين قال الله عنهم: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّـهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} صدق الله العظيم [المائدة:54].

    فكيف يرضون بجنّة النعيم وقد علّمهم إمامهم أن من يُحبّونه يَتحسّر في نفسه على عباده الذين ظلموا أنفسهم! ولذلك فهم يريدون تحقيق النّعيم الأعظم من جنّته وكل عباد الله الصالحين يُحبّون ربّهم لأنه أحسن إليهم فأنقذهم من ناره وأدخلهم جنّته، ولكن القوم الذي وعد الله بهم في محكم كتابه تنزَّه حُبُّهم لربّهم عن المادة، ولذلك لم تجدوا الله ذكر ناره أو ذكر جنّته؛ بل قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّـهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّـهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّـهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴿٥٤﴾} صدق الله العظيم [المائدة].

    وهنا يستوقف أولو الألباب التفكير فيقول: "إذا كنتُ حقاً أحبُّ الله بالحبّ الأعظم من النّعيم والحور العين فما الفائدة من الاستمتاع بنعيم الجنّة وحورها وقد علَّمنا الإمامُ المهديّ أن حبيبنا الأعظم مُتحسّرٌ وحزينٌ على عباده الذين ظلموا أنفسهم؟"، أولئك لن يُرضيَهم الله بالنّعيم والحور العين بل ينضمُّوا إلى جانب الإمام المهديّ فيناضلوا في تحقيق النّعيم الأعظم حتى يذهب التحسُّر من نفسه على عباده
    ((((((((((((((( وَيَرْضَىٰ )))))))))))))))

    فذلك هو أملُهم ومنتهى غايتهم وكُلّ أمنيتهم وجميع هدفهم، فهل تدرون لماذا؟ لأنهم قوم
    {{{{ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ }}}}

    فمن كان منهم فوالله لا يجد إلّا أن يتّبع الإمام المهديّ فيُحرِّم على نفسه جنّة ربّه ويقول: وكيف أرضى بجنّة النّعيم وحورها وقصورها وأحبّ شيءٍ إلى نفسي يقول:
    {{{{ يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ }}}}؟

    فلا نزال نذكركم بتحسُّر الله في نفسه حتى لا تدْعوا على عباده فتصبروا على عباده حتى يهديهم، وأقصد الصبر على الذين ضلَّ سعيهم في الحياة الدُنيا ويحسبون أنهم مهتدون، وذلك لأنهم لم يُبصروا بعدُ ما أبصرتموه يا معشر الأنصار فصبرٌ جميلٌ عسى الله أن يهديهم برحمته التي كتب على نفسه وسِع ربنا كلَّ شيءٍ رحمةً وعلماً.

    وسلامٌ على المرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
    أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    _________________
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

  4. افتراضي

    تكمله/ حديث الشفاعه ( المفترى ) انكر القران كاملاًً ج٢
    وقال الله تعالى ( وهو الذي مرج البحرين هذا عذب فرات وهذا ملح أجاج وجعل بينهما برزخاًً وحجراًً محجورا (٥٣) وهو الذي خلق من الماء بشراًً فجعله نسباًً وصهرا وكان ربك قديرا (٥٤) ويعبدون من دون الله مالا ينفعهم ولا يضرهم وكان الكافر على ربه ظهيرا (٥٥))) صدق الله العظيم ( سورة الفرقان) وقال الله تعالى ( والذين لا يدعون مع الله الهاًً ءاخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله الا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق آثاما (٦٨) يضاعف له العذاب يوم ألقيامه ويخلد فيه مهانا (٦٩) الا من تاب وامن وعمل عملاًً صالحاًً فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفوراًً رحيما (٧٠) ومن تاب وعمل صالحاًً فانه يتوب الى الله متابا (٧١) والذين لا يشهدون الزور واذا مروا باللغو مروا كراما (٧٢) والذين اذا ذكروا بآيات ربهم لم يخروا عليها صماًً وعميانا (٧٣)))) صدق الله العظيم ( سورة الفرقان ) وقال الله تعالى ( والفت الجنه للمتقين (٩٠) وبرزت الجحيم للغاوين (٩١) وقيل لهم اين ما كنتم تعبدون (٩٢) من دون الله هل ينصرونكم او ينتصرون (٩٣) فكبكبوا فيها هم والغاون (٩٤) وجنود إبليس أجمعون (٩٥) قالوا وهم فيها يختصمون (٩٦) تالله ان كنا لفي ضلال مبين (٩٧) إذ نسويكم برب العالمين (٩٨) وما أضلنا الا المجرمون (٩٩) فما لنا من شافعين (١٠٠) ولا صديق حميم (١٠١) فلو ان لنا كرةًً فنكون من المؤمنين (١٠٢) ان في ذلك لأيه وما كان اكثرهم مؤمنين (١٠٣) وان ربك لهو العزيز الرحيم (١٠٤))) صدق الله العظيم ( سورة الشعراء ) وقال الله تعالى ( قل الحمدلله وسلام على عباده الذين اصطفى ءالله خير اما يشركون (٥٩))) صدق الله العظيم ( سورة النمل ) وقال الله تعالى ( ويوم نحشر من كل امه فوجاًً ممن يكذب بأياتنا فهم يوزعون (٨٣) حتى اذا جاؤا قال اكذبتم باياتي ولم تحيطوا بها علما ام ماذا كنتم تعملون (٨٤) ووقع القول عليهم بما ظلموا فهم لا ينطقون (٨٥)))) صدق الله العظيم ( سورة النمل ) وقال الله تعالى ( ويوم يناديهم فيقول اين شركاءي الذين كنتم تزعمون (٦٢) قال الذين حق عليهم القول ربنا هؤلاء الذين اغوينا اغوينا هم كما غوينا تبرأنا إليك ما كانوا إيانا يعبدون (٦٣) وقيل ادعوا شركاءكم فدعوهم فلم يستجيبوا لهم ورأوا العذاب لو انهم كانوا يهتدون (٦٤) ويوم يناديهم فيقول ماذا أجبتم المرسلين (٦٥) فعميت عليهم الأنباء يومئذ فهم لا يتساءلون (٦٦) فأما من تاب وءامن وعمل صالحاًً فعسى ان يكون من المفلحين (٦٧))) صدق الله العظيم ( سورة القصص) وقال الله تعالى ( مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتا وان أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون (٤١) ان الله يعلم ما يدعون من دونه من شيء وهو العزيز الحكيم (٤٢) وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها الا العالمون (٤٣)))) صدق الله العظيم ( سورة العنكبوت ) وقال الله تعالى ( الله يبدؤا الخلق ثم يعيده ثم اليه ترجعون (١١) ويوم تقوم الساعه يبلس المجرمون (١٢) ولم يكن لهم من شركائهم شفعاؤا وكانوا بشركائهم كافرين (١٣) ويوم تقوم الساعه يومئذ يتفرقون (١٤)))) صدق الله العظيم ( سورة الروم ) وقال الله تعالى ( الله الذي خلقكم ثم رزقكم ثم يميتكم ثم يحييكم هل من شركائكم من يفعل من ذلكم من شيء سبحانه وتعالى عما يشركون (٤٠) ))) صدق الله العظيم ( سورة الروم ) وقال الله تعالى ( خلق السماوات بغير عمد ترونها وألقى في الارض رواسي ان تميد بكم وبث فيها من كل دابه وأنزلنا من السماء ماءًً فانبتنا فيها من كل زوج كريم (١٠) هذا خلق الله فاروني ماذا خلق الذين من دونه بل الظالمون في ضلال مبين (١١)))) صدق الله العظيم ( سورة لقمان ) وقال الله تعالى ( وإذ قال لقمان لابنه وهو يعضه يابني لا تشرك بالله ان الشرك لظلم عظيم (١٣))) صدق الله العظيم ( سورة لقمان ) وقال الله تعالى ( ذلك بان الله هو الحق وان ما يدعون من دونه الباطل وان الله هو العلي الكبير (٣٠)))) صدق الله العظيم ( سورة لقمان ) وقال الله تعالى ( ياايها الناس اتقوا ربكم وأخشوا يوماًً لا يجزي والد عن ولده ولا مولود هو جاز عن والده شيئا ان وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغركم بالله الغرور (٣٣))) صدق الله العظيم ( سورة لقمان ) وقال الله تعالى ( الله الذي خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة ايام ثم استوى على العرش مالكم من دونه من ولي ولا شفيع أفلا تتذكرون (٤))))))))))) صدق الله العظيم ( سورة السجده ) وقال الله تعالى ( ان الله لعن الكافرين واعد لهم سعيرا (٦٤) خالدين فيها أبدا لا يجدون ولياًً ولا نصيرا (٦٥) يوم تقلب وجوههم في النار يقولون يا ليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسولا (٦٦) وقالوا ربنا انا اطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلوا السبيلا (٦٧) ربنا اتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعناًً كبيرا (٦٨)))) صدق الله العظيم ( سورة الاحزاب ) وقال الله تعالى ( قل لدعوا الذين زعمتم من دون الله لا يملكون مثقال ذره في السماوات ولا في الارض ومالهم فيهما من شرك وماله منه من ظهير (٢٢) ولا تنفع الشفاعة عنده الا لمن اذن له حتى اذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم قالوا الحق وهو العلي الكبير (٢٣)))) صدق الله العظيم ( سورة سباء ) وقال الله تعالى ( ويوم يحشرهم جميعاًً ثم يقول للملائكه أهؤلاء إياكم كانوا يعبدون (٤٠) قالوا سبحانك انت ولينا من دونهم بل كانوا يعبدون الجن اكثرهم بهم مؤمنون (٤١) فاليوم لا يملك بعضكم لبعض نفعاًً ولا ضرا ونقول للذين ظلموا ذوقوا عذاب النار التي كنتم بها تكذبون (٤٢)))) صدق الله العظيم ( سورة سبا ) وقال الله تعالى ( يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى ذلكم الله ربكم له الملك والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير (١٣) ان تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامه يكفرون بشرككم ولا ينبئك مثل خبير (١٤)))) صدق الله العظيم ( سورة فاطر ) وقال الله تعالى ( قل ارءيتم شركاءكم الذين تدعون من دون الله أروني ماذا خلقوا من الارض ام لهم شرك في السماوات ام ءاتيناهم كتاباًً فهم على بينت منه بل ان يعد الظالمون بعضهم بعضاًً الا غرورا (٤٠)))) صدق الله العظيم ( سورة فاطر ) وقال الله تعالى ( وجاء من اقصى المدينه رجل يسعى قال ياقوم اتبعوا المرسلين (٢٠) اتبعوا من لايسئلكم اجراًً وهم مهتدون (٢١) ومالي لا اعبد الذي فطرني واليه ترجعون (٢٢) ءاتخذ من دونه الهه ان يردن الرحمن بضر لا تغني عني شفاعتهم شيئاًً ولا ينقذون (٢٣) أني اذاًً لفي ضلال مبين (٢٤)))) صدق الله العظيم ( سورة يس) وقال الله تعالى ( الم اعهد إليكم يا بني ادم ان لا تعبدوا الشيطان انه لكم عدو مبين (٦٠) وان اعبدوني هذا صراط مستقيم (٦١) ولقد اضل منكم جبلاًً كثيراًً أفلم تكونوا تعقلون (٦٢) هذه جهنم التي كنتم توعدون (٦٣) اصلوها اليوم بما كنتم تكفرون (٦٤)))) صدق الله العظيم ( سورة يس ) وقال الله تعالى ( أولم يروا انا خلقنا لهم مما عملت ايدينا انعاماًً فهم لها مالكون (٧١) وذللناها لهم فمنها ركوبهم ومنها ياكلون (٧٢) ولهم فيها منافع ومشارب أفلا يشكرون (٧٣) واتخذوا من دون الله الههًً لعلهم ينصرون (٧٤) لا يستطيعون نصرهم وهم لهم جند محضرون (٧٥) فلا يحزنك قولهم انا نعلم ما يسرون وما يعلنون (٧٦)))) صدق الله العظيم ( سورة يس ) وقال الله تعالى ( فإنما هي زجرةًً واحده فإذا هم ينظرون (١٩) وقالوا يا ويلنا هذا يوم الدين (٢٠) هذا يوم الفصل الذي كنتم به تكذبون (٢١) احشروا الذين ظلموا وا زواجهم وما كانوا يعبدون (٢٢) من دون الله فاهدوهم الى صراط الجحيم (٢٣) وقفوهم انهم مسؤلون (٢٤) مالكم لا تناصرون (٢٥) بل هم اليوم مستسلمون (٢٦) واقبل بعضهم على بعض يتساءلون (٢٧) قالوا أنكم كنتم تأتوننا عن اليمين (٢٨) قالوا بل لم تكونوا مؤمنين (٢٩) وماكان لنا عليكم من سلطان بل كنتم قوماًً طاغين (٣٠) فحق علينا قول ربنا انا لذائقون (٣١) فاغويناكم انا كنا غاوين (٣٢) فانهم في العذاب مشتركون (٣٣) انا كذالك نفعل بالمجرمين (٣٤) انهم كانوا اذا قيل لهم لا اله الا الله يستكبرون (٣٥) ويقولون ائنا لتاركوا آلهتنا لشاعر مجنون (٣٦) بل جاء بالحق وصدق المرسلين (٣٧) أنكم لذائقوا العذاب الأليم (٣٨) وما تجزون الا ما كنتم تعملون (٣٩) الا عباد الله المخلصين (٤٠)))) صدق الله العظيم ( سورة الصافات ) وقال الله تعالى ( وجعلوا بينه وبين الجنه نسبا ولقد علمت الجنه انهم لمحضرون (١٥٨) سبحان الله عما يصفون (١٥٩) الا عباد الله المخلصين (١٦٠) فإنكم وما تعبدون (١٦١) ما انتم عليه بفاتنين (١٦٢) الا من هو ضال الجحيم (١٦٣)))) صدق الله العظيم ( سورة ص ) وقال الله تعالى ( تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم (١) انا انزلنا إليك الكتاب بالحق فاعبد الله مخلصاًً له الدين (٢) الا لله الدين الخالص والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم الا ليقر بونا الى الله زلفى ان الله يحكم بينهم في ما هم يختلفون ان الله لا يهدي من هو كاذب كفار (٣) ))) صدق الله العظيم ( سورة الزمر ) وقال الله تعالى ( ان تكفروا فان الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر وان تشكروا يرضه لكم ولا تزر وازره وزر اخرى ثم الى ربكم مرجعكم فينبئكم بما كنتم تعملون انه عليم بذات الصدور (٧) واذا مس الانسان ضر دعا ربه منيباًً اليه ثم اذا خوله نعمهًً منه نسي ماكان يدعوا اليه من قبل وجعل لله انداداًً ليضل عن سبيله قل تمتع بكفرك قليلاًً انك من اصحاب النار (٨)))) صدق الله العظيم ( سورة الزمر ) وقال الله تعالى (
    قل أني أمرت ان اعبد الله مخلصاًً له الدين (١١) وأمرت لان اكون اول المسلمين (١٢) قل أني أخاف ان عصيت ربي عذاب يوم عظيم (١٣) قل الله اعبد مخلصاًً له ديني (١٤) فاعبدوا ما شئتم من دونه قل ان الخاسرين الذين خسروا انفسهم واهليهم يوم القيامه الا ذلك هو الخسران المبين (١٥) لهم فوقهم ضلل من النار ومن تحتهم ضلل ذلك يخوف الله عباده يا عبادي فاتقون (١٦) والذين اجتنبوا الطاغوت ان يعبدوها وأنابوا الى الله لهم البشرى فبشر عباد (١٧) الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه اولئك الذين هداهم الله واولئك هم اولوا الألباب (١٨)))) صدق الله العظيم ( سورة الزمر ) وقال الله تعالى ( أليس الله بكاف عبده ويخوفونك بالذين من دونه ومن يضلل الله فما له من هاد (٣٦) ومن يهدي الله فماله من مضل أليس الله بعزيز ذي انتقام (٣٧) ولئن سألتهم من خلق السماوات والارض ليقولن الله قل افرءيتم ما تدعون من دون الله ان ارادني الله بضر هل هن كاشفات ضره او ارادني برحمة هل هن ممسكات رحمته قل حسبي الله عليه يتوكل المتوكلون (٣٨)))) صدق الله العظيم ( سورة الزمر ) وقال الله تعالى ( ام اتخذوا من دون الله شفعاء قل او لو كانوا لا يملكون شيئاًً ولا يعقلون (٤٣) قل لله الشفاعة جميعاًً له ملك السماوات والارض ثم اليه ترجعون (٤٤) واذا ذكر الله وحده اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة واذا ذكر الذين من دونه اذا هم يستبشرون (٤٥)))) صدق الله العظيم ( سورة الزمر ) وقال الله تعالى ( قل افغير الله تأمروني اعبد أيها الجاهلون (٦٤) ولقد أوحي إليك والى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين (٦٥) بل الله فاعبد وكن من الشاكرين (٦٦) وما قدروا الله حق قدره والارض جميعاًً قبضته يوم القيامه والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون (٦٧)))) صدق الله العظيم ( سورة الزمر ) وقال الله تعالى ( ان الذين كفروا ينادون لمقت الله اكبر من مقتكم أنفسكم إذ تدعون الى الايمان فتكفرون (١٠) قالوا ربنا امتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين فاعترفنا بذنوبنا فهل الى خروج من سبيل (١١) ذلكم بانه اذا دعي الله وحده كفرتم وان يشرك به تؤمنوا فالحكم لله العلي الكبير (١٢) هو الذي يريكم اياته وينزل لكم من السماء رزقاًً وما يتذكر الا من ينيب (١٣) فادعوا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون (١٤) رفيع الدرجات ذو العرش يلقي الروح من أمره على من يشاء من عباده لينذر يوم التلاق (١٥) يوم هم بارزون لا يخفى على الله منهم شيء لمن الملك اليوم لله الواحد القهار (١٦) اليوم نجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم ان الله سريع الحساب (١٧) وأنذرهم يوم الازفه إذ القلوب لدى الحناجر كاظمين ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع (١٨) يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور (١٩) والله يقضي بالحق والذين يدعون من دونه لا يقضون بشيء ان الله هو السميع البصير (٢٠) أولم يسيروا في الارض فينظروا كيف كان عاقبة الذين كانوا من قبلهم كانوا هم اشد مهم قوه وءاثاراًً في الارض فأخذهم الله بذنوبهم وما كان لهم من الله من واق (٢١) ذلك بانهم كانت تأتيهم رسلهم بالبينات فكفروا فأخذهم الله انه قوي شديد العقاب (٢٢)))) صدق الله العظيم ( سورة غافر ) وقال الله تعالى ( ويا قوم مالي أدعوكم الى النجاه وتدعونني الى النار (٤١) تدعونني لاكفر بالله وأشرك به ما ليس لي به علم وانا أدعوكم الى العزيز الغفار (٤٢) لا جرم انما تدعونني اليه ليس له دعوه في الدنيا ولا في الاخره وان مردنا الى الله وان المسرفين هم اصحاب النار (٤٣) فستذكرون ما اقول لكم وافوض امري الى الله ان الله بصير بالعباد (٤٤) فوقاه الله سيئات مامكروا وحاق بال فرعون سوء العذاب (٤٥) النار يعرضون عليها غدواًً وعشيا ويوم تقوم الساعه ادخلوا ال فرعون اشد العذاب (٤٦) إذ يتحاجون في النار فيقول الضعفاء للذين استكبروا انا كنا لكم تبعاًً فهل انتم مغنون عنا نصيباًً من النار (٤٧) قال الذين استكبروا انا كل فيها ان الله قد حكم بين العباد (٤٨) وقال الذين في النار لخزنة جهنم ادعوا ربكم يخفف عنا يوماًً من العذاب (٤٩) قالوا اولم تك تأتيكم رسلكم بالبينات قالوا بلى قالوا فادعوا وما دعاء الكافرين الا في ضلال (٥٠)))) صدق الله العظيم ( سورة غافر ) وقال الله تعالى ( قل أني نهيت ان اعبد الذين تدعون من دون الله لما جاءني البينات من ربي وأمرت ان اسلم لرب العالمين (٦٦) ))) صدق الله العظيم ( سورة غافر ) وقال الله تعالى ( ثم قيل لهم اين ما كنتم تشركون (٧٣) من دون الله قالوا ضلوا عنا بل لم نكن ندعوا من قبل شيئا كذالك يضل الله الكافرين (٧٤) ))) صدق الله العظيم ( سورة غافر ) وقال الله تعالى ( اليه يرد علم الساعه وما تخرج من ثمرات من أكمامها وما تحمل من أنثى ولا تضع الا بعلمه ويوم يناديهم اين شركاءي قالوا ءاذناك ما منا من شهيد (٤٧) وضل عنهم ما كانوا يدعون من قبل وظنوا مالهم من محيص (٤٨)))) صدق الله العظيم ( سورة فصلت ) وقال الله تعالى ( حم (١) عسق (٢) كذالك يوحي إليك والى الذين من قبلك الله العزيز الحكيم (٣) له مافي السماوات وما في الارض وهو العلي العظيم (٤) تكاد السماوات يتفطرن من فوقهن والملائكة يسحبون بحمد ربهم ويستغفر ون لمن في الارض الا ان الله هو الغفور الرحيم (٥) والذين اتخذوا من دونه أولياء الله حفيظ عليهم وما انت عليهم بوكيل (٦) وكذالك اوحينا إليك قرءاناًً عربياًً لتنذر ام القرى ومن حولها وتنذر يوم الجمع لا ريب فيه فريق في الجنه وفريق في السعير (٧) ولو شاء الله لجعلهم امةًً واحده ولكن يدخل من يشاء في رحمته والظالمون مالهم من ولي ولا نصير (٨) ام اتخذوا من دونه أولياء فالله هو الولي وهو يحيي الموتى وهو على كل شيء قدير (٩) وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه الى الله ذلكم الله ربي عليه توكلت واليه أنيب (١٠)))) صدق الله العظيم ( سورة الشورى ) وقال الله تعالى ( ومن يضلل الله فما له من ولي من بعده وترى الظالمين لما رأوا العذاب يقولون هل من مرد من سبيل (٤٤) وتراهم يعرضون عليها خاشعين من الذل ينظرون من طرف خفي وقال الذين ءامنوا ان الخاسرين الذين خسروا انفسهم وأهليهم يوم ألقيامه الا ان الظالمين في عذاب مقيم (٤٥) وما كان لهم من أولياء يضرونهم من دون الله ومن يضلل الله فماله من سبيل (٤٦) استجيبوا لربكم من قبل ان يأتي يوم لا مرد له من الله مالكم من ملجاء يومئذ وما لكم من نكير (٤٧) ))) صدق الله العظيم ( سورة الشورى ) وقال الله تعالى ( والذي خلق الأزواج كلها وجعل لكم من الفلك والأنعام ما تركبون (١٢) لتستوو على ظهوره ثم تذكروا نعمة ربكم اذا استويتم عليه وتقولوا سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين (١٣) وانا الى ربنا لمنقلبون (١٤) وجعلوا له من عباده جزءاًً ان الانسان لكفور مبين (١٥)))) صدق الله العظيم ( سورة الزخرف ) وقال الله تعالى ( وتبارك الذي له ملك السماوات والأرض وما بينهما وعنده علم الساعه واليه ترجعون (٨٥) ولا يملك الذين يدعون من دونه الشفاعه الا من شهد بالحق وهم يعلمون (٨٦) ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله فأنى يؤفكون (٨٧)))) صدق الله العظيم ( سورة الزخرف ) وقال الله تعالى ( ان يوم الفصل ميقاتهم أجمعين (٤٠) يوم لا يغني مولاًً عن مولى شيئا ولا هم ينصرون (٤١) الا من رحم الله انه هو العزيز الرحيم (٤٢)))) صدق الله العظيم ( سورة الدخان ) وقال الله تعالى ( ويل لكل أفاك أثيم (٧) يسمع آيات الله تتلى عليه ثم يصر مستكبراًً كان لم يسمعها فبشره بعذاب اليم (٨) واذا علم من آياتنا شيئاًً اتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين (٩) من ورائهم جهنم ولا يغني عنهم ما كسبوا شيئاًً ولا ما اتخذوا من دون الله أولياء ولهم عذاب عظيم (١٠) هذا هدىًً والذين كفروا بآيات ربهم لهم عذاب من رجز اليم (١١)))) صدق الله العظيم ( سورة الجاثيه ) وقال الله تعالى ( حم (١) تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم (٢) ما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما الا بالحق واجل مسمى والذين كفروا عما أنذروا معرضون (٣) قل آراء يتم ما تدعون من دون الله أروني ماذا خلقوا من الارض ام لهم شرك في السماوات ائتوني بكتاب من قبل هذا او اثارة من علم ان كنتم صادقين (٤) ومن أضل ممن يدعوا من دون الله من لا يستجيب له الى يوم القيامه وهم عن دعائهم غافلون (٥) واذا حشر الناس كانوا لهم اعداءًً وكانوا بعبادتهم كافرين (٦))))))) صدق الله العظيم ( سورة الأحقاف ) وقال الله تعالى ( ولقد أهلكنا ما حولكم من القرى وصرفنا الآيات لعلهم يرجعون (٢٧) فلولا نصرهم الذين اتخذوا من دون الله قرباناًً الهه بل ضلوا عنهم وذلك إفكهم وما كانوا يفترون (٢٨)))) صدق الله العظيم ( سورة الأحقاف ) وقال الله تعالى ( وكم من ملك في السماوات لا تغني شفاعتهم شيئاًً الا من بعد ان يأذن الله لمن يشاء ويرضى (٢٦)))) صدق الله العظيم ( سورة النجم ) وقال الله تعالى ( يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين ايديهم وبأيمانهم بشراكم اليوم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ذلك هو الفوز العظيم (١٢) يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين امنوا انظرونا نقتبس من نوركم قيل ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمه وظاهره من قبله العذاب (١٣) ينادونهم الم نكن معكم قالوا بلى ولكنكم فتنتم انفسكم وتربصتم وارتبتم وغرتكم الاماني حتى جاء امر الله وغركم بالله الغرور (١٤) فاليوم لا يؤخذ منكم فديه ولا من الذين كفروا وماواكم النار هي مولاكم وبئس المصير (١٥) ))) صدق الله العظيم ( سورة الحديد ) وقال الله تعالى ( كل نفس بما كسبت رهينه (٣٨) الا اصحاب اليمين (٣٩) في جنات يتساءلون (٤٠) عن المجرمين (٤١) ماسلككم في سقر (٤٢) قالوا لم نك من المصلين (٤٣) ولم نك نطعم المسكين (خ٤٤) وكنا نخوض مع الخائضين (٤٥) وكنا نكذب بيوم الدين (٤٦) حتى اتانا اليقين (٤٧) فما تنفعهم شفاعة الشافعين (٤٨)))) صدق الله العظيم ( سورة المدثر ) وقال الله تعالى ( ان للمتقين مفازا (٣١) حدائق واعنابا (٣٢) وكواعب اترابا (٣٣) وكاساًً دهاقا (٣٤) لا يسمعون فيها لغواًً ولا كذابا (٣٥) جزاءًً من ربك عطاءًً حسابا (٣٦) رب السماوات والأرض وما بينهما الرحمن لا يملكون منه خطابا (٣٧) يوم يقوم الروح والملائكة صفاًً لا يتكلمون الا من اذن له الرحمن وقال صوابا (٣٨) ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ الى ربه مئابا (٣٩) انا أنذرناكم عذاب قريبا يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر يا ليتني كنت ترابا (٤٠))))))))))) صدق الله العظيم وصدق رسول الله الكريم وصدق خليفة الله المهدي المنتظر سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين

  5. افتراضي

    جزاك الله خير يا امام على توضيحاتك المقنعه

  6. افتراضي

    صدقت والله وبالحق نطقت

المواضيع المتشابهه
  1. تحميل القرآن الكريم كاملاً دون عناء ( العديد من القراء بصيغة mp3)
    بواسطة الوصابي في المنتدى قسم القرآن العظيم
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 16-09-2021, 01:46 AM
  2. الشفاعه ذكرها الله عزوجل في القران بالنفي والتأكيد
    بواسطة مفكر في المنتدى نفي شفاعة العبيد للعبيد بين يدي الرب المعبود
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 13-02-2015, 10:14 AM
  3. ردّ الإمام المهدي إلى خالد (هلخ) الذي أنكر حزن الله وتحسّره على الذين ظلموا أنفسهم من عباده الضالين ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 18-04-2012, 08:28 AM
  4. صَدَقت أخي حسين فإنهم طَبَّقوا هذا الحديث المُفترى شِبرًا شِبرًا وذِراعًا وباعًا، وهو حديثٌ من عِند غير الله ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 20-03-2010, 02:38 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •