مقتبس من بيان الإمام،
ولطالما نفتي بالحقّ بكل ثقةٍ واعتزازٍ أنّ كافة علماء المسلمين على مختلف أحزابهم وطوائفهم لا يستطيعون أن يقيموا على ناصر محمد اليمانيّ الحجّة ولو في مسألةٍ واحدةٍ من القرآن العظيم؛ واحدةً فقط! برغم أنّ منهم من يتعنتر ويزأر ويقول: "بل سوف أقيم مئات الحجج من محكم الذكر على المدعو ناصر محمد اليمانيّ". ولكنه أوّل ما يتدبّر البيان يُرجع السيف في غمده كونه شاهدَ حجّة ناصر محمد اليمانيّ هي الأقوى وأنه ذو سيفٍ بتارٍ لدرجة أنّ سيوفهم التي كانوا يعتمدون عليها أصبحت من شجرٍ نبات الخرق.
وها نحن في نهاية السنة الحادية عشر ولا يزال فارس قسورة يصول ويجول فوق مركب جواده في ساحة ميدان الحوار العالميّ وأقول: هل من مبارزٍ بالعلم والسلطان من محكم القرآن العظيم؟ فها هنا الميدان حتى يتبيّن لكم هل ناصر محمد اليماني مجرد رجلٍ مغرورٍ أم إنّه المهديّ المنتظَر الذي آتاه الله العلم والعلم نور وشفاء لما في الصدور؟