الإمام ناصر محمد اليماني
11 - 04 - 1432 هـ
17 - 03 - 2011 مـ
10:26 مساءً
[ لمتابعة رابط المشاركـة الأصليّة للبيان ]
https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=12895
__________
{ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ }
صدق الله العظيــــم ..
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدّي محمدٍ رسول الله وآله والأطهار وجميع الأنصار للحقّ إلى يوم الدين..
سلامُ الله عليكم ورحمته وبركاته أحبتي الأنصار، فكما أمرناكم بالتبيلغ بكلّ حيلةٍ ووسيلةٍ كلّاً منكم على قدر جهده وفي نطاق قدرته ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها، وبالنسبة لتقسيمكم إلى جماعاتٍ وكلّ جماعةٍ تُكَلَّفُ بأحد مواقع علماء الأمّة الكبار ومفتيي الديار لمراسلتهم والتركيز على علماء الأمّة المشهورين، فقوموا بتقسيم أنفسكم بأنفسكم وحسب اختياركم وبلِّغوا كذلك فرادى فليكن الواحد منكم يعدل أمّة بأسرها في التبليغ فلا تهِنوا ولا تحزنوا كون الذين لا يعقلون ربطوا تصديقهم بتصديق علمائهم وكأنهم لا يعقلون، والسؤال الذي يطرح نفسه: هل الذين اتّبعوا دعوة الأنبياء فصدّقوهم كانوا علماء من قبل ولذلك صدّقوا واتّبعوا؟ والجواب تجدوه في محكم الكتاب: {الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ} صدق الله العظيم [الزمر:18]؛ إذاً هم اتّبعوا عقولهم.
وكذلك أتباع الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني ما كان سبب اتّباعهم إلا عقولهم سلّمت للحقّ من ربِّهم تسليماً كونهم استمعوا إلى القول فتدبّروا في سلطان علم الإمام ناصر محمد اليماني فوجدوه يحاجِجْ بكلام الله فيأتي به من آيات الكتاب البيّنات للعالِم والجاهل، ومن ثمّ قالوا كما قال أتباع الأنبياء والمرسلين: {رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأَبْرَارِ} صدق الله العظيم [آل عمران:190].
ويا عجبي الشديد من الذين يخشون من أن يتبّعوا الإمام ناصر محمد اليماني خشية أنّه يدعو إلى باطل! ومن ثمّ يردّ عليهم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني بالحقّ وأقول: ولكنّي أدعوكم إلى الله وحده الذي لا يُشرك في حكمه أحداً ليحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون في الدين: {فَذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلاَلُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ} صدق الله العظيم [يونس:32].
فكيف تخشون أن يكون الإمام ناصر محمد اليماني على باطلٍ فإذا لم يكن الحقّ هو مع الإمام ناصر محمد اليماني إذاً فمع من يكون الحقّ إن كنتم صادقين؟ أليس الحقّ مع الإمام ناصر محمد اليماني الذي يدعوكم إلى سبيل الله على بصيرةٍ من ربِّه فيقول لكم يا قوم اعبدوا الله وحده لا شريك له واتّبعوا واعتصموا بالبصيرة الحقّ من ربكم القرآن العظيم فلم يحفظه الله لكم عبثاً بل لكي تتبعوه إن كنتم بهذا القرآن العظيم مؤمنين فاتّبعوه واكفروا بما يخالف لمحكم القرآن سواءً يكون في التوراة أو الإنجيل أو السُّنة النّبويّة كون ما خالف لمحكم القرآن العظيم فذلك من عند الشيطان على لسان أوليائه الذين يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر، أفلا تتقون؟ كون القرآن هو الحجّة عليكم بين يدي الله وعنه سوف تُسألون، والسؤال الذي يطرح نفسه: فهل هذا الأمر أمر به ناصر محمد اليماني من عند نفسه؟ والجواب تجدوه من الربّ مباشرةً في محكم الكتاب:
{وَهَٰذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [الأنعام:155] .
{إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ} [يس:11] .
{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [الحجر:9] .
{وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ} صدق الله العظيم [الزخرف:44] .
كون القرآن العظيم هو الحجّة عليكم بين يدي الله فيعذِّبكم بالنار لو لم تتّبعوا الذكر من ربِّكم. تصديقاً لقول الله تعالى: {تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ ﴿١٠٤﴾ أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ فَكُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ ﴿١٠٥﴾ قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ ﴿١٠٦﴾} صدق الله العظيم [المؤمنون] .
ولربما يودّ أن يقاطعني أحد عُلماء المُسلمين فيقول: "يا ناصر محمد اليماني هذه الآية نزلت فيمن كفر بآيات الكتاب، أمّا نحن فنحن بالقرآن مؤمنون وموقنون أنّه الحقّ من ربّ العالمين وموقنون أنه الكتاب الوحيد المحفوظ من التحريف والتزييف". ومن ثمّ يردّ عليكم الإمام ناصر محمد اليماني وأقول: إذاً لماذا لم تستجيبوا لدعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني إلى الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم واتّباعه والكفر بما يخالف لمحكمه إن كنتم صادقين، أم أنّكم صرتم حميراً لا تفقهون ما تحملون كمثل الذين حُمّلوا التوراة؟ تصديقاً لقول الله تعالى: {مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} صدق الله العظيم [الجمعة:5] .
فلماذا لم تستجيبوا لدعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني للاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم طيلة ست سنوات؟ ودخل عمر دعوة المهديّ المنتظَر عبر الانترنت العالميّة بداية السنة السابعة وأنا أدعوكم ليلاً نهاراً للاحتكام إلى القرآن ولا تزالون معرضين! أنتم يا معشر عُلماء المُسلمين أبيتم أن تستجيبوا لدعوة الاحتكام إلى الله لنأتيكم بحكم الله الحقّ من محكم القرآن العظيم، إذاً فأنتم الأولى بعذاب الله من الكافرين بهذا القرآن كون الكافرين إذا لم يتّبعوا القرآن العظيم فكونهم به كافرين ولا يعلمون أنّه الحقّ من ربِّهم ولو علموا أنّه الحقّ من ربهم لاتّبعوه وأما أنتم فأنتم بالقرآن العظيم مؤمنون أنّه من عند الله ربّ العالمين ومؤمنون أنّه الكتاب الوحيد المحفوظ من التحريف والتزييف عبر العصور والأجيال، وبرغم ذلك تأبون أن تستجيبوا للاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم واتّباعه والاعتصام بمحكمه من آيات أمّ الكتاب البيّنات لعالمكم وجاهلكم التي يحاجكم بها الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني، ولكن للأسف! فكم يناديكم المهديّ المنتظَر الليل والنهار وأقول: يا معشر البشر اتّقوا الله الواحد القهّار واتّبعوا الذكر المحفوظ من التّحريف؛ ذكر الله إلى العالمين لمن شاء منهم أن يستقيم واكفروا بما يخالف لمحكم الذِّكر سواء يكون في التّوراة والإنجيل أو في أحاديث السُّنة النّبويّة، وما كان ردّ علماء المُسلمين إلا أن قالوا: "إنّك كذابٌ أشرٌ ولستَ المهديّ المنتظَر، فكيف تنادينا لاتّباع القرآن ونذر السُّنة النّبويّة؟ فحسبنا ما وجدنا عليه السّلف الصالح من أحاديث وروايات عن أئمّة آل البيت كما يعتقد الشيعة أو عن الصحابة بشكل عام كما يعتقد أهل السُّنة والجماعة فهم أعلم بكتاب الله من المسلمين اليوم فهم حضروا عصر النُّبوّة، فاذهب أيّها القرآني فإنّك قرآنيٌ لا تريد إلا أن تتّبع القرآن وتذر السُّنة النّبويّة".
ومن ثمّ يردّ عليهم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: أعوذُ بالله ان أكون من القرآنيّين الذين يُفسِّرون القرآن من عند أنفسهم وأعوذُ بالله أن أكون من الشيعة والسُّنة والجماعة الذين يتّبعون أحاديث وروايات الشيطان المخالفة لمحكم القرآن ويحسبون أنّهم مهتدون! ألا والله لا أنتم على كتاب الله ولا أنتم على سُنّة رسوله؛ بل وحتى ولو جادلتكم بسنّة رسوله فجاءت مطابقةً لما في القرآن العظيم إذاً لنبذتُم ذلك الحديث وراء ظهوركم وكأنّكم لا تعلمون به، وأقول لكم: ألم يأمركم محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تَعرضوا أحاديثه في السُّنة النّبويّة على محكم القرآن العظيم؟ وعلّمكم أنّ ما وجدتم منها جاء مخالفاً لمحكم كتاب الله فتبرأ أن يكون من أحاديثه الحقّ، وقال محمدٌ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: [إنّ على كلّ حقّ حقيقة وعلى كلّ صواب نوراً، فما وافق كتاب اللّه فخذوه، وما خالف كتاب اللّه فدعوه] صدق عليه الصلاة والسلام.
وقال محمدٌ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: [ألا إنها ستكون فتنة قيل ما المخرج منها يا رسول الله قال كتاب الله فيه نبأ من قبلكم وخبر ما بعدكم وحكم ما بينكم هو الفصل ليس بالهزل من تركه من جبار قصمه الله ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله وهو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم وهو الذي لا تزيغ به الأهواء ولا تلتبس به الألسنة ولا تشبع منه العلماء ولا يخلق عن كثرة الرد ولا تنقضي عجائبه، هو الذي لم تنته الجن إذ سمعته حتى قالوا: {إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به} من قال به صدق ومن عمل به أجر، ومن حكم به عدل ومن دعا إليه هدى إلى صراط مستقيم.]صدق عليه الصلاة والسلام.
أفلا ترون أنّ منطق الله في محكم كتابه ومنطق رسوله في الأحاديث الحقّ كمنطقٍ واحدٍ؟ ولكنّكم لا تريدون اتّباع كتاب الله ولا سنّة رسوله الحقّ! بل أراكم معتصمين بما يخالف لمحكم كتاب الله ولسُنَّة رسوله الحقّ، ألا لعنة الله على الذين يتبيّن لهم الحقّ من ربِّهم من علماء المُسلمين ثم لا يتّبعوه لعناً كبيراً كونّه لا يعرض عن الحقّ بعدما تبيّن له أنّه الحقّ إلا من كان من ذرّيات قومٍ لا يهتدون أبداً من الذين قال الله عنهم: {كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُواْ بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُواْ أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ البيّنات وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (86) أُوْلَئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (87) خَالِدِينَ فِيهَا لاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ (88)} صدق الله العظيم [آل عمران] .
ولربما يودّ أحد المُسلمين أن يقاطعني فيقول: "اتّقِ الله يا ناصر محمد اليماني! فكيف تلعن عُلماء المُسلمين؟". ومن ثمّ يردّ عليه الإمام ناصر محمد اليماني وأقول: إنما ألعن من كان من ذرّيات الشياطين من الذين قال الله عنهم في محكم كتابه: {وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً} صدق الله العظيم [الأعراف:146]، سواء يكون من علماء المُسلمين أو النصارى أو اليهود فقد حلّت عليه لعنة الله وملائكته والناس أجمعين أو حلّت على الإمام ناصر محمد اليماني إن لم يكن المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّ العالمين وسلامٌ على المُرسلين والحمد ُلله ربّ العالمين.
ويا معشر الأنصار بلِّغوا بهذا البيان كذلك من المهديّ المنتظَر إلى المُفتين في الديار وخطباء المنابر من عُلماء المُسلمين أنّ عليهم الحضور لحوار المهديّ المنتظَر من قبل الظهور عبر طاولة الحوار العالميّة (موقع الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني منتديات البشرى الإسلاميّة) الموقع ذي اللون الأزرق على الرابط التالي: https://nasser-alyamani.org .
ونأمركم بالمعاودة في التّبليغ والتكرار حتى يأتي الردّ منه بالموافقة أو الرفض ومن ثم تقوموا بتنزيل ردِّه في الموقع لدينا ليكون شاهداً لكم أنّكم بلّغتموه ليجيب دعوة المهديّ المنتظَر للحوار من قبل الظهور. وكذلك ننهاكم أن تجادلوا الناس من عند أنفسكم وما ينبغي لكم يا معشر الأنصار إن كنتم من أنصار المهديّ المنتظَر قلباً وقالباً فلا تقولوا على المهديّ المنتظَر ما لم يقله للبشر. ولذلك نحرّم عليكم أن تجادلوا الناس إلا بالاقتباس من بيانات المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني ولسوف تجدون البيان الحقّ للذكر للمهديّ المنتظَر كالسيف المسلول بيد أحدكم تقطعون به ألسنة الممترين، وننهاكم عن جدال الناس من عند أنفسكم فإن سألكم أحدٌ عن شيء فقوموا بالبحث لإجابته بالموقع وسوف تجدونه مفصلاً تفصيلاً خيراً من تفصيلكم وأحسن تأويلاً، وإذا لم تجدوا أنّ الإمام المهديّ سبق بالرد عليه فقولوا الله أعلم فسوف نضع سؤالك للإمام إن يشأ يردّ عليه بإذن الله بالحقّ إذا لم أخشَ عليكم الفتنة من بيانها. تصديقاً لقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاء إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِن تَسْأَلُواْ عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللّهُ عَنْهَا وَاللّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ (101) قَدْ سَأَلَهَا قَوْمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ ثُمَّ أَصْبَحُوا بِهَا كَافِرِينَ (102)} صدق الله العظيم [المائدة] .
ولم يبتعثكم المهديّ المنتظَر إلى مفتيي الديار وخطباء المنابر للحوار بالنيابة عن المهديّ المنتظَر، كلا وربي؛ بل لتبليغ البيان الحقّ للذكر والدعوة للحضور إلى طاولة الحوار من قبل الظهور لحوار المهديّ المنتظَر الإمام ناصر محمد اليماني في موقعي الرئيسي للحوار ولا تضيّعوا وقتكم لحوارهم في مواقعهم، فكفانا أنّنا أضعنا شهرين في الحوار في (الرابطة العلمية العالميّة للأنساب الهاشمية) بعنوان دعوة للنقاش لحوار المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني فأقمنا على من حاورنا الحجّة بالحقّ ونسفنا العقائد الباطلة نسفاً، ولا أبالي ما دمتُ على الحقّ فالحقّ أحقُّ أن يتبع، ولن أخشى في الله لومة لائمٍ والله أحقّ أن تخشوه إن كنتم مؤمنين، ولكن بدل أن يعترفوا بالحقّ من الذين تابعوا الحوار من العلماء التزموا بالصمت والساكت عن الحقّ شيطان أخرس.
ويا معشر الأنصار فليكن تركيز تبليغ الدعوة في هذه الأيام الى أهل اليمن حكومة وشعباً وبلِّغوا مفتي الديار اليمنية ومواقع علمائهم والشيخ عبد المجيد الزنداني والذارحي وصعتر وقولوا لهم لا يجوز لا يجوز لا يجوز لا يجوز لهم أن يكونوا سبب فتنة في دخول البلاد في حرب أهليّة لا يحمدُ عقباها وغيرهم من علماء اليمن المشهورين، وقد حمَّلهم الرئيس علي عبد الله صالح الأمانة فجعلهم حكماً بالحقّ من غير مجاملة وقال لهم احكموا بما تعلمون في كتاب القرآن يا علماء اليمن ولسوف تسألون يوم القيامة فأنتم أعلم بالقرآن والرئيس علي عبد الله صالح يعدكم أنه سوف يقول سمعاً وطاعة وكذلك يعلن عدم إصراره على البقاء في كرسي الحكم ولم يطلب منكم إلا أن يكمل فترته فيذهب من على العرش بماء وجهه وليس كالرئيس المخلوع، فما هذا جزاء من حقّق الوحدة اليمانيّة! فكيف تنجرفون وراء قومٍ رفضوا الحوار ويريدون أن يُدخلوا البلاد والعباد في حرب أهليّة لا يُحمد عقباها؟ وليس الحلّ أن ينقسم الشعب اليماني إلى طائفتين طائفة من الشعب اليمني يكونون مع علي عبد الله صالح وأخرى مع المعارضة فهذا يعني دخول البلاد في حرب أهليّة لا يحمد عقباها! فقد ابتعث الله المهديّ المنتظَر بقدرٍ مقدورٍ في الكتاب المسطور وأنتم الآن في عصر الحوار من قبل الظهور، فأجيبوا داعي الاحتكام إلى القرآن العظيم إن كنتم به مؤمنين.
ويا معشر الأنصار في اليمن إن استطاع أن يذهب أحدكم أو مجموعة منكم إلى دار الشيخ عبد المجيد الزنداني حتى يسلِّموا إليه البيان هذا والذي من قبله إلى الشيخ عبد المجيد الزنداني في داره، وقولوا له: إنّ المهديّ المنتظَر يدعوه للحضور للحوار من قبل الظهور في طاولة الحوار العالميّة (موقع الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني)، وأن يحمد الله فلن يحتاج للسفر من داره للحضور إلى طاولة الحوار للمهديّ المنتظَر في عصر الحوار من قبل الظهور؛ بل ما عليه إلا أن يكتب كلمة بحث كما يلي:
"موقع الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني منتديات البشرى الإسلاميّة" فإذا هو في طاولة الحوار العالميّة للمهديّ المنتظَر في عصر الحوار من قبل الظهور ضيف لدينا كريم مكرّم محترم، وأصِرّوا على ردِّ الجواب حتى يأتيكم الردّ منه بالموافقة فيعدكم بالحضور إلى (موقع المدعو ناصر محمد اليماني) أو يردّ عليكم بالرفض، فمن امتنع من علماء الأمّة ورد عليكم بالرفض فاتركوه فلا يضيع وقتكم بمحاولة إقناعه بسبب ضيق الوقت؛ بل راسلوا سواه والمهم أن تقوموا بتكرار مراسلة العلماء واحداً تلو الآخر حتى يضطر للردّ عليكم بالموافقة أو الرفض، فإلى متى يلتزمون بالصمت؟ بل أَصِروا عليه حتى يأتي الردّ منه بالموافقة أو الرفض ومن ثم لا تراسلوه بعد أن يرفض أن يستجيب لدعوة الحوار وقد برأت ذمتكم وراسلوا غيره وقسّموا أنفسكم إلى جماعةٍ بالنسبة لمن سوف يذهبون بأنفسهم إلى ديار العلماء باليمن لا يزيد عددهم عن ثلاثة موكلين بدعوة علماء الأمّة أن يستجيبوا لحوار المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني، وإن قال لكم أحدهم لن نجِب دعوة حواره حتى لا نساعد في إشهاره! ومن ثم قولوا لهم: إنّ سبب الفِرق التي ظهرت جديدة في الدين ومرقت من الدين كما يمرق السهم من القوس فاستحلّوا قتل المُسلمين والكافرين الذين لم يحاربونهم في الدين وشوَّهوا بالإسلام والمُسلمين هو بسبب مقولة بعض العلماء العباقرة لن نجيب حواره حتى لا نساعد على إشهاره ومن ثم يفتيكم المهديّ المنتظَر بالحقّ وأقول: بل عليكم أن تشهروا الداعي الذي يضلّ المسلمين إن كان على ضلالٍ مبينٍ حتى لا يتّبعه أحدٌ من المُسلمين ولكنّكم لن تستطيعوا أن تشهروه أنّه على ضلالٍ مبينٍ حتى تُهيمنوا عليه بسلطان العلم البيّن للعالم والجاهل ومن ثم لا يتبعه لا عالِمٌ ولا جاهٌل من المُسلمين بعد أن أقمتم عليه حجّة العلم والسلطان وهكذا تنقذون أمّتكم من الضلال حينما تسمعون بمدّعيٍّ للإمامة جديد ويطلب الحوار فتهبون للذود عن حياض الدين حرصاً على عدم إضلال المُسلمين حتى لا يضلّهم الذين يقولون على الله ما لا يعلمون، فلنفرض أنّ ناصر محمد اليماني من الذين يقولون على الله ما لا يعلمون أو من المهديين الذين تتخطبّهم مسوس الشياطين أو نفرض أنّ ناصر محمد اليماني من شياطين البشر من الذين يُظهرون الإيمان ويُبطنون الكفر وقد اتّبعه كثيرٌ من المسلمين مجموعات مجموعات من المسلمين من كل دولةٍ في العالمين. فكيف السبيل لإنقاذهم من أن يضلّهم الإمام ناصر محمد اليماني إذا لم يكن المهديّ المنتظَر الحقّ؟ والجواب بسيطٌ جداً فعليكم الحضور في أي وقت تشاءون الليل أو النهار إلى طاولة الحوار للمهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني ومن ثمّ تنظرون إلى بياناته فتتدبّرون قوة سلطان علمه فإن وجدتم حجّته واهيةً ومن الذين يقولون على الله ما لا يعلمون فعليكم أن تذودوا عن حياض الدين فتقيموا على الإمام ناصر محمد اليماني الحجّة بسلطان العلم البيّن من القرآن العظيم ومن أحاديث السُّنة النّبويّة الحقّ التي لا تخالف لمحكم الكتاب حتى تجعلوا ناصر محمد اليماني بين خيارين اثنين، إمّا أن يعجز عن دحض حجّتكم بعلمٍ أهدى من علمكم ومن ثمّ يقوم بحذف بياناتكم أو حجب عضوياتكم ومن ثمّ يخسر المهديّ المنتظَر الأنصار في جميع الأقطار كونهم سوف يكونون متابعين للحوار بينكم وبين المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني أو يتبيّن لكم أن ناصر محمد اليماني هو حقاً المهديّ المنتظَر ناصراً لمحمد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - قد جعل الله في اسمه خبره وصفة لأمره ومن ثم تعلمون حقيقة التواطؤ المقصود للاسم (محمد) إنّما يوافق في اسم الإمام المهديّ (ناصر محمد) كوني المهديّ المنتظَر أعلن بالكفر والإنكار أنّ التواطؤ يقصد به التطابق؛ بل التواطؤ يقصد به التوافق بما أنّ الاسم (محمد) يوافق في اسم الإمام المهديّ (ناصر محمد) وجعل الله التوافق للاسم محمد في اسمي في اسم ابي (ناصر محمد) وذلك لكي يحمل الاسم الخبر وذلك هو اسم المهديّ المنتظَر (ناصر محمد)، ولن يغني الاسم عن العلم شيئاً ما لم أخرس ألسنة الممترين بسلطان العلم الحقّ البيّن للعالم والجاهل! فكونوا على ذلك من الشاهدين، واقترب التمكين والفتح المبين.
ولربما يودّ أن يقاطعني الشيخ عبد المجيد الزنداني ويقول: "نعم إن التواطؤ لغة وشرعاً يعني التطابق، ولذلك نعتقد أنّ اسم المهديّ المنتظَر (محمد بن عبد الله) حسب فتوى محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن اسم المهديّ المنتظَر قال: [يواطئ اسمه اسمي]، ولذلك تجدنا نعتقد أن اسم المهديّ المنتظَر هو (محمد بن عبد الله) نظراً لهذا الحديث [يواطئ اسمه اسمي] بمعنى أنّه يطابق لاسم النبيّ عليه الصلاة والسلام". ومن ثمّ يردّ عليهم المهديّ المنتظَر ناصر محمد وأقول: ومن متى يكون التواطؤ هو التطابق؟ فهل يصح أن نقول: تطابق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأبو بكر الصديق على الهجرة إلى يثرب؟ وأعلم بجواب مشايخ العلم واللغة فسوف يقولون: "لا يصح أن نقول تطابق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأبو بكر الصديق على الهجرة إلى يثرب! بل الصح هو أن نقول: تواطأ محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأبو بكر الصديق على الهجرة إلى يثرب"، ومن ثم نقول: صدقتم إذاً التواطؤ لا يقصد به التطابق بل يقصد به التوافق ولذلك يصح أن نقول: توافق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأبو بكر الصديق على الهجرة إلى يثرب.
وبما أنه تبيّن لكم: أنّ التواطؤ لا يقصد التطابق؛ بل يقصد به التوافق إذاً تبيّن لكم المقصود من حديث الحكمة الحقّ [يواطئ اسمه اسمي]؛ بمعنى أنّ الاسم (محمد) يوافق في اسم المهديّ المنتظَر ناصر محمد وجعل الله التوافق للاسم محمد في اسمي في اسم أبي لكي يحمل اسمي خبري (ناصر محمد) .
فلم يجعل الله المهديّ المنتظَر نبيّاً ولا رسولاً؛ بل يبتعثه الله ناصراً لمحمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ولذلك قدَّر الله التواطؤ للاسم (محمد) في اسم المهديّ المنتظَر (ناصر محمد) منذ أن كنتُ في المهد صبياً، واقترب الفتح والتمكين بإذن الله ربّ العالمين ويوشك الله أن يغضب لكتابه.
وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
أخو المسلمين خليفة الله على العالمين؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
_______________