اقتباس المشاركة 3902 من موضوع بسم الله الرحمن الرحيم {وَقُل رَّبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ ﴿١١٨﴾} صدق الله العظيم ..

- 1 -
الإمام ناصر محمد اليماني
06 - 08 - 1430 هـ
28 - 07 -2009 مـ
02:22 صباحاً
ــــــــــــــــــــــ



بسم الله الرحمن الرحيم
{وَقُل رَّبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ ﴿١١٨﴾}
صدق الله العظيم ..


اقتباس المشاركة :
المشاركة بواسطة المستغفر: بسم الله الواحد الأحد
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا ورسولنامحمد رحمة الله للعالمين وعلى آله الطاهرين. أمابعد: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . إني رجل من العامة .إلاأن الأمة معتقلة ورهن المآمرة الكبرى فقد لبس علينا ديننا ونهبت ثرواتنا وتكالبت علينا الأمم وقذف في قلوبنا الوهن .حتى فغرت الأمة فاها! إلى : ناصر محمد اليماني إن ماجئت به أمر عظيم وأمر هول وخطب جلل. أمر خشيه الأولون ويخشاه الآخرون.فالأمة منهكة ولاتسطع لمزيد من الفتن والمحن وإراقة الدماء ونشر الفوضى والمجاعات وإزهاق الأرواح وأمور عظام لايتنبأ بها ذو علم أوحلم . إلاأن تكون حق . فلاراد لأمر الله وأمره بين الكاف والنون فسبحانه وتعالى عما يشركون. أسأل الله الواحد الأحد إن كنت أنت إبن رسول الله من عترته الطاهرة ( الإمام المهدي ) أن يجعلني وأهلي ومالي تحت إمرتك فإننا نبايع الله ورسوله وإبن رسول الله محمد . وإن لم تكن فإني وأهلي براء منك وممن إتبعك . وشهد الله والله خير الشاهدين.
انتهى الاقتباس
ويا أيها المُستغفر، لِمَ الرّيب في المهديّ المنتظَر الإمام الثاني عشر من آل البيت المُطّهر الذي أيَّده الله بالبيان الحقّ للذِّكر؟ ويا أخي الكريم إنّها لا تستوي الظلمات والنور ولا الظلّ والحَرور ولا يستوي الأحياء والأموات وما أنت بمُسمعٍ من في القبور، فكن من الشاكرين وللحقِّ ناصرين، والله المستعان فلكُلّ دعوى برهان، أم لم يُقنعك البيان الحقّ للقرآن؟

وأقسمُ بالله العليّ القدير من كان بعباده خبيراً بصيراً إنّني أنا الإمام المهديّ الخبير بالرحمن في مُحكم القرآن عبد النعيم الأعظم ناصر محمد اليماني، وإنّي أراك سقيماً توَدّ أن تعلمَ الصراط المستقيم فتتّبعه، وإنّما أعظُك بواحدةٍ إن صدقت به فسوف تُصدِّق المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّك، وإن كذّبت به فأقسمُ بالله العظيم لو حاورك المهديّ المنتظَر عمر الكون والدهر لما استطعتُ أن أهديَك إلى الحقّ بالبيان الحقّ للذكر أبداً لأنّه سوف يكون عليك عمًى ما لم تُصدق بما سوف أقوله لك بالحقّ أنّي الخبير بالرحمن عبد النعيم الأعظم، فهل تعلم ما هو النعيم الأعظم؟ إنّه اسم الله الأعظم جعله الله صفةً لرضوان نفسه على عباده تصديقاً لقول الله تعالى: {وَعَدَ اللَّـهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّـهِ أَكْبَرُ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴿٧٢﴾} صدق الله العظيم [التوبة].

فهل تعلم البيان الحقّ لقول الله تعالى: {وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّـهِ أَكْبَرُ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} صدق الله العظيم؟ وتلك فتوى من ربّ العالمين أنّ رضوان الله على عباده نعيماً أكبر وأعظم من نعيم جنة النعيم، فإن كنت تعبد نعيم رضوان الله عليك فأقسمُ بربي أنّه لم يخلق الإنس والجنّ إلا ليعبدوا نعيم رضوان ربّهم عليهم ولذلك خلقهم فاتّبِعني لتحقيق نعيم رضوان الله على عباده الذي ألهاهم عنه التكاثر في الحياة الدنيا! وذلك هو النعيم الذي سوف يسألهم الله عنه، ولذلك خلقهم. وقال الله تعالى: {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ ﴿١﴾ حَتَّىٰ زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ ﴿٢﴾ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ﴿٣﴾ ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ﴿٤﴾ كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ ﴿٥﴾ لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ ﴿٦﴾ ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ ﴿٧﴾ ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ ﴿٨﴾} صدق الله العظيم [التكاثر].

فهل تعلم ما هو البيان الحقّ لقول الله تعالى: {ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ ﴿٨﴾} صدق الله العظيم؟ وذلك النعيم الذي ألهاهم عنه التّكاثر في الحياة الدنيا وزينتها ولم يحقِّقوا الهدف الذي خلقهم الله من أجله ليعبدوا نعيم رضوانه. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴿٥٦﴾} صدق الله العظيم [الذاريات].

فإذا لم تصدّق بهذا البيان حين ظهورك عليه فما بعد الحقّ إلا الضلال! فهل تراني أدعوكم إلى ضلالٍ مبينٍ حتى تتردّد في اليقين؟ وأنِب إلى الله وقل:
"اللهم إنّك قلت وقولك الحقّ: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّـهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ﴿٦٩﴾} صدق الله العظيم [العنكبوت]. اللهم إن كنت تعلم أنّ عبدك يبحث عن الحقّ ولا يريد غير الحقّ؛ اللهم فإنّ عبدك في ذمّتك يا حيّ يا قيوم يا من لا تأخذه سِنَةٌ ولا نومٌ، يا ودود يا ذو العرش المجيد؛ عبدك يريد وأنت تريد وأنت الذي تفعل ما تريد اللهم إن كنت تعلم أنّ عبدك (المُستغفر) لا يريد غير الحقّ فقد أصبحت في ذمّتك تهدني إلى الحقّ؛ اللهم فإن كان ناصر محمد اليماني هو المهديّ المنتظَر الحقّ من عندك فقد منَنْتَ علينا أن يكون المهديّ المنتظَر في عصرنا وفي أمّتنا ومننتَ على (المُستغفر) أن أظهرتني على أمره قبل كثيرٍ من البشر؛ اللهم فاجعلني من الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور؛ اللهم فلا تجعل المهديّ المنتظَر حُجّة لك علينا فتعذّبنا؛ اللهم فاجعله حُجّة لي فأتّبع الحقّ فتدخلني برحمتك في عبادك الصالحين".

وأصدِق الله يصدقك أيّها المُستغفر فيهديك إلى المهديّ المنتظَر الحقّ في الكتاب، وسلامٌ على المُرسَلين، والحمدُ للهِ ربِّ العالمين..

أخوك الإمام ناصر محمد اليماني .
____________
اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..