أشهدك ياحبيبي ياالله أن لا أرضى بالجنه ونعيمها حتى ترضى في نفسك على عبادك وأن تكون غير متحسراً ولا حزيناً على مآلهم بسبب ظلمهم لأنفسهم ولو كان السبيل لي ليتحقق رضاك في نفسك ياحبيبي هو أن ألقي بنفسي في نار جهنم لأفتدي أحداً منهم والله لأفعل ذلك بلا تردد وذلك لأني أعبد نعيم رضوانك في نفسك ياربي ولا أعبدك لنيل جنات النعيم فهذا ليس غايتي. بل هدفي تحقيق رضاك وأعوذ بك أن أرضى حتى ترضى ياحبيبي. والله على ماأقول شهيد.