بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على جميع الأنبياء والمرسلين وآلهم الطيبين ولا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمين وأصلي وأسلم على أئمة الكتاب الأبرار وآل بيتهم الأطهار وعلى جميع أنصار الله الواحد القهار السابقين منهم واللاحقين المستقدمين والمستأخرين في كل زمان ومكان إلى اليوم الآخر
السلام على خليفة الله وعبده الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني ورحمة الله وبركاته السلام على كافة إخوتي الأنصار الأبرار السابقين الأخيار وجميع الباحثين والزوار ورحمة الله وبركاته ثم أما بعد:
قد أبلغت يا خليفة الله ونصحت وكم نشعر بمرارة الألم في نفس خليفة الله على هذه الأمة ليس رحمة بهم بل نضالا لتحقيق هدفه وغايته كوننا نشعر بما يشعر به خليفة الله وما نحن إلا مواطنين فما بالكم بالذي بعثه الله منقذا وفضلا ورحمة وهو ينادي ويصيح ويصيح ويصيح كل يوم حتى بح حلقه وصار شاحبا من شدة صياحه فلا نجد إلا إذا من طين وأذنا من عجين. ألا والله أن حال إخواننا السوريين الذين هم في قتال مستمر أفضل منا بكثير جدا وهذا من عذاب الله على أهل اليمن فألبسهم شيعا فيذيق بعضهم بأس بعض كونهم رفضوا نعمة ربهم وفضله عليهم وهو بين ظهرانيهم ولا ندري ما يفعل الله بنا ولا بهم وقد آن لبركان اليمن العظيم أن ينفجر حتى تهتز منه أرض اليمن وكنا نترقبه ونظنه بركان نار بسبب إقتراب كوكب النار ولكنه يكاد يكون بركان غضب وشدة نار بشر بسبب الجرعة القاتلة المرتقبة في اليمن.
وكم أنا في أشد العجب من وزيري الأوقاف والخارجية الذين صمتوا كما أنام الله أصحاب الكهف فخرست ألسنتهم وكأنها صارت حديدا وفرحوا بمالهم ومناصبهم فأين ستذهبون من الله يا سعادة الوزيرين أين ستذهبون من جبار السماوات والأرض وأن تكتمون الحق وأنتم تعلمون كم سيعذبكم ربكم يا سعادة الوزيرين لئن لم تلوذوا بأنفسكم إليه من قبل أن يحول الله بينكم وبين قلوبكم فيزيغها ليعذبكم بما كنتم تعلمون.
وأما عبد ربه منصور هادي فأشهد لله يا إمام أنني قد رأيت فيه رؤيا من قبل سنين عددا بشكل مختصر كما يلي:
يخرج شعب اليمن يهتف بإسم رجل من الأنصار يريدونه رئيسا لليمن من بعد علي عبدالله صالح ولكنه يجمع الجيش والشعب في ميدان ويخطب فيهم أنه ليس ممن يطمع في الحكم ولكنه سيختار لهم عبدربه منصور هادي رئيسا توافقيا فيوافقون على ذلك ومن ثم يتم تعين عبدربه منصور هادي رئيسا فيشتد الفساد في عهده ويزيد الظلم ويكثر الظالمون في أرض اليمن وينتشر الفساد كسرطان الدم حتى يعجز هادي عن فعل شيء ثم يتعرض هادي لمحاولة إغتيال ناجحة يستشهد على إثرها وينتقل إلى رحمة ربه ثم يخرج ذلك الأنصاري الذي كان الشعب يريده رئيسا من بعد علي عبدالله صالح فيلقي خطابا مباشرا في القناة الفضائية اليمانية الأولى يطلب فيه من جميع أبناء الشعب والجيش التجمع في ساحة كبيرة وبعد أن يجتمعوا بأعداد هائلة يخرج إليهم فيقوم فيهم خطيبا فيقول:
كنت قد رفضت الحكم سابقا ألا وإني أعلن نفسي حاكما مؤقتا عليكم حتى لا يكاد ينقطع وريد اليمن فتنزف حتى الموت وذلك حتى يأذن الله لي فيشاء بتسليم السلطة إلى الرجل الذي اختاره الله ويشائه.
فيجتمع الجيش من حوله ويبداء بالعمل معهم لقمع المفسدين الذين يحاربون الله ورسوله.
إنتهى،،
وما أظن إلا أن تلك الرؤيا قراءة لبيان الإمام الذي قال في أحد فقراته: (إن أطال الله عمر الرئيس عبدربه منصور) فهو يرى من الله ما لا نرى ويعلم منه ما لا نعلم ولا نريد غير الهدى للعباد وسلام على الإمام العليم وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين.