الموضوع: الردُّ على من يزعم أنّه من آل البيت ولا أراه مِنهم شيئًا، ويا عجبي مِن الذين يقولون على الله ما لا يعلمون مِن علماء المسلمين مِن الذين قالوا إن الله لا يقبل توبة اليهودي حتى يقتل نفسه!

النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. الردُّ على من يزعم أنّه من آل البيت ولا أراه مِنهم شيئًا، ويا عجبي مِن الذين يقولون على الله ما لا يعلمون مِن علماء المسلمين مِن الذين قالوا إن الله لا يقبل توبة اليهودي حتى يقتل نفسه!

    - 1 -
    الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    18 - ذو القعدة - 1429 هـ
    16 - 11 - 2008 مـ
    02:50 صباحًا
    (بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى)
    ____________



    الردُّ على من يزعم أنّه من آل البيت ولا أراه مِنهم شيئًا ..


    بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، وأقسمُ بالله قَسَمًا مُقدَّمًا لأُخرِسَنَّ لسانك بالحقّ من كتاب اللهِ وسُنَّةِ رسولِه الحقّ حتى لا تجد في نفسك حَرَجًا من الحقّ فتُسَلِّم تسليمًا، أو تكفر بكتاب الله وسُنَّة رسوله الحقّ، ثم يَحكُم الله بيني وبينك بالحقّ وهو أسرع الحاسبين.

    أمّا بالنّسبة لطلبك أن أذهب لأتعلّم العلم من عُلمائِك! إذًا لستُ المهديّ المُنتَظَر الحقّ مِن رَبِّك لئن استمعت نصيحتك الباطلة، فكيف للمهديّ المنتظَر أن يتعلَّم العِلم مِن العلماء؟! إذًا كيف يستطيع أن يحكُم بينهم فيما كانوا فيه يختلفون (وهم مَن عَلَّموه) ما لم يكن مُعَلِّم المهديّ المنتظَر هو الله الواحد القهّار؟! فلا حاجة لي بعلمك وعِلم علمائك.

    وعليه فإنّي أُشهِد اللهَ وكافّة الأنصار الأخيار بأن يستمر الحوار، وإذا لم أُخرِس لسانك بالحُكم الحقّ من كتابِ اللهِ وسُنَّةِ رسوله فقد جعل اللهُ لك ولأوليائك علينا سُلطانًا مُبينًا، وإذا ألجمتك بكتابِ اللهِ وسُنَّةِ رسولِه فآتيك بسلطان بيّنٍ وواضحٍ من كتاب الله وسُنَّة رسوله بحيث أنّك لا تستطيع أن تحيطَ من سلطانِ علمي شيئًا أو تأتيَ بعلمٍ أهدى منه وأقوم قيلًا ثم تُولّي مُدبِرًا ولا تُعَقِّب، فقد استحقَقْتَ لعنةَ اللهِ وملائكتِه والصّالحين من عباده بعد أن تبيَّن لك الحقّ ثم كنتَ للحقّ لَمِن الكارهين، فلا أنت الذي طعنتَ في تأويلي الحقّ فأتيتَ بالبيان للآية الحقّ خيرًا مِن تأويلي وأحسنَ تفسيرًا، فإن فعلتَ ولن تفعلَ فقد جعل اللهُ لك علينا سُلطانًا مبينًا وأَثْبتَّ للمسلمين والنّاس أجمعين بأنّ ناصر محمد اليماني كذّابٌ أشِرٌ وليس المهديّ المنتظَر وأنّ عليه لعنةَ اللهِ والملائكة والنّاس أجمعين، وإنْ حاورتني حتى أُلجِمك بالحقّ الذي لا تستطيع أن تطعنَ في صحّته شيئًا فتأتي بخيرٍ منه ولن تفعل لأنّ الحقّ معي، وما بعد الحقّ إلَّا الضلّال.

    ويا معشر الأنصار السّابقين الأخيار، إيّاكم ثم إيّاكم إن وجدتم أبا القاسم هذا الذي مَثَلُه كمِثْلِ الرّجل الذي كتب إلينا بيانًا بعنوان (ردّ هيئة كبار العلماء)، ومن ثم سقَط في أوّل جولةٍ وتبيّن أنّه ليس من هيئة كبار العلماء، وكذلك هذا الذي كتب عنوانًا: (بيانُ آل البيت إلى ناصر محمد اليماني)، هو لا يعبِّر إلا عن نفسه وسرعان ما سوف يَسقط في الجولة الأولى ويتبيّن إنّه ليس مُمَثِّلًا لآل البيت شيئًا، أو كان أعلمَ من ناصر محمد اليماني فألجمَ ناصر محمد اليماني بعلمٍ أهدى من علمي وأقوم قيلًا، فإن فعل فلا تتَّبعوني أبدًا واتّبعوه هو، واشهدوا بأنّه هو المهديّ المنتظَر وليس ناصر محمد اليماني، وذلك لأنّ المهديّ المنتظَر لم يجعله الله نبيًّا ولا رسولًا بل يزيدُهُ اللهُ بسطةً في العلم ولا يُجادله عالِمٌ إلّا غلبه بالحقّ من كتاب اللهِ وسُنَّة رسوله الحقّ مًباشرةً وليس من تفسير ابن كثير ولا غيره مِن الذين يقولون على الله ما لا يعلمون.

    وأَشهد للهِ شهادة الحقّ اليقين لأُلجمنّك يا أبا القاسم وأُخرسَنّ لسانك بالحقّ حتى تُسَلِّم للحقّ تسليمًا أو تكفر بكتاب اللهِ وسُنَّة رسوله الحقّ فتستمسك بالباطل وهو ما خالف كتاب اللهِ وسُنَّة رسوله وتزعم أنّك على شيءٍ ولستَ على شيءٍ؛ بل من الذين ضلّ سعيُهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنّهم يُحسنون صُنعًا، فوفِّر نصيحتك لك فلم يجعلني اللهُ بحاجتك أنت وعُلمائِك.

    وأمّا بالنّسبة لعليّ عبد الله صالح، فلستُ بأسَفِكَ ولا بأسَفِهِ شيئًا، وإنّما أردتُ أن يعلمَ مَن يكون بالضبط الإمام ناصر محمد اليماني.

    وأمّا فتواك بالباطل بأنّ علماء الأمّة لا يُخالِطون الملوك والرؤساء وذلك لكي لا يؤثروا عليهم فينوِّروا قلوبهم ويرشدوهم إلى الحقّ وينصحوهم بما يُرضي الله ورسوله ليحكموا بما أنزل الله، ذلك ما يبتغيه المفترون بأنّ العلماء لا يخالطون الملوك والرؤساء وذلك حتى لا يظلّ لديهم إلا الجاهلون الذين لا يزيدون الأمّة إلّا هَمًّا وغَمًّا وبطانةَ السّوء، ولكن إذا رأيتَ عالِمًا يخالط الملوكَ والرؤساء ولم ينصحهم بالحقّ فيجاملهم على غَيِّهم فإنّه ليس من أولياء الرحمن بل من عبدة الدينار ومن علماء السّوء.

    وعلى كلِّ حالٍ لا أريد أن أبدأ بتنزيل الردّ بعلمٍ وسلطانٍ في جميع نقاط بيانك إلا بعد الاتّفاق مُسبقًا من قبل الحوار وتقول: " يا ناصر محمد اليماني إنّي سوف أحاورك، فإمّا أن تُهيمِنَ عليّ بعلمٍ وسلطانٍ مُنيرٍ حتى تُقنعني بالحقّ، وإمّا أن أردّك عن ضلالك فأقنعك بعلمٍ هو أهدى من علمك وأحسن تفسيرًا، فأُثبتُ أنَّ المدعو ناصر محمد اليماني كذّابٌ أشرٌ وليس المهديّ المنتظَر ".

    وشرطٌ أن نحتكمَ إلى كتاب اللهِ وسُنَّة رسوله الحقّ وما بعد الحقّ إلا الضّلال، وطاولة الحوار هي الحَكَم بيننا بالحقّ يا من أنكرتَ شأني وتفتري على أهل البيت بأنّك تمثّلهم وأنت لا تمثّل إلّا نفسك ولا أظنّك مِنهم مِن شيء، ولكن طاولة الحوار هي الحَكَم فلا حاجة لي بمعرفة نسبك.

    ويا أيّها المشرف ابن عمر على طاولة الحوار العالميّة للمهديّ المنتظَر، إيّاك ثم إيّاك أن تحجبَ هذا الرّجل أو غيرَه من كافّة البشريّة سواءً كان يهوديًّا أو نصرانيًّا أو مسلمًا أو مجوسيًّا إلا مَن وجدته لا يجادلني إلّا بعلم السبّ والشّتم فأولئك قد جعلنا لك على عضويّتهم سلطانًا، أمّا ما دون ذلك فذرهم للمهديّ المنتظَر؛ فإن كان ناصر محمد اليماني هو حقًّا المهديّ المنتظَر فلا بُدّ أن يُصْدِقْهُ اللهُ الرؤيا بالحقّ على الواقع الحقّيقيّ فيغلبَ علماء الأمّة بالحقّ حتى لا يجدوا في صدورهم حرجًا مِمّا قضى بينهم بالحقّ فيُسَلِّموا تسليمًا.

    وسلامّ على المُرسَلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
    كتبَ البيانَ شخصيًّا الإمامُ المهديّ؛ ناصر محمد اليماني.
    ___________________

  2. ويا عجبي مِن الذين يقولون على اللهِ ما لا يعلمون مِن علماءِ المسلمين مِن الذين قالوا إنّ اللهَ لا يقبلُ توبةَ اليهوديّ حتى يقتلَ نفسهُ! {قُلْ هَـٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّـهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي} صدق الله العظيم ..

    - 2 -
    الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    21 - ذو القعدة - 1429 هـ
    19 - 11 - 2008 مـ
    01:28 صباحًا
    (بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى)
    ____________



    ويا عجبي مِن الذين يقولون على اللهِ ما لا يعلمون مِن علماءِ المسلمين مِن الذين قالوا إنّ اللهَ لا يقبلُ توبةَ اليهوديّ حتى يقتلَ نفسهُ!
    {قُلْ هَـٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّـهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي} صدق الله العظيم ..


    بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، مِن المهديّ المنتظَر الحاضِر في عصر الحوار من قبل الظّهور بِقَدَرٍ مَقدورٍ في الكتاب المَسطور، وجئتكم على قَدَرٍ مِن اللهِ الواحدِ القهّارِ قبل مرور كوكب العذاب وطلوع الشّمس من مغربها آية النّصر من اللهِ الواحدِ القهّارِ ليظهر المهديّ المنتظَر في ليلةٍ على كافّة البشر إن كذَّبوا بالبيان الحقّ للذّكر إلى كافّة البشر، والسّلام على من اتّبع الهدى، وبعد..

    يا معشَر علماء المسلمين، إيّاكم ثم إيّاكم ثم إيّاكم أن تُصَدّقوا بأنّي المهديّ المنتظَر خليفة اللهِ في الأرض ما لم أُخرِس ألسنتكم بسلطان العلم من مُحكَم القرآن العظيم حتى لا تجدوا في أنفسكم حَرَجًا مِمّا قضيتُ بينكم بالحقّ فتُسَلِّموا تسليمًا إن كنتم تؤمنون بما أنزل اللهُ على خاتم الأنبياء والمُرسَلين النّبيّ الأمّي محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم.

    وإنّي أنا المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّكم أُعلِن الاتّباع لمحمدٍ رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - وأدعو إلى الله على بصيرةِ محمدٍ رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - كتاب الله وسُنَّة رسوله الحقّ. تصديقًا لقول الله تعالى: {قُلْ هَـٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّـهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي} صدق الله العظيم [يوسف:108].

    وأنا الإمام المهديّ ابتعثني اللهُ إلى النّاس كافّة فأدعوهم إلى ما دعاهم إليه محمدٌ رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - وأنهاهم عما نهاهم محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، لذلك جعل اللهُ في اسمي خبري وراية أمري (ناصر محمد) وفي ذلك تكمن الحِكمة مِن التواطؤ لاسم محمدٍ رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - في اسمي في اسم أبي (ناصر محمد)، فذلك لكي يحمل الاسم الخَبَر لِما أدعوكم إليه، وبذلك تتّضح للذين يعقلون منكم حكمة التواطؤ.

    وأشهد أن لا إله إلا اللهَ وأشهدُ أنّ محمدًا رسول اللهِ، وأشهد أنّي الإمام المهديّ خليفة اللهِ عليكم، وأشهد للهِ شهادة الحقّ اليقين بأنّ البشر دخلوا في عصر أشراط السّاعة الكُبَر فأدركت الشمس القمر فتلاها؛ آية التصديق للمهديّ المنتظَر الذي قد حضر فيدعو البشر إلى عبادة اللهِ الواحدِ القهّار كما ينبغي أن يُعبَد، وأشهد أنّ الشمس سوف تدرك القمر مرةً أخرى في هلال ذي الحجّة في عامكم هذا في آخر شهركم هذا ذي القعدة 1429، فيُعلِن لكم مجلس القضاء الأعلى بإذن اللهِ بلا شكٍّ أو ريبٍ بعد غروب شمس الخميس 29 من ذي القعدة بأنّه قد ثبتت رؤية هلال ذي الحجّة لعام 1429 بعد غروب شمس يوم الخميس 29 من ذي القعدة، وعليه فإنّ غرّة ذي الحجّة لعامكم هذا 1429 هي يوم الجمعة المباركة، والوقوف بعرفات هو يوم السبت، وعيد الأضحى المبارك يوم الأحد، والله على ما أقول شهيدٌ ووكيلٌ.

    فاتّقوا اللهَ ولا تُعرِضوا عن الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني مِن بعد أن أصدقني اللهُ بآيةٍ كونيّةٍ، وأخشى عليكم إن كفرتم بآية التّّصديق بعد أن أصدَقَني اللهُ بها على الواقع الحقيقيّ فتُدرك الشمسُ القمرَ في هلال شهر ذي الحجّة القادم هذا العام 1429، وأُشهدُ اللهَ على كافّة البشر من الكفّار والمسلمين وعلمائهم في الفَلَك والدين وأحذّرهم أن يكفروا بآية التّصديق فقد جعلها اللهُ حجّةً له ولعبده عليكم أو حجّتكم على من أذَّن في البشر بإذن اللهِ الواحدِ القهّار بأنّها أدركتِ الشمسُ القمرَ تصديقًا لأحد أشراط الساعة الكُبر، ولعنة اللهِ على مَن افترى على اللهِ كذِبًا، والحُكم للهِ وهو خير الحاكمين.

    وأنا لا أقول لكم بأنّي أتوقّع ذلك مجرّد توقّع، حاشا للهِ ربّ العالمين؛ بل أعلن بالتّأكيد بإذن مَن ابتعثني إليكم وعلّمني وأراني بأنّ الشمس أدركتِ القمرَ تصديقًا لإحدى أشراط السّاعة الكُبرى وآية كونيّة للتّصديق للمهديّ المنتظَر مِن آل البيت المطهَّر الإمام النّاصر لدعوة محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - الإمام ناصر محمد اليماني.

    ولربّما يقول الجاهلون: " وما العجيب في الأمر أن تتمّ رؤية الهلال بعد غروب شمس 29 من الشّهر؟ فلكم يحدث هذا في كثيرٍ من الشّهور فنشهد الهلال للشّهر الجديد أو نكمل العدّة للشهر القديم ثلاثين يومًا، أفلا توضِّح لنا يا مَن يزعم نفسه المهديّ المنتظَر كيف تدرك الشمسُ القمرَ حتى إذا حدث ما تقول يتبيّن لنا أمرك ونعترف بظهورك؟ ".

    ومن ثم يردّ عليكم المهديّ المنتظَر الحاضر في هذا العصر ومن مواليد هذه الأمّة فأقول:
    إنّما جئتكم بالبيان الحقّ للقرآن العظيم فأُريكم حقائق الكتاب العلميّة في الآفاق وفي الأرض وما تحت الثرى وما أسفل منكم وما بين يديكم وما خلفكم، ولا ولن تعلموا الحقّ من ربّكم من قبل مجيء كوكب العذاب حتى يحضر علماء البشر إليّ على مختلَف مجالاتهم العلميّة؛ إلى طاولة الحوار العالميّة للمهديّ المنتظَر (موقع الإمام ناصر محمد اليماني) المفتوح لكافّة البشر، حتى تفقهوا قولي بالبيان الحقّ للقرآن العظيم، وذلك لأنَّه قد سَبَق وأن أدركتِ الشمسُ القمرَ حين أُعلنُ لكم بالتّأكيد وليس بالتّوقع، ويختلف إعلان تأكيدي من إعلان توقّعي، فحين أقول لكم: فإذا تمّت رؤية هلال الشهر الفلانيّ عن طريق هيئة كبار العلماء فاعترفوا أنّه أدركت الشمس القمر، وهذا النّوع من الإعلان أربطه بالحدث وأقول: إن حدَث، وأما حين إعلاني الآخَر فيختلف وهو حين أُعلِن للبشر بالتّأكيد بعلم اليقين من ربّ العالمين بلا شكٍّ أو ريبٍ، فهنا أصبح الحَدَث هو حجّة لي عليكم وآية التّخويف من ربّي وربّكم أن تتّبعوا الحقّ فتنقذوا أنفسكم من بأسِ اللهِ الواحدِ القهّار، وإن لم يحدث فأصبحت حجّتكم على المدعو ناصر محمد اليماني هي الغالبة، والحُكم للهِ وهو خيرُ الحاكمين.

    ولو تتبّعتم بياناتي لوجدتم الإعلانات ذات التّأكيد وكذلك الإعلانات ذات التّوقع، وسوف تجدون بأنّ الإعلان الذي أُعلنُ لكم بأنّه مؤكد الحدوث وأجعله حجّة من الله لي عليكم أو حجّتكم عليّ ومِن ثم تجدون بأنّ الإعلانات ذات التّأكيد لناصر محمد اليماني فهي فعلًا تحدُث بلا شكٍّ أو ريبٍ بإذن اللهِ ربّي وربّكم، ومنها إعلان التأكيد في يوم النّحر لعام 1428، وجعلت يوم النّحر بإذن اللهِ هو الحَكَم بيننا بإذن الله، وأكدت بأنّه سوف يكون في يوم الأربعاء والوقوف بعرفة يوم الثلاثاء وذلك لأنَّ غرّة ذي الحجّة لعام 1428 سوف تكون الإثنين، وصَدَر الإعلان بالحقّ في شهر رمضان 1428 حتى إذا اقترب هلال ذي الحجّة لعام 1428 نزلت جميع تقارير علماء الفلك في البشريّة بما فيهم وكالة ناسا الأميركية يُؤكدون جميعًا مسلمهم وكافرهم للبشر بأن لا يكون يوم النّحر لعام 1428 في يوم الأربعاء بل في يوم الخميس نظرًا لأنَّهم يعلمون أنّه من المستحيل أن تُعلِن المملكة العربّية السعوديّة بأنّ غرّة ذي الحجّة لعام 1428 تكون الإثنين بل بالثلاثاء، وكان ناصر محمد اليماني هو ذا التقرير الوحيد حسب رؤية الأهلّة الشّرعيّة الذي أكدّ بأنّ يوم النّحر سوف يكون في يوم الأربعاء نظرًا لأنَّ المملكة العربّية السعوديّة سوف تُعلِن للبشر بأنّ يوم الحجّ بعرفة سيوافق يوم الثلاثاء والنَّحر الأربعاء نظرًا لثبوت هلال ذي الحجّة لعام 1428 بعد غروب شمس الأحد 29 ذي القعدة، ومن ثم قامت ضجّةٌ عالميّةٌ على المملكة العربّية السعوديّة بأنّهم أعلنوا يوم الحجّ بعرفة بغير يومه الحقّ الذي ينبغي أن يكون يوم الأربعاء ويوم النَّحر الخميس، ومن ثم حدثت بين علماء الفَلَك في كافّة العالمين ضجةٌ كبرى بقيادة (المشروع الإسلاميّ لرصد الأهلّة) بأنّه مِن المستحيل الذي يخالف للعلم والمنطق أن تكون غرّة ذي الحجّة لعام 1428 في يوم الإثنين نظرًا لأنَّ شمس الأحد 29 ذي القعدة سوف تغرب من بعد غروب الهلال فلا يكون وجود للهلال بالأفُق لمكة المكرّمة نظرًا لأنَّ الهلال قد غاب قبل غروب الشمس، فكيف تشهد المملكة برؤية هلالٍ يعلمُ علماء الفلك بأنّه غاب قبل غروب الشمس؟! ولذلك كَذَّبوا الرؤية الحقّ مِن المملكة العربّية السعوديّة ووصفوهم بالتّخلف برغم أنّي قد حكمتُ بينهم بالحقّ من قِبْل الحَدَث والاختلاف فيما بينهم، فلم يحدث لهم ذِكرًا؛ لا لهيئة كبار العلماء بالمملكة العربّية السعوديّة الذين أعلنوا رؤية هلال المستحيل وكذلك علماء الفَلَك لم يحدث لهم ذكرًا بمعجزة التّصديق الكونيّة وقالوا: " هذا مستحيل ". ولذلك لم يُراقِب علماء الفلك هلال ذي الحجّة لعام 1428 بعد غروب شمس الأحد، لأنَّهم كيف سيراقبون هلِالًا يعلمون أنّه غاب من قبل غروب الشمس؟ فاستمرّ جدلٌ شديدٌ بين علماء الشريعة وعلماء الفَلَك في داخل المملكة العربّية السعوديّة وخارجها فلم يُصَدِّقوا جميعًا بالآية الكونيّة تصديقًا للمهديّ المنتظَر برغم حدوثها بالحقّ على الواقع الحقيقيّ.

    فأما سبب عدم اعتراف علماء الشريعة بآية التّصديق برغم حدوثها وبرغم مشاهدتهم لها هو أنّهم لا يعلمون نظام جريان الشمس والقمر بالآفاق، وما يُدريهم كيف تُدرِك الشمس القمر؟ والذي يعلم بذلك هم علماء الفضاء والفَلَك مِن كافّة البشر.

    وأما سبب تكذيب علماء الفلك بآية التّصديق برغم حدوثها هو أنّهم أصلًا لم يُراقِبوا هلال ذي الحجّة لعام 1428 بعد غروب شمس الأحد، وذلك بسبب علمهم الدّائم أنّ الهلال إذا أخبرتهم الحسابات الدقيقة لجريان القمر بأنّه سوف يغيب قبل غروب الشمس مِن قبل الاقتران فلا داعي لمحاولة رصده لأنَّه لا وجود له بالأفُق الغربّي، والذي راقبه هم علماء الشريعة تنفيذًا لأمر الله ورسوله أن يراقبوه في 29 من الشهر وإن لم يشهدوا به فيتمّوا الشهر ثلاثين يومًا وليس لديهم عِلم الفضاء والفَلَك.

    وعليه إنّي أُشهِد اللهَ وكفى باللهِ شهيدًا على علماء الفَلَك والشريعة وعلى كافّة البشر وكفى باللهِ شهيدًا فأُبيّن لهم الحقّ من ربّهم مِن كلام الله، ومَن أصدق مِن اللهِ قيلًا؟ شرطٌ علينا إذا لم تجدوا بيان القرآن الحقّ من ذات القرآن هو الحقّ على الواقع الحقيقيّ فإنّ لعنة اللهِ على من كذّب بالحقّ بعد أن عقِله وتبيّن له أنّه الحقّ من ربّ العالمين على الواقع الحقيقيّ من قبل أن يكتشفه علماء الفَلَك في الثورة العلميّة في مختلَف المجالات، وذلك لأنَّ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني يُبيّن لكم حقائق القرآن على الواقع الحقيقي التي تمّ تنزيل علمها في القرآن قبل أن تكتشفوها بأكثر من 1429 عام ليجعل اللهُ ذلك آيات التصديق للقرآن العظيم رسالة الله إلى النّاس كافةً لِمَن شاء منهم أن يستقيم.

    ويا معشر عُلماء الفَلَك والشريعة، هل أنتم بشرٌ أم بقرٌ مِن البشر بِلا قرون لم تفهموا الخَبَر وكيف تدرك الشمس القمر؟ ورغم أنّي فصَّلتُ ذلك تفصيلًا في كثيرٍ من البيانات ولم يُحدِث لكم ذكرًا، ولستُ بأسفكم أن تُصَدِّقوني بل أريد أن أنقذكم من بأس اللهِ القادم إليكم في عصري وعصركم، ولعنة الله عليّ إن كنت من الكاذبين ولست المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّكم، فقد ضاق صبري واقترب نصري وإلى اللهِ أفوض أمري والحُكم لله وهو أسرع الحاسبين. فمن ذا الذي ينقذكم إن كفرتم بالبيان الحقّ للقرآن العظيم الذي يجده أولو العلم مِنكم حقًّا على الواقع الحقيقيّ بالعلم والمنطق الفيزيائيّ الدقيق؟

    ولربّما يودّ أحد علماء المسلمين أن يُقاطعني فيقول: " يا ناصر اليماني هل جئتنا بالبشرى أم بالبطشة الكُبرى؟ فما بالك تُهدِّدنا بعذاب الله؟ فكيف يُعذبنا اللهُ ونحن نؤمن بالقرآن العظيم بأنّه الحقّ من عند اللهِ محفوظٌ من التحريف إلى يوم الدين؟ فلماذا تخوِّفنا بعذاب اللهِ الأليم في الدنيا والآخرة إن لم نُصَدِّقك، فلا حجّة لك علينا لأننا لسنا كفارًا بالقرآن، فلماذا تخوِّفنا بعذاب اللهِ إن كذّبناك وكأنّك نبيٌّ ورسولٌ جئتنا بكتاب جديد ودين جديد حتى إذا كذّبناك يُعذِّبنا الله! ألستَ تقول يا ناصر محمد اليماني بأنّ اللهَ لم يجعلك نبيًّا ولا رسولًا؟ وما دمتَ لستَ نبيًّا ولا رسولًا فلن يُعذّبنا اللهُ بسبب إنكارنا لأمرك والإعراض عنك ".

    ومن ثم يردّ عليكم المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّكم الإمام ناصر محمد اليماني وأقول: أُقسم بِمَن يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور من بيَده مقاليد الأمور ويبعث مَن في القبور وإليه النّشور؛ اللهُ نورٌ على نور، بأنّ من كَفَر بأمري فقد كَفَر بالقرآن العظيم الذي أنزله على محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، فبرغم أنّكم تؤمنون بقرآنه ولكنّكم كفرتُم ببيانه الذي هو الفائدة مِن كلام الله والأساس والمعنى لقرآنه، وسبب كفركم بما يحتويه من بيانٍ بالحقّ لأنَّكم لا تتدبرون كتاب اللهِ كما أمركم بالتّدبر مِن قبل الحفظ، فإذًا حفظتم القرآن ولا تعلمون المعنى والبيان بسبب عدم تدبّركم كما أمركم ربّكم وبسبب الإعراض عن أمر ربّكم بالتدبّر لكتابه وحفظته قلوب علمائِكم! ولكن مَثَلُهُم كمثلِ الحمار يحمل الأسفار في وعاء ولكنّهُ لا يعلم ولا يفهم ما يحمل على ظهرهِ فتهرِفون بما لا تعرفون، ولا ألوم عليكم في عدم فهم الآيات المُتشابهات في القرآن العظيم بل يلومكم اللهُ ورسوله والمهديّ المنتظَر على عدم تدبّر الآيات المُحكَمات الواضحات البيّنات (أمّ الكتاب) التي أخرجكم المفترون على اللهِ ورسوله عنها واتّبعتم افتراءهم دون أن تستخدموا عقولكم وأسماعكم وأبصاركم، وكذلك اتّبعتم عِلْم الذين يقولون على الله ما لا يعلمون مِن الذين عصوا أمر الرحمن عن جهلٍ منهم واتَّبعوا أمْر الشيطان وهم يحسبون أنّهم يحسنون صُنعًا فضلّوا وأضلّوكم، ولا أقول عن المُتشابِه فلم يجعل اللهُ القرآن المُتشابِه حجّة العذاب عليكم؛ بل لأنَّكم ضلَلْتم عن الآيات المُحكمَات التي جعلهنّ اللهُ أمّ الكتاب لا يزيغ عنهنّ إلّا هالك فيُعرِض عنهُنّ وكأنهُ لا يعلم بِهِنّ ثم يتّبع المُتشابِه مع أحاديث الفِتنة الموضوعة ابتغاء البرهان لأحاديث الفتنة بأنّها جاءت تأويلًا لهذه الآية المُتشابهة والذي لا يعلم بتأويلها إلا الله فضلّوا وأضلّوا وزاغوا عن الحقّ في أمّ الكتاب وأصل العقيدة وأساس الدين سواء من الشيعة أو من السُنَّة أو من جميع الفرق والمذاهب الإسلامية، والتي آخر فرقة تأتي هي فرقة المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّكم من مختلَف دول العالمين الذين لا يُفَرِّقون بين كتاب الله وسُنَّة رسوله؛ فلا يستمسكون بالقرآن وحده ويذرون سُنَّة محمد رسول الله وراء ظهورهم، وكذلك لا يستمسكون بالسُّنَّة وحسبهم ما ورد فيها فيذرون كتاب الله وراء ظهورهم ويكفرون بِما خالَف لمُحكَم القرآن من السُّنَّة ويؤمنون أنّ القرآن المُحكَم هو المَرجِع لِما اختلَف عليه علماء الحديث في السُنَّة النّبويّة، وإذا وجدوا الحديث السُّنّي مخالِفًا لمُحكَم القرآن فيكفرون به لأنَّه جاء من عند غير الله ورسوله ما دام خالف لمُحكَم القرآن العظيم ويؤمنون بالله ولا يشركون به شيئًا؛ أولئك هم الطائفة النّاجية مِن علماء الأمّة في هذه الأمّة أولئك على منهاج النّبوة الأولى فكانوا على ما كان عليه محمدٌ رسول الله وصحابته الأخيار.

    وأما المسلمون الذين ليسوا بعلماء فلا وِزر عليهم ما لم يشركوا بالله شيئًا بل يحمل وزرهم علماؤهم الذين أضلوهم بغير علم ولا هدًى ولا بصيرة؛ بل بقول الظنّ الذي لا يُغني من الحقّ شيئًا؛ بقول الرأي اجتهادًا منهم بالظنّ الذي لا يغني من الحقّ شيئًا، فضلّوا وأضلّوا لأنَّ أشر العلماء تحت سقف السماء الذين يتّبعون ما ليس لهم به علمٌ مِن الذين قبلهم ولم يستخدموا عقولهم ولا أسماعهم ولا أبصارهم فاستمسكوا بالباطل وكفروا بالحقّ الذي اتّفق عليه جميع علماء المسلمين وهو أنّ الله يبعث المهديّ المنتظَر في آخر الزمان ولا أظنّ يختلف على ذلك اثنان من علماء المسلمين في أنّ المهديّ يبعثه الله في آخر الزمان في عصر الأشراط الكبرى للساعة، ونطقوا بالحقّ في عقيدة المهديّ أنّه مبعوثٌ من ربّ العالمين، واتّفق على ذلك جميع علماء المسلمين، وكذلك أخبروا المسلمين مِن على منابر المساجد وفي أخبار الكتب والروايات؛ لا يختلف على ذلك اثنان في عقيدة موحَّدة بالحقّ أنّ المهديّ المنتظَر يبعثه اللهُ في آخر الزمان، وأقرّوا حتميّة بعثه من اللهِ إلى المسلمين والنّاس أجمعين، وبَشَّروا الأمّة الإسلامية مِن على منابر المساجد وقالوا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
    [أُبَشِّرُكُمْ بِالْمَهْدِيِّ يُبْعَثُ فِي أُمَّتِي عَلَى اختلاف مِنْ النّاسِ وَزَلَازِلَ فَيَمْلَأُ الْأَرْضَ قِسْطًا وَعَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ ‏جَوْرًا‏ وَظُلْمًا يَرْضَى عَنْهُ سَاكِنُ السَّمَاءِ وَسَاكِنُ الْأَرْضِ].

    ثم أكَّدوا للمسلمين بأنّ اللهَ سوف يبعث المهديّ المنتظَر حتمًا مِن أوائل الأشراط الكبرى للساعة، وقالوا: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم:
    [لوْ لَمْ يَبْقَ مِنْ الدُّنْيَا إِلَّا يَوْمٌ لَطَوَّلَ اللَّهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ ثُمَّ اتَّفَقُوا حَتَّى يَبْعَثَ فِيهِ رَجُلًا مِنِّي أَوْ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي ‏يُوَاطِئُ ‏اسمهُ اسمي].

    والمهم أنّهم اتّفقوا على أنّ اللهَ يبعث المهديّ المنتظَر، وها هو جاءهم المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّهم، وقال: يا أيّها النّاس إنّي أنا المهديّ المنتظَر ابتعثني الله إليكم من إحدى الأشراط للساعة الكُبرى، ومن أشراط الساعة انتفاخ الأهلّة بسبب أنّ الشمس تدرك القمر فيولد الهلال من قبل الاقتران فتجتمع به الشمس وقد هو هلالًا، فيكون ذلك سبب انتفاخ الأهلّة في أوّل الشهر من أشراط الساعة الكبرى وآية التصديق للمهديّ المنتظَر، ثم أصدَقني اللهُ بعدّة آياتٍ كونيّةٍ ظاهرةٍ وباهرةٍ وفصّلتُ لهم البيان الحقّ تفصيلًا في كثير ممّا كانوا فيه يختلفون، فآتيهم بالحكم بعلمٍ وسلطانٍ من مُحكَم القرآن العظيم حتى أخرستُ بالحقّ ألسنة جميع علماء المسلمين الذين أظهرهم اللهُ على أمري في الإنترنت العالميّة حتى لم يستطيعوا أن يطعنوا في الحكم الحقّ شيئًا، وما كان قولهم إلّا: "يا ناصر محمد اليماني إنّك لستَ المهديّ المنتظَر لأنَّك تُشهر نفسك وتعرِّفنا على شأنك وتقول إنّ الله ابتعثك إلينا، وما دُمتَ تدعو النّاس لاتّباعك وتقول أنّك مبعوثٌ من اللهِ إلى النّاس فهذا يدل على أنّك لست المهديّ المنتظَر، والبرهان الذي هو لادِّعائك هو ما ورد عن النّبي - صلّى الله عليه وآله وسلّم - أنّ المهدي لا يقول أنّ الله ابتعثه إلى النّاس ولا يعلم أنّه المهدي؛ بل يبعث اللهُ العلماء إليه فيعرِّفونه فيقولون له إنّك أنت المهديّ، ويقول كلّا لست المهدي، ثم يجبرونه على البيعة وهو كاره، وبناءً على هذه الرواية الحقّ التي جئتَ مُخالِفًا لها فتشهر نفسك وتقول إنّ اللهَ بعثك إلى النّاس فقد خالفت الرواية الحقّ ولذلك لست المهديّ المنتظَر بل كذاب أشر".

    ومن ثم يردّ عليهم المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّهم الإمام ناصر محمد اليماني وأقول كما قلت في بيانٍ سابق: يا معشر علماء المسلمين، هل أنتم بشرٌ أم بقرٌ مِن البشر بلا قرون؟ وكذلك أتباعكم من المسلمين بقرٌ من البشر بلا قرون لأنَّكم قد أخبرتموهم من على المنابر بالأحاديث الحقّ التي تُؤكد بعث المهديّ المنتظَر من ربّ العالمين في آخر الدّهر من إحدى أشراط الساعة الكُبرى، وأكّدتم لهم في جميع الأحاديث الحقّ والمُدرَج الزائد عقيدة بعث المهديّ المنتظَر بالقول الحقّ في جميع الأحاديث أنّهُ لن ينقضي الدّهر حتى يبعث اللهُ المهديّ المنتظَر من آل البيت المُطهّر خليفة اللهِ على البشر، ولو يُنطِق اللهُ كلّ شيءٍ لشهد على قولكم هذا المنبر والحجر في بيوت اللهِ بأنّهم سمِعوكم تؤكدون للمسلمين من على المنابر وفي الكتب وفي القنوات الفضائية تُعلنون بالخبر على مرّ العصور قولًا موحَّدًا في عقيدة موحَّدة بقول موحَّد: " حتى يبعث اللهُ المهديّ المنتظَر ". حتى إذا ابتعثه اللهُ إليكم بالبيان الحقّ الذي تَخْرُسُ منه ألسنتكم ومُسلّحًا بالعلم والسلطان المُنير فإذا أنتم تجادلونني بالباطل الذي يُخالِف لكتاب الله وسُنَّة رسوله الحقّ، فتنكرون أنّ اللهَ يبعث المهديّ المنتظَر وتقولون بأنّكم أنتم من تَعرفوه من بينكم فتعرّفونه على شأنه أنّه المهديّ المنتظَر، وهو يُنكر فيردّ عليكم: كلّا لست المهديّ المنتظَر، ثم تقولون: بلى أنت لا تعلم أنّك المهديّ المنتظَر ولكنّنا أولو العلم قد عرفنا أنّك المهديّ المنتظَر، ثم يجبرونه على البيعة وهو مُجبر!

    أفلا ترون أنّكم يا معشر المسلمين تكادون أن تكونوا بقرًا من البشر بلا قرون إلّا أولي الأبصار منكم المُتَّبعين الذين اتّبعوا البيان الحقّ للذكر؟ فإن استمررتُم بالإنكار وكذّبتم البيان الحقّ للذكر فأقسمُ باللهِ الواحد القهّار الذي يولج الليل في النّهار الذي خلق الجانّ من مارجٍ من نارٍ وخلق الإنسان من صَلصالٍ كالفخّار الذي خلق الجنّة فوعد بها الأبرار وخلق النّار فوعد بها الكفار الذي يُدرك الأبصار ولا تُدركه الأبصار؛ اللهُ الواحد القهّار ليُظْهِرَني على كافة البشر في يوم عَسرٍ يوم مرور بما تسمّونه بالكوكب العاشر في ليلة وأنتم صاغرون، يوم تبلُغ القلوب الحناجر ويسبق الليل النّهار، فيتلو ذلك ظهور المهديّ المنتظَر ناصر فتظلّ أعناقكم للحقّ خاضعين وأنتم صاغرون الكفار منكم والمسلمون، أو يُظهرني بالرّجفة مِن قبل ذلك فتحلّ قريبًا من دياركم حتى يأتي وعد اللهِ بالحقّ، إنّ اللهَ لا يُخلف الميعاد، وللهِ الأمر من قبل ومن بعد، ويفعل اللهُ ما أراد.

    ألم تروا كيف فعل ربّكم بعادٍ إرم ذات العماد وثمود الذين جابوا الصّخر بالواد وفرعون ذي الأوتاد؟ فكم ضرب اللهُ لكم الأمثال في مَن قبلكم وكم عذّبكم من الأرض والسماء بالعذاب الأدنى لعلّكم ترجعون للحقّ من ربّكم، وما كان قول الكفار منكم إلا أن يصِفوا العذاب الأدنى بكوارث طبيعيّة، فألحَدوا بربّهم فاتّبع قولهم المسلمون وقالوا مثل قولهم: " كوارث طبيعيّة "، وتشابهت قلوبكم! ألا لعنة اللهِ على الكافرين الذين لا يزيدهم إنذار ربّهم إلا كُفرًا بالمُهيمن على السموات والأرض الذي خلقها وخلقهم، وما ينبغي للسماء والأرض والبحر أن يُهلِكوا العباد فتعذبهم الأرض أو السماء إلا بأمرٍ من اللهِ الواحد القهّار التي لا تتجرأ أن تعصي أمره، وقال لسماواته وأرضه ائتِيا طوعًا أو كرهًا قالتا أتينا طائعين، الذي يُمسك السماء والأرض أن تزولا، يا عُبّاد المسيح عيسى الرسول ابن مريم البتول فتقولون ولد الله! فتكاد السموات أن يتفطّرنَ كِسفًا بالسقوط عليكم وتكاد الأرض أن تنشق فتبتلعكم وتكاد الجبال أن تخرّ هَدًّا فتسحقكم بسبب قولكم: " اتّخذ الرحمن ولدًا "! فاتّقوا اللهَ إنّي أُحذركم بأسًا من لدنه شديدًا، فلا تقولوا اتّخذ اللهُ ولدًا إنّي لكم منه نذيرٌ مبينٌ، فأنذركم غضب نفس اللهِ عليكم، فاتّبعوا رضوان ربّكم فلا تُغضِبوه! ومن نال غضب اللهِ فقد ظلم نفسه فيُعذبه اللهُ عذابًا نُكرًا في الدنيا والآخرة، واتّبعوني لرضوان نفس اللهِ عليكم يا معشر النّصارى والمسلمين واليهود والنّاس أجمعين، ويُحذّركم اللهُ نفسه ومن باء بغضب نفسه وكره رضوانه لعنه اللهُ وأعدّ له عذابًا مهينًا.

    ويا معشر اليهود من شياطين البشر إنّي لكم من الله نذيرٌ مبينٌ، ولا يزال باب التوبة مفتوحًا ففِرّوا من الله إليه أنّي لكم منه نذيرٌ مبينٌ، وأعلم أنّكم لا تعبدون اللهَ بل تعبدون الطاغوت الشيطان الرجيم وليس عن ضلالٍ منكم، وأعلم أنّكم أكثر البشر ولا يُحصي عددكم إلا الله وليس على ظاهر الأرض من اليهود إلا قليلًا؛ بل الكثير يوجدون في أرضٍ لم يطأها مسلمٌ من أمّة محمدٍ صلّى الله عليه وآله وسلّم، وقد وعد الله بها المهديّ المنتظَر وأمّته من المسلمين، فيورثنا أرض اليهود وديارهم في الأرض ذات المشرقين؛ لم يطأها قدم مسلمٍ من أمّة محمد صلّى الله عليه وآله وسلّم، تصديقًا لوعد الله لنا بالحقّ في القرآن العظيم في قول الله تعالى: {وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضًا لَّمْ تَطَئُوهَا} صدق الله العظيم [الأحزاب:27].

    وقد أعلمتُ النّاس بها وفصّلتها من القرآن العظيم تفصيلًا، ولكنّي أدعو مَن في ظاهر الأرض مِن اليهود وأقول: إنّكم تعلمون بأنّي المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّكم وأنتم تعلمون بأنّي لا أفتري عليكم بغير الحقّ، وإنّكم لتجامعون إناث الشياطين فاستكثر حرث الشياطين من ذُريّتكم فملأوا الأرض ذات المشرقين منكم بأمرٍ من الطاغوت الذي تعبدونه من دون الله (الشيطان الرجيم) الذي يريد أن يقول إنّه المسيح عيسى ابن مريم، ويقول إنّه اللهُ ربّ العالمين وما كان لابن مريم - عليه الصلاة والسلام وعلى أمّه - أن يقول ذلك بل هو كذّاب، ولذلك يُسمّى المسيح الكذاب؛ بمعنى أنّه ليس المسيح عيسى ابن مريم عليه وعلى أمّه الصديقة القديسة أفضل الصلاة والتسليم، وبذلك تعلمون الحكمة من عودة المسيح عيسى ابن مريم - صلّى الله عليه وآله وسلّم - وذلك لأنَّ المسيح الكذاب يريد أن ينتحل شخصيته بغير الحقّ ويفتن الأحياء والأموات المبعوثين في هذه الدنيا مِمَّن أهلكهم الله وكانوا كافرين، فيستغل البعث الأول ويقول إنّه الله، وأنّ لديه جنّةً ونارًا وحورًا عينًا قد تم طمثهنّ من الجنّ والأنس، ولسنَ هنّ مِن الحور العين بل من الطين من ذُريّات اليهود، ولا توجد واحدة منهنّ بِكرًا إلّا مَن كانت طفلة، وشريعة الزواج لدى المسيح الدّجال أنّ المرأة زوجة للجميع، ولذلك نسل يأجوج ومأجوج مِن كلّ ظَهرٍ يَنسِلون، وتجدوهم أشكالًا وألوانًا، وغيّروا خلق الله، واتَّخَذ المسيح الدّجال الشيطان الرجيم منهم نصيبًا مفروضًا ممّن ذرأهم الله في حرث السّوء لنار جهنم، فلا يلدوا إلّا فاجرًا كَفّارًا.

    ويا معشر المسلمين، لا يفتنكم الشيطان الرجيم المسيح الدّجال، إنّه يراكم هو وقبيله مِن اليهود ممَّن عنده من حيث لا ترونهم، ألا وإنّ شياطين البشر من اليهود هم أولياؤه، وهم يعلمون أنّه عدوُّ اللهِ الشيطانُ الرجيم، فغضب اللهُ عليهم وأعدَّ لهم عذابًا عظيمًا.

    ويا معشر مَن معنا مِن اليهود في هذا العالم، لا تتّبعوا الدّجال فلن يُغني عنكم من اللهِ شيئًا، ولا يزال باب التوبة مفتوحًا، وأقسم باللهِ مَن وسع كلّ شيء رحمةً وعلمًا لئن تُبتم إلى الله متابًا فاتّبعتم النّاصر لمحمد رسول الله والنّاصر للمسيح عيسى ابن مريم - عليهم أفضل الصلاة وأفضل التسليم - الإمام المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّكم الإمام ناصر محمد اليماني فتقاتلون معي فتقتلون أنفسكم مِن الذين منكم مع الطاغوت ليهدينّكم اللهُ صراطًا مستقيمًا ويؤتيكم من لدنه فضلًا عظيمًا، تصديقًا لقول الله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّـهِ ۚ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُوا أَنفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّـهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّـهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا ﴿٦٤﴾ فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴿٦٥﴾ وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِن دِيَارِكُم مَّا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِّنْهُمْ ۖ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا ﴿٦٦﴾ وَإِذًا لَّآتَيْنَاهُم مِّن لَّدُنَّا أَجْرًا عَظِيمًا ﴿٦٧﴾ وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا ﴿٦٨﴾ وَمَن يُطِعِ اللَّـهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَـٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّـهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ۚ وَحَسُنَ أُولَـٰئِكَ رَفِيقًا ﴿٦٩﴾ ذَٰلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّـهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ عَلِيمًا ﴿٧٠﴾} صدق الله العظيم [النساء].

    ويا عجبي من الذين يقولون على اللهِ ما لا يعلمون من علماء المسلمين من الذين قالوا إن اللهَ لا يقبل توبة اليهودي حتى يقتل نفسه فيتوب اللهُ عليه، ثم استدلّوا بقول الله تعالى: {وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِن دِيَارِكُم مَّا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِّنْهُمْ ۖ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا ﴿٦٦﴾ وَإِذًا لَّآتَيْنَاهُم مِّن لَّدُنَّا أَجْرًا عَظِيمًا ﴿٦٧﴾ وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا ﴿٦٨﴾} صدق الله العظيم [النساء]!

    فكيف يهديه اللهُ وهو قد قتل نفسه وشبع موت؟! أفتوني بالحقّ يا معشر الذين يقولون على اللهِ ما لا يعلمون من علماء المسلمين مِن الذين أفتوا بأنّ الله لا يقبل توبة اليهود حتى يقتلوا أنفسهم بظنهم ما جاء في قول الله تعالى: {وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِن دِيَارِكُم مَّا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِّنْهُمْ ۖ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا ﴿٦٦﴾ وَإِذًا لَّآتَيْنَاهُم مِّن لَّدُنَّا أَجْرًا عَظِيمًا ﴿٦٧﴾ وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا ﴿٦٨﴾} صدق الله العظيم [النساء].

    إنما يقصد أن يقتلوا يهودًا آخرين من أنفسهم؛ ألدّ أعداء اللهِ مِن أتباع الطاغوت، أفلا تتّقون؟ فكيف تقولون على الله هذه الفتوى افتراءً على الله بغير الحقّ؟! والذي أضلّكم عن الحقّ فهمكم الخاطئ للآية: {وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ}، ومن ثم أقول لكم: أليس محمد رسول اللهِ من أنفسكم؛ أي بشر مثلكم؟ وقال الله تعالى: {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ} صدق الله العظيم [التوبة:128].

    وكذلك قول الله تعالى: {فَإِذَا دَخَلْتُم بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَىٰ أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِّنْ عِندِ اللَّـهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً ۚ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّـهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} صدق الله العظيم [النور:61].

    ويقصد بأنّكم إذا دخلتم البيوت فسلِّموا على إخوانكم في الدين تحيةً من عند اللهِ مباركةً طيّبةً، فتقولون: السلام عليكم ورحمة الله، وهم يردّون عليكم: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

    فهذا هو نتيجة القول على اللهِ بالظنّ والرأي اجتهادًا منكم يا مَن تدَّعي أنّك من آل البيت فترى بأنّ القوم من أمثالك من الذين يقولون على اللهِ ما لا يعلمون قد أفتوا بأنّ التوبة إلى اللهِ هو أن تفعل ما حرّم الله. ولربّما يود أحدكم أن يقول: " وأين الفتوى من علماء المسلمين بأنّ التوبة إلى الله هو أن يفعل ما حرّم الله؟ "، ومن ثم أردّ عليه وأقول: هذه هي فتواهم بغير الحقّ (بأنّ توبة اليهود أن يقتلوا أنفسهم)، ومن ثم أردّ على أصحاب هذه الفتوى وأقول: أتريدون أن تكونوا كمثل اليهود الذين يفترون على اللهِ الكذب بغير الحقّ؟ أفلا تتَّقون؟! ألم يُحرّم اللهُ على الإنسان أن يقتل نفسه؟ وقال الله تعالى: {وَلَا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّـهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا ﴿٢٩﴾ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا ۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّـهِ يَسِيرًا ﴿٣٠﴾} صدق الله العظيم [النساء].

    أفلا تنظرون إنّ الذين يقولون على اللهِ ما لا يعلمون ليس إلا اجتهادًا منهم قد أفتوا بأنّ التّائبين من اليهود لا يقبل اللهُ توبتهم حتى يقتلوا أنفسهم؟ أفلا ترون أنّهم أفتوا بما يُغضب الله مُخالفين بفتواهم أمر اللهِ المُحكَم في قوله تعالى: {وَلَا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّـهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا ﴿٢٩﴾ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا ۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّـهِ يَسِيرًا ﴿٣٠﴾} صدق الله العظيم؟

    وسبب ضلالهم هو الاشتباه في قوله تعالى: {أَنفُسَكُمْ}، فظنوا الآية المُتشابهة في قول الله تعالى: {وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ}، فظنوا أنّ الرجل يقتل نفسه، ولم يعلموا أنّه يقصد أن يقتل وليُّ اللهِ عدوَّ اللهِ مِن أنفسهم، ولو تدبروا الآيات في هذا الموضع لفهموا ما يقصده الله وأنّه لم يقصد أن يقتلَ المرءُ نفسه مِن اليهود حتى يتوب اللهُ عليه، لأنَّه لو كان يقصد ذلك فكيف يهديه اللهُ وهو قد قتل نفسه ومات؟! أفلا تعقلون؟ ومن تدبّر كلام اللهِ يُلهمه اللهُ فيفهمه، فتدبّروا كلام اللهِ بالحقّ بارك الله فيكم، قال الله تعالى: {وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِن دِيَارِكُم مَّا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِّنْهُمْ ۖ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا ﴿٦٦﴾ وَإِذًا لَّآتَيْنَاهُم مِّن لَّدُنَّا أَجْرًا عَظِيمًا ﴿٦٧﴾ وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا ﴿٦٨﴾} صدق الله العظيم [النساء].

    وعليه يا معشر اليهود إنّي أدعوكم لتكونوا من المسلمين من الأنصار الأخيار فتقاتلون معي المسيح الدجّال وجيشه اليهودي منكم الذي لا يحصيهم إلا الله في الأرض ذات المشرقين في باطن هذه الأرض من تحت الثرى في جنّة الفتنة يسكنون، وأقسم باللهِ الذي لا إله إلا هو بأنّ اللهَ سوف يورثني ومن تبِعني أرضَهم وديارهم في الأرض ذات المشرقين التي لم تطأها قدم مُسلمٍ من الأمّة المحمديّة من النّاس أجمعين، ويسكنها عالم اليهود من يأجوج ومأجوج شرقي سدّ ذي القرنين شمالًا، وتلك الأرض قد وعدكم الله بها يا معشر المسلمين بقيادة المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّكم، وجاء وعد الله لكم بأن يرثكم أرضًا لليهود لم تطئُوها بأقدامكم من قبل، تصديقًا لوعد الله بالحقّ في قول الله تعالى: {وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضًا لَّمْ تَطَئُوهَا ۚ وَكَانَ اللَّـهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا ﴿٢٧﴾} صدق الله العظيم [الأحزاب].

    وأنتم تعلمون يا معشر يهود أنَّ هذه الآية نزلت في شأن أوّلكم مِن الذين ينقضون عهد اللهِ من بعد ميثاقه فأورث اللهُ لنبيّه والمسلمين أرضهم وديارهم وأموالهم، وها قد جاء وعد اللهِ الأكبر وظهور المهديّ المنتظَر فيورثنا أرضًا لليهود وديارهم وأموالهم بأرضٍ لم تطأها قدمُ مسلمٍ من قبل، ومن خلال ذلك تعلمون ما تسمونه بمعركة ( هرمجدون ) أنها بقيادة المهديّ المنتظَر ونائبه ووزيره رسول اللهِ المسيح عيسى ابن مريم - صلّى الله عليه وآله وسلّم - ومَن تبعهم من كافة البشر من المسلمين والنّصارى واليهود من الذين تبقّوا بعد مرور الكوكب العاشر، فسوف يدخل النّاس في الإسلام قاطبةً ولكن بعد مرور كوكب العذاب والذي بسببه سوف يتهدم سدُّ ذي القرنين تصديقًا لقول الله في قصة ذي القرنين، قال الله تعالى: {قَالَ هَـٰذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي ۖ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ ۖ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا ﴿٩٨﴾} صدق الله العظيم [الكهف].

    وعلى كلٍّ يا إخواني المسلمين، تالله لولا تشغلونني أنّ الشمس سوف تدرك القمر فتشهدون بالهلال بإذن الله بعد غروب شمس الخميس 29 ذي القعدة، فتُعلن المملكة العربّية السعوديّة ثبوت رؤية هلال ذي الحجّة لعام 1429 بعد غروب شمس الخميس، وعليه فإن غرّة ذي الحجّة لعام 1429 هي يوم الجمعة المباركة والوقوف بعرفة هو يوم السبت وعيد الأضحى المبارك يوم الأحد.

    ويا معشر الباحثين عن الحقيقة لكي تعلموا أن ذلك مستحيلٌ ومخالفٌ للقانون الفلكيّ الكونيّ انظروا لتقارير علماء الفلك وما سبب استحالتهم لرؤية هلال ذي الحجّة لعامكم هذا 1429 بعد غروب شمس الخميس 29 ذي القعدة، وذلك لأنَّهم يعلمون بأنّ الهلال سوف يغيب قبل غروب الشمس وقبل الاقتران في ليلة تحري رؤية هلال ذي الحجّة (29 ذو القعدة)، ولذلك يستحيلون رؤية الهلال نظرًا لأنَّه لم يولد بعد، ولو كانوا يعلمون أن قد وُلِد ليلة الخميس لتوقّعوا رؤيته بعد غروب شمس الخميس 29 ذي القعدة، ولكنّهم يعلمون بأنّ هلال شهر ذي الحجّة لعام 1429 سوف يغرب قبل غروب الشمس وقبل حدوث الاقتران، ولذلك يخبركم علماء الفلك بأنّه يستحيل رؤية هلال ذي الحجّة لهذا العام بعد غروب شمس الخميس 29 ذي القعدة، وأمّا لماذا أخالفهم برغم إيماني بعلمهم؟ وذلك لأنَّي أعلم من الله ما لا يعلمون أن هلال ذي الحجّة لعام 1429 سوف يُولَد مِن قبل حدوث الاقتران فتكون الشمس إلى الشرق منه وهلال ذي الحجّة يتلوها مِن ناحية الغرب ثم تجتمع به الشمس وقد هو هلالًا، ولن تغيب شمس الخميس ليلة الجمعة إلّا وقد تجاوزها إلى الشرق.

    تاللهِ لو راقَب عُلماء الفَلَك مع علماء الشريعة لشهدوا هلال ذي الحجّة بعد غروب شمس الخميس ليلة الجمعة المباركة لعلهم يوقنون بأنّها أدركت الشمس القمر فولد الهلال من قبل الاقتران فاجتمعت به الشمس وقد هو هلالًا ثم تجاوزها، ولذلك سوف تكون الرؤية مضمونةً بإذن الله آية التصديق للمهدي المُنتظر الإمام ناصر محمد اليماني.

    وسلامٌ على المُرسَلين والحمدُ لله ربّ العالمين..

    ويا صاحب آل البيت اتّقِ اللهَ، فإنّي لا أفرّق بين كتاب الله وسُنَّة رسوله، وأعوذ بالله أن أكون من الجاهلين؛ بل أستمسك بكتاب اللهِ وسُنَّة رسوله الحقّ التي لا تُخالف لما جاء في مُحكَم القرآن العظيم كمثال ما يلي مِن الأحاديث بالزور والبهتان عن محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - وعن عمر وأبي بكر رضي الله عنهم وأرضاهم عن طريق ابن كعب اليهودي والتي جاءت مُخالِفة لمُحكَم ما أنزل الله في أمّ الكتاب، ولذلك أفتيكم إنّها من عند غير اللهِ ومن حاجّني فيها فأقسم بربّي قسمًا مُقدَّمًا لأخرسنّ لسانه بالحقّ بإذن اللهِ بسلطان العلم من كتاب اللهِ القرآن العظيم الذي لم تَضِع منه آيةٌ ولم تُحرَّف منه آية، فانظروا لِما جاء مِن الافتراء بغير الحقّ فيما يلي من الروايات والتي تُخالِف لكافة ما جاء في أمّ الكتاب في القرآن العظيم:
    اقتباس المشاركة :
    بسم الله الرحمن الرحيم
    أخرج ابن الضريس والنّحاس وابن مردّويه والبيهقي في الدلائل من طرق عن ابن عباس قال‏:‏ نزلت سورة الاحزاب بالمدينة‏. وأخرج ابن مردّويه عن ابن الزبير‏. مثله‏. وأخرج عبد الرزاق في المصنف والطيالسي وسعيد ابن منصور وعبد الله بن أحمد في زوائد المسند وابن منيع والنّسائي وابن المنذر وابن الأنَّباري في المصاحف والدار قطني في الأفراد والحاكم وصححه وابن مردّويه والضياء في المختارة عن زر قال‏:‏ قال لي أبي بن كعب‏:‏ كيف تقرأ سورة الاحزاب أو كم تعدها‏؟‏ قلت ثلاثا وسبعين آية فقال أبي‏:‏ قد رأيتها وانها لتعادل سورة البقرة، وأكثر من سورة البقرة، ولقد قرآنا فيها ‏(‏الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما ألبتة نكالا من الله والله عزيز حكيم‏)‏ فرفع منها ما رفع‏. وأخرج عبد الرزاق عن الثوري قال‏:‏ بلغنا ان ناسا من أصحاب النّبي صلى الله عليه وسلم كانوا يقرأون القرآن أصيبوا يوم مسيلمة، فذهبت حروف من القرآن‏. وأخرج عبد الرزاق في المصنف عن ابن عباس قال‏:‏ أمر عمر بن الخطاب مناديا فنادى ان الصلاة جامعة، ثم صعد المنبر، فحمد الله واثنى عليه، ثم قال‏:‏ يا ايها النّاس لا تجزعن من آية الرجم فإنها آية نزلت في كتاب الله، وقرآناها ولكنها ذهبت في قرآن كثير ذهب مع محمد، وآية ذلك ان النّبي صلى الله عليه وسلم قد رجم، وإن أبا بكر قد رجم، ورجمت بعدها، وابنه سيجيء قوم من هذه الأمّة يكذبون بالرجم‏. وأخرج مالك والبخاري ومسلم وابن ضريس عن ابن عباس ان عمر قام، فحمد الله واثنى عليه، ثم قال‏:‏ اما بعد أيها النّاس ان الله بعث محمدا بالحقّ، وأنزل عليه الكتاب، فكان فيما أنزل عليه آية الرجم، فقرآناها ووعيناها ‏(‏الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة‏)‏ ورجم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورجمنا بعده، فأخشى ان يطول بالنّاس زمان، فيقول قائل‏:‏ لا نجد آية الرجم في كتاب الله‏. ‏‏!‏ فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله‏. وأخرج أحمد والنّسائي عن عبد الرحمن بن عوف ان عمر بن الخطاب خطب النّاس فسمعته يقول‏:‏ إلا وإن ناس يقولون‏:‏ ما بال الرجم‏. ‏‏. ‏‏!‏ وفي كتاب الله الجلد، وقد رجم النّبي صلى الله عليه وسلم، ورجمنا بعده ولولا ان يقول قائلون، ويتكلم متكلمون‏:‏ ان عمر زاد في كتاب الله ما ليس منه لأثبتها كما نزلت‏. وأخرج النّسائي وابو يعلى عن كثير بن الصلت قال‏:‏ كنا عند مروان وفينا زيد بن ثابت فقال زيد‏:‏ ما تقرأ ‏(‏الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة‏)‏ قال مروان‏:‏ إلا كتبتها في المصحف‏؟‏ قال‏:‏ ذكرنا ذلك وفينا عمر بن الخطاب فقال‏:‏ اشفيكم من ذلك‏؟‏ قلنا‏:‏ فكيف‏؟‏ قال‏:‏ جاء رجل إلى النّبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ يا رسول الله انبئني آية الرجم قال‏:‏ لا أستطيع الأنَّ‏. وأخرج ابن مردّويه عن حذيفة قال‏:‏ قال لي عمر بن الخطاب‏:‏ كم تعدون سورة الاحزاب‏؟‏ قلت‏:‏ اثنتين أو ثلاثا وسبعين قال‏:‏ ان كانت لتقاربّ سورة البقرة، وإن كان فيها لآية الرجم‏. وأخرج ابن الضريس عن عكرمة قال‏:‏ كانت سورة الاحزاب مثل سورة البقرة أو اطول، وكان فيها آية الرجم‏ وأخرج ابن سعد عن سعيد بن المسيب ان عمر قال‏:‏ إيّكم أن تهلكوا عن آية الرجم، وأن يقول قائل‏:‏ لا نجد حدين في كتاب الله، فقد رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورجمنا بعده فلولا ان يقول النّاس‏:‏ أحدث عمر في كتاب الله لكتبتها في المصحف، لقد قرآناها ‏(‏الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البته‏}‏ قال سعيد فما انسلخ ذو الحجّة حتى طعن‏. وأخرج ابن الضريس عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف ان خالته أخبرته قالت‏:‏ لقد أقرآنا رسول الله صلى الله عليه وسلم آية الرجم ‏(‏الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة بما قضيا من اللذة‏)‏‏. وأخرج ابن الضريس عن عمر قال ‏"‏قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم لما نزلت آية الرجم‏:‏ اكتمها يا رسول الله قال‏:‏ لا أستطيع ذلك‏"‏‏. ‏وأخرج ابن الضريس عن زيد بن أسلم ان عمر بن الخطاب خطب النّاس، فقال‏:‏ لا تشكوا في الرجم، فإنه حقّ قد رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورجم أبو بكر، ورجمت، ولقد هممت ان أكتب في المصحف، فسأل أبي بن كعب عن آية الرجم، فقال أبي‏:‏ ألست أتيتني وانا أستقرئها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدفعت في صدري وقلت‏:‏ أتستقرئه آية الرجم، وهم يتسافدون تسافد الحمر‏. ‏وأخرج البخاري في تاريخ عن حذيفة قال‏:‏ قرأت سورة الاحزاب على النّبي صلى الله عليه وسلم فنسيت منها سبعين آية ما وجدتها‏. وأخرج أبو عبيد في الفضائل وابن الأنَّباري وابن مردّويه عن عائشة قالت‏:‏ كانت سورة الاحزاب تقرأ في زمان النّبي صلى الله عليه وسلم مائتي آية، فلما كتب عثمان المصاحف لم يقدر منها إلا على ما هو الآن)
    انتهى الاقتباس
    فما ترى فيها يا صاحب آل البيت؟ فإن كنت تراها حقًّا فأتني بالسلطان من القرآن وأنا أعدك وعدًا غير مكذوب لأخرسنّ لسانك وألسن كافة علماء الأمّة الإسلامية بالحقّ حتى يُسَلِّموا تسليمًا، وكذلك أعدهم بأنّي لن أحاجّهم بالآيات المُتشابهات والتي لا يعلم تأويلهنّ إلا الله ويُلْهِم مَن يشاء؛ بل سوف أحاجّهم بمُحكَم القرآن العظيم من آيات أمّ الكتاب التي لا يزيغُ عنهنّ إلَّا هالك ظالمٌ لنفسه.

    وأما قولهم: (وسوف يأتي قوم ينكرون حد الرجم نظرًا لعدم وجوده في القرآن) وذلك لأنَّهم يعلمون بأنّ اللهَ سوف يبعَث مَن يكشف مكرهم وكذبهم على اللهِ ورسوله بغير الحقّ، وهذه من الأحاديث المُفتراة مِن التي أخبركم اللهُ بها في مُحكَم القرآن العظيم عن كعب أحبار اليهود وطائفة المنافقين في قول الله تعالى: {وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ} صدق الله العظيم [النساء:81].

    أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    _________________

المواضيع المتشابهه
  1. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-12-2016, 09:21 AM
  2. بل السبحة مستحبة وطيبة وليست بدعة كما يزعم الذين لا يعلمون
    بواسطة أميرة الإنصارية في المنتدى المادة الإعلامية والنشر لكل ما له علاقة بدعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 20-09-2015, 11:23 PM
  3. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 29-07-2013, 02:37 PM
  4. بل السِّبحة مُستحبّةٌ وطيّبةٌ وليست بدعةً كما يزعم الذين لا يعلمون ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 26-09-2010, 04:14 AM
  5. الردّ على من يزعم أنّه من آل البيت، ولا أراه منهم شيئاً ..
    بواسطة عيسى عمران في المنتدى دحض الشبهات بالحجة الدامغة والإثبات على مهدوية الإمام ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 21-03-2010, 12:09 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •