اقتباس للعليم بالكتاب
وتأتي آياتُ ابتلاءٍ للمؤمنين في تنفيذ الأمر ومن
ثم يبدلها الله من أثقلٍ إلى أخفّ
على المؤمنين، كمثل أمر الصلاة كان بادئ الأمر خمسين صلاة في اليوم والليلة لكل صلاةٍ ركعتين فتصير الصلوات خمسين صلاة والركعات مائة ركعة بعدد أسماء الله الحسنى، ومن ثم خفف الله عنهم من خمسين إلى خمس صلوات ولكل صلاة ركعتين فيصبح عدد ركعات الصلوات عشر ركعات كون لكل صلاة ركعتين، ومن ثم جعل الصلاة بعشر أمثالها فعادت إلى خمسين صلاةٍ في الأجر وعادت إلى مائة ركعةٍ في الأجر. إنّ ربّيَّ غفورٌ شكور
http://www.mahdi-alumma.com/showthread.php?t=12959
21-12-2010 - 06:08 AM
اقتباس للخبير بالرحمان
فاصدقوا الله يصدقكم، وقولوا:
" اللهم إننا من عبادك نتوسل إليك بحقّ لا إله إلا أنت وبحقّ رحمتك التي كتبت على نفسك وبحقّ عظيم نعيم رضوان نفسك أن لا تترك عبادك يجبروننا على قتالهم وقتلهم وسفك دمائهم دفاعاً عن أنفسنا جهاداً في سبيلك، اللهم فاجعل ثمرة جهادنا في سبيلك هو أن تُحقق لنا ما ترضى به نفسك فقد علمنا ما لا تحبه ولا ترضى به وقد علمنا ما تحبه وترضى به نفسك هو أن يهتدي عبادك إلى الصراط المستقيم حتى ترضى نفسك يا من أحببناه بالحُب الأعظم فكيف يرضى الحبيب وهو يعلم أن من يحب لن يكون راضياً في نفسه حتى يهدي عباده". تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَلاَ يَرْضَىَ لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُواْ يَرْضَهُ لَكُمْ}
صدق الله العظيم [الزمر:7]، إذاً فنحن نُريد تحقيق ما يرضي نفسك أنت كوننا اتبعنا رضوانك كغاية وليس كوسيلة لتحقيق الجنّة بعد أن علمنا حالك فوجدناك حقاً أرحم الراحمين. فكم يجهل عبادك قدرك يا أرحم الراحمين؟"
http://www.mahdi-alumma.com/showthread.php?t=2733
المفضلات