الموضوع: أحمد عمرو: الحسرة في يوم الحسرة لا تنفع أحداً

صفحة 3 من 44 الأولىالأولى 1234513 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 30 من 432
  1. افتراضي


    اقتباس المشاركة 107413 من موضوع أبو عمر القرشي


    الإمام ناصر محمد اليماني
    04 - 09 - 1434 هـ
    11 - 07 - 2013 مـ
    10:02 صباحاً
    ـــــــــــــــــــــ



    ردّ المهديّ المُنتظَر إلى فضيلة الشيخ أبي عمر بمزيدٍ من البيان الحقّ للذِّكر لمن شاء أن يتقدم فيلزم أو يتأخر عن اتّباع المهديّ المُنتظر
    ..



    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورسله من الإنس والجنّ من أولهم إلى خاتمهم محمد رسول الله بالقرآن العظيم رسالة الله للإنس والجنّ، لا نفرّق بين أحدٍ من رسله ونحن له مسلمون، أمّا بعد..

    ويا أبا عمر القرشي، فإن أقمنا عليك الحجّة بالحقّ فاهتديت فأنت لست عمر القرشي، وأن أقمنا عليك الحجّة بسلطان العلم الملجم من كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ فأخذتك العزّة بالإثم فأنت عمر القرشي ولم نظلمك شيئاً.

    ويا أبا عمر، إنّك تحاور المهديّ المُنتظَر الذي آتاه الله عِلْماً مُحكماً؛ القرآنَ العظيم وتأويلَ آياتِ الكتاب المتشابهات، فإن كان ناصر محمد اليماني هو حقاً المهديّ المُنتظر فلن يستطيع أبو عمر أن يقيم عليه الحجّة من محكم الذِّكر ولا كافة علماء الأُمّة ولو كان بعضُهم لبعضٍ ظهيراً ونصيراً، وإنا لصادقون.

    ويا أبا عمر، إنّ المهديّ المُنتظر ليس مثلكم تأخذون من القرآن فقط ما وافق ظاهره هواكم ومن ثمّ تتركون اتّباع الآيات المحكمات البيّنات من آيات أُمّ الكتاب فتذرونها وراء ظهوركم فلا نجدكم تتّبعوها ومن ثمّ تتّبعون الآيات المتشابهات، وذلك برهانٌ مبينٌ بأنّ في قلوبكم زيغٌ عن الحقّ الواضح والبيِّن والبرهان كونكم لا تتّبعون آيات الكتاب المحكمات بل تتّبعون الآيات المتشابهات اللاتي لهنّ تأويل غير ظاهرهن، ولقد وُضِعَتْ أحاديث مفتراةٍ بمكرٍ من إبليس إلى أوليائِه فجعلها تتشابه مع ظاهر آيات الكتاب المتشابهات، فجعل تلك الأحاديث فتنةً لكم عن اتّباع آيات الكتاب المحكمات هنّ أُمّ الكتاب، ولكنَّ الله أفتانا في محكم كتابه إنّ الذين في قلوبهم زيغٌ عن الحقّ سوف نجدهم يُعرِضون عن آيات الكتاب المحكمات من آيات أُمّ الكتاب ومن ثمّ يتّبعون آيات الكتاب المتشابهات التي يختلف ظاهرهنّ عن آيات الكتاب المحكمات ابتغاء إثبات أحاديث فتنة لكم من الشيطان وأوليائه وأنتم لا تعلمون، وكذلك تبتغون تأويل تلك الآية المتشابهة في ظاهرها مع حديث الفتنة الموضوع.

    ويا أبا عمر، أحيطك علماً أنّ المهديّ المُنتظر يأخذ بكافة الأحاديث المتشابهة مع القرآن العظيم إلا حين أجد الحديث فقط يتشابه مع ظاهر آياتٍ ويختلف مع آياتٍ أُخَرٍ فمن ثمّ أقوم بفحص الآيات التي تُشابه الحديث مع ظاهرها هل هي محكمةٌ أم آيةٌ متشابهةٌ؟ حتى إذا تبيَّن لي إنَّ تلك الآية من الآيات المتشابهات، فمن ثمّ أعلمُ أنّ ذلك الحديث من أحاديث الفتنة الموضوعة بمكرٍ ودهاءٍ من إبليس الشيطان الرجيم، علّمها لأوليائه ليجادلوا بها قوماً مؤمنين لا يشركون بالله شيئاً، وتلك الأحاديث تدعو للشرك بالله، ولذلك قال الله تعالى:
    {وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ} صدق الله العظيم [الأنعام:121]. ولكن يا أبا عمر، أفلا تعلمون إنّ أحاديثَ الفتنة الموضوعة بينها وبين محكم كتاب الله وأحاديث السُّنة النبويّة الحقّ اختلافاً كثيراً جملةً وتفصيلاً؟

    ويا أبا عمر، إنّ المهديّ المُنتظر والأنصار والباحثين عن الحقّ ؛ نراك جميعاً لم تَقْرُبْ آياتَ الكتاب المحكمات البيّنات في نفي اعتقاد شفاعة العبيد بين يدي الربّ المعبود برغم أنهنّ من آيات أُمّ الكتاب المحكمات البيّنات لعلماء الأُمّة وعامة المسلمين، ولكنك نبذتهنّ وراء ظهرك وكأنك لا تعلمهنَّ في الكتاب واتّبعت الآيات المتشابهة ظاهرهن مع أحاديث الفتنة الموضوعة لكون في قلبك زيغٌ عن الحقّ، ولذلك قال الله تعالى:
    {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمّ الكتاب وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُوْلُوا الأَلْبَابِ} صدق الله العظيم [آل عمران:7].

    ويا أبا عمر، فلو ترجع إلى آيات الكتاب المحكمات البيّنات في فتوى الشّفاعة لوجدتهنّ آياتٍ بيّناتٍ من آيات أُمّ الكتاب البيّنات ظاهرهنّ كباطنهنّ يفقههنّ علماء الأُمّة وعامة المسلمين. مثال قول الله تعالى:
    {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثمّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ ۖ مَالَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ ۚ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ} صدق الله العظيم [السجدة:4].

    وقد أنذر كافة الأنبياء قومهم بعدم الاعتقاد بشفاعة العبيد بين يدي الربّ المعبود. وقال الله تعالى:
    {وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُواْ إِلَى ربّهم لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلاَ شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} صدق الله العظيم [الأنعام:51].

    وربّما يودّ أبو عمر أن يقاطع المهديّ المُنتظر فيقول: "إنّما تلك آياتٌ تنفي شفاعة أولياء الله للكافر؛ بل الشّفاعة من أولياء الله أن يشفعوا للمؤمنين فقط". ومن ثمّ يردّ عليه المهديّ المُنتظَر من محكم الذّكر وأقول: سوف أترك الردّ على أبي عمر من الله الواحد القهّار مباشرةً في محكم الذِّكر. قال الله تعالى:
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةۗ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ} صدق الله العظيم [البقرة:254].

    وقال الله تعالى:
    {وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شيئاً وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا تَنْفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ} صدق الله العظيم [البقرة:123].

    وقال الله تعالى:
    {وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَٰؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ ۚ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ} صدق الله العظيم [يونس:18].

    وقال الله تعالى:
    {وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ (46) حَتَّىٰ أَتَانَا الْيَقِينُ (47) فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ (48)} صدق الله العظيم [المدثر].

    وقال الله تعالى:
    {وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَىٰ كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُمْ مَا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ ۖ وَمَا نَرَىٰ مَعَكُمْ شُفَعَاءَكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَاءُ ۚ لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنْكُمْ مَا كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ} صدق الله العظيم [الأنعام:94].

    وقال الله تعالى:
    {أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ شُفَعَاء قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لَا يَمْلِكُونَ شيئاً وَلَا يَعْقِلُونَ} صدق الله العظيم [الزمر:43].

    وربّما أبوعمر يودّ أن يقول: "مهلاً مهلاً يا ناصر محمد إنّما تلك آيةٌ تنفي شفاعة الأصنام، ولذلك قال الله تعالى:
    {وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَٰؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ ۚ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ} صدق الله العظيم". ومن ثمّ يردّ عليه المهديّ المُنتظر ناصر محمد اليماني وأقول: يا أبا عمر، أفلا تعلم سرّ عبادة الأصنام؟ إنّما هي تماثيلٌ لقومٍ من أولياء الله المقرّبين من الأنبياء والأولياء المكرّمين، ولذلك قال الله تعالى: {وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لِّيَكُونُوا لَهُمْ عِزًّا (81) كَلاَّ سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا (82)} صدق الله العظيم [مريم].

    وقال الله تعالى:
    {وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِمَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَى بَعْضٍ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُوراً (55)قُلْ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنكُمْ وَلا تَحْوِيلاً (56)أُوْلَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى ربّهم الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُوراً (57)وَإِنْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلاَّ نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَاباً شَدِيداً كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُوراً (58)} صدق الله العظيم [الإسراء].

    وهل تدري يا أبا عمر لماذا يشمل عذاب الدّخان المبين قرى الكافرين والمسلمين؟ وذلك بسبب أنّ المهديّ المُنتظَر يدعوهم إلى نفيّ عقيدة شفاعة العبيد بين يدي الربّ المعبود فأعرض عن اتّباع الحقّ الكافرون والمسلمون إلا قليلاً من المؤمنين. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلاَّ وَهُم مُّشْرِكُونَ} صدق الله العظيم [يوسف:106].

    ومن أصحاب عقيدة شفاعة العبيد من يأتي إلى مقابر أنبياء وأئمّة الأولياء فيدعونهم أن يشفعوا لهم عند ربّهم يوم القيامة، ومن ثمّ ردّ الله عليهم بالحقّ، وقال الله تعالى:
    {إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ (14)} صدق الله العظيم [فاطر].

    ويا أبا عمر، إنّ الطّامة الكبرى أنّ أصحاب عقيدة شفاعة العبيد بين يدي الربّ المعبود لا يزالون معتقدين بشفاعتهم لهم بين يدي ربّهم! وأراد الله أن يستيئِسوا من تلك العقيدة لعلّهم يعتقدون أنّ ليس لهم إلا رحمة الله وهو أرحم الراحمين، ولذلك جعل الله مقابلةً بين الطرفين المقربين والذين يعتقدون بشفاعتهم بين يديّ ربّهم ومن ثمّ أمر أصحاب عقيدة شفاعة العبيد بين يدي الربّ المعبود أن يدعوا عبادَه المقربين لينظروا هل يستجيبون لهم، فقالوا لهم: "اشفعوا لنا بين يدي الله، أفلا ترون ما نحن فيه؟"، فلم يستجيبوا لهم وما ينبغي لهم. وقال الله تعالى:
    {وَيَوْمَ يَقُولُ نَادُوا شُرَكَائِيَ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ مَوْبِقًا} صدق الله العظيم [الكهف:52].

    كون عباد الله المقرّبين من الأنبياء والأولياء كفروا بعقيدة شركهم في شفاعة العبيد بين يدي الربّ المعبود كونهم من عباد الله المكرمين يكفرون بشفاعة العبيد بين يدي الربّ المعبود، ولذلك كفروا بتلك العقيدة في عبادة قومٍ مشركين بربّهم عبادَه المقربين. وقال الله تعالى:
    {وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً ثمّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُواْ مَكَانَكُمْ أَنتُمْ وَشُرَكَآؤُكُمْ فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ وَقَالَ شُرَكَآؤُهُم مَّا كُنتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ (28) فَكَفَى بِاللّهِ شَهِيداً بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ إِن كُنَّا عَنْ عِبَادَتِكُمْ لَغَافِلِينَ (29) هُنَالِكَ تَبْلُو كُلُّ نَفْسٍ مَّا أَسْلَفَتْ وَرُدُّواْ إِلَى اللّهِ مَوْلاَهُمُ الحقّ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ (30)} صدق الله العظيم [يونس].

    فانظر يا أبا عمر قول الله تعالى:
    {وَرُدُّواْ إِلَى اللّهِ مَوْلاَهُمُ الحقّ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ (30)} صدق الله العظيم، حتى إذا رجع إلى ربّهم الذين لا يؤمنون بالله إلا وهم به مشركون بسبب شفاعة العبيد بين يدي الربّ المعبود وعلموا أنّ ليس لهم إلا أن يرحمهم الله بعد أن تبرَّأ منهم الأنبياء والأولياء من كانوا يعتقدون بشفاعتهم لهم بين يديّ ربّهم وقالوا لربّهم: "لم نُفتِهم أننا شفعاؤهم يوم الدين". لكون الله ألقى بسؤالٍ إلى الأنبياء وأئمّة الكتاب فقال لهم: "فهل أنتم من أفتيتُم عبادي هؤلاء بشفاعتكم لهم بين يديَّ، أم هم ضلّوا السبيل بسبب المبالغة فيكم إلى ما لا يحقّ لكم؟". فانظروا للسؤال وردّ الجواب في محكم الكتاب في قول الله تعالى: {وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَقُولُ أَأَنْتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَؤُلَاءِ أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ (17)قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَّخِذَ مِنْ دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنْ مَتَّعْتَهُمْ وَآبَاءَهُمْ حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْمًا بُورًا (18)} صدق الله العظيم [الفرقان].

    وقال الله تعالى:
    {وَرُدُّواْ إِلَى اللّهِ مَوْلاَهُمُ الحقّ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ (30)} صدق الله العظيم [يونس].

    ومن ثمّ يأتي دور قومٍ آخرين في تحقيق الشّفاعة في ذات الله سبحانه. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {قُل لِّلَّهِ الشّفاعة جَمِيعًا لَّهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ثمّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} صدق الله العظيم [الزمر:44].

    وتصديقاً لقول الله تعالى:
    { مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ } صدق الله العظيم [البقرة:255].

    أي من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه لتحقيق الشّفاعة في نفس الله فتشفع لهم رحمةُ الله من عذابِه لكونه هو أرحم الراحمين؟ ولكنّ الذين لا يؤمنون بالله إلا وهم به مشركون يدعون عبادَه من دونه أن يرحموهم فيشفعوا لهم عند ربّهم ولكنّ دعاءهم في ضلالٍ كونهم ليسوا بأرحم بهم من ربّهم الله أرحم الراحمين، ولذلك دعاؤهم لعبيده من دونه في ضلالٍ. وقال الله تعالى:
    {وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا ربّكم يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْماً مِنَ الْعَذَابِ(49) قَالُوا أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا بَلَى قَالُوا فَادْعُوا وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلالٍ(50)} صدق الله العظيم [غافر].

    فانظر لدعاء الكافرين اليائسين من رحمة ربّهم كيف أنّهم يلتمسون الرحمة من عبيد الله الملائكة، فقالوا لهم:
    {ادْعُوا ربّكم يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْماً مِنَ الْعَذَابِ (49) قَالُوا أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا بَلَى قَالُوا فَادْعُوا وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلالٍ}، فانظر إلى ردّ ملائكة الرحمن المقربين قالوا: {قَالُوا أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ}، أي ألم تأتِكم رسلُ الله فينذرونكم بآيات الكتاب البيّنات أن لا شفاعة للعبيد من العبيد بين يدي الربّ المعبود، كما أنذرهم محمدٌ رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- بآية بيّنةٍ من ربّهم في قول الله تعالى: {وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُوا إِلَى ربّهم لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِىٌّ وَلاَ شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} صدق الله العظيم [الأنعام:51].

    ومن ثمّ انظروا لاعترافهم واعتراف من كان على شاكلتهم من أصحاب عقيدة شفاعة العبيد بين يدي الربّ المعبود. قال الله تعالى:
    {قَالُوا أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا بَلَى قَالُوا فَادْعُوا وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلالٍ} [غافر:50]؛ أي فادعوا الله هو أرحم بكم من عباده وما دعاؤكم لعباده من دونه أن يشفعوا لكم في يوم من العذاب إلا في ضلال.

    ويا عباد الله المؤمنين، يا أصحاب عقيدة شفاعة العبيد بين يدي الربّ المعبود، اتّقوا الله فلا تعتقدوا بأنّه يوجد لكم بين يديّ الله نبيٌّ أو وليٌّ يشفع لكم بين يديّ الله، وإنّما ابتعث الله الرسل والمهديّ المُنتظر بنفس المهمة ليُخرِجوا العبيد من عبادة العبيد إلى عبادة الربّ المعبود، وأنّ ليس لهم بين يدي ربّهم من وليٍّ ولا نبيٍّ يشفع لهم من عذابه. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُوا إِلَى ربّهم لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِىٌّ وَلاَ شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} صدق الله العظيم [الأنعام:51].

    وتصديقاً لقول الله تعالى:
    {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثمّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ ۖ مَالَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ ۚ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ} صدق الله العظيم [السجدة:4].

    وتصديقاً لقول الله تعالى:
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةۗ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ} صدق الله العظيم [البقرة:254].

    وقال الله تعالى:
    {وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شيئاً وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا تَنْفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ} صدق الله العظيم [البقرة:123].

    فقد وجدتم أنَّ الله لا يقبل شفاعة نفسٍ لنفسٍ. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شيئاً وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا تَنْفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ} صدق الله العظيم، فلن تنفعكم أرحامكم يوم القيامة يفصل بينكم بسور الأعراف. تصديقاً لقول الله تعالى: {لَن تَنفَعَكُمْ أَرْحَامُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} صدق الله العظيم [الممتحنة:3].

    ومن ثمّ يأتي دور الوفد المكرمين في تحقيق الشّفاعة في نفس الله فيرضى. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شيئاً إِلَّا مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَرْضَىٰ} صدق الله العظيم [النجم:26].

    كون الذين أَذِنَ الله لهم لا ينبغي لهم أن يتقدّموا بطلب الشّفاعة لعباده كونهم ليسوا بأرحم من عباده منه سبحانه؛ وهو أرحم الراحمين، ولن يجيبهم الله إلا بالحقّ كونهم علموا أنّ ربّهم هو حقاً أرحم منهم بعباده ووعده الحقّ وهو أرحم الراحمين، أولئك قدَروا ربّهم حقّ قدره وعلموا بحال ربّهم في محكم كتابه بأنه متحسِّرٌ على قومٍ كافرين فما بالكم بالمؤمنين، فكيف تحسّره عليهم بسبب ظلمهم لأنفسهم بعد أن أصبحوا نادمين لِما فرطوا في جنب ربّهم! ومن ثمّ تأتي الحسرة في نفس الله عليهم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ (29) يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (30) أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ (31) وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ (32)} صدق الله العظيم [يس].

    كون الله آسف حزين على القوم الكافرين لكونهم سيصبحون نادمين على ما فرّطوا في جنب ربّهم من بعد الانتقام. وقال الله تعالى:
    {فَلَمّآ آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ} صدق الله العظيم [الزخرف:55].

    ولكن الحسرة في نفس الربّ تأتي من بعد أن تأتي الحسرة في أنفسهم على ما فرطوا في جنب ربّهم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ (29) يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (30) أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ (31) وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ (32)} صدق الله العظيم [يس].

    ويا عباد الله، هل تحبّون الله؟ فهبّوا مع الإمام المهديّ لتحقيق السعادة والفرح في نفس الله، وابتغوا رضوان الله غايةً وليست وسيلةً لتحقيق جنّات النّعيم، فماذا تبغون من نعيم جنّات النّعيم وقد أخبركم الخبير بالرحمن عن حال ربّكم أنّه متحسرٌ وحزينٌ على الذين أهلكهم الله فأصبحوا نادمين على ما فرّطوا في جنب ربّهم؟ فماذا تبغون من نعيم جنّات النّعيم وربّكم يقول في نفسه سراً:
    {يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (30) أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ (31) وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ (32)}
    صدق الله العظيم [يس].

    ويا معشر المسلمين، إنه ليوجد بينكم قومٌ يحبّهم الله ويحبّونه ولا يعرفهم الإمام المهديّ إلا قليلٌ منهم، ولسوف أفتيكم في شأنهم بالحقّ وأقول:
    أقسم بالله العظيم ربّ السماوات والأرض وما بينهما وربّ العرش العظيم لا يرضون بملكوت الجنّة التي عَرْضُها السماوات والأرض حتى يرضى ربّهم حبيب قلوبهم، فاسمعوا ما سوف أزيدكم عنهم بالحقّ وأقول:
    أقسم بمن أنزل الكتاب وهزم الأحزاب لو أنّ الله يقول لأحدهم: يا عبدي فلان لقد فُزْتَ بالدرجة العاليّة الرفيعة في جنّات النّعيم وجعلك الله خليفةً على ملكوت جنّات النّعيم وجعلك الله أحبَّ عبدٍ والأقربَ من بين عباده المقربين، فهل رضيتَ؟ لقال ذلك العبد: هيهات هيهات فلن أرضى حتى ترضى.
    وحتى ولو يقول الله له: إذا أصْرَرْتَ على تحقيق رضوان نفس ربّك على عباده الضالين فسوف أحقق لك ذلك مقابل أن أُرجعك إلى أسفل درجةٍ في أصحاب اليمين، لقال: رضيتُ ربّي وحتى ولو تنبذني في أرضٍ فلاةٍ من غير شربٍ ولا مطعم ولا حور عين مقابل تحقيق رضوان نفسك فلا أبالي.
    وحتى ولو يردّ الله عليه فيقول: فما دمت مصرّاً على تحقيق رضوان نفس ربّك على عباده الضالّين فأَلقِ بنفسك في نار الجحيم إلى ما يشاء الله ومن ثمّ أخرجك منها ويتحقق رضوان نفس ربّك فيرضى.
    وأعلم كثيراً من أنصاري من قوم يحبّهم الله ويحبّونه يودّ أن يقول:

    "أنا يا إمامي أقسم بالله العظيم لا أرضى بملكوت جنّات النّعيم حتى يكون ربّي راضياً في نفسه لا متحسراً ولا حزيناً، وحتى ولو لن يتحقق رضوان نفس ربّي حتى ألقي بنفسي في سواء الجحيم لما ذهبت إليها مشياً بل لانطلقت إليها مسرعاً مستعجلاً لتحقيق رضوان نفس ربّي وظنّي في ربّي فلن يترك نار جهنّم تحرقني بل سوف يقول لها كوني برداً وسلاماً على حبيب ربّه".

    ويا معشر المسلمين، ليس ذلك الشعور والإحساس الصادق في نفس واحدٍ أو اثنين بل في نفس كثيرٍ من أنصار المهديّ المُنتظر في عصر الحوار من قبل الظهور، وكثيرٌ من أنصار المهديّ المُنتظر في عصر الحوار من قبل الظهور لم ترتقِ عبادتهم إلى هذا المستوى في عبوديّة الربّ ولكنهم مؤمنون إنّ ناصر محمد اليماني هو المهديّ المُنتظر ولكنّهم قد تُشَكِّكُهُم في شأن ناصر محمد اليماني أبسطُ مسألةٍ فيحزن ويشكّ أنّ ناصر محمد اليماني ليس الإمام المهديّ وينسى جميع موسوعة العلم التي علّمهم إيّاها الإمام ناصر محمد اليماني، فمثلاً فمن الأنصار من يشكّ في شأن ناصر محمد اليماني فيقول: "يا إمام ناصر محمد، لقد أفتَيْنا من حولنا أنّك أمرتنا بصيام الثلاثاء كونك تقول أنك تعلم إنّ أوّل صيام رمضان هو الثلاثاء، حتى إذا قلنا لك سمعنا وأطعنا وأخبرنا من حولنا أننا سنصوم الثلاثاء بناءً على أمر إمامنا أن نصوم الثلاثاء كونه يعلم إنّ يوم الثلاثاء هو غُرّة صيام رمضان لكون الشمس أدركت القمر عند بِدْءِ ميلاد هلال رمضان لهذا العام 1434، ومن ثمّ نتفاجأ منك يا إمامنا أنك غيّرت أمر الصيام إلى يوم الأربعاء بدل الثلاثاء فأُحْرِجْنا ممن حولنا ممن أخبرناهم من قبل أننا سوف نصوم الثلاثاء سواء أعلنوا رؤية الهلال أم لم يعلنوا رؤيته، ومن ثمّ أغضبنا تغيير أمرك في الصيام إلى الأربعاء وكدنا أن ننقلب على أعقابنا من اتّباعك". ومن ثمّ يردّ عليهم الإمام المهديّ وأقول: والله الذي لا إله غيره لو ارتقت عبادتكم إلى النّعيم الأعظم لما زلزلكم ذلك الابتلاء شيئاً، ولكنكم مؤمنون إنّ ناصر محمد اليماني هو المهديّ المُنتظر، ولكنّ اليقين الكامل بأنّ ناصر محمد اليماني هو المهديّ المُنتظر لا شك ولا ريب هو في قلوب عبيد النّعيم الأعظم، فمن علم بحقيقة اسم الله الأعظم فقد جعل الله ذلك آيةً في قلوبهم يجعلهم الله يوقنون إنّ ناصر محمد اليماني هو حقاً المهديّ المُنتظر بسبب أنّهم وجدوا إنّ اسم الله الأعظم الذي أفتاهم به له حقيقة في أنفسهم فلن يرضوا حتى يرضى ربّهم حبيب قلوبهم، وعلى كل حال برغم أننا قد أمرناكم بصيام الثلاثاء، ولكن لو تراجعون في ذات بيان أمر الصيام الثلاثاء لوجدتم بالضبط هذه الفقرة من البيان كما يلي:

    ( ولكنّ الصيام بحسب رؤية الهلال حتى ولو أدركت الشمس القمر في غرّته الأولى، فلن نأمرَكم إلا بصيام رمضان بحسب رؤية الأهلّة )
    ـــــــــــــــــــــــــ

    انتهـــى..

    إذاً فلا حجّة لكم عليّ فتدبروا البيان حقَّ تدبُّره فتجدون تلك الفقرة، وعلى كل حالٍ فلم نكذب عليكم وتبيّن لكم إنّ غُرّة صيامِ رمضانَ لعامكم هذا هي حقاً الثلاثاء، وقد علمتم بإعلان شهادة رؤيته من قبل لجنة تحري الأهلّة في اليمن بالحديدة، ولكن للأسف فقد صار بعض صُنّاع القرار في اليمن يعبد رضوان المملكة العربيّة السعوديّة ولا يعبد الله الواحد القهّار، ولو علم الإمام ناصر محمد اليماني بثبوت رؤية الهلال باليمن لما غيّرت أمري إلى صيام الأربعاء ولكنّهم لم يعلنوا في اليمن أو السعوديّة عن رؤية هلال رمضان، ومن ثمّ أمرتُ أنصاري أن يصوموا الأربعاء بدل عن الثلاثاء كوني أفتيتُهم من قبل إنّما نأمرهم بصيام رمضان حسب رؤية الأهلّة كوني لو أُصرُّ على أمري بصيام رمضان ولم يتمّ إعلان رؤية الهلال وإنما لحسب علمي بوجود الهلال في الأفق لجعلتُ نفسي سببَ ضلالٍ يوماً ما، ومن ثمّ يقول النّاس فيما بعد الظهور بزمنٍ: "لقد صام المهديّ المُنتظر والأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور غُرّة شهر رمضان لعام 1434 الثلاثاء ولم تتم مشاهدة الهلال، وإنما حسب علم الإمام المهديّ إنّ هلال رمضان سوف يكون موجوداً في الأفق بعد غروب شمس الإثنين نهاية شعبان وبرغم أنّه غُمّ على النّاس رؤية هلال رمضان لعام 1434 ولكن المهديّ المُنتظر صام وأنصاره برغم أنّهم لم يشاهدوا هلال رمضان، إذاً فلنصُم بعدهم بحسب علمنا في الحساب إنّ الهلال بالأفق وليداً ولو لم تتسنى لنا رؤية الهلال كما فعل المهديّ المُنتظر وأنصاره المكرمين في عصر الحوار من قبل الظهور". انتهى قولهم لو أصرَرْتُ على أمري بصيام الثلاثاء ولذلك تراجعت حتى لا نكون سببَ ضلالٍ يوماً ما فيصوم المسلمون رمضان اعتماداً على رؤيتهم الحسابيّة وليست رؤيته بعين اليقين، وأعوذ بالله أن أكون من الجاهلين، ولذلك نريد أن نثبِّت بذلك التراجع أمماً من بعدنا، فمن ثمّ لا يصومون إلا برؤية هلال رمضان أو يتمّون عدّة شعبان مهما بلغوا من العلم، ومن ثمّ يجعلني الله بقراري هذا سبباً لثباتهم على الحقّ.

    ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار، نصيحتي لكم مهما أمرتُكم ومهما رأيتُم من تصرفاتٍ لا تحيطون بالحكمة منها، فقولوا سمعنا وأطعنا، ولكنْ لكم الحقّ أن تسألوا إن خشِيتم الفتنة لقلوبكم: "لماذا فعلت ذلك يا إمامنا". فلا تكتموا ذلك في أنفسكم من بعد أن صار في أنفسكم شيءٌ؛ بل سلوا إمامكم حتى لا يكون ذلك سبباً في فتنتكم وزيغِ قلوبِكم، فقط إن شككتم في الأمر فسلوا وذلك حتى نبيّن لكم السبب وإذا عُرِف السبب بَطُل العجب.


    وربّما يودّ أن يقول أبو عمر: "يا ناصر محمد اليماني، وما دخلي بما تقول لأنصارك في هذا الردّ علينا؟". ومن ثمّ نردّ عليه ونقول: يا أبا عمر، إنّ بيانات المهديّ المُنتظر موسوعةٌ لكثيرٍ من الفتاوى ومزيدٌ من العلم في كثيرٍ من أمور الدين، ولا تقل إنما ذلك تشتيت للفكر، فمن ثمّ نقول لك: بل زيادةٌ في العلم الملجم فخذ ما تشاء منها في أي نقطةٍ تراها باطلة ومن تجادلني فيها ومن ثمّ نزيدكم علماً فنعلّمكم ما لم تكونوا تعلمون بإذن الله العليم الحكيم.

    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
    أخوكم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    ــــــــــــــــــ

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

  2. افتراضي

    اقتباس المشاركة : محب النعيم الاعظم
    سبحان الله ينكر تحسر الله في نفسه ويقر رضاه في نفسه فاذا كان الله غير راض اذا فهو متحسر وغضبان والدليل اية محكمة لا لبس فيها ظاهرها كباطنها قال تعالى(ان كانت الا صيحة واحدة فاذا هم خامدون يا حسرة على العباد ما ياتيهم من رسول الا كانو به يستهزءون)صدق الله العظيم
    وهذه كافية لادانتك يا عمر فلا تكن من الجاهلين واتقي الله وانت لا تحارب باطلا انت تحارب حقا وانت شهيد على نفسك والله شهيد عليك وكفى بالله شهيدا
    انتهى الاقتباس من محب النعيم الاعظم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    هذا ليس ردا على سؤالي يا اخي الكريم

    ولكن ما دمت فتحت هذا الموضوع ساجيب فقط وثم نريد العودة الى الموضوع

    نعم انا انكر ان لله اي صفة ضعف فانا انكر ان الله يتحسر في نفسه تعالى الله عن ذلك الضعف

    ونعم انا اقر ان الله يرضى في نفسه وهو راض في نفسه على عباده الصالحين راض في نفسه تماما على فعلوه وعبدوه به في الدنيا وراض عليهم الان سبحانه وتعالى في نفسه راض عليهم اجمعين

    فما دام الله يرضى في نفسه فهو ايضا يغضب في نفسه نعم اقر بذلك ايضا اما الحسرة فليس لها محل هنا يا اخي الكريم

    رضى الله على من شكره وغضب الله على كفر به فلا تزج في الحسرة في الوسط وهي ليس لها معنا الرضى كي تعتبرها عكسها او ما يقاربها

    اما االاية التي وضعتها لي فهي واضحة يا اخي الكريم لو كانت لي ذرة عقل انا لفكرت وقلت لا توجد تناقض في كتاب الله فالله عزيز رحيم

    فرحمة الله مع عزة في نفسه وليس مع حسرة في نفسه هذا الكلام في كثير من ايات الله واضح وجلي

    وعليه فان هذه الاية الوحيدة حتما لا تتناقض مع كل تلك الايات يا اخي الكريم

    وعليه فان القائل يا حسرة ليس الله سبحانه وتعالى لان رحمته سبحانه مع عزة وليس مع حسرة

    والدليل على ان الاية نفسها تذكر قوله تعالى (ياتيهم) ولم يقل الله اتيناهم كي تقول ان الله هو القائل لهذه المقولة

    وبغض النظر عن قائلها من هو تحديدا ولكن نقول ان القائل ليس هو الله سبحانه

    ( يا حسرة على العباد ما ياتيهم من رسول الا كانوا به يستهزئون) فكلمة ياتيهم تدل على ان القائل ليس الله

    لان في الاية التي قبلها ذكر الله (وما انزلنا ) وهنا المُنزِل هو الله والمتحدث هو الله, والاية التي تليها (اهلكنا) المتحدث هو الله
    ولكن في الاية (ياتيهم ) ولم يقل اتيناهم كي تقولوا ان الله هو المتحدث

    وثم اقول لك اخي الكريم انتم تقولون لن نرضى حتى يرضى الله في نفسه ولا يكون غاضبا

    وثم اعترف امامكم ان صفة الغضب ازلية ولن تزول وستظل على ال فرعون ومن كان على شاكلتهم افلا تجد ان مقولتكم التي تدعون اليها باطلة ولا مجال لتتحققها اساسا ؟ اريد جوابك هنا


    اما بالنسبة لي فاني ابتغي رضوان الله في نفسه عليَ سبحانه وان يتغمدني برحمته سبحانه وهو اساسا راض وراض الان عن كل من امن به وشكره

    واستغفر لكل مؤمن به وشاكر له ان يتغمدهم الله برحمته ايضا ويرضى عنهم اما كل كافر به فانا لست ارحم من الله بهم وليس لي علاقة بهم وهمي وكل همي وكل همي ان يرضى الله عني فانا لا امن مكر الله ولا ايأس من رحمته ولا اقول اني ضمنت الجنة وضمنت رضاه عني كي اتحداه سبحانه بقولي لن ارضى برضاك عني ولن ارضى بالجنة ولن ارضى بكل شيء تعطيني اياه الا بعد ان ترضى في نفسك فلا تكون غاضبا !!!!

    اما الحسرة فليس هي عكس الرضى كي تزجوها اساسا في تحديكم


    ويا اخي انا موقن تمام اليقين اني احارب باطلا

    فانا متاكد ما انا عليه من الحق يدحض باطل بيانات الشيخ ناصر محمد اليماني هداه الله قبل ان تغرغر النفس وتخرج من الجسد حيث لا ينفعه حسرة ولا ندم ولا اعتراف بانه كان من المفرطين في جنب الله ويقول يا ليتني سمعت النذير لي احمد عمرو عن هذا اليوم يوم الحسرة فن تنفعه ذلك في ذلك اليوم

    وان هو حقا فانه سيدحض ما اقوله تماما وحينها اتبع الحق لاني باحث عن الحق بجد ادافع عن ما انا عليه من الحق حتى اجد فيه ضلالا واتركه الى منبع الحق الصافي
    والسلام على من اتبع الهدى

  3. افتراضي

    السلام على من اتّبع الهدى، بالله عليك يا دكتور أحمد عمرو هل في الآية الأولى التي استدلت بها أو هذه الآيات أنّ الكافرين بعد ندمهم و حسرتهم سألوا الله بحقّ لا إلاه إلّا هو و بحقّ رتحمته التي كتبها على نفسه أن يخرجهم من النار و يجرهم من عذاب أليم،إنّما لعن بعضهم بعضا و لم يهتدوا إلى الدعاء الحقّ الذي ينجيهم من عذاب أليم و من كان في الدنيا أعمى فهو في الآخرة أعمى عن الحقّ و أضلّ سبيلا.انظر لقول الله تعالى: وإذ يتحاجون في النار فيقول الضعفاء للذين استكبروا إنا كنا لكم تبعا فهل أنتم مغنون عنا نصيبا من النار ( 47 ) قال الذين استكبروا إنا كل فيها إن الله قد حكم بين العباد ( 48 ) وقال الذين في النار لخزنة جهنم ادعوا ربكم يخفف عنا يوما من العذاب ( 49 ) قالوا أولم تك تأتيكم رسلكم بالبينات قالوا بلى قالوا فادعوا وما دعاء الكافرين إلا في ضلال ( 50 ) )
    هكذا استيأسوا من رحمة الله فذهبوا لكبراءهم ليغنوا عنهم نصيبا من النار و لكنّهم هم و كبراءهم يئسوا و التجؤوا بالدعاء إلى خزنة جهنّم علّهم يشفعون لهم عند ربّهم فما كان جواب خزنة جهنم إلاّ أن قالوا لهم: قالوا أولم تك تأتيكم رسلكم بالبينات قالوا بلى قالوا فادعوا وما دعاء الكافرين إلا في ضلال.ذلك لأنّهم عموا عن الحقّ و لا يزالون مصرّين على شفاعة العبيد بين يدي الربّ المعبود.

    ثمّ حتى إذا اداركوا في نار جهنّم جميعا لم يجدوا إلاّ أن يلعنوا بعضهم بعضا لعنا كبيرا.انظر لقوله تعالى: ( فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو كذب بآياته أولئك ينالهم نصيبهم من الكتاب حتى إذا جاءتهم رسلنا يتوفونهم قالوا أين ما كنتم تدعون من دون الله قالوا ضلوا عنا وشهدوا على أنفسهم أنهم كانوا كافرين (37) قال ادخلوا في أمم قد خلت من قبلكم من الجن والإنس في النار كلما دخلت أمة لعنت أختها حتى إذا اداركوا فيها جميعا قالت أخراهم لأولاهم ربنا هؤلاء أضلونا فآتهم عذابا ضعفا من النار قال لكل ضعف ولكن لا تعلمون ( 38 ) وقالت أولاهم لأخراهم فما كان لكم علينا من فضل فذوقوا العذاب بما كنتم تكسبون ( 39 ) ) .

    انظر بالله عليك يا دكتور أحمد عمرو لقول الله تعالى:حتى إذا جاءتهم رسلنا يتوفونهم قالوا أين ما كنتم تدعون من دون الله قالوا ضلوا عنا وشهدوا على أنفسهم أنهم كانوا كافرين.
    انظر كيف ضلوا و شهدوا على أنفسهم أنّهم كانوا كافرين و عوض أن يسألوا الله بحقّ رحمته تلاعنوا ودعوا على أنفسهم ليزيد الله الذين أضلّوهم عذابا ضعفا في النار تصديقا أيضا لقوله تعالى:هذا وإن للطاغين لشر مآب جهنم يصلونها فبئس المهاد هذا فليذوقوه حميم وغساق وآخر من شكله أزواج هذا فوج مقتحم معكم لا مرحبا بهم إنهم صالوا النار قالوا بل أنتم لا مرحبا بكم أنتم قدمتموه لنا فبئس القرار قالوا ربنا من قدم لنا هذا فزده عذابا ضعفا في النار.
    هكذا عموا عن الحقّ يا دكتور أحمد عمرو مرّة سألوا الله أن يعيدهم إلى الدنيا ليعملوا غير الذي كانوا يعملون و يتبرّؤوا من الذين اتّبعوهم و إنّهم لكاذبون لأنّ القلوب بين يدي الله يقلّبها و يصرّفها كيف يشاء و نسوا أنّ هدى الله هو الهدى و مرّة دعوا ملائكة الرحمان أن يدعوا ربّهم ليخفف عنهم يوما من العذاب و نسوا أنّ الملائكة لا يملكون من الله شيئا و لو أنّهم دعوا الله مخلصين له الدين و بحقّ رحمته لنجّاهم ممّا هم فيه من العذاب الأليم؛و مرّة سألوا مالك خازن النار و قالوا:وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ ۖ قَالَ إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ. أو تدري لماذا سألوا مالك أن يدعو ربّه ليقضي عليهم ذلك لأنّهم مبلسون من رحمته فانظر لقوله تعالى: إنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي عَذَابِ جَهَنَّمَ خَالِدُونَ ( 74 ) لا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ ( 75 ) وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ ( 76 ) وَنَادَوْا يَامَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ ( 77 ) لَقَدْ جِئْنَاكُمْ بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ ( 78 )
    و زيادة في عماهم و ضلالتهم أنّهم تلاعنوا في نار جهّنم و دعوا الله أن يزيد الذين أضلوهم عذابا ضعفا من النار.فهل بالله عليك بعد حسرتهم و ندمهم سألوا الله و لو مرّة واحدة بحقّ رحمته أن ينجيهم من عذاب أليم أو أن يدخلهم في رحمته و برحمته في عباده الصالحين.
    بالله عليك يا دكتور أحمد عمرو لا تأخذك العزّة بالإثم و تدبّر جيدا بيانات الإمام ناصر محمد اليماني لعلّها تحدث في قلبك ذكرا و ادعو الله في شهر رمضان المبارك أن يشرح صدرك للحقّ و للإسلام و إياّك و التكبّر فإنّه لك مهلكة و ساء سبيلا.قال تعالى: أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله أولئك في ضلال مبين.
    وإن كنت ترى نفسك أنّك ستقيم الحجة على الإمام ناصر محمد اليماني فإنّك واه و في ريبك و ضلالك القديم و أقول لك يا دكتور أحمد عمرو تواضع لعلم الإمام ناصر محمد اليماني فقد آتاه الله بسطة في العلم و هاهو يجادلكم بمحكم القرآن الذي لا يزيغ عنه إلاّ هالك و متّبع هوى و كم من عالم فرح بما عنده من العلم فتلاشى و سقط أمام صرح علم الإمام عليه الصلاة و السلام و أصبحنا نخشى عليك عذاب يوم عقيم لأنّك صددت عن الحقّ صدودا.
    قال تعالى:فلما جاءتهم رسلهم بالبينات فرحوا بما عندهم من العلم وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون ( 83 ) فلما رأوا بأسنا قالوا آمنا بالله وحده وكفرنا بما كنا به مشركين ( 84 ) فلم يك ينفعهم إيمانهم لما رأوا بأسنا سنة الله التي قد خلت في عباده وخسر هنالك الكافرون ( 85 ) )
    و السلام على من اتبع الهدى

  4. افتراضي

    الله النعيم الأعظم
    فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر

  5. افتراضي

    اقتباس المشاركة : وليد بن أحمد
    السلام على من اتّبع الهدى، بالله عليك يا دكتور أحمد عمرو هل في الآية الأولى التي استدلت بها أو هذه الآيات أنّ الكافرين بعد ندمهم و حسرتهم سألوا الله بحقّ لا إلاه إلّا هو و بحقّ رتحمته التي كتبها على نفسه أن يخرجهم من النار و يجرهم من عذاب أليم،إنّما لعن بعضهم بعضا و لم يهتدوا إلى الدعاء الحقّ الذي ينجيهم من عذاب أليم و من كان في الدنيا أعمى فهو في الآخرة أعمى عن الحقّ و أضلّ سبيلا.انظر لقول الله تعالى: وإذ يتحاجون في النار فيقول الضعفاء للذين استكبروا إنا كنا لكم تبعا فهل أنتم مغنون عنا نصيبا من النار ( 47 ) قال الذين استكبروا إنا كل فيها إن الله قد حكم بين العباد ( 48 ) وقال الذين في النار لخزنة جهنم ادعوا ربكم يخفف عنا يوما من العذاب ( 49 ) قالوا أولم تك تأتيكم رسلكم بالبينات قالوا بلى قالوا فادعوا وما دعاء الكافرين إلا في ضلال ( 50 ) )
    هكذا استيأسوا من رحمة الله فذهبوا لكبراءهم ليغنوا عنهم نصيبا من النار و لكنّهم هم و كبراءهم يئسوا و التجؤوا بالدعاء إلى خزنة جهنّم علّهم يشفعون لهم عند ربّهم فما كان جواب خزنة جهنم إلاّ أن قالوا لهم: قالوا أولم تك تأتيكم رسلكم بالبينات قالوا بلى قالوا فادعوا وما دعاء الكافرين إلا في ضلال.ذلك لأنّهم عموا عن الحقّ و لا يزالون مصرّين على شفاعة العبيد بين يدي الربّ المعبود.

    ثمّ حتى إذا اداركوا في نار جهنّم جميعا لم يجدوا إلاّ أن يلعنوا بعضهم بعضا لعنا كبيرا.انظر لقوله تعالى: ( فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو كذب بآياته أولئك ينالهم نصيبهم من الكتاب حتى إذا جاءتهم رسلنا يتوفونهم قالوا أين ما كنتم تدعون من دون الله قالوا ضلوا عنا وشهدوا على أنفسهم أنهم كانوا كافرين (37) قال ادخلوا في أمم قد خلت من قبلكم من الجن والإنس في النار كلما دخلت أمة لعنت أختها حتى إذا اداركوا فيها جميعا قالت أخراهم لأولاهم ربنا هؤلاء أضلونا فآتهم عذابا ضعفا من النار قال لكل ضعف ولكن لا تعلمون ( 38 ) وقالت أولاهم لأخراهم فما كان لكم علينا من فضل فذوقوا العذاب بما كنتم تكسبون ( 39 ) ) .

    انظر بالله عليك يا دكتور أحمد عمرو لقول الله تعالى:حتى إذا جاءتهم رسلنا يتوفونهم قالوا أين ما كنتم تدعون من دون الله قالوا ضلوا عنا وشهدوا على أنفسهم أنهم كانوا كافرين.
    انظر كيف ضلوا و شهدوا على أنفسهم أنّهم كانوا كافرين و عوض أن يسألوا الله بحقّ رحمته تلاعنوا ودعوا على أنفسهم ليزيد الله الذين أضلّوهم عذابا ضعفا في النار تصديقا أيضا لقوله تعالى:هذا وإن للطاغين لشر مآب جهنم يصلونها فبئس المهاد هذا فليذوقوه حميم وغساق وآخر من شكله أزواج هذا فوج مقتحم معكم لا مرحبا بهم إنهم صالوا النار قالوا بل أنتم لا مرحبا بكم أنتم قدمتموه لنا فبئس القرار قالوا ربنا من قدم لنا هذا فزده عذابا ضعفا في النار.
    هكذا عموا عن الحقّ يا دكتور أحمد عمرو مرّة سألوا الله أن يعيدهم إلى الدنيا ليعملوا غير الذي كانوا يعملون و يتبرّؤوا من الذين اتّبعوهم و إنّهم لكاذبون لأنّ القلوب بين يدي الله يقلّبها و يصرّفها كيف يشاء و نسوا أنّ هدى الله هو الهدى و مرّة دعوا ملائكة الرحمان أن يدعوا ربّهم ليخفف عنهم يوما من العذاب و نسوا أنّ الملائكة لا يملكون من الله شيئا و لو أنّهم دعوا الله مخلصين له الدين و بحقّ رحمته لنجّاهم ممّا هم فيه من العذاب الأليم؛و مرّة سألوا مالك خازن النار و قالوا:وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ ۖ قَالَ إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ. أو تدري لماذا سألوا مالك أن يدعو ربّه ليقضي عليهم ذلك لأنّهم مبلسون من رحمته فانظر لقوله تعالى: إنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي عَذَابِ جَهَنَّمَ خَالِدُونَ ( 74 ) لا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ ( 75 ) وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ ( 76 ) وَنَادَوْا يَامَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ ( 77 ) لَقَدْ جِئْنَاكُمْ بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ ( 78 )
    و زيادة في عماهم و ضلالتهم أنّهم تلاعنوا في نار جهّنم و دعوا الله أن يزيد الذين أضلوهم عذابا ضعفا من النار.فهل بالله عليك بعد حسرتهم و ندمهم سألوا الله و لو مرّة واحدة بحقّ رحمته أن ينجيهم من عذاب أليم أو أن يدخلهم في رحمته و برحمته في عباده الصالحين.
    بالله عليك يا دكتور أحمد عمرو لا تأخذك العزّة بالإثم و تدبّر جيدا بيانات الإمام ناصر محمد اليماني لعلّها تحدث في قلبك ذكرا و ادعو الله في شهر رمضان المبارك أن يشرح صدرك للحقّ و للإسلام و إياّك و التكبّر فإنّه لك مهلكة و ساء سبيلا.قال تعالى: أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله أولئك في ضلال مبين.
    وإن كنت ترى نفسك أنّك ستقيم الحجة على الإمام ناصر محمد اليماني فإنّك واه و في ريبك و ضلالك القديم و أقول لك يا دكتور أحمد عمرو تواضع لعلم الإمام ناصر محمد اليماني فقد آتاه الله بسطة في العلم و هاهو يجادلكم بمحكم القرآن الذي لا يزيغ عنه إلاّ هالك و متّبع هوى و كم من عالم فرح بما عنده من العلم فتلاشى و سقط أمام صرح علم الإمام عليه الصلاة و السلام و أصبحنا نخشى عليك عذاب يوم عقيم لأنّك صددت عن الحقّ صدودا.
    قال تعالى:فلما جاءتهم رسلهم بالبينات فرحوا بما عندهم من العلم وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون ( 83 ) فلما رأوا بأسنا قالوا آمنا بالله وحده وكفرنا بما كنا به مشركين ( 84 ) فلم يك ينفعهم إيمانهم لما رأوا بأسنا سنة الله التي قد خلت في عباده وخسر هنالك الكافرون ( 85 ) )
    و السلام على من اتبع الهدى
    انتهى الاقتباس من وليد بن أحمد


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    والصلاة والسلام على محمد واله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد

    اخي الكريم لقد وضحت وكفيت فهذا الامر نحن مقرون به ولكنكم انتم لم تكونوا مقرين به سابقا

    ان الكفار الظالمين والضالين المتحسرين في النار لا يخرجون من النار لانهم كانوا يشركون بالله في الدنيا وكانوا في عمى في الدنيا فبعثهم الله على عمى ايضا في الاخرة فيتحسرون ويتالمون ويندمون ولا ينفعهم حسرتهم تلك وذلك هو يوم الحسرة الذي لا ينفع فيها حسرتهم, انتهى

    فاخبروني الان اين الجزء الباقي من الكفار المشرك بالله الذي ستنفعه الحسرة, لا يوجدون نهائيا لان الجميع في ضلال وعمى في الدنيا والاخرة

    اما المؤمنون الغير مشركين بالله ودخلوا الى النار وهم اساسا مؤمنون بالله غير مشركين به ولكن دخلوا النار بسبب اعمال اقترفوها في دنياهم فهنا يخرجهم الله من النار برحمته وتنفعهم شفاعة الشافعين لانهم في الاساس موحدون لله في الدنيا, انتهى الكلام وبذلك عدتم الى الحق في هذه المسالة

    فهل انتم الان ادركتم ان ما دعاكم اليه امامكم الشيخ ناصر محمد اليماني بالحوار معي تغير ووصل الى نقطة اساسا كنا نقولها لكم : وهي ان الكفار لا يخرجون من النار وان المؤمنين الذي دخولوا النار بسبب ذنوب ما هؤلاء فقط من سيخرجون من النار وكل من كان في قلبه مثقال ذرة من ايمان بالله وتوحيد له سيخرج من النار باذن الله سبحانه وتعالى وليس للحسرة اي دخل في الموضوع

    اما بيان الشفاعة الذي تضعونه امامي مرتين في هذه الصفحة وقد قمتم باغلاق الصفحة التي فتحتها متحدثا عن ان الشفاعة حق فهل تريدوني ان اجيب على بيانه هنا!!!

    ساجيبه : يا شيخ ناصر محمد اليماني لم تشرح لنا ما معنى الشفاعة ؟ ما معناها حرفيا ؟ هل معناها طلب الشخص من الله ان يتجاوز عن ذنوب شخص اخر ؟

    اذا كان معنى الشفاعة كذلك , فما هو الخطا اذا طلب الرسول وطلبت الملائكة وطلب الاخلاء المتقون وووو من الله طلبوا ان يغفر الله لفلان ؟

    ستقول لي مهلا يا احمد عمرو الضال فهل هم ارحم من الله بهم كي يستغفروا لهم؟ واجيبك يا شيخ ناصر واقول لك وعندما نستغفر الان لبعضنا البعض وهذا جائز حتى عندك كما رايتك تستغفر لريس فنزويلا فهل نحن عند استغفارنا لبعضنا البعض ارحم من الله ببعضنا البعض؟ ام ان المسالة جائزة وليس لهذا الامر دخل عن ان الله ارحم الراحمين ولا علاقة لاستغفار لاتي مثلا اي انقاص واستنقاص من رحمة الله ؟

    وحيناها تعلم ان المسالة جائزة ان يستغفر المؤمنون للمؤمنين والاخلاء المتقون لبعضهم بعضا فهل في ذلك شرك بالله !!!! حاش وكلا ان يكون شركا ويعمله الرسل ويعمله الملائكة عند استغفارهم للمومنين.

    واقول ايضا اذا كان للشفاعة معنى اخر فاخبروني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    اما الايات التي تنفي الشفاعة فهي تنفيها عن الكفار وليس عن المؤمنين

    واقول نحن على ما كان عليه الانبياء والرسل جميعا في هذا وآخرهم محمد صلى الله عليه وسلم

    فهو صلى الله عليه وسلم ذكر انه لا يغني من احد عن الله شيئا وذكر ان الشفاعة حق وهي طبعا ان يستغفر المؤمنون للمؤمنين فالملائكة يستغفرون للمؤمنين وتلك شفاعة والرسول يستغفر للمؤمنين ببدء الحساب في عرصات يوم الحساب وتلك شفاعة

    وفي قول ابراهيم امر واضح عند قول الله تعالى متحدثا عن ابراهيم ( ( قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ( 4 ))

    فهنا تجد قوله ( لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ ) فهنا هو نفس الناموس الذي كان عليه الرسول صلى الله عليه واله وسلم انه يستغفر للمؤمنين جائز وتلك هي الشفاعة وانه لا يملك لاحد من الله من شيء ,

    وان قلت لي لا يا احمد عمرو ليس كذلك وذكرت لي كلامك عن اسلوب تحقق الشفاعة
    اقول لك الرسول لم ينكر ان الشفاعة حق هذا امر نعلمه جميعا فمن انكر الشفاعة فهو كافر, فاخبرني ما هو فهم الرسول للشفاعة التي كان يعلمها انها حق؟

    فستقول لي ان الرسول لم يعقلها ؟!! فاجيبك هل تعني لم يعقلها انه كان ينكرها نهائيا فهذا كفر وهذا امر غير منطقي ان يكون الرسول منكرا لها
    ام ستقول انه لم يعقلها انه كان يعلم انها حق ولكن اذا ساله احد عنها كان يجيب انه يعلم فقط انها حق ولكن لا يعلم كيف الشفاعة تتحقق!!! هذا ايضا راي لا يقبله عقل ان يسال الرسول عن امر في الدين ولا يبينه للناس

    اريد جوابك اخي وارجوا ان لا تغلق الصفحة كسابقتها فعندما وصلت الى هنا اغلقت لان الحصار كان شديدا فارجوا منكم الرد واشرحوا لنا ما معنى الشفاعة وما معنى لم يعقلها الرسول وكيف كان ايمان الرسول بانها حق وثم لا يعرف تحققها حتى اذا ساله احد عنها لانها ليست مبهمة بل هي في 25 اية في القران الكريم بشكل صريح والكثير الكثير من الايات بشكل مبهم

    وان شاء الله انا لست من الصادين عن الحق بل اكون من المدافعين عنه والذاذين عن حوض الدين الصافي الذي تركنا عليه محمد صلى الله عليه وسلم محفوظا ومبشرا بنا اننا الفرقة الناجية التي لا يضرهم من خذلهم الى يوم الدين باقون وسئل الرسول اين هم فقال بيت المقدس واكناف بيت المقدس, وتجدهم فعلا هناك اهل عبادة متبعين ومقتفين اثر الرسول ونهجه القويم


    والسلام على من اتبع الهدى

  6. افتراضي

    اقتباس المشاركة : أحمد عمرو

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    انتهى الاقتباس من أحمد عمرو
    لقد اكتفينا منك يا احمد عمرو وقد جادلت فاكثرت جدالنا ولا تنسى يا احمد عمرو ان المشركون الذين تريدهم ان يستيئسو من رحمة الله فانت منهم ومشرك مثلهم فكل من اقر بالوسيلة لغيره ولم يسابق عليها فقد اشرك بالله وكل من امن بشفاعة العبيد بين يدي الرب المعبود فقد اشرق بالله وكل وكل من فرقو دنيهم فقد اصبحو كالمشركين الذين فرقو دينهم وكانو شيعا واذكرك بقول الله تعالى(وما يؤمن اكثرهم بالله الا وهم مشركون)صدق الله العظيم
    يعني انت اعمى مثلهم في الدنيا وستحشر اعمى يوم القيامه ولكننا لن نكون مثلك ولن نامرك بالاستيئاس من رحمة الله فباب التوبة يقفل بموت الانسان الا ان باب رحمة الله لا يقفل حتى لو جائت الساعة وحتى يوم الحساب وحتى وانت في النار فباب رحمة الله مفتوح لكل خلق الله ان طلبوها وجدوها وهل هناك ارحم من الله ارحم الراحمين ووعده الحق وهو ارحم الراحمين
    وقد حقت الضلالة على من حقت والسلام على من اتبع الهدى
    لا اله الا الله وعلى انبيائه صلى الله وعلينا حلت رحمة الله
    الله الله الله الله
    يا سعد قوم بالله فازو ولم يرو في الورى سواه ولم يرو في الورى سواه
    قربهم منه واجتباهم قوم يحبهم ويحبونه
    ليس هذا باجتهادنا انما الفضل من الله
    ازال حجب الغطاء عنهم فراو رضوانه في سماه
    ليس هذا باجتهادنا انما الفضل من الله

  7. افتراضي

    اقتباس المشاركة : أحمد عمرو
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    انتهى الاقتباس من أحمد عمرو
    حزن الله وتحسره ليس ضعفا يا فهيم فلا تحاول لوي كلامي لتوهم القراء اننا نصف الله الضعف ولابرهن لك انك على خطا فساضرب لك مثالا يفهمه اولو الالباب اذا كان الحزن والحسره ضعف فما بالك بالغضب اليس الله يغضب من عباده ويغضب عليهم بسبب كفرهم وشركهم واذا اردنا ان نصنف الصفات بالضعف والقوة لكانت الحسرة والحزن والغضب في نفس الصف اي من صفات الضعف لان الغضب صفة سيئة وليست حسنه وبها يكون الغضبان اضعف ما يكون وممكن ان يعمل اشياء يتندم عليها ولكن يختلف الامر عندما يتعلق بالله فالله حزنه وحسرته وغضبه لا يضعفه فشتان بين صفات العبيد وصفات من ليس كمثله شيء الا وهو رب العبيد فاذا انكرت صفة الحزن والحسرة في نفس الله لانها صفات ضعف .. هل ستنكر ايضا صفة الغب في نفس الله لاها تدخل في ضمن صفات الضعف هل تستطيع ذلك يا احمد عمرو ؟؟
    وفي كل مره نقيم عليك الحجة ولا نجد منك الا الهروب واانكار وكانك تقول كما قلت سابقا لو اقنعتني يا ناصر محمد بالنعيم الاعظم فلن اصدق انك امهدي المنتظر وهذا كلامك من قبل يعني انت متكبر قد اخذتك العزة بالاثم ومع ذلك نرد عليك دائما امتثالا لامر الله ولو كان ليس بك خير ا لامتك ولا لنفسك فاتقي الله ولا تكن متكبرا بغير الله واعيدها لك يا احمد عمر اتقي الله اتقي الله اتقي الله الذي يعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور ولا تاخذك العزة بالاثم فيكون مثواك جهنم وسائت مرتفقا
    وقد حقت الضلالة على من حقت والسلام على من اتبع الهدى
    لا اله الا الله وعلى انبيائه صلى الله وعلينا حلت رحمة الله
    الله الله الله الله
    يا سعد قوم بالله فازو ولم يرو في الورى سواه ولم يرو في الورى سواه
    قربهم منه واجتباهم قوم يحبهم ويحبونه
    ليس هذا باجتهادنا انما الفضل من الله
    ازال حجب الغطاء عنهم فراو رضوانه في سماه
    ليس هذا باجتهادنا انما الفضل من الله

  8. افتراضي

    اقتباس المشاركة : أحمد عمرو

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    انتهى الاقتباس من أحمد عمرو

    قال الله العظيم للجن والانس والناس اجمعين من الذين يؤمنون بالله واليوم الاخر ولا يشركون به شيئا واليه يرجعون

    ( أم اتخذوا من دون الله شفعاء قل أولو كانوا لا يملكون شيئا ولا يعقلون ( 43 )

    قل لله الشفاعة جميعا له ملك السماوات والأرض ثم إليه ترجعون ( 44 )

    وإذا ذكر الله وحده اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة وإذا ذكر الذين من دونه إذا هم يستبشرون ( 45 )

    قل اللهم فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك في ما كانوا فيه يختلفون ( 46 )

    صدق الله العظيم الملك الحق المبين مالك الملك رب العرش العظيم الله النعيـــــم الأعظـــــم

    وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر

  9. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله الذي هدانا للحق وهـــــــــدانا بأن لا نيأس من
    رحمته حتى ولو إمتلأت بذنوبنا أرضه وسمــــــــــا ئه...
    اقتباس المشاركة :
    ان الكفار الظالمين والضالين المتحسرين في النار لا يخرجون من النار لانهم كانوا يشركون بالله في الدنيا وكانوا في عمى في الدنيا فبعثهم الله على عمى ايضا في الاخرة فيتحسرون ويتالمون ويندمون ولا ينفعهم حسرتهم تلك وذلك هو يوم الحسرة الذي لا ينفع فيها حسرتهم, انتهى
    انتهى الاقتباس
    { ثُمَّ يَعُـــــــــــودُونَ لِمَا نُهُوا عَنْهُ }
    ألم نقلك ان الإمام المهدي قد صدق بل ويصدق بأنك تفتي
    بيأس العباد من رحمه ربهم التي وسعت كل شئ.!!
    فإتق الله ولاتأخذك العزه بالإثم ... ولا تعود بفتواك لليأس من رحمه
    الله فما اراك إلا جاهل في رحمه الله أو قد تكون يائس منها ..!!

    فالآيه التي تعلمنا ان لا نتتدخل بين ماشاء الله بعباده من
    الجن وعلى رأسهم إبليس ومن الإنس فالله تعالى فعـــــــال لما يريد:
    {وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ }
    فلله مشيئته في عباده جمعا من الجن والإنس
    ولذلك نجد مشيئته أيها الدكتور الميئس بفتواه الباطل من رحمه الله!!
    قال الله الفعال لما يشاء:
    {
    وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الْإِنْسِ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُمْ مِنَ الْإِنْسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ }

    ولا اعتقد ان احمد عمروسوف ينكر أن إبليس ليس من
    معشر الجن إلا إذا كان من الجاهلين !!!
    إذاً لاتحشـــر أنفك فيما بين الرحمن وعباده ....فدعك من التعالم في الجهل
    اقتباس المشاركة :
    وفي قول ابراهيم امر واضح عند قول الله تعالى متحدثا عن ابراهيم ( ( قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ( 4 ))

    فهنا تجد قوله ( لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ ) فهنا هو نفس الناموس الذي كان عليه الرسول صلى الله عليه واله وسلم انه يستغفر للمؤمنين جائز وتلك هي الشفاعة وانه لا يملك لاحد من الله من شيء ,
    انتهى الاقتباس
    الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاك يا احمد عمرو من الخرف الذي اصابك
    فلم تعد تفرق بين الإستغفار والشفاعه فإنظر في قصه نبي الله نوح
    عندما كان يريد ان يشفع لإبنه وما ذا كان رد الله تعالى عليه :
    {وَنَادَى نُوحٌ رَبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ (45)قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلَا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ (46) قَالَ رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُنْ مِنَ الْخَاسِرِينَ }

    فتعلم ولا تتعالم أيها الجاهل برحمه الله المفتي بيأس
    العباد من أرحم الراحمين .



  10. افتراضي

    السلام على من اتبع الهدى، يا دكتور أحمد عمرو اقرأ هذا البيان للإمام ناصر محمد اليماني عسى أن يحدث في قلبك ذكرا:


    اقتباس المشاركة 16251 من موضوع ألا والله لولا عبيد النعيم الأعظم ما أخرج الله من ناره أحداً..


    الإمام ناصر محمد اليماني
    27 - 06 - 1432 هـ
    30 - 05 - 2011 مـ
    ــــــــــــــــــــــ



    {فَذَلِكُمُ اللّهُ ربّكم الحقّ فَمَاذَا بَعْدَ الحقّ إِلاَّ الضَّلاَلُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ}
    ألا والله لولا عبيد النعيم الأعظم ما أخرج الله من ناره أحداً ..


    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدّي محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - وجميع المسلمين لربّهم إلى يوم الدين..
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحبّتي الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور، وجميعكم قرّة عين الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني، وأحبَّكم إلى قلبي أشدّكم تنافساً إلى ربّي من الذين لن يتفضّلوا بربّهم للإمام المهديّ أن يكون الإمام المهديّ هو الأحبّ والأقرب كونه الإمام المهديّ خليفة الله، ومن ثم أقول للذين يتفضّلون بربّهم للإمام المهديّ أقول لهم: فقربة إلى مَنْ تفضّلتم بالله إن كنتم صادقين؟ وقال الله تعالى:
    {فَذَٰلِكُمُ اللَّـهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ ۖ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ ۖ فَأَنَّىٰ تُصْرَفُونَ ﴿٣٢} صدق الله العظيم [يونس].

    فلا تكونوا كمثل الذين يتفضّلون بالله لمحمدٍ رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - أن يكون هو الأحبّ والأقرب إلى الرب، ومن ثمّ نقول لهم: يا علماء المسلمين وأمّتهم فقربةً إلى من تفضّلتم بالله لمحمدٍ رسول الله أن يكون هو العبد الأحبّ والأقرب؟ ويا سبحان الله وأنتم عبيدُ من؟ أجيبوني إن كنتم صادقين. فاتّقوا الله أحبّتي في الله، فإذا تفضّلتم بالدرجة العالية الرفيعة في جنّة النعيم لمحمدٍ رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فمن ثمّ أقول لكم هذا إذا ملَكَ أحدكم الدرجة العالية الرفيعة فيحقّ له إنْ يشأ أن ينفقها قربةً إلى ربّه ليكون هو العبد الأحبّ إلى نفس ربّه من بين العبيد، ثمّ يتقبّل الله منه كونه فعل ذلك من أجل ربّه أن يكون هو الأحبّ إلى نفس ربّه، ومن ثم يتقبّل الله منه ويجعله العبد الأحبّ إلى نفسه من بين عبيده أجمعين، وحتى إذا أعطاه الله أعلى درجةٍ في حبّه على مستوى درجات أحباب الله أجمعين ومن ثمّ يتبقّى النعيم الأعظم رضوان الله في نفس ربّه؛ فأما الذين يحبّون أنفسهم فلو نال ذلك أحدهم وقال الله له: قد رضيت عنك يا عبدي فلان، وقال ربّك في محكم كتابه:
    {رَّضِيَ اللَّـهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ} [المائدة:119].، فهل رضيتَ عن ربّك يا عبدي؟ ومن ثم يكون جوابه: "وكيف لا أرضى عنك ربّي وقد رضيتَ عنّي وأنقذتني من نارك فأدخلتني جنّتك، وليس ذلك فحسب بل وجعلتني أقرب عبدٍ إلى ذات عرشك العظيم، وليس ذلك فحسب بل وجعلتني خليفتك على ملكوت الجنة، وليس ذلك فحسب بل وجعلتني أحبّ عبدٍ وأقرب عبدٍ إلى نفسك من بين عبيدك أجمعين، فكيف لا تكون نفسي راضيةً وقد أكرمتني بذلك كُلّه فماذا أبغي من بعد هذا التكريم!".

    وأما عبيد النعيم الأعظم وتالله لن يرضى أحدهم بذلك كُلِّه، فلو أنَّ الله يؤتي أحدهم درجة خلافة الملكوت كُلّه ويجعله أحبّ عبدٍ إلى نفس ربّه ومن ثمّ يقول الله له: يا عبدي فلان لقد رضيَ الله عنك وكان حقاً على ربّك أن يرضيك تصديقاً لوعدي الحقّ في محكم الكتاب
    {رَّضِيَ اللَّـهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ} فكان حقّاً على ربّك أن يرضيك. ومن ثم تجدون ردّهم إلى ربّهم مختلفاً جداً فيقول أحدهم: "هيهات هيهات أن أرضى بذلك كُلّه يا من أحبّه أكثر من عبيده وأكثر من نفسي وأكثر من ملكوته أجمعين في الدُّنيا والآخرة، فكيف يرضى الحبيب وهو يعلمُ أنّ حبيبه الرحمن متحسّرٌ وحزينٌ على نتيجة الامتحان لعبيده كونه وجد الكافرين ضعفي الشاكرين، فأيّ مأساة عليهم هذه وأيّ مصيبة كبرى؟". وينظر إليهم فيقول كلّ واحد منهم: {يَا حَسْرَتَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّـهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ} صدق الله العظيم [الزمر:56]، وبما أنّ النّدم صار في قلوبهم شديداً على ما فرّطوا في جنب ربّهم فهنا لم يعُد الله غاضباً منهم، بل يقول: {يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ} صدق الله العظيم [يس:30].

    ولربّما يودّ أن يقاطعني أحد الذين لا يعلمون فيقول: "بل غاضب عليهم ربّهم". ومن ثمّ يردّ عليهم الإمام المهديّ وأقول: إنّما الغضب يستمر في نفس الله عليهم حتى يندموا على ما فرّطوا في جنب الله ويتحسّرون على أنفسهم فيقول كلّ واحدٍ منهم:
    {يَا حَسْرَتَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّـهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ}، ومن ثمّ ينتهي الغضب في نفس الله بانتهاء التعنّت والكفر بالله والإقرار بالحقِّ والنّدم الشديد، وهنا يذهب الغضب والغيظ من نفس الله وتبقى الحسرة في نفسه على عباده الذين ظلموا أنفسهم، وهو حزينٌ حُزناً شديداً ومتحسّرٌ في نفسه أيُّما تحسّرٍ، وأقسمُ بالله العظيم لهو أشدّ حسرةً من حسرة أمٍّ تنظر إلى ولدها وهو يُطرح في نار الجحيم، فتصوّروا عظيم المدى لحسرتها، فكيف بحسرة من هو أرحم بعباده من الأمّ بولدها (الله أرحم الراحمين)، فتصوّروا عظيم حسرة الرحمن الرحيم يا عبيد الرحمن الرحيم.

    ولربّما يودّ أحد الذين لا يعلمون أن يقاطعني فيقول: "يا ناصر محمد، أليس الله قادراً أن يغفر لهم ثمّ لا يعذّبهم شيئاً ويدخلهم جنّته بدل أن يمكث متحسّراً عليهم؟". ومن ثمّ يردّ عليه الإمام المهدي ناصر محمد وأقول: قال الله تعالى:
    {أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِ‌مِينَ ﴿٣٥﴾ مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ ﴿٣٦﴾} صدق الله العظيم [القلم]، فكيف تستوي نتيجة المؤمن بنتيجة الفاسق فيدخلون الجنة! وقال الله تعالى: {أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا ۚ لَّا يَسْتَوُونَ ﴿١٨} صدق الله العظيم [السجدة].

    وقال الله تعالى:
    {وَمَن يُشَاقِقِ الرَّ‌سُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ‌ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرً‌ا ﴿١١٥﴾ إِنَّ اللَّـهَ لَا يَغْفِرُ‌ أَن يُشْرَ‌كَ بِهِ وَيَغْفِرُ‌ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِ‌كْ بِاللَّـهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا ﴿١١٦﴾ إِن يَدْعُونَ مِن دُونِهِ إِلَّا إِنَاثًا وَإِن يَدْعُونَ إِلَّا شَيْطَانًا مَّرِ‌يدًا ﴿١١٧﴾ لَّعَنَهُ اللَّـهُ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَّفْرُ‌وضًا ﴿١١٨﴾ وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَ‌نَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآمُرَ‌نَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُ‌نَّ خَلْقَ اللَّـهِ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِّن دُونِ اللَّـهِ فَقَدْ خَسِرَ‌ خُسْرَ‌انًا مُّبِينًا ﴿١١٩﴾ يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُ‌ورً‌ا ﴿١٢٠﴾ أُولَـٰئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَلَا يَجِدُونَ عَنْهَا مَحِيصًا ﴿١٢١﴾ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِ‌ي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ‌ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا وَعْدَ اللَّـهِ حَقًّا وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّـهِ قِيلًا ﴿١٢٢﴾ لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللَّـهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرً‌ا ﴿١٢٣﴾ وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِن ذَكَرٍ‌ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَـٰئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرً‌ا ﴿١٢٤﴾} صدق الله العظيم [النساء].

    فانظروا لقول الله تعالى:
    {وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِّن دُونِ اللَّـهِ فَقَدْ خَسِرَ‌ خُسْرَ‌انًا مُّبِينًا ﴿١١٩﴾ يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُ‌ورً‌ا ﴿١٢٠﴾ أُولَـٰئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَلَا يَجِدُونَ عَنْهَا مَحِيصًا ﴿١٢١﴾ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِ‌ي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ‌ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا وَعْدَ اللَّـهِ حَقًّا وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّـهِ قِيلًا ﴿١٢٢﴾ لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللَّـهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرً‌ا ﴿١٢٣﴾} صدق الله العظيم، فكيف يصبح كلام الله غير حقّ ويخالفهم سبحانه من ذات نفسه بما وعدهم سبحانه؟ ومن أصدق من الله قيلاً؟ وقال الله تعالى: {وَنَادَىٰ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَن قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا فَهَلْ وَجَدتُّم مَّا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا ۖ قَالُوا نَعَمْ ۚ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَن لَّعْنَةُ اللَّـهِ عَلَى الظَّالِمِينَ ﴿٤٤} صدق الله العظيم [الأعراف].

    ألا والله لولا عبيد النعيم الأعظم ما أخرج الله من ناره أحداً. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَـٰئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ ﴿١٠٣} صدق الله العظيم [المؤمنون].

    ولكن يا قوم إنّ عبيد النعيم الأعظم رفضوا جنّة النعيم فاستغلّوا وعد الله لمن رضي الله عنهم فوعدهم برضوانهم عن ربّهم، وقال الله تعالى:
    {رَّضِيَ اللَّـهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ} صدق الله العظيم [المائدة:119]. ولكنّ عبيد النعيم الأعظم لم يرضوا في أنفسهم برغم أنَّ الله رضي عنهم وكرّمهم تكريماً عظيماً أدهش العبيد في الملكوت، وتمّ عرض الله لهم ليرضوا في أنفسهم وقال لهم:

    ألم أُنقذكم من ناري وأُدخلكم جنّتي؟ قالوا: "اللهم نعم ولن نرضى". ثم يحاجّون ربّهم بوعده ويقولون: "يا أصدق الصادقين إنك قلت وقولك الحقّ:
    {رَّضِيَ اللَّـهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ} صدق الله العظيم". ثمّ يردّ عليهم ربّهم ويقول: {وَعْدَ اللَّـهِ ۖ لَا يُخْلِفُ اللَّـهُ وَعْدَهُ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴿٦} [الروم]، {وَمَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّـهِ} [التوبة:111]، فإن كنتم تريدون أن نرفع درجاتكم في جنّات النعيم فسبق وعد الصدق من ربكم: {وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَىٰ ﴿٣٩﴾ وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَ‌ىٰ ﴿٤٠﴾ ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَىٰ ﴿٤١﴾} صدق الله العظيم [النجم]، فلن نظلم من عملكم شيئاً تصديقاً لوعد الله لكم بالحقِّ في محكم كتابي: {إِنَّ اللَّـهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ ۖ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِن لَّدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا ﴿٤٠} صدق الله العظيم [النساء]، ولكنّي ربّكم فعّالٌ لما أريد: {لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ ﴿٢٣} [الأنبياء]، فمن ذا الذي سوف يُحاسب ربّكم لو زادكم من فضله؟ وإن شاء ربّكم زدناكم ورفعنا درجاتكم في جنات النعيم حتى ترضوا في أنفسكم، فهل ترضون لو أنّ ربّكم رفع مقامكم إلى أعلى درجةٍ في جنّات النعيم التي لا تنبغي أن تكون إلا لعبدٍ واحدٍ من عبيدي؟

    ومن ثمّ تعرض لهم الدرجة العالية الرفيعة واحداً واحداً فيأبون ويرفضون أن يرضوا ويحاجّون ربّهم بوعده الحقّ:
    {رَّضِيَ اللَّـهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ} صدق الله العظيم، وهنا تعمّ الدهشة كافّة عبيد الله بالملكوت من الجنّ والإنس ومن كلّ جنسٍ فيقولون في أنفسهم: "عجباً لهؤلاء القوم كيف لن يرضوا وقد رضي الله عنهم ويريد أن يرضيهم تصديقاً لوعده الحقّ {{رَّضِيَ اللَّـهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ}}! فكيف يرفض كلّ واحدٍ منهم أرفع درجةٍ في جنات النعيم؟ إن هذا لشيء عُجاب أمر هؤلاء القوم الذين يحبّهم ويحبونه".

    ومن ثم يسمع الملأ نداء الربّ إلى قومٍ يحبّهم ويحبّونه فيقول: يا عبيدي ألم ترضوا في أنفسكم وقد عرضنا لكلّ واحدٍ فيكم أرفع درجةٍ في جنّات النعيم ومن ثم نزيدكم فأجعلكم أحبّ عبيدي إلى نفسي على الإطلاق في يوم التّلاق فهل رضيتُم؟ وهُنا مُفاجأةٌ أكبر وتعمّ الدهشة عبيد الله بالملكوت كُلّه كونهم سمعوا عبيد النعيم الأعظم يقولون: "هيهات هيهات، فلن نرضى حتى ولو جعلتنا أحبّ عبيدك إلى نفسك من بين العبيد بالملكوت كله". ومن ثم يحاجّون ربّهم بوعده الحقّ للذين رضي الله عنهم فوعد أن يرضيهم، تصديقاً لقول الله تعالى:
    {رَّضِيَ اللَّـهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ} صدق الله العظيم.

    ومن ثمّ يردّ الله عليهم ويقول: فما يرضيكم يا عبيدي؟ فقالوا: "لن تستطيع أن ترضينا بما تملكه يمينك ربّنا" ثمّ يردّ عليهم ربّهم ويقول: أفلا تؤمنون أنّ الله على كلّ شيءٍ قدير؟ ثم يقولون بلسانٍ واحدٍ: "اللهم نعم تخلق ما تشاء وأنت العليم الخبير ولكن وما بعد الحقّ إلا الضلال". ثم يعلم الله ما يقصدون من قولهم وما بعد الحقّ إلا الضلال كونه لن يخلق إلهاً مثله سبحانه وتعالى كون سرّ رضوانه هو في ذات الله سبحانه وتعالى.

    وهنا يشمل ملائكةَ الرحمن المقرّبين والجميعَ العجبُ وخشوا عليهم من غضب الربّ، فكيف يخاطبون ربّهم الذي أذِن لهم بالخطاب لتكريمهم ومن ثم يقولون لن تستطيع أن ترضينا بما تملكه يمينك، وهنا والله العظيم الدهشة الكُبرى، ومن ثمّ يردّ الله عليهم ويقول: وعداً على ربّكم غير مكذوب أن يُرضيكم، فماذا تريدون وعلى ربّكم أن يُحقّقَه لكم؟ ومن ثم قالوا: "نريد النعيم الأعظم من نعيم الملكوت".

    وهنا كذلك دهشةُ أخرى تصيب الإنس والجنّ والملائكة المقرّبين فيقولون: "وأيّ نعيم هو أعظم مما آتاهم ربّهم فرفضوه؟ ويا للعجب من أمر هؤلاء القوم الذين يحبّهم ويحبّونه!". ومن ثم يقول الله لعباده جميعاً: ادخلوا جنّتي قد غفرت لكم ورضيتُ في نفسي وشفعت لكم رحمتي من بطش غضبي وعذابي، ومن ثم يقول الطُلقاء الذين ذهب الفزع عن قلوبهم بسبب ما سمعوه من ربّهم؛ قالوا لعبيد النعيم الأعظم:
    {قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ ۖ قَالُوا الْحَقَّ ۖ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ} [سبأ:23].

    وهنا يتحقّق النعيم الأعظم وتمّ كشف الحقّ عن ساقه، وتوضَّح اسم الله الأعظم للجميع.

    ثم يخرّ المهديُّ المنتظر وأنصارُه ساجدين بين يدي الربّ المعبود ويسجد معه جميع العبيد في الملكوت طوعاً وكرهاً حتى الشياطين وهم صاغرون. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَلِلّهِ يَسْجُدُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلالُهُم بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ} صدق الله العظيم [الرعد:15].

    ولكنّ الشياطين لا يستطيعون أن يسجدوا بقلوب خاشعةٍ دامعةٍ من خالص قلوبهم وإنّما تنفيذاً لأمر خليفة الرحمن بالسجود للربّ من بعد تحقيق النعيم الأعظم.

    ولربّما يودّ إبليس أن يقاطع المهدي المنتظر فيقول: "ولماذا لم تشملنا رحمة الله يا أيّها الإمام المهدي؟". ومن ثمّ يردّ عليه الإمام المهدي وأقول: بل وسِع ربّي كلّ شيء رحمةً يا إبليس ولكنّ الحقد والحسد والبغضاء لا يزال يملأ قلوبكم إلى يوم الدين فتوبوا إلى ربّكم وقولوا ربّنا وَسِعْتَ كلّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فاغفر لنا وارحمنا بعد أن ظلمنا أنفسنا ويئِسنا من رحمتك، ووعدك الحقّ وأنت أرحم الراحمين.

    وكان سبب فتنة إبليس درجة الخلافة كفراً وحسداً، وغضب إبليس من ربّه، وكان سبب غضبه هو: لماذا لم يكرّم الله الجنّ بدرجة الخلافة فيجعل إبليس هو الخليفة على الملكوت كلّه من الملائكة والجنّ والإنس؟ ولكنّه تبيّن لنا سرّ الخلق بالحقِّ أنَّ الله لم يخلق عباده من أجل أيُّهم يجعله خليفةً له على الملكوت؛ بل قال الله تعالى:
    {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴿٥٦} صدق الله العظيم [الذاريات].

    ويا عبيد الله من الجنّ والإنس بما فيهم إبليس وكافّة الشياطين، استجيبوا لدعوة الإمام المهديّ جميعاً ولا تستكبروا حتى نهديكم بالبيان الحقّ للقرآن إلى صراط الرحمن وإنّا لصادقون. ولربّما يودّ أحد المسلمين أن يقاطعني فيقول: "عجباً أمرك يا ناصر محمد اليماني، وكيف تريد الشياطين أن يهتدوا إلى الحقّ من ربّهم وقد غضب الله عليهم ولعنهم وأحلَّ عليهم لعنته ولعنة ملائكته والناس أجمعين! فكيف يتوب الله عليهم لو تابوا وقد حلَّت عليهم لعنة الله؟ أم عندك سلطان بهذا يا ناصر محمد أنَّ الله سوف يغفر لمن تاب وأناب وقد حلّت عليه لعنة الله وملائكته والناس أجمعين؟". ومن ثمّ يردّ عليه الإمام المهدي وأقول: قال الله تعالى:
    {كَيْفَ يَهْدِي اللَّـهُ قَوْمًا كَفَرُ‌وا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّ‌سُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللَّـهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴿٨٦﴾ أُولَـٰئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّـهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ﴿٨٧﴾ خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنظَرُ‌ونَ ﴿٨٨﴾ إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ‌ رَّ‌حِيمٌ ﴿٨٩﴾} صدق الله العظيم [آل عمران].

    وسلامٌ على المرسَلين، والحمد للهِ ربِّ العالمين ..
    خليفة الله وعبده الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني .
    ______________

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

صفحة 3 من 44 الأولىالأولى 1234513 ... الأخيرةالأخيرة
المواضيع المتشابهه
  1. [ فيديو ] ردّ المهديّ المنتظَر إلى الدكتور أحمد عمرو الذي ينكر أنّ رضوان الله النّعيم الأكبر ..
    بواسطة وفاء عبد الله في المنتدى المادة الإعلامية والنشر لكل ما له علاقة بدعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 11-11-2018, 11:03 PM
  2. ردّ المهدي المنتظر إلى الدكتور أحمد عمرو الذي ينكر أن رضوان الله النّعيم الأكبر..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 04-08-2013, 03:39 PM
  3. أحمد عمرو: الشفاعة حق
    بواسطة أحمد عمرو في المنتدى دحض الشبهات بالحجة الدامغة والإثبات على مهدوية الإمام ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 143
    آخر مشاركة: 29-04-2013, 06:28 AM
  4. الحوار المفصّل في أخبار البعث الأول بين المهدي المنتظر والدكتور أحمد عمرو..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 26-11-2012, 05:17 AM
  5. الحوار المفصّل في أخبار البعث الأول بين المهدي المنتظر والدكتور أحمد عمرو
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى قسم الأسئلة والإقتراحات والحوارات المفتوحة
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 19-10-2012, 07:09 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •