الموضوع: حوار الحمداني حول معنى التواطؤ

صفحة 8 من 8 الأولىالأولى ... 678
النتائج 71 إلى 74 من 74
  1. افتراضي

    صدق الله ألعظيم وبلّغ رسوله الأمين وخليفة الله الحليم. ونحن على ذلك من الشاهدين و الحمد لله رب العالمين.
    جازاكم الله خيرا اخواننا الأنصار.
    نبهنا الله وإيّاكم من نومه الغافلين، وحشرنا وإياكم في رضوان ربّ العالمين. وثبتنا تحت لواء سيد المرسلين وخليفة الله أمير المؤمنين.

  2. افتراضي


    اقتباس المشاركة 101513 من موضوع حوار الحمداني حول معنى التواطؤ

    الإمام ناصر محمد اليماني
    18 - 07 - 1434 هـ
    27 - 05 - 2013 مـ
    04:51 صباحاً
    ــــــــــــــــــــــ



    ردّ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني على الضيف الحمداني ..


    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورسله وآلهم الطيّبين ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدّين لا نفرّق بين أحدٍ من رُسلِه ونحن له مسلمون، أمّا بعد..

    نُرحب بضيف طاولة الحوار الحمداني، ويا رجل لكل دعوى برهانٌ. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ} صدق الله العظيم [البقرة:111].

    وربّما يودّ الحمداني أن يقول: "ألا وإنّ برهاني عليك يا ناصر محمد اليماني هو حجّة اختلاف الاسم كونك جئت مخالفاً لمعتقدنا نحن أهل السُّنة والجماعة في عقيدة اسم الإمام المهديّ محمد بن عبد الله". ومن ثمّ يردّ عليك الإمام ناصر محمد وأقول: يا حمداني، ألا والله لو أنزل الله في القرآن أنّ اسم الإمام المهدي (محمد) لما جعل الله الحجّة للسُّنة والشيعة على الإمام المهديّ ناصر محمد. وإن قال الحمداني: "وكيف لا تكون حجّةً عليك يا ناصر محمد لو أنّ الله أنزل في القرآن أنّ اسم الإمام المهدي (محمد)، فكيف لا يكون تنزيل الاسم حجّة يا ناصر محمد!". ومن ثمّ يردّ عليه الإمام المهديّ ناصر محمد وأقول: كون الله لم يجعل الحجّة في الاسم لكون الأسماء تتشابه؛ بل جعل الحجّة في سلطان العلم الملجم بالحقّ.

    ولو نوجّه سؤالاً إلى الحمداني وأقول: فهل تعلم الاسم الذي سُمّي به خاتم الأنبياء والمرسلين منذ أن كان في المهد صبياً؟ ومعلوم جواب الحمداني سوف يقول: "إن إجابة هذا السؤال لا يختلف عليه اثنان من علماء الأمّة، فإنّ اسم خاتم الأنبياء والمرسلين منذ أن كان في المهد صبياً هو الاسم (محمد) ولذلك كانوا يناديه الذين يعرفونه بالاسم الذي سُمّي به منذ أن كان في المهد صبياً ولا يعلمون له اسماً غير ذلك، حتى أهله من بني عبد المطلب لا يعلمون إلا الاسم (محمد) الذي سُمّي به منذ أن كان في المهد صبياً". ومن ثم يقيم ناصر محمد اليماني الحجّة على الحمداني وأقول: فما ظنّك بقول الله تعالى:
    {وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّـهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ} صدق الله العظيم [الصف:6]؟

    وربّما يودّ أن يقول الحمداني: "يا ناصر محمد اليماني، إنما هو أحمد في السماء ومحمدٌ في الأرض صلّى الله عليه وآله وسلّم". ومن ثمّ يردّ عليه الإمام المهدي ناصر محمد وأقول: وهل ترى أنّكم تستطيعون بقولكم هذا أن تقنِعوا السائلين برغم أنّ محمداً رسول الله هو ذاته أحمد رسول الله؟ فانظر كيف سوف يردّ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني على السائلين، وأقول: إنّ من الأنبياء من جعل الله له أكثر من اسم في اللوح المحفوظ؛ كتاب علّام الغيوب. مثال الاسم إسرائيل في قول الله تعالى:
    {كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلًّا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَّا مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَىٰ نَفْسِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴿٩٣﴾} صدق الله العظيم [آل عمران].

    والسؤال الذي يطرح نفسه: فمن هو إسرائيل؟ فإذا رجعت لمحكم القرآن العظيم سوف تجد إنّ إسرائيل هو ذاته نبيّ الله يعقوب عليه الصلاة والسلام. وبنو إسرائيل هم اثنا عشر أسباطاً الذين اندرجت منهم ذرّيات بني إسرائيل. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {{وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَٰذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ ۚ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ ۖ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ۚ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ ‎﴿١٥٦﴾‏ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ ۚ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ ۙ أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ‎﴿١٥٧﴾‏ قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ ۖ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ‎﴿١٥٨﴾‏ وَمِن قَوْمِ مُوسَىٰ أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ ‎﴿١٥٩﴾ وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا أُمَمًا ۚ وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ ۖ فَانبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا ۖ قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ ۚ وَظَلَّلْنَا عَلَيْهِمُ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَىٰ ۖ كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ ۚ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ‎﴿١٦٠﴾‏ وَإِذْ قِيلَ لَهُمُ اسْكُنُوا هَٰذِهِ الْقَرْيَةَ وَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ وَقُولُوا حِطَّةٌ وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئَاتِكُمْ ۚ سَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ ‎﴿١٦١﴾‏ فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِجْزًا مِّنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَظْلِمُونَ ‎﴿١٦٢﴾‏ وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا وَيَوْمَ لَا يَسْبِتُونَ ۙ لَا تَأْتِيهِمْ ۚ كَذَٰلِكَ نَبْلُوهُم بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ ‎﴿١٦٣﴾‏ وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِّنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا ۙ اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا ۖ قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ‎﴿١٦٤﴾‏ فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ ‎﴿١٦٥﴾‏ فَلَمَّا عَتَوْا عَن مَّا نُهُوا عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ ‎﴿١٦٦﴾‏ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَن يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ ۗ إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ ۖ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ ‎﴿١٦٧﴾‏ وَقَطَّعْنَاهُمْ فِي الْأَرْضِ أُمَمًا ۖ مِّنْهُمُ الصَّالِحُونَ وَمِنْهُمْ دُونَ ذَٰلِكَ ۖ وَبَلَوْنَاهُم بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ‎﴿١٦٨﴾‏ فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُوا الْكِتَابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَٰذَا الْأَدْنَىٰ وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا وَإِن يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِّثْلُهُ يَأْخُذُوهُ ۚ أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِم مِّيثَاقُ الْكِتَابِ أَن لَّا يَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ وَدَرَسُوا مَا فِيهِ ۗ وَالدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ ۗ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ‎﴿١٦٩﴾‏ وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ ‎﴿١٧٠﴾‏}} صدق الله العظيم [الأعراف].

    والمهم خرجنا بنتيجة أنّ نبيّ الله إسرائيل هو ذاته نبيّ الله يعقوب عليه الصلاة والسلام، ومن ثم علم المؤمنون من أهل الكتاب والمبطلون المعرضون أنّ الاسم (أحمد) هو ذاته (محمد) رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، كونهم يعلمون أنّ نبيّ الله إسرائيل هو ذاته نبيّ الله يعقوب، فعلموا أنّ من الأنبياء من يجعل الله له أكثر من اسمٍ لكي يعلم النّاس أنّ الله لم يجعل الحجّة في الاسم بل في سلطان العلم الملجم بالحقّ من ربّ العالمين ترضخ له العقول التي لا تعمى عن الصواب وفصل الخطاب، وأولئك هم أولو الألباب.

    ونكرر ونقول يا حمداني لم يجعل الله الحجّة في الاسم بل جعلها في العلم، أم تريد أن يقول أهل النّصارى أنّ النبي الذي يبعثه الله من بعد نبيّ الله عيسى اسمه أحمد تصديقاً للبشرى في محكم الإنجيل في قول الله تعالى:
    {وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ} صدق الله العظيم؟ ولكن النّصارى لن يقولوا ذلك إلا الممترون منهم من كانوا على شاكلتكم ممن يزعمون أنّ الله جعل الحجّة في الاسم، ولكنّ أولي الألباب منهم من قبل يعلموا أنّ الله لم يجعل الحجّة في الاسم بل في سلطان العلم كون من الأنبياء من يجعل الله له أكثر من اسم لحكمةٍ بالغةٍ، ومن ثم نقيم عليك الحجّة بالحقّ يا حمداني ونقول:

    وكذلك الاسم محمد الذي تعتقدون أنّه اسم الإمام المهديّ محمد، فنقول حتى ولو أنزل الله في محكم القرآن أنّ اسم الإمام المهدي محمد وبعثه الله باسمٍ غير ما نزل في القرآن فهنا وجب عليكم تدبّر سلطان علمه، فإذا وجدتم أنّ الله زاده عليكم بسطةً في علم الكتاب فمن ثمّ تعلمون أنّه هو، وإنّما تبيّن لكم أن له أكثر من اسم في الكتاب وهذا لو أنّ الله أفتاكم في القرآن العظيم أنّ اسم الإمام المهدي (محمد)، ولكنّ الله يشهد ورسوله ما قط أفتاكم محمدٌ رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- عن اسم الإمام المهديّ فقال لكم إنّ اسمه محمد! بل يسميه باسم الصفة
    (المهديّ)، وإنما يشير فقط بالإشارة إلى تواطؤ الاسم محمد في اسم الإمام المهديّ. فقال عليه الصلاة والسلام: [يواطئ اسمه اسمي].

    والسؤال الذي نوجّهه إلى كافة علماء الأمّة ومفتي ديارهم: فهل تنكرون أنّ الاسم محمد يواطئ في الاسم
    ( ناصر محمد )؟ فهل تستطيعون أن تنكروا فتقولوا كلا لا يواطئ الاسم محمد في الاسم (( ناصر محمد ))؟ أفلا تتقون! برغم أنّ الله لم يجعل الحجّة في الاسم بل جعلها في العلم وعلى ذلك كانت البراءة بين محمد رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- على أساس سلطان العلم وليس على الاسم، ولذلك قال الله تعالى: {فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ (61) إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الحقّ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (62) فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِالْمُفْسِدِينَ (63)} صدق الله العظيم [آل عمران].

    ويا حمداني، إني أستطيع أن أجبرك بالحقّ على أن تقول إنّ المهديّ المنتظَر هو ناصر محمد لا شك ولا ريب! وربّما الحمداني يودّ أن يقول: "أتحداك يا ناصر محمد أن تجبرني بالحقّ على أن أعترف أن المهديّ المنتظَر هو ناصر محمد لا شك ولا ريب". ومن ثم يردّ عليه الإمام المهديّ ناصر محمد وأقول: يا حمداني، فما هي عقيدتك نحو المهديّ المنتظَر فهل يبعثه الله نبيّاً أو رسولاً؟ ومعلوم جواب الحمداني فسوف يقول: "يا ناصر محمد، قد علم جميع المسلمين والسُّنة والشيعة أنّ خاتم الأنبياء والمرسلين هو محمدٌ رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- فلا اختلاف بين اثنين من علماء الأمّة وأمّتهم، فنحن نعتقد جميعاً أنّ خاتم الأنبياء والمرسلين هو محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم. تصديقاً لفتوى الله في محكم القرآن العظيم:
    {مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا} صدق الله العظيم [الأحزاب:40]، ولذلك لا ينبغي لله أن يبعث الإمام المهديّ نبيّاً جديداً بكتابٍ جديدٍ؛ بل يبعث الله المهديّ المنتظَر ناصر محمد أي ناصراً لمحمدٍ خاتم الأنبياء والمرسلين". ومن ثم نردّ على الحمداني ونقيم عليه الحجّة بالحقّ ونقول: ألا ترى أنّي سوف أجعلك تعترف أن الله يبعث الإمام المنتظر (ناصر محمد)؟ ولم أتحدَّك تحدِّ الغرور بل تحدّياً بالحقّ، فإن كنت سوف تقول غير ذلك فأتنا به إن كنت من الصادقين وبالبرهان المبين..

    ويا حمداني، لقد وصل عمر الدعوة المهديّة إلى منتصف العام التاسع ولم يستطِع أيٌّ من علماء الأمّة أن يقيموا علينا الحجّة في أيٍّ من المسائل الفقهيّة والأحكام الحدوديّة في دين الله برغم أنّ ناصر محمد اليماني يخالفكم في كثيرٍ من الأحكام في الدين، ولكنّي أخالفكم إلى الأخذ بحكم الله الحقّ وأكفر بالأحكام المفتراة على الله ورسوله، والعجيب في أمركم أنّكم تعرضون عن محاجّة ناصر محمد اليماني في تلك الأحكام التي أنكرناها في دين الله كونها مفتراة وتذهبون إلى محاجّتي في الاسم وأعرضتم على المحاجّة في الأحكام التي نسفها الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني نسفاً كرمادٍ اشتدت به الريح في يومٍ عاصف، ولا نبالي بقول الحقّ في كتاب الله القرآن العظيم نستنبطه لكم من آيات الكتاب المحكمات البينات لعلماء المسلمين وعامتهم لا يكفر بها إلا الفاسقون. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلاَّ الْفَاسِقُونَ (99)} صدق الله العظيم [البقرة].

    ويا حبيبي في الله الحمداني، رجوتُ من الله أن يبصِّرك بالحقّ إنْ علم فيك خيراً لنفسك وللإسلام والمسلمين، ونصيحتي لك حبيبي في الله أن لا تحكم على الداعيّة من قبل أن تتفكّر في سلطان علمه هل ينطق بالحقّ ويهدي إلى صراطٍ مستقيمٍ أم يقول على الله بالظنّ الذي لا يُغني من الحقّ شيئاً؟ ألا والله الذي لا إله غيره يا حمداني لو اجتمع كافة علماء المسلمين والنّصارى واليهود في صعيدٍ واحدٍ ليحاجّوا ناصر محمد من القرآن العظيم لما استطاعوا أن يغلبوا ناصر محمد بسلطانٍ ولو كان بعضهم لبعضٍ نصيراً وظهيراً. وهل تدري لماذا يا حمداني؟ وذلك لأني الإمام المهديّ لم يجعلني الله من أصحاب الاتّباع الأعمى، ولم يجعلني الله من الذي يتّبعون الظنّ الذي لا يغني من الحقّ شيئاً، ولم يجعلني الله أقول في دينه اجتهاداً من عند نفسي فلن أقول مثل قول علمائكم من بعد الفتوى ومن ثم يقول: "إن أصبت من الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان"؛ بل أقول الصواب بإذن الله من محكم الكتاب ذكرى لأولي الألباب والحكم لله سريع الحساب، فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر وما ابتعثني الله لنُكرِه النّاس على أن يكونوا مسلمين بل لنعلّمهم دينهم الحقّ الذي أرسله الله رحمةً للعالمين، وأدعو إلى تحقيق السلام العالميّ بين شعوب البشر وإلى التعايش السلميّ بين المسلم والكافر ونسعى إلى رفع ظلم الإنسان عن أخيه الإنسان كونهم أبناء رجلٍ واحدٍ وامرأةٍ واحدةٍ آدم وحواء. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {يَا أَيُّهَا النّاس اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} صدق الله العظيم [النساء:1]

    فكونوا من الشاكرين يا من قدّر الله وجودهم في أمّة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني ليخرجهم بنور البيان الحقّ للقرآن من الظلمات إلى النور بمحكم القرآن المجيد فنهديهم إلى صراط العزيز الحميد، فكم المهديّ المنتظر في شوقٍ شديدٍ للقاء الأنصار السابقين الأخيار! ومن طال عليه الأمد وقسى قلبه عن ذكر ربّه فحكمه عند ربّه وما علينا إلا البلاغ فمن اهتدى فلنفسه ومن ضلّ فعليها، فماذا يبغي من بعد الهُدى؟ ألا يكفيه أن يلتزم بالهدى حتى يتوفّاه الله؟ أم إنّه مستعجلٌ لاستلام الوزارة؟ أم يريد كوكب العذاب أن يعجّل به الله على العباد؟ إذاً فأين هدفه السّامي في نفس ربّه إن كان يعبد رضوان ربّه غايةً وليس وسيلةً؟ فليسأل من الله أن يطيل في عمر الأمّة وعمره حتى يتحقق هداهم جميعاً إلى صراطٍ مستقيمٍ.
    فاصبروا يا معشر الأنصار السابقين الأخيار فوالله الذي لا إله غيره أنّي أرى من الله نصراً وفتحاً قريباً ولكنْ رجوتُ من الله إذا كان بكوكب العذاب أن يؤجّله إنْ يشأْ حتى ننقذ أضعف الإيمان المسلمين.

    وسلامُ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين..

    اللهم فاغفر للذين أساءوا إلى الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني فإنهم لا يعلمون، اللهم وأرحم وأكرم المحسنين المُصدِّقين بالحقّ الموقنين وفضِّلهم تفضيلاً على العالمين برحمتك يا أرحم الراحمين، اللهم وأجزِهم عن الإمام المهديّ ناصر محمد بخير الجزاء كما تُحِبّ وترضى، وقومٌ منهم يحبّهم الله ويحبّونه أقسم بالله العظيم لن يرضوا حتى يرضى؛ أولئك لا يعلم بقدر مقامهم عند ربّهم إلا الله وخليفته برغم أنّ منهم ذو ذنوبٍ كثيرةٍ ولكنّه علِم أنّ له ربّاً غفوراً رحيماً فتاب وأناب وأعلن التنافس في حبّ الله وقربه ولن يرضى حتى يرضى، رضي الله عنهم وأرضاهم بنعيم رضوانه إنّ ربي غفورٌ رحيمٌ.

    وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين..
    أخو البشر في الدم من حواء وآدم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    ـــــــــــــــــــــ

    [ لقراءة البيان من الموسوعة ]

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..


    صدقت يا امام العالمين ولقد بلغت ونحن على ذلك من الشاهدين ويكفي انك انتشلتنا من الشرك واوصلتنا الى التوحيد الخالص فهذه نعمة كبيرة مّن الله بها علينا وكان فضل الله علينا عظيما .
    اللهم انا نجار اليك متوسلين بك ونسالك برحمتك التي كتبت على نفسك وامرتنا بالدعاء ووعدتنا بالاجابة اللهم بحق عظيم نعيم رضوان نفسك اخر وصول كوكب العذاب وانت القادر على كل شيء فاهدي الناس اليك برحمة من عندك واجعلهم مسلمين موحدين تحت لواء خليفتك في ارضك المهدي المنتضر ناصر محمد اليماني اللهم فسحة من عندك ورحمة اخر قدوم كوكب العذاب وانر بصيرة العباد حتى يستمعوا الى الداعي اليك ويتبعون مسلمين لك ولحكمك المنزل في كتابك على خاتم الانبياء والمرسلين محمد -صلى الله عليه وآله وسلم-اللهم هذا الدعاء وانت ارحم الراحمين الرزاق الوهاب ذو القوة المتين مالك الملك اكرم الاكرمين فاستجب لنا يا الله يا الله يا الله .اللهم آمين
    وسلام على المرسلين والحمدلله ر العالمين
    ((وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ. ))

  3. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على كافة الانبياء والمرسلين لا نفرق بين احد من رسلة ونحن له مسلمون واصلي واسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبة وسلم وصلاة والسلام على خليفة الامة وامام الانبياء الامام المهدي ناصر محمد اليماني وعلى الانصار السابقين الاخيار الى يوم الدين وسلم تسليماً كثيرا ..
    (( فكونوا من الشاكرين يا من قدّر الله وجودهم في أمّة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني ليخرجهم بنور البيان الحقّ للقرآن من الظلمات إلى النور بمحكم القرآن المجيد فنهديهم إلى صراط العزيز الحميد، فكم المهدي المنتظر في شوقٍ شديدٍ للقاء الأنصار السابقين الأخيار!!
    ومن طال عليه الأمد وقسى قلبه عن ذكر ربّه فحكمه عند ربّه وما علينا إلا البلاغ فمن اهتدى فلنفسه ومن ضلّ فعليها، فماذا يبغي من بعد الهُدى؟ ألا يكفيه أن يلتزم بالهدى حتى يتوفاه الله؟ أم إنّه مستعجلٌ لاستلام الوزارة؟ أم يريد كوكب العذاب أن يعجّل به الله على العباد؟ إذاً فأين هدفه السّامي في نفس ربّه إن كان يعبد رضوان ربّه غايةً وليس وسيلةً؟ فليسأل من الله أن يطيل في عمر الأمّة وعمره حتى يتحقق هداهم جميعاً إلى صراطٍ مستقيمٍ، فاصبروا يا معشر الأنصار السابقين الأخيار فوالله الذي لا إله غيره أني أرى من الله نصراً وفتحاً قريباً ولكنْ رجوت من الله إذا كان بكوكب العذاب أن يؤجّله إن يشاء حتى ننقذ أضعف الإيمان المسلمين.

    وسلام على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين.. اللهم فاغفر للذين أساؤوا إلى الإمام المهدي ناصر محمد اليماني فإنهم لا يعلمون، اللهم وأرحم وأكرم المحسنين المصدقين بالحقّ الموقنين وفضلهم تفضيلاً على العالمين برحمتك يا أرحم الراحمين، اللهم وأجزهم عن الإمام المهدي ناصر محمد بخير الجزاء كما تحب وترضى، وقومٌ منهم يحبّهم الله ويحبّونه أقسم بالله العظيم لن يرضوا حتى يرضى أولئك لا يعلم بقدر مقامهم عند ربّهم إلا الله وخليفته برغم أنّ منهم ذو ذنوب كثيرة، ولكنه علم أنّ له ربّاً غفوراً رحيماً فتاب وأناب وأعلن التنافس في حبّ الله وقربه ولن يرضى حتى يرضى، رضي الله عنهم وأرضاهم بنعيم رضوانه إن ربي غفورٌ رحيمٌ. وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين..

    أخو البشر في الدم من حواء وآدم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.))

    نحمد الله ونشكرة ان جعلنا من الامة التي بعث الله فيها الامام المهدي ناصر محمد اليماني واحمد الله الذي هداني لهذه وما كنت لاهتدي لولا ان هداني الله وجعلني من الانصار السابقين الاخيار من قوم يحبهم الله ويحبونة واني اشهد الله وملائكتة وجميع خلقة انني لن ارضى حتى يرضى حبيبي حبيبي حبيبي الرحمن غير متحسر ولا حزين فأفٍ للوزارات وافٍ لملكوت الدنيا والاخرة اذا لم يكن الحبيب راضٍ في نفسة وان الله قد اخذ مني عهداً لن اتراجع عنة ابداً ابداً انني لن ارضى بملكوت الدنيا والاخرة حتى يكون حبيبي الرحمن راضٍ في نفسة لا متحسراً ولا حزين واني اسئل من الله العلي العظيم بحق عظيم نعيم رضوانة وبحق رحمتة التي كتبها على نفسة ان يطيل الله في عمري حتى ولو الى الف سنة حتى يتحقق نعيم رضوانة بأن يجعل الناس امة واحدة على صراطة المستقيم وان يكون راضً في نفسة وعفا الله عن من اساؤوا الي والى الامام المهدي ناصر محمد اليماني واغفر لقومنا فأنهم لا يعلمون وجزا الله الامام المهدي ناصر محمد اليماني عنا خير الجزاء كما تحب وترضى لانه من علمنا ما علمتة ولولاة بعد الله لما عرفنا معنى النعيم الاعظم ولما عبدنا الله حق عبادتة فقد كنا في شرك والله كنا في شرك نتبع الاتباع الاعمى لا نعلم من الدين اي شيئ حتى الذين يعرفون الدين والله ليسوا من الدين في شيئ ان احسن العلماء احسنوا وان اسائ العلماء اساؤوا فلا حول ولا قوة الا بالله اشر علماء تحت سقف السماء اللهم اهديهم الى ما تحبة وترضاه يا ارحم الراحمين فهم جزء من هدفنا يا ارحم الراحيمن كي يتحقق لنا النعيم الاعظم فهي غايتنا ان يكون الحبيب راض في نفسة وتباً لملكوت الدنيا والاخرة وتباً لجنات النعيم اذا لم يتحقق لي النعيم الاعظم وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين


  4. افتراضي

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته يا حبيب الله ، و الله ان كلامك لبلسم و دواء يشفي القلوم و العقول صدقت و ما قولك الا بالحق بيان لكتاب الله تعالى و لرسول الله محمد صلى الله عليه و سلم، و انك لناصر محمد المهدي المنتظر ، ناصر منصور بإذن الله تعالى و توفيقه
    النعيم الأعظم غايتي

صفحة 8 من 8 الأولىالأولى ... 678
المواضيع المتشابهه
  1. [ فيديو ] 27 - 05 - 2013 مـ 04:51 صباحاً ردّ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني على الضيف الحمداني ..
    بواسطة خليل الرحمن في المنتدى المادة الإعلامية والنشر لكل ما له علاقة بدعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 28-05-2013, 11:02 AM
  2. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 27-05-2013, 07:40 AM
  3. طلب حوار
    بواسطة سعــــد في المنتدى قسم الأسئلة والإقتراحات والحوارات المفتوحة
    مشاركات: 50
    آخر مشاركة: 04-11-2012, 08:31 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •