نهاية العالم وكوكب نيبيرو وإصدافهم بالمواعيد الباطلة...!
[COLOR="#000080"][SIZE=5][CENTER][B][B]بسم الله الرحمن الرحيم لقد سمعنا في بعض الأخبار عن ما يسمونه #نهاية_العالم في الأسابيع المقبلة عن طريق إصطدام كوكب #نيبيرو بكوكب الأرض كما يقولون على لسان بعض الفلكيين ونسمع آخرين يقومون بنفي تلك الأخبار؛ فما هو القول الفصل في ذلك؟
والجواب نفصله لكم كما تعلمناه من بيانات الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني فنقول: إن نهاية الحياة الدنيا له أجل معلوم لا يستطيع معرفته إلا الله سبحانه وتعالى ولكنه أحاطنا بما شاء من علوم الغيب التي أنزلها في كتابه القرآن العظيم ومنها موعد إنتهاء الحياة الدنيا الأولى ومجيئ الحياة الأخرى وتحقق أشراط الساعة الكبرى ثم جعل الله لنا علامة لنعرف ذلك الموعد الذي إن تحقق تكون قد انتهت دنياكم ودخلتم في آخرتكم واقترب حسابكم وأنتم في غفلة معرضون.
ألا وإن ذلك الموعد جعله الله في آية واضحة بينة فعلمنا الله أنه إذا برقت أبصار البشر فاندهشت من جراء خسوف القمر الذي لم يكن في موعده المقرر في ليلة الخامس عشر من الشهر منذ خلق الله الخلق والبشر بل كان في ليلة الرابع عشر من الشهر كما حصل في خسوف رمضان من العام ۱٤۲٥هـ حيث أعلن زكي بن عبدالرحمن عن خسوف للقمر في فجر الجمعة الخامس عشر من شهر رمضان من ذلك العام وجميع علماء الفلك أعلنوا بنفس ذلك الخبر وهم علماء فلك حقيقيون وليسوا منجمين ومصداقية حسابهم كمصداقية هذا القرآن العظيم، ولكن ماذا حصل؟! لقد كان خسوف القمر فجر الخميس الرابع عشر من شهر رمضان من نفس ذلك العام.
ومثله الخسوف الذي حصل في شهر رجب من العام ۱٤۳۲هـ كان موعده عند علماء الفلك في الخامس عشر من الشهر ولكنه حدث ليلة الثالث عشر.
ولسنا ببعيد عن خسوف شهر ذو القعدة ۱٤۳٨هـ حيث أعلن لكم جميع علماء الفلك عن خسوف القمر يوم الإثنين الخامس عشر من شهر ذو القعدة ۱٤۳٨هـ السابع من أغسطس ۲۰۱٧م ولكن خسوف القمر كان في ليلة الثلاثاء السادس عشر من شهر ذو القعدة ۱٤۳٨هـ ليلة الثامن من أغسطس ۲۰۱٧م.
فما الذي حصل وما عساه يكون هذا الخلل في جرم القمر والذي كان يخسف ليلة النصف وتعارف الناس على ذلك أمة من بعد أمة فلماذا تقدم خسوف القمر ثم تأخر فأدهش ذلك أبصار البشر إلا أصحاب العقول التي لا تتفكر؟
والجواب هو لكون الحياة الدنيا دخلت في يومها الأخير ذلكم يوم القيامة الذي عنه تسألون يسأل أيان يوم القيامة؛ فأدركت فيه الشمس القمر بسبب ولادة الهلال من قبل الإقتران نتيجة الخلل الفلكي الذي سببه تناوش كوكب سقر نيبيرو مع كوكب الشمس والأرض والقمر بسبب إقترابه في فلك دورانه حول أرضنا في أقرب مرور له خلال سنة كونية دار فيها إحدى عشر دورة من قبل ثم أجابنا ربنا حبيبنا الرحمن في كتابه القرآن الذي تنزل على خاتم الأنبياء والمرسلين محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يوم القيامة سوف نعرفه إذا خسف القمر في غير موعده المقرر وهو ليلة الخامس عشر ومن ثم أمرنا الله أنه إذا رأينا تلك العلامة فينبغي أن نفر إلى الله ونكسب في إيماننا خيرا من قبل أن يقفل الله باب التوبة على الكافرين حين يسبق الليل النهار فتشرق الشمس من مغربها فيأتي الناس عذاب يوم عظيم فلا ينفع نفس إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسب في إيمانها خيرا.
وسوف تجدون برهان دخول البشر في يوم القيامة في محكم القرآن العظيم في قول الله تعالى:
[COLOR="#008000"]{يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ (٦) فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ (٧) وَخَسَفَ الْقَمَرُ (٨) وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ (٩) يَقُولُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ (۱۰) كَلَّا لَا وَزَرَ (۱۱) إِلَىٰ رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ (۱۲) يُنَبَّأُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ (۱۳)}[/COLOR] صدق الله العظيم [القيامه].
ونعود للسؤال الأول فنقول فما هي حقيقة دخول الحياة الدنيا بيوم القيامة وتحقق أشراط الساعة الكبرى بنهاية العالم والتي يحددون موعدها بعد بضعة أسابيع؟
والجواب إن نهاية العالم لم يأتي وقتها بعد بل جاء وقت نهاية الظالمين وهلاك الشياطين حتى يهدي الله بالمهدي أهل الأرض كلهم جميعا فيجعلهم أمة واحدة على الهدى ظاهر الأمر حتى يملئ الله به الأرض عدلاً وقسطا كما ملئت جوراً وظلما وقد جعل الله لتلك المهمة كوكب النار سقر اللواحة للبشر من عصر لآخر تظهر للبشر في هذه الأرض فلا تبقي منهم ولا تذر إنها ترمي بشرر كالقصر كأنه جمالت صفر على من طغى وبغى واستكبر.
ولكن موعد مرور كوكب النار الكبرى سقر على أرضنا هذه جعله الله بغتة فيبهت به الذين كفروا فلا يستطيعون ردها ولا هم ينظرون فيهلكهم الله به كما فعل بأشياعهم من قبل وقد أحاطهم الله بعلم مرور كوكب العذاب على الأرض برؤيتهم العلمية وعلموا أنه يدور حول أرضنا ويميل محور دوراناه خمسة وأربعين درجة لذلك فإنه يأتي للأرض من جهة الأطراف ولكن الله لم يحيطهم بعلم ساعة الصفر وموعد الضربة الإلهية بالبطشة الصغرى بالدخان المبين حتى يغشى الناس منه عذاب أليم وإنما يصدفون لكم عن مواعيد ما أنزل الله بها من سلطان، ولكن حقيقة مروره هي كحقيقة هذا القرآن العظيم ولذلك يحاج الله الذين كفروا في عصرنا هذا عصر الثورة العلمية وغزو الفضاء الذي فيه يبعث الله المهدي المنتظر ناصر محمد خاتم خلفاء الله أجمعين بالبيان الحق للقرآن العظيم فمن ثم حاجهم الله برؤيتهم العلمية وقال:
[COLOR="#008000"]{بَلْ مَتَّعْنَا هَٰؤُلَاءِ وَآبَاءَهُمْ حَتَّىٰ طَالَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ ۗ أَفَلَا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا ۚ أَفَهُمُ الْغَالِبُونَ (٤٤)}[/COLOR] صدق الله العظيم [اﻷنبياء].
فها هو الله يكشف لنا بأن كفار عصرنا قد اكتشفوا أمر هذا الكوكب بمنطقهم العلمي الفيزيائي فعلموا أنه سيأتي للأرض من أطرافها من جهة الأقطاب وسوف يسبب دمار كبيرا وهلاك كثير من البشر والله يعلمنا برؤيتهم أنها رؤية علمية حق كحقيقة هذا القرآن ولذلك قال تعالى:[COLOR="#008000"]{أَفَلَا يَرَوْنَ}[/COLOR] صدق الله العظيم فتلك هي رؤيتهم العلمية، ثم علمنا الله أن كوكب العذاب سقر وهو بما يسمونه نيبيرو قد مر من قبل في دورته الحادي عشر في زمن أبونا إبراهيم ونبي الله لوط فأمطر الله به على أرض البشر مطر النار والكبريت وأهلك به الديناصورات قبل أربعة ألف ومائة وستة وستون سنة وثمانية أشهر، وكذلك سوف يفعل كوكب العذاب في عصرنا هذا فيمطر على أرضنا حجارة من نار ويبدأ الهلاك من جهة أطراف الأرض جهتي القطب الشمالي والجنوبي حيث كثر الفساد في البر والبحر وفي طرفي الأرض اتفق قادة دول الشمال والجنوب أمريكا وروسيا على إطفاء نور الله والقضاء على الإسلام والمسلمين ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره المشركون ظهوره أفهم الغالبون بل الله هو من سيغلبهم.
وأما نقصان الأرض من أطرافها فليس نقصان اليابسة بطغيان الماء عليها أو العكس كما يزعمون بل هو هلاك البشر من جهة أقطاب الأرض ولذلك قال تعالى:[COLOR="#008000"]{قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنْقُصُ الْأَرْضُ مِنْهُمْ ۖ وَعِنْدَنَا كِتَابٌ حَفِيظٌ (٤)}[/COLOR] صدق الله العظيم
[ق]؛ فنقصان الأرض من أطرافها هو من البشر الكفار ولذلك قال تعالى:[COLOR="#008000"]{قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنْقُصُ الْأَرْضُ مِنْهُمْ ۖ}[/COLOR] صدق الله العظيم.
ألا وإن كوكب العذاب سقر الشر المُستطر على الطغاة من البشر لن يصطدم بأرضنا بل سيمر بالقرب منها حتى يجبرها على التوقف بفجر أحد الأيام ثم تعكس الأرض دورانها فيسبق الليل النهار بعد أن #أدركت_الشمس_القمر آية وإرهاص متكرر لعدد من السنين لتنذر البشر بانتهاء عصر الحياة الدنيا فيفروا إلى الله وحده لا يشركون به شيئا لمن شاء منهم أن يتقدم فيتبع المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني النذير المبين بعد خاتم الأنبياء والمرسلين والداعي إلى سبيل رضوان ربه على بصيرة رسول الله القرآن العظيم والسنة الحق من قبل أن تشرق الشمس من مغربها فيجبر الله جميع البشر طاعة عبده وخليفته وهم صاغرين بآية من السماء تظل أعناقهم من هولها لخليفة الله خاضعة حتى يقول المسلمين والكفار ربنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون فيكشف الله العذاب وقد أهلك به كثر من الخلق تعدادهم نصف البشرية وهم الشياطين الذين يريدون أن يطفئوا نور الله القادم للناس من اليمن بأفواههم ويعذب ما دونهم عذاب تبلغ من هوله القلوب الحناجر وتصير الولدان شيبا وتضع الثكالى أحمالها حتى يتم الله بعبده نوره ويظهره على الدين كله بالحكم فلا يبقى بيت مدر ولا وبر إلا بلغه هذا الأمر وليبلغن ما بلغ الليل والنهار فيسيطر المهدي المنتظر ويهيمن على الأرض كلها فيحكمها وينشر فيها السلم والسلام العالمي والتعايش السلمي بين المسلم والكافر لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي وما على الرسول إلا البلاغ المبين.
وفي الأخير إعلموا أيها البشر إنما أخر الله العذاب من عصر خاتم الأنبياء والمرسلين فلم يعذب الله الكفار في زمنه تصديقاً لقوله تعالى:[COLOR="#008000"]{وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ ۚ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (۳۳)}[/COLOR] صدق الله العظيم [اﻷنفال]. وذلك العذاب هو ما سأله الكفار فقالوا:[COLOR="#008000"]{وَإِذْ قَالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَٰذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (۳۲)}[/COLOR] صدق الله العظيم [اﻷنفال]؛ ولكن الله لم يمطر عليهم في عصر النبي حجارة من السماء بل أخر الله ذلك العذاب من عصر بعث خاتم الأنبياء والمرسلين محمد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم إلى عصر بعث خاتم خلفاء الله أجمعين الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني ذلكم عصر الأمة المعدودة ولذلك قال تعالى:[COLOR="#008000"]{وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَىٰ أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ لَيَقُولُنَّ مَا يَحْبِسُهُ ۗ أَلَا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفًا عَنْهُمْ وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (٨)}[/COLOR] صدق الله العظيم [هود].
ألا وإن ذلك العذاب هو ما يتكلم عنه الكفار فيصدفون في حديثهم بنهاية العالم كونهم يعلمون أنه حق وإنما أعلنوا بادء الأمر عن اكتشاف هذا الكوكب سقر الأرض السابعه من بعد أرضنا بالفضاء الكوني وهو أكبر كواكب المجموعة الشمسية وكوكب ناري حين يظهر لنا سنراه كأنه شمس ثانية فلما أعلن الكفار به عن طريق وكالة ناسا لعلوم الفضاء عام ۲۰۰٥م فمن ثم عادوا وأخفوا ذلك الإعلان وأرادوا نفيه لكون شياطين البشر لا يريدون للبشرية أن تعلم بأن ذلك تصديق لبيان القرآن على لسان الإمام المهدي على الواقع الحقيقي حتى يهلك الناس به فيموتوا كافرين فيكونوا معهم في العذاب مشتركون وكذلك فإنهم يخفون هذا الأمر الخطير والهام عن الشعوب باعتقادهم أنه إذا أيقنت الشعوب به فسوف تتوقف عجلة والحياة ويتوقف العمران وتتوقف الحياة الطبيعية بل ربما تنتشر الفوضى والخوف والهلع كون الحياة قد انتهت في نظرهم وهم لا يعلمون أنه بعد مرور كوكب العذاب ستبدأ حياة أخرى كريمة بقيادة خليفة الله في الأرض الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني فينشر فيها السلم والسلام العالمي والتعايش السلمي بين المسلم والكافر وما تزال عجلة الحياة مستمرة إلى أن يعود الناس للكفر مرة أخرى ثم تقوم عليهم الساعة بالبطشة الكبرى.
وحين أعلن الكفار للناس بهذا الكوكب وتأثيره ومن ثم أخفوا وكذبوا ما قالوه للناس فمن ثم علمنا الله بذلك وأنهم أعلنوا به ثم كفروا ويقدفون خبر هذا الكوكب ومروره بالغيب وهو في مكان من الأرض فقال تعالى:
[COLOR="#008000"]{وَلَوْ تَرَىٰ إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ (٥۱) وَقَالُوا آمَنَّا بِهِ وَأَنَّىٰ لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ (٥۲) وَقَدْ كَفَرُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ ۖ وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ (٥۳) وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِمْ مِنْ قَبْلُ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُرِيبٍ (٥٤)}[/COLOR] صدق الله العظيم [سبإ].
هذا ما تعلمناه من بيانات الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني وليس لنا علما بموعد مرور كوكب العذاب ولا بميعاد العذاب وقال تعالى:{خُلِقَ الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ ۚ سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ (۳٧) وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (۳٨) لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا حِينَ لَا يَكُفُّونَ عَنْ وُجُوهِهِمُ النَّارَ وَلَا عَنْ ظُهُورِهِمْ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ (۳٩) بَلْ تَأْتِيهِمْ بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ (٤۰)} صدق الله العظيم [اﻷنبياء].
#علاءالدين_نورالدين من أنصار الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.[/B][/B][/CENTER][/SIZE][/COLOR]
[QUOTE][COLOR="#0000CD"][B][SIZE=5][CENTER]الإمام ناصر محمد اليماني
20 - 07 - 1433 هـ
10 - 06 - 2012 مـ
05:33 صباحاً
ـــــــــــــــــــــ
البيان كاملاً من موسوعة البيانات بموقعنا الرسمي بخط واضح ومنسق على الرابط التالي:
[url]http://www.mahdialumma.com/showthread.php?t=7229[/url]
وأمّا هل الكوكب ذاته بما يسمونه نيبروا أو الكوكب العاشر؟ فأشهد لله أنّه هو ذلكم كوكب العذاب ذكرى لأولي الألباب ونحن نؤمن بمجيئه في القدر المقدور في الكتاب المسطور، ولا تزالون في نهاية الحوار وبدء الظهور لعلهم يعلمون علم اليقين أنّه الحقّ من ربّهم وأنّه تبيّن لهم أنّ ناصر محمد ليس شخصيّة وهميّة كما زعم الذين لا يعلمون، ولكني أذكِّركم فهل لو قال الله لنبيه نبِّئهم أنّ يوم العذاب بعد أكثر من ألف وأربعمائة سنة فهل ترونهم سوف يؤمنون؟ وسوف يقولون إذاً لا مشكلة فالعذاب في زمنٍ غير زماننا لو كان من الصادقين فلماذا نخاف من عذاب الله؟ ولكنّ الله ورسوله كان يوهمهم أنّه قريب على الأبواب لعلهم يتّقون فينيبون إلى ربّهم ليهدي قلوبهم.[/CENTER][/SIZE][/B][/COLOR][/QUOTE]