[14198]3293-خطابات الإمام المهدي الى فضيلتي الشيخين طارق السويدان وسلمان العلوان..[/14198]
[SHOWPOST]14198[/SHOWPOST]
[14198]3293-خطابات الإمام المهدي الى فضيلتي الشيخين طارق السويدان وسلمان العلوان..[/14198]
[SHOWPOST]14198[/SHOWPOST]
[19550]3293-خطابات الإمام المهدي الى فضيلتي الشيخين طارق السويدان وسلمان العلوان..[/19550]
[SHOWPOST]19550[/SHOWPOST]
[B][CENTER][SIZE=5][COLOR="#800080"]أفتى مُحمد رسول الله عليه الصلاة والسلام في شأنكم بأنكم أشر عُلماء أمة الإسلام
[url]http://www.mahdialumma.com/showthread.php?t=9764[/url][/COLOR][/SIZE][/CENTER][/B]
[48653]7415-الفهرسة الموضوعية لموسوعة البيانات..[/48653]
[SHOWPOST]48653[/SHOWPOST]
صدق الشيخ طارق السويدان بقوله أنت ضال وهذا ما أردت قوله لك , اتق الله في عرضك ودينك والله سيكون عليك بالمرصاد وأنتبه أنت لا تدعو الى الهداية بل للضلالة وسأعطيك أدلة على ضلالتك ولكن لا تخفي الحق أن كنت مؤمن بالله وبالأخرة : 1) السنة النبوية الصحيحة لا تخالف القرآن وقد حفظت بحمد الله وفضله من التحريف لما كانت السنة القسمَ الثانيَ من أقسام الوحي ، كان لا بد من حفظ الله تعالى لها ، ليحفظَ بها الدين من التحريف أو النقص أو الضياع .
يقول ابن حزم رحمه الله "الإحكام" (1/95) :
" قال تعالى ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ) الحجر/9
وقال تعالى : ( قُلْ إِنَّمَا أُنذِرُكُم بِالْوَحْيِ وَلَا يَسْمَعُ الصُّمُّ الدُّعَاء إِذَا مَا يُنذَرُونَ ) الأنبياء/45
فأخبر تعالى أن كلام نبيه صلى الله عليه وسلم كله وحي ، والوحي بلا خلاف ذِكْرٌ ، والذكر محفوظ بنصِّ القرآن ، فصح بذلك أن كلامه صلى الله عليه وسلم كله محفوظ بحفظ الله عز وجل ، مضمون لنا أنه لا يضيع منه شيء ، إذ ما حَفِظَ الله تعالى فهو باليقين لا سبيل إلى أن يضيع منه شيء ، فهو منقول إلينا كله ، فلله الحجة علينا أبدا " انتهى .
2) إذا ثبت أن السنة من الوحي الإلهي ، لا بد من التنبه إلى أن الفرق بينها وبين القرآن يكمن في أمر واحد فقط ، وهو أن القرآن كلام الله تعالى ، نزل بلفظه إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، أما السنة فقد لا تكون من كلامه تعالى ، بل من وحيه فقط ، ثم لا يلزم أن تأتي بلفظها ، بل بالمعنى والمضمون .
ومِن فَهْمِ هذا الفرق ، يظهر أن العبرة في نقل السنة هو المعنى والمضمون ، وليس ذات الألفاظ التي نطق بها النبي صلى الله عليه وسلم ، والشريعة الإسلامية إنما حُفظت بحفظ الله تعالى للقرآن الكريم كاملا ، وبحفظه سبحانه للسنة النبوية في مُجمَلِها ، ومعناها ، وما بيَّنَتهُ من كتاب الله ، وليس في ألفاظها وحروفها .
ومع ذلك فإن علماء هذه الأمة على مدى القرون السالفة ، قد قاموا بحفظ الشريعة والسنة ، ونقلوا لنا ألفاظ النبي صلى الله عليه وسلم كما قالها ، وميزوا ما فيها من الصواب والخطأ ، والحق والباطل .
وما يراه السائل الكريم من تعدد الروايات للحديث الواحد لا يعني أبدا التقصير في حفظ السنة ونقلها ، وإنما اختلفت الروايات لأسباب عديدة ، إذا تبينت ظهر الجواب واضحا
3)يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في "الجواب الصحيح" (3/39) :
" ولكن هذه الأمة حفظ الله تعالى لها ما أنزله ، قال تعالى : ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ) الحجر/9 ، فما في تفسير القرآن أو نقل الحديث أو تفسيره من غلط ، فإن الله يقيم له من الأمة من يبيِّنُه ، ويذكر الدليل على غلط الغالط وكذب الكاذب ، فإن هذه الأمة لا تجتمع على ضلالة ، ولا يزال فيها طائفة ظاهرة على الحق حتى تقوم الساعة ، إذ كانوا آخر الأمم ، فلا نبي بعد نبيهم ، ولا كتاب بعد كتابهم ، وكانت الأمم قبلهم إذا بدَّلوا وغيَّروا بعث الله نبيا يبين لهم ويأمرهم وينهاهم ، ولم يكن بعد محمد صلى الله عليه وسلم نبي ، وقد ضمن الله أن يحفظ ما أنزله من الذكر " انتهى .
4)قال ابن القيم - رحمه الله - :
والذي يجب على كل مسلم اعتقاده : أنه ليس في سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم الصحيحة سنَّة واحدة تخالف كتاب الله ، بل السنن مع كتاب الله على ثلاث منازل :
المنزلة الأولى : سنَّة موافقة شاهدة بنفس ما شهد به الكتاب المنزل .
المنزلة الثانية : سنَّة تفسر الكتاب ، وتبين مراد الله منه ، وتقيد مطلقه .
المنزلة الثالثة : سنَّة متضمنة لحكم سكت عنه الكتاب ، فتبيِّنه بياناً مبتدأً .
ولا يجوز رد واحدة من هذه الأقسام الثلاثة ، وليس للسنة مع كتاب الله منزلة رابعة .
وقد أنكر الإمام أحمد على من قال " السنة تقضي على الكتاب " فقال : بل السنَّة تفسر الكتاب وتبينه .
والذي يشهد الله ورسوله به أنه لم تأت سنَّة صحيحة واحدة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تناقض كتاب الله وتخالفه ألبتة ، كيف ورسول الله صلى الله عليه وسلم هو المبين لكتاب الله ، وعليه أنزل ، وبه هداه الله ، وهو مأمور باتباعه ، وهو أعلم الخلق بتأويله ومراده ؟! .
ولو ساغ رد سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما فهمه الرجل من ظاهر الكتاب لردت بذلك أكثر السنن ، وبطلت بالكلية .
وما من أحد يُحتج عليه بسنَّة صحيحة تخالف مذهبه ونحلته إلا ويمكنه أن يتشبث بعموم آية ، أو إطلاقها ، ويقول : هذه السنة مخالفة لهذا العموم والإطلاق فلا تقبل .
حتى إن الرافضة قبحهم الله سلكوا هذا المسلك بعينه في رد السنن الثابتة المتواترة ، فردوا قوله صلى الله عليه وسلم ( لا نُورث ما تركنا صدقة ) وقالوا : هذا حديث يخالف كتاب الله ، قال تعالى ( يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين ) .
وردت الجهمية ما شاء الله من الأحاديث الصحيحة في إثبات الصفات بظاهر قوله ( ليس كمثله شيء ) .
وردت الخوارج من الأحاديث الدالة على الشفاعة ، وخروج أهل الكبائر من الموحدين من النار بما فهموه من ظاهر القرآن .
وردت الجهمية أحاديث الرؤية مع كثرتها وصحتها بما فهموه من ظاهر القرآن في قوله تعالى ( لا تدركه الأبصار ) .
وردت القدرية أحاديث القدر الثابتة بما فهموه من ظاهر القرآن .
وردت كل طائفة ما ردته من السنة بما فهموه من ظاهر القرآن .
فإما أن يطرد الباب في رد هذه السنن كلها ، وإما أن يطرد الباب في قبولها ، ولا يرد شيء منها لما يفهم من ظاهر القرآن ، أما أن يرد بعضها ويقبل بعضها - ونسبة المقبول إلى ظاهر القرآن كنسبة المردود - : فتناقض ظاهر .
وما مِن أحد رد سنَّة بما فهمه من ظاهر القرآن إلا وقد قبل أضعافها مع كونها كذلك .
وقد أنكر الإمام أحمد والشافعي وغيرهما على من ردَّ أحاديث تحريم كل ذي ناب من السباع بظاهر قوله تعالى ( قل لا أجد في ما أوحى إليَّ محرماً ) الآية .
وقد أنكر النبي صلى الله عليه وسلم على من رد سنَّته التي لم تذكر في القرآن ، ولم يدَّعِ معارضة القرآن لها : فكيف يكون إنكاره على من ادعى أن سنَّته تخالف القرآن وتعارضه ؟ .
5) ألا أنت تجد نفسك أنك في ضلالة وتخالف قول الله عز وجل "وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى " ألا تجد أنك تقول أن هناك أحاديث مفتراة على الرسول في الصحيحين هذا يعني أنك تشك بحفظ الأحاديث الصحيحة وكل العلماء منذ عصر الرسول الى يومنا هذا مؤمنين بما أنزل من الله ورسوله وأطاعوا الله ورسوله من أحاديث وسنة لأن الأحاديث توضح معالم الدين من صوم وزكاة وحج وصلاة والخ ونحن الى يومنا هذا نعمل بها وأنت تأتي وتقول هناك أحاديث مفتراة أجد أنك ضال فرد علي أن استطعت وأجزم بما قاله عليك الشيخ السويدان :هذا الرجل ليس من الإسلام في شئ إلا في تأويل والتخبيص أعاذنا الله من شره.
[COLOR=#ffa07a]-- دمج --[/COLOR]
[SIZE=5][B]الشفاعة موجودة ومن محكم الكتاب يا المدعي بالمهدي والشفاعة كلها لله وهناك في حال المؤمنين الذين ينتظرون الحساب يوم القيامة فأنهم يستعجلون بالحساب ويبحثون من يشفع لهم بتعجيل الحساب لهم وليست بالحساب لأن الحساب في يد رب العالمين فإذا أراد الله للشخص بالهلاك فيهلك وإذا أراد له بالنجاة فينجيه من دون شفيع أما الآية التي تدل على وجود الشفاعة فأعطيك آياها أن أردت ومن محكم الكتاب وعندها أريدك أن تخر راكعا مستغفرا لله ومن معك [/B][/SIZE]
[QUOTE=هشام العطيوي;84368][SIZE=5][B]الشفاعة موجودة ومن محكم الكتاب يا المدعي بالمهدي والشفاعة كلها لله وهناك في حال المؤمنين الذين ينتظرون الحساب يوم القيامة فأنهم يستعجلون بالحساب ويبحثون من يشفع لهم بتعجيل الحساب لهم وليست بالحساب لأن الحساب في يد رب العالمين فإذا أراد الله للشخص بالهلاك فيهلك وإذا أراد له بالنجاة فينجيه من دون شفيع أما الآية التي تدل على وجود الشفاعة فأعطيك آياها أن أردت ومن محكم الكتاب وعندها أريدك أن تخر راكعا مستغفرا لله ومن معك [/B][/SIZE][/QUOTE][CENTER][COLOR=#800080][SIZE=5]
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خاتم النبيين وال البيت الطيبين الطاهرين وعلى جميع الانبياء والمرسلين وتابعيهم الى يوم الدين
والمتامل فى رد هشام بك العطيوى يجد انه لم يبدأ بقول (بسم الله الرحمن الرحيم) الذى نحبه , ولم يصلى على خاتم النبين صلوات ربى وسلامه عليه (كما يدعى هذا انه يدافع عن سنته )
ولكن على العموم يجوز ان العطيوى جعل رده اهم من التسمية ومن الصلاة على النبى لانه يظن انه سياتينا بما يجعلنا نتوب الى الله من ما نحن عليه من قمة التوحيد لله رب العالمين ومن قمة الدفاع عن الحبيب النبى الخاتم صلوات ربى عليه وعلى ال بيته وعلى الخلفاء الاربعة الين لم يبدلوا تبديلا
فهات ياهشام ماعندك من محكم القران تثبت به شفاعة العبيد حتى ولو كانوا من المقربين بين يد رب العبيد الله خالقنا ارحم الراحمين
وسلاما على المرسلين والحمد لله رب العالمين[/SIZE][/COLOR]
[/CENTER]
بسم الله الرحمن الرحيم
استغفر الله العلي العظيم ان نسيت ذكره واستغفر الله أن أكون من الضالين وبعد .
يقول الله تعالى : اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (255) سورة البقرة.
هذه آية عظيمة تدل على الشفاعة بإذن الله قال سبحانه: من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه، أي لا أحد يستطيع يشفع إلا بإذنه سبحانه، يعني يوم القيامة لا يتقدم أحد يشفع حتى النبي محمد – صلى الله عليه وسلم - إلا بإذنه حتى يأذن له، وما ذاك إلا لعظم مقامه وجبروته وكونه سبحانه المستحق لأن يعظم ويجل وألا يتقدم بين يديه إلا بإذنه سبحانه وتعالى، فإذا اشتد الكرب يوم القيامة بالناس، فزع المؤمنون إلى أبيهم آدم ليشفع لهم إلى الله حتى يقضي بينهم، فيعتذر آدم ثم يحيلهم على نوح، فيأتون نوحاً فيعتذر عليه الصلاة والسلام، ويقول: اذهبوا إلى إبراهيم، فيأتون إبراهيم، فيعتذر ويقول: اذهبوا إلى موسى، فيأتون إلى موسى فيعتذر، كل واحد يقول نفسي نفسي، فيقول لهم موسى اذهبوا إلى عيسى، فيأتون إلى عيسى، فيقول نفسي نفسي، اذهبوا إلى محمد عليه الصلاة والسلام، فيأتون محمداً عليه الصلاة والسلام فيقول: (أنا لها)، عليه الصلاة والسلام، ثم يتقدم فيسجد بين يدي ربه، فيحمده بمحامد عظيمة، ويثني عليه سبحانه بمحامد يفتحها عليه ثم يقال له: (يا محمد ارفع رأسك وقل تسمع وسل تعط، واشفع تشفع)، فإذا به يشفع عليه الصلاة والسلام في الناس أن يقضي الله بينهم، فيقضي الله بين عباده بشفاعته، ثم بعد القضاء يصير أهل الجنة إلى الجنة وأهل النار إلى النار، فريق في الجنة وفريق في السعير ويوقف أهل الجنة لا يدخلونها حتى يشفع فيهم عليه الصلاة والسلام، فيشفع في أهل الجنة حتى يفتح لهم أبوابها، بشفاعته عليه الصلاة والسلام، أما في الدنيا كل إنسان يدعو ربه، مأمور بالدعاء، يقول تعالى: ادعوني أستجب لكم، كل يدعو ربه أن يغفر له، ويدخله الجنة وينجيه من النار، ويطلب من إخوانه أن يدعو له أن الله يغفر له، لا بأس بهذا، لكن يوم القيامة لا أحد يتقدم إلا بإذنه سبحانه وتعالى، الأنبياء وغيرهم لا أحد يشفع إلا بإذنه سبحانه وتعالى، من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه، كما قال: وكم من ملك في السموات لا تغني شفاعتهم شيئاً إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى، سبحانه وتعالى، وقال تعالى: ولا يشفعون إلا لمن ارتضى، فالشفاعة لا تكون إلا لمن رضي الله قوله وعمله، وهم أهل التوحيد والإيمان، هم الذين يشفع فيهم الأنبياء، أما أهل الشرك فلا شفاعة لهم، كما قال تعالى: فما تنفعهم شفاعة الشافعين، وقال تعالى: ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع، الظالمين يعني المشركين، الظالمين يعني المشركين، الظلم إذا أطلق فهو الشرك، إن الشرك لظلم عظيم، فمعنى قوله سبحانه: ما للظالمين- يعني ما للمشركين- من حميم ولا شفيع يطاع، فالمشرك لا تنفعه الشفاعة ولا يشفع فيه الرسول ولا المؤمنون، بل ليس له إلا النار يوم القيامة نعوذ بالله من ذلك، وإنما الشفاعة لأهل التوحيد والإيمان ولعصاة الموحدين، أما الشفاعة في الموقف فهي عامة لأهل الموقف جميعاً، من الكفار وغيرهم في أن يُقضى بينهم، هذه شفاعة عامة، في القضاء بين الناس، يشفع فيهم النبي - صلى الله عليه وسلم -للقضاء بينهم فيقضي الله بينهم سبحانه بحكمه العدل جل وعلا كما ذكر سبحانه.......... أيّ آية عظمى تريد أن تبين غير ذلك هذه أعظم آية في كتاب الله وسلام على من اتبع الهدى الى يوم الدين
[QUOTE=هشام العطيوي;84376]بسم الله الرحمن الرحيم
استغفر الله العلي العظيم ان نسيت ذكره واستغفر الله أن أكون من الضالين وبعد .
يقول الله تعالى : اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (255) سورة البقرة.
هذه آية عظيمة تدل على الشفاعة بإذن الله قال سبحانه: من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه، أي لا أحد يستطيع يشفع إلا بإذنه سبحانه، يعني يوم القيامة لا يتقدم أحد يشفع حتى النبي محمد – صلى الله عليه وسلم - إلا بإذنه حتى يأذن له، وما ذاك إلا لعظم مقامه وجبروته وكونه سبحانه المستحق لأن يعظم ويجل وألا يتقدم بين يديه إلا بإذنه سبحانه وتعالى، فإذا اشتد الكرب يوم القيامة بالناس، فزع المؤمنون إلى أبيهم آدم ليشفع لهم إلى الله حتى يقضي بينهم، فيعتذر آدم ثم يحيلهم على نوح، فيأتون نوحاً فيعتذر عليه الصلاة والسلام، ويقول: اذهبوا إلى إبراهيم، فيأتون إبراهيم، فيعتذر ويقول: اذهبوا إلى موسى، فيأتون إلى موسى فيعتذر، كل واحد يقول نفسي نفسي، فيقول لهم موسى اذهبوا إلى عيسى، فيأتون إلى عيسى، فيقول نفسي نفسي، اذهبوا إلى محمد عليه الصلاة والسلام، فيأتون محمداً عليه الصلاة والسلام فيقول: (أنا لها)، عليه الصلاة والسلام، ثم يتقدم فيسجد بين يدي ربه، فيحمده بمحامد عظيمة، ويثني عليه سبحانه بمحامد يفتحها عليه ثم يقال له: (يا محمد ارفع رأسك وقل تسمع وسل تعط، واشفع تشفع)، فإذا به يشفع عليه الصلاة والسلام في الناس أن يقضي الله بينهم، فيقضي الله بين عباده بشفاعته، ثم بعد القضاء يصير أهل الجنة إلى الجنة وأهل النار إلى النار، فريق في الجنة وفريق في السعير ويوقف أهل الجنة لا يدخلونها حتى يشفع فيهم عليه الصلاة والسلام، فيشفع في أهل الجنة حتى يفتح لهم أبوابها، بشفاعته عليه الصلاة والسلام، أما في الدنيا كل إنسان يدعو ربه، مأمور بالدعاء، يقول تعالى: ادعوني أستجب لكم، كل يدعو ربه أن يغفر له، ويدخله الجنة وينجيه من النار، ويطلب من إخوانه أن يدعو له أن الله يغفر له، لا بأس بهذا، لكن يوم القيامة لا أحد يتقدم إلا بإذنه سبحانه وتعالى، الأنبياء وغيرهم لا أحد يشفع إلا بإذنه سبحانه وتعالى، من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه، كما قال: وكم من ملك في السموات لا تغني شفاعتهم شيئاً إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى، سبحانه وتعالى، وقال تعالى: ولا يشفعون إلا لمن ارتضى، فالشفاعة لا تكون إلا لمن رضي الله قوله وعمله، وهم أهل التوحيد والإيمان، هم الذين يشفع فيهم الأنبياء، أما أهل الشرك فلا شفاعة لهم، كما قال تعالى: فما تنفعهم شفاعة الشافعين، وقال تعالى: ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع، الظالمين يعني المشركين، الظالمين يعني المشركين، الظلم إذا أطلق فهو الشرك، إن الشرك لظلم عظيم، فمعنى قوله سبحانه: ما للظالمين- يعني ما للمشركين- من حميم ولا شفيع يطاع، فالمشرك لا تنفعه الشفاعة ولا يشفع فيه الرسول ولا المؤمنون، بل ليس له إلا النار يوم القيامة نعوذ بالله من ذلك، وإنما الشفاعة لأهل التوحيد والإيمان ولعصاة الموحدين، أما الشفاعة في الموقف فهي عامة لأهل الموقف جميعاً، من الكفار وغيرهم في أن يُقضى بينهم، هذه شفاعة عامة، في القضاء بين الناس، يشفع فيهم النبي - صلى الله عليه وسلم -للقضاء بينهم فيقضي الله بينهم سبحانه بحكمه العدل جل وعلا كما ذكر سبحانه.......... أيّ آية عظمى تريد أن تبين غير ذلك هذه أعظم آية في كتاب الله وسلام على من اتبع الهدى الى يوم الدين[/QUOTE]
[CENTER][COLOR=#800080][SIZE=5]بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خاتم النبيين وال بيته الطيبين الطاهرين وعلى خاتم الخلفاء ناصر محمد اليمانى
يا اخ هشام لماذا انت مصر على الاشراك مع الله النبى الكريم فتجعله وكانه ارحم من الله
فهل من العقل والمنطق ان يطلب عبد (ولو كان نبيا كريما ) وهو الذى أقل رحمة من الله بفارق شاسع كى يرحم الله المشفوع له مالكم كيف تحكمون
الله هو الارحم فلايحتاج من يذكره بتلك الرحمة يامعشر الذين أبوا ان يؤمنوا بالله إلا وهم به مشركون عباده المقربون
فتاتى يا هشام باية متشابهه تحتاج الى ايات بينات كى تبينها وتتشبث بها وتترك الايات البينات المبينات التى تنفى الشفاعة للعبيد بين يدى الرب المعبود خالقككم الله ارحم الراحمين
قال الله تعالى (([/SIZE][/COLOR][COLOR=#006400][SIZE=5]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خُلَّةٌ وَلاَ شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴿254[/SIZE][/COLOR][COLOR=#800080][SIZE=5]﴾))) صدق الله العظيم
وقال الله تعالى (( [/SIZE][/COLOR][COLOR=#006400][SIZE=5]لَن تَنفَعَكُمْ أَرْحَامُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ[/SIZE][/COLOR][COLOR=#800080][SIZE=5]﴿3﴾)) صدق الله العظيم
وقال الله تعالى (([/SIZE][/COLOR][COLOR=#006400][SIZE=5] قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِن شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُم مِّن ظَهِيرٍ﴿22﴾ وَلَا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ عِندَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَن قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ﴿23﴾[/SIZE][/COLOR][COLOR=#800080][SIZE=5] )) صدق الله العظيم
تدبر قول الناجون من النار بسبب شفاعة الرحمن حينما تشفع رحمته لدى غضبه ((ماذا قال ربكم )) فهم كافرون لم يقولوا ماذا قال ربنا بل قالوا ربكم
فلماذا جعلت الشفاعة لأهل المعاصى والكبائر من المؤمنين فقط , وهل ربنا الرحمن الرحيم رب للمؤمنين بدعوة محمد صلى الله عليه واله وسلم وفقط
إن الله رب العالمين رب الخلائق أجمعين فهو تغلب صفة رحمته غضبه لانه هو خالقهم وراحمهم
فهات لى من الخلائق ذو رحمة اكبر من رحمة الخالق الله رب العالمين كى أكون لك ياهشام من المصدقين
وهيهات هيهات فلايوجد أرحم من الله رب العالمين
وسلاما على المرسلين والحمد لله رب العالمين
[/SIZE][/COLOR][/CENTER]
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين وخاتمهم وعلى من تبعه الى يوم الدين وبعد.....
هذا العبد الذي تكلمت عنه ,الله تعالى رفع له ذكره قال تعالى "ورفعنا لك ذكرك " هذا العبد الذي تتكلم عنه الله تعالى اصطفاه الله من بين الخلق عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنا سيد ولد آدم يوم القيامة وأول من ينشق عنه القبر وأول شافع وأول مشفع ". رواه مسلم ( 2278 )
هذا العبد الذي تتكلم عنه يقول عز وجل: ( وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ ) آل عمران/ 81
فهذا عهد وميثاق أخذه الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَلَى الأنبياء جميعاً أن يؤمنوا بمُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وأن ينصروه في دعوته .وللحديث بقية حول الرسول عليه السلام ومنزلته واحقيته في المقام المحمود الذي وعده الله إياه في قوله : ( وَمِنْ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا ) الإسراء/79..
لقد أتيتك بأية تتبث جزما هناك شفاعة بأذن الله للمؤمنين فانتم لا تريدون فهم حديث الصحيح حول الشفاعة لكل من بخاري ومسلم ولا تريدون الوثوق بها لذلك أنتم تقرئون ما تشتهي أنفسكم وتكفرون ما لا تشتهي أنفسكم والحديث الصحيح يوضح الشفاعة ومفسرة لآيات الكتاب الحكيم حول الشفاعة وإليك سياق حديث الشفاعة الطويل، عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ مَاجَ النَّاسُ بَعْضُهُمْ فِي بَعْضٍ فَيَأْتُونَ آدَمَ فَيَقُولُونَ اشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ فَيَقُولُ لَسْتُ لَهَا وَلَكِنْ عَلَيْكُمْ بِإِبْرَاهِيمَ فَإِنَّهُ خَلِيلُ الرَّحْمَنِ فَيَأْتُونَ إِبْرَاهِيمَ فَيَقُولُ لَسْتُ لَهَا وَلَكِنْ عَلَيْكُمْ بِمُوسَى فَإِنَّهُ كَلِيمُ اللَّهِ فَيَأْتُونَ مُوسَى فَيَقُولُ لَسْتُ لَهَا وَلَكِنْ عَلَيْكُمْ بِعِيسَى فَإِنَّهُ رُوحُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ فَيَأْتُونَ عِيسَى فَيَقُولُ لَسْتُ لَهَا وَلَكِنْ عَلَيْكُمْ بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَأْتُونِي فَأَقُولُ أَنَا لَهَا فَأَسْتَأْذِنُ عَلَى رَبِّي فَيُؤْذَنُ لِي وَيُلْهِمُنِي مَحَامِدَ أَحْمَدُهُ بِهَا لَا تَحْضُرُنِي الْآنَ فَأَحْمَدُهُ بِتِلْكَ الْمَحَامِدِ وَأَخِرُّ لَهُ سَاجِدًا فَيَقُولُ يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ وَقُلْ يُسْمَعْ لَكَ وَسَلْ تُعْطَ وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ فَأَقُولُ يَا رَبِّ أُمَّتِي أُمَّتِي فَيَقُولُ انْطَلِقْ فَأَخْرِجْ مِنْهَا مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ شَعِيرَةٍ مِنْ إِيمَانٍ فَأَنْطَلِقُ فَأَفْعَلُ ثُمَّ أَعُودُ فَأَحْمَدُهُ بِتِلْكَ الْمَحَامِدِ ثُمَّ أَخِرُّ لَهُ سَاجِدًا فَيُقَالُ يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ وَقُلْ يُسْمَعْ لَكَ وَسَلْ تُعْطَ وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ فَأَقُولُ يَا رَبِّ أُمَّتِي أُمَّتِي فَيَقُولُ انْطَلِقْ فَأَخْرِجْ مِنْهَا مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ أَوْ خَرْدَلَةٍ مِنْ إِيمَانٍ فَأَخْرِجْهُ فَأَنْطَلِقُ فَأَفْعَلُ ثُمَّ أَعُودُ فَأَحْمَدُهُ بِتِلْكَ الْمَحَامِدِ ثُمَّ أَخِرُّ لَهُ سَاجِدًا فَيَقُولُ يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ وَقُلْ يُسْمَعْ لَكَ وَسَلْ تُعْطَ وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ فَأَقُولُ يَا رَبِّ أُمَّتِي أُمَّتِي فَيَقُولُ انْطَلِقْ فَأَخْرِجْ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ أَدْنَى أَدْنَى أَدْنَى مِثْقَالِ حَبَّةِ خَرْدَلٍ مِنْ إِيمَانٍ فَأَخْرِجْهُ مِنَ النَّارِ فَأَنْطَلِقُ فَأَفْعَلُ) فَلَمَّا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِ أَنَسٍ قُلْتُ لِبَعْضِ أَصْحَابِنَا: لَوْ مَرَرْنَا بِالْحَسَنِ وَهُوَ مُتَوَارٍ فِي مَنْزِلِ أَبِي خَلِيفَةَ فَحَدَّثْنَاهُ بِمَا حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ فَأَتَيْنَاهُ فَسَلَّمْنَا عَلَيْهِ فَأَذِنَ لَنَا فَقُلْنَا لَهُ: يَا أَبَا سَعِيدٍ جِئْنَاكَ مِنْ عِنْدِ أَخِيكَ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ فَلَمْ نَرَ مِثْلَ مَا حَدَّثَنَا فِي الشَّفَاعَةِ، فَقَالَ: هِيهْ، فَحَدَّثْنَاهُ بِالْحَدِيثِ فَانْتَهَى إِلَى هَذَا الْمَوْضِعِ فَقَالَ: هِيهْ فَقُلْنَا لَمْ يَزِدْ لَنَا عَلَى هَذَا فَقَالَ لَقَدْ حَدَّثَنِي وَهُوَ جَمِيعٌ مُنْذُ عِشْرِينَ سَنَةً فَلَا أَدْرِي أَنَسِيَ أَمْ كَرِهَ أَنْ تَتَّكِلُوا، قُلْنَا: يَا أَبَا سَعِيدٍ فَحَدِّثْنَا، فَضَحِكَ وَقَالَ: خُلِقَ الإِنْسَانُ عَجُولا مَا ذَكَرْتُهُ إِلا وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أُحَدِّثَكُمْ حَدَّثَنِي كَمَا حَدَّثَكُمْ بِهِ قَالَ: ( ثُمَّ أَعُودُ الرَّابِعَةَ فَأَحْمَدُهُ بِتِلْكَ الْمَحَامِدِ ثُمَّ أَخِرُّ لَهُ سَاجِدًا فَيُقَالُ يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ وَقُلْ يُسْمَعْ وَسَلْ تُعْطَهْ وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ فَأَقُولُ يَا رَبِّ ائْذَنْ لِي فِيمَنْ قَالَ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ فَيَقُولُ وَعِزَّتِي وَجَلالِي وَكِبْرِيَائِي وَعَظَمَتِي لأُخْرِجَنَّ مِنْهَا مَنْ قَالَ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ) رواه البخاري (7510).
الذي وعده الله إياه في قوله: ( وَمِنْ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا ) الإسراء/79.
أنت لن تؤمن ولن تؤمن لأنك سوف تكون كالأعمى ستكذب هذا الحديث وتقول امامك الناصر هو الحق والبخاري افترى الحديث علما بأن البخاري ومسلم حفظوا وجمعوا لنا كل سنة الرسول وأحاديثه الصحيحة رحمهم الله وأسكنهم الجنات النعيم مع حبيبهم المصطفى والأبرار أن كنت تعتمد على مقياس الأحاديث المخالفة للقراءن باطلة ومفتراة فأنا معك ولكن أختلف معاك في الصحيحين فليس فيهما ما يخالف القراءن بل كل ما فيهما جاء على هدي القراءن الكريم وجاء موضحا لأيات الله ومفسرا ومكملا والله شهد للرسول بأكمال الدين بقوله تعالى { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً } الرسول أكمل دينه ووضح لنا مفهوم وتفسير آيات الله تعالى
دعني أسألك مباشرة ما هي المقام المحمود الذي وعده الله لنبيه ؟؟أسأل أمامك الناصري أعتقد أنه سيخبص ويقول هو صاحبها والعياذ بالله . فهي دعواتنا لله في كل صلاة عند سماع الآذان أن يكون صاحبها الرسول عليه الصلاة والسلام أم نسيت..
لقد أتيتك بآية عظمى وهي آية الكرسي التي تدل على وجود الشفاعة بعد أن كان هناك لا شفاعة ويأذن الله للرسول بها .
قال الله سبحانه في أول سورة آل عمران : { هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آَيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آَمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ } [ آل عمران / 7 ] وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث عائشة رضي الله عنها أنه قال : " إذا رأيتم الذين يتبعون ما تشابه منه فأولئك الذين سمى الله فاحذروهم " متفق على صحته.
قال تعالى: قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ[18]
قال تعالى: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا[19]
قال الله عز وجل: قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لا إِلَهَ إِلا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ[9]
وهناك الكثير من الآيات التي توضح أهمية اتباع الرسول وسنته
قال تعالى "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا"[21].
أن تُتبع سنته من قول أو عمل وأن تكون سنته منهجاً لك تتبعه في حياتك كلها وأن تقدم قوله على كل قول وتقدم أمره على كل أمر ثم تتبع عقيدة أصحابه الكرام ثم عقيدة من تبعهم من التابعين ثم عقيدة من تبع نهجهم إلى يومنا هذا من أهل السنة والجماعة غير متبع بدعة ولاسيما الروافض فإن قلوبهم غليظة على رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنهم يقدمون أئمتهم عليه ويحبونهم أكثر مما يحبونه .
نسأل الله أن يرزقنا محبة رسوله صلى الله عليه وسلم وأن يجعله أحب إلينا من أولادنا وآبائنا وأهلينا ونفوسنا .
قال تعالى ((إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا))[الأحزاب:56] صدق الله العظيم
قال الله تعالى: "الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِينًا"، المائدة
وقال تعالى: "إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلامُ"، سورة آل عمران
وقال تعالى: "وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ"،سورة آل عمران
وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أن بعض الناس لا تقبل شفاعتهم يوم القيامة ، منهم الذين يكثرون اللعن. روى مسلم (2598) عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : إِنَّ اللَّعَّانِينَ لا يَكُونُونَ شُهَدَاءَ وَلا شُفَعَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
أما الشفاعة المردودة المنفية: فهي ما انتفى فيه شرط الشفاعة المقبولة من الإذن أو الرضى، كالشفاعة التي يعتقدها أهل الشرك في معبوداتهم وآلهتهم فإنهم ما عبدوهم إلا لاعتقادهم أنها تشفع لهم عند الله وأنها واسطة بينهم وبينه سبحانه قال تعالى: ( أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ) فبين الله أن هذه الشفاعة غير حاصلة ولا واقعة وهي غير مجدية ولا نافعة يقول تعالى: ( فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ ) ويقول: ( وَاتَّقُوا يَوْماً لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً وَلا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلا تَنْفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ ) ويقول: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خُلَّةٌ وَلا شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ ).
ولذا فإن الله تعالى لا يقبل شفاعة خليله إبراهيم في أبيه آزر المشرك عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِي اللَّه عَنْه عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( يَلْقَى إِبْرَاهِيمُ أَبَاهُ آزَرَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَعَلَى وَجْهِ آزَرَ قَتَرَةٌ وَغَبَرَةٌ فَيَقُولُ لَهُ إِبْرَاهِيم ُ: أَلَمْ أَقُلْ لَكَ لا تَعْصِنِي، فَيَقُولُ أَبُوهُ: فَالْيَوْمَ لا أَعْصِيكَ، فَيَقُولُ إِبْرَاهِيمُ: يَا رَبِّ إِنَّكَ وَعَدْتَنِي أَنْ لا تُخْزِيَنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ فَأَيُّ خِزْيٍ أَخْزَى مِنْ أَبِي الأَبْعَدِ، فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: إِنِّي حَرَّمْتُ الْجَنَّةَ عَلَى الْكَافِرِينَ، ثُمَّ يُقَالُ: يَا إِبْرَاهِيمُ مَا تَحْتَ رِجْلَيْكَ فَيَنْظُرُ فَإِذَا هُوَ بِذِيخٍ مُلْتَطِخٍ فَيُؤْخَذُ بِقَوَائِمِهِ فَيُلْقَى فِي النَّارِ ) رواه البخاري 3350.
عجب لقوم نريد لهم النجاة ويريدون لنا الضلال عجبا لقوم ارادو الشفاعة من العبيد ولم يريدونها من الله فمن ارحم بنا يا أخي هشام الله ام العبيد اوليس محمد صلى الله عليه وسلم عبد من عبيد الله فما بالكم كيب وين انت من الحديث الحق عندما قال صلى الله عليه وسلم(يافاطمة بنت محمد اعملي فأني لا اغني عنك من الله شيئا ) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
لو افترضنا ان رسول الله يشفع وخيرت يوم القيامة بين أن يشفع لك الله او ان يشفع لك رسولة فمن سوف تختار يا اخي في الله لا حول ولا قوة الا بالله
اذا كان انا سوف اختار الله سبحانه وتعالى لانه هو خلقني وهو ارحم بي
هل المهدي المنتظر مذكور في القرآن الكريم
اجبنا يا الأخ المهدي