قد اتخذنا عند الرحمن عهدً أن لا نرضى حتى يرضى حبيب قلوبنا(الله ربنا)
[CENTER]
[IMG]http://i226.photobucket.com/albums/dd252/no_na002/bbb.gif[/IMG]
[B][CENTER]
[SIZE=5][COLOR=#000080]صدقت يا إمام العالمين بقولك الكريم:
[/COLOR]
[COLOR=#000080][[[/COLOR] [COLOR=#0000cd]إن البيعة للمهدي المنتظر إنما كانت بيعة لله الواحد القهار على أن لا تشركوا به شيئاً، وعلى أن تتبعوا كتاب الله القرآن العظيم والسنة النبوية الحق التي لا تخالف لمحكم كتاب الله، وعلى تحكيم العقل في الحديث الذي لا يخالف لكتاب الله في شيء وعلى الكفر بالحديث الذي يأتي مخالفاً لمحكم كتاب الله القرآن العظيم، وعلى التنافس في حبه وقربه وعدم المبالغة في أنبياء الله ورسله والمهدي المنتظر، وإن لجميع المؤمنين الحق في ربهم سواء فلم يتخذ صاحبة ولا ولداً، وإن كل من في السماوات والأرض إلا آتي الرحمن عبداً، وأن لهم الحق جميعاً في التنافس إلى ربهم أيهم أحب وأقرب وأن ليس للإنسان إلا ما سعى في هذه الحياة الدنيا ويبتغي وجه ربه، والكفر بشفاعة العبيد بين يدي الرب المعبود، ومن ثم اتخذتم عند الله عهداً على أن لا ترضوا بحور الجنة ونعيمها حتى يرضى وتسعون إلى تحقيق الشفاعة في نفس الله فتشفع لعباده رحمته من غضبه وعذابه، ولن تتحقق الشفاعة حتى يرضى الله في نفسه [U]كون الشفاعة لله جميعا[/U]ً، فتشفع لعباده رحمتُه من عذابه بسبب الذين اتخذوا عند الرحمن عهدا [U]أن لا يرضوا حتى يرضى[/U] أولئك الوفد المكرمون من خلق الله كأمثال أنصار المهدي المنتظر في عصر الحوار من قبل الظهور من الذين لم يؤسسوا عقيدة تصديقهم بالمهدي المنتظر على تسليم قيادة اليمن إليه من بعد الرئيس علي عبد الله صالح بل لأنهم أدركوا حقيقة النعيم الأعظم من ملك علي عبد الله صالح وأعظم من ملك كافة ملوك الجن والإنس وأعظم من ملكوت السماوات السبع والأراضين وأعظم من ملكوت الجنة التي عرضها السماوات والأرض مهما كان ومهما يكون فلن يرضوا حتى يرضى ربهم في نفسه لا متحسراً ولا حزيناً على عباده الضالين، [U]وليس رحمة منهم بالعباد ولكنهم علموا بأن الله أرحم الراحمين هو الأرحم منهم بعباده[/U]، ألا والله لولا خشيتهم أن لا يزيدوا الحسرة في نفس ربهم لجأروا إلى ربهم الليل والنهار أن يهلك الكافرين والمعرضين عن اتباع القرآن العظيم والاحتكام إليه، وذلك من شدة غيرتهم على الحق من ربهم ومن شدة غضبهم ومقتهم للذين يجادلون في آيات الله البينات بغير علم ولا هدًى ولا كتاب منير، ولكنهم يكظمون غيظهم في قلوبهم من أجل تحقيق رضوان الله في نفسه بعد أن علموا أن الله لا يرضى لعباده الكفر بل يرضى لهم الشكر، وبما أنهم اتخذوا رضوان الله غايتهم في الدنيا والآخرة فلن يرضوا حتى يرضى بل ولن يأذن الله بتحقيق الشفاعة في نفسه إلا للذين اتخذوا عند الرحمن عهدا [U]أن لا يرضوا حتى يرضى[/U] أولئك هم الوفد المكرمون تصديقاً لقول الله تعالى:[/COLOR]
[COLOR=#008000]{يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَـٰنِ وَفْدًا ﴿[/COLOR][URL="http://tanzil.net/#19:85"][COLOR=#008000]٨٥[/COLOR][/URL][COLOR=#008000]﴾ وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَىٰ جَهَنَّمَ وِرْدًا ﴿[/COLOR][URL="http://tanzil.net/#19:86"][COLOR=#008000]٨٦[/COLOR][/URL][COLOR=#008000]﴾ لَّا يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِندَ الرَّحْمَـٰنِ عَهْدًا ﴿[/COLOR][URL="http://tanzil.net/#19:87"][COLOR=#008000]٨٧[/COLOR][/URL][COLOR=#008000]﴾}[/COLOR][COLOR=#008000]
[/COLOR][COLOR=#0000cd]صدق الله العظيم [مريم]......[/COLOR][COLOR=#000080]]]
________________________________
وقد اتخذنا عند الرحمن عهدً أن لا نرضى حتى يرضى حبيب قلوبنا(الله ربنا)..وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~[/COLOR][/SIZE][/CENTER]
[/B][/CENTER]